لماذا تقول ما استوى وما يجي في مشابهة لمن يجيه من مخلوقات. طيب سمية بصير في مشابهة. اذا ليس سميعا وليس بصيرا اذا هو موجود ان قال موجود فمن انا موجود التأويل له مفهومان مفهوم لغوي ومفهوم السلاح المفهوم اللغوي هو يرادف معنى التفسير التأويل هو التفسير تماما فما جاء في كثير من الايات ذلك تأويل ما لم تستطع عليه صبره. تأويل اي تفكير اي نعم هذا تأويل رؤياي من قبل. اي هذا التعويل بهذا المعنى هو لغويا وللتأويل معنى السلاح وهذا الذي يجري كثيرا في اقوال العلماء فمعنى التأويل سلاحا هو اخراج معنى النص من قرآن او حديث عن ظاهره الى معنى اخر يدل عليه الاسلوب العربي كمثل مثلا تفسير اية ما بالمجاز والدون الحقيقة التفسير الاية بالحقيقة هو تفسير في الاطلاع وتفسير الاية للتأويل بمعنى اخراج النص عن ظاهره هو التأويل المطلع عليه وهو فيما يبدو لي المراد بالسؤال مثلا الاية التي اختلف السلف والقلعة في تفسيرها الرحمن على العرش استوى فما معنى الثواب معنى استوى بدون تأويل والثعلى وهذا هو تفسير السلف ومنهم ابو العالية كما رواه البخاري في صحيحه اما الخلف ايؤولون الاية اي يخرجون معناها عن ظاهرها الى معنى اخر يجدوا لهم فيقولون مثلا مستوى اي دولة فهذا المعنى الذي فيه اخراجه عن ظاهر الاية هو التأويل والامثلة على هذا تكثر كمثل قوله تبارك وتعالى وجاء ربك والملك صفا صفا فتفسير هذه الاية وجاء ربك كما قال بعض السلف تفسيرها قراءتها يعني امر واهم يا ربك يا الملك اما تأويلها بمعنى اخراج النص عن ظاهره جاء ربك اي بعد ايات ربك او بعض ملائكة ربك هذا هو التأويل فاذا التأويل في الاستيلاء هو الاتيان بمعنى لمصر سواء كان القرآن او السنة لا يدل عليه ظاهر النص وانما يشار اليه بطريق اللذاذة او الحماية او نحو ذلك ومثل هذا التأويل لا يشرع عند علماء السلف ولا يجوز المصير اليه الا حينما تتعذر الحقيقة اي يتعذر ولا يمكن تفسير النص بدون تأويل حينئذ يذهبون الى التأويل ومن هنا جاء الخلاف بين السلف والخلاص الخلل يتوسعون كثيرا بتأويل الايات ويخرجونها عن دلالة عن دلالاتها الظاهرة بمجرد ابعادهم المعنى الظاهر من الاية وكثيرا ما يكون استبعاد الذي قام في اذهانهم سببه في الحقيقة ذاتهم الغائب على الشاهد واذا كانت الاية التي يتأولونها تتعلق بالله عز وجل وبصفاته فهذا ابعد ما يكون عن الصواب حينما تأول الاية تأويلا يصرف نص الاية عن ظاهر دلالتها فهؤلاء مثلا وجاء ربك ما تركوا الاية على ظاهرها كما هو واضح وانما قالوا جاء بعض ايات ربه لماذا؟ قالوا لان الله لا يوصف بانه يضيء واستلزموا من المجيء بالحركة فقالوا الله لا يوصف لانه يتحرك هذا الكلام معناه ان هؤلاء المتأولين نظروا الى رب العالمين ناظرتهم الى خلقه وكما ان الانسان يوصف بالحركة قالوا انه من الضروري الا نصف الله بما يوصف به الانسان الحركة بالانسان هذه صفته فلا يجوز ان نصف الله لبعض الصفات التي هي من صفات البشر فهذا الذي اضطرهم الى تأويل جاء ربه كمثال ولا شك عند العاقل انه اذا نظر الى هذا السبب الذي حمله من التأويل ليتبين له لانه سبب من اضعف الاسباب بل هو سبب باطل ذلك لان لازم هذا السبب واختصاره ما دام ان البشر يتحرك فلا يجوز ان نصف الله بانه يتحرى وما دام ان البشر يجيء فلا يجوز ان نصف الله بانه يجيره فرض هذا وهو باطل بالاساس الاصل ما دام ان البشر يبصر ويرى فلا يجوز ان نصف الله بانه يفصل ويرى ما دام ان البشر يسمع فلا يجوز ان نصف الله بانه يسمع بينما نصوص الكتاب والسنة متضافرة متتابعة متواترة على وقف الله عز وجل لانه يسمع ويرى فقال تعالى لموسى وهارون اني معك ما اسمع وارى كذلك قال ربنا تبارك وتعالى ليس كمثله شيء وهو السميع البصير فهل هناك ضرورة لتأويل هذه النصوص التي تثبت لله عز وجل صفة السمع والبصر بمجرد اشتراط الانسان مع الله صراط لفظيا بالسمع والبصر لو انهم فعلوا ذلك لوقعوا في مثل ما وقع المعتزلة من قبلهم فان المعتزلة فكوا بتأويل فانثروا السمع والبصر ايضا بينما الاشاعرة مثلا الذين تعودوا المجيء فنسب المجيء لغير الله والله عز وجل يقول جزاء ربك فهؤلاء الذين تأولوا من الاشاعر هذه الاية لم يتأولوا انني معكما اسمع وارى فما انكروا السمع والبصر لكن المعتزلة ولو فارسل السمع والبصر طيب هل انكروا الايات المثبتة لهاتين الصفتين نزلت في السمع والبصر ولكنهم انكروا حقائق معانيها وقالوا سميع بصير يساوي عليم تعليم شيء وسميع شيء وبصير شيء اخر هذا الذي يسميه علماء السلف بالتعطيل يعني عطلوا دماية الاية على ان الله السميع بصير لصالح التأويل فقالوا وصف الله عز وجل لذاته بانه سميع بصير كلاوي ام انه علي طيب ما هي الضرورة التي اضطرت هؤلاء الى تأويل هذا النص؟ تأويلا يؤدي الى انكار هاتين الصفتين قالوا لانه اذا قلنا ان الله سميع حقيقة معناه شبعناه للبشر الذي يوصف بانه وبسيط انا جعلناه جعلناه سميعا بصيرا. الله وصف هذا هذه هي الشبهة التي اليها السند المؤولة الذين يأولون الايات ويخرجونها عن جلالتها الظاهرة هذه الشبهة تتلخص لانهم ينظرون الى ان الله عز وجل اذا وصفناه بما وصف به نفسه فقد شبهناه بخلقه ونحن لا يجوز لنا ان نشبهه بخلقه هذه الشبهة الرد عليها باختصار وبسهولة بالغة ان يقال ان الله عز وجل لما اثبت لنفسه السمع والبصر قدم بين يدي ذلك قوله ليس كمثله شيء الله عز وجل في مصر هذه الاية نزه نفسه ان يشابه احدا من خلقه في شيء من صفاته ليس كمثل شيء فبعد ان لزة ونفى ان احدا من خلقه يشبهه تبارك وتعالى في شيء من صفاته اثبت لنفسه تبارك وتعالى والبصر. فقال ليس كمثله شيء وهو السميع البصير طريقة الرد على هؤلاء المؤونة ان يقال لهم اذا قلنا ان الله سميع نقول ليس كمثل سمعه شيء واذا قلنا استاذ بصير ليس كمثل سمع بصره شيء كذلك حينما نقرأ وجاء ربه يقول مجيئه لا يشبه مجيء البشر ليس كمثله شيء والا اذا افترض هؤلاء المؤولة في تأويل ايات الصفات ادى التأويل بهم الى انكار وجود ذات الله والسبب في هذا لان لاننا نقول ببساطة لهؤلاء المؤونة الله موجود لا وجود حقيقي ام هو عدم لا شك سيقول هو موجود فيقال لهم الخلق الذي خلقه الله ونسأل حيوان موجود ام عدم سنضطر ان نقول موجود اذا هنا وجودان وجود خالق مخلوقات كلها ووجود المخلوقات نفسها فهل اذا قلنا ان المخلوقات موجودة والله موجود معنى ذلك اننا شبهنا الله بمخلوقاته او شبهنا مخلوقات الله به نفسه الجواب لا لاننا سنقول الله موجود منذ الازل اول بلا بداية واخر بلا نهاية والانسان ليس كذلك اذا لما اسبتنا لله وجودا اثبتنا له وجودا ينافي وجود البشر كذلك اذا اثبتنا لله امعا وبصرا ومجيئا واستواء ونزولا ويدا الى اخر ما هنالك من صفات كثيرة موصول طريقة بالكتاب والسنة فانما نثبت له صفات لا تشبه صفات المخلوقات باختصار لله صفة الوجود وللمخلوق صفة الوجود فهذا الاثبات في الوجودين ليس معناه اثبات وجود مشابه لوجود فوجود الله يليق بازليته وبخالقيته ووجود الانسان يليق ببعثه وعجزه وكونه كان عدما فاوجبه الله تبارك وتعالى اه اثبات اذن كون هناك مباينة في الثقة الالهية عن صفة المخلوقات هذه المباينة هي التي تبكي المشابهة وهي التي تجعلنا نؤمن بالصفات كما جاءت في الكتاب والسنة دون افديهم للمخلوقات بان الله يقول ليس كمثله شيء ودون تعطيل اي ان كان للصفات لان الله اثبت لنفسه الصفات منها وهو السميع البصير فما احسن ما يقول آآ ابن القيم رحمه الله في هذه المناسبة المعطل يعبد عدم والمجسم يعبد خلما المعطل يعبد عدما. لماذا؟ لانه يقول الله يقول جاء ربك ما جاء اه ينجو من السماء الدنيا في اخر كل ليلة فيقول الا هل من داع؟ يقول ما ينزل ايه استوى على العرش ما استوى على العرش لا ليس له يد هذا هو الانكار بمسابقة فالخلاص لماذا؟ نقول وجوده ليس بوجودنا وبصره ليس كبصرنا وكل الصفات ليست صفات ومخلوقات وفي مقدمته المعتزلة ما يليه من بعض المشاعر يصل بهم الامر انه اذا قالوا نحن نعبد الله فاننا يعبدون عدما لانه ما صفات هذا الاله لا نعرف الله الا بما وصف به نفسه فاذا جئنا الى الصفات الذي وصف بها نفسه فحولناها اي اخرجناها عن مواليها الواضحة بحجة انه اذا قلنا جاء اذا قلنا سميع الانسان سميع قال علماء السلف هذا هو التعقيد الله ايضا له ذات ولكل منا له ذات اذا نقول لا بات لله عز وجل رجع ايمانهم بالله الى العدم لذلك قال ابن القيم المعطل يعبد عدما لانه لا يثبت لله صفة حتى صفة العلم او السما والبصر فاولها الى صفة العالم لكن هو سيضطر الى تأويل العلم ايضا لاننا نقول الله عالم طيب وفلان عالم والله قاسق في القرآن الكريم هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون نرفع يرفع الله الذين امنوا منكم والذين اوتوا العلم درجات اذا الله عالم والانسان عالم. كمان نقول انه الله ليس بعالم. ليه لم يختار اشتراك في دعمهم بين الانسان العالم وبين الرب العالم على طريقتهم ليس لهم بضوابط واحد اما على طريق السلف نقول الله عالم علما ليس كعلم البشر. ومن الواضح ان علم الله ذاتي امان للانسان اكتسابي يعني كان جاهلا الانسان فتعلم ان الله عز وجل فالوقاح التعبير في طبيعة ذاته تبارك وتعالى هو عالم ولم يكتسبوا العلم بعد ان كان جاهلا كما هو الانسان. فاذا الاشتراك الاسم لا يضره اي اذا قلنا ان الله سميع وكل الانسان سميع هذا ليس تشبيها لانه مجرد اشتراط الاسم نحن نقول مثلا الانسان موجود والحيوان موجود نحن نقول انه حينما قلنا الانسان موجود والحياة الموجود اننا ان رفعنا الحيوان الى فصل الانسان او نزلنا للانسان مرتبط من مرتبة التي وضعها فيها الى مركز الحيوان. مجرد الاشتراك في الوجود ليس كذلك وانه من يقول وجود الانسان تتناسب مع انسانيته ووجود الحيوان تتناسب مع حيوانيته كذلك يقال الجماد موجود فعلا فهل وجود الجماد فوجود كوجود الحيوان الصامت او الناصك؟ الجواب لا اذا هذا يسميه العلماء باشتراك لفظي وجود الحيوان الجماد ووجود الانسان ووجود الحيوان ووجود خالق الموجودات كلها هذا كله اشتراك لفظي اما الحقيقة فلا اشتراك فيها ابدا فوجود الجماد غير وجود الحيوان حقيقة ووجود الحيوان الاعجم الذي لا ينطق غير وجود للانسان الناطق حقيقة ووجود هذا الانسان غير وجود الملائكة غير وجود الجن ووجود هذه المخلوقات كلها غير وجود واجب الوجود سبحانه وتعالى كذلك يقال تماما عن كل الصفات التي تأتي او يأتي ذكرى في الكتاب والسنة فالله يجيء قطعا لان النص ريح وجاء ربك لكن من ضروري بعد الطوق احنا انه هو بيجي على الرجلين او بيجي على سيارة او دبابة او طيارة الى اخره. لانه من طبيعة الانسان هنا نقول ليس فالمذهب السلفي هو الجمع بين التنبيه وبين الاثبات يحدث وننزه اما منهج المعتزلة ومن تأثر بمذهبهم من الاشاعرة وغيرهم فهو لما ضاق عقولهم عن ان يعقلوا ان هناك وجودا لله عز وجل حقيقي ينافي وجود المخلوقات فهو مضطر ان يقولوا لا لا يجيء لا لا يستطيع على العرش او مكة على العرش ولا ينزل وليس له جد ولا يتكلم حتى قالوا وهذه مشكلة اكبر واكبر كثيرا جدا الله عز وجل كل المسلمين يشتركون على اختلاف مذاهبهم ومشاربهم انه حقيقة وليس معنى قائما في الزاني يعني هو له وجود خارج الكون وجود حقيقي وليس هو معنى يتخيله الانسان فكل موجود له صفات ولا شك وان لا نكون خيال الله عز وجل وجود حقيقي وازلي ما هي صفات هذا الموجود الازلي العقل قد يدرك شيئا منها ولكن لا يستطيع ان يستقصي الصفات كلها الا بطريق النقل الذي هو عبارة عن الكتاب والسنة فاذا جئنا الى هذه النصوص التي وردت في الكتاب والسنة تقف هذا الموجود الحقيقي وهو واجب الوجود سبحانه وتعالى بصفات فكان موقفنا تجاه تلك الصفات تأويلها وتعطيل معانيها بقي وجود الله عز وجل وجود خيالي ليس حقيقي لاننا قلنا ان الوجود الحقيقي له صفاته المناسبة له فاذا جئنا الى فتأولناها قبضنا يدل عليه النص حينئذ كاننا امنا بوجود خيالي لا حقيقة له فكما قلنا انفا واكرر واقول الله عز وجل وصف نفسه بصفات وكثيرة. فهو يقول يجيء ويسمع ويرى وو الى اخره فاذا قلنا لا يسمع لا يرى لا لا لا معناها ما وصفنا هذا الوجود الحقيقي الغائب عنا ما وصفناه وان لم يصفه ما حكمنا بوجوده الا حكما ذهنيا وضربت لكم بعض الامثلة السابقة والان اريد ان اضرب مثلا اخر في خطورته اظن ان التفجيرات بنكون يعلم الخلاف بين المعتزلة وبين اهل السنة بصورة عامة في في القرآن الكريم المعتزلة يقولون انه حادث واهل السنة يقولون هو قديم ادمي. ماذا لان اهل السنة يقولون القرآن كلام الله فهو صفة من صفات الله الله الزبي بصفاته فاذا صفة الكلام ليست حادثة وانما هي صفة ازلية لله قديمة ذاته المعتزلة يقولون لا كلام الله الذي هو القرآن والله ما تكلم كيف هذا والله يقول وكلم الله موسى تسليما اثبت الله لنفسه الكلام في هذه الاية وفي غيرها من ايات قال الله كذا وكذا وقال وقال تكلم كله يدل على ان لله ست كل هذه النصوص انكرها المعتزلة هل انكروها بمعنى قالوا ليس في القرآن وكلم الله موسى تكليما لا وانما انكروها بتأويلها. اي بتعطيل معانيها. لماذا قالت المعتزلة اذا قلنا ان الله يتكلم فالانسان يتكلم فشابهنا الله بالانسان وليس كمثله شيء فلا يجوز ان نقول ان الله يتكلم اذا هذا الكلام ما هو؟ الذي بين ايدينا ونقول كلام الله قال هذا الكلام هو تخيلوا اشياء هذا كلام سجله الله في اللوح المحفوظ ثم نقله جبريل الى رسول الله صلى الله عليه واله وسلم طيب فمن تكلم به لابد ان يتكلم به اما جبريل حينما انزله او ايضا جبريل خيله هذا الكلام خيله في قلب الرسول عليه السلام فرسول الله عبر عنه للصحابة فاذا معنى كون المعتزلة هذا القرآن ليس كلام الله ان نتكلم به غير الله حينئذ اشتركوا مع الذين قالوا ان هو الا قول البشر من هم الذين قالوا؟ قال بشر هم مشركون الذين كذبوا الرسول عليه السلام في قوله هذا كلام الله اوحاه الي فكذبوه وقالوا لا هذا كلامه فيلتقي المعتزلة المؤمنون بالله ورسوله وبانه دين الاسلام قائم على القرآن وعلى الحديث يلتقي المعتزلة بشؤم التأويل مع هؤلاء الكفار الذين نسبوا القرآن الى انهم من قول البشر وكل انسان يدري ان الكفر يتحقق سواء قيل هذا القرآن هو قول بشر او قول ملائكة كلهم كفر لان الحقيقة انه كلام الله تبارك وتعالى فما الذي اودى بالمعتزلة الى هذه الهوة السحيقة فانكروا ان يكون القرآن الكريم كلام الله ولذلك قالوا فهو حادث هو من فضائل التأويل هاي من شؤم التأويل ان اودى بهم الى ان ينكروا ان يكون لله كلام اصلا وبالتالي انكروا ان يكون هذا القرآن كلام الله تبارك وتعالى اذا ما هو؟ هو يا قول محمد؟ يقول جبريل يقول خلف من خلق الله الكبير. المهم انهم يكونون صراحة ليس هو كلام الله عز وجل السبب هو عدم انتباههم للفرق بين وجود الله وصفاته وجودا حقيقيا ينافي وجود المخلوق وكفاءته منافاة حقيقية لم ينتبهوا لهذا فقالوا مجرد ما يشترك المخلوق مع الخالق في صفة من الصفات من ذلك الكلام لزم من ذلك ان يشابه الله بخلقه او يشابه الخلق بربه تبارك وتعالى والجواب ليس كمثله شيء الله يتكلم ولكن كلامه ليس ككلام الناس كما ان ذاته ليس كذاتنا. وكل صفاته ليست سلساتنا قلنا ان الله تبارك وتعالى قلق في هذا العصر اية فيها رد واقعي على المعتزلة وامثالهم ذلك لان المعتدلة يقولون اذا قلنا ان الله يتكلم معنا له شفتان ما ناله لسان معنى له اسنان معناه لهفة معناه معناه الى اخره هذا كله من ضيق عطنهم وقصر تفكيرهم فلن يتسع عقلهم ان يكون الله عز وجل شيء حقيقي لنا في هذه الحقائق التي خلقها الله فخلق الله عز وجل في هذا العصر من جملة ما خلق ال صماء بطماء هي الراديو فنحن نسمع الراديو بيتكلم بكلام عربي مبين لا له شغف ولا له اسنان ولا لهات ولا ولا الى اي شيء هذا في الحقيقة من اكبر اه ايات الله في هذا العصر للرد على المؤولة اي المعطلة. الذين يتخيلون للضروري يكون الله مثل حكايتنا. في كلامه لكن هو ليس مثلنا اذا انكرنا كلام الله عز وجل الراديو يتكلم بدون ايش؟ اي الة اي لسان مما هو معروف لدينا بانه هو الاخرس مثلا لماذا لا يتكلم؟ في نقص وناس طبعا انا لست طبيبا في نقص في تركيب الجسدي فلم يسقط ان يتكلم الله عز وجل خلق الراديو يتكلم باوضح كلام في اي لغة من لغات الدنيا وهو ليس له اي الة من الة الانسان التي يتكلم بها عادة اذا كان الله خلق ال جامدة اتكلم بدون هذه الوسائل اليس الله عز وجل بقادر على ان يتكلم بدون لسان وشفتين بلى وانه على ذلك قدير كلها قدرة انظروا اذا الماء تجري ضاق عقلهم ان يتفكروا ويعلموا ان الله مش ضروري اذا وصف نفسه بانه يتكلم ان يكون كالانسان له اه اعضاء الانسان التي يتكلم بها اجي اجي معايا الراديو كما قلنا باختصار هذا التأويل الذي ذهب اليه كثير من المتأخرين وقليل من المتقدمين كان سببا انحراف لعلماء كبار عن طريق السن والصحابة الذين كانوا يؤمنون بكل ما وصف الله عز وجل به نفسه من شر الاسداد والتنزيه ليس كمثله شيء وهو السميع البصير المعتزلة حينما انكروا ان يكون الله استوى على العرش هذا مثال اخر وله علاقة آآ حياتنا الفكرية والعقائدية القائمة اليوم حينما انكروا ان الله على العرش كما قال تعالى صراحة الرحمن على العرش استوى لماذا انكروا قالوا لانه اذا قلنا سوا بمعنى الثعلب معناه حطيناه في مسألة والله منزه عن المكان هذا ايضا جاء من ضيف عقله وتفكيره والحقيقة كما يقول ايضا ابن القيم طبعا لابن تيمية اما المعتزلة وامثالهم حينما يتعاون النصوص يتقدم تأويلهم وانهم فهموا من النصوص التشويه فهموا ان الرحمن شو استوى متل ما بيستوي الشيخ على كرسيه او السلطان على عرشه والله عز وجل لا ينبغي ان يكون كذلك معناه التعلم معنى التأويل انه سبق الى ذهنه التشبيه والا لو لم يفهموا التشويه ما كان به من حاجة الى تأويل وانا افصل لكم هذا لضرورة المسألة هم فهموا ان الخالق المخلوق من جهة ان المخلوق لو ازيل عنه الكرسي لوقع على امي رأسه الله عز وجل قال ليس كمثله شيء فاذا الله حينما ابتوى اي فعل العرش ليس كالمثال ولذلك جاء في كلام بعض العلماء في هذه النقطة بالذات شعر فقهاء فيه علم قال ورب العرش فوق العرش لكن الى وصف التمكن واتصاله يعني قال تعالى ان الله لغني عن العالمين وغنيا نعرف ان يجلس عليه وانما له تبارك وتعالى صفة العلوم وكما قلت مرارا وتكرارا من اخرها في موسم مضى في الحج التقينا اوجائنا آآ رجل من علماء الازهر قد جرى حديث طويل بيني وبينه في هذه القضية من جلوسها قلنا له اليس الله كان ولا شيئا معه قال نعم ثم هذه نقطة بين لا خلاف بيننا والحمد لله قل مالو ان كان الله ولا شيء معه هل كان في مكان قال لا قلت وهذا هو في خادمه الله عز وجل لما خلق الخلق بعد ان كان عدما هل دخل فيه وامتزج فيه امتزاج الماء في الثلج او السمن والزبدة في الحليب ام بقي مستغنيا عن خلقه قال بقي مستغني عن خلقه قلنا له اذ بقي مستغني عن خلقه هل هو لا يزال ليس في مكان كما اتفقنا انفا؟ قال نعم ليس بمكان اذا الله ليس في مكانه قبل الخلق وبعد الخلق قلت له المكان شيء آآ وجودي ام عدمي؟ يعني يتخيل في الذهن؟ ام هو له وجود حقيقي اه لوجود حقيقي ما كان يتمتع به الى اخره هذه كانت الخطوة الاولى للتلاقي معه. واتفقنا قلنا فلما خلق الله الخلق هل ظل كما كان مستغني عن الخلق وليس في مكان الو الا لما الله خلق الخلق العقل الان يحكم بشيء من شيئين والشرع طبعا هو المرجح العاقل يقول ان ان يكون الله عز وجل حينما خلق الخلق هو فوق خلقه واما ان يكون خلق خلقه فوق ذاته هل يمكن هذا لم يبقى الا الامر الاول وهو ان يكون الله عز وجل حقوق المخلوقات هذه الفوقية التي يحكم بها العقل ضرورة هي التي اخبر الله في كتابه وفي حديث نبيه اما الكتاب فخذوا ايات ما شئتم اشهد هذه الايات باية العرش الرحمن في السوى الاعلى ومنها اية نقرأها ونمر عليها مرة الكرام ولا نتنبه الى ان الله عز وجل يقف فيها اه شيئين الشيء الاول غازي تبارك وتعالى يصفه بصفة فوقية الشيء الثاني يصف المؤمنين انهم يؤمنون بهذه الصفة فيقول تبارك وتعالى يخافون ربهم من فوقهم لان المؤمن حينما يخشى الله اما دائما وابدا هذا من صفة الانبياء والرسل. واما احيانا فوالله حين يخشاه ويخافه انه يخاف ربا على العرش استوى فاذا هذه الاية من جملة الايات التي تثبت فوقية الله على عرشه وعلى خلقه جميعا قلت للشيخ ما رأيك؟ هل انت تؤمن معي في هذا الكلام قال نعم. قلت فاين المكان الذي تستعينون به المكان هو طبيعة المخلوق والله عز وجل فوق المخلوقات اي حيث لا مكان ولا زمان لان الله الان من هذه الحيثية كما كان وسلسلنا الموضوع كان الله ولا شيء معه هل كان في مكان الا فلما تسلسل معه في البحر وصلنا الى مقاد تلاقينا فيها لكن ما هو شعر انه اثبتنا لله مكانا ولأنا ايضا شعر يعني احبت لله مثلا قلت له اذا لماذا تتهمون السلفيين الذين يثبتون ما وصف الله به نفسه من عاصفة فوقية وصفة العلو انه معنا احد خروفي ما كان لكن الحقيقة يعكس كسب الذين انكروا صفة الله هذه وانه فوق مخلوقاته كلها هم الذين حصروه في مكان والدليل على هذا الذي اقول السنة المئات اليوم السنة الناس اليوم ما بين عالم وجاهل لا فرق في ذلك بينهم هم الذين يقولون الله موجود في كل مكان معناها انكار ما جاء في كتاب الله وفي حديث رسول الله مرماها ان الله ليس فوق المخلوقات لانه ظروف المخلوقات ما كان ماشي كما شرحنا لكم لانه عدم كان الله ولا شيء معه اطلاقا فلما خلق المخلوقات لخلق المخلوقات وجد الزمان ووجه المكان. او ما حل في هذا المكان ولا حل في هذا الزمان فاذا الله مستغني عن مخلوقات بما فيه الزمان وبما فيه المكان. الله ليس في مكان هاي عقيدة اهل السنة او السلفية بالعبادة الصريحة ان جماهير الناس اليوم فهم يقولون عبارتين ابتاهما تؤديان الى ضلال واحد يقولون الله موجود في كل مكان او الله موجود في كل الوجوه. الله موجود في كل مكان. هذا مكان ولا مؤاخذة المطلق مكان وغير المطلق ايضا ما كان. والله في كل هذه الامثلة هذا معنى كلام الناس. الله موجود في كل مكان في المواقيت في المناطق في السمايات الى اخره المكان اسم جنس يشمل مكان طاهر ومكان قذر فلما بيقول القائل الله موجود في كل مكان يعني هو في كل الا ابكي بهذه الاماكن الطاهرة والقذرة مع انه لا يجوز للمسلم ان يقول ان الله موجود في الامثلة الطاهرة لا يجوز ان يقول هذا لاننا اذا قلنا الله موجود بالامثلة الطاهرة وقد خسرناه وهو مستولي عن خلقه جميعا وهو فوق السماوات كلها واخيرا نروي الحديث الاتي تأكيدا لهذه العقيدة هي عقيدة طواء الرب على عرشه والتعليم على جميع خوفه من جهة وكدليل لابطال التأويل الذي مصيره انكار الحقائق الالهية يروي الامام مسلم في صحيحه عن معاوية ابن الحكم السلمي رضي الله عنه انه صلى يوما وراء النبي صلى الله عليه واله وسلم فعطف رجل بجانبه فقال له يرحمك الله معاوية ابن الحكم السلمي يقول للذي اعطى بجانبه يرحمك الله لانه خارج الصلاة لا يعلم ان هذا الكلام ولا يجوز المصلي ان يتكلم فنظر اليه من كان عن جنبيه نظرا اسكات فما كان منه الا انزعج اكثر من قبل. وقال ما لكم تنظرون الي مستمسين للبعد عن العمل ما اعرف خطأه وانه تكلم في الصلاة وان الصلاة ممكن ولو كان في كلمة يرحمك الله ايها العاصي فما كان من الصحابة الا اخذوا ضربا على اصحابهم تثبيتا له يقول معاوية فلما قضى رسول الله صلى الله عليه واله وسلم الصلاة اقبل الي صوروا نصية هذا الانسان الذي شعر بعد لاي بعد زمن انه مخطئ والرسول جاي لعنده شو بتحور بشوي معه بدي انبه بده يجهله يا جاهز ما جعله مشايخنا الا قليلا منهم يعني. زائد اخطأ خطيئة تاء فيه يعني الانسان من شدة ما بانبوه انه يتمنى انه الارض تبلعه يمكن تصور هذا معاوية ان الرسول عليه السلام اللي جاي له خذوا بقى يخطئوا يأمنوا قال معاوية فلما قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم اقبل الي فوالله ما ضربني ولا قهرني ولا شتما وانما قال لي ان هذه الصلاة لا يصلح فيها شيء من كلام الناس انما هي تسبيح وتكبير وتحميد لما رأى معاوية رسول الله صلى الله عليه وسلم بهذا الخلق اللطيف الناعم كانه عاد الى نفسه يحاسبها انه جاهل فلابد ان يتعلم لذلك اخذ يلقي على النبي صلى الله عليه وسلم السؤال بعد السؤال فقال يا رسول الله ان منا اقواما يأتون الكهان يعني المجنون العرافين قال فلا تأتوهم قال يا رسول الله ان منا اقواما يتطيرون يتشائموا قال فلا يصدنكم يعني اذا شاء ما احدكم لا يتجاوب معها في سبيله هذه طبعا كلمات سريعة وتحتاج الى شرح ربما في مناسبة اخرى ان شاء الله نشرحها قال يا رسول الله ان منا اقواما يخطون ضرب في الرمل يعني قال عليه الصلاة والسلام قد كان نبي من الانبياء يخطه فمن وافق خطه خطه ثلاثا قال يا رسول الله هاي كمان جملة تحتاج الى الشرف فيما بعد قال يا رسول الله وانا شاهد ان عندي جارية فرع لغنما في احد سقط الذئب يوما على غنمي فلما اخبرتني وانا بشر اغضب كما يغضب البشر فسكتها صدفة يعني هو ندمان على ما فعل فيقول وعلي عتق رقبة يسأل الرسول هذه الجارية تنقرض ظلمي الها بسبب صوتي عليها وضربية تلك الازمة قال عليه السلام ائتي بها فلما رأت قالها الرسول عليه الصلاة والسلام اين الله قال في السماء قال لها من انا قال انت رسول الله قال لسيدها اعتقها فانها مؤمنة هذا حديث في صحيح مسلم فاعتبروا يا اولي الابصار. ما كونه في صحيح مسلم كثير من المشايخ اليوم ينكرون اهل هذا الحديث من حيث الاسناد واسناده من اصحاب الاحسان بعضهم ما بيصحوا ينكروا لانه شو بيقولوا يقول والرسول رأى ثقافة الجارية جاري هاي البدوية انت سائرها في مفاهيمها هي التانية الله في السما يعني النمو هي الاصنام اللي موجودة في الارض هي اللي خلقت المخلوقات انما غير الاصناف. الله يعني بيقولوا ان الرسول عليه السلام لما قالت هي في السماء ما بتعني يعني فوق وانما تعني مجرد اثبات ان ذهاب كونه خالقا. وليست هي الاصنام التي تعبدها قالوا الجاهلية نقول لهم اولا رسول الله لا يقر على باطل فلو كان جارية لو كان بدوية واجب الرسول عليه السلام يعلم المتعلم ولا يعلمه الجاهل فاذا افترضتم ان هذه الجارية جاهدة وتتكلم بالباطل في اللي ما بيقولوا الله في السماء فلما بشوفوا الجواب الايجابي في هذا لانه هي معنى مطلقا مجردا عن افساد ان الله لا يوفق العلوم فنقول لهم الجارية في الحقيقة يبدو لي من وراء هذه القرون الطويلة انها اثق من هؤلاء العلماء بسبب لسببين اثنين انها اولا اثبتت ما اثبت الله في كتابه حيث قال امنتم من في السماء ان يخسف بكم الارض فاذا هي تمور ان امنتم من في السماء ان يرسل عليكم حاصبا فاذا الجاري معناها مثقفة بثقافة القرآن فهي اسست وشهدت بما شهد به القرآن فكيف تقولوا انه هي كانت مخطئة في قولها الله في السماء هذا اولا ثانيا هل تعتقدون ان الرسول عليه الصلاة والسلام يسر الباطل قولوا لا فكيف اقر هذه الجارية على هذا القول الذي تنكرونه الجارية تقول ان الله في السماء وانتم تقولون الله ليس في السماء. فكيف وقف الرسول عليه السلام تجاه هذه الجارية موقف المقر للباطل الذي انتم تعتقدون انه باطل فهذا هو ايمانكم برسول الله صلى الله عليه وسلم الذي لا ينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى هذا الحديث في صحيح مسلم الناس اليوم الذين ينكرون هل هو الله فوق خلقه ما بين منكر له مع صحته وبين مقر بان الجارية مخطئة والرسول ايراها في كلامها لانها قصدت فقط اثبات ان الله هو الخالق هذا من شؤم التأويل الحقيقة اللي يدرس موضوع التأويل يجد له اخطار لا تكاد تنتهي من انكار ايات ومنكار احاديث صحيحة اما اذا كان النص اية فبالتأويل وان كان الموت حديثا اما بتاريخ الانفاق كما هو شأن في هذا الحديث او بطريق التأويل كما يفعل البعض ما معنى قد كان نبي من الانبياء يخطه فمن وافق خطه خطه ثواني هذا اللفظ الى معناه انفا يقول الرسول عليه الصلاة والسلام في الحديث السابق نبي من الانبياء كان الله عز وجل قد انعم عليك نعمة الضرب بالرمل يتخذ ذلك وسيلة للابتلاء على بعض المغيبات والابتلاء على المغيبات ومن خصوص الانبياء والرسل لكن الله عز وجل ذاك النبي الذي علمه ضرب الخط كانوا ينبئه عن بعض المغيبات بواسطة الرمل بينما الانبياء الاخرين ننبئهم فورا بواقف جبريل عليه الصلاة والسلام بمعنى ان الخط على الرمل علم بس الله به بعض انبيائه معجزة له يقول الرسول عليه السلام من باب التعليق بالمحام من وافق خطه اليوم فرض ذلك النبي فهو مصيب ومن لا فليس وادنى ما يتعاقب دجل يا ابني هذا العلم لن يبقى اليه سليم ولا صديق لانه خاص في ذاك النبي هذا بيسموه العلماء التعليق بالمحال وهذا يكون فيه الجواب بهذا الاسلوب فيه لطفي فهو بدل ان يكون ضرب الرمل باطل يعطيك فايدة انه ضرب الرمل كان علم النبي من الانبياء السابقين فهيك بقى ازا كان باتفاقك ان يطابق علمك علم ذلك النبي فانت الموفقة ماذا سيكون الجواب؟ في ان كان ان يطابق ضرب رمي الانسان غير يوحى اليه ضرب ذلك العام النبي محمد اليس بتعليق النقاب؟ فاذا المقصود فيه التعجيل فان كنت تستطيع ان تعيد الايام التي فاتت الصلاة فيها تقضي طبعا هو بيعرض ما بين فاذا سيعلم اذا قضى كذلك هنا ان كان الاتفاق يواصل حقه قبل ذلك النبي فهو المسلم الموفق وهو يعلم ان زات الذي مضى وانقضى وراح بمعجزته. كل الانبياء الذين ذهبوا بواجباتهم فاذا تناقش معنى فمن وافق خطه خطه هناك هذا تعليق المستحيل فلا يمكن موافقة خط اليوم قليل النبي اذا الضرب الرمل امر غير مشروع لانه تعليق المحال آآ تعليق قضاء الصلاة باعادة الايام واخيرا اسأل الله تبارك وتعالى ان يفقهنا في ديننا وان يلهمنا ان نسلك منهج السلف الصالح في فهم الشريعة ويحفزنا وصلنا عن المنحرف يمينا ويسارا كما وقع في ذلك كثير من الطوائف المنتمية الى الاسلام خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة