سؤال من كندا من اصحاب الفضيلة بها يقول اذا كانت احدى الشركات تبيع البيوت مرابحة لزبائنها المسلمين وكانت المرابحة سليمة صحيحة من الناحية الشرعية هل يضر الزبائن جهلهم بمصادر تمويل هذه الشركة وهليه بالسؤال عن مصدر التمويل خاصة ان الشركة تقول لهم ان هذا ليس من مسئوليتكم المهم ان يكون العقد بيننا وبينكم عقدا صحيحا اما طريقة شرائنا للبيوت فهذا من شأننا نحن لا علاقة لكم به هل يجوز للمسلمين التعاقد مع هذه الشركة مع اغفال مصادر تمويلها او طريقة شرائها للبيوت الجواب عن هذا يا رعاك الله لا يضرك مصدر تمويل هذه الشركة ما دامت المعاملة التي جرت بينك وبينهم قد جرت على وفاق الشريعة هذا السلوك انت تفعله كل يوم انت تزهب الى اول مارت والى تارجت والى كل المحلات العامة وتشتري منهم سلعة مباحة ولا تسألهم. هو انتم لما اشتريتم تيجيبو قروض النبوية ولا اشترتوها انت مالك النبي صلى الله عليه وسلم تعامل مع اليهود في المدينة بيعا وشراء واخذا واعطاء وقبل دعوتهم الى طعام وقد علم يقينا انهم ياكلون الربا الم يقل الله جل جلاله له واخذهم الربا وقد نهوا عنه واكلهم اموال الناس بالباطل واعتدوا ان للكافرين منهم عذابا اليما. السؤال هذا الذي تسألني انت تمارسه كل يوم تشتري من المحلات في امريكا وكندا السلع المباحة. ولا تسأل كيف اشتروا هم هذه السلع؟ وكيف دفعوا اثمانها ده مش شغلك. عليهم ما حملوا وعليكم ما حملتم ما عليك من حسابهم من شيء وما من حسابك عليهم من شيء ونقول يا رعاك الله انت تفعل هذا في اليوم عشرات المرات تقريبا يعني انت وغيرك. فارجو ان شاء الله الا حرج. وانا اشكرك جدا على حرصك على تحريك على تورعك. فما اجمل ان تبقى بقية عافية في هذه الامة من خلال شبابها وناشئتها يسألون عن الحلال والحرام ويجتهدون ان يقفوا حيث اوقفهم الله ورسوله