جزاكم الله خيرا في سؤاله الثاني يقول هذا السائل فضيلة الشيخ بينوا لنا خطر البدع في الدين وهل هذه البدع تخرج المسلم من الدين جزاكم الله خيرا. البدع في الدين خطيرة ولهذا حذر منها النبي صلى الله عليه وسلم في قوله واياكم ومحدثات الامور فان كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة. قال صلى الله عليه وسلم ان خير الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم وسلم وشر الامور محدثاتها. وقال صلى الله عليه وسلم من عمل عملا ليس عليه امرنا فهو رد. وفي رواية من احدث في امرنا هذا ما ليس منه فهو رد. فالبدع شر كلها وخطر على دين المسلم وعلى عقيدته. لانها لا تجتمع السنة فهو البدعة فاذا جاءت البدع فانها تحل محل السنن. وما ابتدع قوم بدعة الا نزع مثلها من الدين. فهي تقضي على الصحيح وايضا تؤول او تكون بريدا الى الكفر والعياذ بالله. والبدع تنقسم الى اقسام بعظها اشد من بعظ. بعظها يصل الى على الاستغاثة بالاموات الاستغاثة بالاموات ودعاء الاموات هذا كفر بالله عز وجل او وسيلة الى الى الشرك والكفر كالبناء على القبور الطواف بالاضرحة والغلو فيها والصلاة عندها اتخاذها مساجد هذا من وسائل الشرك وقد تكون البدعة كفرا ايظا اذا تعلقت بالاعتقاد كما قالت الجهمية والمعتزلة. كالقول بخلق القرآن ونفي رؤية الله عز وجل في الدار الاخرة لاهل الجنة وغير ذلك من تعطيل الصفات الثابتة في الكتاب والسنة او نفي الاسماء والصفات فان هذا كفر بالله عز وجل يخرج من الملة وقد تكون البدع تقتضي الفسق في الدين ونقص الايمان كالمحدثات في العبادات التي ما انزل الله بها من سلطان. فهي تتفاوت وكلها شر. وكلها ظرر على الدين وعلى العقيدة وعلى اه سير الانسان في تجاه دينه وفي حق ربه سبحانه وتعالى. ولا يسلم الا من سلمه الله والتزم بالسنة وحرص عليها وحذر ومن البدعة نعم