القيم والاخلاق الاسلامية هي نتيجة لدينونة العبد لربه جل وعلا بالطاعة والعبودية الحقة لله سبحانه وتعالى واذا صحت العبودية صح الرغبة في التوجه للدين والالتزام به. فانهى يكون المرء حينئذ بنتيجة طبيعية تبحث عن كل خلق ويلتزم به. يلتزم به لا لان هذا الخلق في عقله انه خلق حسن او غير حسن. قد لا يصل الشاب او يعني من يخاطب بهذا لا يصل الى التفكير هل هذا الخلق افضل من غيره او او غيره افضل منه؟ لكن هو سيلتزم به لانه دين لان الله امر به فحين اذ يكون مصدر الاخلاق هذه هو القيم من التربية على كتاب الله جل وعلا وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم