السلام عليكم ورحمة الله وبركاته سم. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه والتابعين لهم باحسان الى يوم الدين قال الامام ابن كثير رحمه الله تعالى قوله تعالى الم ترى الى الذين خرجوا من ديارهم وهم الوف حذر الموت فقال لهم الله موتوا ثم احياهم ان الله لذو فضل على الناس. ولكن اكثر الناس لا يشكرون وقاتلوا في سبيل الله واعلموه ان الله سميع عليم من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا فيضاعفه له اضعافا كثيرة. والله يقبض ويبسط تطوى اليه ترجعون روي عن ابن عباس انهم كانوا اربعة الاف وعنه كانوا ثمانية الاف وقال ابو صالح تسعة الاف وعن ابن عباس اربعون الفا وقال وهب بن منبه وابو مالك كانوا بضعة وثلاثين الفا وروى ابن ابي حاتم عن ابن عباس قال كانوا اهل قرية يقال لها لا وردان وكذا قال السدي وابو صالح وزاد من قبل واسط وقال سعيد بن عبدالعزيز كانوا من اهل اذرعات وقال ابن جريج عن عطاء قال هذا مثل وقال علي بن عاصم كانوا من اهل دار وردان قرية على فرسخ من قبل واسط الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين الاية واضحة وصريحة في المقصود والمراد والعدد ليس بمقصود ولا يترتب عليه فهم ولا حكم وكذلك المكان ولو كان مما يحتاج اليه في فهم الاية فبين في القرآن او في حديث صحيح لما تضاربت الاقوال في العدد والبلد دل على انه على ان الجهل به لا يظر والاية واضحة الم تر الى الذين خرجوا من ديارهم وهم الوف المقصود انهم الوف سواء كانوا اربعة او ثمانية او تسعة والذي اخرجهم خوف الموت وحذر الموت ولكن هل اغناهم هذا الحذر وهذه الخشية وهذا الخوف فقال لهم الله موتوا فلا يغني حذر من قدر فلا يغني حذر من قدر ثم بعد ذلك ما الذي حصل احياها ليتم الاعتبار والادكار لهم ولمن عرف قصته والله المستعان من قال وكيل وقال وكيع بن الجراح في تفسيره حدثنا سفيان عن ميسرة بن حبيب النهدي عن المنهال بن عمرو الاسدي عن سعيد بن جبير عن ابن عباس الم ترى الى الذين خرجوا من ديارهم وهم الوف حذر الموت قال كانوا اربعة الاف خرجوا فرارا من الطاعون قالوا نأتي ارضا ليس بها موت حتى اذا كانوا بموظع كذا وكذا قال لهم الله موتوا فماتوا فمر عليهم نبي من الانبياء فدعا ربه ان يحييهم فاحياهم فذلك قوله عز وجل الم تر الى الذين خرجوا من ديارهم وهم الوف حذر الموت الاية وذكر غير واحد من السلف ان هؤلاء القوم كانوا اهل بلدة في زمان بني اسرائيل استوخموا ارضهم واصابهم بها وباء شديد فخرجوا فرارا من الموت الى البرية فنزلوا واديا يعني لم تناسبهم لا يناسبهم هوائها ولا جوها وقد يكون فيها شيء من الوباء الذي جعلهم يكرهون العيش فيها ويفرون منها نعم فخرجوا فرارا من الموت الى البرية فنزلوا واديا هاربين الى المدينة سم هاربين فرارا من الموت هاربين الى البرية موجودة بعض النسخ نعم. هاربين الى البرية فنزلوا واديا افيح فملأوا ما بين عدوتيه فارسل الله اليهم ملكين احدهما من اسفل الوادي والاخر من اعلاه فصاح بهم صيحة واحدة فماتوا عن اخره ان موتة رجل واحد. فحيزوا الى حظائر وبني عليهم جدران وقبور وفنوا وتمزقوا وتفرقوا فلما كان بعد دهر مر بهم نبي من انبياء بني اسرائيل يقال له حزقيل فسأل الله ان ان يحييهم على يديه فاجابه الله الى ذلك وامره ان يقول ايتها العظام البالية ان الله يأمرك ان تجتمعي. فاجتمع عظام كل كل جسد بعضها الى بعض ثم امره فنادى ايتها العظام ان الله يأمرك ان تكتسي لحما وعصبا وجلدا. فكان ذلك وهو يشاهده ثم امره فنادى ايتها الارواح ان الله يأمرك ان ترجع كل روح كل روح الى الجسد الذي كانت تعمره فقاموا احياء ينظرون قد احياهم الله بعد رقدتهم الطويلة وهم يقولون سبحانك لا اله الا انت وكان في احيائهم عبرة ودليل قاطع على وقوع المعادي الجسماني يوم القيامة ولهذا قال ان الله لذو فضل على الناس اي فيما يريهم من الايات الباهرة والحجج والدلالات الدامغة ولكن اكثر الناس لا يشكرون اي لا يقومون بشكر ما انعم الله به عليهم في دينهم ودنياهم وفي هذه القصة ما اكثر الادلة على احياء الموتى من الكتاب والسنة ادلة قطعية بعضها مشاهد كهذه القصة وغيرها لكن كما قال الله جل وعلا وما تغني الايات والنذر عن قوم لا يؤمنون ولذلك حتى اهل النار اذا دخلوا النار ومسهم عذابها وتمنوا الرجوع الى الدنيا ليعملوا صالحا يقول الله جل وعلا عنهم ولو ردوا لعادوا ولو ردوا لعادوا نعم وهم يقولون سبحانك عندنا زيادة سبحانك اللهم ربنا وبحمدك سبحانك لا اله الا انت ثم ربنا زيادة بعض النسخ نعم وفي هذه القصة عبرة ودليل على انه لن يغني حذر من قدر وانه لا ملجأ من الله الا اليه فان هؤلاء خرجوا فرارا من الوباء طلبا لطول الحياة. فعوملوا بنقيض قصدهم وجاءهم الموت سريعا في ان واحد ومن هذا القبيل الحديث الصحيح الذي رواه الامام احمد. حدثنا اسحاق بن عيسى قال اخبرنا ما وعبد الرزاق قال اخبرنا معمر كلاهما عن الزهري عن عبدالحميد بن عبدالرحمن بن زيد بن الخطاب عن عبدالله بن الحارث بن نوفل عن عبدالله بن عباس ان عمر بن الخطاب خرج الى الشام حتى اذا كان لقيه امراء الاجناد ابو عبيدة بن الجراح واصحابه فاخبروه ان الوباء قد وقع بالشام فذكر الحديث فجاءه عبدالرحمن بن عوف وكان متغيبا لبعض حاجته فقال ان عندي من هذا علم سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول اذا كان بارض وانتم بها فلا تخرجوا فرارا منه. واذا سمعتم به بارض فلا تقدموا عليه فحمد الله عمر ثم انصرف واخرج انه قاطع في الحكم قبل سماعه هم في تردد هل يقدمون اتكالا على الله واعتمادا عليه او يرجعون طلبا للسلامة وعلى كل حال الحديث نص في الموضوع ولذا حمد الله عليه نعم هذا مثل يعني ما هو ما هو بحقيقي يعني ضرب الله هذا المثل لنعتبر وندكر والا لا يوجد في الواقع هم والم ترى لان الرؤية تنقسم الى حقيقية بصرية والى علمية خبرية الخبر القطعي وهو خبر ما يتناقله الناس والرواة القطع المقطوع به المجزوم به المفيد للعلم ينزل منزلة المرء في القطعية ولذلك قال الم تر كيف فعل ربك باصحاب الفيل هل رأى ذلك لا انما هي اخبار قطعية وصلته عن الله الم تر كيف فعل ربك بعاد نفس الشيء وهي اخبار لكنها مقطوع بها كانها مشاهدة في القطعية نعم واخرجاه في الصحيحين من حديث الزهري به بطريق اخرى لبعضه قال احمد طريق اخرى لبعضه اللي بيسوق الطريق طريق اخرى لبعضه قال احمد. طريق حسن طريق اخرى لبعضه قال احمد حدثنا حجاج ويزيد العمي العمي. العمي قال اخبرنا ابن ابي زئب عن الزهري عن سالم عن عبدالله بن عامر بن ربيعة ان عبدالرحمن بن عوف اخبر عمر وهو في الشام عن النبي صلى الله عليه وسلم ان هذا السقم عذب به الامم قبلكم فاذا سمعتم به في ارض فلا تدخلوها واذا وقع بارض وانتم بها فلا تخرجوا فرارا منه قال فرجع عمر من الشام واخرجاه في الصحيحين من حديث مالك عن الزهري بنحوه وقوله وقاتلوا في سبيل الله واعلموا ان الله سميع عليم. اي كما ان الحذر لا يغني من كذلك الفرار من الجهاد وتجنبه لا يقرب اجلا ولا يباعده بل الاجل المحتوم والرزق المقسوم مقدر مقنن لا يزاد فيه ولا ينقص منه. كما قال تعالى الذين قالوا لاخوانهم وقعدوا لو اطاعونا ما قتلوا. قل فادرأوا عن انفسكم الموت ان كنتم صادقين وقال تعالى وقالوا ربنا لما كتبت علينا القتال؟ لولا اخرتنا الى اجل قريب قل متاع الدنيا قليل والاخرة خير لمن اتقى ولا تظلمون فتيلا. اينما تكونوا يدرككم الموت ولو كنتم في بروج مشيدة. وهذا لا لا يعني ان الانسان يفرط ويقتحم الغمرات ويلقي بنفسه الى التهلكة لا يعني هذا ان الانسان يغامر ويلقي بنفسه الى مواقع الهلكة بل عليه ان يبذل الاسباب لحفظ نفسه ومع ذلك يجزم بان الاجال مقدرة لا تزيد لا تستقدم ولا تستأخر في هذه الاية اينما تكونوا ادرككم الموت ولو كنتم في بروج مشيدة حافظ ابن كثير في تفسيرها من سورة النساء ذكر قصة اسرائيلية ما ما تثبت لكنها عبرة ان عبدا كان عند اسرة يخدمهم الام ربة الاسرة على وشك ولادة فلما قربت ولادتها واخذها الطلق وكان قالت له احضر السكين القطع قطع السرة وكان قبل ذلك قد رأى رؤيا ان هذه المرأة تأتي ببنت وهذه البنت تزني مئة زانية وبعد ذلك تتزوجها انت يا ايها العبد هذه الرؤيا فلما جاء بالسكين وولدت المرأة هذه البنت بقر بطنها بالسكين وهرب هرب يعني غلب على ظنه انه ماتت وارتاح من هذه من ومنها من رؤيتها فهرب الى بلد بعيد واشتغل بامور الدنيا والتجارة فرزق اموالا طائلة. فرجع بعد عشرين سنة ليتزوج فوصل الى عجوز قال له اريد اجمل بنت في هذا البلد فدلته هذه العجوز على هذه البنت وناسي ان الدنيا كلها ما ولا اتوقع ان البنت عاشت فاعجبته ودفع الصداق ودخل بها فلما كشفها وجد اثر بقر البطن والخياطة غلب على ظنه انها هي هذا ما يمكن يفعل الا نادر نادر ما يمكن ان ان يوجد في بنتين في البلد في مثل هذه الحالة فسألها قال ما هذا الاثر الذي في بطنك قالت كان عندنا عبد قالت له امي جيب السكين وجاب السكين ببقر بطني وهرب. عرف انها هي فاراد ان يسترجع ما في الرؤيا ليرى انطباق الرؤيا عليها قال هل حصل منك شيء هل قرفتي قالت نعم قال هل تحفظين العدد؟ قالت لا والله ما احفظ لكن كثير كثير قال كم يعني الله اعلم كثير وبس قال هل يصل العدد الى مئة قالت يمكن كثير تزوجه لان آآ الجمال يأسر الجمال يأسر ولذلك من اشق الامور على نفوس الازواج ان يبتلى بزوجة جميلة ويحصل منها امور مخلة وبين امرين بين هذا الجمال الذي اسره وبين هذه الفعلة الشنيعة التي تقتضي المفارقة وان لم تكن تجد عند اهل العلم ما يلزمون بطلاق الزانية لكن لابد ان تتوب على كل حال تزوجها ومن تمام الرؤيا ان هذه البنت اذا تزوجتها تموت بسبب العنكبوت تموت بسبب العنكبوت فبنى لها قصرا مشيدا لا يمكن ان تصل اليه في تقديره الحشرات لعناكب ولا غيره ولا حتى الجراد فبنى هذا القصر المشيد الذي لا يرى طوله في السماء ثم بعد ذلك هو جالس في يوم من الايام واياها رأى العنكبوت تنزل من السقف فتذكر فقال انت تموتين بسبب هذه العنكبوت فلما نزلت الى الارظ قامت هذه المرأة فاسحقتها بعقبها قالت خلاص ارتحنا منها فاصيبت في عقبها تسممت فمن هذا السم تعفن اللحم وبدا يطلع على شوي شوي لا انقظى عليها. ولو كنتم في بروج مشيدة الاحتياطات مطلوبة لكن لا تغني حل القدر لا مفر والله المستعان نعم وروينا عن امير الجيوش ومقدم العساكر وحامي حوزة الاسلام وسيف الله المسلول على اعدائه. ابي سليمان خالد بن الوليد رضي الله عنه انه قال وهو في سياق الموت لقد شهدت كذا وكذا موقفا. وما من عضو من اعضاء الا وفي فيه رمية او طعنة او ظربة وها انا ذا اموت على فراشي كما يموت العير فلا نامت اعين الجبناء يعني انه يتألم لكونه ما مات قتيلا في الحرب. ويتأسف على ذلك ويتألم ان يموت على رضي الله عنه وارضاه. وقوله ها وقوله من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا فيضاعفه فيضاعفه له اضعافا كثيرة يحث تعالى عباده على الانفاق في سبيل الله وقد قرر وقد كرر تعالى هذه الاية في كتابه العزيز في غير موضع وفي حديث النزول انه يقول تعالى من يقرض غير عديم ولا ظلوم وقال ابن ابي حاتم حدثنا الحسن بن عرفة قال حدثنا خلف بن خليفة عن حميد الاعرج عن عبد الله بن الحارث عن عبدالله بن مسعود قال لما نزلت من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا ان يضاعفه له. قال ابو الدحداح الانصاري يا رسول الله وان الله عز وجل ليريد منا قال نعم يا ابا الدحداح قال ارني يدك رسول الله قال فناوله يده. قال فاني قد اقرضت ربي عز وجل حائطي قال وحائط له فيه ستمائة نخلة. مئتين ست مئة نخلة وام الدحداح فيه وعيالها قال فجاء ابو الدحداح فناداها يا ام الدحداح قالت لبيك قال اخرجي فقد اقررته وربي عز وجل وقد رواه ابن مردويه من حديث عبدالرحمن بن زيد بن اسلم عن ابيه عن عمر رضي الله عنه مرفوعا بنحوه وقوله قرضا حسنا روي عن عمر وغيره الحديث يعني بشاهده ضعيف على كل حال لكن يورد في مثل هذه الموضوعات لان الائمة كلهم يستشهدون بمثل هذه الاحاديث في هذه الابواب التي هي في موضوع الترغيب والفظائل ما يترددون في ارادها نعم وقوله قرضا حسنا روي عن عمر وغيره من السلف هو النفقة في سبيل الله وقيل هو النفقة على العيال وقيل هو التسبيح والتقديس وقوله فيضاعفه له اضعافا كثيرة. كما قال تعالى مثل الذين ينفقون اموالهم في سبيل الله كمثل حبة كمثل حبة انبتت سبع سنابل في كل سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء. الاية وسيأتي الكلام عليها وقال الامام احمد حدثنا يزيد قال اخبرنا مبارك بن فضالة عن علي ابن زيد عن ابي عثمان النهدي قال اتيت ابا هريرة رضي الله عنه فقلت له انه بلغني انك تقول ان الحسنة تضاعف والف الف حسنة قال وما اعجبك من ذلك لقد سمعته من النبي صلى الله عليه وسلم يقول ان الله يضاعف الحسنة تانا الفي الف حسنة هذا حديث غريب وعلي بن زيد بن جدعان عنده مناكير لكن رواه ابن ابي حاتم من وجه اخر فقال حدثنا ابو خلاد سليمان ابن خلاد المؤدب قال حدثنا يونس ابن محمد المؤدب قال حدثنا محمد بن عقبة الرفاعي عن زياد القصاص عن ابي عثمان النهدي قال لم يكن احد اكثر مني لم يكن احد اكثر مجالسة لابي هريرة مني فقدم قبلي حاجا قال وقدمت بعده فاذا اهل البصرة يأثرون عنه انه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ان الله يضاعف الحسنة الفا الف حسنة فقلت ويحكم والله ما كان احد اكثر مجالسة لابي هريرة مني فما سمعت هذا الحديث قال فتحملت اريد ان الحقه فوجدته قد انطلق حاجا فانطلقت الى الحج القاه في هذا الحديث فلقيته لهذا فقلت يا ابا هريرة ما حديث سمعت اهل البصرة يأثرون عنك. قال ما هو؟ قلت زعموا انك تقول ان الله يضاعف الحسنة الف الف حسنة قال قال يا ابا عثمان وما تعجب من ذا والله يقول من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا فيضاعفه له اضعافا كثيرة. ويقول فما متاع الدنيا في الاخرة الا قليل. والذي نفسي بيده لقد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ان الله يضاعف الحسنة الف الف حسنة وفي معنى الحديث في طريقه الاول علي بن زيد بن جدعان وجمهور اهل العلم على تضعيفه وهو المعتبر وهو المعتمد انه ضعيف الشيخ احمد شاكر نظرا لتساهله بتوثيق كثير من الرواة الذي ضعفهم الائمة وقد وثق علي بن زيد بن جدعان يصحح الخبر الجمهور على تضعيف ابن حجر وغيرهم كلهم ضعفوه ومظنة للتظعيف وليس مرد ذلك الى ما اشتمل عليهم من المضاعفات الكثيرة وفضل الله لا يحد لو صح السند ليس لاحد كلام والجمهور من اهل الحديث الذين يقولون ان من علامة الموظوع ان يوظع الاجر العظيم على العمل اليسير استدلوا به حينما لا يكون له اسناد اما اذا كان له اسناد وصح الاسناد احد لا كلام لاحد من قال في يوم مئة مرة سبحان الله وبحمده حطت عنه خطاياه وان كانت مثل زبد البحر. تقال في دقيقة ونصف والحديث في صحيح البخاري هل يستطيع احد يتكلم ليس لاحد كان لكن لما وجدت الفي الف مليونين حسنة والسند لا يثبت ينتهض الكلام على ان الاجر العظيم بهذا المقدار لهذا العمل اليسير كما في حديث السوء ودخل السوق قال لا اله الا الله الى اخره كتب له الف الف حسنة الف الف سيئة جمهور اهل العلم على تضعيفه وان قال بعضهم انه قد يتماثل الى الحسن ويحتج به في مثل هذا الباب والله المستعان نعم وفيها وفي معنى هذا الحديث ما رواه الترمذي وغيره من طريق من طريق عمرو بن دينار عن سالم عن عبدالله بن عمر بن الخطاب ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من دخل سوقا من الاسواق قال لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير كتب الله له الف الف حسنة ومحى عنه الف الف سيئة. الحديث وقال ابن ابي حاتم حدثنا ابو زرعة اسماعيل ابن ابراهيم ابن بسام قال حدثنا ابو اسماعيل المؤذن حدثنا ابو زرعة قال حدثنا اسماعيل ابن ابراهيم بس وزرعة اسمها وزرعة الرازي الامام المشهور تابوا تلقينه عند وفاة ابو زرعة هابوا ان يلقنوه لامامته وعظمته قرأ بعضهم حديث التلقين باسناده وقد مؤخر في الاسناد فافاق رحمه الله وعدل الاسناد وقرأ الحديث ثم فاضت روحه الله المستعان نعم. قال حدثنا اسماعيل بن ابراهيم بن بسام قال حدثنا ابو اسماعيل المؤدب عن عيسى ابن المسيب عن نافع عن ابن عمر قال لما نزلت مثل الذين اينفقون اموالهم في سبيل الله كمثل حبة كمثل حبة انبتت سبع سنابل الى اخرها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم رب زد امتي فنزلت من ذل الذي يقرض الله قرضا حسنا فيضاعفه له. فيضاعفه له اضعافا كثيرة قال ربي زد امتي فنزلت انما يوفى الصابرون اجرهم بغير حساب وروى ابن ابي حاتم ايضا عن كعب الاحبار انه جاءه رجل فقال اني سمعت رجلا يقول من اه قل هو الله احد الاخلاص مرة واحدة بنى الله له عشرة الاف غرفة من من در وياقوت في الجنة افأصدق بذلك؟ قال نعم. او عجبت من ذلك؟ قال نعم. قال نعم وعشرين في الف وثلاثين الف الف وما يحصي ذلك الا الله. وما لا وما لا يحصي ذلك الا الله ثم قرأ من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا فيضاعفه فيضاعفه له اضعافا كثيرة فالكثير من الله لا يحصى وقوله والله يقبض ويبسط اي انفقوا واضح منه لا اصل له ولكن من قرأ قل هو الله احد ثلاث مرات ما تكمل دقيقة كان كمن قرأ القرآن كامل قد قرأ القرآن كله وشو حديث ايه هذا اللي عشرة الاف غرفة قل هو الله احد ففظلها عظيم شأنها جدا كبير لكن كلام على التحديد تحديد ما لا ما لم يرد به حد من الشهران ها والشوق ايهم حديقة ابن ابي حاتم حدثنا ابو زرعة خرجوا عندكم يقول ورواه ابن حبان الله يتوب لله ربنا ما شاء الله تفسير مبيحات عنده تفسير ومرجع من اعظم مراجع التفسير بالاثر. مثل ابن جرير ومثل خير منها من تواسير الاثر اهاه وابن حبان الصحيح قالوا عندي هذا بس ما ذكر سند ابن حبان شلون سمن مسيبا ها مثل الذي ينفقون اموالهم في سبيل الله كمثل حبة انبتت سبع سنابل ها نزولها نعم خاصة مم الان بغض النظر عن عن الخبر الايات ما تحتاج الى ارتباط بعضها ببعض مثل الذين ينفقون اموالهم في سبيل الله كمثل حبة انبتت سبع سنابل من ذا الذي يقرض الله قضا حسنا فيضاعفه له اضعافا كثيرة كلها ثابتة نصوص في القرآن وكلها تحث على الصدقة وان اجرها عظيم من الله جل وعلا انما يوفى الصابرون اجرهم بغير حساب. وفي السنة شيء كبير على كل حال لو لم يثبت المأم ما نحتاج اليه نعم ها اكثر من مرة بهم ما قالوا نزلت مرتين قالوا نزلت من مكة وبس والتي قبلها مدنية نعم. وقوله والله يقبض ويبسط اي انفقوا ولا تبالوا فالله هو الرازق يضيق على من يشاء من عباده في الرزق ويوسعه على اخرين له الحكمة البالغة في ذلك. واليه ترجعون. اي يوم القيامة قوله تعالى المتر الى الملأ من بني اسرائيل من بعد موسى اذ قالوا لنبي له ابعث لنا ملك نقاتل في سبيل الله. قال هل عسيتم ان كتب عليكم القتال الا تقاتلوا. قالوا وما لنا الا نقاتل في سبيل الله وقد اخرجنا وقد اخرجنا من ديارنا وابنائنا. فلما كتب عليهم القتال تولوا الا قليلا منهم والله عليم بالظالمين قال عبدالرزاق عن معمر عن قتادة هذا النبي هو يوشع بالنون قال ابن جرير يعني ابن افرائيم ابن يوسف يعني ابن يعني ابن افرائ مبن يوسف ابن يوسف ابن يعقوب وهذا القول بعيد لان هذا كان بعد موسى بدهر طويل. وكان ذلك في زمان داود عليه السلام كما هو مصرح به في هذه القصة وقد كان بين داوود وقتل داوود جالوت منصوص على داوود وداوود عليه السلام بعد موسى عليه السلام القرون تقل الف سنة نعم وقد كان بين داوود وموسى ما ما ينيف عن الف سنة والله اعلم وقال السدي هو شمعون وقال مجاهد هو شمويل عليه السلام وكذا قال محمد بن اسحاق عن وهب بن منبه وهو شمويل بن بالي بن علقمة بن برخان ابن اليه ابنته ابن صوف ابن علقمة ابن ماحث ابن عموصة ابن عزيرياء بن صفية بن علقمة بن ابي. صفية. احسنت من عندك هذه صفينية صفينية صافي لا يمكن ان يوصل للحقيقة صافية لا يمكن ان يوصل الى الحقيقة ما قاله المؤرخون على علاته وتجد في تاريخ ابن كثير ما يختلف في الاسمى عن تاريخ ابن الاثير عن التواريخ الاخرى ولا يمكن ان تصل الى امم منقرضة ولا لم تدون كتب اسماؤهم في كتب معتمدة ولم ولم يتصل سندها الينا قل له خذه على ما صفية ولا صفينية وصافية قال لي ايه لكن عندنا صافي نية ايهم اصح رسمية اه رقمية على كل حال مياه او بدون ياء او بياءين لن تصل الى حقيقة التاريخ الواحد تجد الاسم في موضع غيره في في الموضع الاخر لان الاسماء منقرظة ولا يمكن الوصول الى حقائقها نعم ابن علقمة ابن ابي ياسف ابن قارون ابن يسهر ابن قاهث ابن لاوي يعقوب ابن اسحاق ابن الخليل عليه السلام وقال وهب بن منبه وغيره كان بنو اسرائيل بعد بعد موسى عليه السلام على طريق الاستقامة مدة من الزمان ثم احدث الاحداث وعبد بعظهم الاصنام ولم يزل بين اظهرهم من الانبياء من يأمرهم بالمعروف وينهاهم عن المنكر ويقيمهم على منهج التوراة الى ان فعلوا ما فعلوا فسلط الله عليهم اعداءهم فقتلوا منهم مقتلة عظيمة واسروا خلقا كثيرا خذوا منهم بلادا كثيرة ولم يكن احد يقاتلهم الا غلبوه. وذلك انهم كان عندهم والتابوت الذي كان في قديم الزمان وكان ذلك السياق بهذا بهذا ولم يزل بين اظهرهم من الانبياء من يأمرهم بالمعروف وينهى عن المنكر ويقيمهم على على منهج التوراة الى ان فعلوا ما فعلوا فسلط الله عليهم اعداءهم. فقتلوا منهم مقتلة عظيمة يعني هذا بعد الاحداث واسروا خلقا كثيرا واخذوا منهم بلادا كثيرة ولم يكن احد يقاتلهم الا غلبوه لم يكن احد يعني قبل الاحداث وذلك انهم كان عندهم حكم التوراة والتابوت يعني الكلام متداخل يعني شوي نعم وذلك انهم كان عندهم التوراة والتابوت الذي كان في قديم الزمان وكان ذلك موروثا لخلفهم عن سلفهم الى موسى الكليم عليه الصلاة والسلام فلم يزل بهم تماديهم على الظلال حتى استلبهم منهم بعض الملوك في بعض الحروب واخذوا التوراة من ايديهم ولم يبق من يحفظها فيهم الا القليل. وان قطعت النبوة من اسباطهم ولم يبق من سبط لاوي الذي يكون فيه الانبياء الا امرأة حامل من بعلها وقد قتل فاخذوها فحبسوها في بيت واحتفظوا بها لعل الله يرزقها غلاما يكون نبيا لهم ولم تزل المرأة تدعو الله عز عز وجل ان يرزقها غلاما. فسمع الله لها ووهبها غلاما. فسمته شمويل. اي سمع الله دعائي ومنهم من يقول شمعون وهو بمعناه فشب ذلك الغلام ونشأ فيهم انبته الله نباتا حسنا. فلما بلغ وسن الانبياء اوحى الله اليه وامره بالدعوة اليه وتوحيده فدعا بني اسرائيل فطلبوا منه ان يقيم لهم ملكا يقاتلون معه. يقاتلون معه اعداءه في بني اسرائيل ممكن لان النبوة لم تنقطع. لكن في امة محمد عليه الصلاة والسلام في اخر الزمان اذا رفع القرآن من المصاحف ومن صدور الرجال ماذا ينتظر الناس خلاص ينتظرون الساعة نعم فدعا بني اسرائيل فطلبوا منه ان يقيم لهم ملكي يقاتلون معه اعدائهم. وكان الملك ايضا قد باد فيهم فقال لهم النبي فهل عسيتم ان اقام الله لكم ملكا الا تقاتلوا وتفوا ما التزمتم من القتال معه قالوا وما لنا الا نقاتل في سبيل الله قالوا وما لنا الا نقاتل في سبيل الله. وقد اخرجنا من ديارنا وابنائنا اي وقد اخذت منا البلاد وسبيت الاولاد قال الله تعالى فلما كتب عليهم القتال وما لنا الا نقاتل في سبيل الله وقد اخرجنا من ديارنا وابنائنا يعني ما للبقاء معنا بعد هذه فلا بد ان نقاتل لكن ما الذي حصل الله المستعان كمل فلما كتب عليهم القتال تولوا الا قليلا منهم. والله عليم بالظالمين اي ما وفوا بما وعدوا بل نكل عن الجهاد اكثرهم. والله عليم بهم