مش عايزين انا دايما بقول الطفل ده مش هو واحد كبير على مش نسخة مصغرة من واحد كبير. لأه الطفل ده انسان تاني خالص. ليه مواصفات وله خصائص مختلفة لابد يا رحمن ساعدني يا رحمن اشرح صدري واسقي حياتي قرب السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ان الحمد لله تعالى نحمده ونستعين به ونستغفره ونعوذ بالله تعالى من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا هذه المنطقة التي هي بين اربع جدران بمكان تاني. ولزلك الاطفال حتى يمكن احنا في ادب الاطفال او في الادب القصصي للاطفال من الحاجات اللي احنا بنأكد عليها هي مسألة ان الطفل انه من يهده الله تعالى فلا مضل له. ومن يضلل فلا هادي له. واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك واشهد ان محمدا عبده ورسوله ثم اما بعد. اهلا وسهلا ومرحبا بحضراتكم وحلقة جديدة من حلقات اطفالنا والقرآن والنهاردة هنتكلم عن مكون مهم من مكونات العملية التعليمية لاطفالنا فيما يتعلق بعملية التعليم القرآني آآ كنا اتكلمنا عن مكونات كتير من مكونات عملية التعليم القرآني اه زي الاليات والمنهجيات اه اتكلمنا عن التفهيم واتكلمنا عن التدبر واتكلمنا عن النية والاهمية والدافعية واتكلمنا عن كتير من الحاجات دي اه اتكلمنا كمان عن الاستمرارية والنمازج الواقعية يعني كتير من مكونات العملية التعليمية. عايزين نجمع الكلام اه في صورة اه يعني اه نقاط محددة ومناطق واضحة. مش هيخفى على شريف علم حضراتكم. ان احنا لما نقول تعليم يعني عندنا اه معلم وعندنا متعلم وبين المعلم والمتعلم في محتواه والمحتوى ده المفروض بيتم التعامل معه بمنهج هجية معينة الكلام ده بيتم في بيئة تعليمية معينة المنهجية دي بتشتمل على عمليات وفيه مدخلات بتتم وفيه جت بتخرج المفروض ان المنهجية دي نفسها بتشتمل على اساليب وطرائق وبيتم فيها استعمال آآ وسائل امور كتيرة قوي بنسميها باختصار مكونات العملية التعليمية النهاردة انا عايز اتكلم عن مكون مهم من مكونات العملية التعليمية وهو البيئة التعليمية البيئة اللي يتعلم فيها الانسان البيئة اللي يتعلم فيها الانسان القرآن. وطبعا الانسان ده انا اقصد به بصورة اساسية الطفل معنا. عايز اتكلم عن البيئة اللي بتعلم بها الطفل القرآن الكريم. لان طبعا في يعني شوية حاجات ينبغي ان يعني يفهمها الاباء والامهات والمعلمين والمعلمات اه عن عن التعليم ككل وعن تعليم الاطفال على وجه الخصوص. اه ويمكن ان شاء الله رب العالمين احنا ربنا يقدر يكون لنا اه يعني كلام مسألة معرفة صفات المتعلم. دي حاجة مهمة انك تعرف صفات المتعلم. انا النهاردة هتكلم عن البيئة التعليمية الانسب هتكلم عن بعض المعالم كده والمعايير المتعلقة بالبيئة التعليمية علشان آآ ده هيؤثر ولا شك في الجودة والاستمرارية ان شاء الله رب العالمين ويمكن بعض الخلل اللي بيحصل في البيئة اصل هي مكونات العملية التعليمية هي اه متداخلة جدا جدا. وكلها لها اثرها. لو حصل خلل في مكون ممكن يؤثر على قية المكونات الاخرى والمكونات العملية التعليمية طيب خلينا نتكلم عن البيئة. من الحاجات المهمة جدا اللي انا حاب آآ اوجه انظار حضراتكم لها ان اشتراط ان بيئة التعليم تكون داخل اربع جدران ده آآ الحقيقة اشتراط مش دقيق بالعكس آآ ممكن يكون مضر او مؤزي بمعنى ان تعليم القرآن نفسه احنا لما نقعد نركز فيه آآ نجد ان النبي صلى الله عليه وسلم من الحاجات الواضحة جدا ان كان التعليم عنده مش لازم يكون داخل اربع جدران ولا حتى لازم يكون داخل المسجد كتير جدا من المواقف يحكيها لنا مسلا سيدنا عبدالله بن عباس ولولا ضيق المقام كنا ذكرنا المواقف دي وذكرنا بعضها قبل كده يحكي لنا النبي صلى الله عليه وسلم يعلمه في الشارع آآ حديث سيدنا سلمان الفارسي. النبي صلى الله عليه وسلم آآ يعلمه وهو في طريق. وهم قاعدين تحت شجرة آآ يعلم سيدنا عبدالله ابن قبيب اه لما يكون في ظلمة اه شديدة وفيه مطر طش ويقول له ان انت تفعل كذا كذا كذا يعلم سيدنا عقبة ابن عامر وهو آآ معه يجر بعيره. يعني النبي صلى الله عليه وسلم من الحاجات الواضحة جدا جدا جدا انه كان آآ البيئة التعليمية عنده مش لازم تكون مكان بين اربع جدران اه كمان من الحاجات الواضحة ان كان سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم يعلم في كل وقت وحين. بيعلم وهم ماشيين وهم قاعدين وهم بياكلوا وهم بيتكلموا وهم بيقوموا وهم بيقعدوا تقريبا طوال الوقت يعلم مشتغل بالتعليم طوال الوقت. لان احنا بنقول ان التعليم ده مش مش مهنة. التعليم ده مهمة هو هو رسالة يعني حاجة آآ حاضرة جدا جدا في نفس الانسان فكلما لاحت فرصة اهتبلها اقتنصها اغتنمها يا ابني اقعد كويس اقعد مش عارف محترم مش عارف ايه طب يا ماما انت كنت بتقولي كزا كزا كزا كزا كزا كزا كزا وممكن يعني يقول لها الكلام اللي هي قالته بدقة شديدة كل ما تلوح فرصة هو ما يفوتهاش ابدا. الانسان اللي اللي حريص على غيره ويحب غيره ما بيفوتش فرصة ممكن يكون فيها تعليم الا ويتكلم فيها. يعني مثلا جلسة النبي صلى الله عليه وسلم مع الصحابة ولما كانت المرأة التي في السبية والتي فقدت وليدها عمالة تروح وتيجي فزعة هلعة عمالة تدور على على والدها آآ ولما وجدت والدها ده ضمته لصدرها القمته ثديها. النبي صلى الله عليه وسلم لا يفوت الفرصة لا يفوت الفرصة. يقول اترون هذه طارحة ولدها في النار وهي تقدر على ذلك؟ قالوا يا رسول الله. قال والله ارحم بها من هذه بولدها. فبابي وامي صلى الله عليه وسلم الكلام واضح جدا. مسألة اشتراط ان البيئة التعليمية تكون في مكان معين. لا شك طبعا لا شك ان المساجد كبيئة لتعليم القرآن الكريم آآ او كبيئة عامة هي خير بقاع الارض واطهر بقاع الارض. وكل طبعا التعنيم ما كان فيه اه ليه علاقة بالقرآن الكريم او ليه علاقة بالشريعة؟ الشريفة. اه كل ما ما ما طبعا كان اه حضوره في المسجد افضل. فلا شك طبعا المساجد هي اطهر البقاع. لكن فكرة الاقتصار على مكان معين او منطقة معينة آآ دي مش مش لازم في دي اول نقطة آآ حابب اكد عليها مش لازم في البيئة التعليمية انها تكون اربع جدران طيب تعالوا نتكلم عن نتكلم عن ابطالنا على وجه الخصوص هم الاطفال. الاطفال بقى ايه ايه الموضوع عندهم؟ فيه حاجة مهمة جدا ينبغي ان احنا ننتبه اليها مع الاطفال وهي قضية الفضاءات قضية الفضاءات ايه الفضاءات دي؟ طيب تعالوا نجيب الموضوع من ورا شوية. ايه من ورا وانا بشرح قصة الهدهد بالمعلمات فكنت بقول لهم آآ الطفل اشبه شيء به الطائر اشبه شيء به الطائر. يمكن اشرنا للكلام ده قبل كده في القطر اشبه شيء به الطائر آآ اشبه شيء به في ايه في مسألة الحرية؟ حب الحرية والانطلاق وعدم الرغبة في التقييد اه اشبه شيء به في في رقة الفؤاد اه اه وفي البراءة واللطف. اشبه شيء فيه في التوكل على الله وانه لا تحمل الهموم وانه يكل الامور الى مولاها اه يعني فالنقطة اللي تهمني قوي هنا انه اشبه شيء في الطائر بالطائر فيه ان هو لا يحب الاماكن الضيقة لا يحب السجن او حبس يريد ان هو يحلق عاليا وينطلق كما يشاء. طيب بناء عليه من الاشياء المؤذية جدا للطفل ان هو يوضع في مكان اشبه بسجن. مهما كان السجن ده فيه آآ ان هو يسجن بين اربع جدران. الاسوأ والاسوأ ان هو يسجن مش هقول بقى بين اربع جدران يسجن بين مساحة او في مساحة تقريبا هي آآ ممكن نقول عليها كده نص متر في متر او متر في نص متر اللي هي الشاشة التي يشاهدها اشاهد من خلالها مسلا افلام الكارتون المؤذية تلك الافلام المؤذية او الكرتون المؤذي هذا اه يطالع من خلالها التلفاز اه او حتى على على شاشة الموبايل النهاردة هو محبوس في مكانه في هذا الصعيد. اه هذا الكلام بالنسبة للطفل هو مؤذي جدا بالنسبة له. هو هو لا يحبه ابتداء وان احبه وانجذب اليه فهو يؤذيه ولا شك فيما ما بعد ان هو لما يفضل بقى محبوس واسير كده ما يستطيع انه ينطلق بعد ذلك طيب آآ عايزين نقول ايه؟ عايزين نقول ان الاطفال يحبون الفضاءات. حتى العرب من الحاجات اللي كانوا درجوا عليها آآ في جاهليتهم حتى قبل الاسلام ان كانت السنوات الاولى من عمر الطفل وكان يربى فيها في البادية البادية حيس الانطلاق هو يعني ايه يفترش الارض ويلتحف السماء هو ان يقوم من نومه كده يبص آآ ما يعني ما فيش حاجة توقف نظره يجري ما فيش حاجة توقفه يعني يجري لغاية ما هو يتعب مش لغاية ما تيجي حاجة توقفه. ويشوف لغاية ما ما نظره يجيب. او الى ان ينتهي بصره ما فيش حاجة توقف بصره ينظر الى السماء ينظر الى البيداء كان هذه الحالة من الفضائل الفسيح هي بتوسع اصلا يعني قلب الطفل بيتوسع مدارك الطفل بتوسع مدارك الانسان. فالمسألة دي كانت مسألة مهمة ويمكن حتى النبي صلى الله عليه وسلم لما يراجع آآ يعني وعندنا سلسلة اسمها اصول التعامل مع الاطفال في ضوء السنة النبوية ان شاء الله هتكون مضمنة في دورة باذن الله او دبلوم كده مكثف اسمه صناعة الطفل القرآني. يعني كنا بنتابع فيها مواقف سيدنا النبي صلى الله السلام مع الاطفال فسيدنا النبي كان يسمح للاطفال ان هم يلعبوا ويروحوا ويتحركوا وييجوا ويمكن حتى البيئات القديمة بيئات اكثر فطرية من هذه البيئات التي انا بس عايز نفهم نفهم الطفل في المسألة دي علشان نقدر بس البيئة ايه اللي ينبغي ان يكون فيها. طيب لما ننزر ثم في في هذا الزمان انا دائما يعني اطلق عليهم آآ سجناء. انا دايما اقول سجناء. في الحقيقة هم كده. يعني احنا عملنا الكلام ده اضطرار مش اختيارا يعني احنا اضطررنا لكده مش اخترناه ان مثلا اصبح انت قلقان عليه من الشارع قلقان عليه من مش بس من الولاد اللي في الشارع والمشاكل اللي في الشارع يعني انه يختطف آآ هو هو لا يزال ساذج فوارد ان هو يؤذى ما بقتش الامور على مستوى الامان زي الاول فاصبح الاباء والامهات مضطرين ان الولد يعيش حياة السجن هو بيستيقظ من نومه في الصباح يلحق يلبس بسرعة ياخد سندوتشاته ازا كان ياكل او يحطها معه في اللانش بوكس بتاعه يحطها في شنطته وبعدين آآ ينزل يركب في الباص او ياخده والده او والدته من ايده ويروح يسلمه في المدرسة او في في الحضانة. يستلموه ييجوا مدخلين آآ اربع آآ مكان آآ الفصل بتاعه او الكلاس بتاعه هم اربع جدران. بيطلع كده زي فسحة كده اللي بيطلعها السجين كده شوية وبعد كده ييجي راجع ايه تاني يقضي يومه في المكان ده وبعدين ييجي يستلمه الاب ياخده او هم يبعتوه له بالباص يوصل البيت يخش الشقة. الشقة دي او المكان اللي هو هو عايش فيه اربع جدران تانيين. مش مسموح له يتحرك في الاوضة بتاعة الضيوف عشان ما يبهدلهاش. وما يروحش مش عارف الصالون عشان ما يبهدلش النيش او يبهدل الاطباق اللي آآ فبيلعب في مكان في الصالة مسلا يبقى هو مسموح له يخش المنطقة دي مش مسموح له يخش المنطقة دي. هو مناطق معينة بيفضل فيها طول اليوم. ويا ريته لما بيرجع كمان بيتقال له العب وانطلق وعيش حياتك. لأ اقعد عشان تخلص الواجب اللي هو هتكتب الحرف ده سبع تلاف مرة وتكتب مش عارف ايه اتناشر مرة وتعمل مش عارف ايه. يعني يفضل تعزب تعزب يخلص الراجل بتاعه يا دوب ينام يقوم من النوم الصبح يكمل ايه؟ آآ مساره اربع خمس تيام ست ايام في الاسبوع بالشكل ده يجي اليوم او اليومين بتاع الاجازة فرحان بقى يلا نخرج بقى. فنروح نخرج مسلا عند جدته نفس الكلام انتقلنا من مكان لمكان تاني العب شوية اتحرك شوية بس برضو الدنيا لا تزال في الاخير ايه في نطاق السجن لكم ان تتخيلوا الطفل ده بيبقى حالته عاملة ازاي وشكله عامل ازاي لذلك جربوها كده وخصوصا الاطفال الصغيرين. لو لو خدتهم في مكان فسيح واسع كده ملعب بالجنينة واسعة هتلاقوهم اول ما بينزلوا اول ما بتاخدوهم تحطوهم بيعملوا ايه؟ بيجري يمين ويجري شمال يجري يجري يجري يجري يجري يجري يبقى عايز يعني لعبهم اغلبه عايزين ايه علشان هو الطفل ما بيتحملش هذه الصورة من الحبس. هو بعد وقت هيفصل وبعد وقت هيفقد الشغف. ونقعد بعد كده نشكو من الملل ونشكو من ضعف التحصيل عندهم. آآ وخصوصا خصوصا خصوصا الولاد الحركيين. يعني احنا عندنا في اطفال شوية يجروا يجروا يجروا يجروا لزلك دايما كنت انصح لو احنا هنخرج اطفالنا ما نخرجهمش في الحاجات اللي برضو فيها اماكن مغلقة. يعني يخرجوا في مكان الاطفال حتى يؤثروا الاماكن المفتوحة الواسعة عن الاماكن اللي هي مغلقة وممكن يكون فيها العاب افضل وفي حاجات اجمل. لان هو بيشعر بالانطلاق. ليه؟ زي بالضبط الطائر واللي انت حاطه في صندوق طيب اول ما تطلع الطائر من الصندوق بيعمل ايه بيجري الا اذا كان خلاص الف الكلام ده وبدأ يشك انه قادر على الطيران يعني اللي عايز اقوله الاطفال يحبون بيئة الفضاءات الفسيحة. هو بيحب الكلام ده جدا ويعشق الكلام ده. ولذلك كتير جدا هم يحبوا وهم قاعدين في البيت يتفرجوا على كرتون يشوفوا مش عارف افلام ايه ليه بقى؟ لان دي النقطة التانية لو ما تمكناش ما تمكناش نضعهم في فضاءات بابدانهم فلنضعهم في فضاءات بافكارهم ووجدانهم تاني تاني لو ما تمكناش ان احنا نضعهم في فضاءات بابدانهم فلنضعهم في فضاءات بافكارهم ووجدانهم ازاي ان احنا فعلا نحوله لكائن فضائي يعني ايه؟ يعني ان النهاردة وهو قاعد مسلا في حلقة التعليم. نحكي له طب بص بص يا حبيبي انا عايز احكي لك على حاجة بقى. تعال كده نروح مع بعض نرجع ورا زمان ايام سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم. والنبي بقى صلى الله عليه وسلم قاعد اهو. وبعدين جاء في دخل عليه رجل فقال للنبي صلى الله عليه وسلم كزا فقام سيدنا عمر وسيدنا ابو بكر وقال وحصل وودى وجاب هو هو خرج خرج من تيجي من برة يعني مش من جوة تيجي من برة تيجي من فضاء فسيح فسيح وتيجي تتكلم عن المعنى اللي انت عايز تقوله اه ان تتكلم الشمس تشرق واه السماء مش عارف مالها والارض مالها وكزا وكزا وكزا تبدأ تتكلم عن الكلمة اللي انت عايز تقولها فهما حتى اللي هيبني للطفل قصة لازم يراعي المسألة دي. يراعي مسألة الفضاءات. الفضاءات الفضاءات المكانية الفضاءات الزمانية ان هم الاطفال حتى كمان يحبوا القصص دي. عشان هو بيطلع من الواقع اللي هو فيه لواقع تاني اصلا يعني يخرج شوية كده بفكره بوجدانه وبعدين ييجي راجع تاني فمن الحاجات المهمة اللي بنأكد عليها دايما في البيئة التعليمية للاطفال هي مراعاة الفضاءات. يعني ايه؟ يعني انا لو ان الامر بيدي لو ان الامر بيدي ان ان يبقى البيئات التعليمية للاطفال هي عبارة عن جنينة كبيرة عن مكان واسع يدوب كده ايه ممكن يظلل كده عشان الشمس او يظلل كده في بعض اوقات علشان خاطر المطر ويكون مفتوح مفتوح والطفل يشوف يعني يعني يكون في بيئة يعني يرى فيها السماء يعني سبحان الله يعني يشعر بهذا الانطلاق فيه. طيب اللي اقصده ان كل ما كانت البيئة التعليمية للاطفال هي بيئة فيها فضاء وفيها سعة كل ما كان افضل. ولذلك حتى يمكن في مواصفات المكان اللي بيعد للاطفال يقولوا الطفل الطفل بيحتاج قرابة اتنين متر مربع مساحة يعني مسلا نيجي نعمل فصل للاطفال يفضل يفضل ان اعمل حسابه في اتنين متر مربع يعني اتنين ده احنا حتى عندنا مسلا في الحضانات بنقول متر ونص مربع حوالين داير. فيتعمل حسابه في المساحة دي علشان المكان اللي هو فيه يكون مكان واسع ما يكونش مكان يكون حتى في مجال لان الطفل ايه يتحرك فيه دي اول نقطة نراعيها في البيئة التعليمية لاطفالنا. آآ لو احنا هنصممها بنفسنا. سواء كانت في البيوت. يعني مثلا مثلا. لو ان الوالد خير ما بين ان هو يعلم ابنه مثلا في غرفة مغلقة ومش عارف ايه ولا في غرفة فيها شباك كبير بيطل على الايه؟ على السماء لا يبقى او بيطل كده على فضاء ده دي افضل لو انه خير ان هو يعلمه في البلكونة مسلا او في المكان آآ آآ يعني في مكان كده خارج البيت افضل على سطح البيت افضل ولا يعلمه آآ اه في داخل البيت افضل؟ لا على سطح البيت افضل لو انه خير ان هو يعلمه يخرجوا مع بعض مسلا لجنينة او مكان ويعلموا فيه افضل ولا في مكانة في البيت افضل؟ لأ في في الجنينة دي افضل هي دي النقطة اللي اقصدها بمسألة الفضاءات. ومسألة مراعاة مراعاة يا جماعة دي حاجة مهمة جدا. يمكن آآ كان عندنا مؤسسة تعليمية كده فكنا ثم منها ان الطفل ساعة الا تلت يكون في داخل الفصل في انشطة وحاجات معينة بيقوم بها وتلت ساعة بريك او تلت ساعة استراحة وبعدين استراحة وبعدين بعد كم حصة يطلع ياخد حصة كاملة ياخدها كده في ملعب في مكان آآ اوسع شامل المكان اللي هو كان فيه او حركتهم زايدة شوية. الولاد اللي هم حركتهم زايدة دول بيحتاجوا هذا اللون من البيئات. بيحتاج ان هو يتحرك كتير ويروح ويجي ولذلك خلوني انبه على حاجة مهمة هنا. احنا بنتصور احنا ككبار ككبار لما مسلا نبقى عايزين نركز في حاجة واحنا عمالين نتحرك او نتكلم لأ بنقعد. بعضنا مسلا ما يعرفش يعمل نشاطين. يعني مسلا ما يعرفش يمسك حاجة يدوس عليها مسلا وبيسمع او مركز. آآ ممكن حضراتكم بعضكم اللي بيسمعني دلوقتي لأ هو مش عارف يعمل حاجة تانية وعشان يبقى قاعد بيسمعني مش واقف وعمال رايح جاي وبيشوف لأ يعني الحركة بتاعة جسمنا بتاخد من تركيزنا وبتاخد من بتعملنا بقت تنشن انها يعني بتشتت انتباهنا اه الاطفال من العجيب ان هم اه رغم ان هم يعني بيحصل لهم بسرعة يعني بسهولة يحصل لهم تشتيت انتباه يعني الاطفال الكلام ده سهل عندهم لكن رغم كده هم بيقدروا بيقدروا يتابعه وهم بيتحركوا ولزلك دي لازم نقطة ننتبه لها في بيئتنا التعليمية ان احنا ما نتخيلش ان الطفل بيتحرك يبقى مش معه. يبقى مسلا الام عمالة تكلم ابنها وتلاقيه عمال بيتحرك بيعمل اي حاجة وهو ايه ان احنا ندركها ونعيها انما مش فكرة انه نسخة مصغرة من واحد كبير اه هو هو شخص وكيان تاني وفيه حاجات مش موجودة في الكبر والكبار فيهم حاجات مش موجودة فيه من ومثل منها المسألة دي ان هو عنده قدرة ان هو يتحرك وفي نفس الوقت يكون مركز. ويكون متابع وخصوصا الولاد اللي هم حركيين لان كتير من حركة اجسادهم بتكون لا ارادية وفي نفس الوقت هو يكون مركز معنا وما فيش اي مشكلة خالص فبرضو المسألة دي ننتبه لها في البيئات اللي من النوع ده. وبردو آآ مش لازم يعني طالما بنتعلم يلا اقعد واقعد ادب واعمل وودي يعني هو مش لازم ده اصلا اللي بيستجيب له التركيز بالعكس ممكن يكون ده القعدة دي نفسها هو بعد دقيقة او دقيقتين بيملها ومش قادر يقعد ولا قادر يتحرك خالص لأ ده احنا الافضل ان احنا اقعد براحتك ما فيش مشكلة بس ما تقعدش قاعدة تكون يعني لا تليق بحاجة زي كده اقعد عادي ممكن تتحرك شوية ممكن تقوم تقعد تقعد على كرسي تقف بس ايه يعني ما تقعدش القعدة لا تليق مسلا بالمقام اللي انت فيه من مقامات التعليم انما فكرة الضغط الطفل بالزات ضغط الطفل بالزات يعني في النقطة دي آآ فلازم بقى اقعد وده ادب وان ده احترام مش لازم ده يكون القصة عند الطفل اصلا. وحتى احنا لما نراجع مش لازم كان التعليم بالصورة دي في البيئة النبوية طيب فدي المسألة الاولى وهي مسألة الفضاءات. طيب من الحاجات المهمة جدا اللي لازم ناخد بالنا منها برضو في في البيئة التعليمية اللي تخص الاطفال البهجة البهجة يعني الاطفال يحبون البيئات المبهجة. ولزلك حتى احنا مسلا لما بنعد لهم فصول يعني نعد الفصول اللي هي الوان جميلة. ما نروحش نعمل مسلا لون اسود وكحلي. وآآ لون رمادي غامق ولا فيراني يعني الالوان نفسها حتى تكون مبهجة. بعض الرسومات الطبيعية كده المبهجة. شريطة شريطة ان ما يكونش فيه بهرج زائد يشتت انتباه الاولاد لما يقعدوا يبصوا كده ياخدوا بالهم مش عارف من الرسومات فنفضل في الغالب الحاجات السادة او فيها حاجات كده بسيطة جدا آآ لكن تكون مبهجة ان يخش الاضاءة نفسها بتاعة المكان تكون اضاءة جميلة يعني انا بقول الكلام واحد يقول لي يعني انت يا عم عايزني اروح بقى آآ ادهن الاوضة آآ عندي في البيت. الام مسلا عشان خاطر اقعد اعلم ابني. ادهن الاوضة ومش عارف مش لازم احنا ممكن يكون عندنا مسلا الغرفة بتاعة الضيوف ممكن تكون مدهونة كويس وشكلها جميل. نختار الغرفة اللي شكلها افضل. ولو احنا بنأسس مؤسسة او عندنا مكان نحاول نراعي الابعاد دي الاضاءة يا جماعة الاضاءة نفسها الضوء الضوء بالنسبة للطفل هو بهجة. والزلم وهو بيخاف من الظلمة جدا. فمسألة الاضاءة بتاعة مكان ان هو فعلا يكون وطبعا الاضاءة الاصل الاضاءة الطبيعية. فالمكان اللي هو بتاع الاولاد يكون فيه كويس مؤمن كويس من ناحية مسلا شبابيكو من ناحية بيبانو بس مسلا لو ان لو انا شخصيا عندي فرصة انو يبقى نص الحيطة شباك وعليه حديد او حاجة بحيس ميؤزيش الطفل نص الحيطة التانية يبقى حاسس وكأنه قاعد في فراغ خلاص؟ بس فيه يعني زي ايه؟ حاجات كده تؤمنه ده افضل كل ما يدخل شمس يدخل ضوء من اه من ضوء الطبيعة والضوء الطبيعي اللي ارسله الله سبحانه وبحمده ده افضل بكتير جدا من مسألة الضوء الاصطناعي والضوء الاصطناعي ده نفسه الضوء الابيض افضل من الضوء مسلا الاصفر الحاجات دي قد تبدو تافهة وبسيطة بس احنا بنقول عايزين نصل بالعملية التعليمية او عملية التعليم القرآني لاجود ما يكون. الكلام ده يا جماعة بيقعدوا يتكلموا وفيه ويحطوا له اشتراطات ونزام وقصة كبيرة جدا جدا جدا علشان خاطر الولاد يتعلموا آآ احيانا موسيقى ويتعلموا كلام يعني ربما يضرهم ولا ينفعهم فمن باب اولى ان احنا لما عايزين عايزين حتى معلش معلش انا يعني خذوها مني. يعني كنت دايما احب اقول للاخوة والاخوات ان احنا يعني عايزين بيئة التعليم القرآني تليق بالقرآن تليق بكتاب الله. هو ليه لازم طالما يعني معلش مما يحزني مثلا بعض الفضلاء الاخوة مثلا المعلمين او المعلمات تروح بيته تلاقيه معمول سيراميك ومدهون كويس جدا وحاطط مش عارف نجف وعامل ستاير ما شاء الله يعني حاجة سوبر لوكس تروح مسلا تلاقي المكان اللي بيعلم فيه اطفال المسلمين كتاب الله تلاقيه حاجة سيئة جدا يعني حاجة سيئة في تهويتها حاجة سيئة مش عارف في الدهانات بتاعتها حاجة سيئة ليه يعني احنا عايزين نعمل حاجة تليق بكتاب الله نقول زخرفة ولا اسراف زائد بس على اقل التقديرات تكون حاجة تليق بكتاب الله. يا جماعة كتاب ربنا يستحق يستحق ان هو تكون الاماكن بتاعته اماكن تليق به. الواحد يستحي يستحيي من الله ازاي؟ يعني يمكن مسلا العلماء اتكلموا في مسألة زخرفة المساجد والكلام ده. بس ما حدش اتكلم في انها تكون نضيفة وتكون جميلة وتكون آآ يعني هيأ للمصلين على قد ما نقدر. ما حدش يتكلم في المسألة دي بلا اسراف. فالنهاردة يعني اه زي ما كنت دايما اقول الواحد يستحيي انه يكون بيته مسلا فيه تكييف وبيت ربنا ما فيهوش تكييف يكون مسلا الناس اللي بيصلوا كلهم في تلات تربعهم بيوتهم فيها تكييف وبيت ربنا مش مكيف ان بيوتهم تكون نضيفة وبيت ربنا يكون بالشكل ده آآ برضو نفس القصة الواحد يستحيي من الله ان البيئة التعليمية اللي بيتعلم فيها كتاب الله سبحانه وبحمده ما تكونش بيئة تليق بكتاب الله سبحانه وبحمده. انا ما بقولش التشديد ولا بقول اللي ما بيعملش كده حرام عليه الكلام ده بس ده معنى مهم من تعظيم كتاب الله سبحانه وبحمده. ان يكون بيئة تليق بكتاب الله. ويمكن احنا بنبقى حريصين الحقيقة على كده. الولاد مثلا بيروحوا بعض المدارس شبه فندقية بيروحوا مسلا ياخدوا كورسات مش عارف آآ كاراتيه ومش عارف وايه وكمبيوتر في اماكن شبه منطق شبه فندقية. يعني ليه دايما كتاب ربنا يبقى ارتبط بهذه السورة؟ انا اعرف كتير من الناس الفضلاء محبين جدا لتعليم اولادهم دين ربنا وكتاب وربنا ربما من الحاجات اللي خلتهم احجموا ان هم يودوهم ان المكان مش مش لائق مش نضيف كما ينبغي. مش حاجة لائقة. طب ليه والامر ده وسبحان الله احيانا يعني احنا كان ربنا سبحانه وبحمده امتن علينا بنشاط طبي او مركز طبي يعني لخدمة متوسطي الحال وفقراء المسلمين فكنا بنقول هو يعني عشان فقير ما ينفعش يبقى المكان اللي قاعد فيه مكيف ما ينفعش يكون مكان نضيف يعني ما ما يستاهلش ان هو كانسان يبقى يحصل كده زي بعض المشايخ الفضلاء جزاهم الله خيرا كان بيقول واحنا لازم الصدقات اللي تبقى للفقراء احنا نجيب له رز ونجيب له عدس ونجيب عيش طب ليه مش مرة مسلا نجيب له جاتوه ليه مش مرة نجيب له آآ آآ تفاح يعني بعد الجمال مع الكمال. بعد الجمال مع الكمال. بعد بعد التحلية ده آآ يعني بعد مهم. بعد التحسين ده التحسين مش بس كمان التحسين كمال وجمال يعني المسألة دي مهمة بعد الانتفاع وبعد الاستمتاع. فاللي اقصده معلش لا علينا يعني استطردنا فيها استطراد بس نحاول نتخير المكان الاكثر بهجة للاطفال اكثر بهجة. لان بيحصل زي ارتباط شرطي عند الطفل ارتباط شرطي المكان اللي هو بيستنشق فيه هواء عليل وبيجدوا مكان جميل. هو هو الطفل بيحب المكان ده ويميل اليه اكثر من الاماكن اللي تكون يعني في ضيق فيها ومكردس فيها يعني الولاد بيتحشروا في مسلا اربعين خمسين عيل يتحشروا في فصل واحد يعني عشان يتعلموا مسلا طب ربنا طب ما هو الطفل هينفر من الكلام ده. انا انا مش مش بالوم على اللي ليس لديهم الا ذلك. يعني في بعض اخوانا في في افريقيا مثلا آآ اسأل الله ان يوسع عليهم. يعني الزروف ضيقة للغاية. بس انا بلوم على اللي عنده قدرة انه يعمل حاجة افضل من كده واجمل من كده واجمل من كده. وربما يبخل يعني بها وربما لا لا يكترث بالكلام ده. والاهم حاجة مش عارف كذا واهم حاجة كذا لا الامر هذا الامر لا يضر الانسان في شيء. ان تكون في فعلا بيئة بيئة جذابة بيئة جذابة بيئة مبهجة. يعني ان يكون فيها بعد البهجة الاطفال يحبون البهجة ويحبون البهرج. حتى احنا مثلا في الكتب اللي بننتجها للاطفال في الوسائل اللي بنعملها. في في في حتى في الالعاب والهدايا اللي بنجيبها لهم بنحرص على الحاجات اللي فيها الوان آآ الوان مبهجة آآ الطفل يحب ذلك. هو يحب الفرحة ويحب الابتهاج ويحب البهرج. الحاجات دي بالنسبة للطفل لابد ان تراعى لابد ان يراعي ان البيئة نفسها كن جذابة. البيئة تكون جذابة للطفل. يعني احنا بنقول الاصل في العملية التعليمية ان تكون الجاذبية داخلية جاذبية المحتوى ان المحتوى نفسه جذاب. لكن لا بأس ان احنا نعمل عوامل جذب خارجية. نبدأ بها تلك الجازبية الداخلية من المكان نفسه يكون فيه عوامل جذب يعني ليه المكان ما يكونش فيه آآ منطقة العاب جيدة في كويسة ما يكونش فيه مسلا آآ مكان لالعاب كمبيوتر او او بعض الصالات اللي يتم فيها بعض الالعاب الحركية يعني من الحاجات اللي يعني بتعجب الواحد جدا في اماكن كتيرة يعني قائم عليها كثير من من اخوانا واخواتنا الفضليات بيبقوا عاملين حاجة فعلا تبقى الطفل حابب يروح المكان. يحب ان هو يذهب للمكان. المكان نضيف. مكان فيه عوامل جذب كتيرة. مش لازم عوامل الجذب دي يكون ان الطفل آآ يعني هيلعب وخلاص لأ آآ فيه عوامل كتيرة جدا آآ ممكن آآ نحرص عليه. آآ يعني من الحاجات المهمة اللي نختم بها ان شاء الله آآ مسألة آآ الحركة الدائمة. يعني البيئة اللي فيها حركة. يعني الطفل دايما كنت اقول المعلمة تحرك الطفل كتير. يعني مسلا مرة يبقى واقفة في الجنب ده. ومرة واقفة في الجنب ده. ومرة في الجنب. حضرتك حتى لما قاعدة مع ابنك تتحركي مرة اه تقوموا مرة تقعدوا اه مرة لان الحركة دي نفسها بتجدد النشاط حتى بعض المعلمين والفضلاء كانوا يقفوا ويخلوا الاولاد يتحركوا. فالحركة الدائمة دي نفسها مع التنوع نفسها في التنوع نفسه في البيئة مر الكراسي هنا مر الترابيزة هنا مر الكلام ده نفسه بيخلي العملية التعليمية اجود. وبابي وامي صلى الله عليه وسلم كان حريص جدا على انه ما يحصرش البيئة التعليمية بين اربع جدران وكتاب ربنا يستحق وخصوصا ان احنا بنتعامل مع اطفال احنا عايزين نحببهم قدر الطاقة في كتاب الله. ونزود دافعيتهم للاقبال على كتاب الله سبحانه وبحمده. فلا بأس ان احنا نراعي هذه المواصفات السريعة اللي قلناها. وفي مواصفات طبعا كتير اكيد عند المختصين لكن احنا اشرنا اشارات والمحنا الماحات وركزنا على الاصول مش على التفاصيل في هذه القضية المحورية وهي قضية البيئة التعليمية اقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم ودمتم بخير. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته رحمان يا رحمن واسقي حياتي قرب