الحنضلة على الابتداء الاضافي بان تقول بسم الله والحمد لله نحن نجد كثير من العلماء يقولون بسم الله والحمد لله صحيح طب لماذا لم يعكس نقول الحمد لله بسم الله لكنه ذكر الخاصة واراد العام عرفتن كيف الجمع؟ يعني لا نرى في حديث يقول الحمد لله حديث يقول بسم الله وفي حديث في رواية تقول بذكر الله عندنا حديث يقول بذكر الله وحديث عام فيبدأ المقدمة بالصلاة على النبي والحمد لله والبسملة ثم يبدأ بالدرس هذا ابتداء كله فما بدأ به اول شيء هذا حقيقي وما بعده اضافي سنقول نحمي الحديث البسملة على الابتدائي الحقيقي بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد الخلق سيدنا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين. ما زلنا في شرح التصريح على التوضيح للشيخ خالد ازهري وما زلنا في مقدمة الكتاب تعرفنا في الدروس السابقة على النحاة وطبقات النحاة وتعرفنا على كثير من كبار علماء النحاة ها وسنبدأ الان بشرح خطبة الكتاب. اتفضل شيخ عبدالقادر اعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم. قال المصنف رحمه الله نفعنا الله بعلمه وبعلمكم في الدارين امين لكم يا رب. شرح خطبة الكتاب. قال الشيخ رحمه الله تعالى. طبعا لك ان تقول هو خبر لمرتدى محذوف هذا شرحه او مبتدأ خبره محذوف يعني شرح الكتاب هذا محله. او اقرأ شرح مفعول به لفعل محذور. لكن لا يجوز الجر لانه لا يصح حذف حرف الجر مع بقاء عمله. نعم قال الشيخ رحمه الله تعالى الشيخ اللي هو ابن هشام في اوضح المسالك. نعم بسم الله الرحمن الرحيم. اقتداء بالقرآن العظيم وعملا بقول النبي الكريم كل امرئ ذي بال كل امر ذي بال كل امر ذي بال لا يبدأ فيه. لا لا يبدأ فيه بسم الله الرحمن. بسم الله. ببسم الله الرحمن الرحيم. فهو ابتر وذاهب البركة. يعني اصل الابتر مقطوع الذنب وهذا فيه استعارة. تصريحية تبعية في ابتر. لانه الاستعارة في المشتقات دائما الاستعارة في الافعال الحقيقة اجمل الاقوال واقواها هي الملابسة ولان الباء اصلا لا تخلو عن ملابسة والصاق الاستعانة ممكنة ايضا ممكنة لكن الملابسة اقوى. الان طب لماذا ما قال القرآن بالله عندنا سياقان سياق والمشتقات هي تصريحية تبعية. وابتر اصله مقطوع الذنب والمراد به ذاهب البركة. نلاحظ هنا انه قال اقتداء ثم قال عملا لان القرآن ما امر بالبدء بالبسملة. ما قال ابدأوا بسم الله. وبدأ ببسم الله. يعني في اول القرآن في قسم على الخلاف بين المذاهب لكن هو في في رسم القرآن مبدوء ببسم الله الرحمن الرحيم فكأنه يقول اقتدوا بي وهل في الفاتحة قولوا بسم الله كما قال جلال؟ الاصح انه لا يقدر قوله كما قال بيضاوي لا نقدر قولوا بسم الله الحمد لله لكن الله عز وجل علمنا ماذا نقول الله علمنا ماذا نقول؟ لاننا لا نستطيع ان نثني على الله حق الثناء يعني نحن عبيد فقراء لا نعرف الله حق معرفاته. فكيف سنثني عليه حقا الثناء الله علمنا كيف نثني عليه. لكن لا نحتاج الى تقدير قولوا بسم الله قولوا الحمد لله وهكذا. انما الله عز وجل اتى بها على السنة العباد. نعم. فلذلك قال اقتداء بالقرآن العظيم. وقال عملا لان النبي صلى الله عليه وسلم هو يحث ويأمر بالبسملة فقال كل امر ذي بال اي يهتم به شرعا لا يبدأ فيه ببسم الله فهو ابتر لانه وان تم حصة لا يتم معنى. يعني اذا انت اكلت الطعام ولم تقل بسم الله. يعني في الظاهر انك انه تم حسا لكن في الواقع ولاية مو معنا ممكن لا يكفيك الى الظهر او ساعة او ساعتين. وهكذا الكتب يعني اذا بدأت بالكتب بسم الله الله يجعل فيها البركة. الكثير من المخطوطات قالت ما انتفع بها. مع انها دقيقة لانه ما فيها بركة. الله لم يطرح فيها البركة. اذا يعني جعلت البركة في شيء فالبركة معناها الثبات والدوام نعم. فكل امر ذي بال اي امر يهتم به شرعا لا يبدأ فيه بسم الله فهو ابتر اي كالمقطوع الذنب. فالحيوان مقطوع ذنب ناقص وكذلك العمل ناقص وذاهب البركة. نعم. الاحظ ذاهب البركة اضافها. ما قال ذاهبة بركته ذاهب البركة الاضافة فيها عموم لكل الاوقات والازمان انا بقول انا ضارب زيدا يعني مستقبل. انا ضارب زيد تصلح الماضي والحال والاستقبال وهذا انسب بالعموم ذاهب البركة مطلقا يعني. نعم رواه الخطيب بهذا هذا الخطيب البغدادي رواه الخطيب اي البغدادي في كتاب الجامع لاخلاق الراوي واداب السامع الجامع لاداب الراوي واخلاق السامع والخطيب البغدادي الاكبر علماء الحديث كما تعلمون. نعم رواه الخطيب بهذا اللفظ في كتابه الجامعي. الجامع اللي هو الجامع اللي اخلاق الراوي واداب السامع. نعم. والحافظ عبدالقادر الرهاوي. الرهى هي نفسها اورفا الان في تركيا يعني الاسم القديم لاورفا هو الرهى مدينة الرهى. فالرهاوي وهذا حافظ من مدينة اورفا اللي هي في تركيا في الاناضول في شرق كما تعلمون انتم في جنوب شرق الاناضول. وهذا الحافظ هو عبدالقادر رهاوي كان رحالا عالما بالتراجم من حفاظ توفي بحران وكان يمشي في رحلته. كان يرفض ان يركب في طلب حديث النبي صلى الله عليه وسلم. كان دائما يمشي على رجليه. وكان فقيرا جدا حتى يعني كان الناس يعني يطعمونه لا يعني متجرد تجردا تاما آآ ذهب طاف العراق واصبهان والشام ومصر وكتب كتابا اسمه الاربعين متباين في الاسناد والبلاد توفي اثنتي عشرة وستمائة هجرية. نعم. هذا هو اللي هو قال الحافظ عبدالقادر الرهاوي. نسبة الى الرهى. نعم. هي اورفا رواه الخطيب بهذا اللفظ في كتابه الجامعي والحافظ عبدالقادر الرهاوي والتوفيق بينه وبين حديث لا يبدأ فيه بالحمد لله فهو اجزم. الان يعني كيف نوفق يعني حديث يقول كل امر ذي بال لا يبدأ فيه بحمد الله والاخر يقول كل امر ذي بال لا يبدأ فيه بسم الله فكيف نوفق بينهما؟ هناك يعني عدة اقوال في التوفيق سيذكر بعضها غنم. نعم اي مقطوع البركة. ممكن بان التوفيق ماذا نعربها هنا ان شاء الله القادم لا التوفيق مهتدى اين خبره يمكن ممكن والتوفيق بين هذا الحديث وهذا الحديث ممكن نعم. اي مقطوع البركة ممكن بان يراد بكل منهما الذكر لان كلا منهما ذكر كيف هنا حصل الجمع سيدي قال بان يراد بكل منهما الذكر المهم ان يكون المذكور ذكر نعم ذكر ليس مذكور ذكر يعني هنا حمل المقيدة على المطلق المجاز مرسل من حمل المقيد على المطلق. بسم الله ذكر مخصوص. والحمد لله ذكر مخصوص. فنحن للحديث على ذكر فكأن النبي صلى الله عليه وسلم قال كل امر لا يبدأ فيه بذكر الله وحديثان خاصان حمد الله وبسم الله فعندما قاعدا نحمل عادة المطلق على المقيد لكن هنا حملوا المقيدة على المطلق المطلق فنقول اذا النبي صلى الله عليه وسلم لا يريد توصى بسم الله ولا الحمد لله يريد اي ذكر فهذا معنى قوله بان يراد بكل منهما الذكر من باب حمل المقيد على المطلق لان كلا منهما ذكر ثم ايد هذا ماذا قال؟ وقد جاء في بعض الروايات. مم. نعم. وقد جاء في بعض الروايات لا او فيه بذكر الله وهو حديث حسن او يحمل حديثا. اذا واضح هذا؟ حديث اخر يؤيد هذا الحديث هو حديث حسن. تعرفون الحديث حسن يعني هو لم يصل الى درجة الصحيح في الرجال اقل رجاله من الرجال الصحيح لكنه مقبول هذا الحديث اذا يبين لنا ان المراد بذكر الله مطلقا. هذا الطريقة الاولى في الجمع بين الروايتين. الطريقة الثانية نعم او يحمل حديث البسملة على الابتداء الحقيقي. بحيث لا يسبقه شيء. لان عندنا ارتداء نوعان ابتداء حقيقي وابتداء اضافي الابتداء الحقيقي ما يبدأ فيه في اول شيء مثلا انا اول شي بدأت وقلت السلام عليكم مثلا هذا اول شيء هذا ابتداء حقيقي. لكن عندما بدأت درسي مثلا الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله. هذا كله ابتداء. يعني ليس ابتداء يعني في اول جزء لكن هو ابتداء قبل الدرس هذا الابتداء الاضافي وان سبقه شيء لكنه يكون في البداية اذا نحن الان قبل ان نبدأ بشرح الكتاب نقول بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله. الان الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في ابتداء ايضا والحمد لله في الابتداء والسلام عليكم في الابتداء. لكنها سبقها شيء. هذا اضافي نسميه لكن كلها قبل الدرس كلها قبل شرح الكتاب الحقيقي ما يكون في ابتداء او اول شيء. والاضافي وان سبقه شيء. لكن اهم شيء ان يكون في البداية. واضحة الفكرة. يعني اي مدرس قبل ان يبدأ القرآن كيف بدأ؟ بسم الله الحمد لله. فكان هذا اقوى واضح شركة الفصل شامل؟ واضحة شاملة؟ نعم او يحمل حديث البسملة او يحمل حديث البسملة على الابتداء الحقيقي بحيث لا يطبقه شيء وحديث الحمدلة على الابتداء الاضافي وحديث الحندلة على الابتداء الاضافي وهو ما بعد البسبلة ولم يعكس. بعد البسملة هنا فاصلة ولم يعكس يعني كلام جديد. لماذا لم نعكس لم نحمل حديث الابتداء الحقيقي على الحندلة والابتداء الاضافي على البسملة نقول الحمد لله وبسم الله ولم يعكس ولا فاصل ثم لم يعكس ولم يعكز لان حديث البسملة اقوى بكتاب الله الوارد على هذا المنوال. المنوال يعني ما ينسج عليه تنسج عليه المرأة وينسجون عليه فيقولون على هذا المنوال يعني على هذا القياس يعني. فهنا لان كيف جاء القرآن على اي من قال على اي طريقة جاء ان يبدأ بالبسملة ثم الحنبلة فتقوى حملنا البسملة على الابتداء الحقيقي والحمد لله على الابتداء الاضافي. واضافة فتثمن الى الله قيل من اضافة العام الى الخاص. يعني الان لنأخذ اولا تحقيق المسألة ثم في هذا. نحن نقول بسم الله الرحمن الرحيم. اولا لماذا حذف المتعلق لماذا لم يقول القرآن اقرأ بسم الله اكل بسم الله اشرب بسم الله. حتى يجعلها قانونا كليا. قانونا كليا يصلح لاي عمل لو كانت الفاتحة اقرأ بسم الله لما صلحت لاي عمل. فحذف المتعلق حتى يجري مجرى الامثال. هذا اولا ثانيا ما هي الباء؟ الباء هنا اما ملابسة او استعانة. والاجمل حقيقة الملابس لماذا؟ لان الملابسة تستلزم الاستعانة لانك اذا اقول انا ابدأ متلبسا بسم الله. طب لماذا تبدأ متلبسا بسم الله لماذا تفعل هذا تبركا طب التبرك لماذا؟ كانك ليتم العمى فانت في النهاية تستعين كانك الملامسة تستلزم الاستعانة ويقوي الملابسة ايضا انه ما قال بالله القرآن ما قال بالله قال بسم الله فكان الذي يناسب الملابسة ليست ذات الله. انت لا تتلبس بذات الله. انت تتلبس باسم الله نقول بالله استعن بالله استعينوا بالله مثلا في احاديث تدل على طلب الاستعانة بالله مثلا انا اقول انا استعين اللهم بك نصبح وبك خمسة في باب الاستعانة لا نأتي بسم الله نقول اللهم بك نستعين وبك نمسي يعني بقوتك نستعين معونتك نستعين وبك نمسي. ومن فاسجد له وسبحه ليلا طويلا. في سورة الانسان ومن الليل فاسجد له وسبحه. هنا المراد تسبيح الاسم او تسبيح الذات يلا تسبيحة بدليل من الليل فاسجد له وسبحه ليلا طويلا. ومن الليل فاسجد له وسبحه. اذا الهنا المناسب للسجود مات والتسبيح للذات. اذا عندنا سياق المناسب ان يكون الاستعانة بالله بك اصبحنا وبك امسينا او ان نسجد لله وان نسبح الذات من الليل فاسجد له وسبحه ليلا طويلا. اما في الابتداء كان الناس عند الملوك يقولون باسم هذا الملك عند الاصنام يقولون بسم اللات بسم العزى عادة عندما يبدأون بعمل يقولون باسم هذا الملك او جسمي كذا فكأنه يقول انا لا اعمل هذا العمل الا لاجله ولوجهي واتبرك بذكر اسمه حتى يتم المعنى فهذا السياق يناسبه ذكر الاسم لا الذات فعندما نقول انا بسم الله اي اقرأ متلبسا بسم الله على خلاف ما يفعله المشركون من قولهم بسم اللات او بسم العزى او وباسم الملك الفلاني في بعض الاحيان يقولون باسم الدولة انا افعل هذا باسم هذه الدولة في باسم هذه الدولة لها معان بس منها يعني قديما هكذا يفعلوا. فهنا الاسم ليس زائدا ولا شيء. انما انا اقول انا اقرأ متلبسا بسم الله. اريد ان يقترن اسم الله في عملي حتى تحصل البركة. حتى تحصل البركة. فالاسم في مكاني والباء الملامسة ولك ان تقول الاستعانة انت تستعين بسم الله الاسم هنا ليس زائدا. ما الحاجة الاسم؟ قد يقول قائل طب نحن لا نستعين بالاسم لا نستعين بالذات نقول ملابسة احسن. نقول الاسم زائد لاننا نحن نتبرك بالله. نحن لا نتبرك بالله. لاننا لا بس بذات الله نتلبس بسم الله وعظمة الاسم من عظمة المسمى عظمة الاسم من عظمة المسمى. واضح؟ فاذا هذا بسم الله الرحمن الرحيم فالباب ملابسة وهو متعلق بفعل متأخر نقدره فعلا لان الاصل في العمل للافعال ومتأخرا حتى يحصل الاختصاص. بسم الله اكل. بسم الله اقرأ الا الالوسي وابن عاشور قالوا نقدره متقدما ويفيد الاختصاص مع ذلك فقط لا نسر بن عاشور لكن جمهور العلماء ماذا قالوا؟ بسم الله الرحمن الرحيم اقرأ اي اقرأ متلبسا بسم الله لا باسم غيري ولكنه يكون نحن نقول متعلق في اقرب من حيث المعنوي الا وهو حال الاستعانة هو متعلق فعلا باقرأ او اكل او اشرب. وانا اقدره خاصا احسن من تقديره عاما. العام يقدر ماذا؟ ابدأ لكن هنا اقرأ اكل اشرب احسن. هل هذا يعني احسن قول في المسألة ان شاء الله. وبهذا يتضح لماذا احتجنا لاسم؟ يقول قائل الله يقول سبح اسم ربك. طب هل الاسم نبقيه كما هو ايضا؟ ما رأيك؟ او نقول مراد بالاسم المسمى سبح اسم ربك. هل نقول المراد بالاسم المسمى كما يقول الاشاعرة ام كما قال الرازي والبيضاوي؟ ما رأيكم الاشعة يقولون مراد بالاسم المسمى هذا اي سبح اسم ربك اي سبح ذات ربك. الامام الرازي والغزالي والبيضاء لم يرتضوا هذا قالوا لا كما انك تسبح الذات تسبح الاسم يعني كيف تسبح الذات؟ تقول الله لا شريك له ولا نظير ولا ند ولا شيء. وايضا انت تسبح الاسم مثلا عندما تشرح اسماء الله هو شرحا صحيحا تصف الله باوصاف تليق به. لا تؤولها بتأويل يعني مثلا يجعلها كالمجسمة ولا تعطلها ولا شيء يعني افعل اما التأويل او التفويض كما يفعل العلماء يعني لكن اللي يحملوه عن المعاني الصحيحة لا على معاني لا تليق او معاني فيها التجسيم او الشرك او نحو ذلك فاذا كما ينزه الاسم ينزه الذات. فسبح اسم ربك. اذا الاسم هو الاسم ليس الاسم المراد به المسمى. تبارك اسم اي كما تتبارك الذات تبارك الاسم ايضا لان عظمة الاسم من عظمة الذات. فهمنا الفكرة هذا احسن قول في المسألة. وما اضافة اسم الى المسمى الى الله ابن عام الخاص كيف نقول علم النحوي النحو خاص والعلم عام النحو خاص والعلم عام اضافة العام للخاص. هذا تحقيق المسألة. الان المصنف يريد ان يدفع الاشكال. كيف بدأنا بالاسم فالتأويل الاول ماذا قال نعم. بالاضافة اسم الى الله قيل من اضافة العام الى الخاص. هذا العام الى الخاص تفهم على معنيين. اما نقول علم النحو الا علوم كثيرة صحيح؟ والنحو خاص منها هو اضافة العامل الخاص هو لا يريد هذا ويريد الاضافة البيانية يعني كيف الاضافة البيانية اسم هو الله. طب كيف الاسم هو الله كيف الاضافة البيانية؟ الاسم هو الله. بسم الله. هو لا يريد العامل الخاص مثل علم النحو او علم الصرف لا يريد هذا. هو يريد الاضافة البيانية اسم هو الله. كيف يصح هذا الاسم اي صح ان يراد به نفس الذات الله ولا يراد به لفظ الله لفظه اذا على هذا النظافة العام الخاص والاضافة بيانية والمراد بالله ليس الذات الاسم اسم فكانك تقول اسم هو الله. فانا اتبرك بالله باسمه تتبرك باسمه عرفتها؟ فجعلوا الاضافة بيانية لذلك قال بناء على انها اضافة بيانية مثل خاتم وحديد خاتم هو حديد واضح والمراد بلفظ الجلالة هنا اللفظ للذات فيكون اسم بينه ثلاثة اشياء. ما هي؟ اسم بينها ثلاثة اشياء. ما هي؟ لفظ الله. لفظ الرحمن. لفظ الرحيم اسم هو الله الرحمن الرحيم كأنه قال هذا يعني. كأنه قال هذا. لكن هذا بعيد يعني القرآن لا يريد ان يبين لنا الاسم. ما هو الاسم الله الرحمن الرحيم لا يريد هذا هذا بعيد جدا هذا ضعيف هذا. نعم. واضافة اسم الى الله واضافة اسم الى الله قيل من اضافة العام الى الخاص كخاتم حديد كخاتم حديد يعني خاتم هو حديد. نعم وق بده ينظر في الهامش يعني جيد هذا الاضافة بيانية والمراد بلفظ الجلال لفظه للذات العالية هذا صحيح. نعم. وقيل المضاف هنا مقحم. ايش يعني مقحم؟ مقحم اسم مفعول. من اقحمه اذا رماه واقحم الفارس نفسه في المعركة يعني زج بها في المعركة. فهنا يعني اه مقحم كانه مرمي والمراد به فيه مزيد يعني فقيل مقحم اي مزيد. لكن في القرآن لا يحسن استعمال مقحم مع القرآن ولا هذا. يعني اصلا يقول يعني صلة العلماء يتأدبون في الزائد فيقولون صلة كلمة اسم زائدة فيكون بلا كانك تقول استعين بالله. هذا ايضا ضعيف اي كلمة في القرآن قيل انها زائدة اذا اردنا به الزائد التأكيد صحيح اما الزائد يعني لا فائدة له هذا ضعيف دائم فهنا القول الثاني اسم هذا ضعيف ايضا. نعم وقيل المضاف هنا مقحم جيء به لارشاد حسن الاداء لارشاد ارشاد حسني حشد الاداء. شنو حسن الاداء؟ لانه لو قال بالله قد يراد به باء القسم يعني لو قلت بالله لا بالله الرحمن الرحيم لافعلن مثلا. هاي قسم صايع فهنا قد يتوهم انه لو لم يأتي بكلمة اسم يظن انه اريد به قسم حتى يدفع توهم القسم اتى بكلمة اسم واضحة نعم هيدا القول الاول جعلوه من اضافة بيانية ولفظ الجلالة مراد به اللفظ القول الثاني قال مقحم اسم مقحم زائد ما فائدة هذا الاقحام حتى لا يتوهم انه قسم وقيل وقيل المضاف هنا مقحم جيء به لارشاد حسن الاداء وقيل الاسم هنا بمعنى التسمية. هنا عندنا تسمية واسم في تسمية واسم. التسمية العملية انت تسمي ابنك زيدان فالعملية تسمية والولد اسمه زيد. فقالوا الاسم مراد به التسمية. نقول هل لهذا نظير؟ يقول انبتها نباتا مصدر يراد به انبات يظلهم ضلالا يراد به اضلال والاسم هنا المراد به التسمية نقول لا نسلم ان نباتا هو اسم انه مصدر بل انبتها انباتا فنبتت نباتا ويضلهم اضلالا فيضلوا ضلالا فهو اثر المصدر وهنا الاسم غير التسمية. التسمية وضع الاسم والقرآن عبر بالاسم فالمراد به نفس الاسم وليس التسمية بتسمية الله الرحمن الرحيم المعني كانت تقول اقرأ بتسميتي يعني بس هذا لا يدفع الاشكال يعني متلبسا بتسمية الله بعملية التسمية بس هذا على كل حال لا يرفع الاشكال يعني. نعم وقيل الاسم هنا بمعنى التسمية وقيل في الكلام حذف مضاف تقديره باسم مسمى الله بالضبط باسم مسمى الله ويعني ايش مسمى الله؟ اللي هو الذات العالية بس كل هذا لا نحتاجه كما قلت لكم كما في سياقات انا استعين بالله بك اصبحنا وبك امسينا من الليل فاسجد له وسبحه ليلا طويلا. هذا الذات وفي سياقات سبح اسم ربك يسبح الاسم وتبارك الاسم وابدأ بالاسم كما يبدأ باسم الملوك والامراء والاصنام نحن نبدأ بسم الله انت لسه باق على ما هو عليه ولا اشكال. ونحن لا نتلبس بذات الله نتلبس باسمه. فلابد من الاسم. كيف مثلا عند الذبح؟ يعني عند البدء بالاعمال. عند الذبح ماذا تقول تقول بالله بسم الله انت يعني عند الذبح الناس يذبحون بسم الله بسم العزى بسم كذا انت تذبح باسم الله تمكين الفكرة. ففي سياقات الذبح. في سياقات الابتداء يحسن ذكر الاسم في سياقات الاستعانة والسجود والتوحيد يحسن ذكر الذات فكل له سياق عرفت وقيل في الكلام حذف مضاف تقديره باسم مسمى الله ومنشأ ذلك انه اختلفوا في الاسم والمسمى هل هما متغايران ام لا والاول رأي معتزلة والثاني قول الاشعري وقيل لا. لا ولا. ولا. لا ولا هذا. نعم. اه. وقيل لا ولا وهو مذهب اهل النقل ويعزى لمالك رضي الله تعالى عنه والتحقيق ان الخلاف لفظي وذلك ان الاسم اذا اريد به اللفظ فغير المسمى وان اريد به ذات الشيء فهو عينه. لكنه لم يشتهر بهذا المعنى. قال الامام الرازي ان لم نجد شيئا شيئا معتدا به في النزاع لم نجد شيئا معتدا به في النزاع انا لم نجد شيئا معتدا به في النزاع ان الاثم هل هو عين المسمى او غيره هو. نعم. نرجع نعم. هذه مسألة طويلة اه عندنا اه الاسم يراد به احد ثلاثة امور تمام؟ الاسم يراد به احد ثلاثة امور مما يراد به الاسم للحروف يعني كيف نقول زيد معرب ماذا نريد بزيد هنا هل ذات زيد او صفة زيد او لفظ زيد لفظ زيد يعني الان عبد القادر هذا اسم اين مسماه؟ هذه الذات هل اسمه هو ذاته لا يقول به عاقل لا احد يقول اذا اردنا بالاسم الحروف زيد متركب من زاوية ودال او عبدالقادر عاين با دال رضا الله. لا به مسمى ما احد يقول بهذا يعني. هذا واضح. فاذا الاسم قد يراد به الحروف. الاسم مكون من اه الحروف. تمام؟ اللفظ يعني. وكما نقول وقد يراد به الذات كيف نقول زيد كاتب. من هو الكاتب؟ اسمه ولا هو ذاته؟ هو مسمى ذات. نعم. فاحيانا يراد به ذات المسمى كيف نقول زيد الكاتب؟ نريد به ذات زيد ذات زيد وليس اسم زيد كاتب. واضح هنا بعض الايات وردت سبح اسم ربك وتبارك اسم ربك الاشاعرة لا يقولون لاسم عين المسمى دائما ما احد يقول هذا ايضا. لذلك قال لك الخلاف لفظي. الاشاعرة في بعض الايات ماذا قالوا؟ قال سبح اسم ربك يعني كيف سبح اسم ربك؟ اذا تسبح ربك فقال مراد بالاسم المسمى تبارك اسم ربك المراد بالاسم المسمى. فقالوا الاسم عين المسمى. فالمراد بالاسم هنا عين مسمى كيف نقول زيد كاتب مراد بزيد ذات زيد لكن هذا الاطلاق لم يشتهر ان نريد بالاسم المسمى يعني هذا اطلاق في اللغة غير قوي لسه مو لسه والمسمى هو المسمى. لذلك الامام الغزالي والامام الرازي وكثير محققين وهو مذهب معتزلة ايضا قالوا لا الاسم هنا غير مسمى فكما تسبح الذات يسبح الاسم كيف يصبح الاسم؟ بان يفهم الفهم الصحيح ويطلق على الله الاطلاقات الصحيحة ويفسر التفسير الصحيح والا يقرن اسمه بشريك ونحو ذلك هذا مذهب الامام الرازي ومذهب البيضاوي حتى ايضا اختاره ابو السعود والبيضاوي وايضا اختاره الغزالي وهو معتزلة المعتزلة قالوا الاسم غير المسمى. نقول ما دليلكم؟ يقولون ولله الاسماء الحسنى فادعوه بها ولله الاسماء الحسنى فادعوه بها فاذا الله شيء والاسم شيء يعني الاسم غير المسمى هل يعني هذا الخلاف الاشاعرة لا يقولون بهذا؟ يقولون بهذا اذا مراد من يقول الاسم عين المسمى ليس مراد الحروف الاسم يعني زيد هو عين زيد ما احد يقول بذلك انما يقولون الاسم يطلق احيانا ويراد به المسمى. في بعض المواضع. ما هي هذه بعض المواضع؟ سبح اسم ربك تبارك اسم ربك. بسم الله الرحمن الرحيم. مثلا في بعض الاقوال. فهمتم الفكرة ولا شيء معتزلة عندما قال اسم غير المسمى يريدون بهذا المعنى لله الاسماء الحسنى فادعوه بها. حفظنا الاستعمال الثاني اذا ما هو الاستعمال الاول ايش مراد بالاسم؟ المسمى لا المراد به اللفظ. اللفظ حروف يعني الحروف كما نقول زيد معرب صحيح؟ زيد معرب وهذا قطعا غير المسمى وهذا معلوم ضرورة يعني لا يحتاج لاستدلال يعني اسم عبدالقادر هو نفس عبدالقادر؟ لا طيب الاستعمال الثاني ان نطلق الاسم ونريد به المجتمع المسمى. لهذا هل الاشاعرة يقولون بهذا؟ هل يقولون دائما بهذا مذلها الاسماء الحسنى فادعوه بها هل يقولون الاسم مراد به المسمى؟ لا. انما في بعض المواضع التي فيها يعني تسبيح الاسم. قالوا تسبيح الاسم بحد ذات اذكر اسم ربك اي اذكر ربك هكذا اوله لكن المحققين كالامام الرازي والغزالي والبيضاوي والسعود قالوا لا. الاسم هو شيء يسبح الاسم وينزه الاسم وتبارك الاسم تفاهمنا فالخلاف على هذا معتزلة قالوا لا الاسم غير مسمى في هذا القسم نأتي الاستعمال الثالث ما نذكره في علم العقائد اصول الدين ماذا نقول؟ الاسم مثلا ان لله تسعة وتسعين اسما اليس في بعضها صفات الله؟ القدرة قدرة ارادة سمع بصر حياة العلم كلام استمر المعنى القائم بالذات اولا مطلقا اذا قد يرد يطلق الاسم ويراد به المعنى القائم بالذات ان لله تسعة وتسعين اسما ذكر صفات لله منها صح فهنا ما المراد بالاسم هنا في الحديث يعني اذا عندما ذكر القادر السميع البصير ايش مراد بالاسم الصفر بالذات المعنى القائم بالموصوف يعني المعنى القائم بالموصوف للذات فقط فاذا اردنا الصفة القائمة بالذات هنا ثلاث احتمالات اما ان يكون الاسم يراد به ذاته فقط دون زيادة الاسم لو اخذنا من الاحاديث ان الله تسعة وتسعين اسما. الله على ماذا يدل على الذات فقط دون معنى زائد ليس مثل خالق ذات وتخلق قادر ذاته قدرة انما اسم الله يعني هنا يراد به المسمى علم للذات من غير معنى فيه هذا الجزء الاول لكن هل اسم الله ليس فيه معنى هل اسم الله ان لا يدل على معنى الاسم الله جامع لكل الاسماء والصفات كيف جامع لكل الاسماء والصفات؟ انا عندما اقول مثلا هذا مطاعا في البلاد. هذا مستجاب له في البلاد. هذا امر في البلاد. يشمل كل هذه المعاني قوي في البلاد يشمل كل هذه المعاني ان نقول رئيس البلاد او خليفة المسلمين او ملك هذه الدولة. كلمة ملك ايش تشمل معاني كثيرة صحيح؟ وبما تقول مطاع منقاد له مستجاب قوي يغني عنها هذا اسم الله هو سامع لكل الاسماء والصفات لكن اذا نظرنا ما دققنا نقول هو يراد به الذات. تمام؟ الان صفات الافعال صفات الافعال هل هي قائمة بذات الله؟ مثل خالق الرازق الهادي مثل هذه الصفات. هل هي قائمة بذات الله الخالق مثلا الرازق المحسن مثلا هل هي قائمة بذات الله؟ صفات الافعال اسماء لتعلقات القدرة عند الاشاعرة. فالاحياء اسم تعلق القدرة بالمحيا والرزق اسم لتعلق القدرة بالمرزوق والخلق اسم لتعلقها بالمخلوق والاماتة اسم لتعلق القدرة بالموت وتعلقات القدرة عندهم حادثة. وعندما تريدية هي من تعلقات صفة التكوين فهم يثبتون الله سبحانه وتعالى صفة ثامنة من صفات المعاني هي صفة التكوين. ويقولون هي صفة واحدة تتنوع بحسب المتعلقات. فان تعلقت بالحياة سميت احياء وان تعلقت بالموت سميت اماتا. وان علقت بالوجود سميت ايجادا وهكذا. والتكوين عندهم قديم فتكون صفات الافعال قديمة. وعند الاشاعرة صفات الافعال حادثة لانها اسماء لتعلقات القدرة. وتنفك عنها الذات مثلا الله يقول يهدي هؤلاء يضل هؤلاء يتصل بها مقابلها الهداية والضلالة والرزق وعدم الرزق فعندما نقول هي من صفات الله هنا باعتبار باعتبار افعاله لا باعتبار انها صفة قديمة في الله سبحانه وتعالى قائمة بذاته. هذه صفات الافعال. الا اذا اخذنا بمذهب ماترودية كما شرحناه. اذا الصفات تنقسم الى ثلاثة اقسام. قسم اسم يراد به الذات فقط دون معنى زائد. هذا هو القسم الاول. والقسم الثاني نقول عنه غير المسمى نسميه المسمى اللي هي صفات الافعال مثل الخالق الرازق المحسن المحيي المميت. فهذه يعني عندما نقول ومتصل بها لا باعتبار انها صفة قديمة بذاته. بل باعتبار بافعاله سبحانه وتعالى. لانها في الحقيقة من تعلقات قدرته سبحانه وتعالى. الان يبقى عندنا الصفات المعاني اللي هي سبعة فقدرة ارادة سمع البصر حياة العلم كلام استمر. هذه الصفات هي صفات حقيقية يسميها العلماء وهي صفات المعاني صفات قديمة قائمة بذات الله هل هي عين الذات اذا لكن لا كما يقول معتزل معتزلة يقولون الله قادر بدون قدرة بذاته. وسميع بذاته. وبصير بذاته ومريد بذاته لا يثبتون هذه الصفات يعني لله سبحانه وتعالى يقولون لانه يلزم منها ان تكون قديمة ويتعدد القديم ان تكون يعني مثل مثل النصارى نقول بالتثليت لكن نحن نقول لا هي غير الذات يعني غير الذات من حيث المفهوم. لذلك الامام الاشعري ايش قال عن صفات المعاني؟ لا عين الذات ولا غيرها. لا الذات ليست عين الذات ولا غير الذات. ليست عين الذات من حيث المفهوم مفهوزة غير مفهوم هالصفة. وليست غيرها بمعنى انها لا تكون منفكة عن الذات لانه لا يتصور الله سبحانه وتعالى ذات الله بدون علم بدون قدرة بدون ارادة بخلاف صفات الافعال هناك قد تقول الله محيي ومميت ورازق يهدي ويضل اذا اذا اردنا بالاسم هنا الصفة فقد يراد به نفس الذات بدون معنى زائد مثل الله. وقد يراد به غير الذات كصفات الافعال. لان الخالقية والرازقية ليست قائمة بالله هي ليست قائمة بالله بمعنى انها صفات قديمة فهي غير المسمى يعني هنا غير المسمى وقد يرى به لا عين الذات ولا غيره اه اللي هي صفات المعاني لماذا قلنا ليست عين الذات؟ خلافا للمعتزلة لماذا قلنا ولا غيره؟ اه ولا غير ذات لانه لا نريد ان نثبت القدماء والشركاء لله. لو كانت مغايرة لله لقلنا بقول النصارى في ثلاث الهة. فمعنى انها ليست غير الله. بمعنى انها ليست منفكة عن الله. بحيث تكون كل صفة منها مستقلة عن الله سبحانه وتعالى والا لقنا بقول النصارى. فهي ليست عين الذات كما يقول معتزلة ولا غير الذات بمعنى منفك عن الله فيكون هناك تعدد القدماء. وهذا يلزم ان نقول بما يقوله النصارى. الثالوث. فهي ليست عين الذات ولا غير الذات. ما معنى ليست غير الذات؟ انها ليست منفكة عن الذات فهنا هذا معنى لا ولا على الحقيقة فهمتوا كيف؟ هذا تحرير المسألة تماما. عضوا عليه بالنواجذ لان المسألة مشتتة تماما في الكتب نرجع نحرر المسألة تماما اولا نقول اذا اردنا بالاسم له ثلاث اطلاقات لو عبرنا زيد معرضا وزيد قائم وزيد صائم ما رأيكم هكذا؟ زيد معرب ما المراد بها؟ لفظ. لفظ وزيد قائم زيد ذاته يعني طب زيد صائم الصيام اسم المراد به معنى القائم تمام نعيدها؟ اذا الاسم قد يراد به اللفظ مثل زيد معرض وقد يراد به المجند المسمى الذات يعني مثل زيد القائم. ذاتي. وقد يراد به الصائغ الصفة القائمة بالذات كما نقول زيد ايش؟ الصائم واضحة الفكرة كيف هنا الاسم ان اردنا به اللفظ اه مثلا شيخ رأفت رأفت اسم مسماه هذه الذات التي يعني قائمة او شيخ يعني عندنا فهل رأفت اسم رأفت نفس رأفت لا احد يقول بذلك. هذا متفقون عليه. ولا عاقل يقول هو نأتي الان الاسم قد يراد به المسمى. من قال بهذا الاشاعرة ام المعتزلة هنا ركزوا الاشاعرة قال الاسم عين المسمى يختلف عن في الصفات. الصفات قالوا المعتزلة قالوا عين المسمى والاشاعر قالوا لا ولا انتبه تعكس المذهب فهنا ماذا نقول؟ الاسم عين المسمى هل قال به الاشاعرة في كل موضع؟ لا لا متى قالوا به في عندما يعني في الايات التي في ظاهرها في ظاهرها انها للذات سبح اسم ربك قالوا سبح ربك تبارك اسم ربك تبارك ربك فقالوا هذا رد عليهم من؟ الامام الغزالي ومعتزلة ايضا قالوا لا هنا الاسم المراد به الاسم المعتزلة قالوا الاسم غير المسمى في هذا الباب نقول له ما حجة الروم؟ يقولون ولله الاسماء الحسنى فادعوه بها فنحن نقول الخلاف حقيقة الخلاف لفظي. لان كل واحد لم يقل به في كل موضع في بعض المواضع هذا القلب بعض المواضع. نأتي الاستعمال الثالث ان يراد بالاسم الصفة القائمة بذاته هل هذا استعمل؟ نقول نعم استعمل في حديثي النبي صلى الله عليه وسلم ان لله تسعة وتسعين اسما فبعض هذه الاسماء صفات فلازم على هذا لا اما ان يراد به نفس المسمى اسم الله اعلم على هذه الذات اه من غير معنى فيه بس من غير معنى فيه يعني فيها التدقيق اللي ذكرناه اسم الله جامع لكل الاسماء والصفات وقد يكون غير المسمى كيف غير المسمى؟ كالخالق والرازق وآآ الخالق الرازق المحسن المحي المميت كما قال صافي قال لا تستطيع ان تقول الخلق والرزق هذه الافعال قائمة بذات الله وانها صفات قديمة بهذا المعنى. انما قال فتسمية الرازق والوهاب والخالق والمحسن باعتبار افعاله. لا باعتبار صفة قديمة بذاته. واضح هذا لماذا قال العلماء هو غيره؟ لانها في الحقيقة من تعلقات قدرته سبحانه وتعالى. ولان الذات تنفك عنها تقول محيي ايه يا ماميت تمام رازق ويقبض الرزق لمن يشاء واضح مثل هذا الان صفات المعاني السبعة فقدرة ارادة سمع البصر حياة علم كلام استمر. هذه الاشعري قال لا عين الذات ولا غيره ماذا قال هذا؟ لان معتزلة يقولون الله عز وجل سميع بذاته وبصير بذاته وقدير بذاته. ولماذا نقول؟ قال لان ما هو؟ اذا كانت الصفات قديمة وهي ايضا لابد ان تكون قائمة بذاتها فانتم قلتم بقول النصارى يعني بتعدد القدماء ونحو ذلك. فنحن نقول لا اسمه هنا غير المسمى من حيث المفهوم بنحي المفهوم ليست عين الذاتي ولا غيرها ليست عين الذات من حيث المفهوم. الصفة غير الموصوف ولا غيره بمعنى انها ليست منفكة عن الله بحيث تكون كل صفة منها مستقلة عن الله سبحانه وتعالى والا لقلنا بقول النصارى فهي ليست عين الذات كما يقول معتزلة ولا غير الذات بمعنى انها منفكة عن الله فيكون هناك تعدد القدماء وهذا يلزم ان نقول بما يقوله النصارى الثالوث. فهي ليست عين الذات ولا غير الذات. ما معنى ليست غير الذات؟ انها ليست منفردة عن الذات. هذا معنى ليست عين ليست عين الذاتي ولا غير الذات. لاحظ عكس انعكس المذهبان القسم الثاني والثالث القسم الثاني الاشاعرة قالوا الاسم عين المسمى. والمعتزلة قالوا الاسم غير المسمى. فسبح اسم ربك الاسم غير المسمى. القسم الثالث المعتزلة قالوا الله سميع بذاته بصير بذاته قدير بذاته. هذا تحرير المسألة اذا اردنا ان ندقق في المسألة تماما لهذا تحرير المسألة وستجد فيها كلاما كثيرا حقيقة فيها لكن هذا حاصل المسألة عض عليه بالنواجذ يعني. بارك الله فيك. لذلك قال انكر المعتزلة قيام الصفات بذات الله كالعلم والقدرة قالوا لان واجب الوجود لذاته يجب ان يكون واحدا من جميع الجهات. لان هذه الصفات لو كانت واجبة لزم الشريك لله هكذا يقولون. نقول هذه الصفات ليست عين الذات ولا غير الذات. بمعنى انها لا تنفك عنه وليست عينه بمعنى من حيث المفهوم. هذا يعني حاصل مسألة فانتبه لها. نقرأ بناء على هذا ايش قال الان ومنشأ وقيل في الكلام حذف مضاف. تقديره اخلص هذا. ومنشأ ذلك انهم ومنشأ ذلك انهم تلفوا في الاسم والمسمى هل هما متغايران ام لا؟ والاول رأي المعتزلة. المعتزلة قالوا الاولة الاستعمال اول ما ذكر مصنف باعتبار الحروف ما احد يقول لا معتزلة ولا اشاعرة الاسم عين المسمى اذا اردنا الحروف اتركوا القسم الاول. القسم الثاني الان اذا اردنا بالاسم الاسم مثل سبح اسم ربك هل يراد به المسمى فالمعتزلة قالوا لا بدليل لله الاسماء الحسنى فادعوه بها والثاني قول الاشعري. اذا المعتزلة قالوا متغايرا في الله الاسماء الحسنى فادعوه. اذا الاسماء غير الذات والثاني قا ولا. الاشاعرة ماذا قالوا؟ الاشاعرة قالوا ليس قالوا ليس متغايرين. فالاسم عين المسمى هل قال به الاشاعرة مطلقا؟ نعم. قالوا به في نحو سبح اسم ربك الان المصنف دمج شيئين لاحظ هذا المبحث حتى الكبار زلوا فيه هنا لا ولا لا تأتي في القسم الثاني ما حد قال ولا ولا في مثل سبح اسم ربك اما الاسم عين المسمى او غيره. ما في قول ثالث. اذا لا ولاء على اي قسم تأتي من حيث الصفات اذا اردت بالاسم الصفة اذا اردت بالاسم الصفة المعتزلة عكس عكس المذهب. قالوا فالله سميع بذاته بتصير بذاته قدير بذاته. وانكروا قيامها صفات بالله تمام والاشاعرة مذهب الاشاعرة قالوا ليست عين الذات ولا غيره. فلاحظوا مصنف دمج حقيقة بين الاصطلاح الثاني والثالث لان لا ولاء على الاصطلاح الثالث اما على الاصلاح الثاني ما في لا ولا هاته الفكرة وايضا يعني نسبة مذهبين المختلفة تماما في القسم الثاني والثالث فانتبهوا لهذا تحررت عندكم ها؟ اذا هنا في دمج للمذهبين والكلامين مع بعضهما. قال ومذهب اهل نقل ويعزى حقيقة لا ولا هو مذهب الاشاعرة في المسألة الاخيرة يعني. نعم وهو مذهب اهل نقل ويعزى لمالك رضي الله تعالى عنه. والتحقيق ان الخلاف لفظي. شف في الصفات الخلاف ليس لتثبت صفات وتنفي الصفات خلاف ليس بلفظي. الخلاف اللفظي في القسم الثاني القسم الثاني ايش خلاف لفظي؟ ان المعتزلة قالوا غيره في مثل والله الاسماء الحسنى فادعوا بها والاشاعرة قالوا الاسم عين المسمى في نحو سبح اسم ربك فبهذا حصل ان الخلافة لفظية. نعم وذلك ان الاسم اذا اريد به اللفظ فغير المسمى قطعا هذا لا يحتاج الى الى دليل يعني. نعم. وان اريد به ذات الشيء فهو عينه. هذا هو القسم الثاني اذا ولدنا به ذات الشيء مثل سبح اسم ربك الاسم المراد به ذات الشيء لكن هذا الاطلاق غير مشهور هل تريد بالاسم المسمى هذا غير مشهور نعم لكنه لم يشتهر بهذا المعنى. هذه العبارة نقلها الشيخ من الامام الرازي والبيضاوي. من امام الرازي والبيضاوي. نعم قال الامام الرازي انا انا لم نجد لم نجد شيئا معتدا به في النزاع ان الاسم هل هو عين المسمى او غيره او غيره تمام؟ يعني هو عبارة الرازي قال المعتزلة الاسم غير المسمى ونفس التسمية وقال الاشاعر والكرامية الاسم نفس المسمى وغير التسمية ماذا قال؟ والمختار عندنا ان الاسم غير المسمى وغير التسمية فصار انا مثلا عندي ولد اسمه ولد. فسميته زيدا الولد شيء وزيت شيء والتسمية شيء. التسمية فعلي والاسم اسم الولد والولد ذاته فاذا المعتزلة ماذا قالوا؟ هذا في القسم الثاني انتبه مش الاول اه المعتزل قال الاسم غير المسمى لكن بنفس معنى التسمية قال الاسم غير مسمى ونفس التسمية والاشاعرة والكرامية قال الاسم نفس المسمى وقال وانا اقول الاسم غير المسمى وغير التسمية الان سيبدأ بلفظ الجلالة. الكرامية مع الاشاعرة ذكره الامام الرازي عالثاني هذا الاول واضح. الاول واضح ما في خلاف قال المعتزلة الاسم غير المسمى ونفس التسمية تمام نفس التسمية مثل بسم الله يعني تسمية الله تمام؟ وقال اشاعرك الرامية اسمه نفس المسمى وغير التسمية. لكن الاسم نفس المسمى الاشاعرة لا يقولون الاسم نفس المسمى القسم الثاني شيخ رأفت. القسم الثالث الاشاعرة ماذا يقولون؟ صفات المعاني ليست عين الذات ولا غيره. ليست عين الذات من حيث المفهوم. الذات شيء لازم شيء ولا غيره بخلاف صفات الافعال وفي متحف اخر الى ان المعتزلة قالوا الله عز وجل قبل وجود الخلق لا اسماء ولا صفات لهم هذا مبحث اخر فلما جاء الخلق وضعت اسماؤه وصفاته نعم اما الشاعر يقول لا صفات ازلية قديمة قائمة بذات الله التي هي صفات المعاني. نقف هنا سبحانك اللهم وبحمدك نشهد ان لا اله الا انت نستغفرك ونتوب اليك