اجمعوا على صحة صلاته من يقول بانها اية صلاته صحيحة ولا باطلة نعم؟ باطل. تكون باطلة فالاجماع قائم على صحة صلاة من ذكر البسملة سواء كان سرا او جهرا نعم لا بأس نعم عن ابن عباس ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لو ان احدهم اذا اراد ان يأتي اله قال بسم الله اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا فانه ان يقدر بينهما ولد لم يضره الشيطان ابدا ومن ها هنا ينكشف لك ان القولين عند النحات في تقدير المتعلق بالباء في قولك بسم الله هل هو اسم او فعل؟ تعلق ان ان القولين في تقدير المتعلق بالباء في قولك بسم الله هل هو اسم او فعل متقاربان متقدم او متأخر انا هلو اسم ولا فعل؟ بسم الله جار مجرور متعلق السلام عليكم ورحمة الله وبركاته سم بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه والتابعين لهم باحسان الى يوم الدين قال الامام ابن كثير رحمه الله تعالى بسم الله الرحمن الرحيم افتتح بها الصحابة كتاب الله واتفق العلماء على انها بعض اية من سورة النمل ثم اختلفوا هل هي اية مستقلة في اول كل سورة او من اول الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين يعني تحرير محل النزاع في هذه المسألة كما قال الحافظ ابن كثير اتفق العلماء على انها بعض اية من سورة النمل لكن بقي الاتفاق الثاني وانها ليست باية من سورة براءة اذا اخرجنا الموظعين يعني ما حصل عليه الاتفاق على انها بعض اية من سورة النمل وانها ليست باية. اجمعوا على انها ليست باية في اول سورة براءة بقي الخلاف ما عدا ذلك في مئة وثلاث عشرة سورة من القرآن نعم مئة وثلاث عشرة سورة اختلفوا فيها. هل هي اية من كل سورة او من الفاتحة فقط او ليست باية مطلقا او اية واحدة نزلت للفصل بين السور وهذا اختيار شيخ الاسلام والجصاص من الحنفية والمؤلف سوف يذكر ان شاء الله الخلاف ويبين ما فيه. نعم ثم اختلفوا هل هي اية مستقلة من اول كل سورة؟ او من اول كل سورة كتبت في اولها او انها بعض اية من اول كل سورة او انها كذلك في الفاتحة دون غيرها او انها انما كتبت للفصل لا انها اية على اقوال للعلماء سلفا وخلفا وذلك منشوط في غير هذا الموضع وهذه المسألة عند اهل العلم تعد من عظل المسائل لان من قال انها اية دليله الاجماع ومن قال انها ليست باية دليله الاجماع ايضا الاجماع على انها اية اجماع الصحابة على كتابتها في اوائل السور الاجماع الصحابة على كتابتها في اوائل السور والاجماع الثاني فيما يقابله الاجماع على انه لا يجوز الخلاف فيما ثبتت قرآنيته ما دام وجد الخلاف بناء على هذا الاجماع نستدل به على انها ليست باية ولو كانت من القرآن لما حصل الخلاف فيه لان القرآن لا يمكن ان يوجد فيه اختلاف وعلى كل حال المسألة معروفة ولن ننحسم الخلاف فيها وادلتها لعل المؤلف رحمه الله يذكر شيئا منها طول العام وفي سنن ابي داود باسناد صحيح عن ابن عباس رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان لا يعرف فصل السور حتى ينزل عليه بسم الله الرحمن الرحيم واخرجه الحاكم ابو عبدالله النيسابوري في مستدركه ايضا وروي مرسلا عن سعيد بن جبير وفي صحيح ابن خزيمة عن ام سلمة رضي الله عنها ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ البسملة في اول الفاتحة في الصلاة وعدها اية لكنه من رواية عمر ابن هارون البلخي وفيه ظعف. بل ضعيف والضعيف عند عامة اهل العلم عن ابن جريج عن ابن ابي مليكة عنها وروى له الدار قطني متابعا عن ابي هريرة مرفوعا وروي مثله عن علي وابن عباس وغيرهما وممن حكي عنه انها اية من كل سورة الا براءة ابن عباس وابن عمر وابن الزبير وابو هريرة وعلي. ومن التابعين عطاء وطاووس وسعيد ابن جبير ومكحول والزهري وبه يقول عبدالله بن المبارك والشافعي واحمد بن حنبل في رواية عنه واسحاق ابن راهوية وابو وابو عبيد القاسم ابن سلام رحمهم الله وقال مالك وعمدتهم اجماع الصحابة على كتابتها باوائل السور الصحابة اتفقوا على ان يجردوا المصحف من غير القرآن هذا الاجماع هو معول من قال بانها اية من كل سورة الا في سورة براءة نعم وقال مالك وابو حنيفة واصحابهما ليست اية من الفاتحة ولا من غيرها من السور وقال الشافعي في قول في بعض طرق مذهبه هي اية من الفاتحة وليست من غيرها وعنه انها بعض اية من اول كل سورة وهما غريبان وقال داود هي اية مستقلة في اول كل سورة لا منها وهذا رواية عن الامام احمد ابن حنبل وحكاه ابو بكر الرازي عن ابي الحسن الكرخي وهما من اكابر اصحاب ابي حنيفة رحمهم الله هذا ما يتعلق بكون في القول الاخير. قول داوود من معه ورواية عن احمد انها اية مستقلة في اول كل سورة لا منها وهذا يقتضي ان تكون اية واحدة ولا مئة وثلاث عشرة اية مم شو يعني ايات ولا اية هم وقال داود هي اية مستقلة في كل سورة او آآ في اول كل سورة لا منها الفرق انها بالعد يعني لو وترتب على ذلك احكام القرآن لو نذر ان يقرأ سورة النساء مثلا ولا قرأ بسم الله الرحمن الرحيم والوفى بنذره او لا؟ اذا قلنا اية منها لابد ان يقرأها واذا قلنا اية للفصل بينها وبين ال عمران لا منها يكون وفى وما زال الامر على انها اية مستقلة في اول كل سورة معناها مئة وثلاثة عشر والقول الثاني انها اية واحدة اية واحدة نزلت للفصل بين السور لا مئة وثلاث عشرة اية والفائدة المترتبة على هذا الاختلاف اذا قرأ القرآن وقرأ بسم الله الرحمن الرحيم في اول كل سورة اذا قلنا انها اية واحدة هذا يكون اجره مثل ما اذا قلنا ايات ها يعني اية واحدة كررها مئة وثلاثة عشر او مئة وثلاث عشر دقائق قرأها كل كل مرة في موضعها اذا ما الفائدة المترتبة على مثل هذا الخلاف وقرأها في الصلاة ها لو قرأ في الصلاة بسم الله الرحمن الرحيم وركع الذي هم يقولون كلهم يقولون هي اية بين السور لكن هل هي ايات ولا اية شيخ الاسلام ينص على انها اية واحدة نزلت للفصل بين السور اه نقول اية ولا ايات ها ما في فائدة تترتب على هذا الخلاف ها في العد فقط وش ترتب عليها العهد اذا نظر ان يقرأ السورة كاملة او نظر ان يقرأ ثلاث ايات فقرأ ثلاث ايات من سورة النساء مثلا او عشر ايات نحن شوف ها ايه لكن لو قرأ اية من مستقلة يعني ما لها يعني هل نقول انها ايات مثل فباي الاء ربكما تكذبان ها؟ وش الفرق داخل السوق وهذي اية من هذه السورة في اولها نعم ومسألة العد والاختلاف بين المكي والمدني وكذا موجود في كتب التفسير على اعتبار انها اية يزيدهم في العدد والاعتبار انها ليست باية اصل يقل العدد واذا قلنا ان بعض اية ايضا يوافق من لا يراها اية بالنسبة للعدد ها مم ليست من السورة ما اديناه واحدة هذا رجعنا الى الخلافة الاصلية بين من يقول هي اية من كل سورة او ايات بين السور نزلت للفصل بينها. او اية واحدة نزلت للفصل بين السور بثلاث اقوال وش يترتب عليه الاية يعني من حيث عد الايات اذا قلنا اية من السورة لابد ان نعدها واذا قلنا اية نزلت في الفصل من السور ما نعده يعني هل يترتب على هذا الخلاف مثل ما لو قلنا في قوله جل وعلا ليس على الاعمى حرج ولا على الاعرج حرج ولا على المريض حرج يختلف المعنى من سورة ها الفتح وسورة لا لا ما هي بالتوبة لا النور. النور يختلف المعنى في هذا الموضع الحروف واحدة هل المعنى متفق في السورتين لا هذا في الجهاد وهذا في الاكل في الطعام يختلف المعنى ولذلك لو لو ان شخصا يحقق كتاب ومرت مر عليه بعض هذه الاية ثم وثقها من سورة الفتح والموضوع في الاطعمة كلامه صحيح ولا خطأ خطأ وهل البسملة في سورة كذا في سورة النساء مع سورة الانفال مثلا؟ يختلف معناها من هذا الموضع الى هذا الموضع نعم مم وين هذا معروف انه اذا كانت اية صارت مثل مثل الايات الاخرى لابد ان يقرأها واذا قلنا ليست بئية مطلقة الامر سهل يعني مثل ما يقول المالكية في الصلاة التمر فيه سعة لكن اذا قلنا اية نزلت للفصل بين السور اية واحدة في القرآن او قلنا مئة وثلاث عشرة اية يعني الاجر لا شك انه اه فيه فرق ان تقرأ اية واحدة وتقرأ مئة وثلاث عشرة اية. لكن قد يقول قائل سواء كانت اية وكررها القارئ مئة وثلاث عشرة مرة وترتب على ذلك اجر الحروف. وش الفرق بينه وبين ان تكون مئة وثلاث عشرة اية غنشوفو غادي يجيب شي اه ثم هذا ما يتعلق بكونها اية من الفاتحة ام لا واما الجهر بها فمفرع على هذا فمن رأى انها ليست منها فلا يجهر بها الاستعاذة ودعاء الاستفتاح مثلا لا يجهر به لانه ليس من القرآن فاذا قلنا ليست باية فلا يجهر بها نعم. وكذا من قال انها واذا قلنا انها اية يجهر بها كما يجهر بالاية الاولى الحمد لله رب العالمين نعم وكذا من قال انها اية في اول سورة الفاتحة حديث مسلم قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين فاذا قال العبد الحمد لله رب العالمين بدأ بالحمد لله رب العالمين هذا من اقوى الادلة على انها ليست باية عندما عند اصحاب القول الثاني نعم يقرأ والله لا هالمسألة الاحتياط شيء والقول الثاني انها اية له وجه وله ادلته لا شك ان قراءتها ان لم تكن متعينة كالايات اقل الاحوال ان تكون خروجا من الخلاف وبراءة الذمة وثبتت عنه عليه الصلاة والسلام انه قرأها ما يقال انك ابتدأت ولا زدت ولا شيء ثبت عنه عليه الصلاة والسلام انه قرأها نعم واما من قال بانها من اوائل السور فاختلفوا فذهب الشافعي رحمه الله الى انه يجهر بها مع والسورة وهو مذهب طوائف من الصحابة والتابعين وائمة المسلمين سلفا وخلفا فجهر بها من الصحابة ابو هريرة وابن عمر وابن عباس ومعاوية وحكاه ابن عبدالبر وحكاه ابن عبدالبر والبيهقي عن عمر وعلي ونقله الخطيب عن الخلفاء الاربعة وهم ابو بكر وعمر وعثمان وعلي وهو غريب ومن التابعين عن سعيد بن جبير وعكرمة وابي وابي قلابة والزهري وعلي بن الحسين وابنه محمد وسعيد ابن المسيب وعطاء وطاؤوس ومجاهد وسالم ومحمد ابن كعب القرضي ومحمد بن عبيد وابي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم وابي وائل وابن سيرين ومحمد بن المنكدر وعلي بن عبدالله بن ابن عباس وابنه محمد ونافع مولى ابن عمر وزيد ابن اسلم وعمر ابن عبدالعزيز والازرق ابن قيس وحبيب ابن ابي ثابت وابي الشعثاء ومكحول وعبدالله بن معقل بن مقرن زاد البيهقي وعبدالله بن صفوان ومحمد بن الحنفية زاد ابن عبدالبر وعمرو بن دينار والحجة في ذلك الان نسبة الجهر لابي بكر وعمر وعثمان وعلي مع انه في الصحيحين صليت خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم وابي بكر وعمر كانوا يستفتحون الصلاة بالتكبير والقراءة بالحمد لله رب العالمين في الصحيحين وجاء ايضا في صحيح مسلم لا يذكرون بسم الله الرحمن الرحيم في اول قراءة ولا في اخرها ولذلك قال لما نسب القول الى الخلفاء الاربعة قال وهو غريب قريب مع ما ثبت في الصحيحين انهم يستفتحون القراءة والحمد لله رب العالمين صحيح مسلم لا يذكرون بسم الله الرحمن الرحيم. لا يذكرون بسم الله الرحمن الرحيم ومقتضى هذا انهم لا يذكرون لا جهرا ولا سرا ولكن بعضهم حكم على هذه الرواية بالشذوذ لانها ثبتت قراءتها سرا وابن وابن حجر حمل هذه الرواية حمل عدم الذكر على عدم الجهر حمل عدم الذكر على عدم الجهر ومثل بالحديث ابن الصلاح لا المعلم في المتن لعلة المتن ولذا يقول الحافظ العراقي رحمه الله وعلة المتن كنفي البسملة اذ ظن راوي نفيها فنقله الراوي لما روى كما في الحديث الصحيح يستفتحون القراءة بالحمد لله ظن انهم لا يذكرون باسم الله الرحمن الرحيم فنفى على حسب ظنه فاعل المتن بهذا الظن الخاطئ وعلة المتن كنفي البسملة اذ ظن راوي النفيها فنقله لكن الذي ذكر انهم يستفتحون القراءة بالحمد لله رب العالمين لم يتعرض للنفي وانما اثبت ما سمع سمعهم يقرؤون الحمد لله رب العالمين وهذا لا يمنع ان تكون قراءتها سرا نعم والحجة في ذلك انها بعض الفاتحة فيجهر بها كسائر ابعاضها وايضا فقد روى النسائي في سننه وابن خزيمة وابن حبان وابن حبان في صحيحيهما والحاكم في ادركه عن ابي هريرة انه صلى فجهر في قراءته بالبسملة وقال بعد ان فرغ اني لاشبهكم صلاة برسول الله صلى الله عليه وسلم وصححه الدارقطني والخطيب والبيهقي وغيرهم وروى ابو داوود والترمذي عن ابن عباس ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يفتتح الصلاة ببسم الله الرحمن الرحيم. ثم قالت عملية والصلاة يعني على مر العصور وفي سائر الاقطار والامصار في مثل هذه المسألة قال علي ابن تيمية يضع الحديث يحاكم على قال ابن حسان لا يخفى على المصنف لكن تعرف انت ان العالم مهما كان مهما كان قد يؤثر عليه بيئته ونشأته من حيث لا يشعر يحصل مثل هذا الخلاف وفي البلدان التي لا ترى الجهر بالبسملة مثلا مثل بلادنا على مذهب الامام احمد يسمع هذه الاقوال المنسوبة لهؤلاء الائمة فيحصل عنده شيء من التردد المؤلف رحمة الله عليه وباعتباره شافعي المذهب له احاطة وعناية بمن يوافق مذهبه ما في اشكال والمذاهب الاخرى كل لهم عناية في المسألة عملية والانسان اللي يسمع المصلي لاول مرة ويهجر بالبسملة يجد عنده شيء من الوجل والمسألة ما دامت الادلة فيها للطرفين ماثلة وان كانت ادلة الاصرار اقوى وهي في الصحيحين ما يسرب على احد ولذلكم في رسالة الشيخ عبد الله ابن الشيخ محمد ابن عبد الوهاب الى اهل مكة قال ونصلي خلف الشافعي الذي يجهر بالبسملة ولا نصلي خلف الحنفي الذي لا يطمئن في صلاته فرق بين هذا وهذا فرق فرق بين المسألتين لان هذي اذا جهر له ادلته واذا اسر له ادلته وهي وان كانت الاقوى لكن يبقى ان الثاني له وجه اما الذي لا يطمئن في صلاته والطمأنينة ركن من اركان الصلاة هذا ما نصلي وراه لا ولابد من التدقيق في اللفظ ولا نصلي خلف الحنفي الذي لا يطمئن في صلاته. ما هو ما نصلي خلفه حنفي مطلقا الحنفي الموصوف بهذا الوصف الذي لا يطمئن في صلاته لان الطمأنينة ركن من اركان الصلاة يتطرق اهمالها وتركها الى ابطال صلاة المأموم مع امامه لكن مع ذلك هذي مسألة البسملة العلماء رأوا ان مثل هذه الخلاف فيها يحتمل سواء هي مذكورة مذكورة مذكورة البسملة سواء كانت سرا او جهرا وان كانت الادلة بالاسرار اقوى وان جهر بها احيانا عملا بالادلة الاخرى كان حسن نعم وروى ابو داوود والترمذي عن ابن عباس ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يفتتح الصلاة ببسم الله الرحمن الرحيم ثم قال الترمذي وليس اسناده بذاك وقد رواه الحاكم في مستدركه عن ابن عباس قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجهر ببسم الله الرحمن الرحيم ثم قال صحيح وفي صحيح البخاري عن انس ابن مالك انه سئل عن قراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال قراءته مدا ثم قرأ بسم الله الرحمن الرحيم يمد بسم الله ويمد الرحمن ويمد الرحيم وفي مسند الامام احمد وسنن ابي داود وصحيح ابن خزيمة ومستدرك الحاكم عن ام سلمة رضي الله عنها قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقطع قراءته بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين. الرحمن الرحيم. ملك ما لك يوم الدين وقالت دار قطني اسناده صحيح وروى الامام ابو عبدالله الشافعي رحمه الله والحاكم في مستدركه عن انس ان معاوية صلى بالمدينة فترك البسملة فانكر عليه من حضره من المهاجرين ذلك. فلما المرة الثانية بسمل وفي هذه الاحاديث والاثار التي اوردناها كفاية ومقنع في الاحتجاج لهذا القول عما فاما المعارضات والروايات الغريبة وتطريقها وتعليلها وتضعيفها وتقريرها. فله موضع اخر وذهب اخرون المعارض المعارض في الصحيحين صليت خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم وابي بكر وعمر كانوا يستفتحون الصلاة بالتكبير والقراءة بالحمد لله رب العالمين والقراءة بالحمد لله رب العالمين هذا من اقوى المعارض وهو في الصحيحين و كونه يستفتح بالبسملة ويقطعها ويقول بسم الله هذا ما في شك انه فيه دليل على الجهر لكن هل الجهر مضطرد او كما يجهر بالاية في الصلاة السرية احيانا ليعلمهم المشروعية يجهر بخلاف العادة لا يعلمهم المشروعية يدل يبين ان هذه ان قراءتها مشروعة وبقية الاحوال على ان على الاصرار كما جاء في الصحيحين نعم حروف المد الله بسم الله واقف على هو وين لا شف حروف المادة اللي يمكن في المد في البسملة اللام الالف التي بعد اللام في لفظ الجلالة والالف التي بعد الميم في الرحمن والياء التي بعد الحاء في الرحيم يمدها هذه حروف مد طيب نعم ما يلزم ما يلزم نعم الحمد لله رب العالمين الاية يعني ما بالسورة وعلى كل حال الادلة كلها محتملة والامر في ذلك سهل ان ما يثرب على من جهر ولا على من اسر وكل له نظرته من اهل العلم في النصوص ونعم يقول وقد رواه الحاكم كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجهر ببسم الله الرحمن الرحيم ثم قال صحيح قال في اسناد عبد الله بن عمرو بن حسان وعاش في بيئة شافعية يجهرون بسم الله الرحمن الرحيم من من صباه الى الى اه الى كبره بمراحل عمره مسألة كنا اول ما سمعنا من يجهر استوحشنا لان البيئة اثرت علينا فالانسان ابن بيئته والاشياء المؤلف رحمه الله تعالى اجلب على القول الموافق لمذهبه واورد عليه الادلة التي فيها الصريح وغير الصريح رحمة الله عليه نعم وذهب اخرون الى انه لا يجهر بالبسملة في الصلاة وهذا هو الثابت عن الخلفاء الاربعة وعبدالله بن وطوائف من سلف التابعين والخلف وهو مذهب ابي حنيفة والثوري واحمد بن حنبل وعند الامام ما لك انه لا يقرأ البسملة بالكلية لا جهرا ولا سرا واحتجوا بما في صحيح مسلم عن عائشة رضي الله عنها قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفتتح بالتكبير والقراءة بالحمد لله رب العالمين وبما في الصحيحين عن انس بن مالك قال صليت خلف النبي صلى الله عليه وسلم وابي بكر وعمر روى عثمان فكانوا يستفتحون بالحمد لله رب العالمين. ولمسلم لا يذكرون بسم الله الرحمن الرحيم في اول قراءة ولا في اخرها. وذكرنا ان هذه الرواية معلة لان الراوي فهم من حديث يستفتحون القراءة بالحمد لله رب العالمين انهم لا يذكرون بسم الله الرحمن الرحيم وكونهم لا يذكرونها في اخر القراءة هذا من باب التأكيد والمبالغة الا اذا اراد قراءة السورة والا البسملة لا تذكر في اخر القراءة كما جاء في الحديث الصحيح في صلاة الكسوف ان الشمس والقمر ايتان من ايات الله لا ينكسفان لموت احد ولا لحياته يعني ما في احد قال ان الشمس تنكسر لحياة احد القول المعروف انها عند الجاهلية انها تنكسر لموت فلان انكسفت لموت ابراهيم ابن النبي عليه الصلاة والسلام من باب التأكيد على النفي يقول ولا لحياتي وهنا ولا في اخرها هذا الراوي ظن ان استفتاحهم القراءة بالحمد لله رب العالمين يفهم منه انهم لا يذكرون بسم الله الرحمن الرحيم فصرح بالنفي بناء على ظنه واعل هذا التصريح بما ذكرنا انفا بن عن ابن الصلاح والعراقي ولكن الحافظ ابن حجر والحديث في مسلم رأى ان يصان الصحيح من ان يقال فيه مثل هذا الكلام وانما حمل نفي الذكر على عدم الجهر. لا يذكرون يعني جهرا واللي ما اللي المصلي خلفه ما يدري اذا ما جهر ما يدري هو ذكر ولا ما ذكر سم. ونحوه في السنن عن عبد الله ابن مغفل رضي الله عنه. فهذه مآخذ الائمة رحمهم الله في هذه المسألة وهي قريبة لانهم اجمعوا على صحة صلاة من جهر بالبسملة. ومن اسر ولله الحمد المنة فصل في فضلها لكن من لم يذكر اصلا كما هو عند المالكي من لم يذكر البسملة اصلا لا سر ولا جهر فصل في فضلها قال الامام العلم الحبر العابد ابو محمد عبدالرحمن ابن ابي حاتم رحمه الله في تفسيره حدثنا ابي قال حدثنا جعفر وابن مسافر قال حدثنا زيد بن المبارك الصنعاني قال حدثنا سلام بن وهب الجندي قال الجندي سلام بن وهب الجندي قال حدثنا ابي عن طاووس عن ابن عباس ان عثمان بن عفان سأل رسول نسوة الى ايش جندي قبيلة ولا موضع باليمن ها موضع ولا قبيلة عشيرة تدري والله وجنده على كل حال وين اهل اليمن ها؟ ايه سم عن ابن عباس ان عثمان بن عفان سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن بسم الله الرحمن الرحيم فقال هو اسم من اسماء الله وما بينه وبين اسم الله الاكبر الا كما بين سواد العينين وبياض من القرب وهكذا رواه ابو بكر بن مردويه عن سليمان بن احمد عن علي بن المبارك عن زيد بن المبارك به وقد روى الحافظ ابن مردويه من طريقين عن اسماعيل ابن عياش عن اسماعيل ابن يحيى عن عن عطية عن ابي سعيد قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان عيسى ابن مريم عليه السلام اسلمته امه الى الكتاب الاول حديث اه عثمان شديد الضعف ان لم يصل الى حد الوضع ايش قال بلد جند كذب الفتح تحريك نعم مم ايه شديد الضعف بلا شك اما كونه يصل الى حد الوضع هذا محل النظر نعم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان عيسى ابن مريم عليه السلام اسلمته امه الى الكتاب ليعلم فقال له المعلم اكتب قال ما اكتب؟ قال بسم الله قال له عيسى وما بسم الله؟ قال قال المعلم ما ادري قال له عيسى الباء بهاء الله والسين ثناؤه والميم مملكته. والله اله الالهة والرحمن رحمن الدنيا والاخرة والرحيم رحيم الاخرة وقد رواه ابن جرير من حديث ابراهيم ابن العلاء الملقب زبريق عن اسم ملقب فريق زبرير ابن ولا زبريق عنده امن بنون ابن زبريق او زبريق وين ايه لكن هو راح حطه بالحاشية ارفع النسخة اللي بيدك لعلها انها في نون في احدى النسخ اذن والباقيات بدون ابن الاصل بدون اذن وهو يلقب بجبريق نعم الملقب زبريق عن اسماعيل ابن عياش. وهلك سابقه هذا كسابقه اقرب ما يكون الى اسرائيليات عن اسماعيل ابن يحيى عن ابن ابي مليكة عن من حدثه عن ابن مسعود ومصعر عن عطية عن ابي سعيد عن النبي صلى الله عليه وسلم فذكره. وهذا غريب جدا. وقد يكون صحيحا الى من دون رسول الله صلى الله عليه وسلم. اللهم صل. وقد يكون من الاسرائيليات لا من المرفوعات. والله اعلم وقد روى جرير عن وقد روى جويبر عن الضحاك نحوه من قبله وقد روى ابني موقوفا عليه نعم وقد روى من قبله يعني من قوله نعم وقد روى ابن مردويه من حديث يزيد ابن خالد عن سليمان ابن بريدة وفي رواية عن عبدالكريم ابي امية عن ابن بريدة عن ابيه ان رسول الله ابن ابي المخارق ضعيف عند اهل العلم وثقه الامام مالك مغترا به والا فهو ضعيف. نعم عن عن ابن بريدة عن ابيه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال انزلت علي اية لم تنزل على نبي غير سليمان بن داود وغيري وهي بسم الله الرحمن الرحيم وروى باسناده عن عبدالكريم ابن المعافى ابن عمران عن ابيه عن عمر ابن ذر عن عطاء ابن ابي رباح عن جابر ابن عبد الله قال لما نزلت لما نزل بسم الله الرحمن الرحيم. هرب الغيم الى المشرق وسكنت الرياح وهاج البحر واصغت البهاء باذانها ورجمت الشياطين من السماء وحلف الله تعالى بعزته وجلاله الا يسمى اسمه على شيء الا بارك فيه وقال هذا ايضا كسوابقه لا يثبت نعم وقال وكيع عن الاعمش عن ابي وائل عن ابن مسعود قال من اراد ان ينج ان ينجيه الله من الزبانية التسعة عشر فليقرأ بسم الله الرحمن الرحيم. فيجعل الله له من كل حرف منها جنة من كل واحد ذكره ابن عطية والقرطبي ووجهه ان حروف تسعة عشر وذكر ابن عطية ان مثل هذا الاستنباط ليس من متين العلم وانما قد يكون ملحي والا فلا يثبت في هذا الخبر المسألة ليست بالسهلة ان تستنبط مثل هذه الامور العظام بمثل هذه الطريقة مثل ما جاء في استنباط ليلة القدر وانها ليلة سبع وعشرين من قوله جل وعلا بسورة القدر هي ترتيبه السابع والعشرين سلام هي بالنسبة الكلمات سبعة وعشرين فتكون ليلة القدر سبعة وعشرين وهذا لا تعادي الطريقة لا تعرف عند سلف الامة ولا ائمتها ونصوا على ان مثل هذا اذا كان له دليل اخر يعضده فيكون مثل هذا الاستنباط من ظمن ما يستتبع به ويردف به ولا يعتمد عليه يعني مثل ما يذكر بعض اهل العلم من الاخبار حوادث العالم ويقوون به ارائهم المستندة الى ادلة ونعم ذكره ابن عطية والقرطبي ووجهه ابن عطية ونظره بحديث لقد رأيت بضعة وثلاثين ملك كم يبتدرونها لقول الرجل ربنا ولك الحمد حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه من اجل انها بضعة وثلاثون حرفا وغير ذلك وقال الامام احمد بن حنبل في مسنده حدثنا محمد بن جعفر قال حدثنا شعبة عن عاصم قال ابا تميمة يحدث عن عن رديف النبي صلى الله عليه وسلم قال عثر بالنبي صلى الله عليه وسلم حماره فقلت تعس الشيطان. فقال النبي صلى الله عليه وسلم لا تقل تعس الشيطان فانك اذا قلت تعس الشيطان تعاظم وقال بقوتي صرعته واذا قلت بسم الله تصاغر حتى يصير مثل الذباب هكذا وقع في رواية الامام احمد وقد روى النسائي في اليوم والليلة وابن مردويه في تفسيره من حديث خالد الحداء عن ابي تميمة وهو الهجيمي عن ابن ابي الملايس اسمه يحيى بن واظح ولا ابو تميمة ها والله ما تعرفه وقفت على هذا شوف شوف الثاني متر شباب الاوقاف هنا الكنى نعم ابي تميمة وهو الهجيمي عن ابي المليح ابن اسامة ابن عمير عن ابيه قال كنت رديف النبي صلى الله عليه وسلم فذكره وقال سمي المبهم سمي المبهم في الرواية السابقة وابهامه لا يظر لانه اذا ثبت انه رديف للنبي عليه الصلاة والسلام فهو صحابي وجهالة لا تضر نعم فذكره وقال لا تقل هكذا فانه يتعاظم حتى يكون كالبيت. ولكن قل بسم الله فانه ويصغروا حتى يكون كالذبابة فهذا من تأثير بركة بسم الله ولهذا تستحب في كل اول عمل في اول كل عمل وقول ولهذا تستحب في اول كل عمل وقول فتستحب في اول الخطبة لما جاء كل امر لا يبدأ فيه ببسم الله الرحمن الرحيم فهو اجزم وتستحب البسملة عند دخول الخلاء لما ورد من الحديث في ذلك وتستحب في اول الوضوء لما جاء في مسند الامام احمد والسنن من رواية ابي هريرة وسعيد ابن زيد وابي سعيد مرفوعا لا وضوء لمن لم يذكر اسم الله عليه. وهو حديث حسن ما في غيره اللهم ابو تميلة ابو تميلة يحيى بن واظح شوفه عندك نعم يحيى بن واظب زين ما بعدنا شوي نعم شو ايه كلامكم كلام متعقب في هذا بلا شك لانه اعتمد على حديث كل امر ذبال وهو مظاعف عند اهل العلم نعم ومن العلماء من اوجبها عند الذكر ها هنا ومنهم من قال بوجوبها مطلقا. وكذا تستحب عند الذبيحة في مذهب الشافعي وجماعة واوجبها اخرون عند الذكر ومطلقا بل شرط لحل الذبح. نعم ومطلقا في قول بعضهم كما سيأتي بيانه في موضعه ان شاء الله وقد ذكر الرازي في تفسيره في فضل البسملة احاديث منها عن ابي هريرة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اذا اتيت اهلك فسم الله فانه ان وجد لك كتب لك بعدد انفاسه وانفاس ذريته حسنات وهذا لا اصل له ولا رأيته في شيء من الكتب المعتمد عليها ولا غيرها. هذا الرازي الرازي لا علم له بالحديث اصلا وتسمونه الامام قالالالوسي بتفسير سورة العصر والعمري انه امام في معرفة ما لا يعرفه اهل الحديث نجيب شي ما يعرفه اهل الحديث هذا مدح ولا ذم ها؟ هذا مبالغة في الزمن نعم وهكذا تستحب عند الاكل لما في صحيح مسلم ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لربيبه عمر بن ابي سلمة قل بسم الله وكل بيمينك وكل مما يليك ومن العلماء من اوجبها والحالة هذه وكذلك تستحب عند الجماع لما في الصحيحين عن ابن عباس ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لو ان احدهم اذا اراد ان يأتي اهله قال بسم الله. وحدكم واما احدهم احدهم لو ان احدكم بعض لو ان احدكم الموافق لما في الصالحين القن عليه معين ولامها وهو الموافق لما في الصحيحين ووقع في زايو كاف لو ان احدكم بمحذوف تقديره ابتدأ ببسم الله او ابتدائي ببسم الله او متأخر بسم الله ابتدئ او ابتدائي او اقرأ او اكل او غير ذلك من ما هو بصدده يقول المؤلف متقارب سواء قدرنا او فعل او قدرناه اسم على ما بين الجملة الاسمية والفعلية من اختلافه في المعنى قوة وظعفا فعلية يعني اه تقتضي التجدد والحدوث وبالنسبة للجملة الرسمية تقتضي الاستمرار نعم وكل قد ورد به القرآن. اما من قدره باسم تقديره باسم الله ابتدائي فلقوله تعالى وقال اركبوا فيها بسم الله مجريها ومرساها. ان ربي لغفور رحيم ومن قدره بالفعل امرا او خبرا نحو ابدأ بسم الله او ابتدأت بسم الله فلقوله ابدأ ابدأ ببسم الله ابدأ بسم الله وقدرته امر نحو ابدأ بسم الله او ابتدأت بسم الله فلقوله تعالى اقرأ باسم ربك الذي خلق وكلاهما صحيح فان الفعل لابد له من مصدر فلك ان تقدر الفعل ومصدره وذلك بحسب الفعل الذي سميت قبله ان كان قياما او قعودا او اكلا او شربا او قراءة او وضوءا او صلاة فالمشروع ذكر اسم الله في الشروع في ذلك كله تبركا وتيمنا واستعانة على الاتمام والتقبل. والله اعلم والباء هنا بل الاستعانة الاستعانة ومن معانيها الاستعانة بالبستعن وعدي عوض الصقي من اول اول بعانيها في الالفية الاستعانة ابدأ واستعينا ابدأ بسم الله المستعين راض به مدبرا معينا. نعم ولهذا روى ابن جرير وابن ابي حاتم من حديث بشر ابن عمارة عن ابي روق عن الضحاك عن ابن عباس قال ان اول ما نزل به جبريل على محمد صلى الله عليه وسلم قال يا محمد قال قال يا محمد قل استعيذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم. ثم قال قل بسم الله الرحمن الرحيم قال قال له جبريل قل بسم الله يا محمد يقول اقرأ بذكر الله ربك وقم واقعد بذكر الله تعالى هذا لفظ جرير واما ويقف على هذا والحديث آآ ضعيف جدا بشر ابن عمارة متروك اللهم صلي وسلم على عبدك ورسولك