الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله. يقدم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته تقول السائلة احسن الله اليكم عن قضاء السنن الرواتب تقول فكنا تقول فكما ذكرت انها تكون متعبة ويشتد عليها المرض فقد تصلي الراتبة مع على الفريظة وقد يغلب عليها التعب فتقظيها في الليل او في اي وقت خلال اليوم عندما تشعر بالتحسن حتى لا يفوت عليها اجر السنن الرواتب فهل هذا جائز الحمد لله المتقرر عند العلماء ان العبادة المؤقتة المؤقتة بوقت معين تفوت بفوات وقتها الا من عذر. والنوافل والبعدية المتعلقة بالفرائض لها اوقاتها الشرعية المعلومة. فاذا عجزت عن صلاتها واخرجتيها عن وقتها بسبب العذر فلا حرج ان تقضيها متى ما تيسر لك ذلك وزال عنك هذا العذر. فاذا لم تستطيعي ان تصلي اربعا قبل الظهر او ركعتين بعدها بسبب العذر الذي يمنعك من ادائها وزال عنك فيما بعد فانك تقظينها لانك اخرجتيها عن وقتها بالعذر الشرعي وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قضى سنة الفجر قبل اداء فريضتها لما فاتته فلم يستيقظ هو اصحابه الا بحر الشمس. ولما اشغله وفد عبد القيس عن سنة الظهر البعدية قضاها النبي صلى الله عليه وسلم بعد ان صلى العصر. فاذا اخرج الانسان شيئا من النوافل الراتبة قبلية كانت او بعدية عن وقتها المؤقت لها شرعا بالعذر فانه يسوغ له قضاؤها اذا زال عذره وتيسر له ذلك. فلا حرج عليك ان شاء الله في قضائها ان اخرجتيها فبالعذر اي بسبب مرضك الذي انت فيه عافاك الله وشفاك والله اعلم