سيد يقول عندنا امرأة يعتقد فيها الجميع في على كشف العين والسحر وكل الامراض وتعلم ان كانت بحاجة للعلاج بالقرآن او بالعسل او بالاعشاب او عند دكتور ما شاء الله وطريقة الكشف ان يستلقي المريض على السرير وتكشف عن منطقة السرة في البطن وطبغ الضغط خفيفا ويخرج دم وجود الدم علامة على حسين وما شابهها. واذا لم يخرج دم يعني ذلك انك لا تعاني من شيء نصب له عسل ومعه اعشاب ده وزيت الزيتون ويستخدمهم مساء وصباحا قبل الاكل ونحن نقرأ عليه الرقية ويشعر بتحسن جسمه هل هذا يجوز؟ وهل تعتبر من من المنجمين الجواب عن هذا ان دارت رقيتها بين الرقية بالقرآن او العلاج بالاعشاب ولم يكن في رقيتها استغاثة بالنجوم او بالشياطين فعملها على اصل الحل مع مراعاة الضوابط هي في مس المريض ونحوه لان الصواب في الرقى انها اجتهادية وليست توقيفية يعني لا يلزم في كل رقية ان يقوم دليل شرعي خاص على مشروعه بل الاصل في الرقى الجواز حتى يقوم دليل على المنع وهي تعتمد كثيرا على خبرة الرقاة ما لم تكن شركا الباب حديث مسلم عن عوف بن ما لك الاشجعي. النبي عليه الصلاة والسلام قال يعني يقول عوف بن مالك كنا نرقي في الجاهلية قلنا يا رسول الله كيف ترى في ذلك قال اعرضوا علي رقاكم لا بأس بالرقى ما لم تكن شرك اعرضوا علي رقاكم لا بأس بالرقاء ما لم تكن ما لم يكن شرك ولم تكن شرك او ما لم يكن فيه شرك ايضا حديس مسلم عن جابر نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الرقى فجاء لعمرو بن حزم الى رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا يا رسول الله انه اكلت عندنا رقية نرقي بها من العقرب وانك نهيت عن الرقى. قال فعرضوها عليه فقال ما ارى بأسا من استطاع منكم ان ينفع اخاه فليفعل الاصل في الرقى الحل والمشروعية وانها اجتهادية وليست توقيفية ما لم تكن شرك تعطي اهل العلم لمشروعية الرقية اولا الا تضمن استغاسة بغير الله ان تكون بلغة يفهمها الراقي ورقم تلاتة الا يعتقد تأثيرها بذاتها بل باذن الله سبحانه وتعالى لان النفع والضر بيد الله وحده لا يسوق الخير الا الله ولا يصرف السوء الا الله اللهم اهدنا سواء السبيل وقنا عذابك يوم تبعث عبادك