الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم الاصل الخامس التعبير عن العقائد بالفاظ النصوص او لا؟ التعبير عن العقائد بالفاظ النصوص او لا فمتى ما استطعت ايها الطالب ان تعبر عن العقيدة المقررة بالكتاب والسنة بلفظ الكتاب والسنة؟ فلا جرم اولى لك وابعد عن دخول شيء من الفاظك التي تظنها صوابا وهي في ذاتها خطأ وقد اجاد شيخ الاسلام في العقيدة الواسطية اي ما اجادة. لانه لما جاء يثبت صفة الوجه لله لم يقل ويعتقد اهل السنة والجماعة ان لله وجها وانما تلا عليك الايات التي تثبت الوجه لله فعبر عن العقيدة بلفظ النص ولما جاء يثبت صفة اليدين لله تعالى لم يقل ولله يدان ذاتيتان لائقتان حقيقيتان مع ان في مع انه في ذاته تعبير صحيح. لكن من باب الابرأ للذمة والابعد عن المداخلات البدعية والثغرات اللفظية والسقطات المنطقية التي قد تهفو بها وانت لا تشعر تلا عليك الايات التي تدل على اثبات صفة اليد. وكذلك الاحاديث. لما جاء يثبت عقيدة صفة النزول لله في ثلث الليل الاخر ما عبر عنها بعبارات تنسب له هو وانما تلا عليك قول النبي صلى الله عليه وسلم ينزل ربنا الى السماء الدنيا يرحمك الله. فاذا احفظ هذا لا اصل على اهل السنة والجماعة. كلما عبرت عن عقائدي اهل السنة والجماعة بالفاظ النصوص كلما كان ابعد عن عن الاعتراظ عليك لانه ان اعترظ فانما يعترض على هذا على النص لا على كلامي. وابعد عن دخول شيء في كلامك او من حيث لا تشعر. لان كلامك ليس بمعصوم فقد يأتيه الباطل من بين يديه ومن خلفه. والعقائد لا ينبغي ان يعبر عنها بمثل ذلك لكن ان عبرت عنها بالنص المعصوم فحين اذ لا يأتيها الباطل من بين يديها ولا من خلفها. ولذلك لشيء من اخلالنا من اخلال ناظمنا عفا الله عنه وغفر الله له وجعل قبره روضة من رياض الجنة. بهذا الاصل بهذا الاصل المقرر جاء في بعض كلامه شيء من التعبيرات العقدية المجملة التي قد تكون بابا يلج منه اهل البدع في تقرير بعض مسائل الاعتقاد. فاذا جئتم تدرسون طلابكم فيما بعد يا طلبة احرصوا على تقرير العقيدة بلفظ النصوص. واذا كان وجه الاستدلال على هذه العقيدة بالنص فيه شيء من الاجمال او عدم الوضوح فانت تبين للطالب العقيدة بلفظك انت لكن لا تخلي بيان الاعتقاد من ذكر من ذكر النص حتى اذا جاء شيء من المناقشات يبقى النقاش دائرا في كلامك لكن يبقى النص سالما عن الاعتراض. سالما عن الاعتراظ