وذم من لا يسأله الا في امر دنياه وهو معرض عن اخراه. فقال فمن الناس من يقول ربنا اتنا في الدنيا وماله في الاخرة من خلاق اي من نصيب ولا حظ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. سم بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه والتابعين لهم باحسان الى يوم الدين قال الامام ابن كثير رحمه الله تعالى وقال ابن جريج عن محمد ابن قيس عن المسور ابن مخرمة قال خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو بعرفات فحمد الله واثنى عليه ثم قال اما بعد وكان اذا خطب خطبة قال اما بعد فان هذا اليوم الحج الاكبر الاوان اهل الشرك والاوثان كانوا يدفعون في هذا اليوم قبل ان تغيب الشمس اذا كانت الشمس في رؤوس الجبال كانها عمائم الرجال في وجوهها وانا ندفع بعد ان تغيب الشمس وكانوا يدفعون من المشعر الحرام بعد ان تطلع الشمس. اذا كانت الشمس في رؤوس الجبال كانها اعمائم الرجال في وجوهها وانا ندفع قبل ان تطلع الشمس مخالفا هدينا هدي اهل الشرك هكذا رواه ابن مرضويه وهذا لفظه والحاكم في مستدركه كلاهما من حديث عبدالرحمن بن المبارك العيشي عن عبد الوارث ابن سعيد عن ابن جريج وقال الحاكم صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه وقد صح وثبت بما ذكرناه سماع المسور من رسول الله صلى الله عليه وسلم لا كما يتوهمه اصحابنا انه ممن له رؤية بلا سماع عندنا لا كما يتوخمه بعض اصحابنا بعض اصحابنا بعض اصحابنا انهم ممن له رؤية بلا سمع لمثل هذه الامور قد تخفى على كبار ولا يوصف عالم بالرجال وبالسنة بانه هذا يوجد يعني وجد كثير اختلاف بين ابي حاتم والبخاري هذا يقول سمع وهذا يقول ما سمع نعم فكون ابي حاتم اعتمد على رواية مثل هذه او البخاري اعتمد على رواية مثل هذه خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم لا شك ان مثل هذا يقتضي السماع لكن ما يوصف القائل بالقول الاخر بانه من الرعاع لان المسور من الصغار لكن يبقى ان قوله خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم الاصل فيها السماح وانه سمع وهو يخطب وحتى وصف وقال قال اما بعد والا ذكر عن الحسن البصري انه يقول خطبنا فلان وهو لم يسمعه وانما خطب اهل البلد وهو فيه او حدثنا ابو هريرة وقد حدث اهل المدينة وهو فيها او البصرة الحسن معروف بالتدليس فلا يحمل قوله هذا على السماع اما بالنسبة للحديث حديث المسوار قال خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم والاصل انه بريء من التدليس فيحمل على السماع وايضا مما اكد به سماعه قوله ثم قال اما بعد وكان اذا خطب عليه الصلاة والسلام قال اما بعد عرفنا انها وردت في اكثر من ثلاثين حديثا عن النبي عليه الصلاة والسلام وانها من سنن الخطبة وانها من سنن الخطبة ها الازهرية والموجود في كثير من النسخ رعاها نعم رعاع رعاع رآها الناس من وش هو قال وقد صح وثبت بما ذكرناه قال يعني الحاكم ها وانت قال لا ولم يخرجاه وقد صلى واخد صاح ما في قال قبلها وقال الحاكم صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه وقد صح. لا قال وقد صح وثبت بما ذكرنا طلعوه من المستدرك طلعوه من المستودع الجزء الثاني مئتين وسبعة وسبعين سم يا شيخ كمل وقال وكيع عن شعبة عن اسماعيل ابن رجاء الزبيدي. والزبيدي الزبيدي عن المعرور ابن سويد قال رأيت عمر رضي الله عنه حين دفع من عرفة في طبقة هذا اسماعيل ابن رجاء ما كانت النسبة الى البلدان وانما كانت الى القبائل وزبيد بلد وزبيد آآ اسم آآ لا لا قبيلة لا لا رجل اسمه زبيد قد سمي به زبيد اليامي معروف من الرواة فهم يسمونه بالتصغير العرب كانوا ينسبون الى القبائل. ما جاءت النسبة الى البلدان الا المتأخرة لما فتحت البلدان نعم قال رأيت عمر رضي الله عنه حين دفع من عرفة كاني انظر اليه رجل اصلع على بعير له على بعير له يوضع وهو يقول انا وجدنا الافاضة هي الايظاع يوضع على بعير له يوضع وهو يقول انا وجدنا الافاضة هي الايظاع. وش معنى الايظاع ها؟ سرعة الصيف في الحديث ايضا الصحيح ليس البر بالايظاع ما هو بالاجلة لكن كانه هذا الايظاع وهذه السرعة اذا وجد فجوة كما جاء في حديث جابر نعم وفي حديث جابر بن عبدالله الطويل الذي في صحيح مسلم قال فيه فلم يزل واقفا يعني عرفة بعرفة. يعني بعرفة حتى غربت الشمس وبدت الصفرة قليلا حتى غاب القرص. ذهبت الصغرة قليلا واردف اسامة خلفه ودفع رسوله بدت عندك بدن نعم واردف اسامة خلفه ودفع رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد شنق للقصواء الزمام حتى ان رأسها ليصيب مورك رحله ويقول بيده اليمنى ايها الناس السكينة السكينة كلما اتى جبلا من الجبال ارخى لها قليلا حتى تصعد جبلا او حبلا في نسخ ثانية في مسلم حبلا هذا ما في اشكال وهو من الرمل هذا هو لان نحفظ المسلم حبلا من الحبال وهو مثل الجبل طلعة من رمل نعم حتى اتى المزدلفة فصلى بها المغرب والعشاء باذان واحد واقامتين ولم يسبح بينهما شيئا ثم اضطجع يعني لم يصلي نافلة نعم ثم اضطجع حتى واحد واقامتين هذه الرواية في صحيح مسلم في حديث جابر الذي اعتنى فيه جابر رضي الله عنه النبي عليه الصلاة والسلام ووصفها بدقة من خروجه الى رجوعه وفي الصحيح ايضا انه باذانين واقامتين هذه في البخاري وفي بعضها باذان واقامة كلها في الصحيح لكن المحفوظة رواية جابر والسبب في تقديمه على ما في البخاري في مسلم ان جابرا رضي الله عنه وارضاه اعتنى بالحجة النبوية وظبطها واتقنها فقدم على غيره نعم بس لا يكون جبل شنو ما في ما ينام لكن اللي في مسلم حبلا من الحبال. والمراد به الرمل ومفسر حتى هناك نادي في المستوى كما وثبت بما ذكرناه وصلنا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم لكنه يتوهمه ادعاء اصحابنا هذا كلام الحاكم ما هو بكلام ابن كثير ما يليق بابن كثير هذا كلام الحاكم صحيح لانه عنده قسوة ببعض الفاظه صحيح يجي من الحاكم نعم ثم اضطجع حتى طلع الفجر فصلى الفجر حتى تبين له الصبح باذان واقامة اي حين تبين له شو حتى تبين او حين تبين لو طلع الفجر صل وسلم حين حين تبين انا عندي حينة فصلى الفجر حين تبين له الصبح باذان واقامة ثم ركب القصواء حتى اتى المشعر الحرام من صلى الفجر حين وقت بزوغ الفجر في اول وقته مبادرا بها حتى جاء في بعض الرواة انه ما صلى صلاة لغير وقتها الا هذه الصلاة يعني من شدة المبادرة كان بعضهم شكل طلع الفجر ولم يطلع نعم ثم ركب القسواء حتى اتى المشعر الحرام فاستقبل القبلة فدعا الله وكبره وهلله ووحده فلم يزل واقفا حتى اسفر جدا فدفع قبل ان تطلع الشمس وفي الصحيحين عن اسامة بن زيد انه سئل كيف كان يسير رسول الله صلى الله عليه وسلم اين دفع قال كان يسير العنق فاذا وجد فجوة النص والعنق هو انبساط السير والنص فوقه وقال ابن ابي حاتم اخبرنا ابو محمد ابن بنت الشافعي فيما كتب الي عن ابيه او عمه عن سفيان ابن عن سفيان ابن عيينة قوله فاذا افضتم من عرفات فاذكروا الله عند المشعر الحرام وهي الصلاتين جميعا. وقال ابو اسحاق السبيعي عن عمرو بن ميمون سألت عبدالله بن عمرو عن نعم فقال الوليد عن ابن لجبير عن ابن لجبير ابن مطعم عن ابيه وقال سويد عن نافع بن جبير عن ابيه عن النبي صلى الله عليه وسلم. عليه الصلاة والسلام. فذكره والله المشعر الحرام فسكت حتى اذا هبطت ايدي رواحلنا بالمزدلفة قال اين السائل عن المشعر الحرام؟ هذا المشعر الحرام؟ يعني المزدلفة كلها وليس المسجد وما حوله يعني الجبل نعم وقال عبدالرزاق اخبرنا معمر عن الزهري عن سالم قال قال ابن عمر المشعر الحرام المزدلفة كلها وقاله شيم عن حجاج عن نافع عن ابن عمر انه سئل عن قوله فاذكروا الله عند المشعل الحرام قال فقال هو الجبل وما حوله وقال عبدالرزاق اخبرنا معمر عن المغيرة عن ابراهيم قال فرآهم ابن عمر يزدحمون على فقال على ما يزدحم هؤلاء كل ها هنا مشعر وروي عن ابن عباس وسعيد ابن جبير وعكرمة ومجاهد والسدي والربيع بن انس والحسن سادة انهم قالوا هو ما بين الجبلين وقال ابن جريج قلت لعطاء اين المزدلفة؟ قال اذا افظت من مأزمي عرفة فذلك الى المخسر قال وليس المأزمان مأزما عرفة من المزدلفة ولكن مفاضاهما قال فقف بينهما ان شئت قال واحب ان تقف دون قزح هلم الينا من اجل طريق الناس قلت والمشاعر هي المعالم الظاهرة وانما سميت المزدلفة المشعر الحرام لانها داخل الحرم وهل الوقوف بها ركن في الحج؟ لا يصح الا به. كما ذهب اليه طائفة من السلف وبعض اصحاب الشافعي منهم القفال وابن خزيمة لحديث عروة بن مدرس او واجب كما هو احد قولي الشافعي يجبر بدم او مستحب لا يجبر لا يجب بتركه شيء كما هو القول الاخر في ذلك ثلاثة اقوال للعلماء لبسطها موضع اخر غير هذا. والله اعلم. يعني المبيت بالمزدلفة يختلف فيه اهل العلم على ثلاثة اقوال منها القول بركنيته استدلالا بحديد عروة ابن مدرس من صلى صلاتنا وجعل ادراك الحج مربوط بهذه الصلاة التي هي في مزدلفة القول الثاني وهو قول الاكثر انه واجب وليس بركن لان النبي عليه الصلاة والسلام رخص لاهل الاعذار ان يتركوا المبيت من مزدلفة والركن لا يرخص فيه بحال والسنة المندوب لا يحتاج الى ترخيص ولا يحتاج الى استئذان ومن قال انه سنة ندب وليس بواجب رأى ان مثل هذا الذي يرخص فيه له لا يلزم ولو لزم لما رخص فيه ولكن القول الوسط هو القول بوجوب كالمبيت بمنى والحجة واحدة والنبي عليه الصلاة والسلام بات بمزدلفة وبات من منى وقال خذوا عني مناسككم نعم سلام عليكم عيشة صلاتين المغرب والعشاء في مزدلفة نعم وقال عبد الله بن المبارك عن سفيان الثوري عن زيد ابن اسلم ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال عرفة كلها موقف وارفعوا عن عرنة وجمع كلها موقف الا محسرا هذا حديث مرسل وقد قال عن زيد ابن اسلم عن النبي عليه الصلاة والسلام وزيد تابعين لها لا تثبت له رؤية ولا سماع من النبي عليه الصلاة والسلام فهو مرسلان نعم وقد قال الامام احمد حدثنا ابو المغيرة قال حدثنا سعيد بن عبدالعزيز قال حدثني سليمان بن موسى عن جبير ابن مطعم عن النبي صلى الله عليه وسلم قال كل عرفات موقف وارفعوا عن وكل مزدلفة موقف وارفعوا عن محسر وكل فجاج مكة منحر وكل ايام التشريق ذبح وهذا ايضا منقطع فان سليمان ابن موسى هذا وهو الاشدق لم يدرك جبير بن مطعم ولكن رواه الوليد ابن مسلم وسويد ابن عبد العزيز عن سليمان فقال الوليد عن جبير بن مطعم سويد بن عبدالعزيز عن سعيد بن عبدالعزيز عن سليمان عندك ولكن رواه الوليد ابن مسلم وسويد ابن عبد العزيز. عن سعيد بن عبدالعزيز عن سليمان عن سليمان في عن عبد الله السعيد عن سعيد بن عبد العزيز لا عندك لا وعندك اه طريقته لانها احتاجت فما تابعت في هذا المقصود انه فيه سعيد بن عبدالعزيز سويد عن سعيد قال الوليد فقال الوليد عن جبير بن مطعم عن ابيه ابن لجباء ابن لجبير ابن مطعم عن ابيه وينه وينه عندك؟ وينه حط اصبعك عليه خله تلات وخمسين النافع ابن جبير وقال الوليد هنبني لجبير بن مطعم لحظة لان هنا عن الوليد ابن لجبير ابن الليلة قبله فقال الوليد ابن لجبير ابن مطعم عن ابيه وقال سويد عن نافع عن جبير بن مطعم عن ابيه ما يجي هكذا قال الوليد عن ابن لجبير ابن مطعم عن ابيه وقال سويد النافع بن جبير بن مطعم عن ابيه والرواية عن نافع عن ابيه من عن ابن لجبير هذا مبهم. سمي في الرواية الثانية لم وقوله واذكروه كما هداكم تنبيه لهم على ما انعم الله به عليهم من من الهداية والبيان والارشاد الى مشاعر الحج على ما كان عليه ابراهيم الخليل عليه السلام ولهذا قال وان كنتم من قبله لمن الظالين قيل من قبل هذا الهدى وقيل القرآن وقيل الرسول والكل متقارب ومتلازم وصحيح. الهدى حصل بالقرآن ببعثة النبي عليه الصلاة والسلام كلها متلازمة نعم قوله تعالى ثم افيضوا من حيث افاض الناس واستغفروا الله ان الله غفور رحيم ثم ها هنا لعطف خبر على خبر وترتيبه عليه كانه تعالى امر الواقف بعرفات ان يدفع الى المزدلفة ليذكر الله عند المشعر الحرام ان يكون وقوفه مع جمهور الناس بعرفات. كما كان جمهور الناس يصنعون. يقفون بها الا قريش فانهم لم يكونوا يخرجون من الحرم فيقفون في طرف الحرم عند ادنى الحل. ويقولون نحن اهل الله في بلدته وقطان بيته يعني سكان البيت فلا يخرجون من البيت من الحرم كما يخرج غيرهم من الافاقيين ومن اعظم من محمد عليه الصلاة والسلام من سكان الحرم ووقف بعرفات لذلك لما جاء جبير بن مطعم يبحث عن ناقة له ظلت وجد النبي عليه الصلاة والسلام واقف بعرفة واكرم بعرفة فاستغرب استغرب قال هذا من الحمس شلون طلع عن الحرم نعم قال البخاري حدثنا علي بن عبدالله قال حدثنا هو ابن المديني الامام معروف نعم قال حدثنا محمد بن حازم قال حدثنا هشام عن ابيه عن عائشة قالت كانت قريش ومن دان دينه يقفون بالمزدلفة وكانوا يسمون الحمس وكانت سائر العرب يقفون بعرفات فلما جاء الاسلام امر الله نبيه صلى ان يأتي عرفات ثم يقف بها ثم يفيض منها فذلك قوله من حيث افاض الناس وكذا قال ابن عباس ومجاهد وعطاء وقتادة والسدي وغيرهم واختاره ابن جرير وحكى عليه الاجماع رحمهم الله وقال الامام احمد حدثنا سفيان لكن الاجماع عند ابن جرير هو قول الاكثر لا قول الجميع تجمع عند ابن جرير قول الاكثر لا قول الكل وكثيرا ما يسوق الخلاف يذكر قوله الاكثر ثم يذكر من خالف والراجح والصواب في ذلك عندنا كذا لاجماع اذا كانت قراءة قال لاجماع القراءة على ذلك فهو يجعل القول الاول اجماع وفيه مخالف هذا مذهبهم ذكر في كتب الاصول انهم من يخالف في حد الاجماع وان هذا رأيه نعم وقال الامام احمد حدثنا سفيان عن عمرو عن محمد ابن جبير ابن مطعم عن اخيه قال اضللت بعيرا لي بعرفة فذهبت اطلبه فاذا النبي صلى الله عليه وسلم واقف قبل ان يسلم قبل ان يسلم وهذه الحجة للنبي عليه الصلاة والسلام من قبل حجة الوداع ليظهرن قبل الهجرة ايضا المقصود ان هذه النبي عليه الصلاة والسلام حج اكثر من مرة قبل حجة الوداع وهذه منها ايه وين قال من عرفات يعني هو للجميع نعم الحج للجميع والمناسك للكل نعم فاذا النبي صلى الله عليه وسلم واقف قلت ان هذا من الحمس ما شأنه ها هنا اخرجه في الصحيحين ثم رواه البخاري من حديث موسى ابن عقبة عن كريب عن ابن عباس ما يقتضي ان ان المراد بالافاضة ها هنا هي الافاضة من المزدلفة الى منى لرمي الجمار. فالله اعلم وحكاه ابن جرير عن الظحاك ابن مزاحم فقط قال والمراد بالناس ابراهيم عليه السلام وفي رواية عنه الامام قال ابن جرير ولولا اجماع الحجة على خلافه لكان هو الارجح اما انه قيل به مع انه قيل به ومخالف لقول الاكثر الذي سماه ابن جرير اجماعا نعم وقوله واستغفروا الله ان الله غفور رحيم كثيرا ما يأمر الله بذكره بعد قضاء العبادات ولهذا ثبت في صحيح مسلم ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان اذا فرغ من الصلاة يستغفر الله ثلاثا وفي الصحيحين انه ندب الى التسبيح والتحميد والتكبير ثلاثا وثلاثين ثلاثا وثلاثين. وقد روى ابن جرير وقد روى ابن جرير ها هنا حديث ابن عباس حديث ابن عباس ابن ابن من حديث العباس ابن مرداس من حديث من حديث العباس ابن مرداس ما جاهز كله واحد لان هذه لا تزيده تعريفا وانما هي للمح الاصل والصفة وهي العبوس مثل الحسن نعم هم شو ؟ ابن عباس من حديث العباس بن مرتاس حتى لو الزهرية بن عباس شغل هذا هو نعم من حديث العباس ابن مرداس السلبي في استظهاره صلى الله عليه وسلم لامته عشية عرفة قد اوردناه في جزء جمعناه في فضل يوم عرفة واورد الرسول عليه الصلاة والسلام في يوم عرفة طلب المغفرة لامته فقيل له في هذا الحديث انصح فقيل له الا المظالم ثم طلب المغفرة حتى المظالم فاجيب الى ذلك في اخر عشية عرفة معنى الحديث فيه كلام لاهل العلم مظعف لان المظالم حقوق العباد كل هذا وفضل الله واسع ما يحجر لكن الاصل ان المظالم لا بد من التحلل منها نعم شلون ان الافاظة من عرفة لا من مزدلفة ثم افيضوا من حيث افاض الناس من عرفة والتفسير بانها سنة ابراهيم هذا من اللازم للتفسير الثاني نعم واورد ابنه مردويه ها هنا الحديث الذي رواه البخاري عن شداد ابن اوس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم سيد الاستغفار ان يقول العبد اللهم انت ربي لا اله الا انت خلقتني وانا عبدك وانا على عهدك ووعدك ما استطعت اعوذ بك من شر ما صنعت ابوء لك بنعمتك علي وابوء بذنبي فاغفر لي فانه لا يغفر الذنوب الا انت من قالها في ليلة فمات في ليلته دخل الجنة. ومن قالها في يومه فمات دخل الجنة وفي الصحيحين عن عبدالله بن عمرو ان ابا بكر قال يا رسول الله علمني دعاء ادعو به في صلاتي فقال قل اللهم اني ظلمت نفسي ظلما كثيرا ولا يغفر الذنوب الا انت فاغفر لي مغفرة من عندك وارحمني انك انت الغفور الرحيم والاحاديث في الاستغفار كثيرة قوله تعالى فاذا قضيتم مناسككم فاذكروا الله كذكركم اباءكم او اشد ذكرا فمن الناس من يقول ربنا اتنا في الدنيا وما له في الاخرة من خلاق ومنهم من يقول ربنا اتنا قنا في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة وقنا عذاب النار اولئك لهم نصيب مما كسبوا. والله سريع الحساب يأمر تعالى بذكره والاكثار منه بعد قضاء المناسك وفراغها وقوله كذكركم اباءكم اختلفوا في معناه فقال ابن جريج عن عطاء هو كقول الصبي اباه امه يعني كما يلهج كما يلهج الصبي بذكر ابيه وامه فكذلك انتم فالهجوا بذكر لله بعد بعد قضاء النسك وكذا قال الظحاك والربيع بن انس وروى ابن جرير من طريق العوفي عن ابن عباس نحوه وقال سعيد بن جبير عن ابن عباس كان اهل الجاهلية يقفون في الموسم فيقول الرجل منهم كان ابي يطعم ويحمل الحمالات ويحمل الديات ليس لهم ذكر غير لابائهم اما بالفخر والافتخار بابائهم والخيلاء وهذا لائق بهم في جاهليتهم انهم ما يذكرون الاخرة لانه ليس ليس لهم نظر فيها ولا يؤمنون بها وانما يعددون مآثر ابائهم كان كذا كان كذا كما قيل قيل في قوله جل وعلا هلاكم التكاثر الهاكم التكاثر حتى زرتم المقابر عن التكاثر والتفاخر زاد عن حده حتى وصل الى ان قالوا تعالوا بنا الى المقبرة لننظر ابائنا وابناءكم وابائكم ايهما اكثر وايهم اه اه اكثر اه مآثر ومناقب ويعددون هناك سم فانزل الله على محمد صلى الله عليه وسلم فاذكروا الله كذكركم اباءكم او اشد ذكرا قال ابن ابي حاتم وروي عن انس ابن مالك وابي وائل وعطاء ابن ابي رباح في احد قوليه وسعيد بن جبير وعكرمة في احد رواياته في احد رواياته روايتين في احدى روايتيه باحدى روايتيه ومجاهد والسدي وعطاء الخراساني والربيع بن انس والحسن وقتادة ومحمد بن كعب مقاتل بن حيان نحو ذلك وهكذا حكاه ابن جرير عن جماعة والله اعلم والمقصود منه الحث على كثرة الذكر لله عز وجل. ولهذا كان انتصاب قوله او اشد ذكرا على التمييز تقديره كذكركم اباءكم او اشد ذكرا واوها هنا لتحقيق المماثلة في الخبر كقوله فهي كالحجارة او اشد قسوة. وقوله ليست للشك وليست ايضا التخيير وليست للتقسيم والتنويع نعم قد تأتي بمعنى بل وصلناه الى مئة الف او يزيدون قالوا بل يزيدون وهنا كذكرهم اباءكم بل اشد ذكرا بمعنى بل نعم قل بل نعم واشد منه فيه منه في منهم او اشد منه ذكرا عندك من هو؟ لا بهذا الاختلاف نعم تقدير كذكركم اباءكم او اشد منه ذكرا واوها هنا لتحقيق المماثلة في الخبر كقوله فهي كالحجارة او اشد قسوة وقوله يخشون الناس كخشية الله او اشد خشية وارسلناه الى مئة الف او يزيدون فكان قاب قوسين او ادنى فليست ها هنا للشك قطعا وانما هي لتحقيق المخبر عنه بانه كذلك او ازيد منه ثم انه تعالى ارشد الى دعائه بعد كثرة ذكره فانه مظنة الاجابة وتضمن هذا الذم والتنفير عن التشبه بمن هو كذلك قال سعيد بن جبير عن ابن عباس كان قوم لا شك ان المذموم ينفر منه وسوء الذم من اساليب التنفير وتضمن هذا عندا لا ينبغي تقول او تضمن هذا يعني هذا السياق الذمة الذم والتنفير وينبغي ينبغي ان تقولها وتضمن هذا الذنب التنفير وعلى كل حال معنى واضح نعم وقال سعيد بن جبير عن ابن عباس كان قوم من الاعراب يجيئون الى الموقف فيقولون اللهم اجعله عام غيث وعام خصب وعام ولاد حسن لا يذكرون من امر الاخرة شيئا فانزل الله فيهم فمن الناس من يقول ربنا اتنا في الدنيا وما له في الاخرة من خلاق. وكان يجيء بعدهم اخرون من المؤمنين فيقولون ربنا اتنا في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة وقنا عذاب النار فانزل الله اولئك لهم نصيب مما كسبوا. والله سريع الحساب ولهذا مدح من يسأله الدنيا والاخرى فقال ومنهم من يقول ربنا اتنا في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة وقنا عذاب النار فجمعت هذه الدعوة كل كل خير في الدنيا وصرفت كل شر فان الحسنة في الدنيا تشمل كل مطلوب دنيوي من عافية ودار رحبة وزوجة حسنة ورزق واسع وعلم نافع وعمل صالح ومركب هنيء وثناء جميل. ولذلك وكان يكثر النبي عليه الصلاة والسلام الدعاء بها وكان لا يدعو بدعاء الا جعلها فيه لشمولها لخير الدنيا والاخرة نسأل الله من فضله نعم وثناء جميل الى غير ذلك مما اشتملت عليه عبارات المفسرين ولا منافاة بينها فانها كل مندرجة في الحسنة في الدنيا واما الحسنة في الاخرة فاعلى ذلك دخول الجنة وتوابعه من الامن من الفزع الاكبر في العرصات وتيسير الحساب وغير ذلك من امور الاخرة الصالحة واما النجاة من النار فهو يقتضي تيسير اسبابه في الدنيا من اجتناب المحارم والاثام وترك الشبهات والحرام وقال القاسم بن عبدالرحمن من اعطي ابن عبدالرحمن او نلحن صبر ثم اشار الى خلاف قال القاسم نسخة قال القاسم عندي يا ابو عبد الرحمن وفي الازهرية القاسم بن عبدالرحمن ها قاسم بن محمد بن لأ قاسم بن محمد بن ابي بكر لا ما في عبد الرحمن كلام هل هو ابن عبد الرحمن او ابو عبد الرحمن ولا يمتنع ان يكون ابن عبد الرحمن وكنيته ابو عبد الرحمن نعم وقال القاسم بن عبدالرحمن من اعطي قلبا شاكرا ولسانا ذاكرا وجسدا صابرا فقد اوتي في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة ووقي عذاب النار ولهذا وردت السنة بالترغيب في هذا الدعاء فقال البخاري حدثنا ابو معمر قال حدثنا عبد الوارث عن بن عبدالعزيز عن انس بن مالك قال كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول اللهم ربنا اتنا في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة وقنا عذاب النار وقال الامام احمد حدثنا اسماعيل ابن ابراهيم قال حدثنا عبد العزيز ابن صهيب قال سأل قتادة انس اي دعوة كان اكثر ما يدعوها النبي صلى الله قال يقول اللهم ربنا اتنا في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة وقنا عذاب النار وكان انس اذا اراد ان يدعو بدعوة دعا بها واذا اراد ان يدعو بدعاء دعا بها فيه ورواه مسلم وقال ابن ابي حاتم حدثنا ابي قال حدثنا ابو نعيم قال حدثنا عبد السلام ابن شداد يعني اباطالوت قال كنت عند انس بن مالك فقال له ثابت ان اخوانك يحبون ان تدعو لهم فقال اللهم اتنا في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة وقنا عذاب النار وتحدثوا ساعة حتى اذا ارادوا القيام قال يا ابا حمزة ان اخوانك يريدون القيام فادعوا الله لهم فقال اتريدون ان اشقق لكم الامور؟ اذا اتاكم الله في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة ووقاكم عذاب النار. فقد اتاكم الخير كله وقال احمد ايضا حدثنا محمد بن ابي عدي عن حميد عن ثابت عن انس ان رسول الله صلى الله عليه وسلم عاد رجلا من المسلمين قد صار مثل الفرخ فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم هل تدعو الله بشيء او تسأله اياه؟ قال نعم كنت اقول اللهم ما كنت معاقبي به في الاخرة فعجله لي في الدنيا. نسأل الله العافية. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم سبحان الله لا تطيقه او لا تستطيعه فهلا قلت ربنا اتنا في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة وقنا عذاب النار قال فدعا الله فشفاه انفرد باخراجه مسلم ورواه من حديث ابن ابي عدي به وقال الامام الشافعي اخبرنا سعيد بن سالم القداح عن ابن جريج عن يحيى ابن عن يحيى ابن عبيد مولى السائب عن ابيه عن عبد الله ابن السائب انه سمع النبي صلى الله عليه وسلم فيما بين الركن اليماني والركن الاسود ربنا اتنا في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة وقنا عذاب النار ورواه الثوري بين الركن اليماني والركن الاسود فيما بين الركن اليماني والركن الاسفل بين الركنين شكرا شطبها اللي معك ارفع ارفع شوف عارفها بسرعة اي نعم قال حدثنا حميد يعني محمد بن ابي عدي وعبد الله بن ابي بكر السامي كلاهما يروي عن حميد نعم ورواه الثوري عن ابن جريج كذلك وروى ابن ماجة عن ابي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم نحو ذلك وفي سنده ضعيف والله اعلم. عندنا ضعف نادي حميد بن ابي سويد ابن ابي سوية ويقال ابن ابي سهيل قال ابن عادي حدث عنه اسماعيل ابن عياش منكر الحديث نعم وقال ابن مردويه حدثنا عبد الباقي قال اخبرنا احمد بن القاسم بن مساور قال حدثنا سعيد بن سليمان عن ابراهيم بن سليمان عن عبدالله بن هرمز عن مجاهد عن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما مررت على الركن الا رأيت عليه ملكا يقول امين. فاذا مررتم عليه فقولوا ربنا اتنا في الدنيا حسنة وفي الاخرة بحسنته وقنا عذاب النار وقال الحاكم في مستدركه حدثنا ابو زكريا العنبري قال حدثنا محمد بن عبدالسلام قال حدثنا اسحاق اسحاق بن ابراهيم قال اخبرنا جرير عن الاعمش عن مسلم البطين بطين البطين. عن مسلم البطين عن ابن جبير قال جاء رجل الى ابن عباس فقال اني اجرت نفسي البطين كبير الباطن والبطين تصغير ربنا كبير باطل يصومونه بهذا كان هذا نادر عندهم هم ما ادري الله المستعان نعم جاء رجل الى ابن عباس فقال اني اجرت نفسي من قوم على ان يحملوني ووضعت لهم من اجرتي على ان يدعوني احج معهم. افيجزي ذلك؟ فقال انت من الذين قال الله اولئك لهم نصيب مما كسبوا. والله سريع الحساب ثم قال الحاكم صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه