يفرح الشيطان هنا يضحك الشيطان ويفرح الشيطان يفرح به لانه لا زال لا زال لا زال قاتل حتى يقصيه وانما يأكل الذئب من الغنم القاسية. لأ على فكرة محسنة مش اذا ارسل ربي للخلق نورا يهدي روحا تسري تحيي امواتا تجعلهم كنجوم تمشي في شاري كنجوم تمشي في البشر السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. انا الحمد لله تعالى نحمده ونستعين به ونستغفره ونعوذ بالله تعالى. انشره لانفسنا ومن سيئات اعمالنا انه يهديه الله تعالى فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له. اشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له. واشهد ان محمدا عبده ورسوله. ثم اما بعد. اهلا وسهلا ومرحبا بحضراتكم حلقة جديدة من حلقات رسائل الفجر. رسائل الخروج من الظلمات الى النور ومن الحزن الى السرور. رسائل شعارها كل مشكلة احياها سببها اية او سورة اهملناها او منهجية ما راعيناه. فنسأل الله سبحانه وبحمده ان يجعل القرآن ربيع قلوبنا ونور صدورنا وجلاء احزاننا ميناء وذهاب همومنا. النهاردة ان شاء الله هنتكلم عن مشكلة تقريبا المشكلة دي مركبة فينا كلنا. يعني تقريبا ما فيش حد فينا مش هيكون عنده هذه المشكلة لانها من النوع اللي احنا اتكلمنا عنه قبل كده اللي اسمه الابتلاءات الاصلية. اللي اسمه الابتلاءات الاصلية هو حاضر عندي وحاضر عند حضرتك وحاضر عند حضرتك. موجود فينا كلنا اصلا آآ هذا النوع من الابتلاءات. اشياء ركبها الله سبحانه وبحمده فينا هذه الاشياء. آآ في الحقيقة هي بتبقى ممكن نعتبرها انها ثغرات او كأنها نقاط ضعف. آآ وربنا سبحانه وبحمده آآ اعطانا من من آآ من الفطرة. واعطانا من الوحي ما يمكنا من سد هذه الثغرات وعلاج تلك النقاط من نقاط الضعف. آآ وهي محل اختبار هي محل اختبار عشان كده احنا سميناها ابتلاءات اصلية محل اختبار مننا اللي اللي هيستعمل آآ الوحي آآ وينتفع به وآآ ويزكي زكي الهبات الفطرية اللي ربنا اداها له في انه يتخلص من نقاط الضعف دي او يعالجها او انه يسد هذه الثغرات. ومننا اللي مش هيبالي ونقاط الضعف دي للاسف تقوى وتشتد وتستفحل وتعمل له اشكالات كبيرة في حياته. فده اللي احنا اتكلمنا عنه قبل كده سميها الابتلاءات الاصلية اللي هي مركبة في في كل بني ادم تقريبا. ولابد الانسان يكون عارفها وينتبه لها. لان ممكن هو يتخيل ان انا بعيد عن هذا الامر لأ رغم ان هو يعني هو وارد او يعني في الغالب هو الامر ده هو هيعانيه اا او هيجد من اثاره في حياته تمام فالمشكلة اللي انا حابب اتكلم عنها النهاردة هي من نوعية المشكلات اللي هي بنسميها ابتلاءات اصلية. يعني بمعنى ادق ان احنا كلنا تقريبا هنكون راضيين لهذه المشكلة وبصورة او باخرى آآ نقطة الضعف دي موجودة عندنا. الثغرة دي حاضرة لدينا. وربنا اختبرنا بقى اختبرنا بهذا بهذه النقطة من نقاط الضعف او بهذه الثغرة وهذا الابتلاء احنا بقى اما المفروض ان احنا فطريا عندنا في فطرتنا اللي يعينا على تجاوز هذا الابتدائي بل كمان ربنا سبحانه وبحمده اعطانا من الوحي آآ واتحفنا من الوحي بما آآ يعيننا على علاج نقاط الضعف دي وتجاوز هذه الثغرات. آآ في الحقيقة هي مش يعني مش بس هي حاضرة عند عندنا كلنا تقريبا. لا هي كمان فيها اشكال ان تقريبا ما حدش فينا ما عاناش من اثرها يوما ما. يعني ما يعني اتسببت في كتير من المشكلات اتسببت في كتير من الخسائر اتسببت في كتير من ضياع الطموحات اه الحقيقة يعني فعلا مشكلة اه مم يعني للوهلة تقولها ممكن لبعضنا ما يعتبرهاش مشكلة والحقيقة برضو في اوقات من من المشكلات اللي هي الحاجات اللي هي الابتلاءات الاصلية دي ايه؟ انها انها فيها جانب حلو فيها جانب حلو يعني او يعني ممكن لو الانسان آآ آآ احسن التعامل معها او احسن سياستها لو صح التعبير فيبقى فيها جانب حلو. يعني مسلا مسألة ان الانسان جرأته وميله حبه يعني للصدارة ومش عارف وايه والكلام ده والزهور طب ما هو ده ايوة مذموم حبه للصدارة وحبه للظهور لكن من زاوية اخرى هنجد انها فيها جانب كويس اللي هو عنده الجرأة ان هو ما بيفوتش الفرص بيحتملها ويغتنمها ما هي دي حاجات ممكن تكون محمودة في وسط ذاك المذموم. عشان كده احنا ما بناخدش بالنا من المذموم ده بسبب الجزء او الشق المحمود اللي حضر فيه. فالمشكلة انك تتكلم عنها النهاردة الحقيقة انها في اوقات بتبقى محمودة وفي اوقات لما لما يعني بنستجيب للصفة دي جوانا او بنتفاعل معها ممكن بتحقق لنا نتايج كويسة فده بيخدعنا او بيغرنا وبيصور لنا ان احنا فعلا ماشيين صح باختصار مش هطول عليكم عشان احنا وقتنا محدود النهاردة. اه المشكلة اللي معنا هي مشكلة التعجل او مشكلة العجلة. مشكلة التعجل او مشكلة العجلة. ايه بقى مشكلة التعجل او العجلة دي؟ آآ احنا تقريبا كلنا احنا مركبين على ان احنا مخلوقين ربنا قال وكان الانسان عجولا. وكان الانسان جنس ينسب على الصحيح جنس الانسان واحنا قلنا احنا في مشروع القرآن العلمي عمل اختياراتنا العلمية يعني ليها علاقة كبيرة باتجاهاتنا المنهجية وبناءا عليه فاحنا اختار من الانسان اغلب الانسان في القرآن يراد به الانسان من حيث كونه انسان. جنس الانسان. ما يرادش به الانسان الكافر بس. ممكن لو ما بنفهمش القول ده. لكن احنا اخترنا قول ان هو الانسان من حيث كونه انسانة. وده اختيار ناس كتير زي يعني الشيخ السعدي في مسائل والشيخ طاهر بن عاشور وغيرهم من يعني من قدماء المفسرين العلماء الشاهد مسألة آآ ان الانسان نفسه اصلا عجول. وكان الانسان عجولا كان الانسان عجولا. طيب آآ وخلق الانسان عجولا. آآ برضو ربنا يقول سبحانه وبحمده خلق الانسان من عجل خلق الانسان من عجل. طيب يبقى هو يبقى الانسان اتوصف بانه عجول واتوصف بانه خلق من عجل يبقى كده احنا امام ابتلاء اصلي امام ابتلاء اصلي امام مشكلة حاضرة قدام آآ تقريبا احنا كلنا كلنا معرضين لها وكلنا هنكون بنعاني منها. آآ هذه المشكلة المشكلة اللي في المشكلة دي ان لها ثق طيب. بمعنى ايه ان مثلا واحد كان في حاجة مسلا اه هتروح وبعدين نتعجل بسرعة بسرعة بسرعة في الحلقة فالحمد لله يبقى فرحان بقى. اه وواحد هو بطبيعته يعني زي ما بيقولوا كده سخن بقى وحرك وعجول جدا جدا. اه وبعدين طب انا مش عايز افوت الفرصة دي. انا عايز مش عارف اعمل كزا انا عايز كزا. وبعدين بقى احنا اتأخرنا كتير قوي كتير قوي تعجله تعجله بيخليه يدرك حاجات مهمة وينجيه من تفويه بيدك آآ حاجات ضرورية وعلى العكس يعني لو هو ما كنش تعجل كان ممكن يخسر حاجات مهمة كتير. فده بيخدع الواحد مننا وبيغره وبيصور له انه اصلا آآ ان هو في يعني التعزل ده مم يعني هو ممدوح على على تمام على الدوام. والمشكلة دي وانها مش مشكلة ولا حاجة وانها حاجة كويسة وما فيش مشكلة منها. ليه؟ لان زي ما قلت انها لها شق لها شق اه جاي وليها شق بيخلينا بيسعفنا في اوقات وبيخلينا في اوقات يعني نشوف ان احنا لأ كويس قوي ان احنا تعجلنا ده بالعكس ان ان نقعد على واحد بارد ولا تلم ولا مش عارف آآ بطيء اوي ولا مثلا يعني فده بيخلي بيخلي الواحد فينا لما بيتعجل في مرة من المرات بيشوف انها كانت حاجة كويسة وبيشوف نتايج او ثمرات لا بأس بها. لكن في الحقيقة في الحقيقة بقى لما نيجي نتأمل عايزين نسأل نفسنا عايزين نسأل نفسنا كم مرة كم مرة؟ كان في حاجة احنا استعجلنا وما استنيناهاش لان احنا يعني اه استبطأناها وندمنا على ان احنا مشينا وندمنا على ان احنا تعجلنا. قال لسه انا عايز كده كل واحد بيسمعني وكل واحد بيسمعني معلش نلف كده بالذاكرة. على حاجة كنا محتاجين ننتزر بس شوية نصبر سنة بس تعجلنا بسرعة بسرعة ومشينا وآآ وفاتتنا الحاجة دي كات ممكن من الطموحات ما صبرناش ما تحملناش ما وبسرعة بسرعة بسرعة بسرعة كده لأ انا ما خلاص بقى مش عارف ايه انا لسه هستنى لسه هستنى وابقى ماشي. كم مرة كنا في مشكلة من المشكلات والمشكلة دي كانت كادت ان تحل خلاص او شكت انها تحل وبعدين احنا لأ واحنا بقى زهقنا بقى وتعبنا بقى واستعجلنا بقى فمشينا خلاص فزدنا الطين بلة. فما اتحلتش المشكلة مشينا مشكلتنا والموضوع زاد اكتر. كم مرة كم مرة؟ يبقى احنا شف ده هو في الطموحات اهو يبقى واحد من طموحاتنا خلاص كاد كاد ان يعني الحمد لله رب العالمين ينفتح الباب. كاد ان يتحقق هذا الطموح بس ما صبرناش وتعجلنا بها مشينا بقى هو انا لسه بقى هفضل قاعد مستني ده كله كم مرة كان فيه مشكلة مضايقانا اوي ومرقانا اوي ومش عارف ايه وكادت ان تحل كادت ان تحل خلاص. بس احنا تعجلنا بسرعة واستحسرنا وبيمشي ومشينا ومتحلتش المشكلة بل زادت المشكلة. كم مرة؟ كم مرة؟ كنا في مشكلة. المشكلة دي كانت ازا هو من الصبر والتأني. احنا ما اتحملناش ورحنا خدنا تصرف معين فدمرنا الدنيا. وخربناها. هحكي لكم على حاجات كتيرة ممكن تكون حصلت يصل كذا يصل ويتعجل ويترك كل حاجة ورا ضهره يخسر كل حاجة. ويضج ويضجر ويقوم بقول لك القشة التي قسمت زهر البعير ويخسر كل حاجة. وهنا هنا يضحك الشيطان. هنا كم مرة كنت انت في مسار مثلا من مساراتك الدراسية او العملية في شغلانة ما او في دراسة ما وكانت محتاجة منك شوية صبر وشوية تحمل لكن انت استعجلت سبت الكلام ده. وغيرك صبر وتحمل او كمل وما شاء الله جنى ثمرة ذلك في الاخير انت اتعجلت ما كم مرة كنت انت في وضع مضايقك ومزعلك ومش عارف وايه في علاقاتك بحد في تعاملك مع حد في مش عارف ايه وخلاص المشكلة دي كادت ان تحل هي بطبيعتها كان قدامها يوم يومين شهر شهرين اسبوع اسبوعين بس انت ما قدرتش تتمالك بقى فجيت مشيت فخسرت كل حاجة. كم مرة كان في مشكلة والمشكلة دي كانت محتاجة منك او محتاجة من حضرتك شوية تحمل شوية فاه احنا يعني ايه ما تحملناش وتعجلنا ورحنا خدنا تصرف ما اه يعني فكرنا تفكير ما في حل المشكلة فبوزنا الدنيا ودمرناها وافسدنا اكثر مما اصلحنا كم مرة حصل الكلام ده؟ الحقيقة حصل كتير قوي في حياتنا. كم مرة بقى يعني مش هتكلم بس على دنيانا انا هتكلم حتى على اخرانا كم مرة فيما يتعلق باخرانا؟ احنا كان الموضوع خلاص كدنا ان نصل الحمد لله. لكن للاسف للاسف احنا آآ هذا هذا الذي حصل آآ خلانا انتكسنا وسيبنا الطريق ومش عارف وايه وايه وايه وايه. بالاصل كان حجمه حلو بقى كده وكبير وتمام والدنيا زي الفل بقى ويشار اليه بالبنان وراح وجه وعمله وودى وحد يقول لك ده انا كنت في مش عارف ايه وكنت في ايه وكانوا بيسنوا حتى في سياسة النفس في سياسة نفسي انا كانسان تصوري اصلا ان انا لأ يعني معلش ايه المشكلة الحمد لله الدنيا كويسة وفي لأ واحد تعجل وما قدرش يكمل وجا ماشي. كتير قوي قوي الحقيقة في يعني من مظاهر التعجل اللي حاضرة في حياتنا اه لدرجة ان واحد مسلا يضج بيضيق هو فيه ولا ابتلاء هو عايشه فممكن يدعي على نفسه اصلا كمان. يعني يدعي على نفسه. ممكن اصلا يعني بسبب الابتلاء لا اللي هو فيه او الاشكال اللي هو عايشه ممكن نجده كمان يعني وقع في المحرمات وارتكب المنكرات كتير جدا يعني الاشكال بتاع التعزل ده مش زي ما احنا متخيلين ان انا مشكلة واحد بس انه تعجل فمش عارف عمل ايه او تعجل فخسر ايه لأ في الحقيقة هو وبيؤثر على دنيانا واخرانا بيؤثر يعني بيؤثر على علاقتنا بربنا سبحانه وبحمده علاقتنا بغير الله سبحانه وبحمده اه يعني الحقيقة انا يعني لما انا يمكن اللي خلاني اتكلمت في الموضوع ان يعني مثلا كان في حوار كده جارة يعني بيني وبين استازة فاضلة. هذه الاستازة يعني كانت يعني اه في امر ما من الامور. وهي كان يرتب طب لها امر ما فهي مش عاجبها الوضع اللي هي فيه. وتنشد وضعا اخر. فما ما اتحملتش فمشط فخسرت كل حاجة. في اوقات يعني موقف تاني لحد كان محطوط في وضع ما هو كان اشبه باختبار. عشان يقاس منه هو يصلح للامر ده ولا ما يصلحش ليه فخسر كل حاجة. آآ كم مرة احنا ممكن يعني مع ضغط الدين او اه اللي احنا فيه. اه نقول لا لا لا كفاية كده بقى انا مش هقدر مش عارف استحمل لا لا لا يلا خلص اخلص من الكلام ده وهي تبقى مرحلة طبيعية جدا وفترة عادية من فترة الضغوط اللي احنا كنا بنمر بها الحقيقة يعني الموضوع كتير اوي كتير اوي اوي اوي اوي اوي. كم مرة حاولنا نجاهد نفسنا في معصية من المعاصي اللي احنا بنقع فيها او في ذنب من الذنوب اللي احنا بنرتكبها وفي الحقيقة كدنا نصل لان كل مرة حتى كل مرة الانسان بيذنب ويستغفر يذنب ويستغفر المفروض هو بيعود اقوى من الاول ويأسي الشيطان منه بيزيد. لكن آآ خلاص بقى خارت قواه ويتعجل وكبر دماغه يلا خلاص بقى وانا خربانة. كم من الطاعات اللي احنا كان ربنا عز وجل اكرمنا بها سواء كانت طاعات صلاحية او طاعات اصلاحية على مستوى الصلاح الشخصي مسلا التزامي بشيء من من سنة حبيبي صلى الله عليه وسلم. والتزامي بامر مما امرني به ربي سبحانه وبحمده. ويراود المرء على هذا الشيء يراود على هذه الطاعة. لكن اه خلاص يعني الحمد لله كاد ان يستقيم له الامر. وكاد ان ييأس منه شياطين الجن والانس لكن للاسف آآ سايب كل حاجة وبوز كل حاجة في الاخر. كم مرة وفي حسنة اصلاحية كنا احنا الحمد لله خلاص آآ يعني شغالين شغالين شغالين واوشكنا الحمد لله ان احنا آآ يعني آآ نحقق ننشدها نصبوه لكن للاسف الشديد آآ تعجلنا وسيبنا كل حاجة فبزت كل حاجة. مرة شفت صورة كده بتاعة واحد هو عمال هو تحت الارض وعمال يحفر يحفر يحفر يحفر نفق وخلاص باقي له طبقة رقيقة يعني تقريبا حوالي عشرة سنتي عشان يخرجوا لانه وهو خلاص استحسر بقى وجرى من بتاع المعول بتاعه جناش. هو خلاص كان قطع تقريبا تسعة وتسعين وتسعة من عشرة في المية من الطريق كم مرة حصل الكلام ده ؟ كم مرة في حياتك الزوجية حضرتك آآ خلاص صبرت سنين طويلة قوي على زوج حضرتك واتحملتيه. وكنت يعني بقول الكلام ده يعني يعني واحدة شالت الصعب كله. صبرت عليه سنين وتحملته سنين ووقفت جنبه لغاية ما وقف على رجليه وبقى احسن. وخلاص يعني بدأ فعلا تباشير اصلاح وكاد الاصلاح ده انه يحصل بس في اللحزة الاخيرة خلاص بقى فاض بها وزهقت واتضايقت وقعدت تقول ايه؟ القشة التي قسمت ظهر البعير وخسرت كل حاجة. وجت واحدة تانية خدت كل الكلام ده على آآ الجاهز زي ما بيقولوا. لان مم هو كان فعلا فعلا كان بدأ يتصلح داخليا. يمكن لسه ما ظهرش عليه الاصلاح ده خارجيا. بس فعلا هو داخليا كان بدأ يحصل تحول. كان فيه نوع من الاصلاح بدأ يحصل جواه وكاد خلاص ان ينصلح تماما وكان باقي بقى خلاص التتويج بس ما صبرناش وما تحملناش. كم مرة حصل العكس اتعزر. تخيلوا بقى تلك حبة العنب الذي في مرحلة التحصرم لأ واحدة بقى قالت السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. مش هقدر اتحمل ان انا في المخزن مش قدام. مش قادر اتحمل ان حجمي قل. مش قادر اتحمل ان انا مع زوج زوجته مضايقاه في حاجة وفيها من الاخلاق اللي مزعله وآآ تعب معها سنين وتعبت معها سنين واجتهد في اصلاحها وتزكيتها سنوات وخلاص بقى كادت الحمد لله رب العالمين انها تتخلص نهائيا من هذا الامر. فما صبرش بقى ما تحملش تعجل بقى وخد خطوة ما هزه الخطوة لنقطة الصفر بل لما تحت الصفر. كم مرة كنا بنحاول نكابد في اصلاح واحد من ولادنا وخلاص كدنا هو ينصلح وخصوصا ان الاصلاح بتاع البشر اصلا هو يعني هو بيبدأ اولا في الباطن وجدنا خلاص ان احنا يعني نصل نصل خلاص الحمد لله. واستحسرنا او استعجلنا فجينا ايه سبنا الطريق ومشينا في الاخير وخسرنا آآ كل حاجة راجعنا لنقطة الصفر بل ابعد من نقطة الصفر. الحقيقة ده اللي انا بحكي فيه ده لأ آآ كتير واتكرر كتير ويمكن اغلبنا يعني عانى منه او اغلبنا عايشه. المشكلة الحقيقة مشكلة التعجل موجودة في كتير قوي من حياتنا في اماكن كتيرة في حياتنا. ولا احسب ان حد فينا ما تعجلش. الموضوع في اوقات كمان حتى انه تعجل في ايه في في اصلاح النفس في اصلاح نفسي انا نفسي. يعني انا يمكن آآ دي من الحاجات برضو اللي البعض ما بيلتفتش لها ان بطبيعة الحال انا نفسي بجاهد امر ما في نفسي. وخلاص يعني المفروض اتفهم اتفهم ان النفس دي هي مش مش الة انا بحط اا بدوس على على الزر بتصبح بقى ما شاء الله اا بكرة يعني في حال غير الحال وفي الصورة غير الصورة فخلاص انا كنت قطعت اشواط وخدت خطوات وكدت اصل تعجلت فرجعت لنقطة الصفر بل ربما يكون اسوأ من نقطة الصفر. حتى عدم تفهمي ان في حاجات اصلا في طبيعتي انا الشخصية هي مش ممكن هتيجي كده. ما فيش حاجة هتيجي كده. هي مهما تزق فيها مهما تزيح فيها هي لازم خطوة ورا خطوة هو بيمشي بالشكل ده. يعني انا مهما شديت الامر ده هو لازم يمشي خطوة وراه خطوة. لحزة. دي طبيعته اصلا ان هو اللي هي احنا اتشالنا اتهبدنا روحنا جينا مهما عملنا مهما حاولنا مش هنقدر اصلا نغير الطبيعة دي لان دي الطبيعة اصلا بتاعة الشيء ده او بتاعة او بتاعة الانسان ده. الكلام ده حصل كتير في ايه في يعني مثلا في اصلاح انفسنا في انها تستقيم على طاعة حصل حتى في اوقات في طلب العلم يعني بيحصل كتير قوي في طلب العلم بيحصل في طلب العلم ان نلاقي الانسان يعني هو ويمكن كان عندنا صورة يعني ذكرها الله سبحانه وبحمده لنا. وخصوصا في الطلب يعني يمكن لما حكينا قصة سيدنا موسى صلى الله عليه وسلم سيدنا الخضر صلى الله عليه وسلم ساعتها ودي المفروض انها يعني ايه حاجة احنا كررها كل اسبوع يعني يعني حد ادنى وربما يكون اكتر من كده. آآ ان احنا آآ مم بنقرأ سورة الكهف آآ كل اسبوع او بنقرأ سورة الكهف ممكن آآ يعني في حديث صحيح ان ممكن كمان اقل من كده اه تقريبا كلنا بنزكر نفسنا بالمعنى ده واحنا بنقرا قصة سيدنا موسى وسيدنا الخضر اه صلى الله عليه وسلم واه ويحضر على طول قدام عنينا آآ كلام سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم وهو يعلق على هذه القصة النفيسة وآآ ويقول يرحم الله اخي موسى ادنى لو انه صبر. وجدنا لو انه صبر. الصبر في محراب التعلم. الصبر في محاريب التعلم حتة ان الانسان يتعجل في محراب التعلم. يحرم. يعني وددنا لو ان سيدنا موسى آآ صبر قال هذا فراق بيني وبينك. سأنبئك بتأويل ما لم تسطع عليه صبر. كان كان سيدنا موسى لو انه صبر اه رغم ان هو يمكن مش ملام شرعا في في عدم صبري هذا لان اشياء لا يصبر عليها هي مناكير يعني. تمام؟ او اشياء من هذا النوع فهو مش ملام شرعا بس عشان يوصل لنا الدرس ده يعني عشان الدرس ده يصل لنا احنا ان ان في محراب التعلم التعجل ده مؤذي مؤذي جدا مؤذي في ايه؟ يوه وانا هقعد ازاكر مش عارف ايه وانا اقعد ادرس وهقعد احضر محاضرة ساعتين تلاتة وانا هقعد اعمل مش عارف ايه وانا هقعد يعني اولئك المتعجلون لا يبلغون ابدا اولئك المتعجلون لا يبلغون ابدا لا يبلغون ابدا. لا يستقيم للانسان شيء لا في يا هنا في اخرى بالتحجج الاصل. هو انا لسه هقعد آآ هذا هذا الضجر هذا الضجر. انسان يكون فيه ضجر ما يبقاش اللي هو مش مش يتململ وييجي سايب وييجي ماشي. هذا التعجل كم مرة احنا تعجلنا بقى في محراب التعلم؟ تعجل ان انا عايز خد الشهادة دي بسرعة وتعجل ان انا عايز اصل للمرتبة دي بسرعة. آآ واحد مثلا هو دخل ميدان ما متعجل في ان هو يكون الاول فيه او يكون من الاوائل وهو لسه برضو بعيد ومحتاج تكوين ما او متعجل في ان هو يتبوأ مكان ما في هذا المكان. وهو في الحقيقة الامكانياته او قدراته ملكاته ممتلكاته بعيدة شوية عن الامر. فالامر محتاج صبر ومجاهدة حتى يصل. لا هو متعجل متعجل عايز نفسه ان انا انا راه وراه واحدة وزاكرت وهبقى وقريت الكتاب وعملته ووديت ليه بقى انا ما طلعتش الاول ليه ما جبتش درجات ليه ما نجحتش ليه ما عملتش متعجل وددنا لو انه صبر. هذا المتعجل. فهذا هذا المتعجل لا يكمل لا يكمل شيء. لا يكاد يكمل شيء اصلا. لا يكاد يستقيم له شئ هذا متعجب اصلا. وده درس ضخم درس ضخم وعظيم جدا جدا. في في في مسألة الايه؟ في مسألة في مسألة ان الانسان يتعلم يتعلم. مش بس يتعلم يعني هو هو يعني تعجل في ان هو يصبر على التعلم ده او تعجل في مسألة في محراب التعلم ده. آآ تعجل في ان هو برضو ما تحملش. ممكن ما تحملش اشياء مما تخص البيئة التعليمية اللي هو فيها فانا مش متحمل ان فلان مش عارف ماله انا مش متحمل انه في واحد يقول انا مش متحملة ان فلانة دي لا انا مش متحملة الضغط بتاع النظام انا مش متحملة بتاعة مش عارف مين انا مش متحمل انا يعني يعني ما بقولش ان الانسان يعني هيرتكب مناكير ولا مش عارف يدمر نفسه بس مش متاح مش عايز يتحمل حاجة اصلا. يعني هذا الذي لا يريد ان يتحمل. لهذا الذي يتعجل لا يريد ان يتحمل متى يصل؟ متى يصل متى متى يكتمل؟ هو يكتمل بناؤه؟ متى؟ متى يصل؟ هذا المتعجل الذي لا لا يريد ان يصبر او يتحمل. متى يصل؟ بل متى يكتمل بدأ يكتمل. متى؟ اه امتى امتى يحصل له الكلام ده؟ فمش مش راضي مش راضي يصبر على نفسه هو نفسه في محراب التعلم ان هو نفسه يتطور ويتطهر ويتبوأ مكانة افضل. مش راضي يصبر على السيستم او النظام مش راضي يصبر على المحتوى اللي بيتعلمه مش راضي يصبر على العمليات التعليمية اللي بيتلقاها. مش راضي يصبر على المتعلمين اللي معه اه اللي ممكن ما يكونوش تمام قوي مش راضي يصبر على المعلم او مش راضي يصبر على المعلم اللي ممكن ما يكونش تمام قوي فمتى يصل هذا الانسان؟ متى يصل متى يبلغ هذا الانسان؟ وهذا الدرس العظيم اللي حاضر لنا في في قصة سيدنا موسى صلى الله عليه وسلم مع سيدنا الخالق صلى الله عليه وسلم. يعني آآ سبحان الله! ما تحملش او يعني رغم ان زي ما قلنا ان هو كان عنده ايه؟ عنده عذر شرعي. هو بيشوف حد بيقتل قدامه. واحنا يعني ما وصلش للحالة دي ما بنوصلش لحالة ان احنا بنشوف حد بيقتل قدامنا ولا بنصل لحالة ان احنا مثلا آآ آآ يعني بنشوف منكر واضح صريح امامنا لا بالعكس احنا ما بنشوفش كده احنا بنشوف حاجات آآ او ابسط من كده بكتير بتبقى اقصاها انها اختلافات في وجهات النظر. اقصاها انها تبقى اه امور يعني ادارية. ما فيهاش حرام وحلال. اه باقصاها ان يبقى فيها خلاف سائر. وده رأيه وده رأيه. فين هنا بقى ده ده انواع من الاسف الشديد من التعجل المدمر. هذا التعجل المدمر الحاضر عند الانسان آآ للاسف الشديد فين في محراب التعلم. هو في هو في محراب التعلم متعلما وفي محراب التعلم معلما كمعلم برضو ما بيصبرش على المتعلمين والله انا شغال معهم لي فترة او معلمة تقول لك لا انا حاسة ان انا احنا ما بنعملش حاجة احنا مش عارف ايه يا اهل الخير يا اهل الخير يا اهل الخير. شتان بين من يعمل في البنية التحتية في واللي بيعمل في الديكور برة شتان. شتان بين من يعمل في في الاساسات ومن في الدهانات شتان اكيد الشخص اللي بيعمل في الاساسات ده عمل ولاية يكاد يراها احد. بل حتى بعد ان يكتمل البناء لا يرى الاساسات احد لكن هيكفي ان الله يراه. يكفي ان الله يراه. لا يدرك قيمة هذه الاساسات احد. لكن يكفي ان الله سبحانه وبحمده سبحانه وبحمده يعلم قيمة هذه الاساسات. وعند من يفقه وعند من يفهم سيعلم سيعلم ان حجر الاساس هذا خير من مائة حجر في صغيرة مش عارف حجم الامتحان مش حجم بيشتغل حجم مكشكشة مش قادر اتحمل الضغوط والعصرة دي عشان تقول لي استخرج من الافات؟ لا يا عم افاد افاد سبني امشي يجي ماشي برة العليا من الف حسنة في الادوار العليا. الانسان اللي بيشتغل في بناء الانسان اللي زيه الانسان اللي بيشتغل في تعليم الانسان اللي زيه. الانسان اللي بيشتغل في اصلاح الانسان زيه لابد ان يوتر نفسه على انه يعمل في البنية التحتية على انه يعمل في هو بيعمل في الاساسات فبطبيعة الحال هذا العمل في البنية التحتية هذا العمل في الاساسات هذا العمل في وطبيعة الحال مش هيظهر بهذا الظهور المنتظر او المتوقع او المتخيل لأ ممكن ما يضهرش اصلا ما يتشافش اساسا. لان الانسان الذي يتعامل في هذا النوع من الاشياء وهذه الاشياء ويتعامل مع الله سبحانه واحنا في الحقيقة كتير جدا في مسألة الاصلاح دي احنا متخيلين ان ما فيش حاجة بتحصل ما فيش حاجة بتحصل ما فيش حاجة بتحصل ما فيش حاجة بتحصل. لكن في الحقيقة خلاص هو الانسان كاد يصل كذا يصل يعني انا كنت بضرب مثال دايما لما كنت بقول مثلا لو ان انا عندي آآ لوح زجاجي افترض ان ده مثلا هذا الكتاب له زجاجي لوح صدرك. وانا لوح الزجاجي جه عليه اتربة. انا سبته فترة. وهذه الاتربة جاء عليها الماء فاتح استحالة الى طين. وهذا الطين آآ جاء عليه البوهية او دهانات او مش عارف ايه ويعني فحتى تكون الطبقات طبقات من الاشياء الملتصقة بهذا الزجاج انا محاولتي الاولى لازالة هذه الطبقات. انا معي مسلا قطعة من معي منديل كهذا منديل اهو منديل منديل. معي علبة مناديل. مسكت علبة المناديل وانا بدأت اكحت هل الكحتة الاولى وانا انا انظر من الجانب الاخر خلاص انا اجحت وحضرتك تنظر من الجانب الاخر كحد حد في حد في حد. انت حضرتك عند الكحت رقم مائة مائة بدأ بدأ النور يتسرب من جوة من عندي لعندك برة. انت التسعة وتسعين كحتة السابقة اصلا هذا التسعة وتسعين. اللي قبل هذه الاخيرة انت بتعتبرها كانها ما حصلتش لا معنى لها. بتعتبر ان انت ما احنا احنا فشلنا احنا اخفقنا احنا ما عملناش حاجة لم ننجح في شيء. ليه؟ لان انت لسه ما شفتش شعاع النار. رغم ان في الحقيقة لا شعاع النور ده ما كان ليحصل بدون التسع وتسعين كحتة السابقة بدون التسعة وتسعين الخطوة السابقة. وفي الحقيقة انت كنت في طريقك يعني يبدل ذلك الايه؟ ذلك الظلام. خلاص كنت لو شكت انه بدل ذلك الظلام لكن انت استعجلت انت استحسنت فآآ كذلك الامر بالنسبة للواحد فينا يعني مثلا انا في مسألة ما اقرأ فيها مش مستبنة اقرأها مش مستبرة قراءة تالت مش مستبنة قراءة رابعة مش مستبنة قراءة خامس مش مستبنة اقرأها عاشر استبنتها اوه الحمد لله اخيرا اخيرا واخيرا المرة دي الحمد لله جت معي. في الحقيقة المرة دي كانت حصاد التسع مرات السابقة. ولو لم تكن من تلك التسع مرات السابقة ما كانت لتحصل هذه المرة العاشرة. يا رب نتفهم كده. يا رب نتفهم ان دي مش مجهودات ضائعة حتى مع انفسنا او مع غيرنا يا رب نتفاهم كده وما نتعجلش. يا رب نتفهم ان ان ربي له سنن سبحانه وبحمده. ربي له سنن. فيه حاجات مش ممكن ابدا اللي هي بتدوس ده زر بتبقى تمام زي الفل بعد شوية. لأ في حاجات كتير كده بطبيعتها طبيعتها هي بتمر بمراحل ومحتاجة صبر وما ينفعش فيها بصورة او باخرى. فيه حاجات طبيعتها كده. وخصوصا ما يتعلق باصلاح الانسان وبناء الانسان. احنا ما احناش شايفين حاجة بعنينا. لكن في الحقيقة ده بيعمل حاجة جوا الانسان بيعمل حاجة جوة الانسان بيعمل حاجة جوة الانسان. اينعم لسة ما شفناش شعاع النور. لكن هو اوشك على الظهور. لكنه اوشك على الظهور ده اللي بيحصل حتى في حال امتنا اللي بيحصل في حال ناس بتتعامل معهم. وآآ وسبحان الله يعني هذا هذا الصبر وهذا التحمل محمود عواقبه في محمود وعواقبه في الاخير. لكن احنا للاسف بنيجي بقى خلاص خلاص فبنخسر كل حاجة. تعجل في ميدان او في محراب التعلم التعجل في محراب التعلم اللي بيخلي الانسان حتى هو زي ما قلت ما يقدرش يكمل مشواره. بل التعجب في محاربة التعلم في القعدة الواحدة. في اوقات تبقى انت مسلا قاعد بتكلم مع حد وهو ايه قاعد مستني بقى ان هيسمع كلمة معينة هيجي له مش عارف ايه هتتكلم عن اللي مش عارف ايه وبعدين ويجي ماشي يوه هو هيقعد بقى مش عارف فيجي ماشي يضج او يضجر مشي. الصبر حتى على يعني على على محاضرة واحدة على صورة واحدة على انك تقرا خاتمة واحدة بانك تقرا كتاب واحد يحل مشكلتك يحل مشكلة واحدة لا يضج بهاباوي ماشي يعني كتير من الفضلاء والفضليات يكلمني عن حاجة معينة فيقول لو سمحت ضربة جزاء او تابع للكتاب الفلاني. يعني متى يصل؟ متى يصل؟ متى هذا الاشكال الذي لديه؟ متى ينحل بدأ ينحل ومتى يصل هذا الانسان؟ حتما لن يصل. حتما اشكاله لن ينحل. لان هو مش مش عايز يصبر ولا راضي يصبر ومتعجل المتعجل من من التعجل اللي شفناه برضه في محراب التعلم اللي هو ان انسان ايه اه هو عايز يخلص حاجات بسرعة ويخلص مراحل بسرعة. على فكرة بص وانا اقدر اعمل لأ وطبيعة الشيء ده ان ما ينفعش يكون كده. يمكن احنا كنا اتكلمنا عن المسألة دي كتير في لما اتكلمنا في عندنا في حاجة اسمها الاشكاليات عن اشكالية التمهل والتعجل. ان هو اصلا هو هو ايه يعني شخص يعني عايز اتعزب. يلا بقى وعايزين نخلص وتروح بقى وامتى هناخد مش عارف ايه والدنيا كزا. هو كويس وعنده طاقة ونشيط وحلو وتمام وزي الفل. بس عايز ايه بسرعة طب ايه المشكلة ضهره في شهرين في السنة في سنتين. بالنسبة لك انت شخصيا ماشي ما لكش دعوة بالسيستم. السيستم اللي الموضوع ده هو ممكن يتشاف ان هو يخلص في هزا الفترة او هييجي فوق وييجي راح فوق مش مشكلة بس انت نفسك لأ لأ هو مستعجل على نفسك ليه؟ ايه اللي مستعجل على نفسك؟ يوه انا لسه بقعد افهم الاية ولسه هتدبرها ولسه هعمل فيها يا عم خلص بقى يعني مش مشكلة بقى نقرا بسرعة بقى مش مهم نفهم مش لازم. مش لازم بقى اقعد اتدبر بقى. هو انا يوه هو هقعد في البناء بتاعي بقى؟ اقعد ان انا مش عارف مع الايات القرآنية ولا مع الاحاديث النبوية اعمل مش عارف ايه لان احنا هننجز بقى بسرعة بقى. هو احنا هنقعد بقى عشان خاطر نحفز الايات بقى تقول لي نقعد مش عارف نفهمها ومش عارف نتدبر ناخد حفز راية بين حفز الرعاية وبعدين تجيب ايه في حفز الرعاية يا دكتور على السريع بقى اديني حفز الرواية وخلينا نخلص بقى يلا تعجل في هذا التعجل في في المحراب ده يخليه ما آآ ما يتحملش انه يفضل قاعد يوه وهنقعد بقى بنصلح في نفسنا ونعمل ونودي لأ يا عم احنا عايزين ننجز. ما يتحمل هذا اصلا تعجل برضه في محراب التعلم. اه تعجل مذموم. تعجل اصلا حتى في في الكلام نفسه. في في انتظاره حاجة يعني هو متعجل حتى في ايه؟ آآ بنتكلم في حاجة اه طيب وبعدين يعني نصبر نصيب الراحة بالراحة بالراحة. من التعجل المؤذي جدا جدا في محراب التعلم. كلمة كده كان العرب بيطلقوها يقولوا ايه؟ يقولوا من تعجل شيء كان قبل اوانه عوقب بحرمانه. من تعجل شيئا قبل اوانه عوقب بحرمانه. ان هو بقى كمان عايز يعمل ايه تعجل في التصدر. التعجل في يعني انا حتى يمكن في في مسألة التعجل والتمهل دي كنت دايما اضرب امثلة. اقول تخيل النهاردة لو ان احنا انا مثلا ابني آآ عمارة بناء معين. هذا البناء الذي ابنيه. المفترض فيه اساسات. فالاساسات دي اضع طبقة من الخرسانة كبيرة كده زي ما بيقولوا عليها حصيرة مش عارف ايه. والطبقة دي بعد كده هتتركب فيها الاعمدة او هيتعمل اتصاب بالاعمدة وبعد كده يتصب السقف التاني التلاتة الرابع الخامس. اه كنت دايما اقول لهم القاعدة العظيمة اللي اتعلمناها في في المنهاج النبوي. حتى يجف ايه حتى يزفني. تيجي تقول للراجل المهندس تقول له يلا بقى خلاص بقى عايزين نطلع بالاعمدة يقول لك لا لا لا انا كده ده لازم اسيب الحصير ده حتى يجف. لما يجف ويبقى تمام. تقول له طب يجف في قد ايه؟ يقول لك حسب. انت في الصيف ولا في الشتاء وحاسب وحسب. انت في بيئة صحراوية ولا في بيئة ساحلية؟ وحاسب برضو احنا المبنى اه واسع ولا ضيق؟ مساحة المبنى اللي احنا بنبنيه. وحاسب برضو عدد الادوار اللي احنا بنبنيها وحاسب ايه وحاسب كل ده؟ اه يقول لك كل ده ما اقدرش اديك قاعدة واحدة. فلو في الصيف هتجف اسرع من فرق الزمان لو في البيئة الصحراوية هتجف اسرع من البيئة السواحلية. فرق المكان. ولو المساحة قليلة هتجف اسرع من المساحة الكبيرة مم فرق فرقت المساحة ولو ولو ان ولو ان هذا المبنى هيبقى مسلا آآ خمس ادوار فهيبقى سمكها آآ اقل من انه يكون آآ عشر ادوار فساعتها هيتجف اسرع. حتى يجف تخيل بقى قلت له ايه؟ يا عم بقى انت عايز تعطلني وعايز تأخرني بقى يا عم انت فكك بقى وتيجي بسرعة ايه قال لها سيبك من الكلام ده هات يا عم تعال حط الحاجة كل شيء يقع في الاخرة ده اللي بيحصل للاسف في محارم التعلم. الانسان مش مش عايز ياخد منهج التمهل عايز ياخد منهجة التعجل. للاسف الشديد هذا الاشكال الخطير. احنا بنشوفه هنا او في في ده آآ بضرب مثال دايما اقول خلاص يا سيدي ده هو في الاساسات اهو ففي ناس عندهم تعجل تعجل في التأسيس ما بيتمهلش في التأسيس وبيتعجل بيعمل ايه؟ بيضرب الاساسات. المبنى كله هيقع فوق راسه. فيه ناس بقى ما عندهمش تعازل في عندهم تعجل في التكميل. نسميه في التخصص. خلاص؟ تعجل في التكميل. ازاي يعني؟ لا واحد جه في تمام زي الفل وبعدين بقى خلاص بقى ايه هو بنى ما شاء الله العمارة دي ومسلا راح بقى كده الدور الايه الدور التالت كده لقاها احسن صندور قاعدة لدور يعني كده والفيو فيه جميل خالص. فبص كده وتمام وزي الفل وجا جايب بقى المهندس قال له بقول لك ايه. آآ يلا بقى ارمي لنا الحيطان وآآ اه واعمل لي كزا وكزا وكزا وكزا وتمام وسريعا بقى سريعا بقى اعمل الطبقة بتاعة المحارة دي خلاص بتاعة الاسمنت وبعد كده بقى الطبقة بتاعة الدهان اخواني المغاربة صباغة خلاص وايه وزبط الدنيا كده ماشي؟ يلا بقى قدامك قد ايه؟ قل له قدامي شهرين. نعم؟ لا طبعا قدامك آآ اربع تيام خمس تيام يقول لي يا استاز بالراحة يا استاز احنا هنبني الحيطان بعد ما نبني الحيطان نستنى لما تنشف اللي ينشف يا عم مش فيه اسمنت في الوسط مستني اما ينشف اصلا. ازاي انت عايزني لا لا لأ هو كده وحط عليه طبقة المحار. يا استازة حط عليه طبقة محرز زي الحائط هيقع اصلا مش هينفع اصلا. طب ماشي ماشي خلاص طيب ماشي هينشف في قد ايه؟ برضه تختلف باختلاف الزمن واختلاف المكان واختلاف الميدان واختلاف المساحة واختلاف السمك. طيب ماشي ماشي خلاص خلاص. طيب آآ وبعدين هنعمل طبقة محارة. طبقة اسمنت طيب ماشي ماشي طيب وبعدين تاني يوم بقى ندهن لا لا لا يا استاز استاز ازاي؟ ما ينفعش. انا لازم انتظر حتى تجف. تجف طبقة الايه؟ طبقة الدهن دي. طبقة الاسمنت دي نشفت تمام تمام زي الفل يبقى اجي ايه لأ بعدها بقى هتجف في قد ايه برضو متابعين طب خلاص لأ لسة اهدى اهدى بس لسه في ايه في ايه ايه كمان؟ آآ هنحط الصباغ طيب خلاص بقى بعد الصباغ بقى ركب لي بقى الايه الستاير ومش عارف وحط لي هنا مش عارف اللوحة الفلانية استاز ما ينفعش لابد ان احنا ننتزر حتى يجف الصباغ او الدهن ده هي القضية كده مراحل ولازم كل مرحلة حتى تجف او تستقر المرحلة اللي قبلها. احنا للاسف عايزين نقفز نقفز نقفز يعني يعني ايه يعني مش عايزين ننتزر حتى تجف. يعمل ايه الانسان ده عجلوا الشيء قبل اوانه. انت محتاج مرحلة مرحلة فيها تتأسس قبل ان تتخصص. مرحلة تتأسس تتأسس ايمانيا اتأسس تتأدب بالعلم ده. يعني تتخلق باشياء. وبعدين تتخصص محتاج مرحلة تتأسس باصول العلوم دي لأ هو للاسف الشديد اا لأ عايز ايه يسارع ويبادر كل دي اشكالات يبقى كل ده انا بحكي على ايه على اشكالات جل فين؟ في محاريب محاريب التعلم. انا متعجل كمتعلم. وقد ايه هي مؤذية وقد ايه هي مدمرة؟ ان واحد يبني بقى عمارة تمام زي الفل وهو لما تعجل في الاساس او في التأسيس او تعجل في التكميل ومن تعجل شيئا قبل اوانه عوقب بحرمانه. لدرجة ان العرب كانوا ايه؟ احيانا يصفوا شخص ويقولوا قبل ان يتحصرم واحب يريد انه يقفز يقفز المراحل. لابد ان في مرحلة بهذا العنب يمر بها انها مرحلة التحسرم او الحصرم علشان يبقى زبيب صالح مش زبيب متعفن. يعني اعزكم الله واعزكن الله بعض الناس للاسف الشديد لأ هو عايز يقفز من مرحلة الايه؟ من مرحلة العنب اللي هي مرحلة الزبيب. هيخرج فعلا زبيب بس زبيب متعفن من الداخل. المرحلة اللي بيتحسرن فيها دي بينشف. وكل السوائل اللي فيه بتخرج. فهو هذا الذي يريد ان يكون زبيبا قبل ان هذا يعني لا يمر بمرحلة التحسر من هذه التي ايه؟ يعسر فيها يعسر فيها. وينشف فيها فتخرج منه وكل افاته حتى يصير آآ بعد كده بقى يبدأ ايه يجي له الطعم الجميل بقى ويستعمل. في ناس لا مش عايزة بر وهي بتتأهل. خلاص؟ فعايزة تسارع لانها تستعمل ولا يزال فيه حاجات لسه ما نشفتش في تكوينها وتأسيسها ولا يزال فيها افات لسه ما خرجتش لسه ما اتعثرتش في ميادين التأهل. فيطلع للاسف الشديد يطلع لما يبين الاستعمال اول ما نفتحه اول ما مختبر تجد فيه العفن اعزكم الله واعزكن الله. فللاسف الشديد اول ما يبتلى بيتحط قدام ناس ويبصوا عليه يشموا ريحته ايه ده! مسلا ييجوا يدوقوا طعمه شوفوا شكله في ايه ده! ايه اللي بيحصل؟ ايه اللي بيحصل؟ للاسف الشديد ان هو ايه تعزب. فاراد ان هو تعمل قبل ان يتأهل تأهلا جيدا. فخرج لما اختبر لا صمت في مواجهة الفتن في مواجهة الزمن لا صمد في مواجهة الفتن ولا صمد في مواجهة الزمن. يعني في مواجهة الفتن لما لما اتحط بقى في باختبارات ومش عارف ايه ويلا امتحن ولا اعمل ولا اشتغل ولا مش عارف كزا ولا كزا ما قدرش اصمد. انه في الحقيقة هو هش من الداخل. هو هش من الداخل. الداخل ده في مش بس في في مية ولا في ولا في سوائل ده ده في في اسف في اللفظ فيه عفن. في افات جوة اصلا ما قدرش يكمل فلا صمد في مواجهة الفتن ولا صمد في مواجهة الزمن. حتى بقى بدون بقى بدون خالص خالص بدون مسألة اه الاختبارات والفتن والابتلاءات ولزلك كنت دايما اقول ايه؟ الابتلاءات تزهر الافات. الاحتكاكات تزهر الافات. او بتزهر بقى ازهر اول ما البتاع ده حطه قدامي وافتحه شف المرآة لا تزهر افاته بقى. متى تظهر الافات؟ المستعمل. حينما منتظر افاته. هو ما ما يريد هو للاسف هو هو آآ ما يريد ان آآ هو يصبر على هذا الامر نسأل الله العافية يخرج بهذه الحالة. لا صبر ما صبرش على انه يتأهل واراد انه يبادر بانه يستعمل قبل ان تأهل وبدري بانه يستعمل قبل ان يتأهل. يخرج بهذه الحالة. والتأهل ده مش مش بس تأهل ايماني في تأهل نفساني تأهل وجداني تأهل ابداني. يعني المهم فهو اراد ان هو يقفز مباشرة الى مرحلة الزبيب قبل مرحلة الحصرم او التحسرم. وهو تعجل تعجل. عايز يقفز مباشرة. تعجل ما تحملش ما تمهلش ما صبرش. لم يتحمل انه ما تحملش الضغط بتاع العصر. عشان يخرج منه كل الافات ما هو العصر ده انا قلت مرارة متكررة الابتلاءات دي لاختبارات هي قلت قبل كده مروان متكررة بتخرج مننا افات وتخرج مننا عبوديات. تخرج مننا افات وبتستخرج مننا مميزات زيك تقول حتى في الادارة التعليمية ان او في ادارة التزكية ان المزكية والمعلم هو بيستخرج من المتعلم ان المتعلم نفسه ما كانش يتخيل اني اخرج منه. ازاي يعني؟ استخرج يستخرج منه من المميزات ما لم يكن يتخيل انه يخرج منه يعني حتى كنا بنشوفها بفضل الله مسلا في الدبلومات ان مسلا واحدة تقول انا عمري ما كنت اتخيل ان انا اسمع الكلام ده من المحاضرات. ولا عمري كنت اتخيل اني اقرا الكم ده من الورقات. ولا عمري كنت اتخيل اني اتعلم لكل الوقت ده من الساعات. ما كنتش اتخيل خالص. في الادارة المتعلم او ادارة المتزكي معلم او المزكي فاخرج منه من المميزات من لم يكن يخطر له على بال. ويستخرج منه من الافات ما لم يكن يخطر له على بال. انا انا كده اه انت كده زهر الكلام ده بقى ان مع تلك الاحتكاكات مع تلك الابتلاءات زهرت زهرت افات وبرضو زهرت مميزات. فلابد ان الانسان يمر بهذه المرحلة. فحد ما تعزل تعزل ما تحملش ما صبرش على ما صبرش على ايه؟ على العسرة العسرة بتاعة الايه بتاعة التحصرم دي ما اصبرش على العصر بتاع التحسر. ما اصبرش على ان شكله من برة بقى مش تمام وبيشار اليه بالبنان والناس فرحانة به. شكله اتغير بيتحصرن بقى بعد ما عنباية جميلة كده بيتحصرم هي كده الواحد شكله كده جميل وتمام لما يخش بقى ايه وكان عنده بقى ابهة وعنده وعنده لأ هينزوي كده هيختفي مش هيبقى زي الاول. حجمه هيقل. هم. بس عشان بعد كده بعد كده يبقى في في الايه؟ في سوق بقى الزبيب اغلى من العنب الزبيب اغلى من العنب وفي فوايد مش موجودة في العنب نفسه. خلاص؟ عشان يبقى هو هذه الزبيبة في الاخير هو ايه مرحلة عشان يخرج هذا التبر الاحمر. يخرج هذا الذهب الاحمر في الاخير. لا هو مش مش هيصبر على دي. مش مش مش متفهم فكرة ان هو لأ طبيعي جدا ان هو هيبقى لأ وبعدين هيصبر على ان شكله حجمه ما بقاش زي الاول في الدنيا بقى ووسط الدنيا بقى ولا حتى في بعض امور الاخرة. لأ ييجي مسلا يلاقيه مش هيصبر على ان شكله اتغير. العناباية دي او وحبة العنب دي كانت جميلة وشكلها حلو ولطيفة خالص وبتاع لا بدأ شكلها كده لونها يتغير ها وتكشكش ايه ده مش راضي يصبر على ده. ما يصبرش على ان تحصل له هذه الحالة. لأ ما لأ انا معلش ما انا ما كتش كده انا بقى شكلي وحش. ده انا كنت بخش الامتحانات باطلع الاولى في الكلية. ده انا كنت باخش مش عارف ايه انا مرة عملت كزا. على فكرة انا كنت واخدة مش عارف كنت باتعلم في الازهر طالعة الاولى على الدفعة. انا مرة على فكرة كنت مش عارف في ايه؟ لا انا ما انا مش آآ لا مش شكلي مش حلو. ازاي ان انا جايب خمسة وستين في المية ولا جايب ستين في المية شكلي مش حلو لأ مش بيبقاش مش راضي يتحمل ان شكله اتغير. ان لونه اتغير بس راضي يتحمل ده. مش راضي يتحمل المكان اللي بقى فيه رتبيته بقت فين؟ دلوقتي مش مهتم به ولا متشاف زي ما هو بقى كده موجود بقى في العنب ده موجود فين؟ العنب ده موجود فين؟ موجود بقى كده في في السوبر ماركتات وفي مش عارف عند الناس بتوع الفاكهة. ومعروض كده بقى للعيان. وده مركون هناك جوة كده في الايه؟ في المخزن. مش راضي يتحمل انه يكون في المخزن عايز يطلع برة كده يتشاف ويتعرض مش راضي مش عارف يتحمل مش مش قادر يتحمل المكان اللي بقى فيه. مش قادر يتحمل الشكل اللي بقى فيه. مش قادر يتحمل اللون اللي بقى فيه. مش قادر يتحمل الحجم اللي بقى فيه مش قادر يتحمله اصلا. مش يعني مش قادر يتحمل الكلام ده كله. مش قادر يتحمل الزمن فكرة الزمن ان هو متخيل بقى ياللا بقى يا عم خلص بقى بقى خلص بقى نباية يلا تحصرمت تزببي تزببت لا يا حاج في زمن مش انا اتحمل الزمن ده. لا يا عم انا بقعد برة في مش عارف انا بقعد برة في في البتاع اه عند الراجل بتاع الفاكهة معروض اه خلاص الحمد لله في خلال اسبوع اسبوعين بيتباع. طب واللي ما بيتباعش؟ يتعفن. لا انت مش راضي يتحمل فكرة الخلود لو صح التعبير الخلود يعني ايوة هو هيصبر وقت عشان يبقى زبيب بس الزبيب يقعد قد ايه؟ بيعيش قد ايه؟ انما العنبية دي بدأ يسأل ايه؟ الصلاة دي تحمل عشان عمره يطول. عشان اثره يبقى كبير. مش راضي يتحمل اصلا. ده للاسف اللي بيحصل. واللي بيحصل معانا يعني حطو نفسكو انتو كده انا نفس الشخص انا مش راضي اتحمل ان حجمي قل اا وكان بقى وكنت مش راضي يتحمل ان شكلي اتغير لأ بقتش مش عارف انا بقى مقدم ولا مش انا اتحمل الموقع والمكان اللي بقيت فيه. انا كنت قدام قدام هناك في الفترينات ازاي اتحطيت في المخزن؟ مش انا اتحمل اصلا الكلام ده اسرار بتحمل الكشكشة اللي حصلت لي مش راضي يتحمل الكلام ده. مش راضي تحمل الزمن. انا عايز يا عم اخلص بسرعة. هتخلص بسرعة هتروح فين مش هرضى اتحمل دي الزمن ده زمن الصبر ده هيديه هيمد في العمر هيمد في الاثر. مش راضي يتحمل وهي دول بان هو يتحصرن فيهم علشان خاطر هيمد في الاثر في اثر عمره. هو كان هيعيش بالكتير قوي. كان هيعيش كم؟ اسبوع. دلوقتي يعيش شهور عمره هيتضاعف مئات المرات. انا لما هاقعد النهاردة اتعلم ولا هاصلح نفسي؟ عمري ضاعف اثاري هتتضاعف هتتضاعف مئات المرات الاف المرات ملايين المرات مش راضي يصبر مش راضي يتحمل برضو متحصل. مش راضي يتحمل العسرة. ما يتعصرش. ما يتعصرش انه هاي انه هيتعرض هيتعرض هيتعرض لضغط. ان هو هيتعرض لدرجة حرارة تنشفه مش راضي يتحمل الكلام ده. مش راضي يتحمل ان ممكن هتوضع عليه مواد مثلا لنفترض جدل قدينا بنتخيل مش راضي يتحمل توضع عليه مودة ولا الكلام ده كله يعني تضايقه شوية. تحكه في جلده. تخليه في آآ في وسط مش مش لطيفة مش عاجبه اجواء الضلمة اللي هو فيها شوية دي. مم. عايز اجواء الزهور. مش عاجبه الجو بتاع ورا الستارة الجو بتاع المخزن مش مش عاجبه الجو ده مش عاجبه الناس اللي وسطهم انا كنت عايز ابقى جنب التفاحة وجنب المنجاية وجنب مش عارف الموزاية وكده دلوقتي لأ انا مش في وسط لأ مش مش عاجبه الجو ده عايز باي شكل مش مش عاجبه الراجل اللي انت راميني هنا في المخزن ليه وبتعمل فيا كده ليه ؟ وحسبنا الله ونعم الوكيل فيك. وانت بتعمل فيا كده ليه ؟ انت بتنتقم مني. انت عندك مشكلة نفسية بتعمل فيها كده ليه ؟ بس راضي يتحمل رايح فين ؟ هاقعد هنا في جنب المانجاية والموزاية والجوفاية عمرها قد ايه ؟ هيبقى عمره قد ايه ؟ واحد ربنا يطمنا عليه انه داخل الكهف دخل الكهف اللي هيطلع منه ان شاء الله للنور هيبقى فين بقى؟ هيبقى فين ده؟ هيبقى محطوط على الموائد الناس الاكابر. هم يبقى محطوط في في في السوبر ماركت وفي مش عارف وايه لفترة طويلة اتباع بسعر اعلى هيتوضع في مكان احسن هيتباع بسعر اعلى هيحتفى به بشكل اكبر. هم؟ لا مش راضي يصبر عليه. لا لا لو سمحت لا لا لا معلش بقى مش راضي يصبر على اللي يحصل له في الكهف. لا لا لا اسيبني اخرج برة. اخرج برة انما يظهر وعليكم يرجوكم او يعيدوكم في ملتهم ولن تفلحوا اذا ابدا عايز يخرج برة اخرج برة. لا يا باشا اصبر اصبر واتحمل وبعد شوية شف مكانك هيبقى فين هتبقى في مكان احسن باللي انت سبته. وتبقى بشكل احسن من اللي انت سبته. وهتبقى في وسط احسن من اللي انت سبته. وهتبقى قيمتك اغلى بكتير قوي قوي. من قيمتك سابق مش راضي يصبر مش راضي مش راضي يصبر مش راضي يتحمل عشان كده عايز اتعجل عايز يتذبب بسرعة قبل ما يتحاصروا. مش قادر يفهم الكلام ده. للاسف الشديد ده اللي بيحصل مع كتير مننا. بيحصل مع كتير مننا. احنا عايزين ده مش بتكلم بقى على التعلم بس انا بتكلم على التزكية. ان نتزكى. لما انا ادخل اتزكى بالوحي. لما ربنا يمن علي اني حد بيزكني بالوحي او انا خلاص سلكت في سبيلي اني اتزكى بالوحي. اخترت الوحي ده خلاص هو هتزكى به اخترت الاسلام منهاج حياة. اخترت منهاج حبيبي صلى الله عليه وسلم. لازم انا اكون فاهم ان انا اصبر هصبر. وانا مش متشاف انا نايم في المخزن مركون بس في الحقيقة في الحقيقة لأ انا هكون حاجة تاني بس الصبر بس ان احنا بنتعجل بقى مش عايزين نكمل يتعزل امسير مش قادر ولا عايز يكمل. متى يصل؟ هو الخسران في الاخير. هو الخسران في اريد به الخير لما دخل الايه؟ المخزن. لما تم اختياره ليكون زبيبا. وهو يأبى الا ان تعفن انا اسف سامحوني اعزكن الله واعزكم الله. انا شخصيا مم برجع كده بالذاكرة وبندم على ان الله اراد لي اراد لي ان ان قيمتي تكون اعلى. ان مكانتي تكون اكبر. اني اترقى في مراتب القرب وارتفع في معارزي وبراهين الحب. بس انا ابيت الا ان اتعفن. ارجع تاني للوسط اللي هتعفن فيه. وآآ عجبتني الدنيا ولذلك واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه. نزلوا في كفهم دول. ولا تعد عيناك عنهم تريد زينة الحياة الدنيا. ولا تضعون اغفلنا قلبه حبة عنب بتناديها من برة تعالي تعالي تعالي تعالي يا بنتي تعالي هنا الله شوفي هنا الهواء مريح ازاي يا سلام وما فيش بقى اي ضغوط ولا تصحي امتى ولا تنامي امتى ولا تعملي ايه ولا ما تعمليش ايه ولا امتحانات ولا وجع دماغ ولا اي ولا تكليفات ولا ضغوطات تعالي لي هنا تعالي يا حبيبتي تعالي يلا وشوفي بقى شوفي الجمال اللي هنا شوفي الموزة والتفاحة والناس بتتفرج عليك رايحة وجاية وشكلك جميل تعالي تعالي تعالي. ولا تطعم من اغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه. وكان امره فرطا لا انا انا عارف طريقي انا فاهم انا انا انا عارف انا مين وانا عايز ايه انا انا سلكت سبيل اصلاح انا عارف انا عايز ايه انا انا سلكت سبيل الاصلاح انا عارف انا عايز ايه. انا سلكت سبيل صلاح انا عارف انا عايز ايه. لأ انا فاهم كويس ان انا واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه يريدون وجهه ولا تعد عيناك عنه. ما تبصش برة خلاص انت ركز اقصر طرفك على على على اللي انت فيه ان شاء الله هيبقى خير كبير. خلي خلي اشهد العواقب الجميلة. خلي عينك بدل ما تبص وراك بص قدامك. اشهد العواقب الجميلة اللي منتظراك واشهد العواقب السيئة اللي تنتظرك لولا. تعجل تعجل في ميادين البناء والتزكية. مش راضي يصبر على انه بنى ليتزكى. مش راضي يصبر على انه يتعلم اصلا مش مش راضي يصبر على انه يتألم. انا كنت دايما اقول ايه؟ من لا يتألم لا يتعلم. من لا يتألم لا يتعلم يعني يقعدوا بقى يشوكوني ويكهربوني ويعزبوني لأ ما اقصدش كده. ربنا قال ان تكونوا تألمون. ان تكونوا تألمون فانهم يألمون كما تألمون. وترجون من الله ما لا يرجون. انت انت متألمة من ايه؟ انت حضرتك متألم من ايه؟ وانت متألم من من شوية السهر اللي سهرتهم وعينيك بقت وجعاك متألم من ضهرك وجعك من كتر القعدة وايدك آآ الم. ايوة ما هو كل كل المشقة الام لا سبيل لا سبيل الى الامال بلا الام. لا امال بلا الام. لا امال بلا الام. لا سبيل الى تلك الامال بلا الام. من لا يتألم يتعلم ولا يتقدم ولا يتقدم لمن شاء منكم ان يتقدم او يتأخر ان شاء ومن يستقيم من لا مل من لا يتألم لا لا يتعلم ولا يتقدم ولا يستقم ولا يستقيم. مش هيقومنا يتعلم وليتقدم ولا يستقيم. خلاص ده طبيب بهذه سنة الله سبحانه وبحمده في خلقه. ان تكونوا تألمون تألمون تألمون. فانهم يألمون كما تألمون لمون وانت متخيل ان الحياة دي ما فيش حد بيتألم فيها؟ ما فيش حد بيتعب فيها؟ ما فيش حد اصلا سنة الله سنة الله سنة الله اقتضت ان الانسان الانسان مش هينجز شيء بدون تحمل. بدون صبر على انه يكمل مش هيصل بدون تحمل. مش هيصل في حضور التعجل. سنة الله اقتضى ذلك. حتى في امور الدنيا. في امور الدنيا هم برضو يتألموا. لكن هو ترجون من ما لا يرجون لو انتم فعلا كده لأ بقى ده انا ارجو من الله ما لا يرجوه غيري. انا بقى انا بصبر لله لأ انا بتحمل لله انا مش بتعزل عشان خاطري امر مختلف هي دي القضية انما انما ما فيش حد ما بيتألمش وللاسف انا نفس الشخص اللي كنت بتألم عشان الدنيا كنت بتعب عشان الدنيا بنصب عشان الدنيا بكد عشان الدنيا. انا نفسي الشخص اللي مش متحمل دلوقتي ايه ده بقى وامتحانات انا نفس الشخص اللي ممكن اكون في درست في النظامية اكون امتحنت مئات الامتحانات. انا نفس الشخص اللي مستتقل بعض المحاضرات اكون حضرت مئات المحاضرات. ونفس الشخص اللي انا نفس الشخص اللي عشان خاطر انا مش متحمل دلوقتي شوية ضغوطات ومش عارف ايه انا صبرت في ضغوطات عشان الدنيا وعشان اعمال الدنيا. انا صبرت في ان انا مش عارف عشان اتكون انا صبرت عشان اتكون في امور من امور الدنيا اصلا صبرت. مش هقول بقى فانهم يألمون. لأ فانكم فانكم تألمون. انتم انتم وقبل كده انتو تعبتو قبل كده انتو اتحملتو قبل كده انا صبرت عشان خاطر ان انا اا اتكون اا مسلا طبيبا ولا تكون طالبا ولا تكون مش عارف اا موظفا في المصلحة الفلانية. ما انا برضه اصبر عشان اتزكى في في محاريب الوحي. اصبر عشان اتزكى عشان يستخرج مني. عشان عشان تستخرج مني مميزات لم تكن تخطب لي على بال وتستخرج مني افات لم تكن تخطب لي على بال. لو بدنا الانسان يوطن نفسه كده ان في ميادين التزكية يستخرج الانسان من مميزات لم تكن تخطر له على بال. ويستخرج منه افات لم تكن تخطر له على بال. انا كنت كده انا كده. معقولة كده! اه معقولة كده سنة الله سبحانه وبحمده اقتضت ذلك. اولئك الذين يتعزلون لا يصبرون على الام النذة ولا على ولا على الام الزرع. كنا دايما نقول كده. نقول التزكية دي هي هي الام وامال. هي هي تخلص من الاء ماشي وتحقق امال لانها تطهر وتطور لانها تبري لانها تصفية وتنمية. هي كده لانها نزع زرع حد مش راضي يصبر متعزل ما بيصبرش على الام النزح ان ينزع منه شيء ما وان يزرع امكانه او مكانه يزرع شيء تاني يجمله ويطهره ويطوره لا مش راضي يصبر. اللي راضي يصبر على الام النزة ولا على الام الزرع. ويتعزل ولا يتحمل ولا يصبر على ان يكمل متى يصل متى يصل؟ متى يكتمل؟ امتى الانسان ده هيصل؟ امتى يتزكى؟ امتى يكتمل؟ تعجل مش راضي هو مش راضي هو كنفسه لأ مش راضي هو متعزم مش قادر يتحمل الام النزع ولا الام الزرع وخلاص كاد كاد مش انا اللي اقصيت نفسي ده انا اللي تم اقصائي. ما هو حضرتك تم اقصاءك او حضرتك تم اقصائك او انا او انتم خسرنا الخير ده ليه خسرناه ليه ؟ ما هو احنا اكلنا من الشجرة. هو من عند انفسنا. ربي سبحانه وبحمده انزلني من جنة العالية هذه ما هو درس درس ربنا بيعلمه لنا. درس ربنا بيعلمه لنا ان ايه؟ ان انا نزلت من جنتي العالية دي. عشان انا ما صبرتش على الشجرة تعجلت تعجلت وكلت من الشجرة. ما صبرتش ما تحملتش تعجلت. ما هو لازم هتنسى. فهما دارسين في الحقيقة. الدرس الاول درس ان انا تعجلت عشان لما تعجلت نزلت والدرس التاني ازاي نرجع تاني ثم اجتباه ربه فتاب عليه بعده. هي كده عشان كده البعض اللي هو مش منتبه للمسألة اللي احنا بنحكي فيها. لا ده ده اشكال اشكال اشكال ابونا ادم صلى الله عليه وسلم كان به تعجل. تعجل. ما يصبرش. ولقد عهدنا الى ادم من قبل فنسي لم نجد له عزما. ما صبرش. الملائكة لما شافت الانسان خلق مجوفا علمت انه لا يتمالك. فده تحدي هو جه فما عنديش صبر على الام النزة ولا على الام الزرع. ولا على الام الزرع. ايوة يتزرع في عشان يتزرع فيا الارض دي علشان خاطر نهيئها بستانا جميلا يعمل بقى ايه اللي بيحصل ايه اللي بيحصل احنا بنحرس الارض دي بالمحراث ده اللي بتحرس بس الحرس ده بيعمل ايه؟ بيقلب الارض دي عشان يعمل ايه؟ عشان يخلصها من قفاتها. طب وبردو مش حرسنا كده وقلبناها وشققناها. مم. وبعدين نيجي في حاجات بقى جواها انزع ده انزع ده بالبتاع الجاروف ينزع وبالفأس وينزع انزع انزع انزع مش مشكلة انا بتهيأ الارض دي بتتهيأ وبعدين بتتهيأ لي اخبط خبطة عشان نعمل آآ حفرة نحط فيها البذرة وخبط تاني حفرة. حط فيها البذرة. خلاص؟ لا هنغرقك بالميه. تاني مش مشكلة وبعدين تخرج النبتة. كزرع اخرج سطحه فازره فاستغلظ فاستوى على سوقه يعجب الزراع اليقظ بهم الكفار. هي كده احنا عايزين نشوف ايه؟ هتجيبوا الزراع. مش شايفين ووراء يعجب الزراع. شايفين اللحزة الجميلة دي بتاعة لما كان الواحد بيتفرج على على الاجوان بتوع اللعيبة يعني ايه الواحد بقى الوقت لما بيضيق ما بيتفرجش على ماتشات فكان يشوف احيانا الاجوان بتاع اللعيبة كده. آآ مش عارف فريق ايه وفريق ايه لعبه فلان جاب جون. فمرة في مرة في يتصور ان مسلا اللعيب الفلاني ده هو كل ما بيشوط كورة بيجيبها جون لانه ما بيشوفش الا الاجوان جت في بالي مرة الاجوان فيتصور ان اللعيب ده كل ما شف الكورة يجيب جون. في حين في الحقيقة في الحقيقة ان الشخص ده هو اصلا ممكن يكون في الماتش الواحد سموا كده ايه معدل التسديد على المرمى. ومعدل التسديدات اللي مش عارف في داخل اللي كانت بين التلات خشبات. فتفاجأ بانه مسلا مسلا سدد مية تسديدة جاب منهم واحدة بس جون احنا مش شايفينها التسديدة الاخيرة احنا عايزين نشوف اللقطة الاخيرة دي نشوف يعجبه الزراع لأ ورا الكلام ده فيه ايه ورا الكلام ده فيه الام نزع والام زرع اللي مش هيبطل نفسه عليها لا هينصلح ولا هيصلح لا هينصلح ولا هيصلح. ابدا هو نفسه مش هينصلح ولا هيصلح حد اصلا خالص. ما يضحكش على نفسه ولا يتخيل ان هو هيكون آآ لأ هي هي كده هذه سنة سنة الله سبحانه وبحمده في خلقه. انا بتكلم عن مشكلة التعجل. مشكلة الحقيقة مظاهرها واثارها موجودة في حياتنا في حاجات كتيرة قوي. موجودة في في حياتنا العلمية. في حياتنا العملية ان واحد يتحمل عشان خاطر يبقى هو الشخص احنا واحد مسلا بادئ في مسلا في البيزنس بتاعه ومش شايف مسلا قال لي ايه؟ قال لاقي له الماسك ومش عارف يعني شايل بسسناء طب استنى ما هو ده انت اما تشوف الاستارت اب بتاعه كان ماشي ازاي ؟ شايف في الاخير العالم الفلاني شايف في الاخير الشخص الفلاني اللي وصل للمرتبة الفلانية. ومتخيل ان هو ايه ؟ يا عم ايه يعني انا هاقعد اعمل كده وامسك كزا وهو يعني ايه في في الاخير يتحزر شخص طموح هيبقى يتعزر ده جميل وكويس بس هو لان هو لما لما بيرفع الساق طموحاته وسقف توقعاته وما بيلاقيش الدنيا ماشية طبقا للسقف اللي هو حاطه بيعمل ايه؟ لا انا كنت متوقع ومتخيل ماشي يلا مع السلامة وانه لا يعرف حقيقة نفسه ولا يعرف حقيقة الطريق الانسان يحتاج انه انه يحتاج ان يعرف حقيقة نفسه ويعرف حقيقة الطريق المسلوك الطريق المسلوق ده حقيقته ايه؟ طبيعته ايه؟ لازم اكون فاهم. تعجل حاضر في في الميادين العلمية دي. آآ سواء صلاحا او اصلاحا تعجل حاصل في الميادين التربوية والتزكوية. تعجل حاصل في الميادين الاجتماعية حتى في حياتنا الاجتماعية. مش بنصبر على بعض الراجل مبيصبرش على مراتو واتعجل المرأة مبتصبرش على جوزها متعجلة متعجل ان هو ينصلح فيكون الراجل اللي على دماغها وهي متعجلة انها تنصلح فتكون متعجل انه ينصلح فيكون فتكون المرأة التي يعني على هواها. ويتعجل انه ينصلح فيكون الرجل الذي على هواه. نتعجل ان ولادنا يكونوا على هواه نتعزل ان اصحابنا يكونوا على هوانا نتعزل ان احبابنا طلابنا يكونوا على هوانا. الحقيقة مش مش كده. ومجهوداتنا مش ضايعة. ويوما ما ستثمر يوما ما ستثمر يعني يوما ما ستزهر يوما ما ستخدر هتخضر وهتزهر وهتثمر وهتستمر ان شاء الله. سنة الله في خلقه. المتعجل لا يصل المتعجل لا يصل المتعجل لا يكتمل. لا يصل ولا يكتمل ابدا. لابد ان يوطن المرء نفسه على ذلك واحنا في الميادين الاجتماعية في ميادين الاصلاح في التعامل مع الطموحات الاحلام والامال والطموحات وفي التعامل حتى مع المشكلات. يعني نفسية التحزن دي حتتعامل مع المشكلات بتدمرنا. بتخلينا بنخسر كتير اوي اوي اوي. بتخلينا كتير قوي قوي هذه هذه الحالة من التحجر. التعجل الحقيقة ما نقدرش نقول ان كله مذموم. منه الممدوح والمذموم بس ايه الحل الفاصل بين الممدوح والمجنون؟ طب والتعازل المذموم ده؟ ازاي فعلا احنا نقدر نتقيه؟ ولو احنا في ازاي نقدر يعني نعمل على تلافيه ولو احنا يعني تعجلنا في حاجة وحصل ازاي نتحصن في يعني فن يعني ما نوقعش فيه تاني آآ هل فيه حلول آآ قرآنية لتلك المشكلة الانسانية ده اللي هنتعرف عليه ان شاء الله في الحلقات القادمة. قدر الله اللقاء والبقاء. اقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم ولكن سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك ماذا ارسل ربي للخلق نورا يهدي روحا تسري تحيي امواتا تجعلهم كنجوم تمشي في شاري كنجوم تمشي في البشر