السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين هذا يقول يقول الله تعالى فلما تراءى الجمعان قال اصحاب موسى انا لمدركون قال كلا ان معي ربي سيهدين وقال وان جندنا لهم الغالبون وقال الا ان نصر الله قريب والسؤال هل يعقد المؤمن في قلبه انه ما دام مع الله تعالى فلن يغلب او فلن يغلبه احد من اعداء الله وان العاقبة ستكون له بهذه الدنيا قبل الاخرة كما فعل موسى عليه السلام ويعقد في قلبه ان العاقبة له ان العاقبة قد تكون له في الدنيا وقد لا تكون ولكنها ولكنها في الاخرة لا شك ان العاقبة للمتقين العاقبة للمتقين وجند الله هم الغالبون بلا شك هذه امور مسلمة مقطوع بها لا يجوز ان يتردد فيها مسلم ولو تردد لو تردد فيها في الجملة للمتقين وجند الله لو شك في انهم المنصورون والعاقبة لهم كان مخالفا لما جاء في كتاب الله جل وعلا وقد يحكم عليه بحكم عظيم هذا من حيث الجملة جند الله لكن افراد هو مسلم ومن جند الله وهذه اسباب قد يكون عند هذا الفرد من الموانع ما يمنع ترتب آآ المسبب على السبب كالدعاء ادعوني استجب لكم ادعوني استجب لكم فالدعاء له شروط واداب وله موانع قد يوجد مانع من الموانع لا يلقي له الانسان بالا فلا يترتب المسبب على السبب وكون الانسان يجزم بانه من جند الله وان الغلبة له هذا تزكية للنفس هذه تزكية للنفس قد انت في الجملة من جند الله وانت مع الغالبين لكن مع غيرك لا بمفردك لانك قد ترتكب بمفردك ما يمنع من ترتب السبب على المسبب فالانسان يكون في عبادته لله جل وعلا خائفا راجيا يرجو مثل هذه الوعود ويخاف من تقصيره تضييعه لاوامر الله واوامر رسوله عليه الصلاة والسلام او ارتكاب ما نهى الله عنه واحيانا يتساهل الانسان في شيء وهو عند الله عظيم سواء كان من الاوامر او من النواهي. قد ادخل الجنة بسبب شيء يسير بسبب شيء يسير في اعين الناس ولكنه عند الله عظيم قد يتساهل في معصية صغيرة في نظره ويصر عليها ويرتكب امثالها ثم تجتمع عليه فتهلكه وان قال اهل العلم انها من الصغائر فمثل هذه الامور هذه الوعود قطعية ومن تردد فيها الخطر يكفر لم نقل بكفره ونجزم بذلك لانه مخالف لما جاء عن الله وعن رسوله قد يكون تردده في ذلك من باب عدم ثقته بنفسه وبالامة بكاملها وان عندها من المنكرات وهو ما يتردد في وعد الله جل وعلا وقد يتطاول ويزل لسانه من سوء ما يرى من نفسه ومن الامة فيتكلم بكلام عظيم لكن الوعد ثابت والتردد فيه خطر عظيم ولكن حكم الافراد على الانسان ان يتهم نفسه ان الانسان ان يتهم نفسه ولا يزكي نفسه ولا يزكي نفسه الله جل وعلا يقول ولا تزكوا انفسكم واعلم بمن اتقى هذه امور امور خفية قد يدخل على الانسان من باب لا يشعر فيه يعني الله جل وعلا يقول ادعوني استجب لكم كم دعا من مسلم؟ وكم دعا من من من جموع غفيرة من المسلمين والوظع كما هو لهذا يأس من من رحمة الله له او شك في وعد الله لا شك في افعال الناس وشك في الداعي انه قد ارتكب مانع من موانع قبول الدعاء قد يشعر به وقد لا يشعر والله المستعان سم بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه والتابعين لهم باحسان الى يوم الدين قال الامام ابن كثير رحمه الله تعالى قوله تعالى وما انفقتم من نفقة او نذرتم من نذر فان الله يعلمه وما للظالمين من انصار ان تغدوا الصدقات فنعما هي وان تخفوها وتؤتوها الفقراء فهو خير لكم ويكفر عنكم من سيئاتكم والله بما تعملون خبير يخبر تعالى بانه عالم بجميع ما يفعله العاملون من الخيرات من الخيرات من النفقات والمنذورات وتضمن ذلك مجازاته على ذلك اوفر الجزاء للعاملين بذلك ابتغاء وجهه ورجاء موعوده وتوعد من لا يعمل بطاعته بل خالف امره وكذب خبره وعبد معه غيره قال وما للظالمين من انصار اي يوم القيامة ينقذونهم من عذاب الله ونقمته وقوله ان تبدوا الصدقات فنعما هي اي ان اظهرتموها فنعم شيء هي وقوله وان تخفوها وتؤتوها الفقراء فهو خير لكم فيه دلالة على ان اصرار الصدقة افضل افضل من اظهارها لانه ابعد عن الرياء الا ان يترتب على الاظهار مصلحة راجحة من اقتداء الناس به فيكون افضل من هذه الحيثية وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم الجاهر بالقرآن كالجاهر بالصدقة والمسر بالقرآن كالمسر بالصدقة والاصل ان الاصرار افضل لهذه الاية. ولما ثبت في الصحيحين عن ابي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل الا ظله امام عادل وشاب نشأ في عبادة الله ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه. ورجل قلبه معلق بالمسجد اذا خرج منه حتى يرجع اليه ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال. فقال اني اخاف الله رب العالمين ورجل تصدق بصدقة فاخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه يقول الله جل وعلا وما انفقتم من نفقة او نذرتم من نذر فان الله يعلم يعني تطمئنوا سواء كنتم بحضور احد او في مكان خال فيطلع عليه الا الله جل وعلا الله يعلمه ومن لازم علمه به جل وعلا الاثابة الاثابة عليه يعني ما يمكن ان يقال ان مأذن مكان خافي ولا يراك احد يمكن تضيعه الصدقة ما بدون ثواب لا فان الله يعلمه وما للظالمين من انصار الظلمة ان انتصروا في الدنيا او وجدوا من ينصرهم ويعينهم على ظلمه سواء كان بلسانه او بقلمه او بسيفه من ينصرهم يوم القيامة ليس لهم ناصر ولن يفلتوا من عذاب الله فلا تحسبن الله غافل عما يعمل الظالمون انما يؤخرهم اليوم تشخص فيه الابصار نسأل الله العافية ثم قال ان تبدوا الصدقات فان تظهروها فنعم ما هي لها اجرها وثوابها اذا كانت من مخلص لا رياء لا ينفق ليرى ويقال جواد بل هذا جاء النص على انه من الثلاثة الذين هم اول من تسعر بهم النار منهم رجل يبذل ويوسع في البذل وينفق في وجوه الخير فيما يراه الناس ولكن ليقال جواد لانه اذا جيء به يوم القيامة فيقال ماذا صنعت يا فلان؟ قال انفقت الاموال. ما تركت سبيل من سبل الخير الا انفقت فيها فيقال له كذبت انما انفقت ليقال جواد وقد قيل فهو من الثلاثة الذين هم اول من تسعر بهم النار. نسأل الله العافية فاذا انفق واظهر هذه النفقة وهو مخلص فيها لله جل وعلا وان كان الاخفاء اقرب الى الاخلاص لان من يظهر نفقته وان كان في بداية الامر الباعث والناهز له على الانفاق هو طلب مرظاة الله طلب ثواب الله وطلب الاجر من الله جل وعلا لكن النفس قد تميل ولو يسيرا هذا في حال اظهار الصدقة فنعم ما هي فنعم المدح ممدوحة على كل حال لان نعم معناها نعم يعني نعمة في مقابل بئس هذا مدح وهذا ذم فهي ممدوحة على كل حال لكن ان دخلها الخلل من الرياء او من امراءات الناس او طلب مدح الناس او طلب الثواب من الناس مثل هذا يحبط عمله يحبط عمله ويأثم بذلك لانه الشرك الاصغر وان تخفوها طيب الذي ابدى الصدقة وقصده بذلك ان يقتدى به لان الناس تشجعون لما يشوفون قدوات في اي باب من ابواب الخير يتشجعون ولذا جاء في الذي اول من تصدق حينما حث النبي عليه الصلاة والسلام على الصدقة فجاء بصدقته فقال عليه الصلاة والسلام من سن في الاسلام سنة حسنة فله اجرها واجر من عمل بها الى يوم القيامة هذا اذا كانت هذه نيته فاجره اعظم من الاخفاء وان تخفوها وتؤتوها الفقراء فهو خير لكم. لان الاخفاء في الاصل واضبط واضمن للنية والقلب من الرياء الخلل في النية وتؤتوها الفقراء فهو خير لكم ويكفر عنكم من سيئاتكم والله بما تعملون خبير بحديث السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل الا ظله ورجل تصدق بصدقة فاخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه وجاء في رواية في الصحيح في صحيح مسلم حتى لا حتى لا تعلم يمينه ما تنفق شماله وحكم عليها جمع من الحفاظ بانها مقلوبة رواية مقلوبة والاصل حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه لان الاصل في الانفاق انه باليمين وبها يكون الاخذ والاعطاء وبها يكون الاخذ والاعطاء والرواية في الصحيح ويمكن توجيهها يمكن توجيهه بانه لكثرة ما ينفق وكثرة من يأتيه لطلب النفقة ينفق يعطي هذا بيمينه ويعطي ذاك بشماله وهذا من امامه وهذا من خلفه لكثرة من وجاء في الحديث الصحيح ما احب ان يكون لي مثل جبل احدا احد مثل جبل احد ذهبا تأتي علي ثالثة وعندي منه دينار الا ان اقول به هكذا وهكذا وهكذا عن يمينه وعن شماله ومن امام ومن خلفه فهو ينفق عن شماله نعم قد ينفق يعطي من على شماله بيمينه لكن اذا كان على يمينه احد وهو حريص على الاخفاء هذا اعطاه من يمين وهذا تلفاز عليه من يسار وهكذا يمكن توجيه الرواية لا سيما وانها في الصحيح ها اللي في صحيح مسلم. ايه موجود. ايه نعم تذكرت رجلان وذكر الله خاليا سقط منها رجل ذكر الله ايه هذي ساقطة من بعظ النسخ سقط منه بعد ورجل قلبه معلق رجل ذكر الله فاضت عيناه محب ناشئ متصدق ليش السبعة ببيت واحد الحديث مشهور ومعروف نعم وقال الامام احمد حدثنا يزيد ابن هارون قال اخبرنا العوام ابن حوشب عن سليمان ابن ابي سليمان عن انس ابن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لما خلق الله الارض جعل التميد فخلق الجبال فالقاها عليها فاستقرت فتعجبت الملائكة من خلق الجبال فقالت يا ربي هل في خلقك شيء اشد من الجبال قال نعم الحديد قالت يا ربي فهل من خلقك شيء اشد من الحديد قال نعم النار قالت يا ربي فهل من خلقك شيء اشد من النار قال نعم الماء قالت يا ربي فهل من خلقك شيء اشد من الماء قال نعم الريح قالت يا ربي فهل من خلقك شيء اشد من الريح قال نعم ابن ادم يتصدق بيمينه فيخفيها من شماله وقد ذكرنا في فضل اية الكرسي عن ابي ذر قال السر عند ابن ادم من اشق الامور واصحابها عليه فلذلك كثير من الناس يفعل الشيء في الخفاء ثم لا تنال تزال نفسه تنازعه حتى يظهره بعضهم لا يستطيع والمنة على من هداه الله والحديث فيه كلام لاهل العلم مضاعف ويقول صححه الظياء في المختارة صححه الظياء المقدسي بكتابه المختارة يعني الاحاديث المختارة وانتقى فيها مجموعة احاديث هي مصححة عنده وهذا من الاحاديث الذي التي يمثل بها لما صححه المتأخرون كحديث تصحيح ماء زمزم لما شرب له صححه ها ما قبل ابن حجر قبر بن حجر المصحح وحديث النهي عن قطع السدر هذه امثلة يذكرونها في الرد على ابن الصلاح في الرد على ابن الصلاح الذي يرى انقطاع التصحيح والتضعيف في عند المتأخرين ويذكرون هذه الامثلة ويذكرون انه صححها تصحيح ماء زمزم لما شربه لصححه الدمياطي المتجر الرابح قبل ابن حجر نعم نص نص عليه وتصحيح النهي عن قطع السدر والحديث عن شاذ في لفظه نعم وقد ذكرنا في فضل اية الكرسي عن ابي ذر قال قلت يا رسول الله اي الصدقة افضل؟ قال سر الى فقير او جهد من مقل رواه احمد ورواه ابن ابي حاتم من طريق علي ابن يزيد عن القاسم عن ابي امامة عن ابي ذر فذكره وزاد ثم نزع في هذه الاية ان تبدوا الصدقات فنعما هي وان تخفوها وتؤتوها الفقراء فهو خير لكم الاية وفي الحديث المروي صدقة السر تطفئ غضب الرب عز وجل وقال ابن ابي حاتم حدثنا ابي قال حدثنا الحسين ابن زياد المحاربي مؤدب محارب قال انبأنا موسى بن عمير عن عامر الشعبي في قوله ان تبدوا الصدقات فنعما هي وان تخفوها وتؤتوها قرأ فهو خير بانتظار اني ثار محاربة باندثار مؤدب محارب ها شوف مؤذن لا مؤزن وش عندك انت؟ مؤدب مؤدب لا عندنا مؤذن مؤذن يعني يؤذن في مسجده اشتهر بمسجد محارب باندثار ها مع انها اقرب من مؤدن. اه اقرب من مؤدب لانه المحارب ما يحتاج الى تأديب. في تفسير ابن ابي حاتم مؤثر وانت وش عندك ومصر على مؤدبه نعم حدثنا الحسين بن زياد المحارب مؤذن محارب قال انبأنا موسى بن عمير. زنا القبيلة او العشيرة ها؟ قبيلة محاربة عشيرتهم او لان المساجد قد تنسب الى الاحياء من سبيل الاحياء مسجد بني زريق المذكور في الصحيح مسجدا نعم عن عامر الشعبي في قوله ان تبدوا الصدقات فنعم ما هي. وان تخفوها وتؤتوها الفقراء فهو خير لكم قال انزلت في ابي بكر وعمر رضي الله تعالى عنهما اما عمر فجاء بنصف ما له حتى دفعه الى النبي صلى الله عليه وسلم فقال له النبي صلى الله عليه وسلم ما خلفت وراء لاهلك يا عمر قال خلفت لهم نصف مالي واما ابو بكر فجاء بماله كله يكاد ان يخفيه من نفسه حتى دفعه الى النبي صلى الله عليه وسلم فقال له النبي صلى الله عليه وسلم ما خلفت وراءك لاهلك يا ابا بكر قال الله وعدة رسوله فبكى عمر رضي الله عنه وقال بابي انت وامي يا ابا بكر والله ما استبقناه الى الى باب خير قط الا كنت سابقا وهذا الحديث روي من وجه اخر عن عمر رضي الله عنه وانما اوردناه ها هنا لقول الشعب ان الاية نزلت في ذلك ثم ان الاية عامة في ان اخفاء الصدقة افضل سواء كانت مفروضة او مندوبة لكن روى ابن جرير من طريق علي ابن ابي طالب الصلاة والصيام من المفروضات الجهر بها افضل لانها مطلوبة من كل احد في الصيام والصلاة واما الصدقة لان فرض الصلاة والصيام معروف ومشهور عند الخاص والاهم اما الصدقة وان كانت مفروضة فليس كل احد يعلم ان هذا ممن تجب عليه الزكاة او لا تجب فقد يظنها نفلا وهي في حقيقتها فرض لكن روى ابن جرير من طريق علي ابن ابي طلحة عن ابن عباس في تفسير هذه الاية قال جعل الله صدقة السر في التطوع تفضل علانية. فقال بسبعين ظعفا وجعل صدقة الفريضة علانية افضل من سرها فقال بخمس يقال نعم فقال بخمسة وعشرين ضعفا وقوله ويكفر عنكم من سيئاتكم اي بدل الصدقات ولا سيما اذا كانت سرا يحصل لكم الخير الصدقة سواء كانت مفروضة او تطوع لا اعرفها كثير من الناس فاذا رأى ويتصدق بصدقة مفروضة ما الذي يدريه انها مفروضة؟ بخلاف الصيام رأوه يصوم يوما في رمضان يعرف انه فرظ وان الناس كلهم يشاركونه في هذا وكذلك الصلاة اما بالنسبة للصدقة واخفاؤها الا اذا ترتب على الاخفاء على الاظهار مصلحة راجحة مثل الاقتداء او دافع ظن السوء قال هذا غني وعنده الاموال ولا يزكي ولا يتصدق فيقع الناس في عرضه وحينئذ يكون الدفاع عن عرضه مطلوب بحيث لا لا يتسرب الى قلبه شيء من العجب والرياء وامرأة الناس والله اعلم بعد الفطور زكاة الفطر مثله الاشياء المشهورة المنتشرة افطر افطر لانه شعيرة شعيرة ولا احد بيتطرق اليه رياء الا الا من في قلبه مرض نعم ولا سيما اذا كانت سرا يحصل لكم الخير في رفع الدرجات ويكفر عنكم السيئات وقد قرأ ويكفر عنكم بالظن وقرأ ويكفر بالجزم عطفا على محل جواب الشرط وهو قوله فنعم ما هي كقوله فاصدق واكن واكن واكون واكون واصدق واكون واكون او واكن كلهن انها ماتت ما يصير في فرق نكفر الاولى وقرأت ايضا بالرفع لازم نموت اربعة شوف رقم اربعة هي ساقطة من بعضنا وقد قرأ ويكفر عنكم بالظم وقرأ ونكفر ونكفر بالنون ايه بسم الله الجزم عطفا على جواب الشرط وش اللي قبله ها ان تبتوا لولا اصدقه واكن ان تؤخرني ان تؤخرني اصدق واكل نعم وقوله. وقوله والله بما تعملون خبير. اي لا يخفى عليه من ذلك شيء. وسيجزيكم عليه ثم قوله تعالى ليس عليك هداهم ولكن الله يهدي من يشاء وماتوا انفقوا من خير فلانفسكم وما تنفقون الا ابتغاء وجه الله وما تنفقوا من خير يوفى اليكم يوفى اليكم وانتم لا تظلمون للفقراء الذين احصروا في سبيل الله لا يستطيعون ضربا في الارض. يحسبهم الجاهل اغنياء من التعفف تعرفهم بسيماهم لا يسألون الناس الحافا. وما تنفقوا من خير فان الله به عليم الذين ينفقون اموالهم بالليل والنهار سرا وعلانية. فلهم اجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون قال ابو عبدالرحمن ابو عبدالرحمن النسائي انبأنا محمد بن عبدالسلام اخبرنا اخبرنا الحمد لله خبرنا محمد بن عبد الله بن عبد الرحيم عندما انبأنا محمد بن عبد السلام. انبأنا ولا انا اما انا عندنا اخبارنا محمد والنسائي اخبرنا ورنا عبد الله محمد بن عبدالله ابن عبد الرحيم نساء يخاء عبد السلام والتصويب من النسائي نعم اخبرنا محمد بن عبدالله بن عبدالرحيم قال انبأنا الفريابي قال حدثنا سفيان عن الاعمش عن جعفر بن اياس عن سعيد بن جبير عن ابن قال كانوا يكرهون ان يرضخوا لانسابهم من المشركين فسألوا فرخص لهم فنزلت هذه الاية ليس عليك هداهم ولكن الله يهدي من يشاء. وما تنفقوا من خير فلانفسكم وما تنفقون الا ابتغاء وجه الله. وما تنفقوا من خير وفى اليكم وانتم لا تظلمون وكذا رواه ابو حذيفة وابن المبارك وابو احمد الزبيدي وابو داود الحفري عن سفيان الزبيري الزبيري وابو داود الحفري وابو احمد الزبيري وابو داوود الحفري عن سفيان وهو الثوري به وقال ابن ابي حاتم انبأنا احمد بن القاسم اخبرنا ثم اخبرنا احمد بن القاسم بن عطية قال حدثنا احمد بن عبدالرحمن يعني تشتكي قال حدثني ابي عن ابيه قال حدثنا اشعث بن اسحاق عن جعفر بن ابي المغيرة عن سعيد بن جبير عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم. صحيح. انه كان يأمر بالا يتصدق الا على اهل الاسلام حتى نزلت هذه الاية ليس عليك هداهم الى اخرها اما الصدقات الواجبة من الزكاة المفروظة والكفارات كلها لا تصح الا على المسلمين لا تصح ان تدفع لغير مسلم واما النوافل صدقة التطوع فلا مانع من ان يدفع منها الى غير مسلم من اجل التأليف تأليف قلبي في الواجب عليه في عهد النبي عليه الصلاة والسلام هم ولي الامر يعني اذا رأى ولي الامر ان المصلحة تتعلق بذلك لا بأس والا فالاصل ان الزكاة للمسلمين نعم ها مؤلفة قلوبهم قالوا لا تأليف بعد عهد عليه الصلاة والسلام لا تأليف بعد عهده عليه الصلاة والسلام واستقرت الشريعة لكن لو رأوا لي الامر في امر من الامور ورأى من هؤلاء الخوف على المسلمين وعلى بعض افراد المسلمين وان يكفهم بشيء من الزكاة تأليفا لقلوبهم او رجاء اسلامهم وكانت الدلائل قوية على انهم ان اعطوا اسلموا فمسألة مصالح مصلحة مفسدة نعم الربخة شيء من اموالهم لا ينهاكم الله الذي لم يقاتلوكم بالدين الى ان قال ان تبروهم نعم حتى نزلت هذه الاية ليس عليك هداهم الى اخرها فامر بالصدقة بعدها على كل من سألك من من كل دين وسيأتي عند قوله تعالى لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين. ولم يخرجوكم من دياركم الاية حديث اسماء بنت الصديق في ذلك ان امها جاءت وهي راغبة افأصلها؟ قاصري نعم وقوله وما تنفقوا من خير فلانفسكم. كقوله من عمل صالحا فلنفسه في القرآن كثيرة وقوله وما تنفقون الا ابتغاء وجه الله قال الحسن البصري نفقة المؤمن لنفسه ولا ينفق المؤمن اذا انفق الا ابتغاء وجه الله وقال عطاء بن الخراساني يعني اذا عطيت لوجه الله فلا عليك ما كان عمله وهذا معنى حسن وحاصله ان المتصدق اذا تصدق ابتغاء وجه الله فقد وقع اجره على الله ولا عليه في الامر لمن اصاب بر بر او فار بر او فاجر. بر او فاجر يعلم ووقعت صدقته بيدي فاجر او بيد فاسق كما جاء في حديث صدق على زانية وصدق على غني تصدق هذا لا يعلم اما اذا كان يعلم فمن باب لا يأكل زادك الا تقي لا تعطي من الاموال لا سيما من مال الله الصدقات والزكوات من يستعين بها على معصية الله نعم او مستحق او غيره وهو مثاب على قصده ومستند هذا تمام الاية وما تنفقوا من خير وف اليكم وانتم لا تظلمون. والحديث في الصحيحين من طريق ابي الزناد عن الاعرج عن ابي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال رجل لا تصدقن الليلة بصدقة فخرج بصدقته فوضعها في يد الزانية. فاصبح الناس يتحدثون تصدق على زانية فقال اللهم لك الحمد على زانية لاتصدقن الليلة بصدقة فوضعها في يد غني فاصبحوا يتحدثون. تصدق الليلة على غنيم قال اللهم لك الحمد على غني لا تصدقن الليلة بصدقة فخرج فوضعها في يد سارق فاصبحوا يتحدثون تصدق الليلة على سارق فقال اللهم لك الحمد على زانية وعلى غني وعلى سارق فاتي فقيل له اما صدقتك فقد قبلت. واما الزانية فلعلها ان تستعف بها عن زنا. ولعل ان يعتبروا فينفقوا مما اعطاه الله ولعل السارق ان يستعف بها عن سرقته وقوله للفقراء الذين احصروا في سبيل الله عن احمد ابن ادم. لا لا يحيى واما قوله صوتها روعة وقوله وما تنفقوا من خير فان الله به عليم اي لا يخفى عليه شيء منه وسيجزي عليه اوفر الجزاء واتمه يعني المهاجرين الذين انقطعوا الى الله والى رسوله وسكنوا المدينة. وليس لهم سبب يرد به على انفسهم ما يغنيهم ولا يستطيعون ضربا في الارض يعني سفرا للتسبب في طلب المعاش. والظرب في الارض هو السفر قال الله تعالى واذا ضربتم في الارض فليس عليكم جناح فليس عليكم جناح ان تقصروا من الصلاة وقال تعالى علم ان سيكون منكم مرضا واخرون يضربون في الارض يبتغون من فضل الله اه واخرون يقاتلون في سبيل الله الاية وقوله يحسبهم الجاهل اغنياء من التعفف اي الجاهل بامرهم وحالهم يحسبهم من تعففهم في لباسهم وحالهم ومقالهم وفي هذا المعنى الحديث المتفق على صحته عن ابي هريرة قال قال رسول الله من المسلمين تصيبه الحاجة والفاقة فينزلها بالله جل وعلا ولا يسأل احد ولا يتكففه ويغني الله من فضله وفي مقابل من اغناه الله ووسع عليه واكثر ومع ذلك يتكفف ويسأل الناس ويظهر بمظهر افقر الناس واذا مات كشفت حسابه وحساباته واذا به يملك الملايين نسأل الله العافية نسأل الله العافية نعم والمتعفف الذي لا يسأل الناس يغنيه الله جل وعلا ويسد حاجته يحسبهم الجاهل اغنياء من التعفف الذي الجاهل الذي لا يعرفهم ولا يعرف حالهم ومن هذا النوع قصص كثيرة جدا في الطرفين والله المستعان نعم عن ابي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس المسكين بهذا الطواف الذي ترده التمرة والتمرتان واللقمة واللقمتان والاكلة والاكلتان ولكن المسكين الذي لا يجد غنا يغنيه ولا يفطن له فيتصدق عليه ولا يسأل الناس شيئا رواه احمد من حديث ابن مسعود ايضا وقوله تعرفهم بسيماهم اي بما يظهر لذوي الالباب من صفاتهم. كما قال تعالى في وجوههم وقال ولتعرفنهم في لحن القول وفي الحديث الذي في السنن اتقوا فراسة المؤمن فانه ينظر بنور الله ثم قرأ ان في ذلك لايات للمتوسمين وقوله لا يسألون الناس الحافا اي لا يلحون في المسألة ويكلفون الناس ما لا يحتاجون اليه. فان سأل وله ما يغنيه عن المسألة فقد الحف في المسألة قال البخاري حدثنا ابن ابي مريم قال حدثنا محمد بن جعفر قال حدثنا شريك ابن ابي نمر ان ان عطاء ابن يسار وعبدالرحمن بن ابي بن ابي عمرة الانصاري قال سمعنا ابا هريرة يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اللهم صلي ليس المسكين الذي ترده التمرة والتمرتان ولا اللقمة واللقمة انما المسكين الذي يتعفف. اقرأوا ان شئتم. يعني قوله لا يسألون الناس خاف وقد رواه مسلم من حديث اسماعيل ابن جعفر المديني عن شريك ابن عبدالله ابن ابي ابن ابي نمر عن عطاء ابن يسار وحده عن ابي هريرة به وقال ابو عبدالرحمن النسائي اخبرنا علي بن حجر قال حج ابن حجر قال حدثنا اسماعيل قال اخبرنا شريك وهو ابن ابي نمر عن عطاء ابن يسار عن ابي هريرة به عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ليس المسكين الذي ترد التمرة والتمرتان واللقمة واللقمتان انما المسكين المتعفف اقرأوا ان شئتم لا يسألون الناس الحافا وروى البخاري من حديث شعبة عن محمد بن زياد عن ابي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم نحو وقال ابن ابي حاتم اخبرنا يونس بن عبدالاعلى قال اخبرنا ابن وهب قال اخبرني ابن ابي ذئب عن ابي الوليد عن ابي هريرة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ليس المسكين بالطواف عليكم فتطعمونه لقمة اللقمة انما المسكين المتعفف الذي لا يسأل الناس الحافا. وقال ابن جرير حدثني معتمر عن ايمن ابن نابل عن صالح ابن سويد عن ابي هريرة قال ليس المسكين عن الحسن بن مالك قال ابن جليل حدثني معتمر عن ايمن بن نابل ها يقول عن الحسن ابن مالك نماتك ايهما صح مم انه الله موجود شو ماتك هم هذا في الاصل يقول التصويب يقول في الاصل حسن ابن ماتك والتصويب ايمن ابن لابل تصويب من ثلاث نسخ والتخريج كما اشار اليوم في نسخة ما في في زي ماتك وايمن بالنابل ما اشير اليه اصلا نعم عن صالح ابن سويد عن ابي هريرة قال ليس المسكين بالطواف الذي ترده الاكلة والاكلتان ولكن اوفر الجزاء واتمه يوم القيامة احوج ما يكون اليه المسكين المتعفف في بيته لا يسأل الناس شيئا تصيبه الحاجة اقرؤوا ان شئتم لا يسألون الناس الحافا وقال الامام احمد ايضا حدثنا ابو بكر الحنفي قال حدثنا عبد الحميد عبد الحميد ابن جعفر عن ابيه عن رجل من مزينة انه قالت له امه الا تنطلق فتسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم كما يسأله الناس فانطلقت اسأله فوجدته قائما يسأله شيئا من المال كما يسأله الناس نعم فوجدته قائما يخطب وهو يقول ومن استعف اعفه الله. ومن استغنى اغناه الله من يسأل الناس وله عدل خمس اواق فقد سأل الناس الحافا. فقلت بيني وبين نفسي لناقة لهي خير من خمس اواق وناقة لي احسن واحد فقلت بيني وبين نفسي لناقة لهي خير من خمس اواق ولغلامه ناقة اخرى فهي خمس فهي خير من خمس اواق فرجعت ولم اسأل وقال الامام احمد حدثنا قتيبة قال حدثنا عبدالرحمن بن ابي الرجال عن عمارة ابن غزية عن عبدالرحمن ابن ابي سعيد عن ابيه قال سرحتني امي الى رسول الله صلى الله عليه وسلم اسأله فاتيته فقعدت. قال فاستقبلني فقال من استغنى اغناه الله. ومن استعف اعفه الله. ومن استكف كفاه الله ومن سأل وله قيمة اوقيه فقد الحف قال فقلت ناقة الياقوتة خير من اوقية فرجعت ولم اسأله وهكذا رواه ابو داوود والنسائي كلاهما عن قتيبة زاد ابو داوود وهشام ابن ابن عمار كلاهما عن عبدالرحمن بن ابي الرجال باسناده نحوه. وقال ابن ابي حاتم حدثنا ابي قال حدثنا ابو الجماهير قال حدثنا عبدالرحمن ابن ابي الرجال عن عمارة ابن غزية عن عبدالرحمن ابن ابي بسعيد قال قال ابو سعيد الخدري قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من سأل وله قيمة فهو ملحف والاوقية اربعون درهما وقال احمد حدثنا وكير قال حدثنا سفيان عن زيد ابن اسلم عن عطاء ابن يسار عن رجل من بني اسد قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن سأل اوقية او عدلها فقد سأل وقال الامام احمد ايضا حدثنا وكيع قال حدثنا سفيان عن حكيم بن جبير عن محمد بن الرحمن ابن يزيد عن ابيه عن عبدالله بن مسعود قال قال رسول هذه الامور خاضعة لتغير الاحوال والظروف وقد تكون الوقية في وقت من الاوقات في حد الغنى وقد تكون في يوم من الايام لا قيمة له تذكر فالناس يعيشون بين هذه الظروف والاحوال والشيء اليسير في وقت من الاوقات يغني البيت باهله وفي بينما هو في وقت اخر لا يصنع شيئا قبل مدة كانت الخمسة والعشرة تأتي باشياء البيت تغنيهم يومهم وقد يزيد واليوم الخمسة والعشرة ما يقبلها الطفل في الابتدائي فسحة نعم نعم عن عبدالله بن مسعود قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من سأل وله ما يغنيه جاءت مسألة مسألته يوم القيامة خدوشا او كدوحا في وجهه قالوا يا رسول الله وما غناه؟ قال خمسون درهما او حسابها من الذهب. وقد رواه اهل السنن الاربعة من حديث حكيم بن جبير الاسدي الكوفي وقد تركه شعبة ابن الحجاج وضعفه غير واحد من الائمة من جراء هذا الحديث وقال الحافظ ابو القاسم الطبراني حدثنا محمد بن عبدالله الحضرمي قال حدثنا ابو حصين عبدالله بن احمد ابن يونس قال حدثني ابي قال حدثنا ابو بكر بن عياش عن هشام ابن حسان عن محمد ابن سيرين قال بلغ الحارث رجلا كان بالشام من قريش ان ابا ذر كان به عوز فبعث اليه ثلاثمائة دينار فقال ما وجد عبدا لله اهون عليه مني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من سأل وله اربعون فقد الحف ولال ابي ذر اربعون درهما واربعون شاة وماهن وما هنان قال ابو بكر بن عياش يعني خادمين وقال ابن مردويه يعملون في مهنته في مهنته ويخدمونه فقيل ما هنان نعم وقال ابن مردويه حدثنا محمد بن احمد بن ابراهيم قال اخبرنا ابراهيم بن محمد قال انبأنا عبد الجبار قال اخبرنا سفيان عن داوود ابن شابور عن شابور ابن صبور عن عمرو بن شعيب عن ابيه عن جده عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من سأل وله اربعون درهم فهو ملحف وهو مثل سف الملة يعني الرمل ورواه النسائي عن احمد بن سليمان عن احمد بن ادم عن سفيان وهو ابن عيينة باسناده في نحوه وعن يحيى ابن ادم