سؤال مما تعم به البلوى في هذه الايام ابني في المرحلة الثانوية في كندا اول يوم في الفصل الدراسي فوجئ مدرس مادة الاحياء مثلي شاز واعلن امام الطلاب انه متزوج من الرجل منذ واحد وعشرين سنة ما التصرف الامثل في مثل هذا الامر كنت افكر الذهاب الى المدرسة لتغيير هذه المادة من جدول ابني ان استطعت او محاولة ايجاد مدرس اخر. لكن الاحتمالية قائمة انني لا انجح في هذا ولا اوفق فيه فماذا افعل ما هي الوصفة الشرعية لمثل هذه الحالة؟ وهي قابلة للتكرار في ظل عموم البلوى وفرض ثقافة الشزوز في الاعلام وفي التعليم الجواب عن هذا يا سيدتي لمجمع فقهاء الشريعة بامريكا قرار منزلة اباحة الزواج المثليين وكيفية التعامل معها على مختلف الاصعدة. اسوق لك بنصه ومنهم يعلم الجواب اولا منع الزواج بين المثليين كون الزواج لا يكون الا بين رجل وامرأة وتحريم اتيان الرجل للرجل. والمرأة للمرأة مما علم من دين الاسلام بالضرورة بل مما اتفقت على حرمته الملل كلها لم يبح في شريعة قط وقد قال الله لقوم نور الفاحشة ما سبقكم بها من احد من العالمين اتفقت على حرمته الملل كلها. وان اباحته بعض الشرائع الوضعية المعاصرة فلا ينبغي ان يختلف في ذلك ولا ان ثم يراعى امران عند التعامل مع هذه الظاهرة اولا وجوب البيان مهما بلغ الضغط الاعلامي او الادبي او السياسي لا نكذب على الله عز وجل الملل كلها على تحريمه على قد اتفقت العقول البشرية والفطر السوية على على شناعته وعلى نكارته وعلى رده ينبغي البيان المبين وان امة حرمت ديانة وان ابيح قانونا لكن ينبغي التقديم بين يدي ذلك ببعض المقدمات المهمة اولا الاقليات المسلمة لا تسعى لفرض شرائع دينه على الاخرين تسعى لدعوتهم والنصح لهم نحن لسنا في مقام الدولة التي تفرض الحق فرضا بسطوة القانون وسطوة ما فيش هذا عند التمكين في دولة الاسلام الذين ان مكناهم في الارض اقاموا الصلاة واتوا الزكاة وامروا بالمعروف ونهوا عن المنكر. ولله عاقبة الامور دعوتهم والنصح لهم الاسلام ينهى عن افتات احاد الناس او جماعاتهم على السلطات القانونية فيما هو من من خصائصها. يعني ايه انت لك انكار المنكر. لكن ليس لك ان ان تعاقب عليه العقوبة مردوها الى الدولة ذات الشوكة والمنعة والقدرة والسلطان الانكار حق لكل مسلم من رأى منكم منكرا فليغيره يبقى الاسلام بينهى عن احاد الناس او جماعاتهم على السلطات القانونية فيما هو من خصائصه ايضا الاسلام ينهى اتباعه عن التحسس والتجسس وتتبع العورات وهتك الاستار الاسلام لا يجرم مجرد الشعور الذي لا يستطيع الانسان الانفكاك. واحد عنده شعور الشعور بالتخنس ملىء داخلي جوة لم يفتعله ولم يفرضه ولم يروجوا لك هذا امر يحس به في داخله لا يجرم مجرد الشعور. الذي لا يستطيع الانسان الانفجار منه ويدافع عن نفسه. المخنثون كانوا موجودون في زمن النبوة وكانوا يعامون معاملة غير اولي الار به من الرجال. فيسمح لهم بالدخول على النساء ولا ينكر على صاحب هيئة معينة او مشية او طريقة في الكلام اذا لم يكن ذلك تكلفا وتشبها متعمدا بالنساء حتى يظهر سوءا من قول او عمل ايضا مما نقدم به تجنب الاعتداء على المعاهدين. نحن في هذا البلد في منظومة عقد اجتماعي مع كل الاطياف مجتمع وحبدة الشمس وعبدة الشياطين وعبدة البقر كل الملل والنحل الاعتداء على المعاهدين او ظلمهم سواء كانوا من المثليين او من غيرهم فان الظلم قبيح في الملل كلها وبناء على هذا ان استطعت يا امة الله تغيير الجدول الدراسي او تغيير المدرس فلا تقصري في هذا اما ان عجزت فريسة امامنا ان نحصن ناشئتنا بالبلاغ المبين عن الله ورسوله في ضوء المحددات السابقة وان نضاعف حرصنا على ربطهم بالمسجد وما يقام فيها عن ربطهم بالمساجد وما يقام فيها من برامج اسلامية فان المساجد في هذه البلاد سفينة نوح من ركبها نجاة ومن تخلف عنها غرق ونستثمر جزءا من وقتنا في رعايتهم وحراسة دينهم والفضيلة في حياتهم ولا يكن همنا مجرد الكدح خلف الدرهم والدينار ليس اليتيم من انتهى ابواه من هم الحياة وخلفاه ذليلا ان اليتيم هو الذي تلقى له اما تخلت او ابا مشغولا ليس اليتيم من انتهى ابواه من هم الحياة وخلفاه ذليلا. ان اليتيم هو الذي تلقى له اما تخلت او ابا مشغول ومع هذا كله ينبغي الاهتمام بالمدارس الاسلامية ونقل ناشئتنا اليها وتوفير منح دراسية لغير القادرين على مصروفاتها والانفاق على ذلك من اموال الزكاة توفير البيئة الايمانية الحاضنة والبعد بناشئتنا عن الاجواء المسممة والملغومة في المدارس العامة من الفرائض التي لا ينبغي ان يعني ان نتثاقل دون القيام بها هذا هو العلاج الانجع والانجح والاسد والاقوم ولو اقتضى الامر ان نقتصد لهذا من اقواتنا وحاجياتنا الاساسية فان عافية الاديان مقدمة على كل شيء