تقول السائلة كيف استطيع ان اوفق في القراءة مع التدبر في المعنى؟ نعم. اه التوفيق ان يكون هكذا مثلا الان اه اه الانسان لو فتح مثلا المصحف فتح المصحف هو الان يرتل هو الان يرتل ويريد ان يتدبر اذا عندنا قراءة مع التدبر عندنا قراءة ترتيل وتدبر. فيقرأ هذه الاية هكذا مثلا يقرأ قوله جل وعلا والارض والله على كل شيء قدير ثم يتأمل في نفسه ما نوع اللام هنا؟ ويتأمل ما مناسبة ختم الاية كون الله قال والله على كل شيء قدير. للدلالة على سعة ملك الله وان هذه المخلوقات الموجودة دالة على عظيم قدرة الله فاذا فهم هذا المعنى يمشي. لكن احيانا ربما تكون التدبر على درجات فمثلا ممكن نقول نحن الان نضع سلالم في التدبر السلم الاول او الدرجة الاولى في التدبر فهم الفاظ القرآن الكريم لا ينبغي للانسان يقرأ اية لا يفهم معنى احد الكلمات الا وينظر في تفسير عنده ليعرف المعنى. لو قال اذ اخذ الله ميثاق الذين اوتوا الكتاب ما فهم معنى الميثاق يرجع الى احد التفاسير فينظر يقول الميثاق العهد خلاص الان يمشي اذا الدرجة الاولى في تدبر فهم الفاظ القرآن الكريم الدرجة الثانية في التدبر فهم اسباب نزول القرآن الكريم الدرجة الثالثة في التدبر هو بعد الالفاظ وبعد اسباب النزول معرفة معرفة آآ منطوق الاية. معرفة منطوق الاية وهذا موجود كثير في تفسير السعدي المرتبة الرابعة المرتبة الرابعة من درجات التدبر يكون همه بعد الدرجة الثالثة معرفة مفهوم القرآن الكريم وهذا كثير في تفسيره السعدي رحمه الله تعالى. اه المرتبة الخامسة يرتقي الى معرفة القراءات في الايات. الى معرفة القراءات في الايات. المرتبة السادسة يرتقي الى معرفة احكام المترتبة بايات الاحكام. والاستنباط من ايات الاخبار ثم المرتبة الاخيرة ان تكون مرتبة شاملة لكل ذلك ولا يتأتى ذلك الا بقراءة تفاسير السلف مثل تفسير ابن كثير او تفسير ابن المنذر والله تعالى اعلم. اسأل الله ان يأخذ بايدينا وايديكم للعلم النافع والعمل الصالح سبحانك اللهم وبحمدك نشهد اشهد ان لا اله الا انت نستغفرك ونتوب اليك