وكان النبي صلى الله عليه وسلم اذا استيقظ قال الحمد لله الذي احيانا بعد ما اماتنا واليه النشور وذلك لان النوم من الموت والله يرد روح النائم عليه عند استيقاظه واذكر ربك بقولك ان شاء الله. ان نسيت ان تقولها وقل ارجو ان يرشدني ربي لاقرب من هذا الامر هداية وتوفيقا الا ان يشاء الله اي الا ان تقول مع ذلك القول ان شاء الله بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن تبعه باحسان الى يوم الدين اما بعد الاية الحادية والعشرون وكذلك اعثرنا عليهم ليعلمون ان وعد الله حق وان الساعة لا ريب فيها ليعلموا ان وعد الله حق وان الساعة لا ريب فيها اذ يتنازعون بينهم امرهم. اذ يتنازعون بينهم امرهم فقالوا بنوا عليهم بنيان ربهم اعلم بهم قال الذين غلبوا على امرهم لنتخذن عليهم مسجدا وكما فعلنا بهم الافعال العجيبة الدالة على قدرتنا من امامتهم سنين كثيرة وايقاظهم بعدها اطلعنا عليهم اهل مدينتهم ليعلم اهل مدينتهم ان وعد الله بنصر المؤمنين وبالبعث حق وان القيامة اتية لا شك فيها فلما انكشف امر اصحاب الكهف وماتوا اختلف المطلعون عليهم ماذا يفعلون بشأنهم قال فريق منهم ابنوا على باب كهفهم بنيانا يحجبهم ويحميهم ربهم اعلم بحالهم فحالهم يقتضي ان لهم خصوصية عنده وقال اصحاب النفوذ ممن ليس لهم علم ولا دعوة صحيحة لنتخذن على مكانهم هذا مسجدا للعبادة. تكريما لهم وتذكيرا بمكانهم ربنا يقول وكذلك اعثرنا عليهم ليعلموا ان وعد الله حق اي وكما انمنا الفتية وبعثناهم من نومهم على هيئتهم اطلعنا عليهم اهل المدينة في ذلك الزمان ليعلموا ان وعد الله باحياء الموتى حق فلا يشكون في قدرة الله على البعض لان حالة اصحاب الكهف في نومهم وانتباه هتيهم بعد مدة طويلة كحال من يموت ثم يبعث وتأمل هذا الحال الذي يمرنا كل يوم علينا ان نستذكر به الموت ونستذكر نعمة النوم ونعمة الايقاظ وفي صحيح البخاري من حديث حذيفة ابن اليمان قال كان النبي صلى الله عليه وسلم اذا اراد ان ينام قال باسمك اللهم اموت واحيا واذا استيقظ من منامه قال الحمد لله الذي احيانا بعد ما اماتنا واليه النشور فنبينا صلى الله عليه وسلم كان يذكر الله على كل احواله فكان يبدأ يومه بذكر الله وينهي يومه بذكر الله فيقول قبل ان ينام باسمك اللهم اموت واحيا اي بذكر اسمك احيا ما حييت وعليه اموت فلا انفك عنه ولا اهجره مدة حياتي الى مماتي واذا من معناها يبيك احيا فانت الذي تحييني وانت الذي تميتني بارادتك وقدرتك والمراد بالحديث هذا المقصود به النوم لان الموت في في النوم هو الموت الصغرى. فمعناه باسمك انام واستيقظ فقد سمي النوم موتا لانه يزول معه العقل والحركة تمثيلا وتشبيها بالموت الاكبر. وفيه تذكير له ولذلك حمد الله سبحانه وتعالى لان الله قد رد عليه روحه ورد اليه يقظته واليه النشور اي اليه الاحياء للبعث. فتأمل حتى ننتفع من من استيقاظ النبي صلى الله عليه وسلم لما يدعو بهذا الذي عند النوم وعند الاستيقاظ فيه واليه النشور اي اليه الاحياء للبعث فنبه باعادة اليقظة بعد النوم الذي هو موت على اثبات البعث بعد الموت فالانسان يستذكر هذه المعاني الانسان يستذكر هذه المعاني نعود الى اهالي الاية الكريمة ثم قال تعالى اذ يتنازعون بينهم امرهم اي اعثرنا على اصحاب الكهف حين اختلف اهل ذلك الزمان في البعث بعد الموت فمنهم من يؤمن به ومنهم من فقال ابن عليهم بنيانا ربهم اعلم اي فقال الذين اعثرن اعثرهم الله على اصحاب الكهف حين ماتوا ابنوا عليهم بنيانا يسترهم ربهم فقال ابن عليهم بنيانا ربهم اعلم قال الذين غلبوا على امرهم لنتخذن عليهم مسجدا فهؤلاء ارادوا ان يتخذوا ماذا؟ ارادوا ان يتخذوا مسجدا اي قال رؤساء المدينة الذين غلبوا على اهلها لنبنين عليهم مسجدا يعبد الله فيه وهذا يعني من حق الامر حصل لهم وفي شريعتنا يحرم بنا المساجد على القبور بل ان النبي صلى الله عليه وسلم لعن من يفعل ذلك. فذكروا هذا الشيء ليس معناه اقرار لهذا تألموا الاية الثانية والعشرون سيقولون ثلاثة رابعهم كلبهم ويقولون خمسة سادسهم كلبهم رجما بالغيب ويقولون سبعة وثامنهم كلبهم اعلم بعدتهم ما يعلمهم الا قليل فلا تماري فيهم الاراء ظاهرا ولا تستفتي بهم منهم احدا فيقول بعض الخائطين في قصتهم عن عددهم هم ثلاثة رابعهم كلبهم ويقول بعضهم هم خمسة سادسهم كلبهم وتجدد الطائفتين انما قالت ما قالته تبعا لظنها من غير دليل ويقول بعضهم هم سبعة وثامنهم كلبهم قل ايها الرسول ربي اعلم بعدد ما يعلم عددهم الا قليل ممن علمهم الله عددهم فلا تجادل في عددهم ولا في غيره من احوال من احوالهم اهل الكتاب اي يعني لا تجادل اهل الكتاب في هذه العدة ولا غيرهم الا جداالا ظاهرا لا عمق فيه بان تقتصر على ما نزل عليك من الوحي بشأنهم ولا تسأل احدا منهم عن تفاصيل شعرهم فانهم لا يعلمون ذلك. اذا ربنا جل جلاله يقول سيقولون ثلاثة رابعهم كلبهم اي سيقول بعض الخائضين في عدد اصحاب الكهف هم ثلاثة اشخاص والرابع هو كلبهم ويقولون خمسة سالسهم كلبهم اي وسيقول بعضهم هم خمسة اشخاص والسادس هو كلبهم رجما بالغيب اي انما يقول الخائضون في عدد الفتية ما يقولون بمجرد الظن والتخمين من غير علم ولا ويقولون سبعة وثامنهم شربهم اي ويقول بعضهم عدد اصحاب الكهف سبعة والثامن هو تربهم قل ربي اعلم بعدتهم. اي قل يا محمد للخائضين في عدد اصحاب الكهف بلا علم ربي اعلم من غيره بعدد الفتية علما تاما ما يعلمهم الا قليل اي ما يعلم عدد اصحاب الكهف على الصواب الا قليل من خلقه فلا تمارسيهم الا مراءا ظاهرا. اي فلا تحاجج في اصحاب الكهف الا محاجتا ظاهرة. ولا تجهد نفسك فيما لا طائل من ورائه وهذا تأديب الكثير من المجادلات تحصل بين الزوجين بين الاخوة بين الجيران في العمل لا طائلة تحتها. ينبغي على الانسان ان يقتصر على الشيء الذي ينفعه ويريح فهو يقربه الى ربه ولا هتستفتي فيهم منهم احدا. اي ولا تسأل في اصحاب الكهف احدا من اهل الكتاب. يعني من اهل الكتاب ولا غيرهم الاية الثالثة والعشرون ولا تقولن لشيء اني فاعل ذلك غدا ولا تقولن ايها النبي لشيء تريد فعله غدا اني فاعل هذا الشيء غدا لانك لا تدري هل تفعله او يحال بينك وبينه وهو توجيه لكل مسلم. وهذه عبارة جميلة وهو توجيه لكل مسلم لان الخطاب الى النبي صلى الله عليه وسلم خطاب لجميع المسلمين الا ما ورد الدليل بتخصيصه والانسان يتأدب بهذا. ولذلك الانسان لا يقل على شيء سيأتي في الزمان انه سيفعل الا ان يأتي امر المشيئة فكل شيء لا يحصل الا بامر الله وارادته ولا تقولن لشيء اني فاعل ذلك غدا اي ولا تقولن يا محمد لاي شيء تعزم على فعله؟ اني فاعل ذلك الامر في المستقبل الاية الرابعة والعشرون الا ان يشاء الله واذكر ربك اذا نسيت وقل عسى ان يهديني ربي لاقرب من هذا رشدا الا ان تعلق فعله على مشيئة الله. بان تقول سافعله ان شاء الله غدا نعم فتأمل هذه الاية الكريمة الا ان يشاء الله الا ان تقول مع ذلك القول ان شاء الله. كما قال تعالى وما تشاؤون الا ان يشاء يا الله واذكر ربك اذا نسيت. اي ان قلت يا محمد سافعل شيئا غدا ونسيت ان تقول ان شاء الله فاذكر ربك بعد نسيانك بقولك ان شاء الله ولذلك الانسان يصحح يصحح قريبا وبعيدا ويعيش الانسان يصحح حتى يكون على الاستقامة التي يحبها الله وقل عسى ان يهديني ربي لاقرب من هذا رشدا اي قل داعيا ربك. ارجو ان يوفقني ربي ويدلني الى طريق هو اقرب الطرق الموصلة الى الرشاد ويثبتني عليه الاية الخامسة والعشرون ولبثوا في كهفهم ثلاثمائة سنين وازدادوا تسعا ومكث اصحاب الكهف في كهفهم ثلاثمائة وتسع سنين نعم قال ولبثوا في كهفهم ثلاث مئة سنين وازدادوا تسعا اي وبقي الفتية في الكهف نياما مدة ثلاثمئة سنة وزيادة تسع سنين. اذا من اراد الله ان يحفظه ويقيه الفتن حفظه ولذلك على الانسان ان يتوكل على الله تعالى دواما وان يلجأ الى الله وان يكون على ما يحبه الله وربنا قال ولله غيب السماوات والارض واليه يرجع الامر كله فاعبده وتوكل عليه وما ربك بغافل عما تعملون. فالانسان يتوكل على الله تعالى لان من اراد الله ان يحفظه هيأ له الاسباب وهيأ له الامور فهذا مثال لمن حفظ الله لهم انفسهم ودينهم بل جعلهم على عدد كبير من السنين احياء من غير ان يؤذوا الاية والارض ابصر به واسمع ما لهم من دونه من ولي ولا يشرك في حكمه احدا قل ايها الرسول الله اعلم بما بما مكثوا في كهفهم وقد اخبرنا بمدة مكثهم فيه فلا قول لاحد بعد قوله سبحانه له سبحانه وحده ما غاب في السماوات وما غاب في الارض خلقا وعلما ما ابصره سبحانه فهو يبصر كل شيء وما اسمعه فهو يسمع كل شيء. فربنا هو السميع وهو البصير لما ابصره سبحانه هذه للتعجب وللاجئة بعلامة التعجب بعدها وهو يسمع كل شيء ليس لهم من دونه ولي يتولى امرهم. ولا يشرك في حكمه احدا فهو وحده بالحكمين اذا ربنا يلقن نبيه وفيه ايضا تلقين لنا لاجل ان نسير على الجادة التي يريدها الله قل الله اعلم بما لبثوا. اي قل الله اعلم بمدة لبث الفتية في الكهف نائم وقد اخبرنا بمقدار تلك المد بالحق والصدق المطابق للواقع. فلا نقبل قول غيرك. ولذلك اخبار القرآن هي اخبار صدق له غيب السماوات والارض. اي لله وحده علم ما غاب وخفي في السماوات والارض ولا يخفى عليه شيء فيهما وهذا كقوله تعالى وعنده مفاتح الغيب لا يعلمها الا هو ويعلم ما في البر والبحر وما تسقط من ورقة الا يعلمها ولا حبة في ظلمات الارض ولا رطب ولا يابس الا في كتاب مبين وقال سبحانه وما يعزب عن ربك من مثقال ذرة في الارض ولا في السماء ولا اصغر من ذلك ولا اكبر الا في كتاب مبين وربنا قال عالم الغيب والشهادة الكبير المتعال وقال سبحانه ان الله لا يخفى عليه شيء في الارض ولا في السماء ابصر به واسمع. هنا التعجب. اي ما ابصر الله لكل موجود وما اسمعه لكل صوت فلا يخفى عليه شيء من ذلك وهذا التعجب اثبات السمع والبصر لله تعالى كما اثبته بقوله ان الله سميع بصير ما لهم به ما لهم من دونه من ولي. اي ما لجميع الخلق في السماوات والارض من دون الله من ولي يلي امرهم ويدبر شؤونهم ومن ذلك انه تولى شأن اصحاب الكهف بلطفه وكرمه ولم يكلهم الى احد من خلقه ولذلك مهما حصل لك توكل على الله واعبدوا الله العبادة وتضرع اليه فان الله سبحانه وتعالى يهيئ الاسباب قال ولا يشرك في حكمه احدا. اي ولا يشرك الله في قضائه بين خلقه وفي تدبيرهم احدا سواه فهو المتفرد وحده بالحكم في خلقه قضاء وقدرا وخلقا وتدبيرا وبالحكم فيهم امرا ونهيا وثوابا وعقابا كما قال تعالى افغير الله ابتغي حكما وهو الذي انزل اليكم الكتاب مفصلا وقال ان الحكم الا لله يقص الحق وهو خير الفاصلين وقال وما اختلفتم فيه من شيء فحكمه الى الله قالت له ما اوحي اليك من كتاب ربك اي واقرأ يا محمد ما اوحي اليك من كتاب ربك اذا الاية السابعة والعشرون واتلما اوحي اليك من كتاب ربك لا مبدل لكماته ولا ان تجد من دونه ملتحدا واقرأ ايها الرسول واعمل بما اوحى الله به اليك من القرآن فلا مبدل كلماته لانها كلمات صدق وعدل كلها ولن تجد من دونه سبحانه ملجأ تلجأ اليه ولا معاذا تعود به سواه ربنا يقول لنبيه صلى الله عليه وسلم متأمل لما يأتي الخطاب للنبي تأمل انت ما الواجب عليك؟ ففي مثل هذا واجبك ان يكون كذلك. قال واتل ما اوحي اليك من كتاب ربك تأمل ان النبي صلى الله عليه وسلم قد تحمل تلقي الوحي وهو امر كان في غاية الشدة فعلينا ان نتحمل القرآن ونأخذه عن الاشياخ وان نجلس عندهم هو ان نبذل الوسع في التعلم. ثم ايضا نحن نتلو هذا القرآن على الناس ونبصر الناس بهذا هذا الكتاب الخالد قالت له ما اوفي اليك من كتاب ربك ايوة اقرأ يا محمد ما اوحى الله اليك من القرآن وابلغه الى الناس واتبعه بتصديق اخباره والعمل بما فيه بامتثال اوامره واجتناب نواهيه وربنا قال اتبع ما اوحي اليك من ربك وقال انما امرت ان اعبد رب هذه البلدة الذي حرمها وله كل شيء وامرت ان اكون من المسلمين وان اتلو القرآن تأمل هذه الوظيفة هي وظيفة الرسول تلاوة القرآن على الناس في الصلاة وفي غيرها وهي وظيفة كل احد ان يحيي مجالس القرآن وان يعلم الناس هذا الوحي الذي هو حياة من القلوب وربنا قال فاستمسك بالذي اوحي اليك انك على صراط مستقيم تأمل كيف ان الانسان يكمل على الصراط يقرأ يتدبر يعمل ويبث علوم القرآن بين الانام وربنا قال ورتل القرآن ترتيلا قال لا مبدد للكلمات. اي لا احد يستطيع ان يغير كلمات الله الشرعية. كي يحرف القرآن بتغيير اخباره وتبديل احكام او صرفها عن معانيها الصحيحة ولا ان يغير كلماته الكونية فلا يحصل شيء في هذا الكون الا بارادة الله تعالى امتحانا واختبارا للعباد وربنا قال وتمت كلمة ربك صدقا وعدلا. لا مبدل للكلمات وقال سبحانه انا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون وقال سبحانه واذا تتلى عليهم اياتنا بينات قال الذين لا يرجون لقاءنا ائت بقرآن غير هذا او بدله. قل ما يكون لي ان ابدله من تلقاء نفسي اذا هذه الوظيفة وظيفة النبي صلى الله عليه وسلم علينا ان نرعاها وعلينا ان نبث علمه وسنته وهديه وشمائله للناس اجمعين وكل على حسب وسعه وقد تسهلت على الناس امور بث العلم فينبغي على الانسان ان لا يفرط في باب خير فتحه الله تعالى قال ولن تجد من دونه ملتحدا اي ولن تجد من دون الله ملجأ تهرب اليه. وتحتمي به من العذاب. ان انت لم تتلو القرآن فتتبعه اذا اتباع القرآن وتبليغ القرآن وتعلم القرآن لابد للانسان ان يقوم به وربنا قال نلقن نبيه صلى الله عليه وسلم قل اني لن يجيرني من الله احد ولن اجد من دونه منسحبا وقال يا ايها الرسول بلغ ما انزل اليك من ربك وان لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس وهذي فيها بشارة ان الانسان حينما يقوم باداء حق الله في بث العلم فان الله يحفظه ويكلأه من فوائد الايات اتخاذ المساجد على القبور والصلاة فيها والبناء عليها غير جائز في شرعنا فهذه الفائدة اوتي بها لاجل التنبيه حتى لا يضطر انسان بيأمن الدكتور فما دكتور من باب الاخبار وليس من باب اقتداء فيما يتعلق بابناء مسجده حينما فعل ذلك من كانت له صلبة في القصة اقامة الحجة على قدرة الله على الحشر وبعث الاجساد من القبور والحساب. فتأمل ان الله قد حفظ لهم صحتهم واجسامهم هذا الزمن الكبر حتى الانسان يزداد توكله على ربه وان الله على كل شيء قدير ولذلك فمن امن واصلح فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون دلت الايات على ان المراء والجدال المحمود هو الجدال بالتي هي احسن فالانسان لا يجادل لكن الانسان يدعو الى الله فبعض الناس يقبل الموعظة هذا ندعوه بالحكمة ادع الى سبيل ربك بالحكمة في شخص عاصي تدعوه بالموعظة بما يؤثر في شغال قلبه. ادع الى رب ادعو الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة الثالث الذي يجادل نجادله لكن ليس بالحسن فقط بل بالتي هي احسن قال وجادلهم بالتي هي احسن اما المجادلة التي تؤدي الى الشقاق او الطعم او السب او الفضائح فهذا غير صحيح السنة والادب الشرعيان يقتضيان تعليق الامور المستقبلية بمشيئة الله تعالى. فلا يحصل شيء في هذا الكون الا بمشيئة الله والمؤمن يتوكل على الله تعالى في اموره كلها هذا وبالله التوفيق وصلى الله على