سؤال اخر من سيدة فاضلة تعيش في كندا تقول اعيش حاليا في كندا وكنت ارتدي النقاب والقفازين لكن تركت ذلك لاجل السفر والدراسة اشعر بالذنب تجاه الامر واريد العودة لارتدائه مرة اخرى لكن عندي مخاوف بسبب الاقامة في جندا ونظرة المجتمع له عندما سألت زوجي عن رأيه قال لي الافضل عدم ارتدائه مرة اخرى حتى تكوني سببا في هداية غير المسلمات من حولك ولكني لا اوافقه الرأي فافتونا مأجورين في هذه الحالة الجواب عن هذا يرعاك الله ان ستر وجه المرأة وكفيها من مواضع النظر والاجتهاد بين اهل العلم وقد تراوحت اقوالهم فيه بين كونه فريضة او كونه فضيلة وقد ابعد النجعة من قال ان ذلك عاد من العادات لا شك ان هذا قد ابعد النجع وخرج عن الجادة وهو ليس من ثوابت الشريعة ولا من قطعياتها ومواضع الاجماع فيها ولعل الاقرب الى مقاصد الشر الترخص في ذلك بالنسبة لمن يقيمون خارج بلاد الاسلام عامة ولمن في كندا وفرنسا خاصة. فرنسا كنيسة كبيرة. وشنها للغارة على اهل الدين واضح لا يخفى على احد فلا نحمل من الجي للاقامة في هذه البلاد لا نرهقه من امره عسرا ولا نكلفه عمدا. ان اختار ان يقبض على دينه كمن كمن يقبضون على الجمر. جزاه الله خيرا. لكن هنا هذا فتوى وهذا تقوى والامر كما قلنا يتراوح بين كونه فريضة او كونه فضيلة. ايضا اختيار الزوج له اعتبار المسائل الاجتهادية لان المسائل الاجتهادية يطاع فيها اصحاب الولايات العامة والخاصة طلب ان امام المسجد هنا شافعي واختار ان يقنتا في صلاة الفجر نعمل سورة مضادة ونقول له ده ده بدعة ولا يجوز ده قطعا لا يصلح مسائل الاجتهاد لا يضيق فيه على المخالف من عمل فيها باحد القولين لم ينكر عليه ولم يهجر. ومن عمل فيها بالقول الاخر لم ينكر عليه ولم يهجر بارك الله فيهم