فاذا وجدنا كلاما بخط فلان من الناس الذي نعرفه ولا نشك فيه ولو كان متقدم اذا كنا نعرف خط الشيخ خط المعلق وخط المؤلف نجد تعليقات لبعض العلماء على بعض الكتب ما له توبة ها ولذلك جاهل ولو عرف الحكم فهو جاهل ولو عرف الحكم لان له توبة جهلة نعم قال ابويا جهالة لانه عصى خالف ما عنده من علم اذا ليس بعلم اللي عنده محمد بن ابي حميد بن حميد الرازي ابن حميد ها ابن ابي معلوم محمد بن حميد الرازي ما شعر الحاشية لا هو اللي فيه ضعف من شيوخ الطبري متأخر بالزبط لا نعرف هذا الحديث الى غير وجهه غير الرازية نعم من حديث محمد ابن ابي حميد وفيه ضعف عن زيد ابن اسلم عن ابيه عن عمر عن النبي صلى الله عليه نعم وقد ورد فيه اثار كثيرة واحاديث افردنا الكلام فيها في اول شرح البخاري. ولله الحمد والمنة ومنهم من فسره بالخشية لقوله تعالى ان الذين يخشون ربهم بالغيب وقوله من خشي الرحمن بالغيب وجاء بقلب منيب السلام عليكم ورحمة الله وبركاته سم بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه والتابعين لهم باحسان الى يوم الدين قال الامام ابن كثير رحمه الله تعالى الذين يؤمنون بالغيب قال ابو جعفر الرازي عن العلاء ابن المسيب ابن رافع عن ابي اسحاق عن ابي الاحوص عن عبدالله قال الايمان التصديق وقال علي ابن ابي طلحة وغيره عن ابن عباس عن ابن عباس رضي الله عنهما يؤمنون يصدقون وقال معمر عن الزهري الايمان العمل وقال ابو جعفر الرازي عن الربيع بن انس يؤمنون يخشون وقال ابن جرير وغيره والاولى ان يكونوا موصوفين بالايمان بالغيب قولا واعتقادا وعملا قال وقد تدخل الخشية لله في معنى الايمان الذي هو تصديق القول بالعمل والايمان كلمة جامعة للاقرار بالله وكتبه ورسله. وتصديقه نعم والايمان كلمة جامعة للاقرار بالله وكتبه ورسله وتصديق الاقرار بالفعل. للايمان للامام ايه الايمان كلمة جامعة للايمان قيل انا عندي للامامة نسخ خطية ترى ايه نعم للاقرار كان الايمان كلمة جامعة للايمان في الاقرار والاعتراف والتصديق والاذعان نعم قلت اما الايمان في اللغة فيطلق على التصديق المحض وقد يستعمل في القرآن والمراد به ذلك كما قال تعالى يؤمن بالله ويؤمن للمؤمنين وما وكما قال اخوة يوسف لابيهم وما انت بمؤمن لنا ولو كنا صادقين وكذلك اذا استعمل مقرونا مع الاعمال كقوله تعالى الا الذين امنوا وعملوا الصالحات فاما اذا استعمل مطلقا فالايمان الشرعي المطلوب لا يكون الا اعتقادا وقولا وعملا هكذا رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد الحقائق الشرعية والايمان من اهمها واعظمها لها حقيقة لغوية استعملها العرب في معناها ثم جاء الشرع فزاد عليها بعض القيود فمثلا الصلاة في الاصل الدعاء لكن الصلاة الشرعية زيده على الدعاء اشياء والايمان في الاصل التصديق باللغة وما انت بمؤمن الا نائب مصدق لنا ثم جاءت القيود الشرعية عليه اختلفت طرقت الحقيقة الشرعية عن الحقيقة اللغوية بهذا الاعتبار يعني يكون فيه فيه المعنى اللغوي وزيادة كما قرر ذلك شيخ الاسلام ابن تيمية في كتاب الايمان يعني يكون الحقيقة الشرعية تشتمل على الحقيقة اللغوية وتزيد عليها كما هنا تصديق واقرار يزيد على ذلك الايمان بالقلب مع الاعتراف باللسان والعمل بالاركان فهي حقيقة اللغوية زيد عليها قيود شرعية وينشأ عن ذلك الحد الشرعي ولذلك قال في الاخير فالايمان الشرعي المطلوب لا يكون الا اعتقادا وقولا وعملا هذه هي حقيقة الايمان عند اهل السنة والجماعة قاطبة وعند سلف الامة وائمتها ان العمل داخل في حقيقة الايمان وجزء منه ويختلفون في التعبير منهم من يقول شرط ومنهم من يقول ركن ولكنه اذا قيل شرط فهو شرط صحة كما حققه شيخ الاسلام وغيره وليس المراد تفاصيل الاعمال وانما جنس العمل هو المشترط لصحة الايمان. نعم هكذا ذهب اليه اكثر الائمة بل قد حكاه الشافعي واحمد بن حنبل وابو عبيد وغير واحد ابو عبيدة مبقاش والله ان الحال ابو عبيد ما له علاقة بهالامور وعبيدة هو اللي يقرن باحمد والشافعي واسحاق وابو عبيدة وغير واحد اجماعا ان الايمان قول وعمل يزيد وينقص وقد ورد القاسم بن سلام هو الذي يقرن بالائمة. ابو عبيدة ابو عبيدة نعم نعم ابو عبيدة القاسم نعم ابو عبيدة معمر بن ثنى هو الذي نقول لا علاقة له بس انا غرتني النسخة ولا ابو عبيد هو القاسم المسلم ابو عبيد نعم اما ابو عبيدة ما امر ابن ثناء لا هو في عنده ما يخالف فيه السلف والف في مجاز القرآن والخشية خلاصة الايمان والعمل خلاصة الايمان والعلم كما قال تعالى انما يخشى الله من عباده العلماء وقال بعضهم يؤمنون بالغيب كما يؤمنون بالشهادة سوى الحصر حصر الخشية بالعلماء حاصروا الخاشية بالعلماء الذين هم الذين يعرفون الله جل وعلا لانهم به اعرف فهم منه اخوف واكثر خشية من غيرهم ولا تزعل خشية من المسلم عموما الا انها الاليق والصق بالعلماء فمن يدعي العلم ولم يتصف بهذا الوصف يدعي العلم ولا يخشى الله جل وعلا كمن يدعيه مع ارتكابه ما يخالف الاوامر والنواهي الالهية يحمل هذا العلم من من كل خلف عدوله فالذي يحمله الفساق هو في الحقيقة ليس بعلم وان وصفوا بالمعرفة صار لديهم وعندهم من العلوم ما يروج على الناس يوصفون به لكن في الحقيقة الشرعية ليس بعلم يحمل هذا العلم من كل خلف عدوله واما غير العدل ما يحمله غير العدل فليس بعلم انما التوبة على الله للذين يعملون السوء بجهالة ثم يتوبون من قريب يعملون السوء بجهالة طيب الذي يشرب الخمر ويعرف انه حرام ويعرف النص عليه من الكتاب والسنة يعلم الحكم انما العلم ما نفع نعم وقال بعضهم يؤمنون بالغيب كما يؤمنون بالشهادة وليسوا كما قال تعالى عن المنافقين واذا لقوا الذين امنوا قالوا امنا واذا خلوا الى شياطينهم قالوا انا معكم انما نحن يقول وقال اذا جاءك المنافقون قالوا نشهد انك لرسول الله والله يعلم انك لرسوله. والله يشهد ان المنافقين لكاذبون فعلى هذا يكون قوله الذين يؤمنون الذين يؤمنون بالغيب ويقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون حالا وين وعلى هذا يكون قوله بالغيب حالا مهو بالاية كلها حال نعم. بالغيب فقط نعم بالغيب يعني الذين يؤمنون حال كونهم مثل ما قال المؤلف رحمه الله غيبا عن الناس يعني هم غائبون على الناس يؤمنون في حال خلوتهم الذين يبرز ايمانهم ويصدق ايمانهم في حال الخلوة مثل ما هو في حال الشهادة والجلوى على ما قالوا اما الذي يؤمن في حال وجوده مع الناس واذا كان في الغيب تخلف هذا الايمان هذا منافق نسأل الله العافية تمام فعلى هذا يكون قوله بالغيب حالا اي في حال كونهم غيبا عن الناس واما الغيب المراد ها هنا فقد اختلفت عبارات السلف فيه. وكلها صحيحة ترجع الى ان تهلل الغيب متعلق بالمؤمن او بالمؤمن به ها على كلامه الاول انها حال تتعلق بالمؤمن يعني اذا غاب عن المؤمن عن الناس امن كما انه مؤمن في حال الظهور والجلوة من باب اولى يعني لا فرق يعني بينهم وعلى الكلام الثاني الذي اختلفت فيه عبارات السلف هو وصف للمؤمن به متعلق بالمؤمن به نعم وكلها صحيحة ترجع الى ان الجميع مراد قال ابو جعفر الرازي عن الربيع بن انس عن ابي العالية في قوله تعالى يؤمنون بالغيب قال يؤمنون بالله وملائكته يعني بما غاب عنهم نعم قال يؤمنون بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الاخر. وجنته وناره ولقائه يؤمنون بالحياة بعد الموت وبالبعث فهذا غيب كله وكذا قال قتادة ابن دعامة وقال السدي عن ابي ما لك وعن ابي صالح عن ابن عباس وعن مرة الهمداني عن ابن مسعود وعن ناس من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم. اما الغيب فما غاب عن العباد من امر الجنة وامر النار وما ذكر في القرآن وقال محمد بن اسحاق عن محمد بن ابي محمد عن عكرمة او عن سعيد بن جبير عن ابن عباس بالغيب؟ قال بما جاء منه يعني من الله تعالى وقال سفيان الثوري عن عاصم عن زر قال الغيب القرآن وقال عطاء بن ابي رباح من امن بالله فقد امن بالغيب وقال اسماعيل ابن ابي خالد يؤمنون بالغيب قال بغيب الاسلام وقال زيد ابن اسلم الذين يؤمنون بالغيب قال بالقدر فكل هذه متقاربة في معنى واحد لان جميع هذه المذكورات من الغيب الذي يجب الايمان به وقال سعيد ابن منصور حدثنا ابو معاوية عن الاعمش عن عمارة ابن عمير. الايمان كله مبني على الايمان لانه اذا انتهى هذا الغيب وظهرت العلامات الكبرى لا ينفع نفسا ايمان وخلاص لان الغيب صار شهادة والشهادة لا يختلف فيها احد لا يختلف زيد عن عمرو فيما يراه زيد وعمرو فالامتحان بما غاب عنهم وهذا هو المحك وهذا هو الايمان النافع اما اذا تحول الغيب الى شهادة ما صار فيه فايدة كل الناس لا ينفع نفسا ايمانها لم تكن امنت من قبل نعم عن عبدالرحمن بن يزيد قال كنا عند عبدالله بن مسعود جلوسا فذكرنا اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وما سبقوا به. فقال عبد الله ان امر محمد صلى الله عليه وسلم كان بينا لمن رآه والذي لا اله غيره ما امن احد قط ايمانا افضل من ايمان بغيب ثم قرأ الف لام ميم. ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين. الذين يؤمنون بالغيب الى قوله المفلحون وهكذا رواه ابن ابي حاتم وابن مردويه والحاكم في مستدركه من طرق عن الاعمش به وقال الحاكم صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه وفي معنا هذا الحديث الذي رواه الامام احمد حدثنا ابو المغيرة قال حدثنا الاوزاعي قال حدثني اسيد بن عبدالرحمن عن خالد بن جرير اسد تشاهدون الاسد في بعض النسخة نعم قال حدثني اسيد بن عبدالرحمن عن خالد بن بريك عن ابن عن ابن محيريز قال قلت لابي جمعة حدثنا حديثا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم قال نعم احدثك حديثا جيدا تغدينا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعنا ابو عبيدة بن الجراح فقال يا رسول الله احد خير منا اسلمنا معك وجاهدنا معك قال نعم قوم من بعدكم يؤمنون بي ولم يروني طريق اخرى قال ابو بكر ابن مردويه في تفسيره حدثنا عبدالله بن جعفر قال حدثنا اسماعيل ابن عبد الله ابن مسعود قال حدثنا عبد الله بن صالح قال حدثنا معاوية بن صالح عن صالح بن جبير قال قدم علينا ابو جمعة الانصاري صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم ببيت المقدس ليصلي فيه ومعنا يومئذ رجاء ابن حيوة رحمه الله تعالى فلما انصرف خرجنا نشيعه فلما اردنا الانصراف قال ان لكم جائزة وحقا. احدثكم سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلنا هات رحمك الله. قال كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم. ومعنا معاذ بن جبل عاشر عشرة فقلنا يا رسول الله هل من قوم اعظم منا اجرا؟ امنا بالله واتبعناك قال ما يمنعكم من ذلك ورسول الله بين اظهركم يأتيكم بالوحي من السماء بل قوم من بعدكم يأتيهم كتاب بين لوحين يؤمنون به ويعملون بما فيه. اولئك فاعظم منكم اجرا مرتين ثم رواه من حديث زمرة بن ربيعة عن مرزوق بن نافع عن صالح بن جبير عن التفضيل في هذا وما في معناه انما هو من هذه الحيثية من هذه الجهة انهم تأتيهم صحف فيؤمنون بها والصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم بين اظهرهم والقرآن ينزل عليه في حكم الشهادة وما من يأتي فيما بعد امنوا بهذه الصحف وصدقوا بها مما يدل على قوة الايمان في قلوبهم يعني من هذه الحيثية لا التفظيل المطلق الصحابة لن ينال احد احد درجته لن ينال احد درجة مهما بلغ فان احدكم لو انفق مثل احد ذهبا ما بلغ مد احدهم ولا نصيفه كما في الحديث الاخر مخرج عند ابي داود وغيره ان العامل في اخر الزمان له اجر خمسين من الصحابة له اجر خمسين من الصحابة بان اولئك يجدون من يعينهم على الخير وهؤلاء في اخر الزمن ما يجد من يعينه على الخير قربة فهم من هذه الحيثية واما شرف الصحبة مثل ما قلنا لن يناله احد مهما عمل تمام وهذا الحديث فيه دلالة على العمل بالوجادة التي اختلف فيها اهل الحديث كما قررته في اول شرح البخاري لانه مدحهم على ذلك وذكر انهم اعظم اجرا من من هذه الحيثية لا مطلقا وكذا الحديث الاخر الذي رواه الحسن بن عرفة العبدي حدثنا اسماعيل ابن عيان الوجادة ان يوجد حديث واحاديث مكتوبة بخط راويها الذي لا يشك به الذي لا يشك به فتروى عنه بالوجادة وفي المسند احاديث ليست قليلة يقول فيها عبد الله وجدت بخط ابي وجدت بخط ابي فاذا كان لا يشك انه خطه فتجوز له روايته بواسطة هذه الوجادة وكذلك غير الحديث من العلوم لا نشك انها بخطه انه من خلال الخبرة والمعرفة نعرف خط شيخ الاسلام ونعرف خط ابن القيم ونعرف خط كثير من اهل العلم اعرف خط ابن حجر ما نشرك فنقول قال ابن حجر فيما كتبه على الكتاب الفلاني نعم التزوير موجود وبعض الناس يتقنه لكن الخبير يميز الخبير المميز فهذه الوجادة معمول بها عند اهل العلم ويرون بها الاحاديث ومما يستدل لها به مثل هذا الحديث حسنه ونقل ابن حجر هذا الكلام عن ابن كثير في نكته على ابن الصلاح نعم وكذا الحديث الاخر الذي رواه الحسن بن عرفة العبدي قال حدثنا اسماعيل ابن عياش في جزئه المشهور المطبوع ومتداول جزء الحسن بن عرفة نعم وعليه ما هو بالصدر بالاية الاستدلال بالحديث يجدون صحفا يعملون بها يجدون صحف هذا المجادة نعم قال حدثنا اسماعيل ابن عياش الحمصي عن المغيرة ابن قيس التميمي عن عمرو بن شعيب عن ابيه جده قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اي الخلق اعجب اليكم ايمانا؟ قالوا الملائكة قال وما لهم لا يؤمنون وهم عند ربهم قالوا فالنبيون قال وما لهم لا يؤمنون والوحي ينزل عليهم قالوا فنحن قال وما لكم لا تؤمنون وانا بين اظهركم قال فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم الا ان اعجب الخلق الي الا ان اعجب الخلق الي ايمانا لقوم يكونون من بعدكم يجدون صحفا فيها كتاب مؤمنون بما فيها قال ابو حاتم الرازي المغيرة ابن قيس البصري منكر الحديث قلت ولا له شواهد نعم قلت ولكن قد روى ابو يعلى في مسنده وابن مردويه في تفسيره والحاكم في مستدركه من حديث وسلم بمثله او نحوه وقال الحاكم صحيح الاسناد ولم يخرجاه وقد روى وقد روي نحوه عن انس بن مالك مرفوعا. والله اعلم فقال ابن ابي حاتم حدثنا ابي قال حدثنا عبد الله بن محمد المسند قال حدثنا اسحاق بن ادريس قال اخبرني ابراهيم بن جعفر بن محمود ابن سلمة الانصاري قال اخبرني جعفر بن محمود عن جدته نويلة بنت اسلم قالت قالوا بنية نعم عن جدته نويلة بنت اسلم قالت صليت الظهر او العصر في مسجد بني حارثة فاستقبلنا مسجد فصليت بيت المقدس فصلينا سجدتين ثم جاءنا من يخبرنا ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد استقبل البيت الحرام فتحول النساء مكان الرجال والرجال مكان النساء فصلينا السجدتين ونحن مستقبل البيت الحرام قال ابراهيم فحدثني في صلاة العصر صلوا ركعتين ثم جاء من يخبرهم بان القبلة حولت فتحول كما هو الرجال مكان النساء والنساء مكان الرجال لان مكان النساء الخلف نعم قال ابراهيم فحدثني رجال من بني حارثة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم حين بلغه ذلك قال اولئك قوم امنوا بالغيب هذا حديث غريب من هذا الوجه ويقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون. قال ابن عباس ويقيمون الصلاة اي يقيمون الصلاة فبفروضها وقال الظحاك عن ابن عباس اقامة الصلاة اتمام الركوع والسجود والتلاوة والخشوع والاقبال عليها فيها وقال قتادة اقامة الصلاة المحافظة على ما اقامتها تقويم وهو تعديلها على ما جاء عنه عليه الصلاة والسلام بقوله صلوا كما رأيتموني اصلي فيصلي المسلم كما صلى النبي عليه الصلاة والسلام فقد اقام الصلاة من تقويم المعوج والذي لا يقتدي به عليه الصلاة والسلام العصا المعوج فيلزم تعديلها واقامته نعم وقال قتادة اقامة الصلاة المحافظة على مواقيتها ووضوئها وركوعها وسجودها وقال مقاتل بن حيان اقامتها المحافظة على مواقيتها واسباغ الطهور فيها وتمام ركوعها وسجودها وتلاوة القرآن فيها والتشهد والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم. فهذا اقامتها وقال علي ابن ابي طلحة وغيره عن ابن عباس ومما رزقناهم ينفقون. قال زكاة اموالهم وقال السدي عن ابي ما لك وعن ابي صالح عن ابن عباس وعن مرة عن ابن مسعود وعن اناس من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم. ومما رزقناهم ينفقون. قال نفقة الرجل على اهله قبل ان تنزل الزكاة ولاية اعم تشمل كل وجوه الانفاق من الواجب والمندوب في الزكوات والصدقات والنفقات على الاقارب وغيرهم وعلى المماليك هذا كله داخل ومما رزقناهم ينفقون نعم وقال جويبر علي الظحاك كانت النفقات قربات يتقربون بها الى الله على قدر ميسرتهم وجهدهم حتى نزلت فرائض الصدقات سبع ايات في سورة براءة مما يذكر فيهن الصدقات هي الناسخات المثبتات وقال قتادة ومما رزقناهم ينفقون فانفقوا مما اعطاكم الله هذه الاموال عواري حواري وودائع عندك يا ابن ادم اتوهم من مال الله الذي اتاكم. فالمال لله وانما هي عارية بايديكم نعم. هذه الاموال عواري وودائع عندك يا ابن ادم يوشك ان تفارقها واختار ابن جرير ان الاية عامة في الزكاة والنفقات وانه قال واولى التأويلات واحقها بصفة القوم ان يكونوا لجميع اللازم لهم في اموالهم مؤدين زكاة كان ذلك او نفقة او نفقة من لزمته نفقته من اهل وعيال وغيرهم لو كانت نفقة مندوبة ولو وجد ما يعارظها من حظوظ النفس ان يصير بينك وبين شخص قطيع او من اقاربك تصله تدخل في هذه الاية واظهر دليل على ذلك قصة ابي بكر مع نشطح ولا يأتلوا الفضل منكم والساعة ان يؤتوا ان يؤتوا اولي القربى نعم مع انه مسطح وقع في قصة الافك وهذا امر ليس بالسهل عند ابي بكر رضي الله عنه وارضاه ان يشارك في قذف ابنته ومع ذلك ينفق عليه بخلاف ما تهواه النفس وتميل اليه لانك تنفق على من تميل اليه وهي تحسن اليه ويحسن اليك هذا سهل على النفس لكن الاشكال في مثل هذه الصورة لكنه ابو بكر اعظم الناس ايمانا بعد الرسل رضي الله عنه وارضاه نعم انما الصدقات للفقراء ومن معه لا لا فيه ايات اخرى بسبب اي في سورة البراءة تتبع نعم زكاة كان ذلك او نفقة من لزمته نفقته من اهل وعيال وغيرهم ممن يجب عليهم نفقته وبالقرابة والملك وغير ذلك من اهل من اهل وعيان وغيرهم الى سقف او عيال في نسخة او هنا وعيال او عيال وش بعده وغيرهم ممن يجب عليهم نفقته بالقرابة نعم ممن يجب عليهم نفقته بالقرابة والملك وغير ذلك لان الله تعالى عم وصفهم ومدحهم وكل من الانفاق والزكاة ممدوح به محمود عليه قلت كثيرا ما يقرن ما يقرن الله تعالى بين الصلاة والانفاق من الاموال فان الصلاة حق الله وعبادته وهي مشتملة على توحيده والثناء عليه وتمجيده والابتهال اليه ودعائه والتوكل عليه والانفاق هو من الاحسان الى المخلوقين. بالنفع المتعدي اليهم. واولى الناس بذلك القرابات والاهلون والمماليك ثم الاجانب فكل من النفقات الواجبة والزكاة المفروظة داخل في قوله تعالى ومما رزقناهم ينفقون ينفقون ولهذا ثبت في الصحيحين عن ابن عمر رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال بني الاسلام على خمس شهادة ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله واقام الصلاة وايتاء الزكاة وصوم رمضان وحج البيت والاحاديث في هذا كثيرة واصل الصلاة في كلام العرب الدعاء. قال الاعشاء لها حارس لا يبرح الدهر بيتها. وان ذبحت عليها وزمزما وقال ايضا وقابلها الريح في دينها وصلى على دينها او ارتسم انشدهما ابن جرير مستشهدا على ذلك. وقال الاخر وهو الاعشى ايضا تقول بنتي وقد قربت مرتحلا يا ربي جنب ابي الاوصاب والوجع عليك مثل مثل عليك مثل الذي صليت فاغتمضي نوما فان لجنب المرء مضطجعا يقول عليك من الدعاء مثل الذي دعيته لي وهذا ظاهر ثم استعملت الصلاة في الشرع في ذات الركوع والسجود والافعال المخصوصة في الاوقات المخصوصة بشروطها المعروفة وصفاتها وانواعها المشهورة قال ابن جرير وارى ان الصلاة المفروضة المفروضة سميت صلاة لان المصلي يتعرض الاستنجاح طلبته من ثواب الله بعمله مع ما يسأل ربه فيها من حاجته ونعم وقيل هي مشتقة من الصلوين اذا تحركا في الصلاة عند الركوع والسجود وهما عرقان يمتدان من حتى يكتنف عجب الذنب ومنه سمي المصلي وهو التالي للسابق في حلبة الخيل. وفيه نظر مشدد اللام ابدأ ما ظبطت ابد ما عندك مضبوط يا شيخ ولا هم شوف اللهم صلي الثاني يعني مهي معروف بس انه بالتشديد ولا لا اشكال نعم وقيل هي مشتقة من الصل وهو الملازمة للشيء من قوله تعالى لا يصلاها كونهم تشب التالي للسابق فالسابق هنا شهادة والثاني الصلاة نعم من قوله تعالى لا يصلاها اي لا يلزمها ويدوم فيها الا الاشقى وقيل مشتقة من تسلية الخشبة في النار لتقوم. كما ان المصلي يقوم عوجهه بالصلاة. ان صلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر. ولذكر الله اكبر واشتقاقها من الدعاء اصح واشهر. والله اعلم واما الحقيقة الشرعية تكون مشتملة على الحقيقة اللغوية التي هي الدعاء ويزاد عليها في الشرع قيود انضموا الى ان تكون حقيقة شرعية نعم واما الزكاة فسيأتي الكلام عليها في موضعه ان شاء الله تعالى والذين يؤمنون بما انزل اليك وما انزل من قبلك وبالاخرة هم يوقنون قال ابن عباس والذين يؤمنون بما انزل اليك وما انزل من قبلك ان يصدقونك بما جئت به من الله. وما جاء به من قبلك من المرسلين. لا يفرقون بينهم ولا ايجحدون ما جاءوهم به من ربهم وبالاخرة هم يوقنون اي بالبعث والقيام. الذي لا يؤمن بواحد من الانبياء ممن تقدمه عليه الصلاة والسلام لا يصح ايمانه او بواحد من الكتب التي جاء ذكرها بطريق ملزم من كتاب الله وصحيح سنته فلا يصح ايمانه لابد من الايمان بالاركان الستة نعم وبالاخرة هم يوقنون اي بالبعث والقيامة والجنة والنار والحساب والميزان وانما سميت اخرة لانها بعد الدنيا وقد اختلف المفسرون في الموصوفين هنا هل هم الموصوفون بما تقدم من قوله تعالى الذين يؤمنون بالغيب ويقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون هذه الاية لقوم والتي قبلها لقوم اخرين هذا مذكور في كتب اهل العلم وسيشير اليه المؤلف رحمه الله نعم ومن هم على ثلاثة اقوال حكاها ابن جرير احدها ان الموصوفين اولا هم الموصوفون ثانيا وهم كل مؤمن مؤمن العرب ومؤمنوا اهل الكتاب وغيرهم قاله مجاهد وابو العالية والربيع ابن انس وقتادة والثاني هما واحد وهم مؤمنوا اهل الكتاب وعلى هذين تكون الواو عاطفة صفات على صفات. كما قال تعالى سبح اسم ربك الاعلى الذي خلق فسوى والذي قدر فهدى. والذي اخرج المرعى فجعله غثاء احوى صفات لموصوف واحد وهذا يجري على القول الثاني او على القول الاول والثاني هما واحد هما واحد الذين يؤمنون بالغيب هم مؤمنوا اهل الكتاب والذين يؤمنون بما انزل اليكم وانزل من قبلك هم مؤمنوا اهل الكتاب نعم او الذين يؤمنون بالغيب الاية الاولى للقوم والثانية لقوم مع ان الاوصاف في الايتين لازمة لكل مؤمن لازمة لكل مؤمن نعم وعلى هذين تكون الواو عاطفة عاطفة صفات على صفات كما قال تعالى سبح اسم ربك الاعلى الذي خلق فسوى والذي قدر فهدى والذي اخرج المرعى فجعل غثاء احوى وكما قال الشاعر الى الملك القرم وابن الهمام وليث الكتيبة في المزدحم ما الفرق بين القول الاول والثاني احدها ان موصوفين اولا هم الموصوفون ثانيا ها ما يخالف لكن اه يختلف عن القول الاول ها في التقعيد ما يظهر فرق لكن في التمثيل يظهر الفرق هم الموصوفون واحد في الايتين لكن هل تعم المؤمنين من اهل الكتاب ومن تقدم من ومن هذه الامة او لا على القول الاول؟ نعم مؤمنوا العرب ومؤمنوا اهل الكتاب وعلى القول الثاني خاصة باهل الكتاب نعم فعطف الصفات بعضها على بعض والموصوف واحد والثالث ان الموصوفين اولا مؤمنو العرب والموصوفون ثانيا بقوله والذين يؤمنون بما انزل اليك وما ما انزل من قبلك وبالاخرة هم يوقنون مؤمنوا اهل الكتاب لمؤمنين نعم مؤمنوا اهل الكتاب لي مؤمن لمؤمني اهل الكتاب مم رقم ستة ما ما يفرق يعني يرجع ترجع هذه الاوصاف لمؤمني اهل الكتاب او المراد بهم مؤمنوا اهل الكتاب نعم. نقله السدي في تفسيره عن ابن الايتين ترجعان الى شيء واحد كما هو مقتضى القول الاول والثاني جاءني الى شيء واحد لكن اختلف في هذا الشيء هل هو يشمل مؤمن العرب ومؤمني اهل الكتاب او خاص الخاص باهل الكتاب كما القول الثاني القول الثالث لا الاية الاولى مختصة باناس والثانية مختصة باناس نعم نقله السدي في تفسيره عن ابن عباس وابن مسعود واناس من الصحابة واختاره ابن جرير رحمه الله ويستشهد لما قال بقوله تعالى وان من اهل الكتاب لمن يؤمن بالله وما انزل وما انزل اليهم خاشعين لله. الاية وبقوله تعالى الذين اتيناهم الكتاب من من قبله هم به يؤمنون. واذا يتلى عليهم قالوا امنا به انه الحق من ربنا. انا كنا من قبله مسلمين اولئك يؤتون اجرهم مرتين بما صبروا ويدرؤون بالحسنة السيئة ومما رزقناهم ينفقون وبما ثبت في الصحيحين من حديث الشعبي عن ابي بردة عن ابي موسى ان رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الايات على اهل الكتاب ظاهرة لكن هل فيها ما ينفي ان ايتي البقرة تنطبق على هذه الامة ما في ما ينفي لان واقع هذه الامة منطبق على الاية نعم بلا شك ان الاصل لهذه الامة ومضى القوم ولم يرد به سوانا لكن مع ذلك اذا ضممنا الايات بعضها الى بعض وجدنا ان الاوصاف كما تنطبق على هذه الامة في ايات تدل على انطباقها على على اهل الكتاب نعم عن ابي موسى. لذلك قال اولئك يؤتون اجرهم مرتين بما صبروا وفي الحديث الصحيح ثلاثة يؤتون اجرا مرتين نعم عن ابي موسى ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ثلاثة يؤتون اجرهم مرتين رجل من اهل الكتاب امن بنبيه وامن ورجل مملوك ادى حق الله وحق مواليه ورجل ادب جاريته احسن تأديبها ثم اعتقها وتزوجها واما ابن جرير فما استشهد على صحة ما قال الا بمناسبة وهي ان الله تعالى وصف في اول هذه السورة المؤمنين والكافرين. فكما انه صنف الكافرين الى صنفان منافق وكافر فكذلك المؤمنون صنفهم الى صنفين عربي وكتابي قلت والظاهر قول مجاهد فيما رواه الثوري عن رجل عن مجاهد ورواه غير واحد عن ابن ابي نجيح عن مجاهدين انه قال اربع ايات من اول سورة البقرة في نعت المؤمنين وايتان في نعت الكافرين وثلاث عشرة في المنافقين فهذه الايات الاربع عامات في كل مؤمن في كل مؤمن اتصف بها من عربي وعجمي وكتابي من انس وجن وليس تصح واحدة من هذه الصفات بدون الاخرى. بل كل واحدة مستلزمة للاخرى. وشرط معها فلا يصح الايمان بالغيب واقام الصلاة والزكاة الا مع الايمان بما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم. اللهم صلي وما جاء به من قبله من الرسل صلوات الله وسلامه عليهم اجمعين والايقان بالاخرة كما ان هذا لا يصح الا بهذاك وقد امر الله المؤمنين بذلك كما قال يا ايها الذين امنوا امنوا بالله ورسوله والكتاب الذي نزل على رسوله والكتاب الذي انزل من قبل وقال تعالى ولا تجادلوا اهل الكتاب الا بالتي هي احسن الا الذين ظلموا منهم. وقولوا امنا بالذي انزل الينا وانزل اليكم والهنا والهكم واحد. الاية. وقال تعالى يا ايها الذين اوتوا الكتاب امنوا بما نزلنا مصدقا لما معكم. وقال تعالى قل يا اهل الكتاب لستم على حتى تقيموا التوراة حتى تقيموا التوراة والانجيل وما انزل اليكم من ربكم واخبر تعالى عن المؤمنين كلهم بذلك. فقال تعالى امن الرسول بما انزل اليه من ربه المؤمنون كل امن بالله وملائكته وكتبه ورسله لا نفرق بين احد من رسله وقال تعالى والذين امنوا بالله ورسله ولم يفرقوا بين احد منهم الى غير ذلك من الايات الدالة على امر جميع المؤمنين بالايمان بالله ورسوله وكتبه لكن لمؤمني اهل الكتاب خصوصية وذلك انهم يؤمنون بما بأيديهم مفصلا وايمان غيرهم يكون مجمل مجملا الايمان المطلوب من هذه الامة بالرسل وبالكتب ايمان مجمل واما بالنسبة لمن نزل اليهم فايمانهم به تفصيل كايماننا برسولنا وكتابنا نعم فاذا دخلوا في الاسلام وامنوا به مفصلا كان لهم على ذلك الاجر مرتين. واما غيرهم فانما له الايمان بما تقدم مجملا كما جاء في الصحيح اذا حدثكم اهل الكتاب فلا تصدقوهم ولا تكذبوهم ولكن قولوا امنا بالذي انزل الينا وانزل اليكم ولكن قد يكون ايمان كثير من العرب بالاسلام الذي بعث به محمد صلى الله عليه وسلم اتم واكمل اتم واكمل واعم واشمل من ايمان من دخل منهم في الاسلام فهم وان حصل لهم اجران من تلك الحيثية فغيرهم قد يحصل له من التصديق ما ينيف ثوابه على الاجرين الذين حصلا لهم والله اعلم اولئك على هدى من ربهم واولئك هم المفلحون. يقول الله تعالى لان ايمان المسلمين بما جاءهم من الله على لسان نبيه عليه الصلاة والسلام ليس لديهم ما يعارضه فايمانهم تفصيلي وايمانهم ايضا كما قال اتموا واكمل واعم واشمل لانهم اتجهوا الى هذا الدين فقط ما انشغلوا بغيره قبل ثم دخلوا في الدين واهل الكتاب ايمانهم بما عندهم تفصيلا قد يؤثر على ايمانهم بما عندنا وان كان تأثير غير التأثير غير مؤثر بالنسبة لصحة ايمانهم لكن التفصيل الذي امنوا به بدينهم شغلهم عن بعض التفصيلات في ديننا ولذلك تجد اليهودي والنصراني اذا اسلم مهو مثل الذي نشأ في الاسلام وعرف الاسلام تفصيلا وتلقاه عن ابويه ورآهم يزاولونه يعيشون حياة عملية دقيقة ولذلك قال فكان ولكن قد يكون ايمان كثير من العرب كثير. بعض العرب غافل بعضهم صاد بعضهم لا يرفع بالاسلام رأس ولا يعرف اصوله فظلا عن فروعه اه ايمان كثير من العرب بالاسلام الذي بعث به محمد صلى الله عليه وسلم اتم واكمل واعم واشمل من ايمان من دخل منه في الاسلام لماذا؟ لانهم امنوا بدين سابق تفصيلي والعقول لا تستوعب كل شيء فايمانهم بدينهم تفصيلا قد يعوقهم عن تحصيل التفصيل الدقيق لهذا الدين هذا مراد الشيخ رحمه الله يكون مثل هذا آآ قد يكون آآ افضل من الاجر مرتين نعم قد يكون مثل الذي يؤتى اجره مرتين وفي مقابل من اصاب السنة نعم الذي اعاد الصلاة وانه صلى بالتيمم قال لك الاجر مرتين والثاني قال له اصبت السنة ايهما افضل الذي اصاب السنة بلا شك نعم يقول الله تعالى اولئك اي المتصفون بما تقدم من الايمان بالغيب واقام الصلاة والانفاق من الذي رزقهم الله والايمان بما انزل الى الرسول ومن قبله من الرسل والايقان بالدار الاخرة وهو يستلزم الاستعداد لها من العمل بالصالحات وترك المحرمات على هدى اي على نور وبيان وبصيرة من الله تعالى واولئك هم المفلحون اي في الدنيا والاخرة وقال محمد بن اسحاق عن محمد عن محمد بن ابي محمد عن عكرمة او سعيد بن جبير عن ابن اولئك على هدى من ربهم اي على نور من ربهم واستقامة على ما جاءهم به. واولئك هم المفلحون اي الذين ادركوا ما طلبوا ونجوا من شر ما منه هربوا وقال ابن جرير واما معنى قوله تعالى اولئك على هو الفلاح كلمة عامة شاملة لادراك الخير كله في الدنيا والاخرة نعم قال ابن جليل؟ وقال ابن جرير واما معنى قوله تعالى اولئك على هدى من ربهم فان معنى ذلك انهم على نور من ربهم وبرهان واستقامة وسداد بتسديد الله اياهم وتوفيقه لهم وتأويل قوله تعالى واولئك هم المفلحون اي المنجحون الملح المنجحون اي المنجحون المدركون كله وزنه واحد. اي المنجحون المدركون ما طلبوا عند الله باعمالهم وايمان بالله وكتبه ورسله من الفوز بالثواب والخلود في الجنات والنجاة مما اعد الله لاعدائه من وقد حكى ابن جرير قولا عن بعضهم انه اعاد اسم الاشارة في قوله تعالى اولئك على هدى من ربهم واولئك هم المفلحون. الى مؤمني اهل الكتاب الموصوفين بقوله قال والذين يؤمنون بما انزل اليك. الاية على ما تقدم من الخلاف وعلى هذا فيجوز ان يكون قوله تعالى والذين يؤمنون بما انزل اليك منقطعا مما قبله وان يكون مرفوعا على الابتداء وخبره اولئك على هدى من ربهم واولئك هم المفلحون واختار انه عائد الى جميع من تقدم ذكره من مؤمن العرب واهل الكتاب لما رواه السدي عن ابي ما لك وعن ابي صالح عن ابن عباس وعن مرة الهنداني عن ابن مسعود وعن اناس من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم اما الذين يؤمنون بالغيب فهم المؤمنون من العرب والذين يؤمنون بما انزل اليك وما انزل من قبلك هم المؤمنون من اهل الكتاب ثم جمع الفريقين فقال اولئك على هدى من ربهم واولئك هم المفلحون وقد تقدم من الترجيح ان ذلك صفة لان ذلك صفة للمؤمنين. عامة والاشارة عائدة عليهم والله اعلم. الوصف الوصف المتعقب لجبل متعددة ومثله القيد ومثله الاستثناء اما ان يعود على الاخيرة او على جميع ما تقدم وهذه مسألة خلافية بين اهل العلم والاصل انه يعود على جميع ما تقدم الا ان يوجد ثمة مانع الا ان يوجد ثم مانع كما في اية القذف والاستثنى بقوله الا الذين تابوا ونعم وقد نقل هذا عن مجاهد وابي العالية والربيع بن انس وقتادة رحمهم الله وقال ابن ابي حاتم حدثنا ابي قال حدثنا يحيى بن عثمان بن صالح المصري قال حدثنا ابي قال حدثنا ابن لهيعة قال حدثني عبيد الله ابن المغيرة عن ابي الهيثم واسمه سليمان ابن عابد عبد الله واسمه سليمان ابن عبد عن عبد الله ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم وقيل له يا رسول الله نقرأ من القرآن فنرجو ونقرأ من القرآن فنكاد ان نيأس او كما قال قال افلا ااخبركم عن اهل الجنة واهل النار؟ قالوا بلى يا رسول الله. قال الف لام ميم. ذلك الكتاب لا طيب فيه هدى للمتقين. الى قوله تعالى المفلحون هؤلاء اهل الجنة. قالوا انا نرجو ان نكون من هؤلاء ثم قال ان الذين كفروا سواء عليهم الى قوله عظيم. هؤلاء اهل النار قالوا لسنا هم يا رسول الله. قال اجل هم؟ شلون ابن عبد انا عندي ابن عبد الله وين جاي ذكر الامام النسخة قال اللهم صلي وسلم على عبدك