انه قرأ فزع على ما في الشرح فرغ قال سفيان هكذا قرأ عمرو فلا ادري سمعه هكذا ام لا. قال سفيان وهي قراءتنا قال سفيان وهي قراءتنا ان سفيان يقرأ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد الامين وعلى اله وصحبه ومن دعا بدعوته الى يوم الدين وبعد قال الامام البخاري رحمه الله تعالى في كتاب التوحيد من صحيحه باب قول الله تعالى ولا تنفع الشفاعة عنده الا لمن اذن له حتى اذا فز عن قلوبهم قالوا ماذا قال ربكم قال الحق وهو العلي الكبير قال حدسنا علي بن عبدالله وهو ابن المديني شيخ الامام البخاري وهو من اعلم اهل عصره بعلم علل الحديث وهو الملقب بحية الوادي ولقب بحية الوادي لسعة حفظه قال البخاري رحمه الله بس تصغرت نفسي امام احد ما استصغرتها امام علي ابن المديني قال حدثنا سفيان وسفيان هو ابن عيينة معروف بعلي بن المديني وعلي بن المديني معروف به الامر وهو عمرو ابن دينار سبق التنويه على ان سفيان اذا روى عن عمر فهو سفيان ابن عيينة عمرو ابن دينار وابن وهب عن عمرو هو عمرو بن الحارث مصري ومصري وشعبة ان عمرو هو عمرو ابن مرة قال عن عكرمتاه عن ابي هريرة يبلغ به النبي صلى الله عليه وسلم قال ايرفعه الى النبي صلى الله عليه وسلم؟ فقال اذا قضى الله الامر في السماء ضربت الملائكة باجنحتها خضعانا لقوله يعني امتثالا وخضوعا لقوله كانه سلسلة على صفوان يعني يحدس ضربها على الاجنحة صوتا كالسلسلة ازا ضرب بها على حجر املس الصفوان الحجر الاملس قال علي اه قال غيره صفوان ينفذهم ذلك ان يسمعوا كل اهل الموقف ذلك عفوا يسمع الملائكة كلهم ذلك فاذا فزع عن قلوبهم قالوا ماذا قال ربكم؟ قالوا الحق وهو العلي الكبير قال علي حدسنا سفيان حدسنا عمر عن عكرمة عن ابي هريرة ابي هذا قال سفيان قال عمرو سمعت عكرمة تحدسنا ابو هريرة بهذا قلت لسفيان قال سمعت مكرمة قال سمعت ابا هريرة قال نعم قلت لسفيان ان انسانا روى عن عمرو ابن دينار ان يكرمه عن ابي هريرة يرفعه انه قال فرع فرغ عن قلوبهم هذا فزع. هم. فزع. لكن في الشرح يقول في الاولى تفسير الحافز كلاما هنا انها في بعض القراءات بعض من نقله. طبعا هي غلط التي رؤيت قوله ان انسان الله عن عمرو ابن دينار الى ان قال فرغ هو بالرأي المهملة والغين المعجبة وزن القراءة المشهورة مم يعني في قراءة كده فرغ طبعا الاولون كانوا لا ينقطون فممكن النقطة التي على العين التي على العين عفوا التي على الغين تحولت الى ازاي لكن القراءة التي عليها نحن فزع عن قلوبهم ولتحرر من اداء القراءات قالوا ماذا قال عفوا قلت لسفيان ان انسانا روى عن عمرو ابن دينار عن عكرمة عن ابي هريرة يرفعه فرغ عن قلوبهم لكن تراجع منها عند علماء القراءات الحديس هنا مختصر وهو مطول بلفظ اذا قضى الله الامر في السماء او بالمعنى ضربت الملائكة باجنحتها خضعانا لقوله كانه اي كان هذا الصوت سلسلة على صفوان كانك اضربتها بسلسلة على حجر فيقول اهل كل سماء للتي تليها ماذا قال ربكم فيقولون الحق وهو العلي الكبير حتى اذا وصل الكلام او الامر الذي قضاه الله الى اهل السماء الدنيا تتحدث الملائكة في السماء بالامر الذي قضاه الله وهنالك مفترق السمع. يعني جن مرده يحاولون التلصص والتسمع للملأ الاعلى وهكذا وصفهم سفيان هكذا بعضهم فوق بعض فيتسمعون الى الملأ الاعلى فيسمعون كلام الملائكة بالامر الذي قد قضاه الله تخطف احدهم الخطف يخطف الكلمة ويجني بسرعة يهبط بسرعة كي يلقيها على فم الكاهن او الساحر الذي يتبعه ولكن لابد ان يدركه شاب نحرقه كان قد يدركه هذا الشهاب قبل ان يلقيها على فم الساحر او بعد ان يلقيه على فم الساحر فيجذب الساحر او الكاهن مع الكاهن عفوا مائة كذبة مائة كذبة وتسعة وتسعين كاذبا فاذا كذب اذا اخبرني يقول الم اخبركم يوم كذا وكذا انه سيحصل كذا وكذا وقد كان فيصدق بتلك الكلمة التي سمعها قال تعالى الا من خطف الخطفة فاتبعه شهاب ثاقب قال تعالى وجعلناها رجوما للشياطين قالت الجن فمن يستمع الان يجد له شهابا رصدا يجد له شهابا رصد والله اعلم جزاكم الله خيرا