السؤال التالي سؤال من احد الاخوة كان مدمنا على سماع الموسيقى ويبدو انه من المسلمين الجدد او من التائبين الجدد العزف على الالات الموسيقية كان مدمنا على هذا وتاب الله عليه وقرر ان يتخلص من كل مقتنياته الموسيقية لكن هذه الالات كلفته الكثير من الاموال فهل له ان يتخلص منها ببيعها نقول له اولا لما ينعقد الاجماع القطع اليقيني على حرمة المعازف باطلاق لا يزال الخلاف فيها قائما وان كان ضعيفا تستطيع ان تشف ذلك ان تستشف ذلك من قرار مجمع فقهاء الشريعة بامريكا حول الموسيقى. القرار يقول الاصل في المعازف المنع لكونها من المحرمات او من المشتبهات على ادنى تقدير ويتأكد ذلك فيما كان منها مثيرا للغرائز وداعيا الى الفحش او مفضيا الى الضرر يستثنى من هذا الدف في الاعراس ونحوها ثم قال يرخص في الانتفاع بما اعده الاخرون من البرامج العلمية والوثائقية او التاريخية الهادفة او الافلام الكرتونية النافعة بالنسبة للاطفال وان شابهها شيء من المعازف التي لا تحرك الشهوات ولا تثير الغرائز نظرا لعموم البلوى وندرة البدائل المتاحة وتفريقا بين السماع والاستماع. فيه فرق بين السماع والاستماع. استماع السين والتاء للطلب انت تصيخ بسمعك وتحرص على ان تسمع وتولي الامر انتباها كاملا. السماع امر يأتيك عارضا عابرا دون تقصد من ناحيته عندما لا تكون هذه الموسيقى المصاحبة مقصودة في زاتها ولا يسيخ اليها المشاهد بسمعه ولا يلقي لها بالا. فهي اشبه بالفواصل الموسيقية في نشرات الاخبار التي اتفق السواد الاعظم على الترخص في سماعها ومشاهدتها وبالمناسبة دار الافتاء المصرية ترى ان الموسيقى كالغناء حسنها حسن وقبيحها قبيح حلالها حلال وحرامها حرام وموقفها المعلن على موقعها ان سماع الموسيقى وحضور مجالسها وتعلمها ايا كانت التها من المباحات ما لم احتاطت محركة للغرائز بعيدة عن الهوى والغواية والغزل والمجون مقضية بالخمر والرقص والفسق والفجور. او اتخذت وسيلة للمحرمات او اوقعت في المنكرات او الهت عن الواجبات وبناء على ما سبق فيمكن التوسع مع المسلمين الجدد او التائبين الجدد بما لا يتوسع به مع غيرهم فان ويد من يتنفل من اهل العزائم بشرائها لاتلافها واعطائه ثمنها تألفا لقلبه فذلك حسن بعض الناس يشتريها يقول له انا اشتريها من يديلو يديو تمنها. تثبيتا لقلبية على التوبة. هو خذها يكسرها يحرقها. فقط مقصوده من هذا ان يبذل مالا الف به قلب هذا المسلم الجديد تثبيتا له على الايمان وربطا على قلبه ان لم ان لم يتيسر فعسى ان تكون له رخصة في بيعها ان كان ايمانه لا يقوى على التخلص منها وينصح بالاكثار من التصدق من ثمنها