واحد بيسأل بيقول في مركزنا الاسلامي عايزين نعمل صندوق وقف وفي مناقشة وسائل التبرع لهذا الوقف وقفنا امام مسألة التأمين على الحياة هل يجوز لمسلم ان يؤمن على حياته مع وضع صندوق الوقف من المستفيدين. وده على فكرة سؤال تقولنا به هنا من مؤسسة اسلامية فيه يستر من ضمن وسائل التمويل مساجدنا ومراكزنا. نشجع ناس على التأمين على الحياة ويعملوا جزء من اموال للمسجد صح الربع الصح ايه؟ التلت فده احسن حاجة واكسب حاجة لتمويل المساجد ما هو قديش هي قال لك الثلث والثلث كثير تهديك تلت ما يأتيهم اديني بس فتوى انها حلال وهاديك تلت الايه الاموال كلها وابني مساجد يا شيخ ناصر وابني الدور الاول والتاني والتالت والدنيا ربيع وتمام التمام تمشي الدنيا كلها ولا ولا ما تمشيش هذا سيوفر مالا مالا كثيرا وموردا كبيرا. فما قولكم رحمكم الله اقول له يا حبيبنا قولي في هذا هو قول مجمع فقهاء الشريعة بامريكا الذي شاركت في صياغته فانا امين عام هذا المجمع اسوق لك بنصه ومنه يعلم المراد ويعلم الجواب اتفاق المجامع الفقهية على حرمة التأمين التجاري على الحياة. لا نعلم مجمعا فقهيا واحدا افتى بجواز التأمين على حياته يؤكد المجمع على ما ذهبت اليه المجامع الفقهية ومنها مجمع فقهاء الشريعة بامريكا من حرمة التأمين التجاري على الحياة بكافة صوره ويستثنى من ذلك ان يكون انتبه عقد التأمين على الحياة الذي يقدم منحة من جهة العمل ولم يدخل العامل طرفا اصيلا فيه. كالذي يقدمه ارباب العمل للموظفين فان هذا يعد من الحوافز والمكافآت يأخذها الموظف نظير عمله يعني انا شغال في جهة قال لي وانت حي هنديك كزا لما تموت هندي اهلك كزا. كويس انا لم ادخل في عقدة امين على الحياة. دخلت في عقد عملي تقالوا من اذا مت بذلنا لاهلك كزا. واذا عشت بذلنا لك كزا يبقى اللي هيشيل التابعة مين؟ جهة العمل يتولت عقد التأمين. وانا لي غنمه وعليهم غرمه لي هناؤه وعليهم وزره وتبعته اه اي نعم. اه قصر الترخص في التأمين على الحياة على حالات الضرورات والحياة التي التي تنزل منزلتها