قد يقول قائل لماذا لا اترك الصلاة مع الامام؟ لان عمر يقول نعمت البدعة هذه والتي ينامون عنها افضل ما انا اريد ان افعل الافضل وبدل ما يصلي الامام اول الليل ويقرأ في صلاته كلها نصف جزء انا اصلي اخر الليل بدل ما ينتهي الامام من صلاته في اقل من ساعة انا اصلي في اخر الليل ثلاث ساعات واقرأ اربعة اجزاء. له ذلك له ذلك وانما صلاة التراويح من اجل باعث الهمة والنشاط. لان بعض الناس اذا لم يصلي مع الناس يرى الناس عن يمينه وشماله يتشجع ينشط ان التراوح راحة ونشاط كل عويجز كسلان. نعم. يتشجع الانسان اذا صلى مع الناس كما انه يتشجع اذا صام مع الناس ولذا تجد قظاء رمظان من اثقل الامور على النفس لا سيما الذي ما تعود الصيام. لكن مع الناس في رمظان يصوم وخفيفا عليه الصيام لانه يرى الناس صائمين فيصوم معه. فاذا كان يأوي الى صلاة اتم من صلاته مع الامام وارتفعت منزلته عن ان يتهم بانه لا يصلي ويقع الناس في عرضه فله ذلك وكان كثير من السلف صلي صلاة قيام رمظان في اخر الليل وحده وعلى كل حال لا يكون هذا ذريعة لترك التراويح لان بعض الناس ينشط مع الناس لكن اذا جاء في اخر الليل يوتر باي شيء والقيام يصدق على اقل شيء نقول مثل هذا يصلي مع الناس ولا يفرط في مثل هذا الوعد الذي جاء والفضل من الله جل وعلا ان من قام مع الامام حتى ينصرف كتب له قيام ليلة لا يفرط بمثل هذا الا اذا كان على يقين من امره انه يصلي صلاة اكمل منها ولا يظره ان يصلي مع الامام مدة يسيرة ما تكلف شي ثم اذا قام من الليل يزيد ما شاء