سؤال من سائل حول المرآة في الاعمال الرياء من تصدق حياء من الناس او خوفا من كلامهم دون ارادة وجه الله اذا كان اهل القرية يجمعون تبرعات السكان او غيرهم لاعمار المسجد وانا حاليا لم اوفي بها وقد علمت انه لا تجوز الصدقة قبل الوفاء بالنذر ان كان مالا مثلا. هل اذا تبرعت معهم للمسجد دون قصد الثواب قولنا استحضار نية ابتغاء وجه الله. انه اذا اراد استحضار النية اجد صعوبة ان يعلم انه لا تجوز الصدقة قبل الدين او او النذر هل اذا تبرعت معهم شرك اكبر الصحيح ان من فعل العبادة دون ارادة وجه الله يكون شركا اكبر الرياء يا حبيب من الشرك الاصغر محبط للعمل الذي دخل فيه في صحيح الترغيب والترهيب عن محمود بن لبيد الانصاري ان النبي صلى الله عليه وسلم قال ان اخوف ما اخاف عليكم الشرك الاصغر الرياء يقول الله يوم القيامة اذا جزى الناس باعمالهم اذهبوا الى الذين كنتم تراؤون في الدنيا فانظروا هل تجدون عندهم جزاء طبعا هذا يختلف عن الرياء المنافقين. الذين يبطنون الشرك ويظهرون الاسلام هذا هو الشرك الاكبر رياء المنافقين. باطنهم الكفر وظاهرهم الاسلام. وهؤلاء في الدرك الاسفل من النار. لكن الرياء من الشرك الاصغر فيا عبد الله الواجب عليك الحذر منه وجهاد نفسنا حتى تتخلص منه مع سؤال الله والضراعة اليه ان يعافينا. انت تعرف لو وقعت في مخالفتي الصدقة قبل الوفاء بالنذر هذا اهون من الوقوع في ان في ان تبتغي بعملك الا تبتغي بعملك وجه الله عز وجل المستجير من الرمضاء بالنار استمروا في الدعاء والضرورة الى الله سبحانه ان يوفقك وان يهديك حتى تتخلص من الشرك اكبره واصغره به باذن الله ففي الحديث انا اغنى الشركاء عن الشرك من عمل معا عملا اشكر معي فيه غيري تركته وشركه ويقول الا اخبركم ما اخوف عليكم عندي من المسيح الدجال قلنا بلى يا رسول الله. قال الشك الخفي يقوم الرجل فيصلي فيزين صلاته لما يرى من نظر رجل اليه جاهد نفسك وابشر بالخير يا عبد الله وقد قال ربي جل جلاله والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا. لكن اؤكد مرة اخرى ان هذا من الشرك الاصغر وليس من الشرك الاكبر حديس لاخر ايضا تأكيد لهذا المعنى اخوف ما اخاف عليكم الشكر الاصغر فسأل عنه فقال الرياء تمام