بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على سيد الخلق سيدنا محمد. وعلى اله واصحابه اجمعين. وصلنا في اوضح المسالك الى قول ابن هشام رحمه الله الثالث ان يكون مقرونا بان. قبل ذلك نقرأ الابيات معا. تذكيرا للباب. قال ابن مالك رحمه الله نقراه معهذين عسى نذر وكاد الامر فيه عكس وكعس حرا ولكن جعل خبرها حتما بان متصل الى والزم لو لقاء مثل حارة وبعد او شكمت فان زورا. ومثل كاد في الاصح كربا وترك المعدي الشروع وجب. كانشأ السائق يحدو وتفق. كذا جعلت واخذت واستعملوا ومضارعا لاوشك وكاد لا غير وزاده موشكا. بعدها عسى اخلوق او شق يرد غنا بان على عنفان فقد وجرد العساء او ارفع مضمرا بها اذا اسم قبلها قد ذكر. والفتح كسرى اجز في السين من نحوي عسيت وانتق الفتح زكن. نقرأ في الاوضح سيد تفضل. طبعا ابن هشام رحمه الله كان يتكلم عن الخبر فقال وشرط الجملة ان تكون فعلية. ثم قال وشرط الفعل ثلاثة امور. اخذنا امرين ان يكون رافعا لضمير الاسم. الامر الثاني ان يكون مضارعا وشذ في جعل كذا وكذا. وصلنا الى الامر الثالث. وصلنا الى الامر الثالث ان يكون مقرونا بان ان كان الفعل حر او اخلولقه. نحو حرى زيد دون ان يأتي واخلولقت السماء ان تمطر. حاصل اه هذا الباب اه تذكرون من يذكرنا حاصل الباب في بان وعدم اقترانه. قلنا افعال الشروع ما حكمها؟ افعال الشروع. نعم. يجب تجردها وقلنا الاصل في افعال الرجاء ان يقترن بها بان. بان. صحيح؟ ماذا خرج عن هذه القاعدة؟ انطبقت على وانطبقت على لكن خرج عن هذا ماذا؟ عسى. صحيح؟ ماذا قلنا في عسى؟ من يتذكر ماذا قلنا في في عسل ابن مالك قال اكثر ان تدخل عليها ان الغالب ان تدخل عليها ان والجمهور قال لا يتجرد من ان الا في ضرورة الشعر الا في ضرورة الشعر. نعم. الان الاصل في افعال المقاربة كادوا كربة تدل على شدة القرب. تدل على شدة القرب كاد وكرامة. فهل تقترن الكثير ان تقترن او لا تقترن؟ لا تقترن. لا تقترن. لا تقترن خرج عن هذا واحد من الافعال وهو اوشك قلنا لماذا خرجت عن القاعدة؟ لان في عندنا ابعد عن الشروع ابعد عن الشروع من غيرها هذا واحد. وثانيا لانها موضوع اصالة لمعنى الاسراع. صحيح؟ ثم استعملت في معنى هذا باعتبار اللازم. باعتبار اللازم. فهو يتكلم عن هذا الموضوع. قال الثالث ان يكون مقرونا بان كان الفعل حرى واخلى نقلته افعال. الرجاء صحيح افعال الرجاء يجب ان تقترن بان. لكن لم يذكر منها عسى. لم تذكر منها عسى لان عسى عند الجمهور يجب الا في ضرورة الشعر. وعنده وعند كثير اقترانها نعم. نحو حارة زيد ان ياتي واخلولقت السماء ان تمطر وان يكون مجردا منها ان كان الفعل دالا على الشروع. قلنا ماذا؟ لماذا في افعال الشروط؟ لان الان تدل على الاستقبال ان تدل على استقبال والشروع حال فيتنافيان. نحو وطفي يخصفان وقلنا طفلة ليست لا تدل آآ فقط على الشروع بل فيها الشروع وملازمة. فيها شروع وملازمة فطفقاي الصفات ان شرع ولازمات ولازمات. والغالب في خبر ماذا قال؟ والغالب في خبره. نعم اقراسم والغالب. والغالب في خبر عسى في خبر عسى واوشك الاقتران الاقتران بها نحو. نحو عسى ربك ان يرحمكم. اذا عسى نحن لو اردنا ان نحفظها بسورة الاصل انها من افعال. الرجاء في الاصل انه يجب وهذا الذي قاله الجمهور. الا في ضرورة الشعر فهي داخلة حرق لولق عسى. لكن سيبويهي وابن مالك اثبت انها قد تتجرد من ان قليلا. واذا تجردت من ان حقيقة هي تدل على الرجاء القريبة. تدل على الرجاء القريب اكثر. الان عندنا قال والغالب في خبر عسى فهمناها. طب او من اي افعال من المقاربة في افعال مقاربة الغالب ان تتجرد من ان لكن اوشك خالفت هذه القاعدة قلنا لانها تدل على قربها بعيد ابعد في القرب من كاد وكربة. ولانها موضوعة اصالة للاسراع. نقول وشكاك مثل كرومة بمعنى اسرع. اسرع يفضي الى المقاربة فهي ليست موضوعة اصالة للمقاربة. وادعى بعضهم انها كافعال الرجاء ولكن استعمالها هذا غيره معروف يعني. فالاصح انها من افعال المقاربة وذكرنا سببا المخالفة. اذا قال الثالث ان يكون مقرونا ان كان فعله حرى او اخلولق نحو حرى زيد ان يأتي واخلولقت السماء ان تمطر. وان يكون مجردا منها ان كان الفعل دالا على الشروع نحو نعم. والغالب في خبر عسى واوشك الاقتران بها. نحن عسى ربكم ان يرحمكم. نعم. وقوله وقوله ولو سئل الناس التراب لو سأل الناس التراب. ولو سئل الناس التراب لاوشكوا اذا قيل هانوا ان هاتوا ان ان يملوا ويمنعوا. ويمنعوا. طبعا حفظها بالطريقة التي ذكرناها اسهل. يعني نحفظ كل افعال الشروع لا تقترب. وجميع افعال هل الرجاء تقترب؟ وافعال مقاربة الاصل ام؟ لا تقترب. غالبا لا تقترن الا اوشك. هكذا. اسهل علينا في الحفظ من هذه الطريقة هنا هذا المثال ولو سئل الناس التراب لاوشكوا اذا قيل هاتوا ان يملوا ويمنعوا. اين موضع الشاهد فيه؟ ان الاكثر في اوشك ان تقترن وهي جاءت على ما هو الاكثر. وفيها شاهد اخر انها تستعمل بلفظ ماضي تستعمل بلفظ الماضي خلافا لابي علي فارس الذي انكر استعمالها بلفظ ماضي ففيه شاهدان استعمالها بلفظ ماضي وفيه شاهد اخر كثرة اقترانها بان. كثرة اقتران خبرها بان. نعم سيدي. والتجرد قليل قليل كقوله عسل كرب الذي امسيت فيه يعني فيه روايتان امسيت وامسيت الذي رجحه يعني محمد محي الدين وابنه وجماعة من علماء امسيت فيه وهو الانسى لانه يخاطب رجلا في السجن فالانسب ان يكون بالخطاب امسيت. نعم. وان كان كثير من المحايرونه امسيت لكن الذي رجحه العين وابن هشام محمد محيي الدين انه امسيت فيه ويؤيدهما قبله كما نعم. والتجرد قليل كقوله عسى الكرب الذي امسيت فيه يكون وراءه فرج قريب. موضع شاهد انه لم يقترن بان والسر البلاغي فيه كأنه يريد شدة قرب هذا الفرج. نعم في البيت قلنا لهدبة ابن خشرم قبله قال يؤرقني اكتئاب ابي نمير فقلبي من كآبته كئيب. وهذا ابو نمير كان مسجونا معه فقلت له هداك الله مهلا وخير القول ذو اللب المصيب عسى الكرب الذي امسيت فيه يكون وراءه فرج قريب كنا احسن اعراب ليكونوا وراءه كيف نعرضها؟ كما الذي رجحه الخضري تذكرون؟ نريد الاعراب الذي رجحه الخضري ماذا قلنا فيه؟ ليكون كونوا ناقصة صح؟ نعم. نعم. وفرج. الاسم. وقريبنا عتوا وراءه خبر. ووراءه. خبر. ولكم ان تجعلوها تامة. وفرج ماذا تكون؟ فاعلة. فاعلة. فاعلة. ووراءه ماذا نعربها؟ مفهوم. لا. ظرف متعلق اما لا ليس بالقريب بيكون اما ان نعلقه بيكون وراءه او فرج او تكون حالا لان كانت في الاصل صفة لفرج قريب. يعني فرج قريب كائن وراءه. هم. فرج قريب كان وراءه. فصفة نكرة اذا تقدمت عليها ماذا تعرب؟ حالا. الان هذا فيه اشكال اعرابنا. ما هو؟ نحن قلنا الاصل في هذه الافعال ان ترفع السببية ان ترفع ضميرا. ان ترفع ضميرا. ويجوز في عسى ان ترفع السببين. لكن هنا فرج ليس فيه ضمير. يعود للاول يعني لا هو رفع ضميرا مستترا يعود للاسم ولا رفع السببية لان السببية هو ما لا ما به له علاقة اه بالاسم لكن في في ضمير يعود للاسم. هنا لا يوجد ضمير في فرج. ماذا اجبنا عن هذا الذي رجحه الخضري؟ ماذا قال تذكرون؟ قلنا يكفي في السبب في ملامسته للضمير باي وجه. يكفي في السبب ملابسته للضمير باي وجه كان. وهنا يوجد ضمير في وراءه اهو فيكفي هذا. ليس شرطا في السببية ان يلتبس هو بالضمير. انما اذا اتصل به شيء فيه ضمير مثل وراءه هنا هذا يكفي. وهذا احسن من الاعراب الذي تكلفه محمد محي الدين والذي سيتكلفه الشيخ خالد الازهري. حيث قالوا فرج مبتسم وراءه خبر ويكون فيه ضمير وجملة وراءه فرج هي خبر كان هروبا من انه لم يرفع ضميره مستترا ولم يرفع السم بي. لكن الخضري رد عليهم وقال الحق احق بالاتباع فلا تكن اسيرا التقليد. فلكم ان تقولوا كان يتامى وفرج فاعل. او ان تكون ناقصة وفرج اسم ووراءه آآ خبر. موضع الشاهد هنا انه عسل الاكثر الاكثر عند ابن مالك وابن هشام ان تقترن بان. وعند الجمهور يجب ان تقترن بان الا في الضرورة عند الجمهور هذا ضرورة. وعند ابن مالك وابن هشام هذا قليل. نعم سيدي. وقوله يوشك من من فر من فر من منيته في بعض غيراته يوافقها. يوشك من فر من منيته في بعض غراته يوافقها قلنا هذا لامية ابن ابي الصلت قال يوشك من فر من منيته يعني يوشك ويقارب من فر من منيته في وخاف من المعارك وهرب من المنية. في بعض غراته اي غفلاته يوافق هذه المنية وتصيبه هذه هذا مثال قلنا اوشك الاكثر ان تقترن بان من القليل ان لا تقترن يوشك يوافقها يوشك يوافقها فهنا تجردت من ان وهذا قليل. وكأن سره ان سره البلاغي انه اراد شدة قرب في هذه الموافاة حتى يعني يرغبه في القتال فكأنه يقول قريبا ستوافيك المنية وان هربت منه عن القتال في القتال. نعم. وكاد وكرب بالعكس فمن الغالب قوله تعالى وما كادوا يفعلون كاد وكرم بالعكس ايش كاد وكرم بالعسل الغالب فيها ماذا؟ عدم الاقتران التجرد لماذا لشدة القرب لشدة القرب ومن قوله تعالى من الغالب وما كادوا يفعلون. اي لم تقترن بان الغالب قوله تعالى وما كادوا يفعلون وقول الشاعر وقول الشاعر نعم. كرب القلب من جواه يذوب. حين قال الوشاة هند غضوب قال كرم القلب من جواه يذوب. حين قال الوشاة هند غضوب. هذا قائله الكلحبة الربوعي كنحبا هذا لقب له. واصل كالحبة صوت النار ولهيب النار. واسمه هبيرة بن عبد مناف. واسمه هبيرة بن عبدي مناف قال كرب القلب اي قارب القلب ومن جواه الجوهر قلنا شدة الوجد يذوب حين قال الوشام الوشاء جمع ماذا ما العلاقة بين لا شية فيها والوشاة والواشي؟ تزيين الخبر اه بالتزيين بالضبط فالواشي الذي هو النمام يزين الخبر لمن ينقل له خبره. نعم سيدي. قال كرب القلب من جواه يذوب حين قال الوشاة هند غضوب غضوب على من؟ عليك حين قال الوشاة له هند غضوب اي عليك. وفي رواية عذول اي تلومك. هند عذول اي لائمة موضع الشاهد هنا انه الكرب الاكثر ان تتجرد من ان فهنا كذلك جاء كرب القلب من جواب اهو يذوب. لذا قال هنا والكثير ماذا قال؟ وكاد وكرم بالعكس. فمن الغالب قوله وما كادوا يفعلون. وكرب القلب من جواه تذوبوا حتى ان ان سيبويه قال يجب تجريد كرب من ان. يجب تجريد الكربة من انت. ومن القليل تفضل. ومن القليل قوله كادت النفس ان تفيض عليه. كادت النفس ان تفيض عليه اذ غدا حشو ريطة وبرود. قلنا ما معنى هذا البيت ما معنى التفريط؟ قلنا كم ضبطا لتفيض؟ اما بالضاد او او بالظاء بالظاء هذا بيت لمحمد احمد ابني منادر عليكم ان تنتبهوا في الاوشموني تحقيق محمد محي الدين قال لمحمد ابن مبادر لأ هي ابني مناذر ابن مناضل الصيرمي فنصحح ما في نسخة محي الدين في الاوشموني. طبعا هو كان يرثي صديقا له اسمه عبدالحميد عندما مات وكان عبد الحميد يعني ينفق عليه وكان الشاعر يحبه. فيقول كادت النفس ان تفيض او تفيض روايتان روايتان اي ان تخرج اذ غدا حشو ريضة وبرودة يعني حشوة الاكفان التي كفن فيها الاكفان التي كفن فيها موضع الشاهد هنا كاد الاغلب ان تتجرد من ان ومن القليل وجود ان فيها. والريطة قالوا الملاءة لكن الملاءة عادة المرأة ان تأخذها من جهتين له شقتان. فاذا كان شقة واحدة يعني كيف نحن ليس مثل لباس مثلا مولاء المرأة تضم هذه الجهة الى هذه الجهة. اه تكون على شكل لفقتين او شقتين. اما فاذا كان شقة واحدة هذه هي الريطة. وتطلق ايضا على كل ثوب خفيف. وهذا ما يكفن به الانسان. يكون بثوب وبرودي وجمع برد وهو نوع من الثياب هو هيكون على شكل قطعة واحدة. فحاصل كلام حين صار في اكفانه نفسه ان تفيض عليه. نعم سيدي. وقوله وقد كربت اعناقها ان تقطع. نعم. من يتذكر هذه الابيات ويشرحها لنا تذكرون سقاها ذو الاحلام سجلا على الظمأ وقد كربت اعناقها ان تقطعا. قلنا هذه القصيدة لمن هذه القصيدة؟ قلنا هذه لابي يزيد الاسلمي يهجو بها ابراهيم بن هشام بن اسماعيل. وكان خالة من اخواله هشام ابن عبدالملك وكان واليا على المدينة فماذا فعل الشاعر؟ مدحه فلم يعطه فلم ترق له مدحته لم ترق له مدحته لم يعطي شيئا بل سجنه وعاقبه. فذكر الشاعر هذه الابيات مدحت عروقا للندى مصت الثرى حديث فلم تهمم بان تترعرع. وفي رواية بان تتزعزع. يعني شبههم بانهم يعني قال هم كانوا فقراء تشبههم بعروق جافة ومصت الثرى حديثا فلم تهمم ان تترعرع وان تنمو وان تتزعزع من اماكنها. ثم قال نقائد بؤس ذاقت الفقر والغنى. يعني هشام ابن عبدالملك انقذهم من البؤس والفقر فهم يعني هذه النعمة جديدة عليها وليسوا اغنياء في الاصل نقائد بؤس ذاقت الفقر والغنى وحلبت الايام والدهر اضرعا اه يعني انهم ذاقوا حلوى الدهر ومره. سقاها ذو الاحلام الذي هو هشام ابن عبدالملك سجلا على الظمأ الوعاء الكبير ان اعطاهم عطاء زاد عن حاجاتهم. على الظمأ لم يكن لم يقل ظامئين. يعني كانوا متمكنين من الظمأ وقد كربت اعناقها ان تقطع اصلها تتقطعا. فموضع الشاهد هنا كرب الاصل الاكثر ان يتجرد من ان دخلت ان عليه قليلا هنا. الان سيبدأ بموضوع جديد. نقرأ الان ما ذكره ابن هشام رحمه الله. نعم تفضل. والامر الثالث ان يكون المضارع مقرونا بان المصدرية وجوبا ان كان الفعل الدال على الترجي حارة وخلولق بان الفعل الثالث الامر الثالث فيما يختص بهذه الافعال. نحن ذكرنا هنا ثلاثة امور للفعل. اه قلنا الامر الاول اذا رجعتم لاوضح المسالك. اه قلنا شرط الفعل اولا قالوا شرط الفعل ثلاثة امور ان يكون رافعا لضمير الاسم ان يرفع الاسم ضمير الاسم الا قلنا عسى يصح ان ترفع السببي والشرط الثاني ان يكون مضارعا وشذ بعض الاشياء. الان نتكلم عن الشرط الثالث قال ان يكون المضارع مقرونا باني المصدر وجوبا. ان كان الفعل الدال على الترجي حرى واخلولق. لماذا؟ قال لان الفعل المترجى وقوعه قد تراخى حصوله ان فعل المترجى وقوعه قد يتراخى حصوله فاحتيج الى ان المشعرة بالاستقبال فهل مشعرة بالاستقبال والرجاء يعني قد يتأخر المرجو فناسبته ان. نحن حرى زيد ان يأتي. تفضل او ان تمطر. قلنا خلال هذه فعوعلة. كيف نقول عشوشبة فهو جدير جدا خلولق نقول فلان خليق بكذا جديد وخلولقتني هي جديرة جدا بان ان تمطر ثم صارت بمعنى ماذا؟ الرجاء. قالوا اخلولقت السماء ان تمطر واستشكل واستشكل الاقتران بامن لانه يؤدي الى جعل الحدث خبرا عن الذات. اذا قلنا زيد اذا قلنا زيد عسى ان يقوم. اين الاخبار بالحدث عن الذات؟ اخترنا بالحدث مجهودنا ايش يصير التقدير؟ عسى زيد ان يقوم؟ اه. عسى زيد القيامة. ايوة. يصير عزا عسى زيد قياما ونحن لا نقول انه لا يصح ان نقول زيد النظافة. الاصل اننا نقول زيد ماذا؟ نظيف. فهذا معنى قولي هنا الاقتران بان لانه يؤدي الى جعل الحدث خبرا عن الذات وهو غير جائز. وقلنا هذا فيه اجابات كثيرة اشار محي الدين هنا اه الى بعضها وتذكرون ان الصبان استوفى الكلام عليها. من يتذكر بعض التوجيهات ان نقدر مضافا اين نقدر المضاف؟ اما قبل الاسم او قبل الاسم او قبل الخبر. فاذا قلنا عسى زيد ان يقوم ماذا نقدر؟ عسل عسل. عسى امر زيد القيام. ماذا فعلنا هنا نحن؟ قدرنا المعروف انه قدم عسى امر زيد قيام كيف حللنا المشكلة هنا صار اخبار فيه معنى عن معنى عسى امر زيد القيام. هذا اذا قدرناه قبل الاسم ولنا ان نقدم قبل الخبر بان نقول عسى عسى زيد ذا قيام او صاحب قيام. كيف حلمنا المشكلة هنا؟ صار اخبار ذات صار اخبار عن ذات الدمامين رد هذين التخريجين قال هذا التخريج تكلف. اذ لم يظهر المضاف الذي قدر يوما من الدهر يعني هذا المضاف الذي قدرتموه لم يظهر يوما من الدهر لا في الاسم ولا في الخبر. قال هذا فيه التكلف ثالث ماذا التوجيه الثالث؟ قال هذا عبر بالمصدر ماذا؟ مبالغة. مبالغة كما نقول زيد فنقول زيد عسى زيد كاننا قلنا زيد هو نفس نفس القيام. نفس مبالغة. التوجيه الرابع قالوا هذه ان ليست مصدرية. لكن ما ما فائدتها اذا اذا لم تكن مصدرية للدلالة على المستقبل قالوا اذا هي ليست مصدرية انما فائدتها ان تدل على المستقبل واختارها هذا السامر الرائي تبعا لابن عصفور. ايضا عندنا توجيهات اخرى قالوا ممكن ان نجعل هذا مصدر مؤول مفعولا اذا ضمنا عسل بمعنى قارب. عسى زيد ان يقوم مثلا قارب زيد القيامة. او على تضمينه معنى قرب. قرب فزيد من القيام. او ان نجعل المصدر المؤول بدلا ونجعل عسى فعلا تاما. عسى زيد ثم ان يقوم كيف نفعني زيد علمه يعني مثل هذا. اللي هذي كلها تأويلات. لكن حقيقة نحن نقول هي المصدر مؤول يختلف عن مصدر الصريح. ليس شرطا ان المصدر المؤولة عندما نفسره بمصدر صريح لابد ان يكون بنفس المعنى. هناك فروق. نحن اخذنا فروقا كثيرة بين المصدر الصريح وبين المصدر المؤول. المصدر المؤول يدل على الزمان الماضي والحاضر والمستقبل يدل على التأكيد وعدم التأكيد يدل على التمني. هذا لا يوجد المصدر الصريح وهناك فروق كثيرة فليس شرطا نشوف عسى زيد ان يكون معنا مفهوم. لكن تأويله عسى زيد القيام هذا فقط لتفهيم المعنى ليس بلازم ان يعطينا نفس المحصول يعني. طيب. هذا معنى قولي هنا. اعدوا القراءة سيدي اخر شيء. نعم. واستشكل الاقتران بان لانه ويودي الى يؤدي يؤدي الى يؤدي يؤدي الى جعل حدث خبرا عن الذات. وهو انه من باب زيد عدل يعني عبر بالمصدر مبالغة او على تقدير مضاف اما قبل الاسم او قبل الخبر والتقدير حرام امر زيد الاتيان. هذا اذا اردنا الاخبار بالمعنى عن المعنى. واخلولق امر السماء الامطار اوحرى زيد صاحب اتيان اذا اردنا ان نخبر بالذات عن الذات واخلولقت السماء صاحبة الامطار بكسر الهمزة. لماذا قال بكسر الهمزة؟ لانه لا يريد جمع مطر. اه. يريد مصدر الامطار. وكذا البواقي. اجاب البعض الاجابات. نعم سيدي. وان يكون. وان يكون الفعل مجردا اي من ان وجوبا ان كان الفعل دالا على الشروع. اذا اذا كان الفعل دالا على الشروع كانشأ السائق كذا جعلته يجب تجريدها من ان. لانه للاخذ في الفعل والشروع فيه. وذلك ينافي الاستقبال. نعم سيدي. والغالم. والغالب في خبر عسى وخبري اوشكه. الاقتران بها. والاقتران بها. اي بان لان عسى من افعال وكان القياس وجوب اقتران خبرها. وجوب اقتران خبرها بان حتى ذهب جمهور البصريين الى ان التجريد من ان خاص بالشعر. اذا هذا هو فقه الضرورة شعر وخاص بالشعر. اما الذين قالوا ليس بواجب الكثير ابن هشام وابن ما لك نعم سيدي. واما اوشك. واما اوشك بان الاقتران بان حيث جعلت للترجي اختا لعسى. الان نحن قلنا ما علته؟ علته ان القربى فيها ابعد من القرب من كذا وكذا في موضوع الاسراع. والاسراع يفضي للقرب وليست اصالة للقرب. ومعنى اوشك في الاصل اسرع. واشتقاقه من الامر كترما بمعنى سرع والوشيك السريع ويوشك يسرع وقد يستعمل على الاصل فيقال او فلان في السير اي اسرع. والكثير في خبرها ان يقترن بان لانها ابعد في الاستقبال من كاد. وتعرفون ان الاستقبال يناسب لماذا هي ابعد في الاستقبال من كادا؟ لانها موضوعة للاسراع المفضي الى القرب. للاسراع المفضي الى القرب لم توضع للقرب. هي للاسراع المفضي الى القرب بخلاف كاد وكرابة. فموضوعتان القرب اصالة. فلهذا اختصت عنهما بغلبة اني بي ان فلذلك في الاغلب ان الاغلب ان تقترن بي ان. لذلك هي في الاغلب تقترن بان. قال الشاطبي والصحيح ما ذكره الشلوبي وتلامذته ابن الضائع هنا والابد ضبطها ابن حجر. والزركلي الاب ذي. بالذات وضبطها صاحب معجم البلدان والقاموس بالدال الابدي. ففيه ضبطان الاب ذي او وابن ابي الربيع ان اوشك من قسم عسل الذي هو للرجاء قالوا هذه اوشك تشبه عسى فلنجعلها من افعال الرجاء عرفتم حجتهم؟ لكن نحن ذكرنا ان استعمالها للرجاء غير معهود كما قال الخضري هذا غير معروف استعمالها للرجاء فهي اقرب حقيقة لافعال المقاربة لكن لكن هي خالفت افعال المقاربة لانها ابعد من افعال المقاربة. اذا قال والصحيح ما ذكره الشلوبين وتلامذته ابن الضائع والابدي. وابن ابي الربيع ان اوشك من قسم عسل هو للرجاء. قال ابن الضائع والدليل على ذلك انك تقول عسى زيد ان يحج. ويوشك زيد ان يحج. بس الشيخ زايد ان يحج مشعل بمعنى عسى بل معنى هو قريب حصوله. قريب حصوله هذا. هذا قريب حصوله. قال ويوشك زيد ان يحج ولم يخرج من بلده ولا تقول كاد زيد يحج الا وقد اشرف عليه. لكن هذا ليس فيه دليل. لان كاد فيها مقاربة قريبة واوشك ليس فيها مقاربة كما في كادا. بل هذا يدعم ما ذكرنا حقيقة. ولا يقال ذلك وهو في بلده انتهى كلام الشاطئ بتروح عالشاطري هو شارح الالفية غير صاحب الشاطبية. واما اذا جعلت للمقاربة كما ذهب اليه الموضح هنا تبعا في الناظم وابنه فيشكل كون الغالب معها الاقتران كالاقتران الغالب في عساه. يعني قال اذا اخذنا برأي المصنف ففي الاشكال انها يعني خالفت افعال مقاربة نقول ما في مشكلة. لانها ابعد في المقاربة من كادا وكرر. نعم سيدي. نحو عسى عسى ربكم ان يرحمكم. قول هذا مثال للاقتران على الاصل. وفي اوشك نحو ولو سئل الناس التراب لاوشكوا اذا قيل هاتوا ان يملوا ويمنعوا. فان يملوا خبر او شكر وهو مقرون بالف وفيه رد على معي اذ قال لم يستعمل ماض ليوشك. قال لا يوجد ماض ليوشك الاصمعي. ففي هذا البيت رد عليه ويوجد ابيات اخرى اخذناها في الاوشموني والمعنى. نعم سيدي. والمعنى ان من طبع الناس طبع الناس الحرص حتى انهم لو سئلوا في اعطاء التراب بالموحدة لقاربوا الامتناع من ذلك. والملل اذا قيل لهم هاتوا. التراب بالموحد بالباء التراب في تراث وفي تراب. هي بالموحدة يعني بالباء. والتجرد من ان قليل كقوله وهو هدبة بن خشرم العذري عسى الكرب الذي امسيت فيه يكون وراءه فرج قريب. فيكون. نعم. فيكون خبر عسى وهو مجردا منه. وهو مجرد من ان من ان. والكرب بفتح الكاف وسكون الراء الحزن يأخذ بالنفس. اي يسيطر على النفس سيطرة تامة. كانه يخنقك خنقا. نعم. وامسيت قال في الموضح تبعا لليمن اليمني الظاهر انه الفاضل اليمني اليمني الفاضل يمني وله حاشية على الكشاف. الرواية بفتح التاء على الخطاب اقعد. فاضل يمني وابنه هشام. وكذلك محي الدين قال اصح انها بفتح التاء. لانه يخاطب ابا نمير المسجون معه. بعضهم قال هناك قريب له حزن عليه. هو اراد ان يقول له عسى الكرب الذي امسيت. ممكن هذا لكن الابيات التي قبله تشير الى انه كان مسجونا معه فالانسب ما قاله اليمني والموضح اللي هو ابن هشام وفرج بالجيم كشف الغم. وهو مبتدأ لاحظ كيف اعرض فرج اعرضها مبتدأ. تقدم خبره قدم خبره ايش خبره؟ في الظرف قبله وراءه. مم. والجملة في محل نصب خبر يكون. واسمها مستتر فيها يعود على الكرب فيليقون عسى عسى الكرب الذي امسيت فيه يكون هو اي الكرب. فرج قريب وراءه. هكذا قال وقريب نعت لفرج. وفي قال نتيجة القواعد وفي نتيجة القواعد لابني اياس. بكسر الهم حمزة هاي ابني لابنة اياس بكسر الهمزة. يكون تامة. هو عالم بالنحو من اهل بغداد له قواعد المطارحة في نحو كتاب قواعد مطارحة في النحو. قال ابن اياس يكون تامة ووراءه متعلق بها. لكن الاجمل حقيقة ان اجعلها حالا ان يكون وراءه فرجا. لكن الاجمل انه يكون فرج قريب حال كونه وراض وهذا اجمل واسهل. نعم. قال والجملة في محل نصب الخبر يكون. واسمها مستتر فيها عائد على الكون وقريب نعت لفرج. وفي نتيجة القواعد لابن الياس يكون تامة. ووراءه متعلق بها ويجوز ان يكون وراءه في الاصل صفة لقريب. ثم قدم عليه فانتصف حالا. على قاعدة صفة اذا تقدمت علي تعرب حالا. كما اذا تقول مثلا جاء رجل ماش. اذا اردت ان تكون حالا قدمت ايش تصير؟ جاء ماشيا رجل. نعم. يعني لا يجد عندنا كاللغة الانجليزية تول مان تقدم يعني الصفة ثم الموصوف. ما عندنا هذا. نعم. قال فيتعلق وفيه ضمير. ايش فيه ضمير؟ يعني تعرفون الحاء يعني يكون فرج قريب كائنا هو وراءه. معروفة زيد في الدار مثلا في الخبر اين الخبر كائن وفيه ضمير. فدائما اذا في الظرف المستقر يعني في الخبر الحال صفة يتحمل ضميرا. اما اذا قدرنا الكون فهو مستتر في الكون. واذا حذفنا الكون فهو مستتر في الظرف والجار وهذا معنى وقوله وفيه ضمير. يعني ايش لماذا نص وفيه ضمير لانه اذا علقت وراءه وعلقت وراءه بيكون هذا يكون ظرفا لغوا. مم. فليس فيه ضمير. اما اذا جعلته طحالة فهو متعلق بكون وفيه ضمير فهو ظرف مستقر. نعم. قال واجاز بعض المغاربة ان يكون حالا من ضمير قريب وفي هنا يا بابا انتهى. ووجه النظر تقديم معمول الصفة على الموصوف. ولا يجوز ان يكون فرج معمول صفة عن موصوف يعني لنا ان نجعله ايش الفرق بين الاوجه الثلاثة لاحظوا الوجه الاول قال وراءه متعلق بها اي بيكون هذا واضح. او وراءه في الاصل صفة لقريب. ثم قدمت عليها فاعربت ايش؟ حالا. حالا. طب الوجه الاخير قاربا يكون حالا من الضمير. ما المشكلة ان يتقدم يعني ما في مشكلة حقيقة ان يتقدم لانه هذا ليس معمول الصفة الان. يعني قريب صفة صحيح ومعمول هاي الضمير مستتر بس هو يعني هو حال من الضمير. هو كيف لماذا منع؟ قال لان هذه قريب صفة. والعامل في الحال هو العامل في صاحب الحال. فمن صاحب الحال؟ قريب. وقريب هي الصفة. فمعمول الصفة لا يتقدم عليها. بهذا الاعتبار منعها لكن يمكن ان نجيب انه ظرف يتساهل فيه يعني. هي تدخل بين الشجرة ولحائها ويتساهل فيها نعم ولا يجوز ان يكون فرج مرفوعا بيكون لا على التمام. ولا على النقصان. لان ذلك يخلي يكون من ضمير يعود على وتقدم ان شرط خبر عسى ان يرفع الضمير او السببي. اذا شرط عسى ان يرفع الضمير مثلا عسى زيد من يقوم اين اسمه يقوم؟ هو يعود لزيد. طب ايش مثال يرفع السببي؟ ايش مثال يرفع السببي؟ مثل هذا المثال اذا عسى فرج يأتي به الله عسى فرج يأتي به الله. فالسبب يعني يكون عادة اسما ظاهرا فيه في ضمير يعوث للاول. هذا هو السببي. تعريف السببي انه في اسم ظاهر وهذا الاسم الظاهر فيه ضمير يعود للاول مثل ماذا عسى الحجاج يبلغ جهده؟ لاحظ يبلغ فعل جهده فاعل فيه ضمير يعود للحجاج الان هل الشرط ان يكون الضمير متصلا بالفعل؟ او يصح ان يكون قريبا منه؟ الخضري قال ان يلامسه بوجه ما. فلو قلنا عسى فرج يأتي به به اه عسى فرج يأتي به الله هي ليست متصلة بلفظ الجلالة لكن قريبة منها يكفي ويكون وراءه الضمير في وراءه ليست متصلة بفرج لكنها ملامسة له. فهذا يكفي. لذلك قال الخضري لا يشترط السببي بالمعنى المذكور مثل ماذا عسى الحجاج يبلغ جهده؟ بل يكفي ملابسته للضمير باي وجه من وراءه ويؤيد ذلك تجويز ابن اياس كما في التصريح جعل يكون تامة ووراءه متعلقة بها فان فاعلها حينئذ هو فرج لا ضمير. الاسم لان القصد الحكم بوجود الفرج عقب كربه لا بوجود الكرب لانه حاصل. فتأمل برأي سديد ولا تكن اسير التقليد. تمام؟ فحقيقة كثير يعني اذا رجعت هذا البيت والمعربين يعربون هكذا لكن ما ذكره الخضري اجمل واوضح في المعنى واسهل حقيقة وابعد عن التكلف نعم سيدي. وقوله وهو امية بن ابي الصلت الثقفي. يوشك من فاظ من منيته في بعض ذراته وثقه فيوافقها بالفاء تلقاه من الموافقة خبر يوسف. وهو مجرد من ان ومن فر بمعنى هوبة اسمه يوسف والمنية الموت والغرات بكسر الغيم المعدمة وتشديد الرأي جمع غرة هي الغفلة والمعنى ان من هرب من الموت في الحرب يوشك ان يوافقه الموت في بعض غفلاته. نعم. غراته يعني غرة الانسان نقول اخذه على غرة على حين غرة على حين غفلة فمهما هربت من الموت فسيأتيك الموت يعني. نعم فهو موضع الشاهد هنا انه يوشك الاغلب ان تتصل بان هنا لم تتصل وسره البلاغ انه يريد ان يوحي ان هذا قريب. نعم سيدي. وكاد وكرب بالعكس فيكون الغالب في خبرهما التجرد من بانهما يدلان على شدة مقاربة الفعل ومداومته وذلك يقرب من الشروع في الفعل والاخذ فيه. فلم يناسب خبرهما ان يقترن بان غالبا. فهمنا؟ فكاد من بشدة قربها يعني كأنه قد حصل. هذا لا يناسبها ان تقترن بان. ويقل اقترانه بان نظرا الى اصلهما ايش نظرا لاصلهما انها ليست للشروع؟ انما هي للمقاربة فهذا يجعل اقترانها بان قليل. اذا اردت ابعد في القرب يعني القرب البعيد. نعم. فمن الغالب قوله تعالى وما كادوا يفعلون وقول الشاعر وهو كالحبة الجربوع قلنا كالحبة هذه كالحبة الاصل هو لقبه قلنا هذا لقب له. ولا اسمه هبيرة بن عبد مناف. وقول الشاعر هو كالحبة وقيل رجل من طيب كرب القلب من جواه يذوب حين قال الوشاة هند ربوب. يعني غضوب على تمام؟ عليك نعم. فيذوب خبر كربة مجرد من ان والقلب اسمها والجوى شدة الوجد والغشاة جمع واس من وشى به اذا نم عليه. نم عليه واصلها التزيين. لانه يزين الكلام وغضوب اعول بمعنى فاعل كصبور يستوي فيه المذكر والمؤنث يعني يريد ان يجيب يريد ان يجيب لماذا لم يقل هند غضوبة؟ عندنا الفاظ يستوي فيها المذكر والمؤنث صبور رجل صبور وامرأة صبور بمعنى صابر. او رجل جريح جريح بمعنى مجروحة. ففعيل بمعنى مفعولا وفعول بمعنى فاعل يستوي فيه المذكر والمؤنث. وهنا غضوب بمعنى الفاعل. نعم سيدي. والمعنى كاد القلب يذوب ويضمحل من شدة وجده وشوقه حين قال الواشون هند غضوب علي. نعم ومن القليل قوله يأتي ميتا كادت النفس ان تفيض عليه اذ غدا حشو ريقة وبرود ان تفيض خبر كاد هو مقرون بان واوله فاء وثانيه ياء مثناة تحت وثالث كما تقول قبل يعني. تحت وثالثه ضاد. معجمة. يعني يريد عندنا روايتان في لغة تميم تفيض. لذا قال اوله فاء. وثانيه مثناه. وثالثه ضاد معجمة على لغة تن نعم. ومشالة. مشالة. ايش المشالة؟ هي الظا. الظاء مش نحن نقول عادة شال الشيء بسم الله شال الشين حمله ورفعه شال حمله وشال الميزان اذا ارتفعت احدى كفتيه وظاء مشدد مرتفعة مقابلة للضاد. الضاد ليست مرتفعة. الضاد معجمة لكنها ليست مرتفعة. اما الظاء عليها نقطة مرتفعة مشالة. يعني تفيض يريد ان يقول فيها لغتان تفيض وتفيض. نعم سيدي. ومشاركة على لغة قيس قاله ابو زيد وابو يقال فاض الميت يفيض فيضا اذا قضى. قضى قضى قضى يعني ماتت اذا قضى مات فوكسه موسى فقضى عليه. نعم. وغضى بمعنى صار قاله ابو الفرج ويل. ابن سهيل وغدا. نعم. وغدا بمعنى صار واسمه مستتر فيه يعود الى ما عاد عليه ضمير وعليه قبله. اذا كادت النفس ان تفيض عليه اي على هذا لرثاه وهو عبد الحميد صديقه الذي كان ينفق عليه وكان ينفق عليه ويعطيه المال فكادت النفس ان تفيض عليه لذا قال عبد الحميد يوم توفي. هد ركنا ما كان بالمهدود. الى ان قال كادت النفس ان تفيض عليه. الهاء تعود الى عبد الحميد اذ غدا هو اي عبدالحميد. قلنا غدا لنا ان نجعلها من اخوات سارة. فالضمير المستتر اسمها وتكون حشو ريطة خبرا. حشو ريطة خبرا. ولنا ان نبقيها على ما هي عليه. نعصي. وحشوة خبر غدا والريطة بفتح الراء والسكون الياء المثناة تحت وبالطاء المهملة الملاءة اذا كانت بكسر الشير شقة واحدة للشقة اذا شققت الشيء طولا فكل نصف شققته يسمى شقة بكسر الشين. يعني يريد ان يقول ملاءة نقول تملأت المرأة لبست الملاءة وهو ثوب له قطعتان. تضمها هذه القطعة لهذه القطعة. لكن الكفن عادة هل يكونوا قطعتين؟ الكفن قطعة واحدة. لذلك المراد به الملحفة هنا ملحفة. يطلق ايضا على كل ثوب لين رقيق. ولا يكون ريطة. قال الا اذا كان بياضا ايضا هي نفس الكفن الذي نعرفه ويلف فيه الانسان. انا وريقة بفتح الراء وسكون الياء المثناة تحت وبالطاء المهملة الملاءة اذا كانت شقة واحدة. نعم. والبرودة بضم الموحدة جمع برد نوع من الثياب الكفن قال كساء يلتحف به يلتحف به. وهذا مناسب لما يشبه الكفن. ويطلق على كساء اسود مربع فيه صغر تلبسه الاعراب. لكن هنا الانسب انه كساء يلتحف به. يعني اراد انه في اكفانه. فكادت النفس ان تخرج عندما رآه نعم. ويروى من ثوى بالمثلاة بالمثلثة. بمعنى اقام. نحن ايش روايتنا؟ اذ غدا وفي رواية اخرى. والثواب يدل على شدة المكث وطول المكث يعني. بمعنى اقام وقوله وهو ابو زيد الاسلمي. على على الظمأ. وقد كربت اعناقها نعم يعني مدحت عروقا للندى مصت الثرى حديثا فلم تهمم ان تتزعزع او تترعرع سقاها ذوو الاحلام سجلا. وعاء كبيرا يكفيهم يعني. هشام ابن عبد الملك اعطاهم كثيرا ما يكفيهم زيادة لكنهم يعني عندهم بخل شديد. وقد كربت اعناقها ان تقطع يعني كانوا فقراء جدا. كالعروق جافة التي يعني ليس فيها جافة من شدة جفافها كادت ان تتقطع. فانت تقطعنا وهو مقرون بان وفيه رد على سيبويه حيث زعم ان خبر كرب ان خبر كرب لا ابن هشام وابن ما لك وافقاه سيبويه في عسى انه ليس واجبا ان يقترن بل كثير. لكن ابن خالف سيبويه في كارابا ابن مالك قال كثير في كربة ان يتجرد من ان. ويقل اقترانه بامس. ويقال يجب تجريدها من ان. هذا البيت فيه رد على سيبويه لانه ماذا قال؟ قال وقد كربت اعناقها ان فوضع ام. نعم نعيد وفيه رد وفيه رد. وفيه رد على سيبويه حيث زعم ان خبر كرب لا يقترن بان. قال هنا في شرح الشواهد. الشواهد الصغرى والشواهد الكبرى لابن هشام. نعم. واصل تقطع تتقطع بكائين. حذف هذا كثير في القرآن. كثير في القرآن منها تتنزل عليهم ملائكة منها ولا تيمموا الخبيث. منه تنفقون وقلنا السره البلاغي ما سر البلاغي؟ كثرة. لا حذف التاء ولا تيمموا. يعني ولا تيمما قليلا. اه ولا تيمما قليلا. مثلا ولا تيمموا الخبيث منه تنفقون ولا تعاونوا على الاثم وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا ولو تعاونا قليلا. لذلك تنزلوا الملائكة لانه مرة في السنة بخلاف تتنزل عليه الملائكة الا تخافوا لانه هذا يتردد. في كل يوم مع الصالحين عند موتهم او في غير موتهم. نعم وسقى يتعدى الى اثنين اولهما الهاء المتصلة به. وهي عائلة على العروق المذكورة في قوله قبل مدحت عروقا للندى نصت الثرى حديثا فلم تهمم بان تتزعزع هنا اراد العروق. والعروق فيها استعارة يقول مدحت عروقا للندى مصت الثرى. نعم سيدي. مثنية. تصريحية لا هذي تصريحية تصريحية اصلية لا نشبههم بالعروق. نعم. والاجمل من هذا ان ننظر الى البيت كاملا. فنجعله استعارة فيه. يعني نشبه هؤلاء كانوا في فقرهم وشدتهم صورة وانهم ما عندهم شيء اه وبعد ذلك اعطوا المال الكثير امسكوه بحال عروق جافة كادت ان تتقطع ثم صب عليها ماء كثير لكنها ابت ان حرك اتزعزع او ان تترعرع وتنمو. نعم. سورة. سورة كاملة فهذا استعارة تمثيلية. نعم. فهنا ضمير يعود الى العروق والمراد به هؤلاء الناس. سقاها اي هذه العروق ذوو الاحلام هشام بن عبد الملك. وهؤلاء اخواله سجلوا وعاء كبيرا ولا يسمى سجنا الا اذا كان فيه الماء على الظمأ يعني مش ما يقول ظامئين. مثل دخل المدينة على حين حفلة. لم يقل في غفلتهم او غافلين. متمكنون من الغفلة. وقد كربت اعناقها ان ما اجمل كلمة يعني كانهم قاربوا ان يموتوا يعني. نعم. قال وسجدا بفتح السين المهملة وسكون الجيم الثاني. اذا اين المفعول الاول؟ سقاها المفعول الاول. وسجل المفعول الثاني. نعم سيدي. وهو الدلو المشغول بالماء. مشغول مملوء الدلو المملوء. والاحلام بالحاء المهملة العقول او العقول الاحلام والعقول والاحلام على الرواية. مم والاحلام للحائل المهملة العقول. لا لا ما في اي هنا. لو في اية نقول عقولي والاحلام مبتدأ عقوله. اول احلامي الحكاية العقول. بالمشاة العطش. المشاهدة كما اخذنا اللي هو الظاء يعني العطش نعم. لكن العطش مع مع جفاف الشفتين. الظمأ يكون العطش مع شدة الجفاف الشفتين. نعم ولم يذكر سووه في خبر كرم ان التجرد من انف. نحن قلنا الغالب ان تتجرد قال يجب هذا فيه حد على سيبويه. نعم. وفي نسخة وهو مردود بالسماع ويدل عليه هذا البيت. والحاصل ان خبر هذه الافعال بالنسبة الى اقترانه بان وتجرده منها اربعة ارقام. اربعة اقسام. اربعة اقسام. نعم هو حرى واخلولقه واليه الاشارة لقول الناظم. وكان عسى حرى ولكن جعل خبرها حتما لان والزمواقة ام مثل حرام في اخر البيت. قال وما يجب تجرده من انف؟ هو افعال الشروع المشار اليها بقول الناظم وترك المع ذي الشروع وجب. وما يجوز به الامران والغالب الاقتران وهو عسى واوشك وهو المشار اليه بقول الناظم اولا وكونه بدون ان بعد عسى نذر. ثانيا قوله وبعد اوشك وبعد اوشك اكتفاء نزرا. وبعد اوشك انتفا ان نذرا. وما الامران والغالب ويجوز فيه الامران والغالب نعم التجرد هو كاد وكرمه. وهو المشار اليه بقول الناظم اولا. فكان الامر فيه وكاد وكاد الامر وكان الامر فيه عكس. ولقوله ثانيا ومثل كاد في الاصح كرما. ثم سيبدأ الان بالفصل الجديد نقف هنا سبحانك اللهم وبحمدك نشهد ان لا اله الا انت نستغفرك ونتوب اليك