وجاء حكم التغريب النفي من الارظ كما في اية الحرابة او ينفوا من الارظ ليش؟ لان النفي من الوطن الذي عاش فيه عذاب فهو جزء من العقوبة ويدل بالدليل العكسي ليس معك اي انسان فلن تحبه وبالتالي فصار الاثر المطلوب هو ان لا يمكن لا يمكن ان تتحقق الاوامر الشرعية الا بالانتماء ما يمكن ان اكون محبا لاخي ما احب لنفسي وانا ما اعيش معه في نوع من الانتماء ما يمكن ان ابذل للناس واكرم الجار واهتم به والى سابع جار والى اربعين. واهتم بمن حولي واهتم واهتم دون ان يكون هناك انما هو لجماعتك الخاصة وهذا العزل الحركي العزل الدعوي الذي هو في فئة قليلة متطرفة في العالم منذ عدة عقود هذا العزل هو الذي سبب وجود الافكار التكفيرية والتفجيرية والغالية بسم الله الرحمن الرحيم احمد ربي خير حمد واوفاه واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله صلى الله وسلم وبارك عليه وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهداهم الى يوم الدين اما بعد ايها الاخوة الكرام من منسوبي وزارة الشؤون الاسلامية والاوقاف والدعوة والارشاد في محافظة جدة ائمة وخطباء ودعاة ومنسوبي المكاتب تعاونية بالدعوة والارشاد وتوعية الجاليات وكل من هو مهتم تغسيلات شرعية القضايا التي تحتاج الى بايظاح ووضوح حتى نكون اكثر فاعلية وايجابية بانتاجنا واعمالنا ايها الاخوة جميعا السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اولا اشكر الله جل وعلا الذي هيأ لنا اسباب مثل هذه الاعمال النوعية المهمة فمثل هذا الملتقى ليس مكرورا وليس اه مطروقا موظوعه مهم ونوعي وجديد الموظوع من حيث هو يتداول بين حين واخر لكن ان يهتم به بعمق لمنسوبي جهاز شرعي حكومي المملكة العربية السعودية هذا لا شك انه جهد نوعي لا بد من تقديره فكرة برنامج الانتماء والمواطنة فكرة قديمة لها عدة سنوات وزارة الشؤون الاسلامية والاوقاف والدعوة والارشاد ممثلة في وكالة الوزارة بالمساجد والدعوة اعتنت بهذا الملف اعتناء كبيرا وعملت فعاليات متعددة في مناطق كثيرة من المملكة لفقه الانتماء والمواطنة وفقه الانتماء والمواطنة يعني الفقه الشرعي لمعنى الانتماء ليه بلدك واثار ذلك ومعنى المواطنة والمواطن والوطن بالشرع تأصيلا وتفريعا في البداية اسجل شكري للاخوة الفضلاء في الادارة العامة للاوقاف والمساجد والدعوة والارشاد بمحافظة جدة آآ يمثلهم الاخ الشيخ علي نعوضه بارك الله فيه في زملائه جميعا ولسلفه ومدير فرع الوزارة في مكة بمنطقة مكة المكرمة الاخ الشيخ طلال بن احمد العقيل على اهتمامهم بهذا النوع من النشاط ولا شك ان هذه الفاعلية والفعالية يرجى منها اثر كبير هنا قبل ان ندخل في الموضوع نضع اسئلة هل هذا الموظوع مهم او ليس بمهم يعني ما وجه الحاجة الى ان نعمل ملتقى ونعمل ندوة ونعمل آآ جهد في جميع انحاء المملكة لهذا الموظوع الانتماء والمواطنة الواقع لابد ان نتحدث بوضوح وصراحة وشفافية حتى يكون الموضوع مؤثرا الواقع ان الطرح الاسلامي الطرح الاسلامي يعني الطرح لدى كثير من الدعاة وكثير من الحركات الاسلامية وكثير من المهتمين بالشأن الاسلامي الذين فيهم اعتدال لم يولوا هذا الموضوع اهمية بل قالوا انه لا اهتمام بالوطن في الاسلام اصلا وانما الاهتمام بالوطن الاسلامي الكبير واما الوطن الصغير فهذا ارض وتراب ولا يصوغ ان نهتم بارظ وتراب وهذه الفكرة مشت عليها اجيال بلاد المسلمين او بلاد من المسلمين ونشأ عنها في التأثير في تأثير اللاوعي عند المتلقي انه لا فرق بين بلد وبلد ولا فرق بين دولة ودولة ولا فرق ما بين ناس اناس واناس وهذا انتج السلبية في المشاعر بانه لا يحب بلده ولا يحب وطنه ولا يحب عشيرته ولا يحب دولته ولا يحب المحبة الشرعية المثمرة من امر الله بحبهم في جامع الوطن لذلك وجدنا هناك في واقع الحال على مدى سنوات طويلة عشرين ثلاثين سنة وجدنا ان هناك مشكلة عند الشباب هذه المشكلة حقيقتها ان الاهتمام بالوطن غير مطلوب صار هناك تفريط في ان احد الاهتمامين يلغي الاخر يقول ان الاسلام جاء وانتشر ولما انتشر وصار وطنا كبيرا يجب نهتم بالوطن الاسلامي الكبير لكن لا يمكن ان نكون مهتمين بالكبير دون ان نهتم الصغير وعلمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك كما سيأتي بقوله اللهم حبب الينا المدينة كحبنا مكة او اشد كان في بعض المناهج مناهج التعليم في المملكة العربية السعودية ما يساعد على نفي الاهتمام بالوطن الخاص. او بوطننا او ببلدنا ولذلك تجد ان هناك مشكلة عند البعض نفسية في معنى الانتماء ومعنى المواطنة وهذي لمسناها من حيث الواقع في كل من تأثر بالدعوة الاسلامية طبعا منهج الوزارة وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة للإرشاد منهج ايجابي عملي لا ننشغل بالحكم على هذه الافرازات وعلى من كان سبب هذه ومن وراء هذه الفكرة ومن وراء ومن عمل في الناس انه ما حبب اليهم الوطن حصل وانتهى هذا صار واقع الواقع يغير بالعلم الشيء اذا صار فيه نقص فهم ادراك نقص ثقافة نقص تأصيل يعالج بالتأصيل وبالعلم وبالمسائل الشرعية لذلك كان لزاما ان يطرق هذا الموضوع حتى يكون مادة بحث لدى طلاب العلم والخطباء والائمة ويلقونه على الناس الانتماء والمواطنة يعني تحفيز الشعور بالاهمية الشرعية لان يكون عندك في داخلك انتماء لهذا الوطن لبلدك وشعورك بمعنى انك مواطن يعني انك واحد من افراد هذا الوطن لفظان مهمان انتماء والمواطنة اما الانتماء فهو دائرة مهمة لادخالك في مجموعة التأثير دائرة مهمة في ادخالك في مجموعة التأثير ولذلك تنتبه الى ان بظدها تتبين تتبين الاشياء كما قال الشاعر وبضدها تتبين الاشياء عكس الانتماء العزلة الشعورية وفكرة العزلة الشعورية فكرة طرحت من بعظ الحركات او التحركات والحركات او الجماعات الاسلامية او بعض الفصائل للتنفير من الايجابية في المجتمع يقول هذا مجتمع فاسد جاهلي الناس فيهم وفيهم وفيهم فعش في عزلة شعورية يعني في داخلك لست منهم لكن عاملهم لكن كن شعوريا منعزلا يعني لا تشعر بانتماء لهم. انتمائك في شباب شباب كثير في الامة لذلك ما تجد ما تجد سلبي من يشعر بالانتماء الذي يعادي الوطن لابد ان يكون عنده شعور بانه امة لوحده في عزلة شعورية حتى لو خالط الناس هذا كلامك من كل شيء مرفوض في انواع الانتماءات الا الانتماء الوحيد لفئته وجماعته وهذه قضية في الغاية من الخطورة في التربية وفي الدعوة وفي التأثير ما من نبي الا وارسله الله جل وعلا بلسان قومه ليبين لهم وفي القرآن جاء ذكر الانبياء مع قومهم او مع اقوامهم بذكر الاخوة والى عاد اخاهم هدى والى ثمود اخاهم صالحا هذه الاخوة هل هي اخوة نسب لا اخوة قبيلة لا البلد فيها اكثر من قبيلة واكثر من من ثمود قوم قوم تجمعوا في مكان اخوهم يعني اخوهم في وطنهم اخوهم في قبيلتهم او قبائلهم هذه الاخوة ذكرها الله جل وعلا اخوهم قال اخوهم ما قال اخوانه نهم اخوانه هو اخوهم يعني هو منتمي اليهم انتماء الاخ اخوته وهذا احد عناصر وعوامل قوة التأثير في البداية ان الذي سيريد ان يؤثر لابد ان يكون منهم وفيهم حتى الله جل وعلا من على الانسان بانه جعل له من نفسه سكنا جعل لكم من انفسكم سكنا حتى الزوجة من انفسكم يعني منكم في انتماء واحد النبي عليه الصلاة والسلام في مكة جعل الصحابة يحبونها حتى لما هاجروا الى المدينة جاءه احد الصحابة رضوان الله عليهم اجمعين جاء لعائشة ذكر لها ما رأى في مكة ثم جاء النبي عليه الصلاة والسلام قال كيف تركت مكة قال تركتها كذا ووصفها من الوصف الجميل بان بطحاءها بيضاء وان آآ مزارعها خضراء وان هنا قال كفى كفى لا تحزنا كفى كفى لا تحزنا لازم نقف عند هذه الكلمة ان النبي عليه الصلاة والسلام قائد الامة انتقل من مكة للمدينة في هجرة شرعية فلاي معنى يحزن على شيء فارقه شرعا لامرين اولا لان الفطرة مغروس فيها حب الوطن ثانيا لان حب الوطن هذا الفطر متوافق مع الشرع والا لو كان يخالف معنى الهجرة لما كان مكة احوالها طيبة او ليست طيبة هي بلد عدو في ذلك الوقت اخرجت النبي صلى الله عليه وسلم لهذا جاء في الحديث الاخر يعطيك الحب الفطري اللي موجود في قلب النبي صلى الله عليه وسلم قال في مكة اللهم انك احب بلاد الله الي ولولا ان قومك اخرجوني منك ما خرجت فجعل سبب الاخراج سبب خروجه هو اخراجهم له عليه الصلاة والسلام هذه مسألة فطرية موجودة في النفس لكن يزيد عليها امر اخر شرعي بدعاء النبي صلى الله عليه وسلم بقوله اللهم حبب الينا المدينة كما حببت الينا مكة او اشد معنى حبب الينا النبي صلى الله عليه وسلم لا يدعو الى شيء غير مشروع فلو كانت المدينة مساوية لغير المدينة ومكة مساوية لغيرها في النفس الفطرية لانه نشأ فيها لكان الامر لا يتطلب سؤال الله جل وعلا لان سعال الله جل وعلا ان يحبب معناه ان هذه المحبة مطلوبة شرعا والنبي صلى الله عليه وسلم لم يطلب شيئا من امر الدنيا وانما يطلب شيئا شرعيا له اثره في الدين له اثره في الشرع له اثر في التشريع لهذا الامر الفطري اللي هو حب الوطن والانتماء الى من يعيش معك فيه هذا الامر الفطري مطلوب لاثره ولذلك الاحكام الشرعية تارة تعرف بمقاصدها وتارة تعرف بوسائلها لان القاعدة الشرعية ان الوسائل لها احكام المقاصد فالمقصد اذا كان مطلوبا فوسيلة المقصد مطلوبة ومنه تفرعت القاعدة وسيلة الواجب واجبة ووسيلة المشروع يعني المستحب او المطلوب مستحبة ومطلوبة الاثر الاثر الذي يترتب عليه حب الوطن اثر عظيم جدا في الانتاج يعني وجود الانتماء مع الناس بينك وبينهم شعور بانكم شيء واحد هذا مهم جدا في نشر الشرع في قوة القوة في الاثر في الدعوة الاثر في الخير الاثر في الاحسان الاثر في البذل لهذا الوطن لا يتصور ان هناك وطن ارظ وسماء ما في احد قال حببني في وطن احب وطن ما فيه الا ارض وسماء ولا فيه الا انا هذا غير مراد لان الوطن في حقيقته هم الناس الذين احببت الارظ لاجلهم او احببت المكان لاجله يعني حقيقة الوطن هي المواطنة يعني حقيقة حب الوطن وحب ما كان فيها. فانت احببتها لما كان فيها ولما تعرفها. اما لو كنت في مكان لوحدك شعور بالانتماء الشرعي لهم ولهذا جاء هذا اللفظ حديثا يعني لفظ الانتماء لفظ المواطنة الفاظ جديدة لكنها الفاظ دلالاتها قديمة فالناس افشوا السلام بينكم افشوا السلام بينكم اذا مشيت في الناس احب للناس ما تحب لنفسك ليش احب لهم؟ احب لنفسي في بيني وبينهم شيء لازم يكون هناك في شيء متبادل ان تحبه للناس. اخوة الاسلام جاءت وغطت على ذلك كله وصار هناك الانتماء الكبير العظيم لاخوة الاسلام ولهذا جاء في الشرع وفي النصوص انه اذا تعارض ما كان لله مع ما هو دونه فانه يقدم ما كان لله انتماء كما قال جل وعلا قل ان كان اباؤكم وابناؤكم الى اخر الاية ومساكن ترضونها احب اليكم من الله ورسوله وجهاد في سبيله فتربصوا حتى يأتي الله بامره لا يقدح في المشروعية انه عند المفاضلة يقدم ما هو اعظم لانه كثير من الاحكام فيها مراتب فاذا صار هناك مرتبة دون مرتبة فان الانتقال الى ما هو اعلى واجب النبي صلى الله عليه وسلم يحب مكة لكن في مرتبة اعلى منها وهي انه امر الصحابة بان يهاجروا الى المدينة فالهجرة هنا مأمور بها شرعا لتحقيق امر اكبر ووجود التعارض لا يعني الغاء احد المتعارضين ولكنه تفضيل تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض منهم من كلم الله ورفع بعضهم درجات وكل من اعترض او غالب من اعترض على هذه المشروعية مشروعية حب الوطن والانتماء والمواطنة جاؤوا بايات وادلة التفظيل انك ما تقدم الدين نعم هذه مسألة شرعية واضحة لكن مسألة ان لا تقدم شيء على شيء لا يعني الادنى ليس مشروعا احنا ما نجي نصلي النافلة وفيه وفيه فريضة لكن هل النافلة اذا معناها انها غير اه مطلوبة لا مطلوبة ما نعمل اه نقول لا تأتي اه ترضي زوجتك ووالدتك اه اه والدتك بحاجة اليك عند التعارف يأتي حكم لكن اليس ارضاء الزوجة وخيركم من؟ وخيركم خيركم لاهله وانا خيركم لاهله وانه من الشرع والى اخره. من تفاصيل الاحكام نعم. لكن اذا جاء في تاحة تفاضل فهنا يقدم الافضل ويؤخر الفاضل وهكذا فكل من اعترضوا على مسائل التأصيل اعترضوا بالمفاضلة والمفاضلة ليست دليلا على عدم المشروعية هي دليل على الافضلية عند التعارف او عند الالتقاء وهذا اللي طبق في السنة. او النبي صلى الله عليه وسلم عمل هاجر لما ضايقوه وامر الصحابة بالهجرة وهو يحب مكة ودعا بان يكون حب المدينة كحب مكة ودعاؤه عليه الصلاة والسلام دعاء عبادة لذلك جاء في الاحكام الفقهية حكم النفي من الارظ على ان غيره نعمة يعني كونه ينفى وعقوبة شديدة يعني تقطع ايديهم وارجلهم من خلاف انما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ان يصلب هذي العقوبة العظيمة قال في اخرها او ينفع من الارظ يعني لاحظ النفي من الارظ كيف وقعه الشديد دليل انه عقوبة شديدة يعني عذاب له لانه نفي من بلده والبلد محبوبة فهو اوقعت عليه عقوبة لاجل ما في نفسه من حب من حب بلده كذلك التغريب البكر بالبكر جلد مئة وتغريب عام يعني اذا زنا البكر فعقوبته جلد مئة او اجلدوا مئة وتغريب عام. ليش التغريب عقوبة مقارنة الجلد بعقوبة ليش؟ لانه يسلب عنه ما يحبه ما يحبه طبعا وخلقة مما هو مؤيد شرعا والا لو كان لا قيمة له لما كانت فيه العقوبة ايضا التأثير التأثير الايجابي النبي عليه الصلاة والسلام اخى بين المهاجرين والانصار اخى بين المهاجرين والانصار. يعني كل مهاجري جعل له اخا من الانصار. وكان في اول الامر مثل اخوة النسب يتقاسمون المال ويرثه. الى اخره حتى نزل نسخ ذلك ليش؟ لكي يتحقق الانتماء بين هاتين القبيلتين بين هذين الوصفين يعني المهاجرين والانصار بين هذين الوصفين الكبيرين تحقق الانتماء الحقيقي في المدينة وتكون المدينة قائمة على مبدأ انتماء واحد كلهم واحد في المدينة تأثير الايجابي في الشرع مطلوب منا اشياء كثيرة لا يمكن لنا ان نكون مؤثرين نحن لا نحب بلدنا الله جل وعلا يقول واعدوا لهم ما استطعتم من قوة امر بالعلم والتعليم ونشره وامر بالدعوة وامر بالخير وامر بالتواصي بالحق وامر بالتراحم وامر بالعطاء وامر وامر وامر لا يمكن هذا ان يتم بدون شعور باهمية البذل للناس والبذل لاهل الوطن اسهل على النفس من البذل لغيرهم ولذلك كل وطن من المسلمين يحبه اهله وايسر في تحقيق الامر الشرعي بان يأتي اهل اه مصر يؤثرون على اهل الشام واهل الشام يؤثرون على مصر ولا مصر يؤثرون على السعودية والسعودية يروحون على اهل مصر يأثرون فقدنا جزء من التأثير المطلوب شرعا وهنا الايجابية الشرعية تأثير الشرعي المطلوب فيما امر الله جل وعلا به وامر به رسوله صلى الله عليه وسلم من الاوامر الشرعية الكثيرة لا يمكن ان تحرك النفس الا بشعور. هذا الشعور هو الانتماء والمواطنة اللي ما عنده هذا الشعور الانتماء لدينه ثم الانتماء لبلده ثم الانتماء لناسه يخاف عليهم يحبهم يخاف ان يقع في شيء يقول الامام احمد والله وددت ان لو الخلق اطاعوا الله وقرض جسمي بالمقاريض يعني قطع المقاريض يعني المقصات او القطاعات لو اطاعوا يعني ليش الخلق يعني وش اللي يعني يؤثر في الخلق انه بينه وبينهم صلة الاسلام بينه وبينهم الانتماء الانتماء العام الذي هي في مثل والى ثمود اخاهم صالحا. هذا الشعور شعور الاخوة ليتبع شعور الشفقة. يتبعه يتبع يجعله يبذل يضحي لاجل ان يقي الناس الشرور ويفتح لهم ابواب ابواب الخيرات اليوم ترون ان عندنا مشكلة و حقيقة عندنا مشكلة شعورية وهذي المشكلة الشعورية في المملكة العربية السعودية عند بعض الناس او كثير من الناس بشكل عام ممن يخاطبهم الائمة والخطباء ويبذلون لهم لا يشعرون باهمية مكة والمدينة في الارظ اقوى قوة عندنا في المملكة العربية السعودية اقوى قوة تواجه بها كل ضعف امام العالم يعني القوة السياسية قوة الوطنية القوة الانتمائية مكة الكعبة المدينة هذي اقوى هي القوة الباقية الدائمة ما هو البترول ولا المال ولا ولا ولا مكة والمدينة هذي اقوى قوة لديك التي تغرس انتماء الرسالة وانتماء التأثير وقوة الانطلاق لذلك لدينا في بلدنا بعد انتماء اخر لا يوجد في غيره اذا كان اهل مصر يحبون اهل مصر وهم محقون في ذلك واهل تركيا يحبون تركيا وهم محقون في ذلك واهل الشرق يحبون بلادهم محقون في ذلك فكيف بحال من عنده مكة والمدينة في هذا الاثر العظيم التي مكة والمدينة تتعلق بها قلوب الكثير من اهل الارض يعني مليار وزيادة سبع مئة الف او مليار وخمس مئة مليون انسان ويخشاها ويخشاها مليارات اخرى فهل تعتقدون ان الهيبة الموجودة الهيبة الموجودة لهذه البلاد هيبة متنوعة الاسباب. ومن هذه الاسباب مكة والمدينة ولذلك الشعور بالانتماء الشعور بالمواطنة التي نفرح به ونعتز به اكثر واكثر هو حبنا لبلدنا دولتنا المملكة العربية السعودية التي اعظم ما فيها مكة والكعبة المشرفة والمدينة ومسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم ومثوى رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا شعور يعطيك بعد ثاني يعطيك فخر يعطيك انتماء يعطيك آآ شعور بانك يجب عليك ان تعمل وتعمل وتعمل لاحبة واخوانك في بلدك وفي غيرها فانت فانت في انتمائك ومواطنتك لا تحتاج الى دليل لان معك اللهم حبب الينا المدينة كما حببت الينا مكة او اشد واليوم يعرف الشيء بما ما بني عليه رسالة مكة والمدينة بعد القرن الثاني الهجري لم تتحقق كما تحققت في عهد المملكة العربية السعودية هذه حقيقة تاريخية واضحة بعد الميتين سنة الاولى بدأت الدول والدويلات والخلافات وصارت مكة والمدينة عجب العجاب حتى ذكر ابن جبير في رحلته ذكر عجبا مثلا في عن المدينة المنورة قال ابن جبير في رحلته في القرن الخامس والسادس يعني السادس الهجري خمس مئة وشيء والمثل يقول وجاء وقت يوم صلاة الجمعة فذهبنا الى مسجد النبي صلى الله عليه وسلم تقول واخذ احد الغلمان يدور على الصفوف ويمشي بين الصفوف ومعه مثل المخرف او الانبيل يلقي الناس فيه مالا قل فسألتهم فقال لا يخطب الخطيب بمسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى يعطيه الناس مالا يرظيه يقول فدار فدار ثم ذهب الغلام بهذا المال يقول فنظر اليه الخطيب والخطيب ينتظر فنظر اليه الخطيب فقال اخطب بكم وتعطوني هذا فقط ارجع يعطوني اكثر فذهب يدور يدور يدور يعني حالة حالة مزرية حالة مزرية في بعض وقائع التاريخ حصلت نهظات بين حين واخر لكن التأثير العالمي لمكة والمدينة لم يكن الا في عهد المملكة العربية السعودية لذلك انتمائكم لبلدكم ولدولتكم انتماء عظيم في بعد ايماني قوي قوي والاعداء شعروا بخطر هذا البعد الايماني والانتماء المؤثر القوي وارادوا ان يوقعوا الفتنة في اهله وايقاع الفتنة في اهله في اهل هذا البلد يبدأ بسلب الشعور باهميته خلى فوضى ومن هنا جاءت ظرورة الظرورة الشرعية فيما افهم من الشرع الظرورة الشرعية في الاهتمام باعادة بناء النفس بانتمائها ومعنى مواطنتها لبلدها ودولتها الدولة بالمفهوم القانوني في المفهوم الشرعي الدولة ما هي؟ هي النظام وارظ نظام يعني قانون او تشريع وارظ يعيش عليها الناس وتشريع يحكم بالناس وحكومة تسير امر الناس وفق هذا القانون هذا معنى الدولة اذا الدولة في عرظ اناس وتشريع و حكومة او يعني ولاة امور يربطون بين هذه الثلاث من الارظ والناس والتشريع واذا نظرت اليها بادنى تأمل وجدت اننا في المملكة العربية السعودية نحظى من نصيبها شرعا باعلى ما يمكن ان يؤصل بالنسبة للدول كلها فمهما جاء احد وقال حب وطني اي وطن فيه وفيه وفيه ويدعو اليه فلدينا من المبررات ما هو اكثر واكثر واكثر من هنا من هنا تبدأ الانطلاقة الحقة تغيير القناعات اذا غير الامام قناعته في بعض الاشياء صارت صار تأثيره مختلف وصارت غيرته اشد وصار حرصه اكبر قال كلكم على ثغر من ثغور الاسلام فالله الله ان يؤتى من قبله ليش لانه اذا نفذ العدو من واحد خلاص نفذ دخل في المجموعة فافسد نأتي خاتمة المطاف وتلخيص الكلمة الافتتاحية التي بها اه نفتتح هذا الملتقى ملتقى التأصيل الشرعي لفقه الانتماء والمواطنة في محافظة جدة على بركة الله وبامره واذنه الشرعي نسأل الله التوفيق للجميع ننطلق الى رحاب الى رحابا اوسع والى ميدان اكبر في القناعة ثم التأثير لا يمكن ان نؤثر الا بفهم هذا الموضوع. هذا الموظوع مهم. الانتماء والمواطنة موظوع مهم لانه يشعرك بانتمائك بانك انت والاخرين شيء واحد فاذا رأيت اذا رأيت احدا يقول لا انا شيء مختلف فهنا تبدأ الاسئلة ويبدأ التأثير السلبي الوطن والناس فيه شيء واحد تجمعهم المحبة في الله والاخوة الخاصة والعامة و يجمعهم انهم حراس لمكة والمدينة حراس للمقدسات يوم من الايام نسأل الله ان لا نراه والا يأتي يكون مجرد اوهام لكن يوم من الايام قد قد ترى ان الاعداء يريدون ان يفرقوا بين الناس في هذا البلد وان يشقوا عصاه وان يفرقوهم جماعات وان يحيوا الثارات فيما بينهم مصر تقول الانتماء لمصر المغرب تقول الانتماء للمغرب العراق تقول العراق الهند كل الهند لكن جزيرة العرب ما اجتمعت يعني لا يمكن ان تسميها باسم يضم اراظيها يظم اراظيها لانها ما اجتمعت في التاريخ ما يمكن ان ان تسميهم بدل مثل ما انا اقول المصريين نقول الجزيريين ما يمكن او نقول اه نقول بدال ما نقول الترك نقول ايش اهل الجزيرة هذا هذا يعني معالطة وذهب في التيه اهل هذه البلاد وحد بينها وبين اهلها الله جل جلاله لو انفقت ما في الارض جميعا ما الفت بين قلوبهم ولكن الله الف بينهم واجرى هذا الخير على يد مؤسس المملكة العربية السعودية الملك عبد العزيز بن عبدالرحمن ال سعود رحمه الله رحمة واسعة جمع هذا الشمل والغى الفروقات وجعل الناس ينتمون الى شيء واحد هذا هذا التجمع اسمه السعودية لانه ما يمكن يسمى ما هو ما هو تجمع ارض يسمى يسمى مصر ولا جمعوا ارض يسمى العراق في التاريخ تتعاقب دول ولا تتغير هو هو عراق يعني اسمه عراق اسمه الارظ او اسمها الهند او اسمها هذا التجمع لم يكن قبل وانما صار باسم المملكة العربية السعودية نسبة الى من جعله الله سببا في ذلك جزاه الله عنا خير الجزاء لذلك موضوع الانتماء دولة الفقه العام نلخص ما قلت في خمس نقاط النقطة الاولى ان هذا الموظوع مهم شرعي باعتباره في نفسه وباعتبار اثاره هذا واحد اثنين انه صار هناك عدة رؤى لاناس ينكرون هذا المبدأ يرون انه انه لا مبدأ في الانتماء ولا ولا دليل شرعي ويرون العزلة عن الناس وانه لا حقيقة للانتماء وان هذا امر خطر يجب ان نحسب له حسابا وان ننتبه لهذا لمن يتأثر بهذا الفكر الثالث ان رسالة الخطيب بخطبته ورسالة الامام في مسجده والداعية في دعوته او في مكتبه وتأصيل المعنى الشرعي لذلك لانه لا تتم الامور الشرعية من الدعوة والخير والاصلاح والبذل والعطاء وحسن الجوار وان تحب لاخيك ما تحب. ما امور كثيرة ما تأتي الا بوجود الانتماء الانتماء الاسلامي والانتماء الوطني الخاص الرابع والخامس الرابع المملكة العربية السعودية هي ذات الولاية على مكة والمدينة فحب مكة والمدينة الشرعي معناه حب هذه هذا الكيان العظيم الذي اثر برسالة مكة والمدينة في العالم كله الامر الخامس والاخير ان الادلة تنوعت الى دليل من القرآن من السنة من الفطرة من السيرة النبوية من القواعد الشرعية من التفصيلات الفقهية كما ذكرنا في النفي والتغريب و اه اشعة وخر في مثل ذلك ختاما اشكر للاخوة المنظمين مرة اخرى ولكل من اسهم في نجاح هذا اللقاء وانجاح هذا الملتقى والشكر ايضا لجامعة الملك عبد العزيز على استضافتها لهذا الملتقى وهي مكان التأصيل العلمي للعلوم كافة والشكر ايضا لجميع الجهات الحكومية المساندة لذلك مدنية اه امنية فنسأل الله للجميع التوفيق والسداد وان يجزيهم خيرا على ما قدموا واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين