سؤال مؤلم سيدة تقول او سائل يقول لو ادعت امرأة ان زوجها تحرج بابنتها بدون اغتصاب هل هذا ينتج احكاما معينة في علاقتي بها هل تحرم عليه ترتدي الحجاب امامه هل يمكن للبيت ان تزوره في مسكنه مرة اخرى نقول وبالله التوفيق على شناعة هذا الموقف وعلى نكارته فانه لا يحرم عليه زوجته فان الحرام لا يحرم الحلال حتى ولو بلغ به الامر مبلغ الزنا الصريح بالصحيح من قولي العلماء ابن عبدالبر يقول واختلفوا في الرجل يزني بالمرأة هل يحل له نكاح ابنتها وامها كذلك لو زنى بامرأة هل ينكحها ابنه او ينكحها ابوه وهل الزنا في ذلك يحرم ما كان يحرم نكاح الصحيح والفاسد آآ يقول ما لك في موطأه ان الزنا بالمرأة لا يحرم على من زنا بها نكاح ابنتها ولا نكاح امها ومن زنا بام امرأته لم تحرم عليه مراته بل يقتل ولا يحرم الزنا شيئا يحرمه النكاح الحلال وهو قول لابن شهاب الزهري وربيعة واني ذهبا ليس ابن سعد والشافعي وابو ثور وداوود وروي عن ذلك عن ابن عباس وقال لا الرموا الحرام الحلال رجع هذا من المعاصرين الشيخ ابن عثيمين رحمه الله حيث قال ان ام المزني بها ليست حراما على الزاني. وان بنت المزني بها ليست حرام من على الزاني لان الله جل جلاله قال واحل لكم ما وراء ذلكم ما وراء ذلكم ولم يذكر الله ام المزني بها او ابنتها في المحرمات وانما قال وامهات النساء وربائبكم اللاتي في حجوركم من نسائكم اللاتي دخلتم بهن ان مزنية بها ليست من نسائه قطعا لان نسائه زوجاته فاذا لم تكن من نسائه فانه لا يصلح او لا يصح ان يلحق السفاح بالنكاح الصحيح فاذا تاب من الزنا جاز له ان يتزوج اما مزني بها وابنتها لكن تتخذ التدابير الواقية التي تحول دون تكرر ذلك مستقبلا. ومن بينها الا تزوره هذا البنت اي الا يخلو بها ونحوها واسأل الله ان يتوب على الجميع ان شاء الله