بس ما تجي من المرة ها ما تجي من عمر ما يعطف على ابي العالية ما يمكن هم بس انا استبعد ان ابن كثير يعطف ابن عمر على ابي العالية السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. سم. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه والتابعين لهم باحسان الى يوم الدين قال الامام ابن كثير رحمه الله تعالى قوله تعالى بئس ما اشتروا به انفسهم ان يكفروا بما انزل الله بغيا بغيا ان ينزل الله من فضله على من يشاء من عباده. فباؤوا بغضب على غضب للكافرين عذاب مهين قال مجاهد بئس ما اشتروا به انفسهم يهود شروا الحق بالباطل وكتمان ما جاء به محمد صلى الله عليه وسلم بان يبينوا وقال السدي بئس ما اشتروا به انفسهم يقول باعوا به انفسهم يعني بئس معتاضوا لانفسهم ورضوا به وعدلوا اليه من الكفر بما انزل الله على محمد صلى الله عليه وسلم عن تصديقه ومؤازرته ونصرته وانما حملهم على ذلك البغي والحسد والكراهية لان ينزل الله من فضله على من يشاء من عباده ولا حسد اعظم من هذا. لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين يقول جل وعلا بئس ما اشتروا الشراء هنا المراد به البيع لانهم في هذه الحياة الدنيا يتصرفون التصرف المناسب بانفسهم فهي في حكم ما في ايديهم من السلع فالاشتراء هنا بمعنى البيع ويطلق الشراء يراد به البيع كما انه يطلق البيع ويراد به الشراء باعوا انفسهم باي ثمن قالوا باعوا انفسهم بالكفر والظلم والعدوان بما انزل على محمد وبما انزل عليهم من صفة محمد عليه الصلاة والسلام طيب النفس التي هي اغلى شيء واعز شيء عند الانسان تباع بهذه القيمة التي هي ضرر محض ما الدافع لذلك دافع لذلك الحسد والبغي قد يقول قائل ان هذا الدافع ما يستحق ان ان تباع النفس النفيسة بهذا الثمن الضار الذي ليس فيه نفع بوجه من الوجوه تباع بمثل ذلك وبما دونه اليس الانسان يبيع نفسه ويقدم مهجته فيقتل ويخسر الدنيا والاخرة من اجل ايش ان يقال شجاع فالشقاوة اذا كتبت على الانسان فحدث ولا حرج من انواع الخذلان كما ان البركة والسعادة اذا كتبت لانسان فحدث ولا حرج من اجتماع الخيرات خيرات الدنيا والاخرة فهؤلاء اليهود حسدوا كانوا يستفتحون على الذين كفروا يقولون يأتي نبي سوف نتبعه ونقتلكم معه لما ظهر من العرب وعندهم خبر عندهم في التوراة والانجيل انه يبعث من الامة الامية لما خرج من العرب حسدوا وبغوا وتعدوا وانكروا وكفروا نسأل الله العافية فهم باعوا انفسهم لا يقال بثمن بخس لان الثمن البخس قد يكون فيه نفع باعوها بما يظرهم ولا ينفعهم ويسبب شقاوتهم في الدنيا والاخرة نسأل الله العافية نعم نعم ايه وين ايه يعني باعوا باعوا الحق بالباطل وبالكتمان كتمان الحق ايه شروا الحق وكتموه ما جاءوا السياق يقتضي هذا نعم ما هو الاصل ان يكون فعل ويجوز عطف المصدر على الفعل والعكس نعم قال ابن اسحاق عن محمد عن عكرمة او سعيد عن ابن عباس بئس ما اشتروا به انفسهم ان يكفروا بما انزل الله بغيا بغيا ان ينزل الله من فضله على من يشاء من عباده اي ان الله جعله من غيرهم تغاؤوا بغضب على غضب. قال ابن عباس فالغضب على الغضب فغضبه عليهم فيما كانوا ضيعوه من التوراة وهي معهم وغضب وغضب بكفرهم او غضب بكفرهم بهذا النبي الذي بعث الله اليهم قلت ومعنى باء استوجبوا واستحقوا واستقوا بغضب على غضب. استقروا قروا به ما هم بما انزل الله قالوا نؤمن بما انزل علينا اللي ما تقتلون ان كنتم يا معشر اليهود مؤمنين مؤمنين بما انزل الله عليكم انبيائه وقد حرم الله في الكتاب الذي انزل عليكم قتلهم يقول استوجبوا واستحقوا واستقروا والاصل فيها انهم رجعوا بهذه النتيجة التي الغضب على الغضب نعم وقال ابو العالية غضب الله عليهم بكفرهم بالانجيل وعيسى ثم غضب الله عليهم بكفرهم بمحمد صلى الله عليه وسلم. وبالقرآن وعن عكرمة وقتادة مثله قال السدي اما الغضب الاول فهو حين غضب عليهم في العجل. واما الغضب الثاني فغضب عليه من حين كفروا بمحمد صلى الله عليه وسلم. وعن ابن عباس مثله وقوله تعالى وللكافرين عذاب مهين لما كان كفرهم سببه سببه البغي والحسد. ومنشأ ذلك التكبر. قوبلوا بالاهانة في الدنيا والاخرة. كما قال تعالى ان الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين اي صاغرين حقيرين ذليلين راغمين وقد قال الامام احمد حدثنا يحيى قال حدثنا ابن عجلان عن عمرو بن شعيب عن ابيه عن جده عن النبي صلى الله عليه وسلم قال يحشر المتكبرون يوم القيامة امثال الذر في صور يعلوهم كل شيء من الصغار حتى يدخلوا سجنا في جهنم يقال له بولس تعلوهم نار الانيار يسقون من طينة الخبال عصارة اهل النار قوله تعالى واذا قيل لهم امنوا بما انزل الله قالوا هنا عملوا بنقيض قصدهم الجزاء من جنس العمل وهنا عوملوا بنقيض قصدهم تكبروا وترفعوا على الناس فكانت النتيجة ان حشروا امثال الذر امثال الذر لان المتكبر ينفخ نفسه ويرى انه فوق غيره فيعامل بنقيض ما قصده وما فعله جزاء جزاء وفاقا وما ربك بظلام للعبيد وهم يحشرون امثال الذر يعلوهم الناس ويطؤونهم نسأل الله العافية الدنيا والاخرة نسأل الله العافية لا الكبر بطر الحق وغمط الناس والكبر ايضا له انواع وصور متفاوتة وجزاؤه متفاوت ايه ازا كان في كبر قبل لا يجتمع الكفر والحسد مع الايمان لا يدخل الجنة من في قلبه مثقال ذرة من كبر نسأل الله العافية نعم قوله تعالى واذا قيل لهم امنوا بما انزل الله قالوا قالوا نؤمن بما انزل علينا بما وراءه وهو الحق وهو الحق مصدقا لما معهم. قل فلم تقتلون انبياء الله من قبل ان كنتم مؤمنين ولقد جاءكم موسى بالبينات ثم اتخذتم العجل من بعده وانتم ظالمون يقول تعالى واذا قيل لهم اي لليهود وامثالهم من اهل الكتاب. امنوا بما انزل الله اي على محمد صلى الله عليه وسلم. وصدقوه واتبعوه. قالوا نؤمن بما انزل ان يكفينا الايمان بما انزل علينا من التوراة والانجيل. ولا نقر الا بذلك. ويكفرون بما ما وراءه يعني بما بعده وهو الحق مصدقا لما معهم. اي وهم يعلمون ان ما انزل على محمد صلى الله عليه وسلم الحق مصدقا منصوب على الحال اي في حال تصديقه لما معهم من التوراة والانجيل فالحجة قائمة عليهم بذلك. كما قال تعالى والذين اتيناهم الكتاب يعرفونه. يعرفونه كما يعرفون اغنائهم ثم قال تعالى فلما تقتلون انبياء الله من قبل ان كنتم مؤمنين اي ان كنتم صادقين في دعواكم الايمان بما انزل اليكم فلما قتلتم الانبياء الذين جاؤوكم ضيق التوراة التي بايديكم والحكم بها وعدم نسخها وانتم تعلمون صدقهم قتلته ايضا وايضا اذا كنتم تؤمنون بما معكم على سبيل التنزل ولا حد يزعمكم ولا تؤمنون بما انزل على محمد تحريم قتل الانبياء في جميع الشرائط بما فيها ما معكم من كتاب وما انزل على نبيكم من التوراة ما دام تقولون نؤمن بما انزل علينا التوراة تحرم قتل الانبياء وتحرم امورا كثيرة لكن من اشنعها واشدها قتل الانبياء جاء في بعض الاثار انهم يقتلون العدد الكبير يوميا من الانبياء تقاتلوا في يوم من الايام سبعين نبيا في يوم واحد كما جاء في بعض الاثار نسأل الله العافية واشد الناس عذابا وشرهم من قتل نبيا او قتله نبي نعم قتلتموهم بغيا وعنادا واستكبارا على رسل الله فلستم تتبعون الا مجرد الاهواء والاراء والتشهي كما قال تعالى افكلما جاءكم رسول بما لا تهوى انفسكم استكبرتم استكبرتم ففريقا كذبتم وفريقا تقتلون وقال السدي في هذه الاية يعيرهم الله تبارك وتعالى قل فلما تقتلون انبياء الله من قبل من قبل ان كنتم مؤمنين وقال ابو جعفر ابن جرير قل يا محمد اليهود بني اسرائيل الذين اذا قلت لهم امنوا بل امركم فيه باتباعهم وطاعتهم وتصديقهم وذلك من الله تكذيب لهم في قولهم نؤمن بما انزل علينا وتعيير لهم ولقد جاءكم موسى بالبينات اي بالايات الواضحات والدلائل القاطعة على انه على وزن الواضحات والمعنى ما يتغير نعم على انه رسول الله صلى الله عليه وسلم وانه لا اله الا الله والبينات هي الطوفان والجراد والقمل ايات البينات والبينات والايات الى كل اللي في في الاية ولقد جاءكم موسى بالبينات. نعم والمراد بالبينات هي الايات نعم نعم. والبينات هي الطوفان والجراد والقمل والظفادع والدم والعصا واليد وفلق البحر وتظليلهم بالغمام والمن والسلوى والحجر وغير ذلك من الايات من الايات كم عدد هذه الايات او اثنعشر اثنى عشر والعدد الاجمالي المذكورة اجمالا في القرآن تسع فلنقول انها كانت تسع ثم زيد عليها فيما بعد او في وقت من الاوقات كانت تسع او كانت التسع اشهرها واعظمها لان هؤلاء نعم اتسع فيما يقابل به فرعون ويحاج يحاج فرعون به والبقية فيما بينه وبين بني اسرائيل نحتاج الى الى حصر على هذا التصنيف نعم وغير ذلك من الايات التي قد يأتي العدد المجمل ثم تأتي زيادات في التفصيل وقد يأتي عدد مجمل ثم يأتي عدد اكبر منه لم يتكلم في المهد الا ثلاثة لانه الا انه بالاستقراء من النصوص ذكر سبعة تكلموا في المهد والقائل لم يتكلم المهد والرسول عليه الصلاة والسلام والحديث في الصحيح مع احد الكلام وقد اساء الادب بعض الشراح حينما قال في هذا الحصر نظر شارح هذا ينظر في كلام من بكلام الذي لا ينطق عن الهوى صلي على محمد فلعله اعلن بالثلاثة ثم زيد عليهم بما بعد ثم لا لا فيه صحيح في اشياء صحيحة نعم ثم اتخذتم العجل اي معبودا من دون الله في زمن موسى وايابه وايامه في زمن موسى وايامه وقوله من بعده اي من بعد ما ذهب عنكم الى الطور لمناجاة الله عز وجل. كما قال تعالى واتخذ قوم موسى من بعده من حليهم عجلا رجلا جسدا له خوار وانتم ظالمون اي وانتم ظالمون في هذا الصنيع الذي صنعتموه من من عبادتكم العجل وانتم تعلمون انه لا اله الا الله. كما قال تعالى ولما سقط في ايديهم ورأوا انهم قد ظلوا قالوا قالوا لان لم يرحمنا ربنا ويغفر لنا لنكونن من الخاسرين قوله تعالى واذ اخذنا ميثاقكم ورفعنا فوقكم الطور خذوا ما اتيناكم خذوا ما اتيناكم بقوة واسمعوا قالوا سمعنا وعصينا واشربوا في قلوبهم العجل بكفرهم قل بئس ما يأمركم به ايمانكم ان كنتم مؤمنين يعدد تبارك وتعالى عليهم خطأهم ومخالفتهم للميثاق وعتوهم واعراضهم عنه حتى رفع الطور عليهم حتى قبلوه. ثم خالفوه. ولهذا قال هددهم باسقاط الجبل عليهم لما رفعه وقبلوا العهد والميثاق فلما امنوا نقضوا هذا العهد وذاك الميثاق على عادتهم نعم ولهذا قال قالوا سمعنا وعصينا وقد تقدم تفسير ذلك واشربوا في قلوبهم العجل بكفرهم. قال عبدالرزاق عن معمل عن قتادة واشربوا في بهم العجل بكفرهم قال اشربوا في قلوبهم حبه حتى خلص ذلك الى قلوبهم وكذا قال ابو العالية والربيع ابن انس وقال الامام احمد حدثنا عصام بن خالد قال حدثني ابو بكر بن عبدالله بن ابي مريم الغساني عن خالد بن محمد الثقفي عن بلال بن ابي الدرداء عن ابي الدرداء عن النبي صلى الله عليه وسلم قال حبك الشيء يعمي ويصم ورواه ابو داوود عن حيوة بن شريح عن بقية عن ابي بكر بن عبدالله بن ابي مريم به وقال السدي اخذ موسى عليه السلام العجل فذبحه بالمبرد ثم دراه في البحر ثم لم يبق بحر يجري يومئذ الا وهو عين الرضا عن كل عيب كليلة انما تشوف وعين الرضا عن كل عيب كليلة كما ان عين السخط تبدي المساويا عصام يا عبد الله مع انه من رجال المسند رواه ابو داوود ايه قد لا يوجد حصان عند ابي داوود من غير طريقة الظاهر انا اتعجب من عصام خالد من شيوخ احمد من الشيوخ الامام احمد صدوق ها؟ رواه البخاري ايه بقيت من الوليد ضعيف وموديل تدليس شديد يعني نعم وقال السدي اخذ موسى عليه السلام العجل فذبحه بالمبرد ثم دراه في البحر ثم لم يبقى بحر يجري يومئذ الا وقع فيه شيء ثم قال لهم موسى اشربوا منه فشربوا فمن كان يحبه خرج على شاربيه الذهب وشاربيه فخرج على شاربيه الذهب فذلك حين يقول الله تعالى واشربوا في قلوبهم العجل وقال من كان يحبه خرج على جوانب شاربة ايه نعم وقال ابن ابي حاتم حدثنا ابي قال حدثنا عبد الله ابن رجاء قال حدثنا اسرائيل عن ابي اسحاق عن عمارة ابن عبد وابي عبدالرحمن السلمي عن علي عليه السلام قال عمد موسى الى العدل عمد موسى الى فوظعا عليه المبارد فبرده بها وهو على شاطئ نهر فما شرب احد من ذلك الماء ممن كان يعبد العجل الا اصفر وجهه مثل الذهب صورة صورة الذبح المقصود انه برده حتى صار مثل الرمل الفتات نعم مع مع البرد تحريق والقاء وذر في بحر ايه في ايه علي رضي الله عنه رضي الله عنه اركان عليه السلام لان عندنا رضي الله عنه رضي الله عنه عندك بنسخة قريت عليه السلام لا اللي بيكثر النسخ رظي الله عنه على الاصل لانه كغيره من الصحابة يترضى عنهم واما الصلاة والسلام على غير الانبياء هذا على خلاف قول عامة اهل العلم وان جوزه بعضهم ويجوز ذلك تبعا للانبياء واما على سبيل الاستقلال والصلاة والسلام خاصة بالانبياء والترضي بالصحابة والتراحم على من دونه نعم يعني الدعاء اه دعاء امتثالا لقوله جل وعلا طلي عليهم يعني يدعو له نعم وقال سعيد بن جبير واشربه في قلوبهم العجل قال لما احرق العجل برد ثم نسف فحسبوا الماء حتى عادت وجوههم كالزعفران. وحكى القرطبي عن كتاب القشيري انه ما منه احد ممن عبد العجل الا جن ثم قال القرطبي وهذا شيء غير ما ها هنا لان المقصود من هذا السياق انه ظهر التغير على شفاههم ووجوههم والمذكور ها هنا انهم اشربوا في قلوبهم حب العجل يعني في حال عبادتهم له ثم انشأ ثم انشد قول النابضة في زوجته عزمه نعم تغلغل حب عتمة في فؤادي. فباديه مع الخافي يسير تغلغل حيث لم يبلغ شراب ولا حزن ولم يبلغ سرور اكاد اذا ذكرت اذا ذكرت في العهد نعم اكاد اذا ذكرت العهد منها اطير لو ان انسانا يطير نعم. وقوله قل بئس ما يأمركم به ايمانكم ان كنتم مؤمنين. اي بئس ما تعتمدون دونه في قديم الدهر وحديثه من كفركم بايات الله ومخالفتكم الانبياء ثم اعتمادكم في بكفركم ثم اعتمادكم في كفركم بمحمد صلى الله عليه وسلم وهذا اكبر ذنوبكم واشد الامور واشد الامور عليكم اذ كفرتم بخاتم الرسل وسيد الانبياء والمرسلين المبعوث الى الناس اجمعين. فكيف تدعون لانفسكم الايمان؟ وقد فعلتم هذه الافاعيل من نقضكم المواثيق وكفركم بايات الله وعبادتكم العجل من دون الله ومن اسوأ ما حصل منهم وصفهم الرب جل وعلا بما يتنزه عنه وصفوه بانه فقير قالوا يد الله مغلولة غير ذلك من من ينطوي تحت هذا السياق نسأل الله العافية نعم قوله تعالى قل ان كانت لكم الدار الاخرة عند الله خالصة من دون الناس. فتمنوا الموت كنتم صادقين ولن يتمنوه ابدا بما قدمت ايديهم. والله عليم بالظالمين لتجدنهم احرص الناس على حياة ومن الذين اشركوا يود احدهم لو يعمر الف سنة وما هو بمزحه من العذاب ان يعمر. والله بصير بما يعملون قال محمد بن اسحاق حدثني محمد بن ابي محمد عن عكرمة او سعيد بن جبير عن ابن عباس رضي الله عنه يقول الله تعالى لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم قل ان كانت لكم الدار الاخرة عند الله خالصة خالصة من دون الناس فمنوا الموت فتمنوا الموت ان كنتم صادقين اذا كانت الدار الاخرة وهي خير من الدنيا والدنيا بالنسبة اليها لا شيء وموضع صوت احدكم من الجنة خير من الدنيا وما فيها اذا كانت هذه دعواكم تزعمون انكم ان الاخرة لكم خالصة وما الذي يجعلكم تتمسكون بهذه الدنيا؟ ادعوا على انفسكم بالموت لترتاحوا من عناء الدنيا وشقائها وتذهب الى النعيم التام والراحة التامة قالوا اللي يتمنون الموت ويدعون على انفسهم بالموت لانهم لانهم كاذبون في دعواهم هم يعلمون ما ينتظرون من الوعيد الشديد والعذاب الابدي السرمدي فلن يتمنوه ابدا. نعم ايدعوا بالموت على اي الفريقين اكذب. فابوا ذلك على رسول الله صلى الله عليه وسلم ولن يتمنوه ابدا بما قدمت ايديهم. والله عليم بالظالمين اي لعلمهم بما عندهم من العلم بك والكفر بذلك ولو تمنوه يوم قال لهم ذلك ما بقي على الارض يهودي الا مات وقال الضحاك عن ابن عباس فتمنوا الموت فسلوا الموت وقال عبد الرزاق عن معمر عن عبدالكريم الجزري تسلل الموت فسلوا الموت وقال عبدالرزاق عن معمر عن عبدالكريم الجزري عن عكرمة قوله فتمنوا الموت ان كنتم صادقين قال قال ابن عباس لو تمنى يهود الموت لماتوا وقال ابن ابي حاتم حدثنا ابي قال حدثنا علي ابن محمد الطناع التنافس قال حدثنا عثام عثامين قال حدثنا عثان سمعت الاعمى قال لا اظنه الا عن المنهال عن سعيد بن جبير عن ابن عباس رضي الله عنه قال لو تمنوا الموت لسرق احدهم بريقه وهذه اسانيد صحيحة الى ابن عباس وقال ابن جرير في تفسيره وبلغنا ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لو ان اليهود تمنوا وسلمات ولرأوا مقاعدهم من النار. ولو خرج الذين يباهلون رسول الله صلى الله عليه وسلم لرجعوا لا يجدون اهلا ولا مالا حدثنا بذلك ابو كريب قال حدثنا زكريا بن عدي قال حدثنا وذكر المفسرون انه لا يمكن ان يباهل على باطل وهو يعلم كذبه ان تمر عليه سنة انه قد مات وذلك في تفسير سورة ال عمران وجاء فيمن حلف على القسامة صحيح البخاري وهم ثمانية واربعون ما مرت عليهم سنة وعلى الارض منهم عين تطرف نعم ها شو الله اعلم كنا كيف اما قبل ما في صحيح البخاري بالنص نعم ها لا هو الاشكال انها حصلت المباهلة ولم يحصل شيء ما بهل عليه يحصل مثل من يطالب بشيء هو في حقيقته ينصر به دعوته لا يصلح ان يعرض نفسه لفتنة لانه قد لا يجاب وتحصل فتنة مثل الذي كما جاء في الحديث لو اقسم على الله لابره بعضهم يجرؤ ويقسم ثم لا يحصل له ما يريد آآ لا شك ان هذا مردوده آآ ليس من الصالح لا العام ولا الخاص وايضا اذا حلف وزعم انه يبر في يمينه فيه نوع تزكية للنفس نعم ولا يتمنونه كله نفي وهذا تفنن تنوع نعم قال حدثنا ولو رجعت الى الدرة التنزيل فذكر هذا يذكر نعم قال حدثنا عبيد الله بن ابن عمرو عن عبدالكريم عن عكرمة عن ابن عباس رضي الله عنه. الكريم الذي سبق ذكره في السند السابق الجزري ابلغ بالمخارق مظاعف عند اهل العلم نعم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ورواه الامام احمد عن عن اسماعيل ابن يزيد الرقي ابي يزيد قال حدثنا فرات عن عبد الكريم به وقال ابن ابي حاتم حدثنا الحسن ابن احمد قال حدثنا ابراهيم ابن عبد الله ابن بشار ايه مجهول هذا. مجهول مجهول. لكن بمجموعة. بالمجموع يشهد بعضها البعض هاتوا يا ابو عبد الله ها ايه لان لا ما ما تحذف لها لا نافية ولا يتمنونه مرفوع ايه مرفوع منصوب بحذف النون ايه بسبب عدو صار غيره غيره غيره بالمخالقة نعم وقال ابن ابي حاتم حدثنا الحسن ابن احمد قال حدثنا ابراهيم ابن عبد الله ابن بشار قال حدثنا سرور المغيرة عن عبادة ابن منصور عن الحسن قال قول الله ما كانوا ليتمنوه بما قدمت ايديهم قلت ارأيتك لو انهم احبوا الموت حين قيل لهم تمنوا الموت اتراهم كانوا ميتين؟ قال لا ما كانوا ليموتوا لو تمنوا الموت وما كانوا ليتمنوه. وقد قال الله ما سمعت ولا يتمنوه ابدا بما قدمت ايديهم. والله عليم بالظالمين وهذا غريب عن الحسن ثم هذا الذي فسر به ابن عباس الاية هو المتعين وهو الدعاء على الفريقين اكذب منه على اي الفريقين اكذب منهم او من المسلمين على وجه المباهلة ونقله ابن جرير عن قتادة نفي تمني الموت ما نسب الى الحسن لان الله جل وعلا قال ولن يتمنوا كيف نرتب على هذا المنفي حكم كيف نرتب عليه حكم؟ انهم لو تمنوه ماتوا وهو منفي في الاصل ها وين لا ثبتت عقوبتهم وين؟ ان كنتم في الصادقين في دعواكم صدقت لكن ما يلزم ان يكون صدقهم مطابق للواقع لانه قد يزعم انه انه بان الدار خالصة له قد يزعم ذلك الان هم يزعمون انهم شعب مختار مم ان لهم الدار الاخرة وانهم ابناء الله واحباؤه موتهم اما ان يكون عقوبة عقوبة كما في حال المباهلة وفي حالة وش اسمها نعم في حال المباهلة او في حال القسامة اما ان يكون عقوبة لهم او يكون تأييد لهم نعم ونقله ابن جرير عن قتادة وابي العالية والربيع بن انس رحمهم الله تعالى ونظير هذه الاية قوله تعالى في سورة الجمعة قل يا ايها الذين هادوا ان زعمتم انكم هم اولياء لله من دون الناس تتمنوا الموت ان كنتم صادقين. ولا يتمنونه ابدا بما قدمت ايديهم. والله الظالم بالظالمين. قل ان الموت الذي تفرون منه فانه ملاقيكم. ثم تردون الى يا عالم الغيب والشهادة فينبئكم. فينبئكم بما كنتم تعملون فهم عليهم لعائن الله لما زعموا انهم ابناء الله واحباؤه وقالوا لن يدخل الجنة الا من كان هودا او نصارى دعوا الى المباهلة والدعاء على اكذب الطائفتين. منهم او من المسلمين فلما نكلوا عن ذلك علم كل احد انهم ظالمون. لانهم لو كانوا جازمين ما هم فيه لكانوا اقدموا على ذلك. فلما تأخروا علم كذبهم وهذا كما دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم وفد نجران من النصارى بعد قيام الحجة عليهم في مناظرة وعتوهم وعنادهم الى المباهلة هذا ما يحصل من غضب الكفار بانواعهم والظلمة منهم اذا دعي عليهم بالقنوط في رمضان او في غيره يغضبون جدا لانهم يعلمون انهم على باطل ولو علموا انهم على حق تيقنوا ذلك لما ضرهم هذا ولما غضبوا من اجله لان الله جل وعلا اعلم واحكم واعدل من من يجيب دعوة فيها شيء من التعدي والظلم الدعاء غير المستحق ظلم عدوان فلا تجاب مثل هذه الدعوة لما علموا في قرارة انفسهم انهم ظالمون وانهم ليسوا على حق خافوا من هذه الدعوات اثرت فيهم نعم فقال تعالى فمن حاجك فيه من بعد ما جاءك من العلم فقل تعالوا فقل تعالوا ندعو ابناءنا وابناءكم ونسائنا ونساءكم وانفسنا وانفسكم ثم نبتهل ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين فلما رأوا ذلك قال بعض القوم لبعض والله لان باهلتم هذا النبي لا يبقى منكم عين فعند ذلك جناحوا للسلم وبذلوا الجزية عن يدوا وهم صاغرون. فضربها عليهم وبعث معهم اباهم عبيدة بن الجراح رضي الله عنه امينا ومثل هذا المعنى او قريب منه قوله تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم ان يقول للمشركين قل من كان في الظلالة فليمدد له الرحمن مد اي من كان في الظلالة منا ومنكم فزاده الله مما هو فيه. ومد له واستدرجه كما سيأتي تقريره في موضعه ان شاء الله تعالى وبه الثقة بين مدى الثلاثي وامد ان الثلاثي في الشر وامد الرباعي في الخير نعم واما من فسر الاية على معنى قل ان كانت لكم الدار الاخرة عند الله خالصة خالصة من دون الناس فتمنوا الموت فتمنوا الموت ان كنتم صادقين. اي ان كنتم صادقين في دعواكم فتمنوا الان الموت ولم يتعرض هؤلاء للمباهلة كما قرره طائفة من المتكلمين وغيرهم ومال اليه ابن جرير بعدما قارب القول الاول فانه قال القول في تأويل قوله تعالى قل ان كانت لكم الدار الاخرة عند الله خالصة خالصة من دون الناس فتمنوا الموت ان كنتم صادقين. الاية فهذه الاية مما احتج الله سبحانه به لنبيه صلى الله عليه وسلم. على اليهود الذين كانوا بين ان ظهراني مهاجره وفضح بها احبارهم وعلمائهم وذلك ان الله تعالى امر نبيه صلى الله عليه وسلم. امر نبيه صلى الله عليه وسلم الى قضية عادلة بينه وبينهم من الخلاف كما امره ان يدعو الفريق الاخر من النصارى اذ خالفوه في عيسى ابن مريم عليه الصلاة والسلام وجادلوه فيه الى فاصلة بينه وبينهم من المباهلة فقال لفريق اليهود ان كنتم محقين فتمنوا الموت فان ذلك غير ظائركم. ان كنتم محبين فيما تدعون فيما تدعون من الايمان وقرب المنزلة من الله بل اعطيكم بل اعطيكم امنيتكم من الموت اذا بالمنزلة من الله لكم لكي يعطيكم عندك في نسخة ثانية نعم الا انه يقول ان كنتم محقين فيما تدعون من الايمان وقرب منزلة من الله لكم لكي يعطيكم امنيتكم من الموت اذا تمنيتم في تفسير ابن جرير ملء اعطيته يقول في الحاشية بتفسير ابن جرير في آآ عبارة ابن جرير في تفسيره المطبوع بل ان اعطيتم بل ان اعطيتم وش عندك في التفسير بل انه اعطيته ايه تفسير النبي بل انه اعطيته هنا بل اعطيكم امنيتكم الطبعات الثانية محققة بل طيب فيه لكي لكي يعطيكم او اعطيكم على كل حال نعم بل اعطيكم امنيتكم من الموت اذا تمنيتم فانما تصيرون الى الراحة من تعب الدنيا ونصبها كدر عيشها والفوز بجوار الله في جناته. ان كان الامر كما تزعمون من ان الدار الاخرة خاصة دوننا وان لم تعطوها علم الناس انكم المبطلون ونحن المحقون في دعوانا وانكشف امرنا وامركم هذا في حال الحاجة والمناظرة يطلب من الصالح ان كان صالحا وصادقا في دعواه ان يقول كذا لكن في حال السعة بل للمسلم الصالح التقي المشهود له بالخير المعروف بالاعمال الصالحة تله ان يدعو على نفسه بالموت ينتقل من هذه الحياة وكدرها الى الدار الاخرة ونعيمها ليس له ذلك ولا يجوز ثمن للموت من كان صالح يطلب المزيد من العمر ليزداد من الاعمال الصالحة هم هذا عند الفتن هذا عند الفتن فاذا خشي على نفسه من الفتن نعم فامتنعت اليهود من الاجابة الى ذلك لعلمهم انها ان تمنت الموت هلكت فذهبت دنياها وسارت الى خزي الابد في اخرتها كما امتنع فريق النصارى فهذا الكلام منه جاءوا الى النبي صلى الله عليه وسلم بعيسى يدعوا للمباهلة من المباهلة عندك هذا الى فريقهم كما امتنع فريق النصارى الذين جادلوا النبي صلى الله عليه وسلم في عيسى من امتنع فريق النصارى لكن يقول اذ دعوا للمباهلة من المباهلة ها مجادلوا النبي عليه الصلاة والسلام او امتنع امتنعوا من المباهلة والباقي اعتراض نعم فهذا الكلام منه اوله حسن. واما اخره فيه نظر. وذلك انه لا تظهر الحجة عليهم على هذا التأويل اذ يقال انه لا يلزم من كونهم يعتقدون انهم صادقون انهم صادقون في دعواهم ان يتمنوا الموت فانه لا ملازمة بين وجود الصلاح وتمني الموت وكم من صالح لا يتمنى الموت بل يود ان يعمر ليزداد خيرا وترتفع درجته في الجنة كما جاء في الحديث خيركم من طال عمره وحسن عمله وجاء في الصحيح النهي عن تمني الموت وفي بعض الفاظه لا يتمنى احدكم الموت لضر نزل اما محسنا فلعله ان يزداد. واما مسيئا فلعله ان يستعتب ثم ولهم مع ذلك ان يقولوا على هذا فها انتم تعتقدون ايها المسلمون انكم اصحاب الجنة وانتم لا تتمنون في حال الصحة الموت فكيف تلزمونا بما لا يلزمكم وقد تعرض فخر الدين الرازي في تفسيره لكن هذا النص بكلام الله جل وعلا وتمنوا الموت نعم وقد الالزام نعم وقد تعرض فخر الدين الرازي في تفسيره لهذا السؤال واجاب عنه بان الرسول مأمور بابلاغ الرسالة الى امته بالتواتر عنه وتمني الموت يحجزه عن ذلك. قال ولعلهم كان يمنعهم من كثرة ذنوبهم وكانوا يقولون انهم يكونون في النار اياما معدودات ولكن كل يوم كالف سنة او كان يمنعهم منه شدته والامه. وسأل غير ذلك من الاسئلة واجاب واجاب عنها باجوبة ولم يذكر مع هذا كله قول المباهلة بالكلية واما القرطبي فانه حكاه ولكن انما عول على الاول والله اعلم وهذا كله انما نشأ من تفسير هذه الاية على هذا المعنى فاما على تفسير ابن عباس فلا يلزم عليه شيء من ذلك. بل قيل لهم كلام نصف ان كنتم تعتقدون انكم اولياء الله من دون الناس. وانكم ابناء الله واحباؤه. وان كن من اهل الجنة ومن عاداكم من اهل النار فباهلوا على ذلك وادعوا على الكاذبين منكم او من غير وقال محمد بن اسحاق عن محمد بن ابي محمد عن سعيد او عكرمة عن ابن عباس عن ابن عباس رضي الله عنه وما هو بمزحه من العذاب ان يعمر. اي وما هو بمنجيه من العذاب. وذلك بكم واعلموا ان واعلموا ان المباهلة تستأصل الكاذب لا محالة. فلما تيقنوا ذلك وعرفوا وصدقه نكلوا عن المباهلة لما يعلمون من كذبهم وافترائهم وكتمانهم الحق الحق من صفة الرسول من صفة الرسول صلى الله عليه وسلم ونعته وهم يعرفونه كما يعرفون ابناءهم ويتحققونه فعلم كل احد باطلهم وخزيهم ضلالهم وعنادهم عليهم لعائن الله المتتابعة الى يوم القيامة وسميت هذه المباهلة تمنيا الحافظ ابن كثير رحمه الله جان على القول المعروف عند جمهور اهل العلم من جواز لعن الكفار بعامة نعم نعم نعم نقول لن لا تقتضي التأبيد ولو ولو قرنت بالتأبيد نعم ولا يتمنوه ابدا مع انهم ونادوا يا مالك ليقضي علينا ربك ما جاءنا في تمنيهم الموت ابدا ونادوا يا مالك ليقضي علينا ربك ولذا يقول ابن مالك ومن رأى النفي بلا المؤبد فقوله انبذ وسواه فعضدا لا تخذلن في المؤبد ولو اقترنت بالتأبيد نعم ها المقصود انه لو اقترنت بالتأبيد لا تقتضي مع انها قد ترد للنفي المؤبد وفي السياق يدل على ذلك لن يخلقوا ذبابا بيوم من الايام يستطيعون ان يخلقوا ذباب لكن على الاصل انها لا تقتضي التأبيد وسميت هذه المباهلة تمنيا لان كل محق يود لو اهلك الله المبطل المناظر له ولا سيما اذا اذا كان في ذلك حجة له في بيان حقه وظهوره وكانت المباهلة بالموت لان الحياة عندهم عزيزة عظيمة لما يعلمون من سوء مآلهم بعد الموت ولهذا قال تعالى ولن يتمنوه ابدا بما قدمت ايديهم. والله عليم بالظالمين ولتجدنهم احرص الناس على حياة اي احرص الخلق على حياة اي طول عمر لما يعلمون من مآلهم السيء وعاقبتهم عند الله خسر لان الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر. فهم يودون لو تأخروا عن مقام الاخرة. بكل ما وما يحذرون منه واقع بهم لا محالة حتى وهم احرص من المشركين الذين لا لهم وهذا من باب عطه الخاص على العام قال ابن ابي حاتم حدثنا احمد بن سنان يعني في امور في امور الدنيا التي يباشرها الناس اليوم الطالب الجيد المذاكر الحافظ الفاهم يتمنى مجيء الامتحان وان كان بعظهم يتمنى ان يندفع ليزداد في المذاكرة. واما الطالب الردي الذي يعرف مآله انه اذا دخل الامتحان ما اجاب بشيء ما تم النار حضور الامتحان امثلة يعني تقريبية وقريبة لكن بعض الطلاب الجيدين يقول بعد وده يتمنى يتأخر الامتحان من اجل ايش ان يزيد في المذاكرة كما ان العبد الصالح التقي يتمنى ان يطول عمره من اجل ان يزيد في الاعمال الصالحة الحسد حسبا من عند انفسهم نعم قال ابن ابي حاتم حدثنا احمد بن سنان قال حدثنا عبدالرحمن بن مهدي عن سفيان عن الاعمش عن مسلم للبطين بطين الباطين عن مسلم البطين عن سعيد بن جبير عن ابن عباس رضي الله عنه ومن الذين اشركوا قال الاعاجم وكذا رواه الحاكم في مستدركه من حديث الثوري وقال صحيح على شرطهما ولم يخرجاه قال وقد اتفقا على سند تفسير الصحابي الحاكم يرى ان تفسير الصحابي مسند يعني له حكم الرفع لكنه اه مردود عليه. هذا رأي الحاكم ان تفسير الصحابي له حكم رافع وحمله اهل العلم على ما يتعلق باسباب النزول والعراق يعد ما فسره الصحابي رفعا فمحمول على الاسباب نعم وقال الحسن البصري ولتجدنهم احرص الناس على حياة قال المنافق احرص الناس على حياة وهو احرص على الحياة من المشرك يود احدهم ان يود احد اليهود كما يدل عليه نوم السياق. وقال ابو العالية يود احدهم اي احد المجوس وهو يرجع الى الاول لو يعمر الف سنة قال الاعمش عن مسلم البطيء عن سعيد بن جبير عن ابن عباس يود احدهم لو يعمر الف سنة قال هو كقول هزار سال يقول عشرة الاف سنة وكذا روي عن وكذا وعن سعيد بن جبير نفسه ايضا وقال ابن جرير حدثنا محمد ابن علي ابن الحسن ابن شقيق سمعت ابي يقول حدثنا ابو حمزة عن الاعمش عن مجاهد عن ابن عباس في قوله تعالى يود احدهم لو يعمر الف سنة قال هو قول ازار سال نوروز مهرجان وقال مجاهد يود احدهم لو يعمر الف سنة قال حببت حب حببت الي او حببت اليهم الخطيئة طول العمر لانهم يخافون مما ينتظرهم من العذاب نعم ان المشرك لا يرجو بعثا بعد الموت فهو يحب طول الحياة. وان اليهودي قد عرف ماله في الاخرة من الخزي بما ضيع ما عنده من العلم وقال العوفي عن ابن عباس وما هو بمزحزحه من العذاب ان يعمر قال هم الذين عادوا جبريل وقال ابو العالية وان عمر فما ذاك بمغيثه بمغيث من العذاب ولا منجيه منه وقال عبدالرحمن قال ابو العالية وان عمر ها فما ذاك ابن عمر ها يعني معقولة القول قال ابو العالية وان عمر نعم وقال ابو العالية وان عمر فما ذاك بمغيثه من العذاب ولا منجيه منه وقال عبدالرحمن ابن زيد ابن اسلم في هذه الاية يهود احرص على الحياة من هؤلاء وقد ود هؤلاء لو يعمر احدهم الف سنة وليس ذلك بمزحه من العذاب لو عمر كما ان عمر ابليس لم ينفعه اذ كان كافرا والله عمر كما عمر ابليس كما ان عمر كما ان عمر ابليس لم ينفعه نعم والله بصير بما يعملون. اي خبير بصير بما يعمل عباده بما يعمل عباده من خير وسيجازي كل عامل بعمله. اللهم صل على محمد الاسبوع القادم الاسبوع القادم ما في دروس سؤال قادم اجازة ما فيه دروس دروس في الاسبوع الذي يليه في اول الدراسة ان شاء الله ان شاء الله تعالى ها مع هذا على ما نسمع ولا ما نسمع شيء ذكروا عنه عظائم. يقول عبد العزيز بن معاوية ابن حرام