بالجرح والتعديل عن رواة كثيرين همتهم وعناتهم بالقرآن حتى ان منهم من كان شغله اه او شغله غرس النخل فلا يكاد يغرس نخلة الا ختم عندها ذكر ابن ابي حاتم نعم قالوا وكيف ذلك؟ قالت كان يقوم من الليل فيختم بالقرآن ثم يلم بأهله ثم يغتسل ويعود يقرأ حتى يختم ثم يلم بأهله ثم يغتسل ويعود فيقرأ فيقرأ حتى يختم ثم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته هذا يقول كيف الجم بين تعوده صلى الله عليه وسلم من الفقر ودعائه بان يحيا مسكينا معلوم ان حال المسكين اخف من حال الفقير المسكين يجد قد لا يجد ما يكفيه في بعض الاحيان يجد شيئا يقيم به صلبه لكن قد لا يجد بعض الاشياء التي يحتاجها واما الفقير فهو من لا يجد شيئا لا شك ان حال الفقير اسوأ من حال المسكين حتى على العموم الاصطلاح الشرعي الذي رتبت عليه الاحكام ان المسكين من يجد دون كفايته في اية الزكاة وغيرها هذا معناه سم بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه والتابعين لهم باحسان الى يوم الدين قال الامام ابن كثير رحمه الله تعالى في كم يقرأ القرآن وقول الله تعالى فاقرأوا ما تيسر منه. حدثنا علي قال حدثنا سفيان قال قال لابنك قال لي علي هو ابن المديني وشيخه ابن عيينة حدثنا سفيان قال قال الابن قال الابن شبرمة نظرت كم يكفي الرجل من القرآن فلم اجد سورة اقل من ثلاث ايات فقلت لا ينبغي لاحد ان يقرأ اقل من ثلاث ايات. قال سفيان اخبرنا منصور عن ابراهيم عن عبدالرحمن بن يزيد اخبره علقمة عن ابي مسعود فلقيته وهو يطوف بالبيت. فذكر النبي صلى الله عليه وسلم ان من قرأ بالايتين من قوله النبي صلى الله عليه وسلم فذكر قول النبي صلى الله عليه وسلم. مم فذكر قول النبي صلى الله عليه وسلم ان من قرأ بالايتين من اخر سورة البقرة في ليلة كفتاه اه وقد تقدم ان هذا الحديث متفق عليه وقد جمع البخاري فيما بين عبدالرحمن بن يزيد وعلقمة عن ابي مسعود وهو صحيح لان عبدالرحمن سمعه اولا من علقمة ثم لقي ابا مسعود وهو يطوف فسمعه منه وعلي هذا هو ابن المدين وشيخه سفيان بن عيينة وما قاله عبدالله بن شبرمة فقيه الكوفة في زمانه استنباط وقد جاء في حديث السنن لا صلاة الا بفاتحة الكتاب وثلاث ايات ولكن هذا الحديث اعني حديث حديث ابي مسعود اصح واشهر واخص ولكن وجه مناسبته للترجمة التي ذكرها البخاري فيه نظر والله اعلم والحديث ظاهر من الترجمة في كم يقرأ القرآن من من الوقت هاد ظاهر الترجمة انه كم يقرأ القرآن من الزمن هل يقرأ في يوم؟ هل يقرأ في اسبوع؟ هل يقرأ في شهر وليس المراد المقدار من القرآن فيكم يقرأ من القرآن لو قال لو اراد هذا لكن البخاري رحمه الله لما جاء بكلام بن شبرمة وهو الذي عنون بهذا العنوان اه لا شك انه يريد المقدار الذي يقرأ منه القرآن لانه هو اللي يفسر ما ترجم به لكن كأن العبارة غير مناسبة للترابط بين ما ترجم به وما ترجم له ولذا قال الحافظ ابن كثير ولكن وجه مناسبتي للترجمة التي ذكرها البخاري فيه نظر والله اعلم. الحافظ ابن حجر رد على ابن كثير رحم الله الجميع قال وقد خفيت يكون قد خفيت مناسبة حديث ابي مسعود بالترجمة على على ابن كثير والذي يظهر انها من جهة ان الاية المترجم بها المترجم بها وقول الله تعالى فاقرأوا ما تيسر منه نعم اقرأوا والذي يظهر انها من جهة ان الاية المترجم بها تناسب مستدل بابن عيينة من حديث ابي مسعود والجامع بينهما ان كلا من الاية والحديث يدل على الاكتفاء بخلاف ما قال ابن شبرمة بخلاف ما قال ابن شبرمة محمد رشيد رضا يقول اه يريد البخاري ان اية المزمل ترد على ابن شبرمة في قوله لا ينبغي لاحد ان ان يقرأ اقل من ثلاث ايات يعني في الصلاة او في قيام الليل وكذا حديث ابي مسعود المرفوع الصريح اه في الاكتفاء بايتين وهما اخر سورة البقرة على كل حال بينهما شيء من التلازم بينهما شيء من التلازم قراءة ما تيسر في الليلة سواء كان بثلاث ايات او باخر آآ سورة البقرة ما تيسر معناه انه يحتاج الى وقت قصير هذا ما تيسر بالنسبة لمن آآ لا تعلو همته الى اكثر من ذلك يعني هذا اقل قدر هذا مات اقل ما يتيسر ومن ازداد فله اجره بحيث لا يشق على نفسه فبعض الناس يتيسر له ان يقرأ البقرة كاملة في ليلة وبعض الناس يتيسر له ان يقرأ بها وبآل عمران وقد يضيف اليها النساء يتيسر له ذلك ولا يشق عليه فهم مأمور بما تيسر لا هو لا شك انه اعظم اجرا من جهات اولا النبي عليه الصلاة والسلام قرأ بهذا في ركعة الامر الثاني انه اكثر حروف يعني خمسة اجزاء فيها خمس مئة الف حسنة والذي يشق عليه يقلل فيقرأ جزء او اقل من ذلك الى ان يصل الحد اللي هو الايتان من سورة البقرة او ثلاث ايات يريد البخاري ان اية المزمل ترد على ابن شبرمة في قوله لا ينبغي لاحد ان يقرأ اقل من ثلاث ايات يعني في الصلاة او في قيام الليل لان ما جاء في حديث ابن مسعود من قراءة الايتين من اخر سورة البقرة اقل من مما قرره ابن شبرمة اقل من حيث انها انهما ايتان وما قرره ابن شبرمة ثلاث. لكن اذا نظرنا الى المقدار وجدناها ثلاث ايات وقد تزيد على ثلاث ايات من بعض ما جاء في القرآن يعني ايهما اكثر لا يكلف الله نفسا الا وسعها التي هي اخر اية اية واحدة من سورة البقرة او سورة الكوثر مثلا او سورة قل هو الله احد المسألة مسألة قراءة ما تيسر وان كان في كم يقرأ القرآن او فيكم يقرأ القرآن الظاهر من الترجمة انه يريد الوقت والزمان هل يقرأه في يوم؟ هل يقرأه في ثلاث؟ هل يقرأه في سبع هذا الظاهر من الترجمة لكن لعل العبارة يعني آآ حصل فيها شيء من في كم يقرأ القرآن او من القرآن مثلا كم يقرأ من القرآن فيناسب ما قاله شبرمة وما جاء في حديث ابي مسعود لكن ليظهر انه يريد الوقت الذي يقرأ فيه القرآن على ما سيأتي بكلام كثير نعم والحديث الثاني اظهر في المناسبة وهو قوله حدثنا موسى بن اسماعيل قال حدثنا ابو عوانة عم خيرة عم مجاهد عن عبدالله بن عمرو قال انكحني ابي امرأة ذات حسن فكان يتعاهد كنته فيسألها عن بعلها فتقول نعم الرجل من رجل لم يطأ لنا فراشا ولم يفتش لنا كنفا منذ اتيناه فلما طال ذلك عليه ذكر للنبي صلى الله عليه وسلم فقال القني به القني. القني به فلقيته بعد فقال كيف تصوم؟ قال كل يوم قال كيف تختم؟ قال كل كل ليلة. قال صم كل شهر ثلاثة واقرأ القرآن في كل شهر لقلت اني اطيق اكثر من ذلك. قال صم ثلاثة ايام في الجمعة يعني في الاسبوع كل اسبوع يسمى سبت ويسمى اسبوع ويسمى جمعة نعم قلت اطيق اكثر من ذلك. قال افطر يومين وصم يوما. قلت اطيق اكثر من ذلك. قال صم افضل الصوم صوم داوود. صيام يوم وافطار يوم. واقرأ في كل سبع ليال مرة فليتني قبلت رخصة رسول الله صلى الله عليه وسلم. وسلم. وذلك اني كبرت وضعفت. فكان يقرأ على اهله السبع من القرآن بالنهار. والذي يقرأ يعرضه بالنهار ليكون اخف عليه بالليل واذا اراد ان يتقوى عرظه بالنهار. وقرأه بالليل كانه قرأ الظعف لانه قرأ الضعف يعني بدل من يقرأ السبع اربعة اجزاء او اربعة ونصف بالنهار ثم يقرأ ثانية بالليل كأنه قرأ تسعة نعم فيوافق ما فارق النبي عليه الصلاة والسلام عليه ويقرأه في ثلاث نعم. واذا اراد ان يتقوى افطر اياما واحصى وصام مثلهن كراهية ان يترك شيئا فارق عليه النبي النبي صلى الله عليه وسلم اللهم صلي. وقال بعضهم في ثلاث وفي خمس واكثرهم على سبع وقد رواه في الصوم والنسائي وايضا عن بندار عن غندر. غندر. احسنت. عن غندر عن ذكرهما مرارا وان بندار شيخ البخاري محمد ابن بشار وشيخه غندر محمد ابن جعفر عن شعبة ابن الحجاج نعم عن شعبة عم مغيرة والنسائي من حديث حصين كلاهما عن مجاهد به ثم روى البخاري ومسلم وابو داود من حديث يحيى ابن ابي كثير عن محمد ابن عبد الرحمن مولى بني زهرة عن ابي سلمة قال واحسبني سمعت انا من ابي سلمة عن عبدالله بن عمرو قال قال النبي صلى الله عليه وسلم اقرأ القرآن في شهر قلت اني اجد قوة قال فاقرأ في سبع ولا وتزد على ذلك فهذا السياق ظاهره يقتضي المنع من قراءة القرآن في اقل من في اقل من سبع وهكذا الحديث ولا تزد. اقرأ القرآن بسبع ولا تزد لكن جاء ما يدل على الرخصة فيما دون ذلك على ما سيأتي. نعم وهكذا وهكذا الحديث الذي رواه ابو عبيد حدثنا حجاج وعمر بن طارق ويحيى بن بكير كلهم عن ابن لهيعة عن حبان ابن واسع حبان. عن حبان ابن واسع عن ابيه عن قيس بن صعصعة انه قال للنبي صلى الله عليه وسلم يا رسول الله في كم اقرأ اقرأ القرآن. قال في كل خمس عشرة. قال اني اجد اقوى من ذلك فاجدني اني اجدني اقوى من ذلك قال اني اجدني اقوى من ذلك. قال ففي كل جمعة يعني كل اسبوع اقرأ القرآن في سبع ليتفق مع ما تقدم. نعم امر العمر والمخ حشيش قال طبعات اخرى السلام عمر كلهم امور ابي صعصع عندك انشاء جامد ابن ابي نعم وحدثنا حجاج عن شعبة عن محمد بن ذكوان رجل من اهل الكوفة رجل رجل من اهل الكوفة قال سمعت عبدالرحمن بن عبدالله بن مسعود يقول كان عبدالله بن مسعود يقرأ القرآن في غير رمضان من الجمعة الى الجمعة وعن حجاج عن شعبة عن ايوب سمعت ابا قلابة عن ابي المهلب قال كان ابي ابن كعب يختم القرآن في كل زمان وكان تميم الداري يختمه في كل سبع وحدثنا هشيم عن الاعمش عن ابراهيم انه كان يقرأ القرآن في كل سبع. قال كان الاسود ها انتهى وكان تميم يختمه في كل سبع وحدثنا هشيم عن الاهمش عن ابراهيم قال كان الاسود يختم القرآن ممتازة ها في اللي بعدها شيء سطروا لي حذروا يعني ساقطة من عندي شي ساقط من الف كان يقرأ القرآن من كل سب طيب اه اهي وحدثناه شيم عن الاعمش عن ابراهيم انه كان يقرأ القرآن في كل سبق حدثنا حدثنا جرير عن منصور عن ابراهيم قال كان الاسود يختم القرآن في كل ست قال كان وكان يعني عندكم السند السند عندكم غيره ايه نعم قال كان ابي بن لكن وان سقط السند بس لسه متساقط عندك انت السند كده الطبعة اللي معك ها نعم وكان علقمة يختمه في كل خمس فلو تركنا ومجرد هذا لكان الامر في ذلك جليا. ولكن دلت احاديث اخر على جواز قراءته في فيما دون ذلك كما رواه الامام احمد في مسنده حدثنا حسن قال حدثنا ابن لهيعة قال حدثنا حبان ابن عن ابيه عن سعد ابن المنذر الانصاري انه قال يا رسول الله اقرأ القرآن في ثلاث قال نعم قال فكان يقرأه حتى توفي. وهذا اسناد جيد قوي حسن فان حسن ابن موسى الاشيب ثقة متفق على جلالته فان حسن ابن موسى الاشيب ثقة متفق على جلالته. روى له الجماعة وابن لهيعة ما يخشى من تدليسه او سوء حفظه وقد صرح ها هنا بالسماع وهو من ائمة العلماء بالديار المصرية في زمانه وشيخه حبان ابن واسع ابن حبان وابوه كلاهما من رجال مسلم والصحابي لم يخرج له احد من اهل الكتب الستة وهذا على شرط كثير منهم والله اعلم لا يظير الا يخرج له احد ما دام ثبتت صحبته بما يظهره يكون مقل والصحابي لا يظر هذا ثقة وان لم يعرف او لم يروي عنه الا واحد او لمخرج له في الكتب المشهورة لكن ما دام ثبتت صحبته وثقة ويبقى ان الاسناد فيه بالليعة واكثر اهل العلم على تظعيفه ومنهم من وثقه والحديث من روايته عن حبان بن واسع يعني لو كانت روايته عن العبادلة لكانت اقوى كما قرره اهل العلم. نعم وقد رواه ابو عبيد رحمه الله عن ابن بكير عن ابن لهيعة عن حبان ابن واسع عن ابيه عن سعد ابن المنذر الانصاري انه قال يا رسول الله اقرأ القرآن في ثلاث قال نعم ان استطعت قال فكان كذلك حتى توفي حديث اخر قال ابو عبيد حدثنا يزيد يظهر الله على منع من قراءة القرآن في اقل من سبع والتأكيد على ذلك انه من باب الرأفة والشفقة على الامة ومن باب التوازن والامور في الامور والظرب في كل باب من ابواب الخير بسهم لان الانسان اذا استغرق وقته في كتاب الله جل وعلا شك انه على خير ويمكن ان يقرأ كل يوم لكن قد يعوقه ذلك عن تحصيل بعض الفضائل الاخرى فالتوازن مطلوب وتنوع العبادات من مقاصد الشرع فالذي لا آآ لا يعوقه ذلك عن شيء قالوا اذا نكثر قال الله اكثر الله المستعان وعمل به جمع من سلف هذه الامة وائمتها ختموا في كل يوم بعضهم في كل ليلة وبعضهم في ثلاث الى غير ذلك مما سيأتي له امثلة نعم ما في البخاري لا اقرأ القرآن بسبع ولا تنزل هذا اخر مقال ومثل هذا مثل عبد الله ابن عمرو اذا جاء الشخص متحمس ويخشى ويخشى ان يشق على نفسه وليس عنده من التراخي والتفريط ما يؤثر عليه القول بالتخفيف مثل هذا خفف عنه عله ان يصل الى الحد المشروع والى لو مما قال اقرأ كل يوم لو قيل له لا اقرأ في يومين رجع الى يومه لان نفسه تنازعه على ذلك. تنازعه على الخير لكن لو شفت القائد المفرط ما يقرأ القرآن الا برمضان وش تقول له بتقول له يا اخي السلف يختموك الليلة وانت هذا تشوف لا تأتي الى شخص ديدنه القرآن تقول السلف يختموك الليلة ثم يشتغل بما يعوقه عن بعض الواجبات المسألة مسألة علاج المنصرف له علاج والمقبل له علاج وهكذا جاءت النصوص في علاج الافراد والجماعات فالمفرط يعالج باحاديث واخبار الوعيد نصوص الوعيد والمتشدد الذي يخشى عليه من الزيادة على ما شرع الله علاج بنصوص الوعد وهكذا نعم حديث اخر قال ابو عبيد حدثنا يزيد عن همام عن قتادة عن يزيد ابن عبد الله ابن يزيد ابن ان يزيد ابن عبد الله ابن الشخير عن عبدالله ابن عمرو قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يفقه من قرأه في اقل من ثلاث وهكذا اخرجه اللي عندنا لا تفقه في قراءة في اقل من ثلاث واش عندك لا يفقه فهذا معروف في السنن معروفة هذا بالسنن عندنا لا تفقه في قراءة في اقل من ثلاث على كل حال المعنى واحد نعم وهكذا اخرجه احمد واصحاب السنن الاربعة من حديث قتادة به. وقال الترمذي وحسن صحيح حديث اخر قال ابو عبيد حدثنا يوسف بن الغرق عن الطيب بن سلمان قال حدثتنا عرف عندي انا لا قبل ايش ينشف الان عند العرف نعم حدثنا يوسف بن الغرق عن الطيب بن سلمان قال حدثتنا عمرة بنت عبدالرحمن انها عائشة تقول كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يختم القرآن في اقل من ثلاث هذا حديث غريب جدا وفيه ضعف. فان الطيب بن سلمان هذا بصري ضعفه رابطني وليس هو بذاك المشهور والله اعلم. وقد كره غير واحد من السلف عنداك انت سلام عليكم وقد كره غير واحد من السلف قراءة القرآن في اقل من ثلاث كما هو مذهب ابي عبيد اسحاق بن راهوية وغيرهما من الخلف ايضا قال ابو عبيد حدثنا يزيد عن هشام ابن حسان عن حفصة عن ابي العالية عن معاذ ابن جبل انه كان يكره ان يقرأ القرآن في اقل من ثلاث صحيح وحدثنا يزيد عن سفيان عن علي بن بريمة عن علي ابن بديمة عن ابي عبيدة قال عبدالله من قرأ القرآن في اقل من ثلاث فهو راجز وحدثنا حجاج عن شعبة يقرأ شعر الرجز ومعروف ان بحر الرجز يتطلب سرعة عن علي ابن بديمة عن ابي عبيدة عن عبد الله مثله. سواء وحدثنا حجاج عن شعبة محمد ابن ذكوان عن عبدالرحمن ابن عبد الله ابن مسعود عن ابيه انه كان يقرأ القرآن في رمضان في ثلاث اسناد صحيح وفي المسند عن عبدالرحمن بن شبل مرفوعا. اقرأوا لحظة وفي المسند عن عبدالرحمن بن شبل تمام مرفوعة اله الفصل ما في اربعة عشر لا الى الفصل الفصل. اربعة فصل. اربعة تسطر تقريبا ثلاثة شهور نعم وفي المسند عن عبدالرحمن بن شبل مرفوعا اقرأوا القرآن ولا تغلوا فيه ولا تجفوا عنه ولا تأكلوا به ولا تستكثروا به فقوله لا في بعض الجهات انما يقرأ في المناسبات بالمآتم وفي الافراح ويتأكل به الله المستعان نعم فقوله لا تغلو فيه اي لا تبالغوا في تلاوته بسرعة في اقصر مدة فان ذلك ينافي التدبر غالبا ولهذا قابله بقوله ولا تجفوا عنه اي لا تتركوا تلاوته فصل وقد ترك الحال عموما دين الله بين الغالي والجافي دين الله بين الغالي والجافي. وكم من شخص بالغ واجتهد واستغرق وقته ثم انقطع فكان كالمنبت لظهرا ابقى ولا ارض انقطع مثل هذا يأتي في الطلب بعض الناس لا يفتر من القراءة والحفظ ويكلف نفسه اكثر مما تضيق ثم يترك ومع ذلك العلم لا يؤخذ براحة الجسم لا بد ان يتعب الانسان لكن لا يشق على نفسه نعم فصل وقد ترخص جماعات من السلف في تلاوة القرآن في اقل من ذلك. منهم امير المؤمنين عثمان بن عفان رضي الله عنه قال ابو عبيد رحمه الله حدثنا حجاج عن ابن جريج اخبر ابن حصيفة عن السائب ابن يزيد ان رجلا سأل عبدالرحمن عبدالرحمن بن عثمان التيمي عن صلاة طلحة بن عبيد الله فقال ان شئت اخبرتك عن صلاة عثمان رضي الله عنه فقال نعم قال قلت لاغلبن الليلة على الفجر فقمت فلما قمت اذ الى ان اذا انا برجل ها فلما قمت اذا الليلة على الحجر يعني ازاحني لانه جمعتان عندك شي ها او لاعلين يعني لارتفع عليه مم مما لا اعليين يعني آآ ارتفع عليه مع انه كيف يعلو على الحجر ها ما ما لها معنى معناه يرتفع عليه هم لا هو ولاغلبن مهو واضح معناه على جدار بيقرا حجر الجدار وشو ها هم هم يلا فاذا انا قال قلت لاغلبن الليلة على الحجر. فقمت فلما قمت اذا انا برجل مقنع يزحمني فنظرت فاذا عثمان بن فاذا عثمان بن عفان رضي الله عنه فتأخرت عنه فصلى اذا هو يسجد سجود القرآن حتى اذا قلت هذه هوادي الفجر او ترى بركعة لم يصلي غيرها وهذا اسناد صحيح ثم قال حدثنا هشيم اخبرنا منصور عن ابن سيرين قال قالت نائلة بنت الفرافصة الكلبية حيث دخلوا على عثمان ليقتلوه حيث ولا حينها حيث يعني المكان وحين الزمان نعم ايضا حين دخلوا على عثمان ليقتلوه ان تقتلوه او تدعوه فقد كان يحيي الليل كله بركعة اجمعوا فيها القرآن وهذا حسن وقال ايضا حدثنا ابو معاوية عن عاصم بن سليمان عن ابن سيرين ان تميما الداري قرأ القرآن الذي ركعة رضيت بالله ربا وبالاسلام دينا سم حدثنا حجاج عن شعبة عن حماد عن سعيد بن جبير انه قال قرأت القرآن في ركعة في البيت يعني الكعبة وحدثنا جرير عن منصور عن ابراهيم عن علقمة انه قرأ القرآن في ليلة طاف بالبيت اسبوعا ثم اتى المقام فصلى عنده فقرأ بالطول ثم طاف بالبيت اسبوعا ثم اتى المقام فصلى عنده فقرأ بالمعين ثم طاف بالبيت اسبوعا ثم اتى المقام فصلى عنده فقرأ بالمثاني ثم طاف اسبوعا ثم اتى المقام فصلى عنده فقرأ بالمثاني ثم طاف بالبيت اسبوعا ثم اتى المقام فصلى عنده فقرأ بقية القرآن وهذه كلها اسانيد صحيحة هذا مير يتردد بين طواف وصلاة سلامة سليمة بن اثر في الذي يليه بين قراءة شيء اخر اسبوعين وسبعة كل سبعة يسمى اسبوع ولا يقول اسبوع سبعة ايام السماء اسبوع نعم ومن اغرغ ما ها هنا ما رواه ابو عبيد رحمه الله حدثنا سعيد بن غفير عن بكر بن مضر ان سليم بن عيتر التجيبي تجيبي التوجيبي قد تجيبي كان يقرأ القرآن في ليلة ثلاث مرات. ويجامع ثلاث مرات. قال فلما مات قرأ القرآن ثم يجامع يغتسل ليعود لقراءة القرآن يفعل ذلك ثلاثا ثلاثا. سئلت زوجته لما مات عنه فقالت كان رحمه الله مرضيا لربه مرضيا لاهله رحم الله الجميع. نعم قال فلما ثلاث مرات في ليلة وان في النفس شيء ما ادري والله ها ثلاث ختمات ويحتاج بعد الراحة نعم قال فلما مات قالت امرأته رحمك الله ان كنت لترضي ربك وترضي اهلك. قالوا المترجم في كتب رجال الجرح والتعديل وغيره من من الكتب وذكروا هذه القصة وذكر ابن ابي حاتم في لموا باهله ثم يغتسل ويخرج الى صلاة الصبح. الله المستعان. قلت كان سليم ابن عتر تابعي جليل الى ثقة النبيلا وكان قاضيا بمصر ايام معاوية وقاصها قصها كان قاضيا وقاصه. وقاصها قال ابو حاتم رواع ابي الدرداء وعنه ابن زحر ثم قال حدثني محمد بن عوف عن ابي صالح كاتب الليث حدثني حرملة ابن عمران عن كعب ابن علقمة قال كان سليم ابن عتر من خير التابعين. وذكره ابن يونس في تاريخ مصر وقال روى ابن ابي داود عن مجاهد انه كان يختم القرآن فيما بين المغرب والعشاء وعن منصور قال كان علي الازدي يختم فيما بين المغرب والعشاء كل ليلة من رمضان. وعن يكمل يكمل ما قرأه بالنهار وبدأ به في الليلة الماضية فاذا جاء المغرب قرأ الجزء الاجزاء الاخيرة ثم ختم اما هذا الوقت اللي مقداره ساعة او ساعة هو شوي اذا اذا حسمنا صلاة المغرب الى آآ مغيب الشفق الله يصب في ساعة هل يمكن ان يقرأ القرآن في ساعة حتى لو فهمت وقتها على امتي يبقى ان ثلث الليل شيئا لا نتصوره اما لبعدنا عن كتاب الله او لامر اخر الله اعلم نعم وعن ابراهيم بن سعد قال كان ابي يحتبي فما يحل حبوته حتى يختم القرآن قلت وروي عن منصور ابن زادان انه كان يختم فيما بين الظهر والعصر. ويختم اخرى فيما بين المغرب والعشاء وكانوا يؤخرونها قليلا. قليلا يعني يؤخرونها قليلا نعم. وعن الامام الشافعي رحمه الله انه كان يختم في الليل في اليوم والليلة من شهر رمضان ختمة وفي غيره ختمة وعن ابي عبدالله البخاري صاحب الصحيح انه كان يختم في الليلة ويومها من رمضان ختمة ومن غريب هذا وبديعه ما ذكره الشيخ ابو عبدالرحمن السلمي الصوفي. قال سمعت الشيخ ابا عثمان المغربي يقول طبقات الطبقات الصوفية لابي عبدالرحمن السلمي نشوف هذا ابن حلال ابن الكاتب الصوفي عندك الطبقات الصوفية لعبد الرحمن السلمي ما هو موجود كذا بطبعه موجود محقق لا هذا ما يقال مثل هذا وهم يريدون هذه القصص للمبالغة بكثرة التلاوة ما يمكن نعم. ومن غريب هذا وبديعه ما ذكره الشيخ ابو عبدالرحمن السلمي الصوفي قال سمعت الشيخ ابا عثمان المغربي يقول كان ابن الكاتب يختم بالنهار اربع ختمات وبالليل اربع ختمات وهذا نادر جدا فهذا وامثاله من الصحيح عن السلف فليصحح هذا الكلام ابن كثير وقبله النووي في التبيان ذكروا قصة ابن الكاتب هذا وصححوها نعم وهذا نادر جدا فهذا وامثاله من الصحيح عن السلف محمول اما على انه ما بلغهم في ذلك حديث مما تقدم او انهم كانوا يفهمون ويتفكرون فيما يقرؤونه مع هذه السرعة. والله تعالى وسبقت الاشارة انه ورد في مصنف ابن ابي شيبة ان بعضهم يقرأ بهذه الطريقة ويمتلئ حجره من الدموع وانا صلينا وبعض بعض الشيوخ اقرأ بسرعة لا نستطيعها ومع ذلك الصلاة كلها بكاء نعم قال الشيخ ابو زكريا النووي في كتابه التبيان بعد ذكر طرف مما تقدم والاختيار ان يختلف باختلاف الاشخاص فمن كان له بدقيق الفكر لطائف ومعارف فليقتصر على قدر يحصل له كمال فهم ما يقرأه وكذا من كان مشغولا بنشر العلم وغيره من مهمات الدين ومصالح المسلمين العامة فليقتصر على قدر لا يحصل بسببه اخلال بما هو مرصد له. نعم يعتني ما نفعه متعدي ولا ينشغل بما نفعه قاصر ولا ولا يغفل النوع الثاني النفع القاصر لابد منه ليستعين به على الانواع الاخرى. لان كثرة الصلاة استعانوا بها على امور الدين والدنيا استعينوا بالصبر والصلاة وكذلك الصيام وكذلك نفاق المال وغير ذلك من من انواع العبادات لا يشغله هذا عن هذا ويستعين بهذا على هذا. نعم وان لم يكن من هؤلاء فليستكثر ما امكنه من غير خروج الى حد الملل والهذرمة. ثم قال البخاري رحمه الله البكاء عند قراءة القرآن واورد فيه من رواية الاغمش عن ابراهيم عن عن عبدالله هو ابن مسعود قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اقرأ علي قلت يقرأ عليك وعليك انزل. قال اني اشتهي ان اسمعه من غيري. قال فقرأت النساء حتى اذا فكيف اذا جئنا من كل امة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا قال لي كف او امسك فرأيت عينيه تذرفان وهذا من المتفق عليه كما تقدم وكما سيأتي ان شاء الله من رأى بقراءة القرآن او تقدم هذا في الباب بالدرس الماظي باب حسبك تمام قال حسبك الان فالتفت اليه فاذا عيناه تدمان او تذرفان وهو ايضا في البخاري قول المقرئ للقارئ حسبك نعم من رأى بقراءة القرآن او به او فخر به حدثنا محمد بن كثير اخبرنا سفيان قال اخبرنا تهلاو قال وشو من فخر به رأى مناسبة وفي البخاري فجر به البخاري فجر به قوله وانفجر به كذا للاكثر بالجيم. وحكى ابن التين ان في رواية بالخاء المعجمة نعم حدثنا محمد بن كثير قال اخبرنا سفيان قال حدثنا الاعمش عن خيثمة عن سويد بن غفلة عن علي افلا عن سويد بن غفلة عن علي رضي الله عنه قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول يأتي في اخر في الزمان قوم حدثاء الاسنان سفهاء الاحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من اسلامي كما يمرق السهو من الرمية. لا يجاوز ايمانهم حناجرهم. فاينما لقيتموهم فاقتلوه فان قتلهم اجر لمن قتلهم يوم القيامة. وقد روي في موضعين اخرين ومسلم وابو داود والنسائي من طرق عن الاعمش به حدثنا عبد الله بن يوسف قال حدثنا مالك عن يحيى ابن سعيد عن محمد ابن ابراهيم ابن الحارث التيمي عن ابي سلمة بن عبدالخالق حدثنا ما لك اخبرنا مالك وهو المناسب لان مالكا لا يحدث انه ما يقرأ عليه نعم. عن ابي سلمة بن عبدالرحمن عن ابي سعيد الخدري قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يخرج فيكم قوم تحقرون صلاتكم مع صلاتهم. وصيامكم مع صيامهم وعملكم مع املهم ويقرأون القرآن لا يجاوز تراقيهم. يمرقون من الدين كما يمرق السهم من ينظر في النصل فلا يرى شيئا وينظر في القدح فلا يرى شيئا قدح وينظر في القدح فلا يرى شيئا وينظر في الريش فلا يرى شيئا ويتمارى في الفوق ورواه في موضع اخر ومسلم ايضا والنسائي من طرق عن الزهري عن ابي سلمة به. وابن من رواية محمد بن عمرو بن علقمة عن ابي سلمة به حدثنا مسدد بن المسرهد قال حدثنا يحيى بن سعيد عن شعبة عن قتادة عن انس بن مالك عن ابي موسى رضي الله عنه عن النبي صلى الله الله عليه وسلم قال المؤمن الذي يقرأ القرآن ويعمل به كالاترجة طعمها طيب وريحها والمؤمن الذي لا يقرأ القرآن ويعمل ويعمل به كالتمرة طعمها طيب ولا ريح لها ومثل المنافق الذي يقرأ القرآن كالريحانة ريحها طيب وطعمها مر ومثل المنافق الذي لا يقرأ القرآن كالحنظلة طعمها مر او خبيث وريحها مر ورواه في مواضع اخر مع بقية الجماعة من طرق عن قتادة به ومضمون هذه الاحاديث التحذير من المراءات بتلاوة القرآن التي هي من اعظم القرب كما جاء في الحديث واعلم انك لن تتقرب الى الله باعظم مما خرج منه. يعني القرآن يذكرون في حديث علي وابي سعيد هم الخوارج وهم الذين لا يجاوز ايمانهم خناجرهم وقد قال في الرواية الاخرى يحقر احدكم قراءته مع قراءتهم وصلاته مع صلاتهم وصيام مع صيامهم ومع هذا امر بقتلهم لانهم مراؤون في اعمالهم في نفس الامر وان كان بعضهم قد لا يقصد ذلك الا انهم اسسوا اعمالهم على اعتقاد غير صالح فكانوا في ذلك كالمذمومين في قوله افمن اسس بنيانه على تقوى من الله ورضوان خير خير ام من اسس بنيانه على شفا جرف فانهار به في نار جهنم. والله لا يهدي القوم الظالمين وقد اختلف العلماء في في تكفير الخوارج وتفسيقهم ورد روايتهم ورد رواياتهم كما سيأتي تفصيله في موضعه ان شاء الله تعالى. الذي ذكره شيخ الاسلام واختاره ونقله عن جمهور السلف عدم تكفيرهم قاتلوهم وقتلوهم لكن لم يسبوا. يغنموا اموالهم ولم يقسموها ولم يسبوا نساءهم ولا ذراريهم. هذا ما اختاره شيخ الاسلام ونقله عن عامة السلف اما كونه من شر الطوائف فلا شك في هذا وان ضررهم على الامة قد يكون ابلغ من ظرر غيرهم لانهم يقتلونهم واما رد روايتهم فالصحيح ان وغيرهما من كتب السنة طافحة بالرواية عنهم نعم رواه احمد ننطلق اليك ابن ابي سليم عن زيد ابن ورقات عن ابي امامة به مرفوعا قال الترمذي هذا حديث غريب لا نعرفه الا من هذا معروف بل ليث ابن ابي سليم ضعيف نعم والمنافق المشبه بالريحانة التي لها ريح ظاهر وطعمها مر هو المرائي بتلاوته كما قال قال ان المنافقين يخادعون الله وهو خادعهم. واذا قاموا الى الصلاة قاموا كسالى يراؤون الناس سوف لا يذكرون الله الا قليلا ثم قال البخاري رحمه الله اقرأوا القرآن ما اتلفت عليه قلوبكم حدثنا اظن يكفي حسبك نشوفه لا لا بيعطلون الطلاب في الحديث الذي مر في حديث الخوارج وسيأتي البحث في قتال الخوارج المحاربين يقولوا الاحلام اي العقول. وقوله يقولون من خير قول البرية هو من المقلوب والمراد من قول غير البرية اي من قول الله وهو مناسب للترجمة وقوله اه لا يجاوز حناجرهم قال الداوود يريد انهم تعلقوا بشيء منه قلت ان كان مراده بالتعلق الحفظ فقط دون العلم بدون العلم بمدلوله فعسى ان يتم له مراده والا فالذي فهمه الائمة من السياق ان المراد ان الايمان لم يرسخ في قلوبهم لان ما وقف عند فلم يجاوزه لا يصل الى القلب وقد وقع في حديث حذيفة نحوها نحو حديث ابي سعيد من الزيادة لا يجاوز تراقيهم ولا تعيه قلوبهم لكن في الفاظ غريبة بكل صراحة في غير هذا الموضع فلتراجع ها تودوا كثيرون من اهل السنة الا في ذلك تكفيرهم ثم قول يخبروهم هل لاي اعد للعامة ولا لولي الامر؟ لا ليس للعامة مدخل في تنفيذ اي حد ولا صارت الذل على الناس صارت فوظى كل يقدر على اجتهاده يكفر ثم يرتب عليه الحكم لا حتى التكفير لاهل العلم تكفير لاهل العلم وتنفيذ الحكم للسلطان الخبر على الخوارج بحث عن الصلاة واقع هذا واقعهم في عهد السلف هذه صفتهم يحيون الليل صلاة وقراءة وبكاء ومع ذلك يقتلون المؤمنين ويتركون الكفار اقبال الطموح اللي تقع عليه نفس لا بس ما تجده بهذه الصفة لا يعان على تلاوة قرآن ولا عليه قيام ليل وعلى كذا ما على كل حال عامة اهل العلم على انهم خوارج نعم اخوة مع رسول يقرأ بالنهار فاذا كرره بالليل كانه قرأ سبعين يعينه على اه قراءته بالليل نعم فيكون بدل ما يختم مرة يختم مرتين بالاسبوع اللهم صلي وسلم