وبه ايمسكه على هون ام يدسه في التراب؟ الا ساء ما يحكمون لكن لا بأس ان يرغب المرء في الولد ذكرا كان او انثى بدليل ان القرآن الكريم اشار الى دعاء بعض الانبياء الاخر جميل بثلاث بنات وتتوق نفسي الى ولد زكر هناك عمليات جراحية تساعد في اختيار الجنس الجنين هل يحل لي ان اسلك هذا الطريق في محاولة تحصيل طفل زكري انا كل خلفتي بدأت والزمن بيدلو مني وعايز ولد زكر يقوم على هؤلاء البنات فهل يجوز التدخل الجراحي من اجل التماس ولد زكر اقول له يا رعاك الله هذه المسألة عرضت على المجمع الفقهي الاسلامي برابطة العالم الاسلامي في دورته التاسعة عشرة سنة الفين وسبعة آآ ميلادي تمانية الف ربعمية تمانية وعشرين هجري بعد مناقشات وبحوس والمجامع تقدم لها بحوس وتنزر وتناقش وكزا وكزا ويحضرها كبار اهل العلم وكبار اهل التخصص فالاجتهاد الصادر عن هذه المجامع اجتهاد معتبر بعد ابحاس ودراسات ومناقشات وتأني قوية ماذا يقول المجمع ان المجمع يؤكد على ان الاصل في المسلم التسليم بقضاء الله وقدره والرضا بما يرزقه الله من ولد ذكرا كان او انثى وان يحمد الله تعالى على ذلك. فالخيرة فيما يختاره الباري جل وعلا ولقد جاء في القرآن الكريم ذم فعل اهل الجاهلية من عدم التسليم والرضا بالمولود ان كان انثى. فيقول تعالى واذا احدهم بالانثى ظل وجهه مسودا وهو كظيم. يتوارى من القوم من سوء ما بشر ان يرزقهم الله الولد الذكر ان يلتمسوا ذلك بالدعاء ذكر رحمة ربك عبده زكريا اذ نادى ربه نداء خفيا قال ربي اني وهن العظم مني واشتعل الرأس شيبا ولم اقم بدعائك ربي شقيا. واني خفت الموالي من ورائي. وكانت امرأتي فهب لي من لدنك وليا يرثني ويرث من ال يعقوب واجعله رب رضيع. نبي كريم اشتاق الى الولد الذكر ان الانبياء يعني النبوة لا تكون في لا لا تكون في النساء. فهب لي من لدنك وليا يرثني سيدنا زكريا ما كنش عنده لا اموال ولا عقارات يرسه في العلم والنبوة والهداية والبلاغ عن الله عز وجل. يرثني ويرث من ال يعقوب واجعله رب رضيا. نحن معاشر الانبياء ما تركناه صدقة بعد هذه المقدمات قرر المجمع ما يلي يجوز اختيار جنس الجنين بالطرق الطبيعية كان نزام الغذائي والغسول الكيميائي وتوقيت الجماع بتحري وقت الاباضة. لكونها اسبابا مباحة لا محدور فيها. ثم قال لا يجوز اي تدخل طبي لاختيار جنس الجنين الا في حالة الضرورة العلاجية في الامراض الوراثية التي تصيب ذكورة دون الاناث او العكس. فيجوز حينئذ التدخل بالضوابط الشرعية المقررة على ان يكون ذلك بقرار من لجنة طبية مختصة لا يقل عدد اعضائه عن ثلاثة من الاطباء العدول تقدم تقريرا طبيا بالاجماع. يؤكد ان حالة المريضة تستدعي ان يكون هناك تدخل طبي حتى لا يصاب الجنين بالمرض الوراسي. ومن ثم يوعظ هذا التقرير على جهة الافتاء المختصة لاصدار ما تراه في ذلك نعم ثالثا ضرورة ايجاد جهاد للرقابة المباشرة والدقيقة على المستشفيات والمراكز الطبية. التي تمارس مثل هذه العمليات في الدول الاسلامية لتمنع اي هي مخالفة لمضمون هذا القرار وعلى الجهات المختصة في الدول الاسلامية اصدار الانظمة والتعليمات في ذلك