الشريعة لم تجعل من الاسباب الحرام لم تجعل منها وسائل للتملك ما يتلكش ان السرقة وسيلة للتملك الميت يأخذ السرقة انت تحوزه في يدك. لكن لست مالكا له ما تأخذه غصبا احد اخواننا الفضلاء الذين فعلا يجاهدون في سبيل التحري تحري الرزق الحلال وتخليص اموال شركته التي يقوم عليها والده من الشوائب والمحرمات والقروض الربوية ونحو ذلك يقول لارباح الناتجة عن استسمار الفوائد خلي بالك من السؤال دقيق احنا الان في الميزانية طلعت لنا خمسة مليون دولار فوائد الفوائد دي خمسة مليون دولار دخلت في دورة رأس المال تاني فالخمسة مليون طلعت لها مليون يا ترى المليون ده بيضاف للخمسة مليون الحرام يبقى الكل حرام ولا الحرامي الخمسة الاولى فقط والزيادة ديا ده مقابل جهدي ومقابل عملي ومقابل كدحي في المال ونكدحني كده حلال صحيح اصل الملح حرام لكن عرق اللي انا عرقته. التعب اللي انا تعبته هذا انا لم اتعب في انشطة محرمة. يا ترى اعمل ايه في في عوائد استسمار المال الحرام. مال حرام حرام صافي. الفوايد دي حرام يقينا لا يتمولها صاحبها لا يتمولها حائزها. في فرق بين الحيازة والملكية قد تحوز المال ولست بمالك له وقد تملك المال ولست بحائز له الاموال المسروقة السارق حائز وليس بما يهلك وصاحب المال المسكين المعتدى عليه مالك للمال وليس بحائز له الاموال المصادرة في يد الجهة الزالمة المصادرة هي حائزة للمال والجهة المعتدى عليها المصادر منها المال جهة مالكة ولكنها ليست حائزة تحوزه في يدك ولست ملكا له. ما تأخذه نتيج فوائد الربوية. الفايدة دية ان تحزتها الان في يدك او في حسابك انت حائز لكنك لست بمالك. يا ترى من استسمر المال الحرام وطلع ربح المال الحرام يكون المال يكون الربح ده. اتفقنا ان الاصل حرام. لكن الربح ده شبهة ان ده نتيجة الكدح انا تعبت وكدحت وكديت واشتغلت وجبت الفلوس دي هو بيقول ان انا كنت قرأت في بعض الفتاوى اني من اهل العلم من يرى ان الارباح تابعة للجهد والعمل فتكون ملكا لهذا العامل الذي استثمرها وان كان اصلها محرما لان دي نتيجة الكدح الكدح والجهد والنصر قالوا والدليل الحديث الخراج بالضمان. طالما كان ضامنا لهذا المال فخراجه له فهل يجوز اتباع هذا الرأي ولا لأ الجواب عن هذا ان كان المقصود الترفق بوالدك والتدرج به على طريق التوبة وان تسوقه الى الله سوقا رفيقا فالامر محتمل على الاقل هذا اجتهاد قال به بعض المنتسبين الى العلم. وان كان فيه تألف لقلب حديث العهد بالتوبة وعدم تنفير له من من استدامة التوبة فالامر محتمل اما ان كنت انت المقصود بهذا انت الذي تريد ان تنتفع بهذه الارباح يا رعاك الله فلا اراه لك فانت بفضل الله ممن حسن اسلامه وحسن تنسكه ولا يحتاج الى فتاوى المؤلفة قلوبهم. انت يا ولدي لست من المؤلفة قلوبهم هذا قد يصدقه على غيرك لكن بقيت يعني مسألة مهمة الخلاف ده كله في من تاب واقلع عن الربا وكان الحديث عن اثار مرحلة ما قبل التوبة. انما واحد مستمر يقترض بالربا وياخد فوائد ويستسمر فوايد والعجلة ماشية ماشية ماشية ماشية. ما نديلوش ميزة ان ياخد بالفتوى التي تغريه بالمزيد من التورط في الحرام. والمزيد من استسمار المال الحرام لا يفتى مثله. بالابقاء على الارباح التي تنتج عن استثمار الفوائد الربوية ذاتها. لان الله لم يأذن لحائزها في قبضها. ولم يجعل من الربا سبيل مشروعا لتملك الزيادة الربوية والله اعلم