سؤال مهم من فتاة متدينة متحيرا كرت عليه هذا السؤال مرارا واستحلفتني ان اجيب عليه في اقرب فرصة تقول فيه واحدة لا اعرفها جيدا لكن احسبها متدينة اشتغل في في تجارة تبع شركة ملابس اعلنت دعمها للشواز فلقيتها بتقول لي انها ستقاطع الشهر هذا فقط شهر ستة. اللي هو شهر دعم الشواز وبعدين ترجع تتعامل معهم عادي وانها قررت على اسلام ويب يعني فما رأيكم في هذا نقول هناك فرق بين دعم الشواذ ومجرد التعامل معهم في المباحات دعمهم ادبيا او ماديا لا يحل. بالنسبة لمن دعم ولا شك ان جرائمهم من اكبر الكبائر واسخطها لله عز وجل وهي التي لم تحل في ملة قط وقد دمر الله على القرية التي كانت تعمل هذه الخبائث. فجعل عاليها سافلها وامطر على اهلها حجارة من تسجيل وكل ذلك مبثوث في كتاب الله عز وجل. كما قال تعالى فلما جاء امرنا جعلنا عاليها قيل لها وامطرنا عليها حجارة من سجيل منضود وقال تعالى ولوطا اتيناه حكما وعلما ونجيناه من القرية التي كانت تعمل الخبائث. انهم كانوا قوم سوء فاسقين. ولقد اتوا على القرية التي امطرت مطر السوء. افلم يكونوا يرونها اما مجرد التعامل مع الشواز او مع الشيكات التي تدعمهم في المباحات عند الحاجة الى ذلك فهو على اصل الحل. كما نتعامل مع غيرهم من اهل ممن يعلنون عبادة غير الله وينسبون الولد الى الله تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا لقد تعامل النبي صلى الله عليه وسلم مع اليهود في المدينة بيعا وشراء وقبل دعوتهم الى طعام وقد علم ما يشوب قائدهم من الضلال وما يشوب مكاسبهم من الخبث ومعلوم ان الشرك اعظم الذنوب على الاطلاق. واعظم الظلم على الاطلاق. فهي الحديث الذي رواه ابن مسعود ان النبي صلى الله عليه وسلم سئل اي الذنب لا ذكاء مخافة ان يطعم معك ثم اي قال ان تزاني بحليلة جارك ونزلت هذه الاية تصديقا لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم والذين لا يدعون مع الله الها اخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله الا بالحق ولا يزنون. ومن يفعل ذلك يلقى اثاما. يضاعف له العذاب يوم والقيامة ويخلد فيه مهانا بجمع فقهاء الشريعة بامريكا اصدر قرار حول التعامل مع الشواذ ومع المثليين فجاء في القرار ما يلي منع الزواج بين المثليين وكون الزواج لا يكون الا بين رجل وامرأة وتحريم اتيان الرجل للرجل والمرأة للمرأة مما علم من دين الاسلام بالضرورة. بل مما اتفقت على حرمته تلو كلها وان اباحته بعض القوانين المعاصرة فلا ينبغي ان يختلف في ذلك ولا ان يختلف عليه يراعى امران عند التعامل مع هذه الظاهرة. اولا وجوه البيان وانه مما حرم ديانة وان ابيح قانونا وينبغي التقديم بين يدي ذلك بما يلي الاقليات المسلمة لا تسعى لفرض شرائع دينها على الاخرين. بل تسعى لدعوتهم والنصح لهم لهم. والاسلام عن افتئات احاد الناس او جماعاتهم على السلطات القانونية فيما هو من خصائصها الاسلام ينهى اتباعه عن التحسس والتجسس وتتبع العورات وهتك الاستار الاسلام لا يحرم مجرد الشعور الذي لا يستطيع الانسان الانفكاك عنه ودفعه عن نفسه او يمكن رفعه لكن بمشقة بالغة جدا ولا ينكر على صاحب هيئة معينة او مشية معينة او طريقة في الكلام اذا لم يكن ذلك تكلفا وتشبها وها متعمدا بالنساء حتى يظهر سوءا من قول او عمل بعد هذا تجنب الاعتداء على المعاهدين او ظلمهم. سواء اكانوا من المثليين ام كانوا من غيرهم فان الظلم قبيح في الملل كلها نعم ثانيا عدم التورط في الصراع الاعلامي والقانوني والسياسي المتعلق بهذه القضية. الا ان تنصح فننصح او ان نسأل عن تعاليم ديننا فنبينها. وان نصرف جهدنا الى رعاية شبابنا وتحصينهم من هذه تالق والله تعالى اعلى واعلم