فهل يسعه هذا هل يأثم باستدامة هذا العمل الجواب عن هذا ان امر الجمعة امر عظيم وان تفويتها خضب جسيم وفي الحديث الذي رواه مسلم في صحيحه عن عبدالله بن عمر السؤال الثاني هل يجوز لاخ يعمل عند شركة ان يفوت جمعتين مختلفتين. صلى جمعة اه وجمعة لأ يقول ان طبيعة عمله لا تمكنه الا من هذا عاملوه استوجو منه ان يكون في العمل جمعة بعد جمعة وابي هريرة رضي الله عنهما انهما سمعا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول على اعواد منبره لينتهين اقوام عن ودعهم الجمعات او ليختمن الله على قلوبهم. ثم ليكونن من الغافلين لا يصلح اذا الركون الى هذا العمل بل ينبغي لصاحب هذه النازلة ان يجتهد في ان يرتب اموره في العمل على نحو يمكنه من شهود جميع الجمع فان لم يتمكن من ذلك فينبغي ان يعتبر ان اقامته في هذا العمل اقامة ضرورة مرحلة عابرة محطة عارضة في حياته يسعى في التماس البديل ينتقل اليه عند اول القدرة على ذلك وارض الله واسعة ورزق الله ليس حكرا على مؤسسة دون اخرى والله تعالى اعلى واعلم