تفرد به ابو داوود فقد فقد فهم من هذا ان السلف رضي الله عنهم ان ما فهموا من التغني بالقرآن انما هو تحصين الصوت به وتحسينه كما قاله الائمة رحمهم الله واموي نسبة الى جبل في الاندلس يقال هو اموا والفتح نعم انسان قد تلتبس هناك ابي وهناك ابي الاب شارح مسلم من الغرب ومن قبة والاب من اب بل يمن قال لي خلص هو لمدة ايه مسلم نعم وحدثنا قبيصته عن سفيان عن ابن جريج عن ابن طاووس عن ابيه وعن الحسن بن مسلم عن طاووس قال سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم تين الصوت بقبح الاداء ولعل هذا مستند من كره القراءة بالانغام لان الغالب على من راعى الانغام ان لا يراعي الاداء فان وجد من يراعيهما معا فلا شك في انه ارجح والحق به متن الاثر السابق كم وحدثنا قبيصة عن سفيان عن ابن جريج عن ابن طاؤوس عن ابيه وعن الحسن اذا الزيادة هذي ما لها اصل اللي يقول شوف ها هو نفسه اللي في الاصل في كتاب ابي عبيد ما في هذا السقف الذي يشارنا اليه كتاب ابي عبيد بدونه وعن الحسن ابن مسلم ولا ابن سهم تغمدت في الاصل عن زاد عن زادنا ابي عمر عن عليم قال كنا على سطح ومعنا رجل من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال يزيد لا اعلمه الا قال عابس الغفار فرأى السلام عليكم ورحمة الله وبركاته هذا يقول ذكر لنا احد الدكاترة انه لا يشترط حفظ الايات والاحاديث للمجتهد بل قال ان ايات الاحكام والاحاديث في الاحكام تكفي معرفتها دون حفظي للمجتهد قول لا يشترط حفظ الايات والاحاديث ان كان المراد به القرآن كاملا العلماء في كتب الاصول وفي شروط المجتهد لا يشترطون الا حفظ اية الاحكام وكذلك احاديث الاحكام هذا بالنسبة للمجتهد في الفروع هو الذي يركزون عليه لكن قالوا في احاديث الاحكام انه يكفي اذا حفظ سنن ابي داود يكفي اذا حفظ سنن ابي داوود وبعضهم قال البيهقي فاذا حفظ سنن ابي داوود وحفظ سنن الباقي بركة واما بالنسبة ها لنا اجمع احاديث الاحكام اجمع كتاب في احاديث الاحكام سنن ابي داوود بالنسبة للكتب الاصلية وسنن البيهقي اعاده المستعان وكان الحفظ ميئوسا منه الى وقت قريب غاية ما يصل اليه طالب العلم والمعلم الذي يتصدر لاقراء الناس وتدريسهم وتعليمهم فصل المنازعات بينهم وافتائهم اذا وصل الى الى حفظ الزاد مثلا وفهم مسائل وتصورها مع حفظ البلوغ اكتفوا بذلك ثم بعد ذلك يكون الباقي مطالعات وقراءات من الطلاب ولا يتطاولون على الكتب الاصلية المسندة حفظا يقرأون نعم يقرؤونها ويستفيدون منها ومن شروحها لكن الحفظ يقتصرون فيه على هذه المتون مثل باقوت كان الحفظ ميؤوسا منه وتربى الناس على هذا ولا احد يكاد يوجد من طلاب العلم يحفظ من الاصول شيئا الا النادر بحيث يذكر في بلد كذا من يحفظ البخاري او يحفظ كتاب كذا من الكتب المسندة الان ولله الحمد وقد وجد من يفتح لهم الطريق و يبعث فيهم الامل في هذه الدورات المباركة يعني حفظوا وان لم تكن الكتب الاصلية باسانيدها ومتونها انما حفظوا متونها من غير تكرار ومن غير اسانيد فحفظوا المتفق عليه متنا من غير تكرار واضافوا اليه الزوائد زواج السنن ثم زوائد المسند والزوائد الموطأ وزوائد الدارمي سمعنا من يتطاول على زوائد البيهقي والحاكم من يحفظها الان هذا فتح لا شك لكن يجب ان ينتبه الى شيء وهو المطالب العلم مبتدئ لا بد ان يحفظ على الجادة المعروفة عند اهل العلم لانه حافظ على الطريقة بدأ بالصحيحين طالب العلم بامس الحاجة الى احاديث خارج الصحيحين لا توجد الا في المتون المرتبة لهذا الامر مثل البلوغ مثلا اولا المحرر او المنتقى تقرأ هذه الكتب ويسارع فيها على الجادة المعروفة ثم اذا انتهى من حفظ الاربعين والعمدة والبلوغ او المحرر يقرأ ما شاء ويحفظ ما شاء فكانت الحافظ تسعفه حفظ الكتب باسانيدها وعلى ترتيب مؤلفيها والتراجم التي ترجم بها اهل العلم الذي هي احكام مستنبطة من الاحاديث هذا غاية اضافة الى ظمان حفظ القرآن كاملا لانه لا يفرط بحفظ القرآن الا محروم مع الاسف اننا كنا في وقتنا القرآن لا نصيب له بالدراسة النظامية تخرج الطالب بكلية الشريعة يمكن ما حفظ شيء بكل اسف يقال مثل هذا الكلام. المعاهد العلمية ما فيها شيء التعليم الابتدائي والمتوسط والثانوي العام ما في شيء يذكر لانه قد يوجد اشياء يسيرة مدارس التحفيظ نعم تعتني يحفظون القرآن اذا انتهوا منهم متوسط اذا به قد كمل ويراجعونه في الثانوي هذه نعمة من الله جل وعلا ومن اعظم نعم الله على طالب العلم ان يجد من يأخذ بيده من اول الطريق اذا وجد من يأخذ بيده من اول الطريق نعمة عظيمة من الله جل وعلا يعني كم كنا نتمنى وهذا محال ان اكون في في الجامعة الان او على ابواب التخرج لنبدأ طلب العلم من جديد لنرجع ثلاثين سنة ما يمكن هذا لكن انتم بامكانكم الان فالحفظ الحفظ وطريقة المشارقة لحفظ القرآن هي التي تجعل طالب العلم يتراخى في الحفظ ثم بعد ذلك يسوف وتمضي عليه الايام بل السنون والاحوام وهو يسوف ثم اذا وصل الى وقت تكثر فيه مشاغله ويتشتت فيه ذهنه التفت الى حفظ القرآن به صعب. صعب عليه طريقة المغاربة هي التي تظمن ظبط القرآن وحفظه قبل كل شيء كما ذكر ذلك ابن خلدون في مقدمته يحفظون القرآن كامل قبل ان يدخلوا عليه شيء من العلوم الاخرى مشارقة لا يحفظون المفصل او شيء من المفصل مع المتون الاخرى ثم يترقون في حفظ القرآن مع بقية العلوم المرتبة لطبقات المتعلمين الى ان ينتهوا منه وبعضهم يسوف ويقال له مثل هذا الكلام المجتهد ما ما يحتاج الى الا خمسمائة اية من القرآن يحفظ لغة الاحكام وينتهي فيه ما هو اهم من الاحكام في القرآن ما هو اهم من الاحكام الاحكام مهمة وتصحح عمل المسلم وعباداته لكن فيه ما هو منها واذا حافظ على ما قال اهل العلم سنن ابي داوود كثر خيره على ما قالوا لكن يحفظ البلوغ ويحفظ المنتقى اسهل له من حفظ سنن ابي داود وقال ايضا انه يستبعد ان يكون احد من السابقين او المعاصرين يحفظ القصيدة والكلام من اول مرة يسمعها او يقرأه ويقول ان ذلك ان ثبت فهو نادر جدا هو نادر صحيح لكنه موجود ونادر لكنه موجود الى وقتنا هذا اما الندرة صحيح نادر اكثر الناس يحتاج الى معاناة وتكرار وبعض الناس يكرر مئات المرات ولا يحفظ هذه مواهب من الله جل وعلا واما يمثل به الجلالان جلال الدين السيوطي والمحلي على طرفي نقيض هذا اوتي حفظ وهذا اوتي فهم وكلاهما من النوادر هذا في الحفظ وهذا في الفهم السيوطي يقول انه يحفظ مائتي الف حديث ولو وجد اكثر لحفظه المحلي يقول اعجز يحفظ له ولا كراسة من التنبيه عجز خذ عليها ايام واسابيع وارتفعت حرارته من كثرة الترديد وظهر فيه بثور الى ان ترك لكن قالوا ان ان فهمه يسقب الالماس شديد الفهم جدا وهذا حصل له خير وذاك حصل له خير هذا له طريقته ومنهجه وهذاك له وسيلته في التحصيل نقول الذي لا يستطيع ان تسعفه حفظت حفظته ضعيفة يستعين على طلب العلم بالكتابة بعض الناس يقول والله قرأت في تفسير ابن كثير يوم طبقت الكتاب للذهن ما فيه شيء احاول اعصر ابجيب ما لقيت شيء نقول له اختصر ابن كثير والاختصار يكون بعد فهم ويحصل تحصل تحصل على خير عظيم وغير ذلك من الكتب هذا يقول اريد ان اركز على شرح معين للزاد بحيث يكون عمدة لي في التركيز فهل اختار الشرح الممتع او الروظ تركوا كلاهما فيه خير لكن ان جمعت بينهما فلا شك انك تستفيد فائدة تامة الزاد لا شك انه متن متين وفيه مسائل كثيرة ولابد من فهم هذه المسائل وتصور هذه المسائل وتصوير المسائل والاستدلال لها ذكرنا هذا في مناسبة تحدثنا فيها عن طريقة التفقه الشرح الممتع شرح سهل وعلى اسمه ممتع ويعين على فهم الكتاب و وسهل ميسر ما في صعوبة يستطيع ان يقرأه الطالب بنفسه واما الروظ فيحتاج الى معلم وهو الذي يربي طالب علم يكون في يوم من الايام ممن يعتمد عليه بافتاء الناس والقضاء بينهم وتعليمهم لان اسلوبه اسلوب اهل العلم المتقدمين التي يربى عليها طلاب العلم الشرح الممتع نافع فيه مسائل وفيه تنبيهات وفيه اشياء من تحريرات الشيخ لكن كل يفهمه عندما يختص بطالب علم لا يقرأ طبيب استفاد لكن خل الطبيب يقرأ في الروظة المربع ما يستفيد سم بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه والتابعين لهم باحسان الى يوم الدين قال الامام ابن كثير رحمه الله تعالى وقال ابو داوود حدثنا عبد الاعلى بن حماد قال حدثنا عبد الجبار بن الورد قال سمعت ابن ابي مليكة يقول قال عبيد الله بن ابي زيد مر بنا ابو لبابة فاتبع بن ابي زيد ابن زيد هم عن ابن ابي عبيد الله ابن ابي زيد كذا عندي في نسخة الشيخ محمد الرشيد رضا هم الرجال ابي داوود قريب التقريب عندك اولاد الشيخ وش فيها يزيد عبيد الله بن ابي زيد او يزيد وبعد تاب اول الثاني خلهن كلهن معك خلهن كله معك اجلس خذهم معك مرنا مر بنا ابو لبابة من برا مرة بنا ابو لغابة فاتبعناه حتى دخل بيته. فدخلنا عليه فاذا رجل رث البيت بثوا الهيئة فانتسبنا فانتسبنا له فقال تجار كسبة تجار انتسبنا له يعني ذكرنا له اسماءنا بانسابنا وهذي جرت العادة انه اذا دخل احد ضيف على صاحب بيت او نحوه يسأله من انتم لماذا؟ من اجل ان ينزلهم منازلهم كل انسان له منزلته كما في حديث جابر وغيره يسألهم هذه من الاداب المحمودة لانه قد يدخل عليك لكن مع الاسف المجاملة والحياء المذموم يدخل عليك تستحي ان تسأله لانه يظن انك تعرفه معرفة تامة وانه انسان مشهور ومعروف فاذا سألته عن نفسه عن اسمه قد يكون في نفس الشيء فانت تدرأ مثل هذا الامر وما تسأل وهذا يحصل معنا كثير كثير من الاخوان اللي عندنا من سنين ما نسألهم ولا ولا يتعرضون لشيء ما يستمرون ما نعرف اسماءهم ولا شك ان هذا خلل هذا خلل لا سيما اه اه طلاب العلم مع شيخهم تاريخ معروفين اه فضلا عن ان يكون جاء الى بيتك ودخل عليك وانبسطت انت واياه وقد تجلس معه ساعة وساعتين ويخرج وانت تعرفه ولو عرفته قبل ذلك لنزلته منزلا فحصل لنا من هذا الشيء كثير نحرج يجيك على انه شخص مشهور وانتم تقولون من انت صعبة عندنا صعبة على النفس ان تقول من انت لكن هذا هذا الادب استسألوا اسهل من يطلع وانت ما عرفته ولا نزلتم منزلته ولا الله المستعان يزيد يزيد نعم ثم فانتصرنا له فقال تجار كسبه تجار كسبه. كرر مكرر يقول اه انتسبنا له فقال تجارا وكسبا ليست موجودة في سنن ابي داوود المطبوعة والله اعلم ثم رأيت الحافظ بعزاه لابي داوود ابن الضريس في فضائل القرآن وباعونة بمستخرجه من طريق ابن ابي مليكة عن عبيد الله ابن ابي ناهيك قال لقيني سعد ابن ابي وقاص وانا في السوق فقال تجار كسبه ثم ساق الحديث والاختلاف في صحابي الحديث واضح ولا مجنح الكتاب الى اخره ايوا لا اله الا الله كونه لا يوجد في النسخ المطبوعة لا يعني انه لا يوجد في جميع النسخ لان النسخ المطبوعة اعتمدت على روايات وقد تكون هذه الزيادة في رواية اخرى لم تطبع واظن الاخوان من كثر ما كررنا مثل هذا الكلام يعرفون ماذا نقصد بالروايات من روايات في نفس السنن روايات السنن معروف ان سنن ابي داوود مرظي بروايات متعددة كغيره من الكتب مروي برواية ابن العبد ومن داسه واللؤلؤي وغيرها من الروايات ويوجد في هذه ما لا يوجد في هذه نعم فسمعته يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ليس منا من لم يتغنى بالقرآن قال فقلت ذلك لو رجعنا الى تهذيب السنن للمنذر آآ مختصر السنن للمنذري وشرح للخطابي لكل واحد معتمد على رواية والتهذيب لابن القيم وكلها مطبوعة في صفحة واحدة وهو موجود فرجعنا الى الحديث هناك تبين لنا ما نريد نعم اها وشو مختصر السنن المنذرية موجود وراجعه انت بس بيصير شرح الخطابي وابن القيم تكلم عليه بتهذيب السنن وما يلزم في فرق بين شرح الخطابي ومختصرة اه المنذري وتهذيب السنة لابن القيم ثلاث كتب هي قد يذكر المنذري حديث ولا يشرحه الخطابي اعتمادا على انه ليس بالرواية التي عنده. نعم والعكس وقد يذكر ابن القيم على استيعابا لبعض الروايات التي لم يذكرها المنذر والخطابين. الكتب الثلاثة اه الجمع بينها توفيق من الله جل وعلا نعم قال فقلت لابن ابي مليكة يا ابا محمد ارأيت اذا لم يكن حسن الصوت قال يحسنه استطاع ويدل على ذلك ايضا ما رواه ابو داوود حيث قال حدثنا عثمان ابن ابي شيبة قال حدثنا جرير عن الاعمش عن طلحة عن عبدالرحمن المراد بالتغني بالقرآن اجراؤه على قواعد وسنن الفسقة من المغنيين والمجان لا انما هو على طريقة تحسين الصوت وتزينه وتحزينه لتسمع بعض القراء قراءته تصل الى القلب لانه يقرأ بحزن تسمع القراءة من فمه تتأثر بها وبينما بعض الناس اللي يجريه على القواعد المعروفة من التنطيط والمدود والالحان ما كأنك تسمع القرآن نعم. اضافة الى بعض التصرفات الاخرى والاجتماعات التي اصلها غير مشروع اما في مأتم ولا في اه فرح ولا شي وتصرفات واصوات واشياء بعيدة كل البعد عن ادب القرآن نعم شنو عن الاعمى شي عن طلحة عن عبدالرحمن بن عبسة عو سجدة عن البراء بن عازب قال قال رسول الله صلى الله عليه عليه وسلم زينوا القرآن باصواتكم. واخرجه النسائي وابن ماجة من حديث شعبة عن حتى وهو ابن مصرف به واخرجه النسائي من طرق اخرى عن طلحة وهذا اسناد جيد. ايه ساقطة ساقطة عندنا كل سطر من طلحة وهو ابن مصرف به بمعنى واخرجه النسائي من طرق اخرى اخرى عن طلحة اهاه وهذا اسناد جيد ستر نعم وقد وثق النسائي وابن حبان عبدالرحمن ابن ابن عوسجة هذا ونقل الازدي عن يحيى بن سعيد القطان انه قال سألت عنه بالمدينة فلم ارهم يحمدونه من وثقه وثقه النسائي ونقل الازدي عن يحيى بن سعيد القطانة وانه يحيى بن سعيد معروف بتشدده والناقل عنه غير ثقة او الفتح الاسدي غير غير مرضي في كلامه على الرجال كما هو معلوم غير مرضي في كلام ولو ما دام غير ثقة فنقله عن يحيى فيه نظر نعم وقال ابو عبد الرحمن بن عوف اجى ابو عبد الله طيب الرمز رمزه رمزه ها فاهم شو البخاري في الادب. ايه نعم ايه لا اربعة ما تصير عين ما تصير عين ما ذكر محتاج ان البخاري والادب صار مخرج له البخاري في الصحيح صل الجماعة لا لا بخ اربعة يعني البخاري في الادب هم يكتبون الاربعة قريبة من العين لو تشوفه من بالطبعة الهندية قلت عين قريبة منها الا انه مقطوع راسه الاربعة ما خرج له مسلم ولا البخاري في صحيحه وانما خرج له في الادب مع الاربعة اصحاب السنن نعم وقال ابو عبيد القاسم بن سلام حدثنا يحيى بن سعيد عن شعبة قال نهاني ايوب ان حدث بهذا الحديث زينوا القرآن باصواتكم قال ابو عبيد في معناه اشكال يعني مبادئ الظاهر المتبادل من من لفظ يزينه ان القرآن بحاجة الى تزيين كان فيه نقص يكمل بهذا التزيين وليس هذا مراد فكان ينهاه عن ان يحدث بهذا الحديث لهذا الامر نعم قال ابو عبيد وانما كره وانما كره ايوب فيما نرى ان يتأول الناس بهذا الحديث الرخصة من رسول الله صلى الله عليه وسلم في الالحان المبتدعة. فلهذا نهاه ان يحدث به قلت ثم ان شعبة رحمه الله روى الحديث متوكلا على الله كما روي له. ولو ترك كل وحديث يتأوله مبطل لترك من السنة شيء كثير. نعم ليس المرجع في ذلك الى افهام الناس ليس المرجع في ذلك الى افهم الناس انما المرجع في ذلك الى النص بفهم السلف نعم بل قد تطرقوا الى تأويل ايات كثيرة من القرآن وحملوها على غير محاملها الشرعية المرادة والله المستعان وعليه التكلان. ولا حول ولا قوة الا بالله. والمراد من تحسين الصوت بالقرآن تضريبه وتحزينه والتخشع به. كما رواه الحافظ الكبير بقي بن مخلد رحمه الله حيث قال حدثنا عندنا تقي نعم حدثنا احمد بن ابراهيم قال حدثنا يحيى بن سعيد الاموي قال حدثنا طلحة بن يحيى بن اموي نقيب مرسل قال حدثنا احمد ابن ابراهيم احمد ابن ابراهيم حزن سعيد الاموي ولا حدثنا طلحة عندكم السند ها لا هالطبعة هذي معروف انها فيها لكن طبعات اخرى ها حدثنا احمد ابراهيم عن ابي موسى عن ابيه والنبي موسى عن ابيه اه خرم كبير هذا مات كله ساقط وساطر لكن الاموي والاموي اذا كان منسوب الى بني امية هو الغالب يقال له اموي وابن خير الاشبيلي صاحب الفهرس المعروف المشهور اموي بالظم نسبة الى بني امية وهذا ظاهر وهذا الغالب نعم حدثنا يحيى بن سعيد الاموي قال حدثنا طلحة بن يحيى بن طلحة عن ابي بردة بن ابي موسى عن ابيه قال قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم يا ابا موسى لو رأيتني وانا استمعوا قراءتك البارحة وقلت اما والله لو علمت انك تسمع قراءتي لحذرتها لك تحذيرا ورواه مسلم من حديث طلحة به وزاد لقد اوتيت مزمارا من من مزامير ال داوود وسيأتي هذا في بابه حيث يذكره البخاري والغرض ان ابا موسى قال لو اعلم انك تسمعه لحذرته لك تحذيرا. فدل على جواز التعاطي ذلك وتكلفه. وقد كان ابو موسى كما قال صلى الله عليه وسلم قد اعطي صوتا كما سأذكره ان شاء الله مع خشية تامة ورقة اهل اليمن الموصوفة فدل على ان هذا من الامور الشرعية قال ابو عبيد وحدثنا عبدالله بن صالح عن الليث عن يونس عن ابن شهاب عن ابي سلمة قال كان عمر اذا رأى ابا موسى قال ذكرنا ربنا يا ابا موسى فيبرأ عنده قال ابو عبيد حدثنا اسماعيل ابن ابراهيم قال قدثنا سليمان سليمان التيمي بعض الناس ممن لم يؤت صوتا حسنا ليس عنده في الاصل صوت حسن او ليس خطه جميلا اذا اراد ان يحسنه وهو في الاصل ما عنده صوت حسن ما سمعتوا بعض الناس يحاول تحسين الصوت او تحسين الخط فيكون غير مقبول اصلا ما يطاق سماعه فليحسنه لنفسه اذا استمع اذا قرأه لنفسه وتلذذ به وجازت له رأيته على ما قالوا يحسنه لان ما يؤم الناس ويمططه من الاصل ما ما اوهب هذا الصوت بعض الناس ما يطيق مثل هذا التنطيط اللي ما له اصل مع انه من ظمن المأمورين بتحسين الصوت وتزيينه لكن كيف سمعنا بعض الناس يتكلف شيء وهو من الاصل ما ما اكتب له هذا الشيء بيكون ممجوج وحينئذ يقول زين القرآن بصوته لنفسه صار ما يطاق بعض الناس بالفعل يعني اذا ذهب يحسن شلون بعض الكتبة خط الردي ثم يروح يحسنه صارت يجمله يمشيها اسهل له من كونه يبين اخطائه. بتحسينه لا هاي الكمبيوتر مهمة صارت كمبيوتر هذا ما يحل اشكال تاني ده خط لنفسه ها تحسن الصوت؟ ايه شو الصدى لا يكلف الله نفسا الا ما اتاها اللي اعطاك اياه ويطالبك به نعم حدثنا سليمان التيمي او نبهت عنه. قال حدثنا ابو عثمان النهدي قال كان ابو موسى يصلي بنا فلو قلت اني لم اسمع صوت صنج قط. لم اسمع اني لم اسمع صوت صنج قط ولا ضربة قط ولا شيئا قط احسن من صوته من الات اللهو التي يستعملها المغنون في اوانيهم نعم وقال ابن ماجة حدثنا العباس ابن عثمان الدمشقي قال قال حدثنا الوليد بن مسلم قال حدثني من ايهم عباس العباس ابن بن عثمان الا انا عندي حدثنا العباس بن عثمان وش اللي في الاصل في سنن ابن ماجة لازم يرجع له محقق ويقول كذا بنسخة كذا ونسخ كذا والمصدر عنده انه يقول حدثنا العباس ابن عثمان الدمشقي وعند ابن ماجة برقم الف وثلاث مئة وثمانية وثلاثين الذين ابقوا عثمان هذا رجعوا الى الكتاب الاصلي هم لا انت عندك ابن عثمان ابو عبد الله ومخرج الحديث ايه في امور مصححة ها كلهم يعرفون نفس الرقم الحبيب حدثنا العباس ابن عثمان الدمشقي قال حدثنا الوليد بن مسلم قال حدثني حنظلة بن ابي سفيان انه سمع عبدالرحمن بن سعد ابناء عبدالرحمن عبدالرحمن بن سابط الجمحي يحدث عن عائشة قالت ابطأت على رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة بعد العشاء ثم جئت فقال اين كنت قلت كنت اسمع قراءة رجل من اصحابك لم اسمع مثل قراءته وصوته من احد قالت فقام فقمت معه حتى استمع له. ثم التفت الي فقال هذا سالم مولى ابي حذيفة الحمد لله الذي جعل في امتي مثل هذا اسناد جيد وفي الصحيحين عن جبير بن مطعم قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ في المغرب بالطور فما سمعت احدا احسن صوتا او قراءة منه وفي بعض الفاظه فلما سمعته قرأ ام خلقوا من غير شيء ام هم الخالقون قلت ان فؤادي قد انصدع وكان جبير لما سمع هذا بعد مشركا على دين قومه وانما كان قدم في فداء الاسارى بعد بدر وناهيك بمن تؤثر قراءته في المشرك المصر على الكفر فكان هذا سبب هدايته. ولهذا كان احسن ولهذا كان احسن القراءات ما كان عن خشوع من القلب كما قال ابو عبيد حدثنا اسماعيل ابن ابراهيم بعض من يزاول الدعوة ويمتهنها تجده يعظ الناس بالقصص والاخبار والحكايات ويغفل عن تذكير الناس بالقرآن والله جل وعلا يقول فذكر بالقرآن وهذا رجل مشرك سمع القرآن لاول مرة من النبي عليه الصلاة والسلام كاد كلب قلبه ان يطير كاد ينصدع قلبه لو ان كل واحد منا اذا كانت قراءته لنفسه لا تؤثر فيه كما هو حال الكثير معالجة من طلاب العلم ينظر في اكثر القراء الموجودين تأثيرا فيه ويقتني مصحفا كاملا مسجلا بقراءة هذا القارئ الذي يؤثر فيستمع اليه وهي تكون وظيفته الاستماع والتأمل والتدبر والقارئ يقرأ واذا احتاج تكرار اية اعادها. لان هذه الالات ولله الحمد نفعت نفعا عظيما فيستفيد فيستفيد المستمع اكثر مما يستفيد حال قراءته لا سيما اذا كان آآ قلبه مشوش وفيه من الاعمال والاشياء التي تجعله لا لا ينتبه لما يقرأ وبعض الناس يستفيد من القراءة اكثر من الاستماع لانه يغفل اثناء الاستماع وبعض الناس العكس فليختبر الانسان نفسه فاذا كانت قراءته لنفسه اكثر فائدة لزمها وان كانت استماعه لقراءة غيره لا سيما وان الغير متعدد ويستطيع ان ينتقي انفع الناس لقلبه انفع قراءة انفعها لقلبه ويلزمها ولا يحرم نفسه من القراءة والمستمر له في الاجر مثل القارئ اذا قصد بذلك الانتفاع وانه انفع له من القراءة وكل يصنع ويفعل الانفع له نعم من هذا الباب اذا مر القرآن وقرأ سواء كان على جهة الاستقلال او مع غيره وداخل بزين هذا الكافر جبير بن مطعم اثر فيه القرآن وهو كافر وقال الله جل وعلا عن النصارى واذا سمعوا ما انزل الى الرسول ترى اعينهم تفيض من الدمع مثل هذا مثل هذا الذي نسمعه ما يحرك فينا شيء ما يجعلنا نعيد حساباتنا وننظر في امورنا واحوالنا يعني لا فرق بين ان يقرأ القرآن ويتلى القرآن وبين تسمع نشرة اخبار او تحليل او شيء من هذا ومع الاسف ان البعض اذا سمع قصة من كتاب وسندها ضعيف او تالف حركت في نفسه ما لم يحركه كلام الله لا شك ان هذا عنده خلل يجب عليه ان يراجع نفسه ابن القيم يقول تفقد قلبك في قراءة القرآن الذكر والصلاة يقول ان ان وجدته والا فاعلم ان الباب مغلق مغلق لكن كيف تفتح هذا الباب المغلق ابن القيم رحمه الله بالجواب الكافي ذكر بعظ المفاتيح النصارى يبكون من القرآن وحنا ما نبكي كافر جاء في فداء الاسرى كاد قلبه ان يطير نقرأ القرآن من اوله الى اخره على وجه نرجو ان يكون مقبولا ومع ذلك ما ما يؤثر شيء ولا يحرك ساكن والرسول عليه الصلاة والسلام يقول شيبتني هود واخواته اللي شيبنا والحديث مثل به ابن الصلاح للمضطرب شيبت يهود واخواتها لكن محمد ابن حجر رأى ترجيح بعض طرق على بعض انتفع عنده الاضطراب وحكم عليه بالحسن نعم يا شيخ ولهذا كان احسن القراءات ما كان عن خشوع من القلب. كما قال ابو عبيد حدثنا اسماعيل ابن ابراهيم عن ليث عن طاووس قال احسن الناس صوتا بالقرآن اخشاهم لله وحدثنا قبيصة عن سفيان عن ابن جريج عن ابن طاووس عن ابيه قال احسن الناس صوتا بالقرآن اني اخشاهم لله سلم ولا مسلم الى ان في سقط ايه اظن في سقط عندنا عن ابن جرير عن ابي طاووس عن ابيه نعم ايش عندك قبله عن الحسن؟ وعن الحسن لان الشيخ خير حدثنا قبيص عن سفيان بن جرير والنور وعن الحسن بن مسلم الشيخ ما عندكم هالقبيصة عن ابيه اخشاهم له وحدثنا بعد من سطرين شيخ. وحدثنا قبيصة عن سفيان عن ابن جريج عن ابن طاووس عن ابيه قال احسن الناس صوتا بالقرآن اخشاهم لله وحدثنا قبيصة عن سفيان عن ابن جريج. لكن هذا قال انه ساقط من جيم وعندي خطأ من الناسخ فقد انتقل بصره الى السند التالي له اي الناس احسن صوتا بالقرآن؟ فقال الذي اذا سمعته رأيته يخشى الله وقد روي هذا متصلا من وجه اخر وقال ابن ماجة حدثنا بشيء رأيته عندما رؤيتهما ظاهر نعم فقال ابن ماجة حدثنا بشر ابن معاذ الظرير قال حدثنا عبد الله ابن ابن جعفر المديني والد الامام علي رحمه الله علي بن مديني نعم. قال حدثنا ابراهيم بن اسماعيل ابن مجمع عن ابي مجمع مجمع مجمع مجمع هو مجمع عن مجمع ابن جارية عندك ابن ابن مجمع ان حدثنا ابراهيم ابن اسماعيل ابن مجمع. كذا وانت شيء مجمع بن جارية وابراهيم قبل إبراهيم إسماعيل انا عندي عم مجمع انا ابي الزبير عن جابر ابن اسماعيل في ايه مم انا ابي الزبير عند جابر كذا لا عندك عند الشيخ. اي نعم. خلاص كمل حدثنا ابراهيم بن اسماعيل بن مجمع عن ابي الزبير عن جابر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان من احسن الناس صوتا بالقرآن الذي اذا سمعتموه يقرأ حسبتموه يخشى الله ولكن عبد الله بن جعفر بن جعفر هذا وهو والد علي بن المديني وشيخه ضعيفان والله اعلم والغرض ان المطلوب شرعا انما هو التحسين بالصوت الباعث على تدبر القرآن وتفهمه والخشوع والخضوع والانقياد للطاعة فاما الاصوات بالنغمات المحدثة المركبة على الاوزان المركبة على الاوزان والاوضاع الملهية والقانون الموسيقى الملصقان. فالقرآن ينزه عن هذا ويجل ويعظم سواء موسيقائي حمزة الموسيقائي والقانون الموسيقائي فالقرآن ينزه عن هذا ويجل ويعظم ان يسلك في ادائه هذا المذهب وقد جاءت السنة بالزجر عن ذلك. كما قال الامام العلم ابو عبيد القاسم ابن سلام. رحمه الله حدثنا نعيم بن حماد عن بقية ابن الوليد عن حصين بن مالك الفزاري قال سمعت شيخا يكنى ابا محمد يحدث عن حذيفة ابن اليمان قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اقرأوا القرآن بلحون العرب واصواتها واياكم ولحون اهل الفسق واهل الكتابين وسيجيء قوم من بعدي وسيجيء قوم من بعدي يرجعون بالقرآن ترجيع الغناء والرهبانية والنوح لا يجاوز حناجرهم مفتونة قلوبهم وقلوب الذين يعجبهم شأنهم وحدثنا يزيد عن شريك عن ابي اليقظان عن ابي اليقظاني عثمان حديث حذيفة تل اذا اخرجه ابو عبيد ابو النصر ها هو بن عدي في الكامل والجوزقان في الاباطيل والواهيات كطريق بقية انا جد الله شو؟ بقوله هذا حديث لا يصح بعض محمد مجهول وبقية يروي عن الضعفاء ويدرسه ذكرك ابي في الميزان اوله ثم قال تفرج عنه بطيئة ليس بمعتاد والخبر منكر طاهر لكن كان في السابق لما كانت الوسائل مسموعة فقط تسمع الاصوات ويستنكر منها ما يستنكر من القراء المشاهير ثم جاءت هذه القنوات وتظهرون بصورهم مع اصواتهم وتصرفاتهم وتجدها احيانا كانه يؤذن واحيانا يغطي وجهه واحيانا يفتح تصرفات غير لائقة بالقرآن اصلا وكنا نستنكر هذه الاصوات في في اول الامر ثم تكررت على مسامعنا فاستصغناها فنخشى من الفتنة بمثل هذا الامر واداء القرآن بلحون العرب كما جاء في الخبر كل مطلوب وقل مثل هذا في ما يسمى بالاناشيد اشترط ابن رجب لجوازها ان تؤدى بلحون العرب لا بلحون الاعاجم واهل الفسق وهذا الساحر مليان على ما قالوا من هذا وهذا والا النشيد اصله شعر يؤدى باصوات كما اؤدي بحضرته عليه الصلاة والسلام ما في شيء اذا كانت الالفاظ مباحة وادي بلحون العرب ولم تصحبه الة هذا ما فيه شيء انشد بين يدي النبي عليه الصلاة والسلام لكن اذا كانت هذه الاوزان الموسيقائية وصاحبه الة او شيء من هذا هذا لا يجوز بحال كلام على النشيد بلغة العرب ولحونهم كنت اللغة الاعجمية ابن رجب اشترط ان يكون بلحون العرب بلغة الاعاجم بشيء لا يؤثر في النفوس تأثير الغنى لا يؤثر في النفوس تأثير الغناء. والعبرة بالتأثير لانهم احيانا يقولون هذا ما في الة في اجتماع اصوات وليس فيها الات موسيقية لكانت هذه الاصوات تؤثر في السامع مثل تأثير الالات واذا سمعها من سمعها وهو لا يراها يقول هذه الات الحكم واحد نعم وحدثنا يزيد عن شريك عن ابي اليقظان عثمان ابن عمير اسيخرجون في الطاعون؟ قال ما هؤلاء؟ قال يفرون من الطاعون. فقال يا طاعون خذني. فقال قالوا اتتمنى الموت وقد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا يتمنى احدكم الموت فقال اني ابادر خصالا. سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يتخوفهن على امته بيع بيع الحكم والاستخفاف بالدم وقطيعة الرحم وقوم يتخذون القرآن مزامير يقدمون احدهم ليس بافقههم ولا افضلهم الا ليغنيهم به غناء وذكر خلتين اخرتين وحدثنا يعقوب بن ابراهيم عن ليث ابن ابي سليم عن عثمان بن عمير عن زادان عن عابس الغفاري عن النبي صلى الله عليه وسلم مثل ذلك او نحوه وحدثنا يعقوب يعقوب عن ابراهيم عن الاعمش عن رجل عن انس انه سمع رجلا يقرأ القرآن بهذه الالحان بهذه الالحان التي احدث الناس فانكر ذلك ونهى عنه هذه طرق حسنة في باب الترهيب هذه الروايات التي ذكرها كلها ضعيفة والحافظ المؤلف رحمه الله قال انها حسنة بمجموعها في باب الترغيب والا في الاصل انها لا ترقى الى درجة الحسن لان ضعفها شديد فلا تصل الى درجة الحسن لكن مجموعها في هذا الباب الذي يتسامح فيه قد تقبل عند من يقبل الضعيف في فضائل الاعمال وان اشترطوا الا يكون شديد الضعف وان شديد الضعف لا يمكن انجباره والارتقاء ولكنه في هذا الباب يتساهلون فيه وهذا معروف عند الجمهور نعم وهذا يدل على انه محذور كبير وهو قراءة القرآن بالالحان التي يسلك بها مذاهب الغناء وقد نص الائمة رحمهم الله على النهي عنه اما ان خرج به الى التمطيط الفاحش الذي يزيد بسببه حرفا او ينقص حرفا. فقد او او ينقص حرفا فقد اتفق العلماء على تحريمه والله اعلم وقال الحافظ ابو بكر البزار حدثنا محمد بن معمر قال حدثنا رح قال حدثنا قيد الله بن الاخنس عن ابن ابي مليكة عن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس منا من لم يتغنى بالقرآن ثم قال وانما ذكرناه لانه اختلفوا على ابن ابي مليكة فيه. فرواه عبدالجبار بن الورد عن عن ابن ابي مليكة عن ابي لبابة. ورواه عمرو بن دينار. والليث عنه عن ابن ابي ناهيك عن سعد ورواه عسل ابن سفيان عنه وعن عائشة. ورواه نافع مولى ابن عمر عنه عن بن الزبير ثم قال ولا ما ذكرناه ايش وانما ذكرناه لانهم اختلفوا. ليه على اني يعني ذكره البزار في مسنده الماء ذكر ذكره في مسنده والعلة ليش ذكره في مسنده؟ للاختلاف على ابن ابي ملائكة مما يدل على ان اصل مسند البزار الف مم لانه كتاب علل ولاو جاو انما ذكرناه لانهم اختلفوا الفلة نعم في كلام للشيخ محمد رشيد رضا فيه طول لكن يسرد لاهميته يقول مع معنى هذه الروايات صحيح ولكن لا يصح سند شيء منها وحسنها المؤلف بتأييد بعضها لبعض على القاعدة عند المحدثين ليست هذه القاعدة المعروف عند المحدثين ب جبر الطرق بعضها ببعض. الجبر عندهم انما يكون فيما يقبل الانجبار ضعفه ليس بشديد. اما ما كان ضعفه شديدا فانه لا يقبل الانجبار الا على طريقة السيوطي وبعض العلماء المعاصرين تجده اذا كثرت الطرق مشاها قال دل على ان لها اصل والا فالاصل عند اهل العلم وجادتهم وطريقتهم ان الضعيف شديد الظعف لا يقبل الانجبار وحسنها بتأييد بعضها لبعض على القاعدة عند المحدثين والمعنى الجامع اما قراءة القرآن بالنغم المحمودة شرعا هي ما تكون به القراءة اشد تأثيرا في النفس وخشوعا في القلب واعتبارا في العقل وان المحظور منها التطريب المتكلف الذي يشغل السامع بلذة الصوت وحسن النظم عن المعنى المراد والخشوع المطلوب وما من احد سمع قراءة المجودين وللاصوات الحسنة الا وشعر بالتأثير العظيم في قلبه بقراءتهم والسبب في تأويل التغني بالقرآن وكراهية بعض العلماء له ان الغناء صار شعار اهل الله و والمسرفين في الشهوات ولذلك حرم المتشددون من الفقهاء الغنى حرم المتشددون من الفقهاء الغناء والمعازف مطلقا مع العلم بان مزامير نبي الله داود انزلت لاجل الترنم بها وكانت الطير تحشر وتجتمع بصوته ترجع ترنيمه بتسبيح الله تعالى كما قال تعالى والطائرة محشورة والطائرة محشورة كل له اواب وقد عهد اقبال الطير على سماع المغنيين الحسن الصوت كالبلبل والهزار في كل عصر بل نقل علماء الحيوان والتجارب ان بعض الحشرات كالنحل ترقص سماع الصوت الحسن وان بعضهم رأى حية ترقص عند سماع الغناء. كان داود عليه السلام يسبح الله ويترنم له بزبوره على الات الطرب عازف الوترية وغيرها ما هو بصحيح الكلام يحتاج الى دليل ولا يوجد في كتب انبياء بني اسرائيل شيء من الصلوات والتسبيح للرب والثناء عليه كما مزامير داوود التي لم يطرأ عليها من التحريم مثل الذي طرأ على غيرها وجاء في اخر الامر بذلك وجاء في اخره الامر بذلك واننا كثيرا ما رأينا بعض ادباء النصارى يرغبون في سماع القرآن من القراء المجودين ويعترفون بقوة تأثيره في القلوب هذا صحيح لكن كلام السابق عن داوود ومزامير الله هذا كلام يحتاج الى اثبات وفي الصحيح ان المشركين كانوا يؤذون ابا بكر رضي الله عنه ويمنعونه من الصلاة بالمسجد الحرام ثم حاولوا منعه من رفع صوته بالقرآن في بيته لما رأوا من اقبال الناس ولا سيما النساء والاولاد المدركين عليه وتأثير قراءته بانفسهم يقول وقد ادرك بعض علماء الافرنج بعض علماء الافرنج ما كانت ما كان لتلاوة رسول الله صلى الله عليه وسلم للقرآن من التأثير العظيم بجذب العرب الى الاسلام واعترف بانه كان اشد تأثيرا من جميع معجزات الانبياء في هداية الناس واننا لاستيفاء مباحث هذه المسألة التي تعم بها فائدة هذا الكتاب نذكر هنا ما اورده الحافظ بن حجر في شرح في شرحه لهذا الحديث من فتح الباري فقد جمع ما قاله جميع العلماء في تأويل التغني في بيتين من نظمه ثم قف عليهما بخلاصة اقوال اشهر فقهاء المذاهب اما البيتان فهما تغنى بالقرآن يحسن به الصوت حزينا جاهرا رنمي واستغني عن كتب الاولى طالبا غنى يد والنفس ثم الزمي ثم قال وسيأتي ما يتعلق بحزن الصوت بالقرآن بترجمة مفردة ولا شك ان النفوس تميل الى سماع القراءة بالترنم اكثر من ميلها لمن لا يترنم لان التطريب لان للتطريب تأثيرا في رقة القلب واجراء الدمع وكان بين السلف اختلاف في جواز القراءة بالالحان اما تحسين الصوت وتقديم حسن الصوت على غيره فلا نزاع في ذلك ذكاء فحكى عبد الوهاب المالكي عن مالك تحريم القراءة بالالحان وحكاه ابو الطيب الطبري والماوردي وابن حمدان من حنبلي عن جماعة من اهل العلم وحكى بن بطال وعياظ والقرطبي من المالكية والمواردي والبندنيج والغزالي من الشافعية وصاحب الذخيرة من الحنفية الكراهة اختاره ابويا ابو يعلى وابن عقيل من الحنابلة وحاكم بن بطال عن جماعة من الصحابة والتابعين الجواز وهو المنصوص للشافعي ونقله الطحاوي عن الحنفية وقال الفوراني من الشافعية في الابانة يجوز بل يستحب محل هذا الاختلاف اذا لم تغتسل بشيء من الحروف عن مخرجه فلو تغير قال النووي في التبيان اجمعوا على تحريمه. ولفظه اجمع العلماء على استحباب تحسين بالقرآن ما لم يخرج عن حد القراءة بالتنطيط فان خرج حتى زاد حرفا او اخفاه حرم قالوا اما القراءة بالالحان فقد نص الشافعي في موضع على كراهته وقال في موضع اخر لا بأس به. فقال اصحابه ليس على اختلاف قولين بل على اختلاف حالين فان لم يخرج بالالحان عن المنهج القويم جاز والا حرم حكم نوادي وعن الشافعي ان القراءة بالالحان اذا انتهت الى اخراج بعض الالفاظ عن مخارجها حرم وكذبنا حكى ابن حمدان حنبل في الرعاية وقال الغزالي والبندنيج وصاحب الذخيرة من الحنفية ان لم يفرط في التمطيط الذي يشوش النظم استحب والا فلا. واغرب الرافعي فحكى في امال عن امال السرخصي انه لا يظر التنطيط مطلقا وحكاه ابن حمدان رواية عن الحنابلة وهذا شذوذ لا يعرج عليه والذي يتحصل من الادلة ان حسن الصوت بالقرآن مطلوب فان لم يكن حسنا فليحسنه ما استطاع كما قال ابن ابي مليكة احد رواة الحديث وقد اخرج ذلك عنه ابو داوود باسناد صحيح. ومن جملة تحسينه ان تراوي فيه قوانين النغم فان الحسن الصوت يزداد حسنا بذلك وان خرج عنها اثر ذلك في حسنه وغير الحسن ربما انجبر بمراعاتها ما لم يخرج عن شرط الاداء المعتبر عند اهل القراءات. فان خرج عنها لم يفي من غيره لانه يأتي بالمطلوب من تحسين الصوت ويجتنب الممنوع من حرمة الاداء والله اعلم هذا كلام الشيخ وفيه ما يلاحظ عليه لانه كانه تساهل في امر اللحم تمطيط والا كل هذا محداث