سؤال لطيف احد الاخوة له شركة عطور باوروبا ومن برامج تلك الشركة انها تقوم بالدعاية آآ هذا الشخص متعاقد مع شركة للتسويق والدعاية ليس هو الذي يتولى التسويق والدعاية شركة اخرى تفعل هزا لكن هذه الشركة التسويقية من من جملة ما تقوم به من دعايا دعاية في احتفالات اعياد الميلاد كريسماس سوق للمشتريين وهذه الدعاية تشمل التحفيز والعروض والهدايا من منتجات هذه الشركة وغيرها. الاخ يقول انسحب من هذه الشركة لكي تقوم ببرنامج تسويقي الشامل على مدار العام ليس خاصا بالتسويق لاعياد الميناء. شركة تسويق تتولى التسويق كله على المدار العام ان انسحب سيتضرر تضررا فادحا فيقول اعمل ايه نقول له اولا ان بيع العطور والترويج لذلك لا حرج فيه في ذاته ما لم يتحقق من افضائه الى معصية وارتباط التخفيضات والهدايا باعياد الميلاد هذا هو موضع النظر فقد تحدث اهل العلم عن الحرج في الاهداء الى المشركين في ايام اعيادهم والبيع لهم فيها ان يبيع لهم ما لو خصوصية بتلك الاعياد جاء في الاقناع من كتب الحنابلة ويحرم شهود عيد اليهود والنصارى وبيعه لهم فيه ومهاداتهم لعيدهم لكن مما يقابل هذا بموقفنا هذا ان يقال هذه سياسة تسويقية عامة لهذه الشركة لا ترتبط بهذه الاعياد في ذاتها. بل ترتبط بكل المواسم والمناسبات التي يكثر فيها الشراء كابتدائي العامد الدراسي وعودة الاولاد الى المدارس. او انتهائه وبدء الاجازات الصيفية ونحوه وما الزم لذلك من مستلزمات من مستلزمات تسويقية وما يقتضيه من سياسات تخفيضية العطور ليست لها خصوصية ارتباط باعياد الميلاد ليست كالشموع. ليست كاشجار الزينة التي تزين بها البيوت بمناسبة اعياد الميلاد ونحو ذلك. مما يرتبط ارتباطا مباشرا بهذه الاعياد فليس في ذلك اعانة مقصودة او مباشرة لما عليه القوم من باطل في اعيادهم فالذي يظهر ان الامر لا يخلو من شوب من الكراهة. ولكن الكراهة تزيلها الحاجة. فاذا ترتب على ترك ذلك اضرار بينة للشركة. فارجو ان يكون في موضع الرخصة والله تعالى اعلى واعلم