السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد الامين وعلى اله وصحبه ومن دعى بدعوته الى يوم الدين وبعد قال الامام البخاري في كتاب التوحيد من صحيحه تحت باب قول الله تعالى وجوه يومئذ ناضرة قال حدثنا يحيى بن مكير حدثنا الليث ابن سعد يحيى ابن مكير ويحيى ابن عبدالله ابن بكير وليث ابن سعدة علي بن مفتي في زمانه كان يقال الليث بن سعد عالم مصر في زمانه وفي ذاك الوقت يقال ما لك بن انس عالم المدينة ومفتيها في زمانه والاوزاعي عبدالرحمن بن عمرو علموا الشام ومفتيها في زمانه وعبدالله بن المبارك عالم الشام عالم خراسانة ومفتيها في زمانه انا عفوا اعيد ليسوا علموا مصر ومفتيها في زمانه مالك عالم المدينة ومفتيها في زمانه اللي الاوزاع علموا الشام ومفتيها في زمانه ابن المبارك عالم خراسان ومفتيها في زماننا قال عن خالد ابن يزيد عن سعيد ابن ابي هلال عن زيد عن عطاء وزيد وزيد ابن اسلم وعطاءه عطاء ابن يسار عن ابي سعيد الخدري قال قلنا يا رسول الله هل نرى ربنا يوم القيامة قال هل تضارون في رؤية الشمس والقمر اذا كانت صحوا؟ قلنا لا قال فانكم لا تضارون في رؤية ربكم يومئذ الا كما تضارون في رؤيتهما اين ليس هناك ضرر فكذلك لن تتضرروا وانتم ترون ربكم يوم القيامة ثم قال ينادي مناد ليذهب كل قوم الى ما كانوا يعبدون في رواية اخرى ان الذي ينادي هو الله لكن هذه الرواية التي بين ايدينا لا تصلح ان تكون كحديث قدسي لان ليست صريحة في ان الذي ينادي هو الله دام قد يكونوا ملك ينادي بامر الله لكن لا يقال حينئذ حديث قدسي ينادي مناد ليذهب كل قوم الى ما كانوا يعبدون فيذهب اصحاب الصليب مع صليبهم واصحاب الاوثان مع اوثانهم واصحاب كل الهة مع الهتهم حتى يبقى من كان يعبد الله من بر او فاجر وغبارات من اهل الكتاب او غبارات من اهل الكتاب بقايا قليلة ثم يؤتى بجهنم تعرض وكأنها سراب. فيقال اليهود ما كنتم تعبدون قالوا كنا نعبد عزيرا ابن الله فيقال كذبتم لم يكن لله صاحبة ولا ولد فما تريدون قالوا نريد ان تسقينا فيقال اشربوا فيتساقطون في جهنم ثم يقال للنصارى ما كنتم تعبدون؟ فيقولون كنا نعبد المسيح ابن الله فيقال كذبتم لم يكن لله صاحبة ولا ولد فما تريدون؟ فيقولون نريد ان تسقينا فيقال اشربوا فيتساقطون حتى يبقى من كان يعبد الله من بر او فاجر فيقال لهم ما يحبسكم وقد ذهب الناس فيقولون فارقناهم ونحن احوج منا اليه اليوم واذا سمعنا مناديا ينادي وانا سمعنا عفوا مناديا ينادي يلحق كل قوم بما كانوا يعبدون وانما ننتزر ربنا قال فيأتيهم الجبار في صورة غير صورته التي رأوا فيها اول مرة فيقول انا ربكم فيقولون انت ربنا حصل اختصار في هذا ان في رواية الاخرى فيأتيهم ربهم في صورة غير التي يعرفونها فيقول انا ربكم يقولون لا لست بربنا هذا مكاننا حتى يأتينا ربنا فيأتيهم في صورته التي يعرفون كأنه حدث سخط في هذه الرواية فيتهم الجبار في صورة غير صورته التي رأوه فيها اول مرة فيقول انا ربكم فيقولون انت ربنا فلا يكلمه الا الانبياء فيقول هل بينكما وبينه اية تعرفونها؟ فيقولون الساق في كشف عن ساقه في كشف عن ساقه هذه اللفظة فيها خلل هذه اللفظة في كشف عن ساقيه فيها خلل هنا في البخاري وروايات الاصح في كشف عن ساق كالاية الكريمة وهنا الذي يتحملها قيل سعيد بن ابي هلال هو الذي يتحمل هذه الزيادة على اية حال سواء سعيد بن هلال الذي يتحملها او غيره الحديث في البخاري ايضا بدون هذه الزيادة انما لفظها في كشف عن ساق قال فيكشف عن ساقيه فيسجد له كل مؤمن ويبقى من كان يسجد لله رياء وسمعة فيذهب كما يسجد فيعود ظهره طبقا واحدا ثم يؤتى بالجسر فيجعل بين ظهرانيه جهنم. ده الجسد الذي هو الصراط قلنا يا رسول الله وما الجسر؟ قال مضحضة مزلة عليه خطاطيف وكلاليم وحسكة وحسكة مفلطحة لا وشوكة عقيقات تكون بنجد يقال لها السعدان والمؤمن علي كالطرف وكالبرق وكالريح وكاجاويد الخيل والركاب فنازل مسلم ونازل مخدوش ومكدوس في نار جهنم حتى يمر اخرهم يسحب سحبا يعني يمر على الصراط يتعثر يسحب سحبا فما انتم باشد لي مناشدة في الحق قد تبين لكم من المؤمن يومئذ للجبار واذا رأوا انهم قد نجوا في اخوانهم يقولون ربنا اخواننا الذين كانوا يصلون معنا ويصومون معنا ويعملون معنا فيقول تعالى اذهبوا فمن وجدتم في قلبه مثقال مثقال ذرة من وجدتم في قلبه مثقال ذرة من ايمان فاخرجوه ويحرم الله صورهم على النار فيأتيهم وبعضهم قد غاب في النار الى قدمه. اعوذ بالله والى انصاف ساقيه فيخرجون عفوا فيخرجون فيخرجون من عرفوا ثم يعودون فيقولوا اذهبوا فمن وجدتم في قلبه مثقال نصف دينار فاخرجوه فيخرجون من عرفوا ثم يعودون فيقول اذهبوا فمن وجدتم في قلبه مثقال ذرة من ايمان فاخرجوه فيخرجوه فيخرجون من عرفوا. قال ابو سعيد فان لم تصدقوني فاقرأوا ان الله لا يزلب مثقال ذرة وان تك حسنة يضاعفها فيشفع النبيون والمؤمنون فيقول الجبار بقيت شفاعتي فيقبض قبضة من النار فيخرج اقواما قد امتحشوا فيلقون في نار بافواه الجنة يقال له ماء الحياة فينبتون في حافتيه كما تنبت الحب في حميل السيل قد رأيتموها الى جانب الصخرة والى جانب الشجرة فما كان الى الشمس منها كان اخضر وما كان منها الا الظل كان ابيض فيخرجون كأنهم اللؤلؤ فيجعل في في رقابهم الخواتيم فيدخلون الجنة فيقول اهل الجنة هؤلاء عتقاء الرحمن ادخلهم الجنة بغير عمل عملوه ولا خير قدموه فيقال لهم لكم ما رأيتم ومثلهما الى الاخوة الباحثين هذا الحديث لابد وان يراجع بدقة واتقان ففيه بعض الخلل في الفاظه التي خولف فيها التي خلف فيها هذا المتن من متون الاخر من هذه الالفاظ كما اسلفت اكشف ربنا عن ساقه والصواب في كشف عن ساق ومن هذه الالفاظ في بعض طرق هذا الحديث من طريق زيد ابن اسلم عن عطاء نبي سعيد الخدري لفظة فيخرجوا اقواما بغير عمل عملوه ولا خير قدموه في رواية لهذا الحديث يخرج من الدار اقوام لم يعملوا خيرا قط وهذه اللفظة ليست في غير حديث زيد ابن اسلم وهل يتحملها من؟ ما الذي يتحملها هل سعيد بن ابي هلال ام لا فيدرس هذا الحديث دراسة مقارنة لانه تنبني عليه معتقدات فالمعتقدات صفة الساق وان المعتقدات دخول قوم الجنة بغير عمل عملوه ولا خير قدموه ايضا في اللفظة الاخرى ولم يعمل خيرا قط فتدرس هذه الالفاظ دراسة مستوفاة بدراسة المقارنة وابدأ اخرجوا من عرفتم ما هي نفسها قرأناها خرجوا من عرفتم من النار ما فيش فيها مشكلة ليست هذه هي المشكلة من وجدته في قلبه مثقال مثقال دينار من ايمان فاخرجوه