ننتقل بعد هذا الى نقلة الى نازلة اسرية سيدة تقول متزوجة من رجل حالته بسيطة جدا تحملت مصاريف مادية كثيرة جدا جا له عقد في اوروبا اعطيته مبلغ من المال كان ارس من ابي ومكسب من شئ كأني انشأتها لتكلفة سفرنا ووعدني بمجرد وصولنا سيعطيني تلك المبالغ لكي انشأ تلك شركة صغيرة مثل التي انشأت وفي مصر وربحت منها واعطيته منها مبلغا كبيرا لكي يسافر به كفرنا الى يعني الى اوروبا وبعد السفر بتلات شهور اكتشفت خيانته ونقل لي فيروس الموعد بتاع الامراض الجنسية بسبب الخيانة الجنسية حبيت ارجع الى بلدي في الشرق فهددني باخذ اولادي سبع سنين تسع سنين بعد قصة طويلة قال ان انا لازم ابقى هنا في البلد لمدة سنة عشان اخد السيئة فتمكن من المحافزة على اولادي ما يخطفهمش مني وعشان وامبارح اتردنا من الشقة واصبحت في الشارع وعلشان خاطر استأجر شقة عايزة مبلغ كبير لا اقوى عليه فيه مانع ان انا اقدم للمحكمة اخد نص فلوسه وهي مش كتيرة عشرين الف دولار فقط يدل على كد فلوس شقة لمدة سنة عشان اخد الجنسية واتمكن من المحافزة على اولادي والمحافزة على مستقبلهم مع هزا الذي طغى وتجبر هكذا الرواية نقول لها يا امة الله هذه خصومة بين اثنين كل واحد منكم عنده نضارة بيلبسها للمفتي لكي يرى الامور بعيونه ويسمعها باذانه ويفهمها بعقله والخصومات لا يقضى فيها حتى يسمع من كلا الطرفين والا كان هذا جورا وبغيا والله جل وعلا لم يقبل من عبده داوود ان يقول لاحد الخصمين لقد ظلمك بسؤال نعجتك الى نعائك وان كثيرا من الخطاء ليبغي بعضهم على بعض الا الذين امنوا وعملوا الصالحات وقليل ما هم وضم داوود ان ما فتناه فاستغفى ربه وخر راكعا واناب فلا سبيل اليه الى الفتية او القضاء في هذه المسألة بصورة جازمة وقاطعة ونهائية الا بعد السماع من كلاه الطرفين لكن مبدئيا هناك امران محكمان في هذه القضية الامر الاول ان استحلال المطلقة لنصف اموال زوجها بعد الطلاق لم يأت به كتاب ولا سنة ولا يجري على وفاق سنة المسلمين ان الله جعل للمطلقة حقوقا مؤخر صداقها ونفقة عدتها ومتعة قدرت بسنتين مثلا اذا لم يكن الطلاق بسبب من قبلها وللمطلقات متاع من المعروف حقا على المتقين اما ان يقال ان لها نصف اموال الزف والراجل هذا الرجل اذا مات وهي في عصمته وعلي ذمته لها ربع امواله او ثمنها ان لم يكن له ولد لهالربع له له ولد له الثمن. فكيف اذا طلقها في حياته تاخد نصف اموال؟ هذا لا يعني لا يمكن ان يقبل لكن من ناحية اخرى من ناحية اذا كان لها حقوق الديون عنده اموال اعطتها له ووعدها ان يردها ان يردها اليها اذا جاء الى هذا البلد فلما جاء واورقت واينعت اشجاره واغصانه تنكى لها. اذا لها حقوق ثابتة شرعية عند الديون اموال انفقتها عليه ولم تقدما هبة ولا تبرأ من حقها ان تستردها ومن حقه ان تتحيل لاستردادها ومن التحيل انها ترفع دعوة تطالب بنصف امواله عشان يحكم لها بنصف المال تسترد من ما حكم لها به ما لها من ديون اذا كان ما حكم لها به؟ اكثر من ديونها فلا تستحل من ما له الا ما قابل ديونه والباقي رد عليه يعني يجوز استعداء سلطان القضاء الوضعي لانفاذ الحق الشرعي والحكم الشرعي النوازل ليست سواء في نوازل في نوازل تكون النساء فيها في منتهى الظلم والجور والبغي والتعدي نوادي الاخرى يكونوا الرجال في غاية الجور والتسلط والبغي والتعدي والنرجسية لكل حالة حكمه ولا يقضى بين اثنين حتى يسمع من كليهما. مهما بكى المرء