اه بيقول البيع بالتقسيط مع وجود غرامة تأخير البيع بالتقسيط مشروع لكن مما عمت به البلوى انت اخرت في اي قسط تدفع هذه الغرامة لا شك ان الغرامات التأخيرية على الديون من الربا المجامع الفقهية تقول فرق بين الغرامة التأخيرية على العقود والغرامة التأخيرية على الديون على الديون من الربا على العقود والاعمال جائزة يعني مثلا لو اتفقنا مع مقاول يسلم لنا البناية الجديدة لهذا المسجد يناير الفين واحد وعشرين ادعو الله ان يجعل هذا حقيقة بازن الله وقلنا له كل يوم تأخير بالف دولار جائز انا بضغط عليه عشان عشان ايه؟ يسرع ويلتزم بالوفاء بما وعد به في مواقيته لكن ما ينفعش هو بقى وانت انا لي عندك نص مليون دولار اي يوم تأخير عندك عليك عشر تلاف دولار لان التزامي انا قرض دين فرق بين الديون وبين العقود والاعمال لان الغرامة التأخيرية على الديون هذا هو ربا الجاهلية. اما ان تقضي واما ان ترضي اخرني وازيدك هذا لا يصلح يا حبيبي فلا شك ان ان الغرامة التأخيرية على الديون لا تشرى لكن يا حبيبنا هذا مما عمت به البلوى الان في كل العقود لا تكاد تنفك عن هذا. عقد تليفونك هذا مكتوب فيه اذا اتأخرت عن الدف عن يوم كزا هتدفع هكزا عقد الكهربا عقد الماية عقد الايجار كل العقود هذا مما عمت به البلوى ودخل في جميع العقود فلو قلنا لا يصلح الدخول في العقود مع وجود شرط الغرامة الداخلية لاصيبت الحياة بالشلل فعندما تعم البلوى على هذا النحو نقول نحن على اصل الرخصة لمن كان قادرا على الوفاء جازما على القيام به في مواقيته المضروبة في اجله المضروبة. بحيث لا يتأخر ولا يعرض نفسه للوقوع تحت طائلة لتطبيق هذا الشرط الربوي. وبهذا نكون قد جمعنا بين تحقيق المصالح الشرعية التي جاءت الشريعة لتحقيقها. وبين المحافظة على البعد الشرعي قدر الطاقة فاتقوا الله ما استطعتم اذا امرتهم بامر فاتوا منه ما استطعتم فان استطعت يا عبدالله ان تتفاهم مع البائع لاسقاط هذا الشرط الحمد لله ان عجزت توكل على الله سبحانه وتعالى. لكن لابد ان تضع في قلبك العزم الجازم والقاطع. على الوفاء بالتزاماتك في بقيتيها بغير تأخير ولا تردد وان يكون شراؤك في حدود طاقتك وقدرتك على الوفاء عشان عندما تعزم تكون صادقا في عزمك واذا كانت التزاماتك الشهرية اكثر من مدخراتك الشهرية يبقى انت غير جازم يبقى انت غير امين مع نفسك عندما قلت نعم سافي نحسبها بالورقة والقلم انت لا تستطيع اذا دخولك في هذا العقد الذي تعجز عن تنفيذه والتزامي باقساطه في مواقيتها من البداية لا يجوز لينفق ذو سعة من سعته. ومن قدر عليه رزقه فلينفق مما اتاه الله. لا يكلف الله نفسا الا ما اتاها سيجعل الله بعد عسر يسرا