الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد فهذا الكلام المنقول عن التسبيح في حق وباطل. اما ان تسبيح يرد القدر فهذا لم يرد في اي نص من النصوص. واما ان التسبيح يكون سببا في ان يرظى العبد القدر فهذا وارد في نصوص كثيرة جدا. واما قوله جل وعلا فسبح بحمد ربك حين تقوم. ومن الليل فسبحه وادبر السجود ونحو ذلك فهذا المقصود به وكذلك قوله جل وعلا وسبح بحمد ربك بك قبل طلوع الشمس وقبل غروبها فاتفاق المفسرين ان المقصود به الصلاة. وان كان يدخل فيه مطلق التسبيح لكن السبب النزول خاص بالصلاة. ولا شك ان الصلاة من اعظم الامور التي بها يدفع الانسان عن نفسه القدر الذي لا يرضاه. ذلك لانه في الصلاة يدعو دعاء كثيرا فيستجيب الله دعاءه يدفع عنه من الشر مثله ان لم يستجب دعاءه. كذلك آآ قول يونس آآ فلولا انه كان من من المسبحين يعني لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين. فتسبيح بالتوحيد والتسبيح الملائكة مقرون بالحمد وتسبيح اهل الجنة مقرون بالحمد ولذلك لو قال القائل سبحان الله بحمده لكان اتم من قوله سبحان الله. فسبحان الله وبحمده سببان من اسباب اه دخول الرضا في قلب عن الله وعن قدر الله عز وجل وطمأنينة النفس. والدعاء هو الذي يرد القدر وليس مجرد والله تعالى اعلم