بدليل انك اذا قلت في دار رجل هل يصح نعم. لا يصح في دار رجل اذا قلنا في دار رجل لا يصح. لا يصح. لانه ما في فائدة. لكن اذا قلت في الدار رجل صح. فلما الا ان حصلت به فائدة كأن يخبر عنها بمختص قال الا ان حصلت به فائدة وهذا ما قاله ابن مالك الم تفد ما لم تفد كعنده. كعند هذا مثال للنفي ام للمنفي. الشيخ عبدالرحمن يقول هذا للنفي. ما رأيكم؟ ما فحتى ندفع توهم الصفة قدمنا في الدار امرأة. نقول له اذا ما المصوغ في قولنا في الدار رجل او في الدار امرأة قال المسوغ هو التخصيص بان نقول في الدار بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على سيد الخلق سيدنا محمد. وعلى اله واصحابه اجمعين. وصلنا الى مسوغات الابتدائي نكرة من كتاب التصريح على التوضيح للشيخ خالد الازهري. تفضل شيخ عبدالرحمن فصل ولا يبتدأ بنكرة. بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على سيدنا سيدنا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين. قال المصنف رحمه الله ونفعنا الله به وبكم. فصل ولا يبتدأ نكرة لانها مجهولة. والحكم على المجهول لا يفيد غالبا. نعم. قلنا الاصل ان تخبر عن شيء معروف او شيء شيء مخصص ان يعرف بوجه ما. اما على شيء مجهول هذا لا يفيدنا. نعم. رجل في دار مثلا هذا لا يفيدنا نعم. ولا يبتدأ بنكرة طبعا اما فحق المبتدأ ان يكون معرفة. او ان يكون مخصصا وحق الخبر ان يكون نكرة لانه المجهول لك. نعم. قد يقول قائل اذا كان حق الخبر ان يكون نكرة فلماذا معرفة فما الذي افادنا اذا؟ عندما نقول زيد اخوك افادنا يعني افادنا حصول الانتساب يعني انت لا تعرف تعرفوا زيدا وتعرفوا الاخ لكن لا تعرف انتسابه اليه. نعم. فالاكثر في الاخبار ان تكون نكرات اكثر والاصل في المبتدئات ان تكون معارف. فاذا جاء شيء على خلاف هذا هذا يحتاج الى مسوغ. وتعريف الجزئين تعريف الخبر هذا لابد له من فائدة ندرسها في علم في علم المعاني كأن نقول انت الكريم افادت الحسرة مثلا نعم سيدي ولا يبتدأ بنكرة نعم ولا يبتدأ بنكرة لانها مجهولة. نعم. والحكم على المجهول لا يفيد لم تفد ما معنى ما لم تفد؟ مدة دوام عدم افادتها ولا يجوز الابتداء بالنكرة مدة ما مصدرية ظرفية فماذا يكون التقدير؟ ولا يجوز الابتداء بالنكرة ما لم تفد اي لا يجوز الابتداء بالنكرة مدة عدم افادتها. كعند زيد اميرة هذه مثال الافادة او لعدم الافادة؟ للافادة. للافادة. فهذا اذا مثال للنفي ام للمنفي لم تفد. للمنفي لا للنفي. للمنفي لا للنفي. هذا مثال للمنفي. ولذلك ماذا قال الشيخ؟ قال كان اقبر عنها بمختص كأن يخبر هذا مثال الا ان حصلت به فائدة كأن يخبر فكأن يخبر هذا مثال لاي شيء لحصون فائدة صح؟ لحصول فائدة. لكن في قوله كأم فيها اشكال. في قوله كأن اشكال. لماذا؟ لانه ترى هذه الحالات الستة او ذكر هذه الحالات الست ثم بعدها قال قاس عليها. قال كأن هنا قال كأن يخبر عنها بمختص ثم قال ويقاس على هذه المواضع ما اشبهها. فعندنا اشكال يعني ان يقول كأن يعني الكاف الكاف هذا للتمثيل ثم يأتي يعني عقال كائن ثم بعده قال ويقاس عليها غيرها فكان اولى ان يقول بان يخبر عنها بمختص بان يخبر فذكر هذه الحالات ثم قال ويقاس على هذا فهمنا؟ نعم تفضل اسي ولا يبتدأ بنكرة لانها مجهولة. والحكم على المجهول لا يفيد غالبا الا ان به فائدة كأن يخبر عنها بمختص بما يصلح للاخبار عنه. هذا اذا ضابط المختص. قال بمختص بما يصلح للاخبار عنه. اذا ضابطه ان يكون المجرور ان يكون المجرور يصح الاخبار عنه ان يكون مبتدأ بان يصلح ان يكون مبتدأ. فلو قلنا مثلا لكل في قوله تعالى لكل اجل كتاب نطبق هذا لكل اجل كتاب طبقوا هذا. اجل يصح في المجرور بالحرف او المجرور بالاضافة او المسند اليه ان ان يكون مبتدأ. ففي قوله تعالى لكل اجل كتاب اذا طبقنا هذا هل يصح في المجرور وحده ان كن مبتدأ اللام داخلة على ماذا؟ على ماذا داخل؟ على كل؟ كل لماذا يصح الابتداء بها؟ يدعمون. لانها العموم ليس فقط لاضافتها ليس فقط لاضافتها بل لانها تفيد العموم ويضاف لها الاضافة. ايضا في كل اربعين شاة شاة في كل اربعين شاة شاة في كل اربعين فكل هنا يصح ان يكون مبتدأ لان لان فيه العموم لكل جديد لذة كل جديد يصح ان يكون مبتدأ نعم سيدي. كي يخبر عنها بمختص بما يصلح للاخوان عنه مقدم نعت لمختص. يعني هم ما هي عبارة ابن هشام؟ كان يخبر عنها بمختص مقدم. هذا المقدم صفة لمختص. نعم. ثم قال ظرف زوجة او مجرور. كأن يخبر عنها بمختص مقدم ظرف فهذا ظرف بدل من بمختص انه قال كأن يخبر عنها بظرف او مجرور. نعم سيدي. كي يخبر عنها بمختص بما يصلح للاخبار عنه مقدما نعت لمختص ظرف او مجرور بدل من مختص او عطف بيان عليه. او عطف بيان لكن البدل فيه اشكال لماذا يعني بدل وما في اشكال هنا ظرف يصح بدل او بدل من مختص او عطف بيان ما في اي اشكال. نعم. تفضل السيد كأن يخبر عنها بمختص بما يصلح للاخبار عنه مقدم نعت لمختص ظرف او مجرور بدل من تا اسطو عطف بيان عليه. وظاهر كلامه ان التقديم له دخل له دخل في التسويف. والتحقيق ان المسوغ الابتداء بالنكرة ان يخبر عنها بظرف مختص. والتقديم انما هو لرفع لباس الخبر بالصفة صرح ذلك في المغني. نعم. في المغني جعل قال هذا التقديم لا مدخل له في في تسويق الابتداء بالناكرة. نقول كيف ذلك يقول نحن اذا قلنا رجل رجل. نعم. هذه النكرة تتطلب النعت اكثر من تطلبها للخبر لماذا؟ لانها نكرة وهي ضعيفة مبهمة تحتاج تخصيص. فاذا قلنا رجل في الدار اه رجل في الدار او رجل عندك او امرأة في الدار او رجل عندك هذه الذي توهم اولا انها صفة. نقول لماذا يتوهم اولا انها صفة نقول لان النكرة مبهمة تحتاج الى نوع من التخصيص قد يقول قائل طب زيد عندك ايضا يتوهم انه حال مهم. كيف ندفع هذا؟ الطحال لا يكون صاحب الكلام. صاحب الحال معرفة كيف ندفع هذا؟ لان المعرفة لا تحتاج الى مخصص صحيح؟ المعرفة يعني هي واضحة بنفسها بخلاف النكرة هي ضعيفة فتحتاج الى مخصص فتوهم الحال بعيد زيد عندك لا يتوهم ان عندك حال الا على ضعف بخلاف رجل عندك او امرأة عندك او امرأة في الدار هذا الذي يتوهم انه صفة قلنا في الدار رجل صح المعنى وقبلناها وفي دار رجل لم نقبلها قال المسوغ اذا هو التخصيص. واما التقديم حتى ندفع توهم الصفات. فبنى بنى ابن عنقاء على فبنى ابن عنقاء على هذا انه اذا لم تتوهم اذا لم تتوهم الصفة يصح التأخير قال اذا قلت مثلا اذا قلنا رجل عندك فهنا لابد ان نقول عندك رجل لا يصح ان نقول رجل عندك عندنا يتوهم انها صفة صحيح امرأة في الدار يتوهم انها صفة بان نقول امرأة في الدار جالسة او امرأة في الدار مثلا كذا. نذكر الخبر بعد ذلك لكن اذا لم يحصل التوهم يصح ان تؤخر بان تقول بان تقول رجل على الباب فرجل على الباب عنده يصح. لماذا تخصيص لا يتوهم انه صفة لا يتوهم انه صفة رجل كائن على الباب يعني لا يتوهم انه رجل كائن على الباب بل يتوهم انه رجل موجود في الباب. فقال في مثل هذا ابن عطاء يصح. هذا اخذا من كلام من المغني المغني قال ما المسوغ التقدير ليس التقديم. التقديم فقط لدفع الحصر. في الاختصاص. فالمسوغ عندنا ما هو؟ الاختصاص. واما تقديم دفع توهم الصفة. ففي نحو رجل على رجل مثلا رجل على الباب قال يصح هذا وكوكب انقض الساعة يصح. بل توسع اكثر وهنا كما نقله الاهدل قال تنبيه قال الفاكهي عن بعضهم ان مدار صحة وقوع المبتدأ نكرة على حصول الفائدة فاذا حصلت فاخبر عن اي نكرة شئت من غير توقف على وجود مسوغ من المسوغات فعليه يصح رجل على الباب وكوكب انقض الساعة. اذا كان المخاطب لا يعرف ذلك. على كل حال ان عندنا في رجل رجل على الباب هذا فيها كلام كثير. فحقيقة ينبغي يعني ان نحرر المقام بان قل في الدار رجل ا؟ في الدار رجل او في الدار امرأة هذا قطعا يصح. من جهاد اذا نظرنا للناحية البلاغية التقديم اما ان للاهتمام او ان نعم. التقديم اما ان يكون للاهتمام واما ان يكون الحصر صحيح. لا نقول في الدار رجل وايضا فيه نوع اختصاص فهذا مفيد قطعا. لكن في مثل رجل على الباب او مثلا رجل عندك او رجل امرأة في الدار هل يصح ام لا؟ حقيقة فيها تفصيل يعني على قول ابن عنقاء وما نقله الفاكهة قال اذا لا يوجد توهم توهم النعت اه اذا لا يوجد توهم النعت فيصح مثل رجل على الباب. والرضي ماذا قال؟ لو لم لو لم يعلم كون رجل ما قائما في الدار في مثل قائما في الدار جاز ان يقول رجل قائم في الدار بان تقول رجل قائم في الدار او رجل مثلا رجل قائم في الدار. وكذلك قال الشهاب القاسمي في الدرس قال الاخبار عن نكرة بالحصول في الدار في دار معينة مفيد بخلاف في دار ما. اذا قلنا رجل في الدار اما رجل في دار لا يصح الا ان يقال الاخبار عن النكرة بلا مسوغ مظنة عدم الفائدة. على كل حال يعني نحن اذا اردنا ان نتقيد بالقواعد نقول في في دار رجل لا يصح في الدار رجل يصح. تمام؟ ورجل في الدار لا يصح لكن بعض العلماء فرق قال اذا حصلت فائدة او حصل اختصاص او لم يتوهم الوصفية فيصح ان تقول رجل على الدار ونحوها. يعني هذا تحرير القاسمي هو حاصل كان بالاوقاء اللي ذكرته في نعم نفس الكلام فائدته هو نفس ما قاله ابن عمق لا هو ابن سيأتينا على كل حال نقرأه بدقة اكثر. يعني هي الفكرة يعني الفكرة في تقديم يعطي معنى الاهتمام يعطي معنى الحصر هذا التقديم يمنع توهم الوصفية اه تقديم الجار مجرور والظرف. اما التأخير يعطي يعني احتمال ان تكون صفة وقد لا يكون فيه فائدة. فاذا لم يكن هناك احتمال الوصفية وحصلنا قائدة غير موجودة فالحقيقة ينبغي ان نجيز بعض الحالات. لكن اذا اردنا ان نحفظها على شكل قواعد نقول اذا لم يتقدم الجار شو بنمنع الا في حالات دقيقة يحتاج فيها الى التأمل كما ذكرها ابن عقاء مثل رجل على الباب فمثلها ينبغي ان يجاز لكن هذا صعب ينبغي في مثل هذه المستويات ان نأخذها والا الاصل ان نأخذ القاعدة على عمومها هكذا. نعم سيدي التأخير هل يعطي معنى للابهام؟ يعني اذا اخرنا هل الحل يعني تبادر؟ اه اذا قلنا رجل اه في الدار يتوهم هم يتوهم الوصفية يتوهم الوصفية ثم ما في اهتمام اه رجل في الدار. ايش يعني ماذا تفيدنا رجل في الدار؟ ممكن هنا ليس على الافراد. قال الكلام هنا المفاضلة ليس بين فرد وفرد. انما المفاضلة بين جنس وجنس او نوع ونوع عرفتم؟ قال لان المفاضلة بين الجنسين لا بين افرادهما. فهمت؟ فلهذا متى تفيد؟ اذا واحد اه قال هل هل المرأة في الدار؟ هل المرأة في الدار او الرجل في الدار؟ نقول رجل في الدار. بس هذا يعني يدخل في كانه جواب يعني. يعني في سياقات محدودة جدا. اذا حصلت فائدة قد نقبلها. اذا واحد قال رجلان في فانا قلت رجل في الدار يصح. ينبغي ان يصح يعني. او مثلا كان الخلاف انها امرأة او رجل فقلنا رجل في الدار فهذا ينبغي ان يصح. اما اذا قلت ابتداء رجل في الدار هكذا يعني هذا ما فيه فائدة عندهم. نعم نعم. الابهام كما في الابهام قصدكم مثل مرصعاتهم؟ نعم. بس اه كيف تبهمين يعني ماذا تريدين ان تقولي هناك المرسعة تختلف حقيقة المرصعة يعني الابهام هناك حصل فائدة التحقير. اما هنا ماذا تريدون في سياق ابهمتي تحقيرا مثلا او نحو ذلك ممكن. اظاهر كلامه ان التقديم له دخل في التسويق. والتحقيق ان الابتداء بالنكرة ان يخبر عنها بظرف مختص. والتقديم انما هو لرفع الباس الخبر بالصفة. ناسي؟ عفوا سيدي هي دخلن ولا دخلن؟ بعرف دخلن. هذاك دخل اذا كان في تضعيف. انت ايش خلصت؟ دخل. لا هو دخل بس مش واضحة منيح ناعسة. وظاهر كلامه ان التقديم له دخل في التسويق. والتحقيق ان المسوغ للابتداء بالنكرة ان يخبر عنها بظرف ان يخبر عنها بظرف مختص. والتقديم انما هو لرفع الباس الخبر بالصفة. صرح بذلك في فالظرف نحو ولدينا مزيد. والمجهور نحو ابصارهم غشاوة. فمزيد وغشاوة وهما نكرتان وصوغ الابتلاء وصوغ الابتداء بهما الاخبار عنهما بظرف مجرور مختصين باضافتهما الى ما يصلح للاخبار عنه. وهو الضمير. لكن اذا قلنا غشاوة عظيمة او مزيد كثيرا يعني هنا التنكير للتعظيم قد يكون مقام الصفة ايضا مثل هذا. نعم. والى ذلك اشار الناظم بقوله ولا الابتداء بالنكرة ما لم تفدك عند زيد النمرة. وهو مثال لما يجوز. ولا يجوز رجل في الدار بفوات الاختصاص. اسند الضمير. نعم. قال وهو الضمير. ايش يصير؟ وهو الضمير بل وهو الضمير. اها. سوف ارتداء وهو الضمير. اها. نعم سيدي. ماذا يطلب الضمير؟ اه نرجع هنا لاحظ وعلى ابصارهم غشاوة صحيح؟ قال فمزيد وغشاوة مبتدءان وهما نكرتان وسوغ الابتداء بهما الاخبار عنهما بظرف ومجرور مختصين. الان يريد ان يشرح الاختصاص شيخ رأفت. قلنا ما معنى الاختصاص؟ الاختصاص ان يكون المجرور بالظرف او بحرف الجر او المسند اليه ان يكون معرفة او نكرة مسوغة. تمام؟ فالان بماذا اختص لدى؟ اختص بالاضافة لنا للضمير. وبماذا اختص ابصار؟ اختص بالاضافة للضمير. عرفت كيف؟ كيف تقول مثلا عند زيد نمرة بماذا اختص عنده؟ بالاضافة لزيد وهو معرفة. واضحة؟ نعم. واضحة. والى ذلك الناظم بقوله ولا يجوز النكرة ما لم تفدك عند زيد النمرة. وهو مثال لما يجوز ولا يجوز رجل في الدار لفوات الاختصاص والتقدم مع. نعم. اذا قلنا رجل رجل في دار اذا قلنا رجل في دار ان فاتها امران ما هما؟ التقدم. التقديم. والتخصيص لانه قلنا في دار ما قلنا في الدار مثلا ومأواها اه قلنا رجل في دار رجل في دار ما قدمنا ليس هناك تخصيص. نعم. نعم. ولا يجوز رجل في الدار لفوات اختصاص والتقدم معه. ولا يعني حكى ابن الحاجب عن شيخه الشلوبين انه كان لا يمنع رجل في الدار ولكن يقول الاكثر في ذلك التقديم. لانهم اثروا الا يقدموا الا موضع الاهتمام عرفت كيف؟ فالشيخ الشلوبيني يقول يعني الاكثر لا امنع ان ان يقال رجل في الدار لكنهم اثروا التقديم فهذا حقيقة هذه النقولات التي نقلنا بعضها هنا وهناك وفي نقولات اخرى نقلها ياسين في حاشيته على الالفية وما نقله ابن عنقاء يعني انت الاصل ان تأخذ هذه القواعد التي ذكرناها لكن ان حصلت فائدة مثل رجل على الباب او نحو ذلك حصلت فائدة احد قال هناك امرأة فانت قلت رجل في الدار او قال رجلان فقلت رجل في الدار في مثل حالات خاصة تحصل فيها فينبغي ان يجاز يعني مثل هذا. نعم سيدي. ولا يجوز رجل في الدار لفوات الاختصاص والتقدم معه. ولا يجوز عند رجل لعدم الاختصاص لما يصلح للاخوان عنه. اذا رجل في دار فاته فاته امران. وعند رجل مال فاته امر واحد. امر. فيه تقديم لكن ليس فيه اختصاص. ورجل في دار فاته امران الاختصاص والتقديم. نعم ولا يجوز عند رجل المال لعدم الاختصاص بما يصلح للاخوان عنه. او كانت تتلو نفيا. شف هنا يعني يؤيد قلنا ما قاله اللقاني. طبعا اللقاني فيه خلاف في قراءته عند الزريكلي يضبطها اللقاني. هو الذي يأخذ به الشيخ الهندي ويقرأها اللقاني لكن بعض العلماء يقول ضبطت اللقاني او اللقاني. عندما قال لا يجوز رجل في الدار قال لا ان يراد بالتنكير تخصيص الجنس او الواحد. لا ان يراد بالتنكير تخصيص الجنس او الواحدة اذا قالوا اثنان فقلنا رجل فهنا في فائدة. اذا قال نعم. اه الا ان يراد الا نعم الا ان يراد بالتنكير هذا عندي خطأ الا ان يراد بالتنكير تخصيص الجنس او الواحد. فاذا اردنا تخصيص الجنس او تخصيص الواحد الكيف مثلا قالوا رجلان في الدار او رجال قلنا رجل يصح. قالوا امرأة في الدار فقلنا رجل في الدار يصح هنا فائدة ونفس الشيء قال الرضي لو لم يعلم كون رجل ما قائما في الدار ما عرف واحد لا يعرف ان رجلا ان اي رجل لا يوجد يقول هو ما في اي رجل قائم في الدار لانه لا يعرف انه يوجد اي رجل في الدار. فقلنا له رجل قائم في الدار يصح. قال اه قال الرضي. فحقيقة يعني ما مجمع هذا مع ما قاله ابن عنقاء ثم رجعتم الى النقولات التي ذكرها ياسين في حاشيته على على الالفية يعني نحن نأخذ القواعد العامة لكن في حالات خاصة جدا قد نخالف هذه القواعد اذا حصلت لنا فائدة لكن فائدة معتد بها الفائدة الوضعية انتبهوا الفائدة المعتد بها. نعم سيدي. ولا يجوز رجل في الدال لفوات الاختصاص والتقدم معها ولا يجوز عند رجل ما بعدم الاختصاص ما يصلح للاخبار عنه. نعم. او كانت تتلو بل قد توسع ابن الحاج كما نقله الشاطبي قال ما من مثال يمتنع لاجل الابتداء بالنكرة الا وهو جائز اذا كثرت قيود قال ما في مثال تمنعونه لا يصح الابتداء به. الا اذا اكثرت قيود خبره يصح. قال لانه لا ينكر وان يكون في الدنيا مخبر عنه ان يكون في الدنيا مخبر عنه بمثل ذلك الخبر. نقول كيف ذلك؟ يقول اذا قلنا انسان صبر هل هذا يصح؟ لا. لا يصح صح؟ الاف الناس يصبرون. فنقول انسان صبر على الجوع عشرين يوما ثم سار اربعة مثلا اربعين ميلا في يوم وهو من شيوخ خصصنا بس. فلاحظوا يعني هذا ايش؟ يعني يعطي فوائد وهذا يدخل فيما ذكره المغني في نحو بقرة تكلمت شف بقرة نكرة. لماذا جاز؟ لاننا خصصنا حقيقة من جهة الاخبار احيانا يعني كثرة الاخبار او غرابة الاخبار بان لا يكون شيئا معهودا يجيز لنا الابتداء بالناكرة. حتى قال ابن الحاج ما في لا يوجد نكرة امتنعت الا اذا زدت على قيود خبرها لجازت وقال لذا قال ياسين وبه يعلم ان الخبر متى قيد بما يصير الاخبار به مفيدا كان ذلك مجوزا للابتداء بالنكرة. تمام؟ هذه التي اخذناها الان لا ندرسها في بداية يعني دراسة الموضوع. يعني هذه تبقى لك خاصة لك تقررها لخواص الخواص يعني. الحالات الخاصة يعني جدا حتى لا يعممها حتى لا يعممها طلاب لكن يعني تعطى للمتقن للنحو بحيث يستعملها يستعملها في المكان الصحيح. هذا فاين نأخذ هذه النقولات ما ذكره الفاكهة ما ذكره الاهدل. نقل جميل جدا عن ابن عنقاء. ما ذكره ياسين عن ابن الحاج. وما نقله ياسين ايضا في حاشيته عن التصريح عن اللقاني وعن الرضي وعن الشهاب القاسمي. تمام؟ تفضل استاز. ولا يجوز رجل في الدار لفوات الاختصاص والتقدم مع ولا يجوز عند رجل مال لعدم الاختصاص بما يصلح للاخبار عنه او كانت تتلو نفيا نحو ما رجل قائم. لماذا؟ اذا تلت نفيا لانها تعطيها معنى. تعطيها معنى ماذا العموم وقلنا ابن هشام في ابن هشام في الشذور اه وابو حيان ارجعاه جميع المسوغات الى ماذا العموم والخصوص بل الفاكهة تبعا لابن الحاء لابن الحاجب قال مرجعها الى التخصيص بوجه ما اذا سيبويه قال متى حصلت الفائدة؟ وبه اخذ ابن عنقاء قال اذا حصلت الفائدة انسى كل انسى كل هذه مسوغات ثم رأينا ابن هشام وابا حيان ارجعاها جميعا الى العموم والخصوص. ثم رأينا ابن الحاجب كما نقله الفاكه قال اذا كان هناك اختصاص ما قال ومرجعها الى التخصيص بوجه ما تمام؟ تفضل سيدي. قبل قليل يعني ان الفائدة ليس الوضعية. اه ليس الفائدة الوضعية بل الفائدة المعتد بها. لان الفائدة الوضعية ان رجل في دار انا فهمت رجل وفهمت فيه همة الدار هذا لا لا يعطي فائدة. مو اكيد مثلا رجل يمشي رجل صبر. هذه الفائدة الوضعية اكيد نستفيدها نحن لا نريد هذا بل نريد الفائدة نريد الفائدة التي يعتد بها البلغاء في كلامهم كما قال الصبار في ارجاع هذا الامر. يعني الفائدة التي تعطينا فائدة يعتد بها. فمثلا اذا قلت في الدار رجل اردت الحصر اي في مكان اخر هذي فائدة زائدة عن اصل الوضع. او انا اهتممت في في الدار. يعني عندنا في الدار هذا الرجل في دارنا عالم انه في دارنا كأنني افتخر ففيها فائدة. عرفت كيف؟ فمثل يعني فائدة يعتد بها بقرة ليس فقط الفائدة الوضعية انتبه. نعم تفضل استاذ. يعني هذا حقيقة ينبغي ان يكتب بحث في نحن الان نقلنا بعض النقول متفرقة وما جمعناها بشكل متين يعني لو انسان جمع كلما ذكره العلماء والشروح ورتبها يعني يحصل رائع في هذا الموضوع ان شاء الله. نعم سيدي. او كانت تتلو نفيا نحو ما رجل قائم. لانه يعود للعموم اما اذا قلنا ما رجل قائما فهذا النسخ هو المسوغ. نعم. ومثله في النظم بقوله فماخل لنا. اذا ابن هشام بمثال ما رجل قائم وابن مالك مثله بقوله فما خل لنا. نعم. فرجل وخل مبتدأن وسوغ الابتداء بهما تقدم النفي عليهما. نعم. وبذلك تحصر الفائدة. لان النكرة في سياق النفي تعم النكرة في سياق النفي تعم الى العموم الشمولي نعم. واذا عمت كان مدلول النكرة جميع افراد الجنس فاشبهت المعرفة بال استغراقية. نعم. او تتلو استفهام نحو االه مع الله. الاستفهام قلنا قسمان استفهام انكاري هذا فيه العموم الشمولي. او الاستفهام الذي يراد به التعيين. هل رجل في الدار هذا يشبه العموم من حيث انك تطلب من حيث انك تطلب تعيين اي رجل فكأنك اردت جميع افراد الافراد فالحق بالعموم الشمولي الحق الحاقا به. نعم. عفوا عفوا سيدي في كتب الاصول يطلقون اه اه ان النكرة في سياق الاستفهام تفيد العموم. لا يفصلون هذا التفصيل. فيعني كيف نوفر ذلك؟ النكرة في سياق النكرة في سياق الاستفهام العموم هذا يطلقونه في كتب الاصول اصول الفتنة. لا. لا. احتفالا. لا النفي. لا هو يتكلم عن الاستفهام لاحظ هنا البحث الذي ذكره نقرأ هذا البحث الذي ذكره ياسين. هو اولا من حيث المنطق لا يمكن شيخ خليل يعني عندما نقول هل آآ هل رجل في الدار ليس مثل آآ ان نقول االه مع الله؟ قارن بين االه مع الله وهل رجل في الدار هل يستويان؟ يعني اإله يعني لا يوجد اي اله مع الله فهذا عموم واضح شمولي اما عندما نقول هل رجل كأني اسأل هل هذا او هذا او هذا او هذا؟ فافاد العموم من هذه الجهة. عرفت كيف؟ لذلك الخضري نقرأ لك هذا النقل عن الخضري؟ طيب انظروا هنا ايش قال ياسين؟ ايش قال ياسين؟ نكمل قليلا ثم نعود لهذا خضاري شي حاجة اه وانما كان مسوغا لان الامكانية منه بمعنى ان فتحصل به فائدة العموم والحقيقي سؤال عن غير بالضبط يعني الانكار بمعنى العموم. جيد. الانكار يقال بمعنى العموم. والحقيقي هل رجل في الدار؟ ايش قال الحقيقي؟ سؤال عن غير معين. سؤال عن غير معين. انا اسأل هل رجل هذا او هذا او هذا؟ نعم. فكان السؤال جميع الاسرار. فكان السؤال عم جميع الافراد. نعم. عم جميع الافراد فاشبه العموم الحقيقة. فاشبه العموم الحقيقي. واضح شيخ خليل؟ يعني فرق بين ان نقول اإله مع الله وهل فتى فيكم؟ االه لا يوجد اي اله؟ لكن هل فتى كانك تسأل عن فرد غير معين وهذا يمكن ان يكون هذا او هذا او هذا فنزل منزلة العموم من هذه الجهة. نعم سيدي فاذا قال اقرأ او تتلو استفهام النحو االه مع الله؟ ومثله في النظم بقوله وهل فتن فيكم؟ هل يحتمل احتمالين ان نجعله لاستفهام الانكار يعني لا يوجد فتى فيكم او الاستفهام الحقيقي. فاذا قلنا لا انكاري انه انكاريا فهذا عموم واضح. اما اذا جعلناه حقيقيا هذا اشبه العموم لانك تسأل عن فرد غير معين. نعم. او تتلو نحن اله مع الله ومثله في اللفظ بقوله وهل فتى فيكم؟ فاله وفتى مبتدآن وسوغ الابتلاء بهما وقوعهما في حيز الاستفهام. وبذلك تحصل الفائدة. لان الاستفهام سؤال عن غير هذا هذا قوله سؤال عن غير معين ركزوا فيه. ايش قال؟ لان الاستفهام. الاستفهام. لان الاستفهام سؤال عن غير معين يطلب تعيينه في الجواب. فاشبه العموم الخاصة. لاحظت؟ لان الاستفهام سؤال عن غير معين اي استفهام انتبهوا؟ هل مثال االهالفتى؟ لذلك قال ياسين قال قال الدنوشري هذا محشن على التصريح. هذا لا ينطبق على قوله االه مع الله؟ قولنا استفهام سؤال عن غير معين فاشبه العموم هذا ينطبق على هالفتى فيكم. لكن لا ينطبق على االه مع الله. اذ هو للانكار لا للسؤال. ومعنى قوله فاشبه العموم الخاص ان النكرة الواقعة بعد الاستفهام تشبه النكرة الموصوفة المشتملة على العموم والخصوص كبار الصفة ووجه الشبه ان المستفهم عنها فيها عموم وهو ظاهر. وخصوصا باعتبار طلب التعيين يلا تفضلي. يعني النكرة في سياق الاستفهام. نعم. كانت استفهام استنكاري بتكون اه واذا كانت استفهام حقيقي بكون اشبه بالعموم. يعني هناك عموم اه سياحة العموم. شو معموم؟ العموم؟ نعم يعني تفيد العموم في كل الاحوال قارني بين لا رجل في الدار نعم االه مع الله؟ هل رجل او طالب في الدار؟ في فرق صحيح نعم هي فيها الأولى لا رجل يعني لا يوجد اي رجل شمول عموم شمولي اإله مع الله عموم هل طالب في الدار او هل طالب في الغرفة؟ يعني انا اسأل هل طالب في الغرفة امامي كثير من الناس هل يوجد طالب؟ فالسؤال ممكن يكون هذا الطالب او هذا الطالب او هذا فليس كالعموم الحاصل. انا اريد ان تعينه هل طالب في هذا المكان؟ هل طالب في هذا المكان؟ هو ليس بمعنى لا يوجد طالب او جميع الطلاب في هذا المكان. انما المعنى عينوا لي هذا او هذا او هذا او هذا ففي احتمال ان يكون كل واحد منهم فبهذا فيه عموم بهذا المعنى. يعني منزلة العموم وليس كما مثل اله مع الله. يعني هو لما اشبه بالعموم الخاص الم يفيد العموم؟ لا ليس العموم جيد نحن نزلناه منزلة العموم من حيث انه افاد. لكن لا نستطيع ان ندخله في العموم يعني اذا قلنا اذا افادت النكرة العموم يصح الابتداء بها. ندخل فيها فاله مع الله. وما رجل في الدار ولا ندخل فيها فتن فيكم الا على سبيل المجاز والتساهل. واضحة. نعم. نعم. يا اخي لان لان الاستفهام سؤال عن غير معين يطلب تعيينه في الجواب فاشبه العموم هنا جميل جدا ما قاله ياسين يعني يحسم الامر. قال لا يخفى ان عدم الانحسار هو التحقيق لانه لا فرق بين العموم الشمولي والبدلي كما في النكرة بعد الاستفهام غير الانكار. يعني قال لنا يعني حقق الموضوع قال في مثل االه مع الله وما رجل في الدار هذا عموم شمولي. وهل فتن فيكم هذا عموم بدلي؟ فهمتوا؟ قال لا قالوا فيلزم صحة الابتداء بالنكرة المحضة لان عمومها بدلي. لانه اجيب بان عمومها متوهم بخلاف فيما ذكر فانه نص. واما عموم النكرة بعد الاستفهام الانكاري فشمولي لانه نفي في المعنى. اذا تحصل عندنا ان نقول الاستفهام الانكار والنكرة بعد النفي هذا عموم شمولي. واما الاستفهام الحقيقي نكرة بعد الاستفهام الحقيقي عموم بدني. نعم. تفضل لان الاستفهام سؤال عن غير معين يطلب تعيينه في الجواب فاشبه الهموم فاشبه العموم الخاص. وفيه رد على ابن الحاكم. حيث قال حيث قال في شرح منظومته ان للسن يصح بعد حيث الفتح والكسر المشهور عند الدكاترة انه حيث ان واذا قال الطالب حيث ان هذا خطأ وسنأخذ انه صحيح حيث انه حيث ان لكن انتم خروجا من الخلاف قولوا حيث انه نعم. وفيه رد على ابن الحاجب حيث قال في شرح قال في شرحه حيث قال في شرح منظومته ان الاستفهام المسوغ للابتداء هو الهمزة معادلة معادلة معادلة بامر همزة المعادلة بام يعني تعرفون احنا نقول ازيد قائم ام عمرو؟ عمرو نسميه معادلا لزيد. والهمزة يطلب بها التعيين. قال الذي يصح الابتداء به بعد الاستفهام الاستفهام الذي يدخل على نكرة بعده ام مثل في الدار ام امرأة وليس في اله مع الله وهل فتى فيكم؟ فرد عليه ابن هشام ورد عليه اه ابن مالك بانهم بان مثلوا بامثلة ليس مما ذكره ابن الحاجب. فقال هل فتن فيكم؟ مثلوا وبهالفتر فيكم مثل ابن مالك ومثل ابن هشام االه مع الله. نعم. وفيه رد على ابن الحاجب حيث قال في شرح منظومته معرفة وتقدم الجار والمجرور. هل افادتكم شيئا جديدا؟ لا لا. كل احد عنده دراهم؟ تمام وفي الدنيا رجل انطبق عليها الشرطان تقدم الجار والمجرور فيها اختصاص ومع ذلك لم نقبلها. طيب. ايضا ما حمار ان الاستفهام المسوغ الابتدائي هو الهمزة والمعادلة بان نحن ارجل في الدار ام امرأة؟ ولذلك في امال ابن الحاجب استشكل في قوله تعالى هل من مزيد؟ الان اذا سألناكم مزيد ما الاحتمالات فيها؟ يعني مزيد ايش ممكن تكون كلمة كلمة مزيد هل سيأتيني كلام؟ يعني من المشتقات ما هي من مشتقات هل من مزيد اما مصدر ايش نسميها المصدر؟ مصدر ميمي مصدر ميم يا هل من زيادة يعني؟ او انها اسم مفعول هل من شيء يزاد حتى احرقه يعني صحيح؟ هل من شيء يزاد؟ حتى احرقه. ما المسوغ في قوله تعالى هل من مزيد على قولنا نحن استفهام. استفهام طبعا تقريري توقيفي استفهام يكفي ان يكون هنا ان يكون مسوغا. فابن الحاجب على قواعده هذا هذا تأويلنا لا يكفي. فاجاب قال بان مزيد بان مزيد بان قوله سبحانه وتعالى مزيدا يعني ليس مصدرا بل وصف لمحذوف. وصف لمحذوف فهو اسم مفعول كأنه قال قال هل شيء مزيد؟ مثل مؤمن خير من كافر. قال لو سلمنا انه مصدر وهو ليس مبتدأ قال هو مبتدأ خبره محذوف حتى لو سلمنا يعني قال اولا هو اسم مفعول وهو صفة لموصوف محذوف هل شيء يزاد ثم لو سلمنا انه مصدر فخبره مقدم. خبره مقدم يعني بان يقدر هل في الحضرة مزيد؟ هل في هذا في في هذا الوقت مزيد او نحو ذلك يعني؟ فيكون مثل عند زيد النمرة تمام؟ تفضل. وفيه رد على ابن الحاجب حيث قال في شرح منظومته ان ان الاستفهام المسوغ الابتدائي هو الهمزة المعادلة لان نحن ارجل في الدار ام امرأة؟ او تكون موصوفة سواء ذكر سواء ذكر اي الموصوف والصفة نحو الان عندنا ثلاث حالات ان يذكر الصفة الموصوف ان تذكر الصفة او ان يذكر الموصوف. نعم. او تكون موصوفة سواء ذكر اي الموصوف والصفة نحو عبد مؤمن خير من مشرك. الان العبد مؤمن حقيقة فيها اقوال كثيرة في المسوغ. ما المسوغات؟ انا لو سألتكم عبد مؤمنون. ما المسوغ الابتدائي بالنكرات هنا؟ اما الياء لام الابتداء. لانها اكدت او. الوصف. الوصف. اثنين. او او العموم لكن ما معنى العموم؟ هل فيها عموم حقيقة عموم؟ الجنسية يا عبد الله. الجنسية حقيقة ليس العموم يعني قد تلحق بالعموم على قول ابن مالك بس هي قصد الحقيقة. يعني حقيقة العبد المؤمن خير من حقيقة العبد الكافر. فعندنا يعني ثلاثة اقوال اللام الابتداء وقد يجتمع اكثر من مسوغ. اجتمع فيه الام الابتداء واجتمع فيها الوصف واجتمع فيها الحقيقة واجتمع الوصف. تمام؟ لذلك تجد كلا من العلماء كل واحد من العلماء يحدد مسوغا ان او يذكر مسوغا منها؟ قال السمين الحلبي والعبد مؤمن الذي سوغ الابتداء شيئا. لام الابتداء والوصف ويزاد عليها ما ذكره ابن الحاجب. نعم سيدي. طب عبد مؤمن عندما قولان المفسرين الذي اختاره البقاع انه العبد المقابل للحر يعني. العبد الذي هو يعني العبد الذي هو مقابل للحر. اذا كان مؤمنا خير من حر كافر فكيف بالحر المؤمن؟ واما البيضاوي اختار ان العبد يعني العبد بالنسبة لله. العبد الذي يشمل الحرة والعبدة. وكذلك في الامام. ابو بكر. وكذلك في الامام. نعم سيدي. العموم اكثر سيدي في قول البيضاوي آآ في قول بيضاوي افضل عندكم؟ ايش قلتها لا بس كلام البقاع الجميل جدا لانه هو بعض القصة انه يعني يريد ان يقول لهم يعني انتم تحبون الكافرات؟ امة وهي عبدة وانتم تنفرون عن الزواج بها عبدة المؤمنة خير من حرة كافرة فكيف بالحرة المؤمنة كانه لا يحتاج ان يذكر انها افضل هذا مفروغ منه كأنه قيل هذا على الاعلى. نعم. بالضبط بالتنبيه من الاقل على الاعلى. احسنتم هذا اجمل حقيقة. انا نسيت ايش الارجح هناك بس يعني عندي هذا اجمل حقيقة. نعم. او تكون موصوفة موصوفة او تكون موصوفة او تكون موصوفة سواء ذكرا اي الموصوف والصفة. نحو ولا عبد مؤمن خير من مشرك فعبد مبتدأ وهو نكرة وسوء سوغ الابتداء به وصفه. سوغ وسوغ الابتداء به وصفه بمؤمن. لان النكرة اذا وصفت قربت من المعرفة تفيد التخصيص نعم. وقال ابن الحاجب المسوغ للابتداء بالنكرة في هذه ونسوغ الابتداء بالنكرة في هذه الاية انما هو معنى العموم. لماذا ذهب ابن الحاجب الى هذا؟ قال لان ذهب الى انه العموم. القنوي ماذا قال؟ وكل عبد مؤمن. يعني قال كل عبد مؤمن خير من كل عبد كافل. يعني هنا يعني هل نريد الماهية والحقيقة؟ لكن هل حقيقة العبد المؤمن خير من حقيقة العبد الكافر؟ او الما هي متمثلة في بعض الافراد او المراد كل عبد مؤمن خير من كل كافر. العموم غير مناسب هنا. يعني او ممكن يعني ايش السياق؟ هل السياق ان يتكلم على جميع الافراد لم يخرج منهم احد؟ ولان يقول هذا الجنس احسن من هذا الجنس الجنس ليس المراد الان الكلام على العموم. ليس الان مراد انه جميع الافراد مثل ان كل انسان لفي خسر. هناك للعموم. اما هنا سياقنا الكلام على الجنس او الماهية من حيث هي. فقوله العموم يعني الحاقا لها بالعموم لان ابن ما لك دخل جرادة تمرة خير من جرادة في العموم. الخضري قال لا هي ليست للعموم. العموم يختلف عن تمرة خير من جرادة. فهذا ينبغي ان يكون قسما مستقلا لكن ممكن ان تلحق الحاقا باعتبار ان الجنس يشبه العموم. فهذا يعني علينا ان نفرق وبين العموم وبين الجنس يعني هاي بينهما فرق كالفرق بين الرجل اقوى من المرأة وبين كل ان الانسان في خصوص الفرق بينهما من هذه الجهة نعم. وقال ابن الحاجب المسوغ للابتداء بالنكرة في هذه الاية انما هو على العموم خبر المبتدأ. نعم. ومثله الناظم بقوله ورجل من الكرام عنده. تلاحظون ان خالد الازهري يحاول ان يمزج شرح ابن هشام مع شرح ابن مالك. لان ابن هشام سار على سير الالفية ولم يشرح الالفية مع كلام التصريح يجعله كأنه شرح كأنه شرح للالفية. نعم. عفوا سيدي. نعم. انا في الهلال والعبد المؤمن خير من مشرك. الا تحتمل اننا نقول كل كل مؤمن باعتبار ايمانه خير من كل آآ كافر نعم. بالنظر جهة باعتبار الايمان. هذا العموم يعني لماذا لا تحمل على هذا القول؟ نعم نعم. هذا كلام فقهاء ها؟ خليل فقيه فنظروا هناك نظر المفسر شيخ خليل يختلف قارن لي بين وهن العظم مني ما جمع وبين علم ادم الاسماء كلها ورب العالمين. اذا سألتك لماذا جمع رب العالمين ولم يقل رب العالمين مع ان اذا دخلت على مفرد قد تفيد الجميع. وعلم ادم الاسم كله ووهن العظم مني. لماذا لم يقل العظام. السياق مختلف صح؟ نعم. في رب العالمين ماذا يريد ان يقول شيخ خليل؟ رب ماذا؟ كل العوالم ليس رب جنس العوالم بل رب جميع العوالم فالجماعة فادنا فائدتين التنصيص على العموم ودفع احتمال الوحدة ولان السياق سياق التعميم. علم ادم الاسماء كلها لو قلنا علم ادم الاسم كله في احتمال لوحده اولا دفعنا احتمال الوحدة ونصصنا على العموم ولان السياق ان يقول جميع الاسماء علمها لادم وعلمه حقائقها. لكن في وهن العظم مني ما السياق شيخ خليل؟ هل يريد ان يقول جميع عظامي وهنت لا طبعا. ماذا يريد ان يقول؟ باطل. هذا الجنس وهو الذي يمسك الجسم وعمود الجسم هو الذي وهن مني. بغض النظر عن انه جميع افراده ولا بعض افراده. لا يتكلم عن البعض والكل. يتكلم على جنس جنس اقوى شيء في جسمي وعمود جسمي قد وهم. فهنا يعني هذا عليك ان تعض عليها اسنانك وهذا تحقيق يعني يكتب بماء الذهب. يعني متى نجمع ومتى نفرد؟ وهنا يا شيخ خليل السياق انهم قالوا لا تنكحوا المشركات حتى يؤمن في السياق ليس لان يقول جميع العبيد المؤمنين خير من جميع العبيد الكافرين. بل ان يقول هذا الجنس احسن من هذا الجنس هذا السياق ليس سياق التعميم وخروج بعض الافراد صحيح؟ واضح اسيدي. يلا بس واضحة الفكرة. وصله الناظم بقوله ورجل من الكرام عندنا. او حذفت اذا ماذا خلنا لا يبتدأ بالنكرة الى ان حصلت فائدة فذكر اولا كأن يخبر عنها بمختص مقدم ظرف او مجرور مثل لدينا مزيد وعلى ابصارهم غشاوة نعم ولا يجوز رجل في الدار فهمنا رجل في الدار يعني لو قلنا اولا رجل في دار لا يصح قطعا صحيح؟ مم رجل في دار لانه في ابهام صح؟ لا يصح قطعا. طب اذا قلنا رجل في الدار قال العلماء الاصل انه لا يصح. الاصل انه لا يصح لماذا؟ لانه يتوهم الوصف. هم. يتوهم الوصف فلا بد ان نقدم. فنقول في الدار رجل. طيب. اه. في الدار الاشكال ليس في الاختصاص في الاختصاص موجود فيه يعني لابد ان يتوفر امران. اه الاختصاص والتقديم لدفع توهم الوصفية فاذا قلنا رجل في دار هي فقدت الامرين. واذا قلنا رجل في الدار الاصل انها لا تفيد. الاصل انها لا تفيد والاصل نقول في الدار رجل نقول ما المتفق عليه الان؟ المتفق عليه في الدار رجل افادت من ناحية لفظية ومن ناحية معنوية. اما من ناحية هي لفظية من ناحية لفظية ماذا افادت ماذا افاد التقديم؟ التقسيم التخصيص افاد اه اذا قلنا في الدار رجل افاد الاهتمام من ناحية لفظية اولا انه دفع توهم الوصفية. من ناحية لفظية دفع توهم الوصفية من ناحية معنوية عندما يقول في الدار رجل اه اه في اهتمام او حصر مثل اه كيف اليك مصير مثلا اليك المصير في المعرفة تفيد اليك لا الى غيرك. هنا في الدار في فمن ناحية معنوية بليغة تفيد الحصر او الاهتمام من ناحية لفظية فيها دفع التوهم. اذا سألنا الان ما الذي سوغ هنا مجيء مجيء النكرة؟ قال ابن هشام الذي سوغها هو الاختصاص فقط. وليس التقديم. رد الخضري اه عليهم ورد ايضا اه بعض العلماء قالوا نمنع انه ليس فيه ان التقديم ليس له مدخل بل كل منهما جزء علة. تمام؟ الان نقول طب الا يصح مطلقا رجل في الدار نقول رجل في الدار قد تصح في بعض السياقات في بعض السياقات يعني المليء بالفائدة في الدار رجل قطعا مليء بالفائدة وفيه زيادة عن فائدة الوضعية قطعا. لكن رجل في رجل في دارنا في نقسمه الى ثلاثة اقسام قسم مليء بالفائدة متفق عليه وقسم فاقد للفائدة متفق عليه وقسم بين بين. المليء بالفائدة في الدار رجل وهذا متفق عليه. من الناحية اللفظية افادت يعني منع انه صفة ومن ناحية معنوية في الحصر او الاهتمام. ثانيا في دار رجل في دار قطعا لا يصح لانه معروف انه سيكون قطعا هناك رجل في دار. طب رجل في الدار قد يفيد في بعض السياقات الاصل ان اكثر العلماء يمنعونه لكن بعض العلماء دقق قال اذا واحد قال هناك رجلان في الدار هناك رجلان او ثلاثة قلنا رجل لا رجل في الدار فهنا يصح. او قال هناك امرأة في الدار قلت رجل في الدار او نحن انه مثلا جئنا الى بيت كنا لا نعرف هل هناك احد او لا يوجد احد؟ فدققنا فدققنا ثم قال لي شخص رجل في الدار لان هناك في رجل في الدار يعني نحن ظننا انه لا يوجد احد. فمثل هذه السياقات فيها فائدة حقيقة. ولذلك يعني ايضا في مواضع التي لا يتوهم فيها لا يتوهم فيها الوصفية رجل لدى الباب صح؟ مثل لي رجل على الباب. رجل على الباب نقول لماذا افادت النكرة الاختصاص لاجل الاختصاص في الاختصاص موجود الاختصاص الذي اشترطه ابن هشام للابتداء بالنكرة موجود صحيح؟ رجل على الباب. نقول هل يجب ان نقدم ونقول على الباب رجل قالوا هل يتوهم؟ اولا عندنا امران. لماذا جاز الابتداء بالنكرة؟ نقول الاختصاص. قالوا الاختصاص موجود طب لماذا اوجبتم التقديم؟ نقول لانه يتوهم الصفة. قال هنا لا تتوهم الصفة. نقول اذا يصح ان تقول رجل على الباب آآ التعريف واضح آآ سببه الابتداء بالنكرة موجود ودفع توهم آآ اذا قلنا رجل على الباب فهنا قالوا لماذا جاز ابتداء بالناكرة للتخصيص؟ نقول هل يجب ان نقول على الباب رجل؟ نسأل هل هنا في توهم الوصف قالوا لا نقول لا يجب يعني هكذا ينبغي ان نحقق هذا المقام. هذا هذه المسألة الاولى ولا يبتدأ بنكرة الا ان حصلت فائدة الحالة الاولى. كان يخبر عنها بمختص مقدم ظرف او مجرور نحن لدينا مزيد على ابصار غشاوة وابن ابن هشام رجح ان المسوغ هو الاختصاص والتقديم لا مدخل له. الثاني قال ولا يجوز رجل في الدار لانها فقدت ماذا؟ التقديم مع وجود الاختصاص ولا عند رجل مال لانها فقدت الامرين. ثم قال او تتلو نفيا نحو ما رجل قائم هذا يفيد العمومة الشمولي. او استفهاما نحو االه مع الله. هذا عموم شمولي لا يوجد اي اله مع الله؟ وهل فتى فيكم؟ هذا فيها العموم ماذا؟ بدني. البدني. وفرق ياسين بفرق اخر ما هو الفرق الاخر؟ ممكن تسير. واضح هذا الاخوة عندنا فرقان الان بين االه مع الله وهل فتن فيكم؟ الفرق الاول انه في اله مع الله عموم شمولي وهو استفهام وهل فتى فيكم هذا استفهام حقيقي وعمومه بدلي. لكن هناك فرق اخر ما هو الفرق الاخر ذكره ياسين قال في هل فتى فيكم فيها عموم وخصوص عموم انه السؤال قد يعم هذا او هذا او هذا. وفيها خصوص من حيث انه من حيث انه يطلب التعيين. انه يطلب تعيين واحد فهمتم الفرق؟ في اله مع الله عموم ما في اي اله مع الله. لكن هل فتى فيكم؟ فيها عموم بدلي وفيها خصوص باعتبار اني اطلب التعيين. هل هذا او هذا او هذا؟ فاتضح لكم الفرق ها هذا الان هذه المسألة الثانية نفي او استفهام او تكون موصوفة سواء ذكر مثل عبد مؤمن ذكر الصفة والموصوف او حذفت الصفة مثل السمن ومنوال بدرهم اي منه. ونحن طائفة قد اهمتهم. تمام؟ او حذف الموصوف مثل سوداء ولود خير من حسناء عقيم اي امرأة سوداء. هذا الذي نحن فيه الان. تفضل شيخ الان. شيخنا عبدالرحمن. او وحذفت الصفة وذكر الموصوف. نحت السمن منوان بدرهم. نعم السمن مبتدأ منوان مبتدأ ثان بدرهم خبر والجملة خبر مبتدأ الاول. نعم. وهنا في الرابط محذوف وهو صفة. منوان منه. نعم ونحن وطائفة قد اهمتهم انفسهم. ثمانوان وطائفة مبتدآن وسوغا الابتداء بهما كون كل منهما موصوفا بصفة محذوفة. اي منوان منه وطائفة من غيركم وطائفة من غيركم. بدليل يخشى طائفة منكم وطائفة. الان اذا سألناكم ما المسوغات المحتملة في قوله تعالى آآ وطائفة قد اهمتهم انفسهم يظنون الاول يلا. الوصف. الوصف المقدر وطائفة اخرى. اي او طائفة من غيركم احتماله الثاني. انه؟ الحالية. ان الواو للحال ان الواو للحال والنكرة جاءت في بداية اه جملة الحالة قوله سرينا ونجم قد اضاء صح؟ ولاحظوا هذه الواو جميلة جدا هي بين الحال العام والحال المقيد. جميلة جدا هذه الواو محيرة قليلة يعني ثم انزل عليكم من بعد الغم امنة نعاس يغشى طائفة منكم وطائفة. في نوع من الواو جميل يأتي بين الحال والعطف نقول زيد قائم وعمرو جالس هذه الواو هي حقيقة عاطفة لكن فيها مقابلة زيد قائم وعمرو جالس. يعني كانه هذا كذا وهذا كذا. فيها توهم الحالية. فيها توهم زيت قائم بينما عمرو جالس فيها هذا المعنى فهي بين واو العطف وباء واو الحال. وهنا بين واو الحال مقيد وبين حال العام. يعني عندما قال ثم انزل عليكم من بعد غم امة امنة وعسى يغشى طائفة منكم؟ هل المعنى والحال ان طائفة قد اهمتهم ان طائفة قد اهمتهم او والمعنى ان هؤلاء كذا وهؤلاء كذا. هذه الواو تشبه واو الحال فلذلك تجد بعض العلماء يقولون استئناف يعني حال عام بعضهم يقول هي واو حالية. على كل حال الالوسي وابن ما لك قالوا هذه واو الحاء والمسوغ الابتداء بالنكرة ما هو حاليا اه نهى وقعت في اول جملة الحال. طب في احتمال ثالث؟ نعم وطائفة قد اهمتهم انفسهم يظنون نون ما الاحتمال الثالث؟ وطائفة قد اهمتهم انفسهم يظنون ايش الاحتمال؟ وطائفة قد اهمتهم انفسهم يظنون ان تكون اهمتهم انفسهم ما موقعها؟ صفة. صفة. وان تكون يظنون هي الحال هذا اختاره ابن عاشور. وان كان بعيدا فهمتوا؟ وطائفة قد اهمتهم انفسهم هي الصفة. ويظنون هو الحال. فان المسوغات اذا اما الصفة المقدرة او آآ او انها في اول جملة الحال وقد وطائفة قد اهمتهم هذه حالية الطائفة وقعت في اول جملة الحال او طائفة مبتدأة وقد اهمتهم صفة ويظنون هي الخبر والمسوغ انها وصفت وطائفتان ونحن وطائفة قد اهمتهم انفسهم في منوال وطائفة مبتدئان. وصوغ الابتداء بهما. وصوغ الابتداء بهما كون كل منهما موصوف بصفة محذوفة ايمنوان منه وطائفة من غيركم. بدليل يغشى طائفة منكم وفيه رد على ابن مالك. حيث مثل بالاية للتسويق بواو الحال كما قاله في المغني. قال يعني هنا لا قال الدنوشري قد يقال لا نسلم انه قصد الرد. وانما قصد ان ثم مسوغا اخر غير ما ذكره ابن مالك. هم. يعني ليس شرطا ان ابن هشام رد على ابن ما لك انما يعني هو قال ابن مالك قال هناك مسوغ واو والحال وانا اقول الوصفية فما في تناف بينهما. اذا قد نعتبر هذا وقد نعتبر هذا. نعم. او اه او الموصوف وذكرت الصفة. ان ثلاث حالات الحالة الاولى ان يذكر ومثلنا له بماذا؟ عبد عبد مؤمن الثانية ان يذكر الموصوف وتحذف الصفة مثلنا بمثالين. سن منون وطائفة قد اهمتهم. الثالثة ان يحذف الموصوف وان تذكر الصفة. نعم. او حذف الموصوف وذكرت الصفة كالحديث سوءاء ونون. سوداء سوداء ولود خير من عقيم اي لا تلد. هذا ذكره اه ذكره الغزالي في الاحياء. وقال العراقي في تخريجه اخرجه في الضعفاء نعم عن شهر ابن حكيم عن ابيه عن جده اللي عادة هي تكون شعيب نعم على كل حال عن شهر ابن حكيم عن ابيه عن جده ولا يصحون. هذا حديث ضعيف لا يصح. على كل حال سوداء يعني امرأة سوداء. فهنا الوصفية سوغت الابتداء آآ بالناكرة. نعم سوداء نعم سوداء نعم فسوداء بالمد آآ مبتدأ انه يأتي دائما نعم نعم بالمد يعني سوداء بالمد عندنا يعني المد الف وهمزة نعم سوداء فسوداء وبالمد مبتدأ وسوغ الابتداء بها كونها صفة صفة لموصول. لموصوف محذوف بس هذه العبارة فيها اشكال. سوغ الابتداع جاء بها كونها صفة وسوغ الابتداء بها كونها صفة لموصوف محذوف نحن كلامنا على النكرة او على الصفة. الصفة. على النكرة التي تسوغ. فالنكرة التي سوغت هو بامرأة سوداء صح؟ مم. نعم. يعني الحقيقة امرأة هي المبتدأ وسوداء هي الصفة والذي سوغ الابتداء بسوداء هو الوصف ثم بعد ذلك حذفنا الصفة وقام الوصف قام الوصف مقامه. تمام؟ لذلك قال قال هذا غفلة من فرض المسألة هو ان النكرة اذا وصفت جاز كونها مبتدأ وليس المراد ان الصفة نفسها تكون مبتدأة وان صح ذلك في نفسه يعني هنا اذا تسامحنا العبارة صحيحة اذا تسامحنا لكن دققنا في المقام الاصل في الكلام على النكرة التي نعم. اي امرأة سوداء فحذف الموصوف واقيمت صفته مقامة وولود صفة ثانية لامرأة وخير خبر مبتدأ. نعم. او كانت النكرة عاملة عمل الفعل كالحديث امر بمعروف صدقة ونهي عن منكر صدقة. تنطقون عاملا ان تعمل الرفع او النصب او الجر وهنا ماذا عملت النصب نعم لان الجار والمجرور في محل نصب مفعول به غير صريح. نعم. فامر ونهي مبتدآن وصوغ الابتداء هنا كونهما عاملين في محل المجرور بعدهما. لاحظ ما قال في محل الجر والمجرور. في محل المجرور نحن هنا اذا نظرنا امر بمعروف ما هو المفعول به غير الصريح؟ المعروف وحده فنحن نقول معروف مجرور لفظا منصوب حل على انه مفعول به غير صريح. قد يقول قائل نحن نقول هذا في حرف الجر الزائد. ونفعله ايضا بحرف الجر غير الزائد عند التدقيق. عند نقول للجار مجروش محل نص مفعول بغير صريح. لكن اذا دققنا معروف هو المجرور به مجرور في محل نصب مفعول به غير صريح. لذلك قال في كونهما عاملين في محل المجرور. نعم. لانهما لانهما مصدران. والمصدر يعمل عمل فعله ومثله الناظم قوله ورغبة في الخير خير. نعم. ومن النكرة العاملة ومن ومن النكرة العاملة النكرة المضادة يعني كأنه يريد ان يقول قول ابن مالك ورغبة في الخير خير وعمل بر يزين هذان صنف واحد. نعم ماذا يجمعهما العمل؟ نعم. ماذا يجمعهما العمل؟ اول عمل النصبة والثاني عمل الجر. يريد ان ينبه على هذا. فقالوا من النكرة ومن النكرة العاملة النكرة المضافة. لان المضاف عامل في مضاف عامل في مضاف اليه الجر. كالحديث خمس صلوات كتبهن الله وقلنا خمس صلوات خمس مبتدأ وصلوات مضاف اليه هي عاملة فيها الجر وكتبهن خبر اول في اليوم والليلة اي واجبات في اليوم والليلة والليلة هذا خبر اخر. ولك خبر اخر ولك ان تقول آآ كتبهن صفة وفي اليوم والليلة خبر. نعم. كالحديث خمس صلوات كتبهن الله على العباد في اليوم والليلة مبتدأ وصوغ الابتداء وصوغ الابتداء به كونه عاملا. وسوغ وسوغ الابتداء به ابتداء وصوغ الابتداء جاء به كونه وسوغ الابتداء به كونه عاملا في المضاف اليه ومثله الناظم بقوله بر يزين. نعم. ولابد في هذه نقطة الان دقيقة جميلة جدا. هاي نقطة دقيقة ما نبه عليها الا آآ نبي انتبهوا لها نعم. فلا بد في هذه المفوضات من مراعاة معنى صحيح مقصود. والا ورد على الظرف عند الناس درهم ولابد في هذه المسوغات من مراعاة معنى صحيح مقصود. والا ورد على الظرف ومجرور عند الناس درهم يعني قال لنا نحن ذكرنا المسوغات. لكن انتبهوا اذا ما حصلت فائدة لا تقبلوها ولو كانت مع فهمتوا؟ بدليل انه اذا قلت عند الناس درهم. الان عند الناس فيها اختصاص اضيفت للناس وهي ناطق ما حمار ناطق نكرة في سياق النفي لكن معروف ان الحمار ليس بناطق هذه لم تفد الاولى ترد على الظرف المقدم عند الناس درهم. وفي الدنيا رجل ترد على الجارية والمجرور المقدم. وما حمار ناطق تريد على النفي. نعم. ويرد على الاستفهام هل امرأة في في الارض؟ نكرة سبقت بنفي. لكن ما افادت هل امرأة في الارض اكيد يعني. وعلى الموصوف ايش عندكم رجل؟ رجل ذكر واضح. ورجل ذكر واضح لكن هذا ممكن يفيد اذا كان عندنا مثلا ايش نسميه خنثى فنقول هذا رجل ذكر واضح قد تفيد في هذا السياق والا اذا ما في خنثى لا تفيد. وعلى العمل شرب للماء نافع. شرب للماء نافع. هل تفيد ام لا؟ حقيقة اذا قصدنا شرب كثير للماء نافع هي مفيدة حقيقة لا ترد. يعني واحد رأيناه لا يشرب الماء فقلنا له شرب للماء نافع يا اخي او قصدنا شرب كثير للماء نافعا. فحقيقة هذا المثال يعني لا يرد. لانه في فائدة في فائدة حقيقة. غلام انسان موجود هنا غلام انسان تخصص بالاضافة ولكنه لم يفد. فقال لنا اذا العبرة بماذا؟ بالفائدة. وهذا يؤكد لنا انه رجل في الدار قد تفيد. فالمعول عليه حقيقة ما هو؟ الافادة. الافادة. اه. لكن لا لا نعني الفائدة لا نعني الفائدة المطابقة. لا نعني بها الفائدة المطابقية. بل فائدة المعني بها الفائدة المعتدة بها عند البلغاء تفيد اهتماما حصرا فائدة جديدة كما اخذنا بقرة تكلمت اه اذا عندك فائدة يعتد بها اقبلها. اما اذا هناك لا لا يوجد فائدة رجل في دار هذا ما فيه فائدة وهذه الامثلة في الدنيا رجل او عند الناس درهم هذا لا يفيد. سواء اذا انطبقت الشروط ولم يفد لا نقبله. تمام؟ طب اذا فقد بعض الشروط مثل رجل في الدار ولكنه افاد قد نقبله. فالعبرة حقيقة بالفائدة المعتد بها. لكن ما ندرسه يعطينا خمسة وتسعين بالمئة مما يفيد. تبقى هذه الدقائق الصغيرة ان عليك ان تتأملها بدقة لترى هل فيها فائدة معتد بها اذا لم تنطبق بعض الشروط يعني. ثم قال لنا ابن الحاج النكرة كل نكرة لم تقبل اذا زدتها اخبارا قد نوصلها الى الافادة. كالمثل الذي اخذناه. نعم سيدي. ولابد في المثال الذي اخذناه انسان صبر على الجوع عشرين يوما ثم سار اربعين ميلا في يوم وهو من الشيوخ مثلا. خصصنا. نعم. تفضل نعم. العبرة كما قال ابن عنقاء في الافادة. في الافادة. لكن لا نطلق هذا. يعني ينبغي ان لا نفعل كالذين يعني تركوا المذاهب تركوا مذاهب الفقهاء قالوا نحن رجال وهم رجال. وهم يعني نحن نفهم وحدنا. فنحن لا ينبغي ان مجتهدين ونقول هذا يفيد وهو مخالف لما قرره العلماء. يعني الاصل ان نتدرب على ما قاله العلماء وان نلتزم به وما خالفه لا نقبله. لكن في بعض الامثلة القليلة جدا كأن يقول لك شخص رجلان في الدار او رجال فتقول رجل في الدار بحثنا عن رجل في الدار كنا في الفندق مثلا دخلنا فندقا ما وجدنا احدا يستقبلنا اه ثم بعد ذلك رأينا رجلا فقال واحد منا رجل في الفندق يعني احيانا قد تفيد. مثل هذه الاشياء الخاصة لكن نكون حذرين في قبولها. تمام نكون حذرين في قبولها ولا نقول كل يعني لا نطلق قول ابن عنقاء هذا كلام العلماء غير صحيح مخالف لكلام وسي بويه لم يشترط الفائدة الا الفائدة. والعلماء مخالفون لكلام سوا. وهذا كلام لا نقبله فلا نفعل كالمجتهدين ولا نكون محض مقلدين تماما بحيث نفهم القواعد بعيدا عن الادراك لابد ان نشغل عقولنا شيئا ما في بعض الامثلة يعني التي خالفت الشروط هل نقبلها او لا؟ لابد في هذه المسوغات من اعيد بس هذه العبارة نعم ولابد نعم ولابد في هذه المسوغات من مراعاة معنى صحيح مقصود. والا ورد على الظرف والمجرور عند الناس وفي الدنيا رجل وعلى النفي ما حمار ناطق؟ وعلى الاستفهام هل امرأة في الارض؟ وعلى الموصوف رجل ذكر واضح هذا في غير مقامات ذكر الخنثى. نعم. وعلى العمل شرب للماء نافع. هذا حقيقة فيه فائدة فيه فائدة واضحة لا يرد اصلا. نعم. وغلام انسان وغلام انسان موجود. هذا يرد على الاضافة وفعلا يرد. نعم. فهذه كل لا تصلح لان تكون امثلة لحصول الفائدة مع انها مشتملة على المسوغات المذكورة. ويقاس على هذه المواضع المذكورة لاحظوا ويقاس على هذه المواضع المذكورة في البداية قال كأن يخبر عنها اذا افادت ثم قال يقاس طب ما انت لم تحصرها حتى تقول يقاس. لو قلت بان يخبر عنها بان كذا وكذا. عندنا ست ها؟ عندنا ست حالات يقاس عليها غير هذا هكذا احسن. فهمتم؟ يعني نقول عندنا ست حالات اصلية ويقاس عليها غيرها. لا ان نقول كأم. لذلك في قول ابن ما لك عند زيد النمرة هنا اه يعني هل هي للتمثيل فقط كعند زيد النمل هو كانه يريد ان يحدد عندنا هذه الحالات الستة ثم قس عليها غيرها كعند زيد النمرة نعم يقاس على هذه المواضع المذكورة في كلام موضح ما اشبهها. نعم مسلم. ويقاس على هذه المواضع المذكورة في كلام الموضح ما اشبهها في المعنى فيقاس على لدينا مزيد وعلى ابصارهم غشاوة نحو قصدك غلامه رجل اذا انقصنا على في الدار رجل عند زيد النمرة قصدك غلامه رجل اذا كان الخبر جملة وتقدمت اله مع الله نحو كم رجلا في الدار؟ يعني كانه الان نحن لا نقيس انتبهوا في قياس على امثلة وفي قياس على ضوابط عامة. فنحن نقيس على الضوابط العامة انتبهوا. لا نقيس على المثال بان نقول عند زيد النمر او في الدار رجل وفي الدار وامرأة لا ليس المراد القياس على هذا. بل قياس على الضوابط. ادخلنا الجار والمجرور والظرف قيسوا عليها الجملة ادخلتم النكرة بعد الاستفهام قيسوا عليها كم رجلا وهكذا. قيسوا على الضوابط ليس على الامثلة الجزئية. نعم نحن كم رجلا في الدار وعلى ما رجل في الدار نحو نحو قوله لولا اصطبار لاودى كل ذي لما استقلت مطاياهن للظعن. نعم. اذا عندما قسنا اولا قصدك غلام رجل على االه مع الله على اسف على في الدار رجل وعلى ابصارهم غشاوة ما الجامع بينهما؟ تقدم جملة الخبر وفي فيها نوع اختصاص وقسنا على االه مع الله النكرة بعد الاستفهام كم رجلا في الدار؟ لكن قد يعترض علينا بان كم رجلا ما الذي نصب رجلا؟ كم؟ يعني عندنا كما ذكر في في البرغيوي في مائة عامل في العوامل في عوامل تعمل لشبهها بالفعل. مثل اه المشتقات. وهناك عوامل تعمل بذاتها مثلا احد عشر رجلا ما الذي نصاب رجلا؟ احد عشر. ما الذي نصب عندي رطل قمحا؟ قمحا. ما الذي نصب قمحا؟ رطل. وما الذي نصب رجلا في كم؟ كم؟ كم؟ فهنا هي نصبت رجلا لكن لا نعني به هذا العمل لا نتكلم عن العمل الذي للمفرد لا لشبهه بالفعل. العمل الذي يعمل النصب للشبه بالفعل. هناك العمل او الرفع او الجر. تمام؟ فلا يردك كم رجلا في الدار؟ نازل. وعلا والعبد مؤمن خير نحو هجيل في الدار. قسنا ايضا على ما رجل في الدار نكرة في سياق النفي. قسنا لولا اصطبار. ما وجه الشبه؟ الاولى. لولا امتناع لوجود ففيها فيها نفي بشكل عام فقسنا على النفي الذي في ما رجل في الدار ما رجل في الدار عبد مؤمن عندنا الصفة قسنا عليها رجيل في الدار لانه بمعنى رجل صغير. نعم. وعلى ولا عبد مؤمن نحر جيل في الدار بالتصغير وعلى العاملة النصب او الجر العاملة الرفع نحو العاملة يعني قسن العاملة. نعم. وعلى العاملة النصب او الجرة العاملة الرفع نحو قائم الزيدان عند من لا يشترط الاعتماد ما رأيكم في هذا الكلام؟ لا نحتاج في لانه هذا لا يحتاج لمصوغ يعني لا يحتاج المستوغين انتبهوا نحن نتكلم عن المبتدأ الذي له خبر اما المبتدأ الذي له فاعل سدنا سد الخبر لا يحتاج مسوغ ان يكون نكرة لماذا؟ لانه محجوب فيه. لانه محكوم به. فهو يشبه الفعل اذا سألتكم هل الفاعل يشبه الفاعل. هل الفاعل يحتاج لمسوغ؟ لا. لا يحتاج. جاء زيد. لماذا؟ لاننا قدمنا الحكم به. جميل. فلما ما قدمنا الحكم به كانه لم يحتاج الى مسوغ صار فيه نوع تخصيص. وهذا مثل الفاعل نحن حكمنا به قائم الزيدان قائم مسند والزيدان مسند اليه. كما نقول قام الزيدان. فلذلك العلماء لم يشترطوا في قامة زيدان مسوغا الا الرضيع هي فقط نعم. فهذا لا يحتاج المسوغ نقوله اصلا. نعم. وقلنا ما الاولى بالتمثيل ان يمثل بي درب ضرب الزيدان حسن. نعم. وعلى العاملة النصب او الجذر العاملة الرفض نحو قائم الزيدان. عند من لا يشترط اعتماد نعم وانما قيست عليها لشبه نعم. وانما قيست عليها لشبه الجملة. وهي قصدك غلاما بالظرفة؟ اه بالظرف والمجرور في التقديم والاختصاص بالمعمول يعني لماذا قسنا قصدك غلامه على في الدار رجل ما وجه الشبه؟ هذا مقدم وهذا مقدم هذا فيه اختصاص وهذا فيه اختصاص. لكن هناك اختصاص في المجرور والمضاف اليه. هناك اختصاص في المسندي اليه. نعم. وانما قيست عليها لشبه الجملة وهي قصدك غلامه بالظرف والمجرور في التقديم والاختصاص بالمعمول ولشبه ولشبه اسم الاستفهام وهو كم بالاسم المقرون بحرفه وهو اله؟ االه مع الله؟ هل فتى فيكم؟ نكرة في سياق النفي اه فافادت العموم وكم بنفسها افادت العموم فقسناها عليها. نعم. وبشبه تالي لولا وهو اصطبار بتالي النفي وهو رجل في ما رجل من في؟ ولولا الحارس في اصله لسرق اللص في اصله ان لم يسرق اللص لوجود الحارس. وهنا لو هنا اصطبار لاودى فلم يحصل الهلاك بسبب الصبر ففيه نوع نفي. نعم. ولشبه يصغر وهو وجيل بالاسم الموصوف وهو لعبد مؤمن لان التصغير وصف في المعنى بالصغر. هكذا ثبت في بعض النسخ وفيه لف ونشر مرتب ونشر مرتب يعني ذكر اربعة امثلة ثم قيست على هذه الامثلة الاربعة يعني لذلك اذا نظرنا لعبارة ابن هشام ويقاس على المواضع ما اشبه نحو قصدك غلام واحد. وكم رجلا في الدار وكذلك لولا اصطبار واه وقولك رجيل في الدار. نعم نحو قصدك غلام رجل وكم رجلا في الدار وقوله لولا الصبار وقولك كرجيل في الدار لشبهه الان بدأ يوزع. لشبه الجملة بالظرف والمجروح. هذا ايش؟ قصدك بشبه الجملة. ثم قال واسم الاستفهام بالاسم المقرون بحرفه بحرفه وتالي لولا بتالي النفي والمصغر بالموصوف. فكان هذا ثم ذكر المقيس عليه نعم. وفيه لفه ونشر مرتب وهو اخص من قول الناظم وليقس ما لم يقس. لماذا قول ابن هشام اخص من قول ابن مالك اخص لماذا؟ لانه عدد الحالات. احسنت. ابن هشام ذكر اربعة. مم. ابن قال قس ولذلك نجد الاشموني اوصلها الى خمسة عشر. ابن ماك ذكر ستة. وابن والخضري قال عشرة ابن هشام اربعة فهو اخص من كلام ابن مالك نعم. وفيه لفه ونشر مرتب وهو اخص من قول الناظم وليقس ما لم يقل. ولم يذكر مسوغ الاخبار بالنكرة غير المفيدة تبعا للنظج. نعم ولم يذكر مسوغ الاخبار ولم يذكر مسوغ الاخبار بالنكرة المفيدة بالنكرة غير المفيدة تبعا للنبض ومن ذلك كالتسويغ بالنعت نحو قوله تعالى بل انتم قوم تفتنون ذكره الموضح في شرح بانت سؤاله. ابن هشام له شرح بانت سعاد الان انتم قوم هل افادت انتم قوم او انت رجل هل افادت؟ لا يعني نحن انتم على مسوغات الابتداء بالنكرة. الابتداء بالنكرة. لم تتكلموا على مسوغات الابتداء بالخبر فهمتم كيف؟ اذا تكلمتم على مسوغات الابتداء بالنكرة طب مسوغات ان يكون الخبر نكراتان قال ولم يذكر مسوغ الاخبار بالنكرة غير المفيدة لكن انتبهوا. قد يقول قائل طب والاصل في الخبر؟ يعني انتم تكلمتم على مسوغات الابتداء بالناكرة؟ لان الاصل في النكرة ان تكون معرفة طب الاصل في الخبر التنكير؟ التنكير نحن نفهم ان الاصل في الخبر النكرة. لكن ماذا يشترط في الخبر؟ ان يكون مفيدا يعني اذا جاء خبر نكرة هل نحتاج لمسوغ؟ لا لا قلنا الاصل في الابتداء التعريف والاصل في الاخبار التنكير لان الخبر مجهول. فالخبر الاصل ان يكون مفيدا والخبر الجزء المتم الفائدة. متى نحتاج للسؤال؟ اذا جاءنا خبر غير مفيد. ونحن اخبرنا به فنحتاج هنا الى مسوغ. كيف هذا؟ هذا له مقام واسع في تفسير اللغة جميل جدا سواء في الخبر او في غيره مثلا انت رجل هل انا اريد ان اقول انت رجل لا امرأة؟ مع القيد لكن قلت انت رجل صالح هذا نسميه خبر موطئ. خبر موطئ. ما الذي سوغ الاخبار برجل انت مبتدأ ورجل خبر ما الذي سوغ الاخبار بالرجل؟ وصفه بصالح. نعم. انتم قوم متى هنا؟ ايش مثل؟ انتم قوم؟ كفتنون. تفتنون. تفتنون او انتم قوم عادون مثلا بعض الايات فانتم قوم لا يريد ان يقول لهم انتم قوم. فكيف جاز الاخبار بقوم؟ نقول لانه اريد به الوصفية. طب ما فائدة قوم من حيث البلاغة القوم هم الذين يقومون بانفسهم سموا قوما لانهم يقومون بانفسهم. فعندما نقول انتم قوم تجهلون او تنون اي من قوميات قوميتكم الجهل. يعني عندما نقول انتم تفتنون او انتم جاهلون ليس مثل انتم قوم جاهلون. يعني اذا قلنا انتم قوم يعني كيف نقول هؤلاء معروفون بقريش وبتميم؟ وهؤلاء معروفون من قوميات قوميتهم الجهل. او فسق او نحو ذلك ففيها فائدة عرفتم؟ مثل نفس الشيء اذا اخذنا في غير الاخبار اذا بطشتم بطشتم اين جواب الشرط في مع مطشته لا اذا بطشته بطشتم بطشتم هل افادت؟ افادت لم تفد اذا بطشتم لم تفت لكن افادت باعتبار ما بعدها اذا بطشتم بطشتم جبارين. فما الذي سوغ جواب الشرط هنا جبارين جبارين عرفتم هذا؟ طب فمن كانت هجرته الى الله ورسوله فهجرته الى الله ورسوله طب كيف هجرته الى الله والرسول فهجرته لكن بالتأويل يعني من من كانت هجرته حقيقة الى الله ورسوله فهذه هي الهجرة المعتد بها عرفتها؟ ومن تاب في سورة الفرقان فانه يتوب الى الله متاب الاية ولا يزنون الا من تاب وامن نعم ولا يزور ما يفعل ذلك يلقى اثاما يضاعف له العذاب يوم القيامة ويخلد فيه مهانا الا من تاب نعم امنوا وعملوا وعمل صالح فاولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفورا رحيما ايش الاية بعدها فانه يتوب الى الله متابا. الاية بدايتها. ومن تاب. ومن تاب. ومن تاب وعمل صالحا فانه يتوب الى الله متابة. طب ما هو من تاب فانه يتوب الى الله. طب كيف؟ فلابد من تأويل معين حتى يعني صوغ مثل هذا واحسن من يبين هذا القسم ابن عاشور. ابن عاشور يبدع في بيان هذا النوع. فهنا يقول لنا يعني لم يذكر الاخبار بالنكرة غير المفيدة. لم يقل بالنكرة لان الاصل في الاخبار الاخبار بالناكرة. الاصل في الاخبار الاخبار بالنكرة لكن الكلام على نكرة غير المفيدة. وكذلك السيوطي ماذا قال في النكت؟ هذا كتاب النكت رائع جدا. يعني يتكلم عن الالفية والكافية لابن الحاجب جذور لابن هشام يعني فيعتني بكتب ابن هشام وابن الحاجب ابن هشام وابن الحاجب وابن مالك ويضيف لهم ابا حيان ايضا يقول وذكر الثلاثة اللي هو ابن الحاجب وابن مالك وابن هشام انه لا يبتدأ لا يبتدأ او بنكرة الا بشرط الفائدة واهملوا ضده وهو انه لا يخبر بمعرفة الا بشرط الفائدة. فعندنا ثلاثة امور. ما الاصل في الخبر؟ تنكير. تنكير فلا يسأل عنه لكن متى يسأل عنه؟ النكرة اذا افادت لا يسأل لماذا جيء بها نكرة؟ في الخبر يعني الان النكرة اذا لم تفت يسأل كيف جاء جاز الاخبار بها؟ فنقول هناك مسوغ بل انتم قوم تفتنون. المعرفة اذا اخبر بها لابد لها من مصوف. لماذا عرفت؟ نسأل لماذا عرفت؟ فلذلك قال واهملوا ضده هو انه لا يخبر بمعرفة الا بشرط الفائدة. وهو منصوص في التسهيل. ولهذا لم يجز انا انا الا اذا في اي مقام. التعظيم. فهمتم؟ فاذا سألنا الاصل ان تقول انت كريم. فاذا قلت ان انت الكريم لابد من فائدة بلاغية بان اردت الحصر مثلا. فهمتم؟ فتحصل عندنا اذا جاءت خمسة امور او ستة المبتدأ اذا جاء معرفة هل يسأل لماذا؟ لا. لا. اذا جاء نكرة يسأل يسأل هل فيه مسوغ او ما في مسوغ الخبر اذا كان نكرة وافاد هل يسأل لماذا؟ لا. اذا جاء نكرة غير مفيدة يسأل لماذا؟ لم تفد لابد من مسوغ. الان المعرفة الخبر اذا جاء معرفة لابد له من مسوغ اقف هنا سبحانك اللهم وبحمدك نشهد ان لا اله الا انت نستغفرك ونتوب اليك. اه نقرأ