ايقنت ان سيكون بدرا كاملا. نعم اين موضوع الشاهد خيرا تقديم خيرا ليس على السن ليس على السن على السن يتسامح فيها كلامنا فيه خيرا خيرا لا يجوز فهنا لما قدم صادقين بالرفع او هذا يوم ينفع الصادقين. الان هذا يوم يوم مبني على الفتح لاضافته لجملة. فهو مبني في محل لرفع الخبر. وهنا كذلك يوم يأتيهم لنا ان نعتبر يوم مبتدأ البصريون ماذا منعوا؟ والفراء ماء صح؟ والفراء زاد في كل حروف النفي قال لا يصح التقديم فيما لا ان لم تمام مع جميع حروف النافية. لكن حقيقة هذه هل ايها الحروف نسينا ان نقول ما دام ايش نوع ما هنا مصدر يظهر فيه لكنه لاحظوا فهو الذي ما هو الذي هي شرطية ظرفية. نعم. شرطية ظرفية هذا الذي قلته لكم في المرة الماضية بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على سيد الخلق سيدنا محمد. وعلى اله واصحابه اجمعين. وصلنا الى شرح وتوسط اخبارهن جائزة خلافا لابني درستويه في ليس. اه تسهيلا للموضوع نقرأه فقط سريعا اوضح المسالك. نحن قرأناه من قبل لكن نمر عليه سريعا دقائق ثم نبدأ بالشرح لان الشرح فيه تفصيلات كثيرة. تفضل شيخ رضوان بسم الله الرحمن الرحيم قال المصنف رحمه الله ونفعنا الله بعلمه وبعلمكم في الدارين امين. فصل وتوسط اخبارهن جائز خلافا لابن درستويه في خلافا لابن درستويه في ليس. ولابن معط في دامه. وهذا ما صرح به ابن ما لك حيث قالوا في جميعها توسط اجز يعني اه كأنه قال في كلها هو يقول في كلها يصح توسط الخبر ولا ولا تلتفت لمن منع ذلك نعم. قال خلافا لابنه درسته في ليس منع توسط الخبر في ليسا ولابن معط في داما منع توسط الخبر في دامه والاصح الجواز نعم قال الله تعالى وكان حقا علينا نصر المؤمنين. فحقا هو خبر توسط بين كان واسمها. نعم. وقرأ حمزة وحفص ليس البر ان تولوا وجوهكم بنصب الجر بنصب البر. اه بنصب البر او نعم على نقول بنصب البر صحيح او بنصب البر على القراءة الاخرى. اه ورفعك ليس البر ينصب في علاه. في حفص حمزة وعلا حفص فحفص وحمزة قرأ ليس البر ان تولوا. فالبر خبر وان تولوا الاسم. وهذا هو الاكثر القرآن. لاحظوا الاكثر في القرآن ما كان حجتهم الا ان قالوا يعني الاكثر في القرآن ان ان وان هي الاسم والاخر الخبر. مثلا ما كان قولهم الا ان قالوا ما كان حجتهم الا ان قالوا وهكذا هذا هو الاكثر هو الذي قرأ به حفص وحمزة والاخرون قرأوا ليس البر ان تولوا. نعم سيدي وقال الشاعر لا طيب للعيش ما دامت منغصة لذاته. فهنا منغصة خبر مقدم ولذاته اسم مؤخر وفيه توجيهات اخرى دفع بها عن ابن معطي. نعم الا ان يمنع مانع نحو وما كان صلاتهم عند البيت الا مكاءة. فهنا الاصل جواز توسط الخبر الا اذا منع مانع مثل ما كانت صلاتهم عند البيت الا مكاء قلنا ما المانع هنا من التوسط الحشمة الحصر فما كان صلاتهم الا مكان فلو قدمت مكاء لاختلف المعنى. وتذكرون في اه في ابن عقيل اخذنا ست حالات تذكرونها؟ نعم. الحالات الستة وجوب التأخر وجوب التوسط وجوب التقدم. جواز مثلا التأخر والتوسط دون التقدم او جواز التوسط والتقدم دون التأخر. هذا درسناها. تذكرون الحالات التي اخذناها. فاخذنا مثل ما كان صلاتهم عند البيت الا مكاء وتصدية ومثلها كان صديقي عدوي عندما لا يظهر الاعراب الاعراب. فهنا يجب التأخر. لا نريد ان نعيد الحالة الست اخذناها مرتين اخذناها في وفي ابن عقيل. نعم. الان هذا يكفينا الان نقرأ في التصريح. تفضل سيدي بسم الله الرحمن الرحيم. قال المصنف رحمه الله فصل وتوسط. وتوسط وتوسط اخبارهن بينهن وبين اسمائهن جائز خلافا لابن درستويه خلافا لابن درستويه في ليس ولابن معط في دام. نص عليه في الفيته يعني نص ابن معط على ذلك في الفيته. نعم قيل ولم يعرف لغيره. ولم يعرف لغيره يعني كلهم اجازوا الا ابن معطي. نعم. والصحيح الجواز من غير استثناء عليه قول ناظم وفي جميعها توسط الخبر اجز. اجز اجز بدون استثناء. نعم قال الله تعالى هذا حجة الجواز نعم. وكان حقا علينا نصر المؤمنين. واخذنا السر البلاغية ان المؤمنين يكونون في كحالنا في هذه الايام فقد يصيبهم اليأس من النصر. فالله قال كان حقا نصر. ما قال نصر المؤمنين حقا. حقا ووضع علينا اي واجبا علينا وجوبا شرعيا لا عقليا نصر المؤمنين. ولم يقل المسلمين. نعم فحقا الخبر كان مقدم ونصر المؤمنين اسمها مؤخر. ونصر المؤمنين اسمها. نعم. ونصر المؤمنين اسمها مؤخرا ومن لازم تقديم خبرها على اسمها. على اسمها. على اسمها توسطه توسطه بينها وبين اسمها اذا لم قد نم عليها. ممتاز يعني قالوا ومن لازم تقديم الخبر يعني اذا قلنا تقديم الخبر يلزم اذا تقدم الخبر ان يكون متوسطا بينها وبين بين اسمها اه نعم. وقرأ حمزة وقال اذا لم يتقدم علي لانه اذا تقدم له حالتان في التقدم اما ان يتوسط واما ان يتقدم عليها. مهم فهو عندما قال وفي جميعها توسط الخبر فعندما قال توسط الخبر التوسط هو نفس تقديم الخبر. نعم فقرأ حمزة وحفص ليس البر ان تولوا وجوهكم. والباقون ليس البر. فالبر اسمها وان تولوا خبر على رواية حفص وحمزة قراءة حمزة نقول ليس البر الخبر وان تولوا الاسم توليتكم. نعم وقرأ حمزة وحفص ليس البر ان تولوا وجوهكم بنصب البر. هذه الاية اين جاءت؟ جاءت بعد ايات القبلة. بعد ان شكك اليهود في القبلة وتكلموا وارتد بعض من الناس. فالله يقول ليس الايمان والبر هو ان تتولى للشرق او للغرب او للشمال او الجنوب ليس هذا البر يعني هذا الذي تركزون عليه ايها اليهود. انما وليس ولكن البر من امن بالله واليوم الاخر آآ والى اخر الايات تمام الى اخر الاية. فهذا هو البر ان تؤمن بالله واليوم الاخر وتؤتي المال على حبه ذوي القربى واليتامى والمساكين. وتوفي بالعهد لا كما ايها اليهود تؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض وهكذا هذا معنى الاية. نعم على انه خبر ليس مقدم. وان تولوا اسمها مؤخر. فقد توسط خبر ليس بينها وبين اسمها وهو خلاف ما منعه ابن وهو خلاف ما منعه ابن درستويه ويؤخذ مدرستين ابن دراسته ايه منعة في ليس. فالاية حجة على ابني درستويه. نعم ويؤخذ من كلام المغني ان رفع البر ضعيف كضعف الاخبار بالضمير عما هو دونه في التعريف فانه قال واعلم انهم حكموا لان ان وان المقدرتين بمصدر معرف بحكم الضمير لانه لا يوصف كما ان الضمير كذلك فلهذا قرأت قرأت السبعة فلهذا قرأت السبعة ما كان حجتهم الا ان قالوا. يعني مستحيل ان يقول ابن هشام بضعف هذا لان ابن هشام يعرف انها قراءة متواترة وهي صحيحة لا شك فيها. وجمهور القراء قرأوا هنا ليس البر فيعني لا يفهم لو رجعنا هنا لا يفهم انه ضعيف من كلام ابن هشام. انما ابن هشام مقلد لهذا في هذا للزمخشري الزمن الشرعي يعني يرجح بين القراءات الزمخشري يرجح بين القراءات وهذا يعني تجدون بعض المفسرين وعلماء النحو يضعفون بعض القراءات وهذا مردود عليهم وبعضهم نجده انه يرجح يقول ملك ارجح او مالك ارجح والمذهب الثالث وهو الاحسن انه يقول كلتاهما صحيحة وكل له وجهة اه وكل من القراءتين تكمل معنى لا يكمله الاخر قرن بدون ترجيح بين القراءات. الان يعني ابن الزمخشري وابن هشام كذلك لا يقول بضعفها. انظروا عبارة الزمخشري قال النصب واقوى النصب اقوى يعني هل اقوى ليس البر او البر نحن لو نظرنا في القرآن ما هو الاكثر النصب النصب يعني النصب اكثر ما كان حجتهم الا ان قالوا ما كان قولهم الا ان قالوا نحو هذه الايات الكثيرة في القرآن موجود النصب اكثر اذا نظرنا للكثرة فعلا هي اكثر وهي التي عبر عنها الزمخشري بالاقوى لا يضاعف القراءة الاخرى. القراءة الاخرى قوية لكن ليست كقوة هذه. هكذا يريد الزمخشري وابن هشام كذلك طب ما حجة الزمخشري وابن هشام؟ قالوا المصدر مؤول ان تولوا ليس البر ان تولوا. توليتكم هل المصدر المؤول هنا يوصف نقول لا لا يوصف لا يمكن ان نصف المصدر المؤول كما نصف المصدر الصريح. مثلا نقول الضرب الشديد مثلا غير جيد مهم. فهنا الضرب المصدر الصريح وصفناه. لكن المصدر المؤول لا نستطيع ان نصفه. فقال هو في هذا يشبه المصدر يشبه الضمير الضمير هل يمكن وصفه ايوة. انت انت الطويل مثلا قادم الضمير لا يوصف فقال هو يشبه المصدر المؤول يشبه الضمير. فلما اشبه الضمير الضمير اعرف مش اعرف المعارف بعد لفظ الجلالة ضمير فمضمر اعرفها فالان نحن اذا اجتمعت عندنا معرفة ونكرة او معرفة ومعرفة اخرى اقل منها تعريفا ايها اولى ان مبتدأ او اسما لكان تعرف. الاعرف فابن فالزمخشر يقول ليس البر ان تولوا البر تعرفها بالف. مهم وان تولوا هي مضافة لكن هذا المصدر المؤول لا يوصف فهذا ينزل منزلة الضمير فهو اعرف من البر. هم بما انه اعرف من البر فهو اولى ان يكون اسما اولى ان يكون اسما. يعني عبارته لاحظوا النصب اولى لان اولى الاسمين بكونه اسما لكان اوغلهما في التعريف او غلو ما اكثرهما في التعريف. والمصدر المؤول ان تولوا. اعرف من البر لشبه ان وصلتها بالمضمر من حيث كان لا يجوز وصفها. المصدر لا يجوز وصفه. كما لا يجوز وصف المضم فهمنا الفكرة كيف؟ لكن الدمامينية رد على الزمخشرية بردود كثيرة منها ان كونه لا يوصف لا يلزم منه ان ننزله منزلة الضمير. فنحن سنأخذ في باب النعت ان اشياء كثيرة لا توصف ليس فقط الضمير فهمتم كيف؟ يعني عندنا اشياء كثيرة لا توصف يعني هناك اسماء لا يوصف ولا يوصف بها وهناك اسماء لا توصف ولكن يوصف بها وهكذا فهناك اسماء كثيرة لا توصف الضمير وغيره فلا يلزم ان هذا المصدر لا يوصف انه منزل منزلة الضمير لماذا لا ينزل منزلة الاسماء الاخرى التي لا اوصف هذا احد الردود ويوجد ردود اخرى. فنحن نقول القراءتان متواترتان وصحيحتان. لكن الاكثر وهو الوارد في القرآن واللغة ان ننصب الاسم الاول وان نجعل يعني المصدر المؤول هو اسما اللي كان مثل ما كان حجتهم الا قالوا ما كان مثلا لم تكن فتنتهم الا ان قالوا في احدى القراءات نعم سيدي هذا فهو ليس تضعيفا ليس كما قال الضعف انما هو اقل قوة ان كلتاهما قوية لكن هذا اكثر قوة نعيد العبارة هنا ويؤخذ من كلام من كلام المغني خاصة عن ادنى هشام لا يضعف القراءات ابدا ابن هشام ممن يعني يرجح يعني يوضح القراءات ويوجهها ولا يضاعفها. نعم ويؤخذ من كلام المغني ان رفع البر ضعيف كضعف الاخبار بالضمير عما هو دونهم في التعريف. يعني عما هو دونه في تعريف لو قلت سلام هي ايهما المبتدأ هي وسلام هي الخبر فيضعف ان نجعل سلام مبتدأ وهي خبر. هذا كلامه كضعف الاخبار بالضمير عما هو دونه. نعم في التعريف نحن مثلنا مثال للنكرة وقس عليها المعرفة بغير اه ان معرف بغير الضمير زيد هو مثلا. نعم فانه قال واعلم انهم حكموا لان وان المقدرتين بمصدر مقدرتين مصدر اول هي وما بعدها مصدر نعم واعلم انهم حكموا لان وان المقدرتين بمصدر مؤرف بحكم الضمير. لان الضمير في انه لا يقبل الف فنزلوه منزلته في التعريف. هذا المتن لا يوجد عندكم. نعم. هذا غير موجود نعم بالضبط عندنا. لانه لا يوصف كما ان الضمير كذلك. هذا من من المحقق نعم فلهذا قرأت السبعة ما كان حجتهم الا ان قالوا وما كان قولهم الا ان قالوا. نعم بالنصب والرفع ضعيف هذا ليس عندنا بالنصب انه الرفع ضعيف وهكذا فهم من كلام المغني. ولكن المغنية ابن هشام لم يصرح بهذا. نعم وقال الشاعر هذا مثال تقديم الخبر في دام ردا على ابن معط. نعم وقال الشاعر لا طيب للعيش ما دامت منغصة لذاته بادكار الموت والهرم. نعم يعني الانسان مهما كان في نعيم اذا تذكر الموتى والهرم يزول نعيمه. لذلك القرآن لا يربط النعيم الا بخالدين يعني اغنى الاغنياء ما الذي ينغصهم؟ انهم يتذكرون الموت نعم كمناغصة خبر دام مقدم. ولذاته اسمها مؤخر. يعني اصلها ما دامت لذاته منغصة. فتقديم الخبر يرد على ابن معط نعم فقد توسط خبر دام بينها وبين اسمها وهو خلاف ما منع ما منعه ابن معطي وله ان يقول لذات لذا ابن معط له ان يدافع عن نفسه يقول لا لي توجيهان فيها نقول ما هما؟ يقوم باب التنازع كيف نقول وقعد الزيدان. نحن قلنا في قامة وقعد الزيدان ما الارجح عند البصريين؟ قاعدة اعمال الاول او الثاني؟ الثاني. الثاني. الثاني اولى عند اهل البصرة. فكيف نقول؟ قاما وقعد الزيدان نعمل الثانية في الظاهر ونعمل الاول في ضميره. قام وقعد الزيدان. تمام؟ هكذا قال يعني البصريون. وهنا كذلك اه تنازعت دام ومنغصة تعرفون ان منغصة اسمه مفعول. وهي تأخذ نائبة تفاعل فدام تطلبها على انها على انها اسم ومنغصة تطلبها على انها خبر. على انها نائب فهنا نعمل الثاني على مذهب البصرين منغصة لذاته فلذاته نائب فاعل. ودامت فيها نعملها في ضميرها. نقول ما دامت هي واين الخبر؟ منغصة ما دامت هي منغصة فليس فيه تقديم ولا تأخير. لابن معطي ان يقول ذلك ولابن معط ان يقول هنا نأول آآ العيش معنى الحياة. مهم. نقوله بمؤنث ونقول الضمير في دامت تعود للعيش لان معناه مؤنثة ما دامت العيشة منغصة اسمها ضمير يعود الى العيش باعتبار تأويله بالحياة فله ان يرد بهذين الردين علينا وما تطرق اليه لاحتمال بطل به الاستدلال. نعم وله ان يقول لذاته مرفوع على النيابة عن الفاعل بمنغصة. واسم دام مستتر فيها على طريق التنازع في السببي المرفوع. يعني شو السببي المرفوع؟ تعرفون ان ما يرفع اذ تذكرون النعت السببي نعطي السبب ما هو النعت السببي الذي يرفع اسما ظاهرا صح؟ يرفع اسما ظاهرا. نقول مررت بالرجل الطويل الطويلة قامته مثلا. او بالرجل الكريم الكريم ابوه او الكريمة امه. هذا نعت سببي. وكذلك هنا يعني خبر سببي لانه رفع اسما ظاهرا رفع اسما ظاهرا فهل يجوز التنازع في السببي ام لا؟ هنا الخلاف. فاذا اجزنا التنازع في السبب فله ان يرد بهذا اما اذا لا يجوز التنازع في السبب لا يصح له الاستدلال الا ان يقول هو ضمير يعود للعيش بمعنى الحياة نعم هذا معنى قوله على طريق التنازع في السببي المرفوع يعني هو الاسم الذي يرفع اسما ظاهرا فيه ضمير يعود للكلام السابق الا ان يكون لا يراه انه لا يرى التنازع في السبب. فنقول له توجيه اخر ان يعيده للعيش بمعنى الحياة واولى منه قول الاخر يعني احسن من هذا الدليل للجمهور ان نستدل بدليل اخر اولى من هذا الدليل وهو ما دام حافظ حافظا حافظ سري ما دام حافظ سر من وثقت به هذه ليست هذه خطأ في الطباع عندكم ما دام حافظ سر من وثقت به فهو الذي لست عنه راغبا ابدا ما دام حافظ السر من وثقت به. يعني اصلها ما دام من وثقت به يحفظ سري فهذا هو الصديق الذي لا يرغب عنه ابدا. تمام؟ فهنا قال هذا الدليل او لا؟ كيف فيه دليل؟ نقول حافظ خبر دام ومن وثقت به هو اسمها. لكن العلماء قالوا ليس اولى. لان هذا ايضا يحتمل ما احتمله المثال السابق من التنازع نفس الشيء يعني نفس الخلاف احتمال التنازع فيه نفس الكلام كيف هنا يمكن ان نجري فيه التنازع حافظ نعم قال ما دام حافظ تطلب ماذا فاعلا وقد تطلب مفعولا. ودام كذلك فحافظوا من حافظ حافظ حافظ سر سري هو المفعول به من يكون فاعلا لحافظ. وتصلح ان تكون اسما لداما. مم فايضا فيها التنازع. لذلك قال العلماء يعني يعني قال الدنوشري لم يفهم وجه الاولوية مع احتمال التنازع هنا ايضا نفس الشيء. هو ليس اولى. هذا يتطرق له ما تطرق المثال السابق. نعم سيدي. واولى منه قول الاخر ما دام حافظ سرا حافظ سر من وثقت به فهو الذي لست عنه راغبا ابدا. فقدم الخبر على الاسم الا ان يمنع من جواز التوسط مانع كحصر الخبر نحو وما كان صلاتهم عند البيت الا مكاء ان الظرفية قد تكون مع الشرطية كما تكون مع المصدرية تذكرون؟ هم. يعني قال هناك الظرفية لا تكون الا مع المصدرية. قلنا لا قد تكون مع ترقية مثاله هذا البيت ومثاله قوله تعالى فما استقاموا لكم فاستقيموا لهم اه مدة استقامتهم. هذا النوع اثبته ابن مالك قال هي شرطية ظرفية. وهذا نفسها يعني ما دام حافظ فهي شرطية ظرفية فدام مبني على الفتح في محل جزم فهو الذي في جواب الشرط تمام؟ نعم الا ان يمنع من جواز التوسط مانع كحصر الخبر نحو ما كان صلاتهم عند البيت الا مكاء. فهو قال اذا تقدم الخبر وتوسطه بين كان واسمها هذا جائز مطلقا خلافا لابن معطي وخلافا لابن درستويه. الا ان يمنع مانع اذا كما في الحصر هنا وكما كان صديقي عدوه. نعم اي صفير او كخفاء اعرابها. نحو كان موسى فتاك. فهنا كان موسى فتاك. خفي الاعراب فلا يصح الخبر لاننا لا نعرف عندها انه تقدم. نعم وقد يكون التوسط واجبا نحو كان في الدار ساكنة ساكنها يعني كان في الدار ساكنها هل يجب التوصل تذكرون حالات الست التي اخذناها هناك في ابن عقيل لا اريد ان اعيدها لكن هل يجب التوسط او يصح التقدم ايضا؟ ويجوز التقديم. يجوز التقديم. هنا حقيقة في هذا المثال كان في الدار ساكنها يصح التواصل. نعم لا يصح التأخر لا يصح ان نقول كان ساكنها في الدار. لماذا يعود الى متأخر اللفظ ورتبته. لكن يجوز التقدم بان نقول بان نقول في الدار كامل ساكنها في الدار كان ساكنها. فكان عليه ان يقول قد يكون التوسط يعني جائزة توسطي والتقدم وممتنع التأخر لو اراد مثالا يصلح له لو قالوا اتيك ما دام في الدار صاحبها اتيك ما دام في الدار صاحبه يمتنع التقدم. لماذا؟ لان ما لا يقبل التقدم. لان ما المصدرية لا يتقدم عليها المعمول. فهنا يمتنع التأخر ويمتنع التقدمين لو اراد ان يصلح له المثال لوجوب التقدم اتيك ما دام في الدار صاحبها. ونحن اخذنا الحالات لا نريد ان نأخذ وقتا طويلا في اعادة الحالات وجوب التأخر وجوب التقدم وجوب التوسط جواز هذا وهذا وامتناع هذا. اخذناها يعني بتفصيل نعم فكان عليه ان يقول جواز التوسط والتقدم للتأخر هنا. نعم فتحصل ثلاثة فتحصل ثلاثة اقسام. قسم يجوز وقسم يمتنع وقسم يجب. لكن هي ستة حقيقة قسم يجوز التوسط والتقدم دون التأخر. يجوز التوسط والتأخر دون التقدم وهكذا يعني هي ستة حقيقة. نعم ننظر الان في تقديم الخبر في اوضح المسالك تسهيلا عليكم. لانه ترون كيف الشيخ خالد الازهري ما شاء الله كل كلمة يوجد اعتراض واجابة والاشياء الصعبة يأتي بها. فتشوش الطالب ان لم ينظر للموضوع بشكل عام. فنقرأ الان سريعا هذا. نعم سيدي من اوضح المسالك. نعم. تكلمنا عن توسط الخبر وقلنا الاصح انه يجوز مطلقا. خلافا لابن معط في اليس في ليس؟ اه نعم. في دام في داما ولابن درستويه في ليس. الان تقدم الخبر قلنا تقدم الخبر يجوز الا في حالات ثلاثة من يتذكرها تقدم الخبر يجوز الا في حالات ثلاثة ما هي اه ما دام ما دام لا يصح التقدم على ما دام اتفاقا لماذا اه لان الماء لا مصدرية والماء المصدرية لا يتقدم معموله صلتها عليها. وايضا فيه ليس على الاصح ليس على الاصح قلنا جمهور متأخري البصريين وجمهور الكوفيين والمبرد والسيراف والزجاج وابن السراج منعه تقديم خبر ليس. مم. نعم. هذا الحالة الثانية. والحالة الثالثة مالنا احسنتم مع النافية لا تتقدم سواء كانت مع كان واخواتها او غير كانا واخواتها لا يصح تقديم فيها. يعني هنا ما النافية فقط لها الصدارة فلا يصح التقديم عند البصريين والفراء سواء كانت مع ما يشترط فيه النفي مثل زال برح فتئ او التي لا يشترط فيها مثل ما كانت. خلافا للكوفيين في هذه الاوجه. ناخذها الان بشكل مجمل ثم نقرأ التصريح ثم اسألوا بعد ذلك. تفضل فصل وتقديم اخبارهن جائز. بدليل اهؤلاء اياكم كانوا يعبدون. الان اياكم هل هي خبر تقدم لا معمول هي معمول خبر فنحن الان نتكلم عن الاخبار. مم. فكيف فيها دليل؟ اذا معموله تقدم. اذا معمول خبر تقدم ومعمول الخبر معمول خبر تقدم وتقديمه معمول الخبر يؤذن بجواز تقديم الخبر غالبا. كلمة غالبا تدفع اي اعتراض. يعني في الغالب اذا تقدم معمول الخبر يصح تقديم الخبر لا سيما اذا الذي تقدم ليس جارا مجرورا وظرفا لو تقدم الجار من جوة الظرف ليس فيه دليل قوي لنا. لان الجار يدخلان بين الشجرة ولحائها. لكن غير مجرور اذا تقدم هذا يؤذن بتقدم العامل غالبا. قد تعترض علينا بان هناك حالات تقدم فيها معمول خبر ولم يتقدم الخبر. نقول هذا الغالب الغالب انه اذا تقدم هذا يتقدم. وهذا ما تذكرونه من غير الغالب. فنحن استدللنا بالغالب عرفتم؟ نعم. فهذا هو دليلهم ونفس شاووا انفسهم كانوا تفضلوا وانفسهم كانوا يظلمون الا خبر دام اتفاقا. وليس عند جمهور. اذا الخبر دام اتفاقا لا يصح تقديمه ولانها ستسبق بماذا؟ بماء وما مصدره؟ وما المصدرية لا يتقدم معمول صلتها او ما بعدها عليها؟ نعم. وليس عند جمهور المصريين اه ليس قلنا عند جمهور متأخري البصريين المتأخرون من البصريين كابن مالك وعندنا يعني او ابن مالك كان اصلا ندخله نقول متأخروا البصريين وعند جمهور الكوفيين وعند المبرر من المتقدمين والسيراء في شرح كتاب سيبوي والزجاج صاحب معاني القرآن. وابن السراج صاحب الاصول منعوا التقديم. من اجاز التقديم اجازه الزمخشري والشلوبين وابن عصفور. ومتقدمو البصريين. نعم سيدي قاسوها على عسى واحتج على عسى. قالوا لا يصح هذا ايش وجه القياس ليس جامد وعسى جامدا كلتاهما جامدة وهذه لا يتقدم معمولها وهذه لا يتقدم معمولها. نعم واحتج المجيز بنحو قوله تعالى. ان الذين منعوا احتجوا هذه جامدة وهذه جامدة وهذه ممنوعة هذه ممنوع. الذي اجاز اه احتج بقوله تعالى الا يوم يأتيهم ليس مصروفا عنهم واجيب بان المعمول ظرف فيتسع فيه. يعني الان الا يوم يأتيهم ليس مصروفا عنهم اي هذا العذاب. فهنا يوم متعلقة بماذا؟ بمصروفة فهي معمول خبر وتقدم. هذا الدليل ضعيف لماذا الدليل ضعيف؟ قبل قليل نحن استدللنا انفسهم. لان انفسهم مفعول به. اما هذا يعني حتى لو قلنا معمول خبر يؤذن تقديمه بجواز تقديم الخبر. لكن الظرف والجار مجهور يعني دائما يجوز حتى في الممنوع يجوز فاستدللتم انتم بتقديم الظرف والظرف هو يعني حقيقة يتسامح فيه. فدليلكم اه ضعيف. عرفتم؟ فنحن نقول يعني كيف نرد عليهم نرد عليهم بادلة اه كثيرة. اه اولا لا نسلم ان تقديم المعمول يصح حيث يتقدم العامل. نقول طب لنا حالات من هذا نقول نقول لكم مثلا اه زيد مثلا زيد ضرب صحيح زيد انضرب. اذا كان الخبر فعلا. قلنا هل يصح نقول ضرب زيد؟ لا. لا يصح لانه تصير جملة فعلية صح؟ لكن يصح تقديم معمول عمرا زيد بدون ضربة وهنا يصح تقديم المعمول ولا يصح تقديم الخبر. ان ان زيدا جالس. هل يصح تقديم جالسه؟ لا يجوز. لا يصح تقديم الخبر. خبر ان ويصح تقديم المعمول ان عندك زيدا اليسون. لم اضرب لن اضرب. لا يصح تقديمه. اضرب على لن او على لم. لكن لك ان تقول زيدا لم اضرب. تقديم المعمول ومنه ايضا فاما اليتيم فلا تقهر. يجب هنا الفصل بين اما والفاء صحيح؟ مم. فيجب تقديم المعمول هنا اما اليتيم فلا تقهر ولا يصح ان نقدم آآ ما بعد الفاء اما فلا تقهر اليتيم مثلا لا يصح هذا فنقول تقديم المعمول لا يدل دائما على جواز تقديم العامل. تمام؟ هذا الدليل ثم على فرض تسليم ما منعتموه. ليس كل معمول يعني تقدم يدل على تقديم العامل. هذاك لو كان مفعولا يعني نقبله. اما الجار نزور هنا ليس يتسع فيه. ثم ثالثا لنا تخريجات اخرى في الاية يمكن ان نقول تعرفون ان الظروف المبهمة اذا اضيفت الى جملة فعلية واسمية لك ان تبنيها او تعربها. مثلا في اخر سورة المائدة هذا يوم ينفع مبني على الفتح في محل رفع المبتدأ يعني اسم ضمير مبني على الفتح مع رفع مبتدأ. وليس مصروفا عنهم خبر فنجعل يوم مبتدأ وليس مصروفا عنهم خبر فلا يكون من تقديم المعمول ولنا وجه اخر ان نجعل اليوم مفعولا به الا يعرفون يوم يأتيهم وليس مصروفا عنهم حال الا يعرفون يوم يأتيهم حال كونه ليس مصروفا عنهم حال مؤسسة. او جملة استئنافية فكم دليلا يعني كم ردا رددنا؟ الرد الاول ليس تقديم المعمول يؤذن بتقديم العامل دائما. وايضا ليس كل معمول اذا تقدم يؤذن كالجار المجرور. وثالثا الاية غير متعين هذا الاعراب فيها. فيوم لنا ان نجعله مبتدأ وليس مصروفا او نجعلها مفعولا لفعل محذوف. نعم سيدي. واذا نفي هذا سيدي. نعم. واذا نفي الفعل هذه الحالة الثالثة نحن اخذنا اه اخذنا حالتين لمنع التقدم. الان حالة الثالثة واذا نفي الفعل بما جاز بما يعني تذكرون في بيت ابن مالك وكل سبقه دام حظر هذي الحالة الاولى كذلك سبق خبر من نافية اه فجئ بها متلوة لا تالية. ومنع صدق خبر ليس اصطفي. هذه الحالات نعم واذا نسي الفعل بما جاز بما جاز توسط الخبر بين الناس والمنفي. مطلقا نحو ما قائما كان زيد ويمتنع ويمتنع ويمتنع التقديم على ما عند البصريين والفراء. الان يعني اتركوا هذا التوسط. توسط يعني موضوع اخر توسط بينما والنافي موضوع اخر لا نريد ان نتشتت فيه. خلينا الان نركز على التقديم. نحن منعنا التقديم على ما دام اتفاقا وعلى في الاصح. هم. وعلى ما عند البصريين والفراء لان ما لها الصدارة. هذا معنى قوله ويمتنع التقديم على ما عند البصرين والفراء لان لها الصدارة واجازه بقية الكوفيين. هذي اذا ثلاثة اقوال البصيرون في الراء منعوا مطلقا الكوفيون اجازوا مطلقا لان ما ليس لها الصدارة. ابن كيسان فصل ماذا قال وخص ابن كيسان المنع بغير زال واخواتها لان نفيها ايجاب فهمنا هذا؟ ما فيها ايجاب؟ ما حجته قال اذا النفي فيما كان ما كان زيد قائما لا يصح قائما ما كان زيد. لان نفيها نفي اما زال برح فتئ. هل معنى النفي اثبات ام النفي هو اثبات لان الزهلة فيها معنى النفي. فنفي النفي اثبات. فاذا قلنا ما زال زيد قائما نحن نثبت انه قائم لا ننفي انه قائم فقال بما ان معناها حاصل المعنى هو الاثبات فما بطل بطلة ماء فيصح التقديم. فقال اذا كان النفي بما زال ابرح ما فتئ من فك يصح التقديم. اما ما كان ما اضحى ما امسى لا يصح التقديم نقول ما حجتك؟ يقول بدليل انه لا نقول لا يصح ان نقول ما زال زيد الا قائما. تذكرون؟ نعم يعني شرط الاستثناء المفرغ ان يسبق بالنفي صح؟ نعم. هل نقول كان زيد الا قائما؟ لا لا. نعم. لا يصح. لا يصح. كان زيد الا قائما لماذا لا يصح؟ يعني مستحيل كان كل شيء الا قائم يعني هو متصل بكل الصفات الا قائم. طب ما كان زيد الا قائما يصح. يصح طيب ما زال زيد الا قائما. هذا ايجاب. لا يصح. لا يصح لانه ايجاب. هم. فقال انتم تقولون هو ايجاب او نفي نحن نقول ايجاب يقول اذا هو ايجاب ليس بنفي يصح كيف نرد عليه فهمتوا كيف الفكرة؟ يعني يقول قفوا عندي حددوا لي انه ما زال نفي او اثبات. نقول هو اثبات في الحاصل. يقول اذا يجوز التقديم كما منعتم فيما زال زيد الا قائما قلتم هذا اثبات فلهذا نمنع واستثناء مفرغ يشترط ان ينفى فكيف نرد عليه بان كونها يعني تفيد الاسبات في في المعنى فهذا لا ينفي ان لها التصدير. يعني وجوب تصديري. جيد. اذا تريدين ان تقولي يعني ما زال فيها صح؟ مم. نعم. جهة اللفظ من ناحية اللفظ هي ماذا؟ نفي. منفي. نفي. ومن حيث المعنى؟ اثبات. اثبات. التقدير يراعى فيه ناحية اللفظ ام المعنى اللفظ لانه في لفظ ما موجود. فراعينا هنا جانب ايش؟ اللفظ. طب ما زال زيد الا قائما في الاستثناء يلاحظ فيه المعنى او اللفظ؟ المعنى. فهناك المعنى هو اثبات عرفتهم؟ فالجمهور نظروا هناك للمعنى لان الموضوع يتعلق بالمعنى انه نفي او اثبات. وهنا موضوع لفظ تقديم وتأخير يتعلق بالالفاظ وما هنا لفظها موجود فمنعناه فهنا منعنا التقديم مراعاة لللفظ وفيما زال زيد الا قائما منعنا هناك الاستثناء المفرغ نظرا للمعنى. فكان مذهب الجمهور من مذهب ابن كيسان. ثم توسع ابن هشام فقال وعمم الفراء المنع في حروف النفي. يعني ليس فقط يعني نحن لها الصدارة ستجدون تعارضا في بعض الابواب يعني هنا قالوا ما لها الصدارة والبقية ليس لها صدارة. عندما سنأخذ في باب الاشتغال والتنازع قالوا ان لها الصدارة ان كانت مع القسم. يعني ابن هشام وجماعة نصوا على ان لها الصدارة مع القسم ايضا. اضافوا لها ان. والرضي كذلك على ان لها الصدارة فحقيقة ان هذا يحتاج الى تدقيق وبحث اعمق ياسين تكلم عنها هنا وهناك تجدونني هنا قالوا ما لها الصدارة؟ وما ذكروا ان انها من شرطها ان تسبق مع قسم وهذا لا يأتي هنا تباب اخر قالوا ما وان لهما الصدارة مع القسم مثلا. عرفتم؟ على كل حال الفراء منع مع جميع حروف النفي. هذا ما قال هنا وعمم الفراء المنع في حروف ما في. ويرده يرد على الفراء على السن خيرا لا يزال يزيد اي لا يزال لا يزال يزيد خيرا على السن. فخيرا هنا خبر ماذا؟ يزال. يزال فتقدم معناه ان ودليلنا فيه خيرا ليس على السن على السن جاء موجود ويتساهل فيه. لكن كلامنا في آآ خيرا هنا. واصل البيت يرج الفتى خير ماء رأيته على السن خيرا لا يزال يزيد. كلما ازداد عمره يزداد خيرا فرج فيه الخير. نرجع الان للمسألة التي مسألة اخرى اذا تحصل عندنا ان ما دام لا تقدموا اتفاقا مع الخبر عليه لا يتقدموا اتفاقا. ليس على الاصح وفي النفي مع ماء على الاصح عند الفراء والكوفيين. وعمم الفراء في جميع حروف النفي وابن كيسان فصل كما اخذنا. الان توسط بين والمنفي يعني هنا التوسط ما قائما كان زيد هل يصح ام لا هذا التوسط انتبهوا يعني نحن تكلمنا عن التقدم لا يصح على الاصح. طب التوسط قال واذا نفي الفعل بماء جاز توسط الخبر بين النافي والمنفي مطلقا. نحو ما قائما كان زيد ويمتنع يعني كان على ابن هشام ان يؤخر هذه المسألة في الاخير لانها اعترض معترضة بين هذا الموضوع. ليست من مما نحن فيه. هذا الكلام على التوسط بين ونحن كلامنا على التقدم على النافي. نعم سيدي. اه هنا انتهينا من قراءة اوضح المسالك نعود لكلام التصريح على التوضيح. اتفضل قال المصنف رحمه الله فصل وتقديم اخبارهن عليهن جائز عند البصريين. اذا عريت اذا عريت اذا اذا عريت مما يوجب التقديم او التوصل او التوسط هذا يعني كما الحالات الستة التي اخذناها هناك حالات توجب التقدم حالات توجب التأخر حالات توجب التوسط. اذا عريت عن هذه الموجبات فيجوز تقديم آآ اخبارها. نعم. اذا عريت مما يوجب التقديم او التوسط او التأخير. مما اخذنا من موجبات التوسط قبل قليل. ما كان صلاة عند البيت وكان صديقي عدوي هذا موجب للتأخير مثلا. من موجبات التقديم اذا كان له الصدارة اين كان زيد مثلا اه موجبات التقديم. اذا عريت عن موجبات التأخير او عن موجبات تقديم يصح التقدم. نعم بدليل نحو هؤلاء اياكم كانوا يعبدون وانفسهم كانوا يظلمون. فاياكم وانفسكم معمولان لخبر كان وقد تقدم عليها وتقديم تقدم وقد تقدما عليها وتقديم المعمول يؤذن بجواز تقديم العامل. قولوا غالبا اذا وضعنا كلمة غالبا يصح الدليل اما اذا ما وضعنا كلمة غالبا يعترض علينا بالامور الاربعة التي ذكرتها لكم. عمر زيد ضرب. اما اليتيم فلا تقهر هكذا. لكن لو كنا غالبا يسلم لنا الدليل. نعم وقد تقدم عليها وتقديم المعمول يؤذن بجواز تقديم العامل قاله ابن مالك في شرح التسهيل ابن مالك في شرح التسهيل قاله ابن مالك في شرح التسهيل هذا شرح التسهيل لان كتاب نافع جدا. وابن مالك عادة يعني يظهر دائما في اي شيء يخالف فيه سيبويا او الجمهور يأتي بعشرة ادلة او عشرين دليلا نعم هكذا عادته. نعم. وسبقه الى ذلك الفارسي وابن جني وابن وابن جني ابن جنية يعني هذه ليست من الجن اما هاي جني بالفارسي يعني جني يعني ابن اه اقول لك ابن الكريم. الكريم يعني الجني؟ الجني قد بحثتوها والمعنى الكريم. بالفارسي يقول رضوان جني هكذا تقرأ؟ اه ابن جني. جني. ابن جني يعني ابن الكريم وليست من الجن لكن عربت بالجيم. نعم وسبقه الى ذلك الفارسي وابن جني جني وابن جني وغيرهما من البصريين هو غير لازم. قال غير لازم لانه لما وضع كلمة غالبا. لما لم يذكر كلمة غالبا الان اعترض عليه بان تقديم المعمول لا يؤذي بجواز تقديم العامل نعم فان البصريين فان البصريين اجازوا زيدا عمر عمرا عمر ضرب. نحن قلنا عمر ضرب لا يصح تقديم الخبر اذا كان فعلا صح؟ نعم. اذا كان فعلا فاعله ضمير مستتر. عمر ضرب لا يصح ان نقول ضرب عمرو. لانها تتحول الى جملة اسمية الفعل كان الخبر تذكرون في باب الخبر قال ابن هشام او قال ابن مالك كذا اذا ما الفعل كان الخبر او قصد استعماله منحصرا. نعم فهنا عمرو ضرب لا يصح ضرب عمرو ولكن يصح زيدا عمرو ضربه. فان البصريين اجازوا زيدا عمرو ضرب مع معقولهم لا يتقدم الخبر اذا كان فعلا فاجازوا تقديم المعمول ولن يجيزوا تقديم العامل وفي التنزيل فاما اليتيم فلا تقهر فهنا لا يصح ان نقول اما اليتيم فلا تقهر لا يصح ان يتقدم المعمول. اما لا تقهر اليتيم مثلا. اما فلا تقهر اليتيم لان اما لا بد ان تفصل بينها وبين الفاء بفاصل. اما فلا تقهر اليتيم ويجب ان نقدم هنا المعمول اما اليتيم فلا تقهر. نعم. وفي التنزيل فاما اليتيم فلا تقهر فتقدم معمول الفعل مع ان الفعل لا يجوز تقديمه. لان اما لا يليها فعل قاله الموضح في الحواشي. الموضح في الحواشن ابن هشام له حواشي على الالفية له حواسم مع الالفية. كما ان ياسين له حواش مستقلة على الالفية في مجلدين وهي نافعة وفيها نقولات نادرة هذي الحواشي غير شرح الالفية الذي نحن فيه. نعم. الا خبر دام. طبعا نحن ذكرنا اربعة امثلة. اخذنا ايضا لم اضرب ولن اضرب يصح. وان ان زيدا جالس لا يصح ان جالس زيدا ويصح تقديم المعمول. لكن نرد على هذا الدليل بانه غالبا لا قلنا تقديم معمول يؤذن بتقديم العامل غالبا. نعم الا خبر دام فلا يجوز تقديمه على ما دام اتفاقا لان لان معمول صلة الحرف المصدري لا يتقدم عليه. اذا معمول صلة الحرف المصدري ما مصدره صح؟ وايش نسميها موصولا حرفيا صح؟ ومعمول الموصول الحرفي لا يتقدم عليه. نعم. ولا يجوز توسطه بينما ودام على الصواب. الان انتهينا من التقديم يعني انتهينا من موضوع التقديم. لا يصح ان نقول قائما ما دام زيد. هل يصح التوسط؟ تذكروا ماذا قال ابن عقيل الاصح الجواز. الجواز. نقول ما قائما دام زيد. لماذا عليكم ان تروا الفرق بين مال مصدرية وانا المصدرية ايش الفرق بين المال والمصدرية واين المصدرية؟ ان تصوموا وما دام ما الفرق بين هذين الحرفين من حيث العمل العاملة وما بالضبط العاملة وما غير عاملة. ايها اقوى صلة بالفعل العاملة او غير العاملة؟ العاملة. فتقديم امن معمول ام توصيطه لا يصح. يعني انا العاملة يعني قوية الارتباط بالفعل فلا يصح توسيط معمول ما بعدها عليها مثلا ان تضرب زيد لا يصح ان زيدا تضرب. لماذا؟ لانه عامل. اما ما لما كانت غير عاملة فارتباطها وبالفعل ضعيف فيصح التوسط. مهم. عرفتم؟ هذا هو الاصح. اذا تقديم على ما دام لا يصح والتوسط بين ما ودام يصح على الاصح تمام لماذا؟ لان ما غير عاملة فدامة فارتباطها بالفعل ضعيف. بخلاف ان ارتباطها قوي بالفعل ان المصدرية ارتباطها قوي بالفعل فلا يصح تقديم المعمول تمام؟ لنا نظر اخر ان دام هل هي متصرفة او غير متصرفة نحن ماذا رجحنا في المارثون؟ غير متصرفة عند الجمهور. وماذا رجح الصبان؟ متصرفة. انها متصرفة دام يدوم دم. بدليل انها بما المصدرية وتؤول بمصدر ونقول اوصاني بالصلاة والزكاة مدة دوامه حيا. فايضا هي متصرفة فموضوع اخر الان اذا قلنا غير متصرفة تكون كعسى كعسى وليس لا يصح التقديم. اما اذا كانت قلنا بتصرفها فنحن نقول بتصرفها ونقول ما غير عاملا. فهذا يرجح ان انه يصح التوسط. اما اذا قلت بجمودها تمام؟ او منعت تقديم اه معمول او توسيط معمول اي اي حرف مصدري فامنعهما لكن ما هو الاصح؟ الاصح جواز التوسط تفضل سيدي ايش قال؟ ولا يجوز توسطه بين ما ودام على الصواب ان قلنا ان الموصول الحرفي لا يفصل من لا يفصل بعض النسخ ما ما يفصلي لا احسن لا احسن. ان الموصولة الحرفية لا يفصل نعم ان لا يفصلوا. ايوة ان قلنا ان الموصول الحرفي لا يفصل لا يفصل لا يفصل من صلته بمعمولها وان الموصول الحرفي مطلق قال لا يفصل فهنا نمنع. لكن ان ان فصلنا وقلنا الحرف المصدري اما ان يعمل واما ان لا يعمل. ان عمل لا يصح مثل ان لم يعمل مثل ما يصح التوسط هنا نجيز. نعم. ولا يجوز توسطه بينما ودام على الصواب ان قلنا ان الموصول الحرفي لا يفصل من صلته بمعمولها. وان قلنا يفصل اذا اذا لم يكن عاملا. اذا لم يكن عاملا وهو اختيار ابن عصفور. اختيار ابن عصفور ابن عصفور فرق. قال ان كان عاملا لا يفصل وان كان غير عامل يفصل. هذا احسن هنا ان قلنا طب ان كان غير عامل لا يفصل تأتي قضية اخرى لو حتى اخذنا برأي ابن عصفور نقول هل هو هل دعم متصرفا او غير متصرفا؟ قلنا متصرفة نجيز. ان قلنا غير متصرفة حتى على مذهب ابن عصفور يمنع هنا لماذا؟ لانها غير متصرفة كعسى. انتم منعتم فيه ليس كعسى. وهذه مثلها. نعم سيدي فان قلنا بعدم تصرف داما فينبغي ان يجرى فيه الخلاف الذي في ليس فهمنا؟ ايش الخلاف في ليس مش ليس كعسى وهي جامدة فلا يصح التقديم. اذا تحصل عندنا اولا هل تمنعون توسط اه اي اي معمول اي حرف مصدري قالوا نعم اذا امنعوا. مهم. نقول هل تقولون دامة متصرفة او جامدة قال ان قلتم جامدا امنعوا طب الان اذا قلتم متصرفة نقول هل تفصلون كما قال ابن عصفور بين الحرف المصدري العامل او غير العامل؟ نقول نعم. نقول اجهزوا وهذا هو اصح نعم وان قلنا بتصرفها فينبغي ان يجوز قطعا. قاله الموضح في الحواشي في حواشيه. يعني ابن هشام في حواشي الالفية وهذا هو الاصح الاقوال. والذي رجحه ابن عقيل. نعم. وحكى الناظم اتفاق على على المنع. لكن منع انتبهوا كلامه موهم ماذا تتوهمون من حكى الناظم والاتفاق على المنع؟ اي منع ابن لا يتكلم عن التوسط لا التقديم على ما التقديم على ما تذكروه عندما اخذنا في قلت له شموني عندما قال اه قال ومنع صدق خبر ليس اصطفي ودوت ما قال وما سواه ناقص ثم قال ومنع صدق خبر نام عند قوله وكل صدقه دام حضر وكل سبقه دام حضر وهل يتكلم على دامة او على ما دام ادم قلنا ما المرجح انه يتكلم على ما دام البيت الاتي عندما قال كذاك سبق خبر من نافية اذا هو يتكلم عن ما كما يتكلم عن من نافية. فابن ما لك لا يتكلم عن التوسط بينما ودام. انما يتكلم عن التقديم على التقديم على ما دام فهمتم فهنا كلامه موهم كلامه خالد الازهري موهم وحكم ناظم الاتفاق على المنع وحكاها بعد مسألة التوسط فقد تتوهم انه يتكلم على التوسط ويتكلم على التقدير انتبهوا. اي حكى الناظم الاتفاق على المنع على التقدم على ماذا على ما دام. وهذا صحيح. اتفق البصري والكوفيون ان ما دام لا يتقدم خبرها معمول خبرها عليها نعم وحكى الناظم اتفاق على المنع فقال وكل سبقه دام حضر اذا اخذنا المسألة الاولى في منع التقديم هو التقدم على ما دام. نأخذ الان المسألة الثانية عند ليسر. نعم قلنا ليس الذين منعوا التقديم جمهور متأخري البصريين جمهور الكوفيين مبرد السيرا في الزجاج ابن واما المجيز والزمخشري والشلوبين وابن عصفور. نعم. والا خبر ليس فلا يجوز ان يتقدم عليها عند جمهور البصرين جمهور متأخري البصريين. نعم. وجمهور الكوفيين وهو المختار واليه اشار بقوله منع سبق خبر ليس اصطفي. نعم وحجتهم انهم قاسوها على عسى عسى جامدة ولا يتقدموا عليها المعمول لانها جامدة والافعال دائما الاشياء الجامدة مثل ما افعل تعجب مثلا مثلا ما احسن زيدا او نعمة وبئس وهنا عسى ليس جمودها يضعفها اجعلها كالحرف فلا يتقدم المعمول عليها. نعم. وخبر عساء لا يتقدم عليها اتفاقا. يعني خبرها نعم الجامع بينهما الجمود يعني ليس جامد وعسى جامد. هناك منعتم التقديم هنا منعنا التقديم. واحتج المجيب من قدماء البصريين والفراء وابن وابن برهان برهان بالفتح. نعم هنا بفتح الباء والزمغشرية والزمخشرية والشلوبين وابن عصي وابن وابن عصفورين. نقول من قدماء البصرين والفراء وابن برهان والزمخشري والشلوبين وابن عصفور من المتأخرين بنحو قوله تعالى الا يوم يأتيهم ليس مصروفا عنهم وتقديم الحجة وتقديره. لا وتقريره يعني كيف نقرر هذه الحجة؟ كيف نقررها؟ نعم. وتقرير الحجة منه ان يوم يأتيهم معمولا لمصروف معمولا لمصروف يعني الا يوم يأتيهم ليس مصروفا عنهم يتكلم عن ولئن اخرنا عنهم العذاب الى امة اي مدة معدودة ليقولن ما يصرفه. الا يوم يأتيهم ليس مصروفا عنهم اي هذا العذاب. فيوم متعلقة بمصروفهم. من ناحية بلاغية لماذا قدم يقدم الظرف كثيرا في القرآن يوم يحشرهم هذا الاهتمام يوم يأتيهم ليس مصروفا ما قال ليس مصروفا عنهم يوم ياتيهم في مفاجأتهم ويوم يأتيهم وما قال لا يصرفوا. شف يوم تعبير بيوم وتقديم الظرف ثم التعبير بالاتيان دون الدال على السرعة سيل اتي يعني يأتي فجأة يعني عادة السيل الاتي لهذا يحصل في حضرموت لا ينزل مطر على حضرموت تمطر على الجبال فجأة يتفاجئون واذا السيل جاءهم نقول سيل اتي يعني ما في شيء يعوقه ويأتي بسهولة. ومنه مادة الاتيان تدل على غاية السرعة بخلاف المجيء. يدل على عظمة الجائي او خامتي او ضخامتي الا يوم يأتيهم ليس ما قال ارسله عليهم كأن العذاب يأتي بنفسه ليس مصروفا قال يصرف وكلمة مصروفا من اي صارف كان. يعني لا من قبل الله ولا من قبل احد. ليس مصروفا عنهم. نعم سيدي والصرف يعني الشيء الطويل اذا جاءت تبعده نعم وتقرير الحجة منه ان يوم يأتيهم معمول لمصروفا وقد تقدم على ليس واسمها ضمير مستتر فيها يعود على العذاب ومصروفا خبرها وتقديم المعمور لا يصح الا حيث يصح تقديم عامله. يعني هذه القاعدة لا يصح الا حيث يصح بهذه الصياغة قطعا ضعيفا كما قلنا. لو قال تقديم المعمول يؤذن بتقديم العامل غالبا يا يمشي. وحتى هذا لا يمشي لانه يوم. ويوم ظرف يتوسع فيه نعم وتقديم المعمور لا يصح الا حيث يصح تقديم عامله. فلولا ان الخبر وهو مصروفا يجوز تقديمه على اليس لما لما جاز تقديم معموله عليها؟ الان اجابات من نواح ثلاثة كما قلنا. الناحية الاولى انه يتوسع في الظرف والجار المجرور ان الاجابة الثانية انها منخرمة ان القاعدة منخرمة. الاجابة الثالثة ان عندنا اعرابات اخرى يوم مبتدأ او يوم مفعول به. نعم. واجيب واجيب بالمنع وسنده عبارات شف اجيب بالمنع وسنده وهذي عبارات لابد ان نتعلمها. الاتراك ما زالوا يحافظون على علم يعني نحن فقد من بلادنا وعلم البحث والمناظرة هذا علم البحث والمناظرة له كتب كثيرة ومهمة جدا الان العالم نسي هذا العلم يعني يصير مثلا في بعض البرامج في الاعلام يضعون الاتجاه المعاكس كله صراخ ومسبات واحد يمسك الحذاء ويضرب الاخر هذا ليس بحثا ومناظرة هذه طوشة هاي بنسميها. اما البحث والمناظرة لها اصول قديما كان هناك مناظرات بين العلماء لها اصول يعني هو يقول كذا يقول انا امنع المقدمة الصورة او امنع الكبرى سندي كذا كلامك فيه خلف او فيه تحكم في عبارات يستعملونها في المناظرة. فهذا العلم لابد ان نعتني به علم البحث والمناظرة. ان شاء الله اتيكم ان وضعت في قائمة الكتب الترتيب العلوم المعاهد وضعت اه عدة كتب لهذا. ان شاء الله نأتيكم بها المرة القادمة. نعم سيدي فلاحظوا هنا اجيب بالمنع وسنده اي عباراته. وعلى تقدير او تقرير اين يزيد؟ وعلى تقديره. اها واجيب بالمنع وسنده ما تقدم ما تقدم ما هو الذي تقدم؟ ان قاعدة تقديم يؤذن بتقديم عام هذا قاعدة منخرمة. اه استدل المصمم بماذا اما اليتيم فلا تقهروا عمرا زيد ضربه تمام؟ هذا اخذناه تذكرون؟ نعم. واجيب بالمنع وسنده ما تقدم. هذه الاجابة الاولى ان القاعدة منخرمة. الاجابة الثانية. وعلى تقدير تسليمه يجاب بان المعمول ظرف فيتسع فيه. اذا هذا الاجابة الثانية نحن لو استدللتم بانفسهم كانوا يظلمون نقبل مثل هذا مفعول به اما هذا ظرف يتسع فيه. وعلى تقدير تسليمه يجاب بان المعمول ظرف فيتسع فيه ما لا يتسع في غير هذي الاجابة الثانية. الاجابة الثالثة بان في في يوم بان في يوم اعرابات اخرى او بان بان يوم معمول لمحذوف تقديره يعرفون يوم يعني الا يعرفون يوم تأتيهم حال كونهم ليس مصروفا عنهم يعرفون يوما. فهنا مفعول به ليعرفون يعرفون يوم يأتيهم ومفعول به لفعل محذوف او طبعا اذا قلنا يوم مفعول به ماذا تقول ليس مصروفا؟ نقول نحن على اعراب الجمهور على اعراب الجمهور نيويورك متعلقة بمصروفها. ما موقع ليس مصروفا الا يوم يأتيهم ليس مصرفا ما موقعها؟ اه. لا على رأي الجمهور يعني يوم متعلقة بمصروفا. ايش اصل الاية عندنا الا ليس مصروفا عنهم يوم يأتيهم. هم. فهي جملة مستأنفة. يعني على الجمهور مستأنفة ما فيها كلام. اما على جعلها مفعولا الا يعرفون يوم يأتيهم اما ان تكون مستأنفا واما ان تكون حالا مؤسسا الا يعرفون حال كونهم الا يعرفون يوم اتيهم حال كونهم ليس مصروفا عنهم عرفت يعني هذه الاعرابات اللي هي الحال هذا يعني حال او مستأنفة على تخريج يوما مفعولا به. انتبهوا. اما على رأي الجمهورية مستأنفة قطعا. نعم او بان يوم معمول لمحذوف تقديره يعرفون يوم يأتيهم. وليس مصروفا جملة حالية مؤكدة او مستأنفة او بان يوم في محل رفع هذه الاجابة يعني قلنا الاجابة الاولى انخرام القاعدة. الاجابة الثانية الظرف يتوسع فيه الاجابة الثالثة ان في يوم اعرابات اخرى اعربناه اولا مفعولا به لفعل محذوف الاعراب الثاني ها او بان يوم في محل رفع على الابتداء وبني على الفتح لاضافة لاضافته الى جملة يأتيهم. من يشرح يعني هذا نشرحه في اول ان شاء الله اذا في اول شذور الذهب في اول شذور الذهب ابن هشام توسع فيه. والعلماء يذكرون هذه المسألة في الالفية في باب الاضافة. من يشرح هذه المسألة؟ يعني الظروف المبهمة متى تبنى الظروف مبهمة مثل يوم اذا ما اريد بها اربعة وعشرين ساعة يوم او حين او وقت. هذه متى تبنى؟ مثل تبنى في حالتين اذا اضيفت لمبني احسنت او اذا اضيفت للجملة اذا اضيفت لمبني مثل يومئذ ويومئذ الشيخ رأفت قال ويومئذ معسالة ويومئذ مع سال وافتح اتى رضا اتى رضا اتى رضا اله نافع الكسائي قرأوا يبصرونهم يود المجرم لو يفتدي من عذاب يومئذ ببنيه. وافتح اتى رضا نعم. يومئذ ببنيه. وفي قراءة يومئذ ببنيه. الان يوم اضيفت لاذ اذ مبنية صح؟ فيوم يصح بناؤه ان تقول يبصر ويود المجرم لو يفتدي من عذاب يوم يعني مضاف اليه مجرور او تبني يوم على الفتح في محل جر. لانها اضيفت لمبني نفس الشيء مثلما انكم تنطقون. مثلما ان مثل ما انكم تنطقون هنا. لنا ان نقرأها مثل ما انكم او مثل ما ونقول هي مبنية لانها اضيفت لمبني اه هذه الحالة الاولى. الحالة الثانية اذا اضيفت لجملة فعلية اذا اضيفت للجملة الفعلية مثل اليوم لك ان تبنيها وانت تعربها. ايها افضل بناء والاعراب بحسب شيخنا اذا كانت جملة مضارعية مثلا اها والاعراب احسنت احسنت اذا اضيفت لجملة مضارعية فعلها معرب شرط ليس متصلا بنون نسوة ونون توكيل فالاعراب اولى. اضيفت لمبني فالبناء اولى. مثلا كيوم ولدته امه ايها اولى؟ بنا. كيوم ولا يوم؟ يوم لنا كيوم اولى من يومي لانها اضيفت لمبني. هذا يوم ينفع الصادقين. اضيفت لمعرفة الاولى الاعراب يومه. اولى من يومه هنا نفس الشيء يوم يأتيهم يصح البناء والاعراب ايها اولى الاعراب فكان يوم يتيم لو كانت مبتدأة. لكن على غير الاولى لنا ان نقول يوم مبنية على الفتح في محل رفع المبتدأ. نعم سيدي هذا معنى الكلام يعني حتى نفهم بس الفكرة. وبني على الفتح لاضافته الى جملة ياتيه. مع ان الاول الاعراب. مهم. نعم. وليس مصروفا خبره اذا حاصل ما دفع به اه استدلالا بالزمخشرية ومن معه بثلاثة ادلة انخرام القاعدة التوسع في وجود اعرابات اخرى كاعرابه مفعولا به او كاعرابه مبتدأ. مبتدأ. نعم الان انتهينا من ما دام لا يصح تقديم خبرها اتفاقا ليس لا يصح تقديم خبره على الاصح مذهب جمهوره مذهب جمهوري متأخري البصريين وهو مذهب جمهور الكوفيين ومذهب المبرد والصراف والزجاج وابن السراج الان الحالة الثالثة فيها التفصيل اذا نفي بما. نعم سيدي. واذا نفي الفعل بماء النافية بما النافية جاز الخبر بين النافع وهو ما بين النافي وهو ما بين النافي وهو ما والفعل المنفي مطلقا. الان كلام هذا استطراد نحن نتكلم عن التقديم. شو دخل التوسط الان؟ من باب الاستطراد الان دخل في التوسط بين ماء والنفي. الاستطراد يعني نعم. واذا نسي الفعل بماء بمن ناحية جاز توسط الخبر بين الناس وهو ما والفعل المنفي مطلقا سواء كان النفي شرطا في العمل ام لا. ايش النفي شرطا في العمل؟ يعني ما زال ما برح ما برح من فك. هذه شرطها النفي. او لا يكن مثل ما كان ما اضحى ما امسى. نعم. نحو ما قائما كان زيد ونحو ما قائما زال زيد. ويمتنع التقديم انتهينا من التوسط. الان موضوع التقديم قلنا التقديم ممتنع عند البصريين والفراء. جائز عند وتفصيل عندها ابني كيسق. نعم. ويمتنع التقديم على نفس ما على نفس ما ليش اضاف كلمة نفس لانه هناك الكلام التقديم على الفعل التقديم على الفعل والتأخير على ما هنا الكلام على نفس ما هل نقدمه على نفس ما فلذلك اضاف كلمة نفس يعني ويمتنع التقديم على نفس ما عند البصريين والفراء من الكوف والفراء من الكوفيين لانها من ذوات الصدور الصدارة ولا يعملوا ما بعدها فيما قبلها. والى ذلك اشار الناظم بقوله كذلك سبق خبر من نافية. نعم واجازه بقية الكوفيين. اذ ليش قال بقية؟ لان الفراء من الكوفيين فقال فالراء هو الذي منع لكن بقية الكوفيين اجازوا. واجازه بقية بقية بقية الكوفيين بناء على انها لا تستحق والتصدير قياسا على اخواتها. قالوا لا ليس لها صدارة. وما ايضا ليس لها صدارة. وخاصة ابن كان من الكوفيين اثنان من الكوفيين خالفوا. فالراء منع مطلقا وابن كيسان فصل كوفي بقيتهم اجازوا مطلقا. نعم. وخاصة ابن كيسان من الكوفيين المنع بغير زال واخواتها. لان نفيها ايجاب بدليل بدليل انه لا يجوز ما زال زيد الا قائما كما كما لا يجوز كان دليلي ايش بدليلي بدليل انه لا يجوز. جيد هنا في لا. في النسخة القديمة لا توجد لا. وجود لا اصح هنا يعني في النسخة القديمة التي في طبعة اه الطبعة الازهرية لا توجد لا ما في التحقيق اصح. انا اضفته عندي هنا من حيث المعنى. هنا المحقق اضافها يعني معه حق ان يضيفها. هو هو الصحيح وجود لا خلاف النسخ القديمة التي لا تضع لا هنا. بدليل انه يجوز مكتوب. ولا يجوز بدليل انه لا يجوز ما زال زيد لا قائما. قلنا تذكرون هذه المسألة اخذناها؟ قلنا الاستثناء المفرغ يشترط ان يسبق بماء بالنفي. وهنا هذه نفيها ايجاب فلا يصح ما زال زيد الا قائما. فقال ابن كيسان ممتاز امسكناكم انتم هناك راعيتم المعنى المعنى هنا امنعوا هنا التقديم. اجيزوا هنا التقديم. لانه اثبات. لماذا تمنعون نقول لا الامر مختلف. هنا امر لفظي التقديم امر لفظي وجود ما امر لفظي. وهناك من حيث المعنى لابد ان يكون فراعينا المعنى. نعم. بدليل انه كيف من حيث المعنى ان استثناء ينظر فيه الى عموم المستثنى منه. يعني انه منه عام واخرجنا منه شيء. فلا يصح ان نقول جاء الناس جاء الناس الا زيدا يعني كأن كل الناس جاءوا الا زيدا واضح؟ كان زيد قائما كان زيد الا قائما. ايه. كان كل شيء الا قائم. فالنظر هناك للمعنى. يعني عموم المستثنى منه ينظر فيه الى عموم مستثنى منه واخراج ما اريد اخراج ان يخرج من مفهومه. فهو اخراج من المعنى يعني فحملنا الحكم على المعنى. اما هنا امر لفظي حقيقة. فراعينا هنا الامر اللفظي لانه لفظي. وراعينا هناك الامر المعنوي لانه معنوي. نعم بدليل انه لا يجوز ما زال زيد الا قائما. كما لا يجوز كان زيد الا قائما. ورد ورد بان ذلك لا يخرجها لا يخرجها عما ثبت لها من التصدير اعتبارا باصل الوضع. ممتاز يعني قال هنا انظروا الى اصل الوضع هكذا اجاب هنا. واصل وضعها انها نافية ولها الصدارة. ولا ننظر انه جاء بعدها نفي وازال نفيها. نعم وعمم الفراء المنع في جميع حروف النفي ويرد فيدخل فيه ما لا ان نافي لن النافية نعم هنا في النسخة القديمة ايضا في جميع حروف النهي هذا خطأ في جميع حروف النفي. ويرده قوله ويرده قوله وهو المعلوط العري قريب. القريعي. ايضا في الطبعة القديمة المغلوط هذا خطأ. اه المعلوط القريعي. المعلوط القريعي بالعين. خلافا ان النسخة القديمة المغلوط هذا خطأ مغلوط يعني فيها. ايوه. لازم مع لوط القريعي. نعم. ويرده قوله وهو المعلوط القريعي القريعي. القريعي ورج الفتوى ورج الفتى الامر من الترجيع. نعم. ورج الفتى للخير ما ان رأيته على السن خيرا لا يزال يزيد. يعني اذا رأيت الفتى كلما كبر يزداد خيرا فرج فيه الخير. مثل اذا رأيت من الهلال نموا معمولا الخبر وهو خيرا هذا يدل على على جواز تقديم الخبر هنا والنفي هنا لا لكن هذا يعني غير صريح في الرد صحيح كيف غير صريح في الرد هذا غير صريح في الرد لماذا لانها مع نحن نتكلم على تقديم احسنت. احسنت. نحن نتكلم عن تقديم الخبر ان استدللت بتقديم معمول الخبر. وله ان يعني للفرائ ان يقول ليس كل موضع تقدم فيه المعمول يتقدم. كان عليه ان يستدل بالبيت الاخر. ما هو؟ قلنا مه؟ نعم عادل فهائما لن ابرح بمثل او احسن من شمس الضحى. فهناك مه عادل فهائما ان ابرح تقديم هائما على لن ابرح اي لن ابرح هائما بمثلي او احسن من شمس الضحى فقدم معمول الخبر على النافية. والاصل لا يزال يزيد خيرا. ورجي امر من الرجاء. والفتى الشاب انتبهوا الناس يظنون ان الفتى الطفل الصغير او الشاب الصغير لا هو الكامل في الشباب الفتى هو الكامل في الشباب والناضج يعني في الشباب يعني سبعة عشر ثمانية عشر ويطلق على العبيد لذلك في القرآن مثلا قال موسى لفتاة يعني مش ولد صغير كان كذلك قال لفتيانه اجعلوا بضاعتهم هم حمالون اقوياء الفتى والشاب التام الناضج يعني. نعم يقال فتى فهو فتى فتي فهو فتى. يقال فتى فهو فتى بالقصر والفصل مقابل للمد يعني مثل صحراء حمراء ممدود هذا مقصور. نعم. والسن هو العمر وخيرا مفعوله يزيد خيرا نعم. يعني انك اذا رأيت الشاب يزيد خيرا كلما زاد عمره فرجه للخير وما يحتمل ان تكون لاحظوا ما ان رأيته ايش نجعل ما هنا رج الفتى للخير ما ان رأيته ما ما نوع ما شرطيا بزاف لا الظاهر انها مصدرية ظرفية مثل اوصاني بالصلاة والزكاة ما دمت حيا. رج الفتى للخير مدة رؤية له. وان هنا زائدة. لكن ان الزائدة هل تزاد بعد ما المصدرية قيمتها تزاد بعد ما ايش النافية. يعني تزاد بعد من نافية تذكرون عندما بنو بنو غدامة ماء انتم ذهب ولا صريف. ما ان هي تزاد بعد ان نافية لكن ما الذي سوغ زيادتها بعد ما المصدرية هنا تشبه انها تشبهها احسنتم تشبه النفي تشبه ما النافية فزيدت هنا عرفتم؟ فالاحسن ان نقول ما مصدرية ظرفية وان زائد الان هذا الوجه الاول الذي سيقوله ما قال اقرأوا وما يحتمل ان ان تكون مصدرية ظرفية وزيدت ان ان بعدها لشبهها في اللفظ بمن نافية. مم. فالاشكال ليس في ما ما مصدر فيه واضح لكن في زيادة ان بعد ما المصدرية فاعتذر له وقال لانها تشبه من نافية. نعم. وزيدت ان بعدها لشبهها في اللفظ النافية وجزم به في المغني. وهذا نحن مع المغني المعنى عليه. نعم. ويحتمل ان تكون زائدة وان شرطية ونجعل ما زائدة وان شرطية رج الفتى للخير ان رأيته. ان رأيته وما زائدة نعم. نقول له اين جوابها قال جوابها محذوف تعرفون ان البصريين لا يجيزون تقدم جواب الشرط ترجي الفتى للخير ان رأيته على السن خيرا لا يزال يزيد ما جوابها رجه للخير. رجه. مثلا اتقوا الله ان كنتم مؤمنين. ان كنتم مؤمنين فاتقوا الله. لكن الاصح جواز تقديم جواب الشرط. وقال به المبرد المحققين فاتقوا الله هو الجواب حقيقة وان كان يلزم منه بعض الاشكالات لكن هو الاصح. نعم ويحتمل ان تكون زائدة وان شرطية وجوابها محذوف. نقف هنا سبحانك اللهم وبحمدك نشهد ان لا اله الا انت نستغفرك ونتوب اليك