ينظر عن يمينه فيجد ابن عباس او الاعرابي وينظر عن يساره ابا بكر الصديق ومن الساقي الان؟ الذي اعطى الرسول الكأس الطعم الساقي هو الرسول عليه السلام نفسه لا شك ويبدو يبدو ان مسألة اليمين والاهتمام بها اه غائب عن اذهان كثير من المسلمين وبخاصة في مثل هذا الاجتماع يتصدر المجلس وهل قد يستسلم بتصدره وان كان مدفوعا دفعا اليه كما قد يساعد على اه كتابه ان يخالف المهتمون ولا اقول للمحتكون به للبدء باسقائه دون ان يبدأ الساقي من عن يمينه هذه فتنة وذلك من ناحيتين اثنتين آآ مما سبق من الكلام الناحية الاولى انه تصدر المجلس صدور المجالس كما جاء في الحديث اتقوا هذه المذابح التصدر المجالس هو ذبح من انواع الذبح الذي منه المدح هو الذبح المدح هو الربح كررها عليه الصلاة والسلام ثلاث مرات المدح هو الذبح بالكلام لكن المدح قد يكون للافعال ومن ذلك الجلوس في صدر المكارم هذي في الحقيقة فتنة قد ينجو منها من يعصمه الله عز وجل من ان يختصم بها هذا اولا وثانيا ان يخالف بسببه سنة نبيه عدنا باسقائه دون اسقاء منعا يمين الساقي فيبدو ان هذه المسألة ولو انها قد تأخذ من وقتكم وربما من بعض اسئلتكم لكن ان كان شعوري الذي طرحت به ان كثيرا من الناس يبدو لي انهم بعد لا يعرفون السنة في البدء لاسقاء ايها الاحق ويساعدني على هذا الظن انني حيثما حدثت من المجالس ارى الاخلال بهذه السنة والسبب في ذلك ان الغالب على ارائك كثير من العلماء والفضلاء العصر الحاضر هو ان الساقي يبدأ لكبير القوم ثم بمنع يمينه هل هو السائل بلا شك يساعد على انتشار مخالفة القاعدة النبوية الكريمة التي اه نص عليها عليه الصلاة والسلام في احاديث عامة وفي حديث خاص اللهم الذي نحن الان في صدده فالبدء من كبير القوم لاولئك الكبار الذين يذهبون الى هذا البدء شبهة ظاهرها قوية ولكن والله اذا الفقيه المسلم الى تأمل الحديث الذي هم يحتجون به فسرعان ما سيتبين له وضوحا لا غبار فيه كان الامر ليس كما يقولون ان هذه الشبهة هي ما جاء في صحيح البخاري ومسلم من حديث رضي الله تعالى عنه ان النبي صلى الله عليه واله وسلم اتى دار قوم او في رواية انها دار انس واتي بقعد فيه لبن قد اشيب بمائه تحارب عليه الصلاة والسلام وبقيت فيه بقية وكان عن يمينه اعرابي وفي رواية ابن عباس وهو بعد لم يبلغ سن التكبير وعن يساره ابو بكر الصديق وفي رواية مشايخ او شيوخ قريش فقال عليه الصلاة والسلام جينا عن نبيه اسقي فلانا قال والله يا رسول الله لا اوتر احدا على فضلة ثوابك فقدم الرسول عليه السلام لهذا الذي كان عن يمينه وعمر في المجلس يراقب الوضع وتعلمون ان دقته رضي الله عنه وانه يستجلب منه عليه الصلاة والسلام ان يؤثر الاعرابي ابن عباس على افضل الناس بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم الا وهو ابو بكر الصديق وكأن النبي صلى الله عليه وسلم وهو احث الناس وادق الناس نظرا نظرا فلا غرابة ان يزيله وان يكون له بطريقة غير مباشرة الايمن الايمن وفي رواية الايمنون فالايمنون بالرغم ان في هذا الحديث هذه العبارة التي يمكننا ان نعتبرها قاعدة لا يجوز للمسلم ان يحيد عنها قيل شعرة الايمن الايمن او يؤمنون فلا يؤمنون على الرغم من هذا النص الصريح فشبهة اولئك الناس هو ان الساقي بدأ بالنبي صلى الله عليه واله وسلم ومن هنا قالوا ما قالوا ان الساقي يبدأ بكبير القوم ثم من عن يمينه لانهم في هذه الصورة يجمعون بين الواقع الفعلي وبين اللفظ القوي الواقع ان الساقي بدأ به عليه السلام اما قوله فقال الايمن فالايمن كان يمكن ان يقال في هذا القول لو ان الرواية كانت فقط هكذا لان الفقيه المسلم لابد له من ان يجمع بين اطراف الحديث والفاظه ورواياته وهم فعلوا ذلك وعليكم السلام فهم فعلوا ذلك في حدود هذه الرواية ولكن فاتتهم رواية اخرى مهمة جدا وهي ايضا في صحيح البخاري قلنا ان الحديث جاء في الصحيحين من حديث انس واقول الان انه قد جاء فيما ايضا من حديث سهل ابن ثابر الساعدي الزيادة التي اولئك الافاضل الذين عملوا بان الساق يبدأ بكبير القوم قمنا بمن عن يمينه هي كما يقولون اليوم تضع النقاط على الحروف وتجلي الشيء الذي كان غائبا عن اذهانهم فقالوا ما قالوا ما هي قال انس وقال سهل استسقى رسول الله صلى الله عليه واله وسلم حقيقية الرواية الاولى بدأت بقتل رسول الله صلى الله عليه وسلم فوقفوا عندها وحق لهم ان يقفوا عندها لكن الرواية الثانية انها تجيب عن سؤال هل يلقى في بعض النفوس او القلوب لماذا بدأ الساقي بالنسبة للرواية الاولى لماذا بدأ الساقي بالرسول عليه السلام يأتي الجواب في الرواية الثانية استسقى رسول الله صلى الله عليه واله وسلم فاوتي اذا الجواب لماذا بدأ؟ لان الرسول عليه السلام استسقى اي طلب السقيا طلب ان يشرب هذه مفتاح حل المشكلة ودفع الشبهة استسقى رسول الله صلى الله عليه وسلم. وحينئذ وقوله عليه السلام في الرواية الاولى والاخرى الايمن فالايمن محمود الرواية الاخرى الايمنون الايمنون فالايمنون يصبح قاعدة مطلقة تشمل كل شخص كان كبيرا او صغيرا عالما او غير عالم فاذا كان عن يمين الساقي من كان ولو اعرابيا ينبغي على الساق ان يبدأ به وهم كذلك ويقال والحالة هذه بعد هذا البيان لا يقال اي الحديث يقول ان الساقي بدأ برسول الله صلى الله عليه وسلم بان الجواب عرفتموه ان بدأه به حينما كان لانه طلب السقيا وهذا امر واضح جدا يؤكد ذلك امران اثنان احدهما ان النبي صلى الله عليه واله وسلم حينما له بالقعر الذي فيه الماء خليفا بالحليب وشرب وبقيت فيه بقية الناس الاسقاء انتقل من الساق الاول الى النبي صلى الله عليه واله وسلم لان الكأس الان في يده الكريمة او يستأذن ممن كان عن يمينه لان عن يساره كبير القوم ماذا يستأذن لانه يريد ان يضع هذه القاعدة الايمن فالايمن فلما ابى المستأذن من الاذن اعطاه واسكن بعد عمر بن الخطاب ومن كان مثله بان قال له الايمن فالايمن اذا الرسول طبق القاعدة هو بنفسه حينما صار ساقيا ما بدأ بكبير القوم كما هم من قوم اليوم يفعلون وانما بدأ بالصغير ولكن لفتنا نظر الصغير الى ادب ممكن ان نسميه بانه ادب اسلامي وهو الايثار لعله يؤثر ابا بكر الصديق على نفسه على قاعدة قوله تعالى ويؤثرون على انفسهم ولو كانت بهم خصاصة هنا تتدخل العواطف الانسانية القوية وتتمثل هذه العاطفة في قول ابن عباس والله يا رسول الله لا اوذر احدا اي ولو كان ابا بكر على فضة شرابه فاعطاه وقال الايمن الايمن هذا هو الامر الاول الذي يؤكد الامر هذا هو الامر الاخر الذي يؤكد الامر الاول حيث قلنا انما بدأ الساخي به عليه السلام لانه استسقى وليس لانه كبير القوم لانه لو كانت العلة لكبير بالبدء من الساقب لكبير القوم لصدق الرسول عليه السلام حينما صار هو ولسقى ابا بكر لم يفعل اذا هذه العلة ان ليست علة شرعية. طيب. البدل كبير القولون ليست علة شرعية الشرعية هي الايمن والايمن الشيء الثاني الذي اردت ان اقوله بعد هذا الشيء الاخر وهو ان الرسول عليه السلام طبق القاعدة عن ابن عباس وبين ابي بكر. الشيء الثاني ثالث منهما ان الساقي لما بدأ بالاسقاء للرسول عليه السلام بالاضافة الى ما ذكرناه اولا ان ذلك كان بسبب انه استزكى وهناك شيء اخر ينبغي ان نلاحظه وهو ان هذا الساقي لم ياتي وعاء ممتلئ شرابا ويريد ان يسقي منه جميع الحاضرين وانتم تعلمون جميعا ان شاء الله لان اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم كانوا آآ غير موثق عليهم في الطعام وفي الشراب خاصة شراب الحليب فلم يكن في ذلك البيت في ذلك الدار انس بن مالك من الحليب ما يتسع لتوزيعه على جميع الناس في الحاضرين فلم يكن هناك اسقاط بمعنى شمول جميع الحاضرين كما يقع اليوم بالنسبة لاسقاط القهوة او شاي او اي شراب اخر فاذا هذا يؤكد ان البدء به عليه السلام لم يكن الا لطلب منه ولا كان يأتي بما يتسع لاسقاء الجميع وذلك غير متسع لديهم يومين اذا عرفنا هذه الحقيقة ارجو ان لا فانسوا هذه السنة التي اه ماتت مع الزمن وشورط بمخالفتها بعض من لم يحيط بالفاظ الحديث ولم يطلعوا على ذلك اللفظ استسقى رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم لم يتنبه بما يؤيد هذا المعنى الذي يؤخذ من الاستسقاء من استسقاء الرسول عليه السلام وبذلك يضحي سنة من سنن النبي صلى الله عليه وسلم التي من احياها له اجرها واجر من عمل بها الى يوم القيامة كما جاء في الحديث الصحيح المعروف ان شاء الله لدى الجميع من سن في الاسلام سنة حسنة فله اجرها واجر من عمل بها الى يوم القيامة دون ان ينقص من اجورهم شيء هذا معنى الحديث من صلى بالاسلام سنة حسنة وليس معناه من ابتدع في الاسلام بدعة حسنة. وانما اجمعنا كما قلت قبل ان اذكر والحديث من احيا سنة قد اميتت من بعدي وكان بودي ان اقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من احيا سنة اميتة من بعدي ولكن علمي بضعفي هذا اللفظ في هذا الحديث لا يسمح لي ان انسبه الى النبي صلى الله عليه واله وسلم ولا هادشي ما وفي الحديث الصحيح غني عن الحديث الضعيف. وان سن في الاسلام في ميزان حسنة يهينا عن اللفظ الضعيف من احيا في الالتزام سنة اه اضيف الى ما سبق لتكون الكلمة الجامعة ان شاء الله ان هذه السنة كثيرا ما اه تكون سببا لي اه ابعاد بعض النفوس عن ان يلقى فيها ما لا ينبغي ان يلقى فيها من الحقد او البغض او الحسد فقد يجتمع في بعض المجالس اكثر من رجل فاضل يعني حارس ساقي باي هؤلاء الافاضل يبدأ ثم كما يقولون اليوم يتوكل على الله وبيبدأ بأحدهم ويكون مخطئا بالنسبة لقاعدة كبير الخوف وبخاصة اذا كان الكبراء هو من اكابر مجرميها فما يبتلى المسلمون كثيرا بحضور بعض الرؤوس وهم لا يعرفون سنة بل قد لا يعرفون حرامه حلالا فماذا يفعل هذا الساقي المسكين هذا الساق المسكين يجتهد ربما في انظار ببعض النجوم مثلا او ببعض الوجوه يبدأ بها يظهر انه اخطأ وما اصاب فيصير في نفوس بعض من يكون اكبر من الذي بدأ به. تساؤل لماذا قدمه علي؟ وهذا يقع لا اقول في مثل نفوس هؤلاء الرؤساء بل قد يقع مثله في نفوس بعض من يظن انه من العلماء لاننا مع الاسف الشديد في كل يوم نرى عبرا كثيرة وكثيرة جدا ما كنا نتصور ان تصدر ممن يشار اليه بالبنان انه من العلماء وحينما يبدأ الساقي بيمينه وانحل المشكلة كما يقولون اليوم اوتوماتيكيا وما احد يستطيع ان يقول لماذا بدأ؟ وبخاصة اذا بدأ بصبي او بخادم او الى اخره بان وهذا بخاصة يظهر الواقع وهذه السنة مما اذا انتشر نحن نذكر بسنة اخرى والكلام كما يقولون ذو شيوع في بعض البلاد هذه البلاد تنزل قيام للداخل هذه سنة ولكنها كتلك السنة لا اصل لا في السنة القيام بالداخل. يقوم الى الداخل رب البيت. وصاحب الدار. اما الجالسون فيها فليس لهم قيام حسنا على خلاف ذلك ولا اريد ان ادخل في هذه المسألة حتى لا نضيع عليكم اكثر من هذا الوقت. ولكن نقول انه في بعض البلاد لا توجد هذه العادة السيئة المخالفة للسنة واذا دخل كبير القوم وما تحرك احدهم يجلس حيث ان يؤوله المجلس ولكن في بلاد اخرى افاد الناس فيها القيام بالداخل اذا لم يقوموا له تعمل النفس الامارة بالسوء عاملها افشى هذا الداخل وربما اذا كان له السلطة عقده رياشا ولو دولة قد يؤذي بعض من لم يقم ذاك القيام اذا اعتاد الناس اذا انعدم القيام ودخل داخل لا يأخذ ذلك عليهم لانه يقول هذه عادتهم كذلك اذا اعتاد المسلمون البدء في الجبين ما يصير في نفس بعض الحاضرين اه تساؤلات او استنفارات لماذا بدأ بهذا وترك هذا؟ الى اخره. واحيانا اقول تعلمون ان من قاعدة من قواعد الاسلام التي تشرف المسلمين قوله عز وجل يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر ان تطبيق هذه السنة الصحيحة الايمنون فالايمنون يفهمها كل الناس اسئلة عامة ولا فرق بين كبير وصغير ثم البدء بكبير القوم وكما اقول في كثير من مثل هذه المناسبة يتطلب ان يكون ساقي القوم ابن خلدون زمانه عارفا لطبقات رجال ومنازلهم. وهل هذا من الممكن؟ هذا امر مستحيل بل هو من باب تكليف ما لا يطاق. اما ابدأ بيمينك انتهت المشكلة. هذا مما له علاقة لقوله عليه السلام يسروا ولا تعسروا حتى يصير البدء باليمين الساقي وليس بكبير وبهذا القدر الكفاية ومعذرة اذا اخذت من وقتكم ان يبدأ برجل معين اذا كان بغير طريق الحياة يجوزه عاوز ايه؟ وهل تظن ان هذا يصح تفضل شوي طبعا مو دائما قريب يعني. ايه ولذلك هذا القليل لا عبرة له للجواب عليه تتمة اذا فرضنا ان الحاضرين اثروا رجلا منهم من قلبهم. نعم ثم بعد ذلك من اين يبدأ الساقي القضية غير عملية. نعم. الا اذا كان مجلس امر سهل. خاصة اذا كانوا متحاببين متعارفين مع بعض فهذا سهل. اي نعم لذلك اه السنة تعريها الانسان اول ذلك اه لا اله بدنا نمد شوي انت تكاد تقول وارجو ان تتنبه لما اقول تكاد تقول لا اله لا اله انت مو هيك لا اله فبدك نمدها حركتين لا اله او من هنا ظهر اثار الضعف المهم الطيبة يجب العناية بها ليس فقط في الاذان بل وفي اثناء اي كلام. ما بصير نقول لا اله الا الله كانه متغير المعنى اول واحدة لا اله الا الله ثانيها ايضا الله اكبر الله اكبر. كمان ما هي مبينة لا ضمة ولا فتحة يعني يصير اه مؤذنين بيقولوا الله اكبر الله اكبر وصوابها الله اكبر الله اكبر. مضمومة. انا الحقيقة ما فهمتا منك لا انه مظلومة ولا انه مفتوحة. عرفت شلون؟ ايه فحتى انت تكون على يقين والكلام للجميع بطبيعة الحال. حتى تكون على يقين من صحة تلفظك في هذه الجملة حصصك للامام. لانه النعمة بتكون الله اكبر. الله اكبر الفاتحة الله اكبر شائف؟ ثم بتطلع لا هيك ولا هيك لا هي مفتوحة ولا هي مضمومة من قروض الله اكبر الله اكبر واظهر لسانك والثالثة ولعلها الاخيرة. اه نقول كثير من المؤذنين ينحرفون عن القبلة بصدورهم في اذانهم وفي اقامتهم هذا خلاف السنة آآ في الانحراف في اثناء الاذان والاقامة انما يكون مع الوجه بطبيعة الحال وليس بالصبر والمنكل. تماما كما ينبغي ان يكون الامر حين الخروج من الصلاة اي حين السلام ومع ذلك فهذا الخطأ ايضا نشاهده في كثير من المصلين السلام عليكم هذا خطأ السلام يتم كما كان مستقبل القبلة وانما كان عليه السلام ينحرف يمينا برأسه حتى يرى بياض خبطه مخدرين من من كان من خلفه. وكذلك يمينا المنكوبين اليوم ما بيتحركوا هذا في السلام كذلك في الاذان يلتفت هكذا وهكذا كما جاء في صحيح البخاري من حديث ابي جحيفة السوائي انه رأى بلالا يؤذن فرآه يلتفت يمينا ويسارا بفمه احنا ما بنحرك وضعنا ابدا الله اكبر الله اكبر اجينا عند قوله حي على الصلاة حي على الصلاة كما انت تماما مات تنحرفي صدرك عن الفدية لان استقرار القمة الاذان من تمام سنة الاذان وهذه وذكرى تنفع المؤمنين اقيم الصلاة الان الله اكبر الله اكبر اشهد ان لا اله الا الله اشهد ان محمدا رسول الله حي على الصلاة حي على الفلاح هل قامت الصلاة وقد قامت الصلاة الله اكبر الله اكبر لا اله الا الله. وجزاك الله خيرا يتعلق بالسلام المعروف في هذه البلاد ان المقتدين للامام لا يباشرون الخروج من الصلاة بالسلام الا بعد ان ينتهي الامام من التسليمة الثانية وهذا يبدو لي انه خلاف السنة واقول يبدو لاني اعني ما اقول يناديك بان السنة احيانا تكون منصوصا عليها بحيث يشترك في معرفتها العامة مع الخاصة وهناك امور اخرى لا اشتراك فيها او في معرفتها بين العامة والخاصة وانما هي خاصة بالخاصة ومسألتنا هذه من هذا الخبيث ثبت في السنة ان النبي صلى الله عليه واله وسلم كان يسلم تسليمتين يمنة ويسرة ولكن ثبت ايضا لانه في بعض الاحيان يقتصر على تسليمة واحدة ومن عرف هذه السنة والتي قبلها اه يتصدق في ذهنه تكمن شرعي لا نص عليه ومع ذلك نقول السنة هكذا اطلاقا واقتباسا وليس نصا الحكم ما هو متى يخرج المصلي سواء كان اماما او مقتديا. من الصلاة آآ بالتسليم في الاولى والاخرى معا ان يخرج بالتسليمة الاولى من الصلاة بحيث انه اذا لم يسلم التسليمة الاخرى يكون قد انتهى من الصلاة وتكون صلاته صحيحة ويكون في الوقت نفسه قد اطبق حديث نبيه صلى الله عليه واله وسلم في الصلاة حين قال تفريمها التكبير وتحليلها التشريب تحليلها التسليم هل نفسر هنا التسليم بتشكيل مرتين ان التسليم مرة واحدة؟ الجواب على التفصيل السابق وهو انه عليه السلام كان دعوة يسلم تسليمتين وتارة كان يسلم تسليمة واحدة فاذا المصلي قال السلام عليكم كيف حالك صحت صلاته ولا لا صاحب الصلاة لماذا لانه خرج من الصلاة بالسلام اما لو لم يكن لدينا الحديث الثاني ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يختصر احيانا على التسليمة الواحدة حينئذ ينعكس الحكم الشرعي السابق. السلام عليكم. كيف حالك؟ بطلت صلاتك لانك ما خرجت بعد من الصلاة الا وقد صحى ان النبي صلى الله عليه وسلم سلم تسليما واحدة فانت الان خرجت من الصلاة وانتهت الصلاة بتصميمها وتسليمها اذا كان الامر كذلك وبكريتم يوما ما لامام نسج لا اقول يفجأكم قد يفجأكم بقوله السلام عليكم وبيشهد شو بتسوي انتم؟ تنتظروا زي ما هكذا والان شاهدنا هذا بمن كان يبلغكم انتقالات وتكبير وتشريده حيث انه لم يكن هو بدوره السلام عليكم الا بعد ما انا سلمت التسليمة الثانية فهو تذكرني بهذا الواقع امن الواقع فوجب عليها ان انبهكم عن هذا الواقع انه خلاف السنة فلا تنتظروا الامام حتى يشرع في التسليم الثانية وينتهي منها تبدأون انتم لا اذا قال السلام عليكم فقولوا السلام عليكم. ثم اذا فن فثنوا انتم بعده معه ومما يؤكد لكم هذا المبدأ العام الذي اسسه وقعده عليه الصلاة والسلام بقوله انما جعل الامام ليؤتم به ثم تفضل ويرحمك الله ثم فصل لنا تفصيلا فقال فاذا كبر فكبروا. واذا ركع فاركعوا. واذا قال سمع الله لمن حمده اقول ربنا ولك الحمد واذا سجد فاسجدوا واذا صلى قائما فصلوا قياما واذا صلى جالسا فصلوا جلوس اجتهد من هذا الحديث فيما يتعلق بمسألتنا هذه هو اذا كبر تكبروه فاذا سلم فانتظروا ام فسلموا قيام فسلموا فنحن نفهم لغة ان اماما حينما قال السلام عليكم واراد احد العرب الاقحاح الذين لم تدخلهم العجم بعد ان نعبر عن هذا الذي سمعه هل يقول سلم الامام ولا ينتظر انتظاركم التسليمة الثانية يقول سلم الامام اذا على ميزان قوله عليه السلام اذا كبر فكبروه على ذلك نقول واذا سلم فسلموا اذا سلم التسليمة الاولى فسلموا واذا سلم التسليمة الثانية فسلموا. واذا لم يسلم فلا تسلموا. يعني هذا ومعنى الاقتداء بالحديث السابق انما جعل الامام يهتم به وما يغفل وانسي ان اقول ليه لعدم توسر لي مثل هذا اللقاء يبدو لي خواطر آآ استوحيها من هذا الواقع والكلام بيزول كلام والكلام ذو شجون عليه السلام في الحديث اذا كبروا وكبروا واذا ركع فاركعه واذا قال سمع الله لمن حمده فقولوا ربنا ولك الحمد الان بعض الناس يطبقون هذا الحديث حرفيا اذا قال الامام سمع الله لمن حمده يقولون هم ربنا ولا الكلام هل هذا صواب نقول ليس ثوابا بل هو خطأ وهذا يساوي مسألة اخرى جاء الحديث الصحيح كهذا فيها وهم يقولوا عليه السلام واذا قال الامام غير المغضوب عليهم ولا الضالين فقولوا امين بعض لعلماء للمذهب المالكي لا يرون من السنة تأمين الامام اعتمادا منهم على هذا الحديث الاخير اذا قرأ الامام غير المغضوب عليهم ولا الضالين قال فقولوا امين. ما قال. وقال الامام امين. فقولوا امين. فاخذوا من هذا الحديث ان الامام لا يؤمن هذا الحديث يشفي ذاته لا يجوز قال الاعتماد على حديث واحد في مسألة واحدة وانما يجب جمع اسرار في الاحاديث تماما كما فعلنا فيما يتعلق بمسألة الايمن فالايمن كيف انه لما وقفنا على زيادة استسقى نغير الموضوع رأسا على عقب كذلك في هاتين المسألتين واذا قال سمع الله لمن حمده فقولوا ربنا ولك الحمد. هل معنى هذا الحديث ان المقتضي لا يقول سمع الله لمن حمده الجواب لا وبلا كيف نقول لو انه لم يرد في هذه المسألة سوى هذا الحديث؟ قلنا نعم هذا هو المعنى ان اذا قال الامام غير المغضوب عليهم ولا الضالين فالمقتدون يقولون امين ولكن قد جاء حديث اخر اه بين ان هناك تأمينا بالنسبة للايمان ايضا وليس فقط بالنسبة للمقتدين ذلك هو قوله عليه الصلاة والسلام الصريح الذي لا يحتاج الى بيان او توضيح وهو اذا امن الامام فامنوا اذا امن الامام فامنوا اذا الامام فماذا نفعل بالحديث الاول؟ واذا قال غير المغضوب عليهم ولا الضالين فخذوا امين ندوم اليه الحديث الثاني ونخرج بنتيجة ايجابية بحيث انه لو اردنا ان نجمع بين الحديثين نقول في الحديث الاول واذا قرأ غير المغضوب عليهم ولا الضالين وقال امين فقولوا امين اه زياد مين اتينا بها؟ هو من كيسنا ولا من جيبتنا ولا من حديث نبينا الثاني اذا امن الامام فامنوا. اذا الامام يؤمن وهكذا مسألة سمع الله لمن حمده واذا قال سمع الله لمن حمده وقولوا ربنا ولك الحمد هذا ظاهره انه لا يكون للمهتدي سمع الله لمن حمده ولكن السنة العملية تدل بالاضافة الى هذه السنة عليه الصلاة والسلام نبدأ عام وقاعدة عامة قالوا كما رأيتموني اصلي اذا كان الامر كذلك وكيف كانت صلاة النبي صلى الله عليه واله وسلم لانه يجمع كما تعلمون بين التسميع والتحليل هذه واحدة وكان حينما يجمع بينهما يؤمهم وما تعلموا صفة صلاته الا من امامته بهم فقال لهم صلوا كما رأيتموني اصلي. ترى صلوا كما رأيتموني اصلي هل نفهمه كما رأيتموني اصلي اماما فاذا صليتم اماما فصلوا كما رأيتموني اما اذا كنتم افرادا او كنتم مفسدين فلا تصلوا صلاة ما احد يفهم هذا الكلام اذا كان الامر كذلك فحينئذ نقول اذا كان النبي صلى الله عليه واله وسلم كان يقول سمع الله لمن حمده ربنا ولك الحمد يجمع بينهما قعد كل مصل ان يجمع بينهما بخلاف ما لو جاء الى بلد لم ينوي الاقامة لانه جاء ليقضي حاجات ومصالح له وهو لا يدري متى تنتهي فيقول انتهت اليوم سافر اليوم انتهت بكرة بكرة بعد بكرة وهكذا كما جمعنا بين التأمين مع الامام بالحديث الثاني كذلك نجمع بين التسمية والتحميد لهذين الحديثين الحديث الاول من فعله صلى الله عليه وسلم وهو في الصحيحين عن ابي هريرة رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم كان اذا اذا رفع رأسه من الركوع قال سمع الله لمن حمده اذا استقام قال ربنا ولك الحمد. الحديث الثاني صلوا كما رأيتموني اصلي ومن يخل تسميع ويقتصر على سنة التحميد يقع في مخالفة اخرى الا وهي وهذه نقطة ارجو ان تنتبهوا لها التعميد سنة الانتقاد والاعتدال من الركوع الى القيام والتشييع شلة القيام التهليل يقول المصلي وهو يرفع رأسه بدون ركوع عمران يقول سمع الله لمن حمده اقام قال ربنا ولك الحمد الناس اليوم ماذا يفعلون لا يكاد الامام يرفع رأسه من الركوع قائلا سمع الله لمن حمده وهم يقولون ربنا لك الحمد او ربنا ولا ده الهم فنقلوا ورد التحميد الى مكان عفوا نقلوا ورد اه التهمين الى مكان ورد التسمية وهذا خلق التسميع سمع الله لمن حمده محله في اثناء رفع الرأس من الركوع فلو اراد احدهم ان يتابع الرسول تماما ان يرفع رأسه من الركوع قائما سمع الله لمن حمده نقف واقفا شيئا والعكس بالعكس فعلا يجب ان نجمع بين التسمية والتحميد ونضع كلا منهما في الموضع الذي وضعه الرسول عليه السلام حينما نرفع رأسنا من الركوع نقول سمع الله لمن حمده ونحن قيام ربنا ولك الحمد سواء كان اماما او مقتضيا او منفردا. والان اشفعوا في اسئلتكم من امام طالما الكلام كله تتعلق بالصلاة نريد الاتباع ايضا آآ حول شيء ايضا يعني نعتاده او نشهده في بلادنا وهو مد التكبير وجعلوا الوجود مختلفة باختلاف الاركان كقيام او تكبيرة الاحرام التشهد الاخير او الاوسط او نحو ذلك جزاكم الله خيرا هذه حقيقة اه مسألة واهل السنة وان كانت جاءت في بعض كتب الطبخ وهذه صورة خاصة الفقه الشافعي وانا كما يقال ان انسى فلا ازهى اماما عندنا في دمشق او يصلي المسجد الذي كان جاري في الادخال كان يا متعصبا لمذهب الشافعي ويقول يأخذ الامام الشافعي وانما بعض اتباعه انه ينبغي على الامام ان يمد التفكير من الركن الى الركن يريد مثلا ان يسجد بعد رفع رأسه من الركوع النضال يقول الله اكبر حتى يضع رأسه سالما وهذه المقبولة بعض الشيء من حيث لكن هل لبنت النظر تماما هو كيان بالنظر الشافعي هذه المسألة التي لا نعهدها في السنة وعندهم مسألة اخرى هي من السنة ويغبطون عليها وهي جلسة الاستراحة وتعلمون جلسة الاستراحة هي ان لا ينهض المصلي من الزوجة الثانية الى الركعة الثانية واحدة واحدة كما يفعل الحنفية وغيرهم وانما يجري كما لو شهر كما لو يريد ان يجد التشهد لكن هذه جلسة خفيفة لمن ينهض معتمدا على يديه المغرب الشافعي يقول بهذا ولذلك الشيء الذي يلفت النظر ورأيت ذاك الامام يطبق هذه القضية وهو سبحان الله عملاق وبذيل بيرفع رأسه من الركوع من السجود السيدة الثانية الا ويقول الله وبيقعد ماددها لحتى ايش يستوي قائما طول وبعديش حدا بده يكون صوته ما شاء الله ورقةه جدا راح يقول انا لا اصل له في السنة وانما التكفير الف جزم كلنا نصلي هيك الكلام فما تعودونه السلام ايضا يخطئ كثير من الائمة. السلام عليكم ورحمة الله قطع ليست هو ما انتهى من السلام الجماعة انتهوا من السلام ليه لانه عم يمدها وهذا خلاف السنة السنة ان يخطف يقول السلام عليكم ورحمة الله ما في داعي للمد لانه بيورط المقتديه فيسبقونه بالتسليم هذا هو الركن الاخير من اركان الصلاة قولا امسكيرات الصلاة يشبه بعضها بعضا ليس فيها مد ولا في تطهير سواء كان في اثناء القيام من القرية الثانية الى الركعة الثانية او من الخياط الى هو هكذا تكبير الله اكبر وانتهى الامر هنا لنسمع اخوانا بقى شوفي عندن بس نعم سمعوا القصر ما مفهوم الجمع والقصر بالذات يعني الكويت يلا اي تغسل يخرج من بلدهم الى بلد اخر ليقضي حاجة ثم ليعود الى بلده الاول هذا ينظر في حاله اذا كان نوى الاقامة مهما كانت الايام ولا تنظر الايام اطلاقا مجرد ان ينوي الاقامة في ذاك البلد ارى حكم حكم المقيم في بلده الاول هذا يظل يقصر ويجمع حتى يعود الى بلده هذا فيما اذا كان البلد الذي نزل فيه ليس بلدا له ورسالة انت ما ادري يعني هكذا بدا لي فانت في الاصل مقيم هنا لكن ذهبت الى الكويت واقمت هناك شريح الدين اللي هو ثم رجعت الى بلدك وكذلك؟ لا لا اصل مولود بيكون معايا التليفون. اذا هذا مش منابع. لا لا الكل على كل حال الجواب ما سمعته لكن موجود في ناس يستفيدون من الصورة الاخرى التي اردت ان اتحدث عنها مثال مثلا اردنيين الفلسطينيين واقام في الكويت سنين عزيزة ثم رجع الى بلده مجرد ما يصب في بلده قال مقيما لانه هذا بلد اما اذا كان ليس بلده فالحكم ما سمعت ان واحنا عرفنا هذه المسألة لنخلص من مشاكل التردد انه متى يصير الانسان يصلي صلاة الاقامة ومتى يستمر يصلي صلاة المشافر الجواب الجواب يؤخذ من قوله تعالى في القرآن الكريم وهذا من التعابير القرآنية الدقيقة والجميلة وتفتح لنا باب فقه هذه المسألة. قال تعالى فمن كان منكم مريضا صلوا على سفر وعدة من ايام اخر ونحن نعلم جميعا ان الاهتار في رمضان من اعذاره السفر وهذا المسافر الذي خرج مسافرا من بلده الى بلد اخر وقلنا ما قلناه انفا لانه يظل يقصر او يظل يصلي صلاة المقيم على التفصيل الذي ذكرناه انفا كذلك اذا كان مسافرا واراد ان يفطر في رمضان فله ذلك بنص الاية القرآنية لكن هذه الاية تعطينا مبدأ فهم المسألة وهي متعلقة بالثياب لكن الثياب مع الصلاة قلبا وايجابا. ان قصرت قسمته. وان اتممت صمته فهنا يقول الله ومن كان منكم مريضا او على شرر لاحظوا الان كلمة صلوا على سفر الشخص الذي جاء الى البلد وكان يتردد فليسافر يوم ولا بكرة ولا بعد بكرة لانه ما يدري متى تنتهي حاجاته هذا يصدق عليه تماما انه على تفرد اما من جاء واستقر به الامر وهو له مصالح وهو ناوي العودة لكن نوى الاقامة فليس ما تنتهي مصالحه. وهو ليس كالاول نتردد في نساء اخر يوم او بكرة او او الى اخره هذا لغة لا نستطيع ان نقول عنه انه على سفر بلاد الاول اذا من صدق عليه انه على سفر واما الذي يقصر ويجمع ويفطر رمضان ان شاء اخوة الايمان فتنة الكلام في الشريط التالي اقول في الافطار ان شاء لان الافطار في رمضان بالنسبة للمسافر يختلف عن الخصر ويلتقي مع الجمع عندما الرخصة كذلك الافطار في رمضان بنصف المسافر نحصى اما الخصر فعزيمة لابد من ذلك ولهذا جمعنا بين الرخصتين خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة