لا علاقة بهذا الوضوح العقدي والتميز الايماني بما استقر في ابجديات العقيدة والشريعة من ان البر والقسط هو اساس العلاقة في التعامل مع المسالم لاهل الاسلام من غير المسلمين محليا وعالميا ومن ذلك كفالة حقوقهم وحفظ عهودهم ومواساتهم في مصابهم وتهنئتهم فيما لم يكن من خصوصيات دينهم من مناسبات اجتماعية واقامة العلاقات السياسية والاقتصادية والاجتماعية وتبادل الخبرات في مختلف نواحي الحياة وان من البر بهم والنصح لهم دعوتهم الى سبيل الله بالحكمة والموعظة الحسنة وان اختلاف الدين لا ينبغي ابدا ان يكون مسوغا لظلم احد او الاستطالة عليه. لقد قال عمر بن الخطاب لعجوز النصرانية اسلمي تسلمي. ان الله بعث محمدا بالحق قالت انا عجوز كبيرة والموت اقرب الي انا عجوز كبيرة والموت اخذ. فقال عمر اللهم اشهد يا رب انا بلغت. اللهم اشهد ثم تلى قول الله تعالى لا الله في الدين وتركها ومضى بل تحريم غيبتهم الغيبة اللي احنا المستقر عندنا انها من الكبائر كما تحرم في حق المسلم تحرم في حق المعاهد لان الشرع قد عصم عرضه ودمه وماله. بخلاف الحرب بيننا وبينه حرب لا بأس بان تزكره بسوء فهذا ينزع هيبته ولانه بحربه اسقط حرمته واسقط حقه. النبي صلى الله عليه وسلم قال لحسان اهجهم وروح القدس تساندك هذا مع المحارب اما مع المعاهد لا معبيين الحنفي يقولوا وتحرم غيبته كالمسلم لانه بعقد الذمة وجب له ما لنا. فاذا حرمت غيبة المسلم فقد حرمت غيبة غير المسلم