سائل بيقول نويت ان اضحي والله السؤال ده جميل نويت ان ان اضحي بشاتين تم احضارهم وتجهيزهم قبل العيد بثلاثة ايام اصابهم هزال مرض تغير اكلهم ضعفت شهيتهم كانهم مرضى اليوم اخر ايام العيد هل يجوز تأخير ذبحهم الى ما بعد العيد والانتظار حتى يصبحوا في صحة ام لا شيء في ذبحهم اليوم بالرغم من ضعف شهيتهم علما بان حركتهم قلت عما قبل الجواب عن هذا يا رعاك الله اسمع الكلام ده دقيق اذا تعيبت الاضحية اذا تعيبت الاضحية بعد تعيينها بغير تقصير ولا تفريط ولا تعد منك فلا شيء عليك بارك الله فيك تسبحها كما هي ولا شيء عليك اذا تعيبت بعد تعيينها قلت هذه اضحيتي. ولم ولم تقصر ولم تفرط ولم تتعدى واصاب فلا بأس عليك لان لانها اصبحت وديعة عندك والمودع يده على شيء يده امانة ولا يضمن الا بالتفريط او التعدي. وبالتالي لا حرج عليك ان تذبحها. بارك الله فيك بحالها الذي ذكرت. ومن الادلة على ذلك ما رواه البيهقي عن ابن الزبير رضي الله عنه انه اوتي في هداياه بناقة عوراء قال ان كان قد اصابها بعد ما اشتريتموها فامضوها. وان كان اصابها قبل ان تشتروها فابدلوها مرة تاني ان كان اصابها بعد ما اشتريتموها فامضوها. وان كان اصابها قبل ان تشتروها فابدلوها آآ ابن قدامة يقول اذا اوجب اضحية صحيحة سليمة من العيوب ثم حدث بها عيب يمنع الاجزاء ذبحها واجزأته فاذا تعيبت الاضحية عيبا يمنعه من الاجزاء فلها حلال. ان يكون هذا بفعله او تفريطه يجب عليه ابدالها بمثلها على صفة واكمل ان يكون تعيبها بدون فعل منه ولا تفريط فيذبحها وتجزئه لانها امانة عنده وقد تعيبت بدون فعل منه ولا تفريط فلا حرج ولا ضمان