سبب في غير موضع بحذف ما الماء زايدة ما فيها اشكال تزاد في مثل هذا الموضع لكن ليساعد على كل حال واللي عندنا ما فيه ماء ها على كل حال زيادتها وحذفها سوا السلام عليكم ورحمة الله وبركاته سم بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه والتابعين لهم باحسان الى يوم الدين قال الامام ابن كثير رحمه الله تعالى قوله تعالى ان الذين يكتمون ما انزل الله من الكتاب واشترون به ثمنا قليلا اولئك ما يأكلون اولئك ما ياكلون في بطونهم الا النار ولا يكلمهم الله يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب اليم اولئك الذين اشتروا الظلالة بالهدى والعذاب بالمغفرة فما اصبرهم على النار ذلك بان الله نزل الكتاب بالحق وان الذين اختلفوا في الكتاب لفيه شقاق بعيد يقول تعالى ان الذين يكتمون ما انزل الله من الكتاب يعني اليهود الذين كتموا صفة محمد صلى الله عليه وسلم في كتبهم التي بايديهم مما يشهد له بالرسالة والنبوة فكتموا ذلك لان لا تذهب رياستهم وما كانوا يأخذونه من العرب من الهدايا والتحف على تعظيمهم اياهم فخشوا لعنهم الله ان اظهروا ذلك ان يتبعه الناس ويتركوهم فكتموا ذلك ابقاء على ما كان يحصل لهم من ذلك وهو نزر يسير فباعوا انفسهم بذلك واعتادوا عن الهدى واتباع الحق وتصديق وتصديق الرسول والايمان بما جاء والايمان بما جاء عن الله بذلك النذر اليسير فخابوا وخسروا في الدنيا والاخرة اما في الدنيا فان الله اظهر لعباده صدق رسوله بما نصبه وجعله معه من الايات الظاهرات والدلائل القاطعات فصدقه الذين كانوا يخافون ان يتبعوه وصاروا عونا له على قتالهم وباؤوا بغضب لا غضب وذمهم الله في كتابه في غير ما موضع نعم فمن ذلك هذه الاية في غير موضع في غير موضع ما تؤثر بغير ما وضع عندنا في غير موضع موضع في غير موضعه يعني من كتابه وذمهم الله في كتابه في غير موضع فمن ذلك هذه الاية الكريمة ان الذين يكتمون ما انزل الله من الكتاب ويشترون به ثمنا قليلا وهو عرض الحياة الدنيا اولئك ما ياكلون في بطونهم الا النار اي انما يأكلون ما يأكلونه في مقابلة كتمان الحق نارا تأججوا في بطونهم يوم القيامة كما قال تعالى ان الذين يأكلون اموال اليتامى ظلما انما يأكلون في بطونهم نارا وسيصلون سعيرا وفي الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد تقدم قبل ايات يسيرة ما يشبه هذه الاية بقوله جل وعلا ان الذين يكتمون ما انزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس بالكتاب اولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون الا الذين تابوا واصلحوا وبينوا فاولئك اتوبوا عليهم وانا التواب الرحيم وهناك قال الحافظ ابن كثير انه نزلت في اية في اهل الكتاب كما قال هنا واورد هناك حديث ابي هريرة مخرج الصحيح لولا اية في كتاب الله وفي بعض الروايات لولا ايتان في كتاب الله ما حدثتكم ان الذين يكتمون ما انزل الله ما انزلنا من البينات والهدى والبعظ المخرجين لصحيح البخاري ذكروا رقم الايتين الاوليين وبعضهم ذكروا رقم الايتين الاخريين لانه ما اكمل ان الذين يكتمون ما انزلنا الى اخره البخاري فايهما اليق بما بمقالة ابي هريرة لان هنا يقول ان الذين يكتمون ما انزل الله من الكتاب ويشترون به ثمنا قليلا اولئك ما يأكلون ببطونهم الا النار ولا يكلمهم الله يوم القيامة ايه الايات الاولى اولى. نعم من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب مم اولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون الا الذين تابوا. ولذلك الحافظ ابن كثير اورد خبر ابي هريرة عند الاية الاولى لكن الا ينطبق على من يكتم العلم ويكتم ما انزل الله سواء كان من القرآن او من السنة يدخل في هذه الاية ويشترون به ثمنا قليل اولئك ما اكل وعيد حاصل في الايتين فما وجه كون الاولى اولى بكلام ابي هريرة من الثانية مثل ما قلت في البخاري الذين اخرجوا الصحيح بعضهم ذكر رقم الاية الاولى وبعضهم كذكر رقم الاية الثانية وهما يشتركان في الكتمان والوعيد الشديد على من كتب الوعيد الشديد على من كتم لا كما يأكل من بطونهم الا النار اولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون. يعني في هذه كلها وعيد شديد. نسأل الله العافية وفي الثانية يعتبر من لازم الكتمان الشراب ليش يكتب لماذا يكتب في الموضعين ما الذي دعاه الى الكتمان ها لانه الشراء يفهم من قوله اولئك ما يكونون ببطونهم الا النار مثل الشرط الاية الاولى اولئك الذين اشتروا المرجح يركن اليه ويطمئن اليه بان تكون الاية من جبال وعبد الرحمان جبل فتح الباري الاول اللي احنا نقرا به الاول ايه ؟ فتح الباري كمل كمل يا شيخ. وفي الحديث الصحيح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه قال الذي يأكل او يشرب في انية الذهب والفضة انما يجرجر في بطنه نار جهنم نعم. وقوله ولا يكلمهم الله يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب اليم الذي يأكل اعم من ان يكون ذكرا او انثى التحريم شامل للرجال والنساء مع ان الحلية جائزة بالنسبة للنساء حرام على ذكور هذه الامة لكن الاكل والشرب ليس من الحلية يستوي فيه الرجال والنساء التنصيص على الاكل والشرب لانه اوجه اوضح وجوه الانتفاع اوضح وجوه الانتفاع ولذا الجمهور على ان جميع الاستعمالات داخلة في الوعيد داخلة في الوعيد يقول رحمه الله باب حفظ العلم ثم ذكر بسنده عن عن ابي هريرة قال ان الناس يقولون اكثر ابو هريرة اكثر ابو هريرة يعني من رواية الحديث دون غيره ولولا ايتان في كتاب الله ما حدثت حديثا ثم يتلو ان الذين يكتمون ما انزلنا من البينات الى قوله الرحيم الثانية فيها ان الذي يكترون ما انزل الله نعم ما انزل الله فقوله يكتمون ما انزلنا يدل على انه اراد الموضع الاول الى قوله الرحيم ان اخواننا من المهاجرين كانوا يشغلهم الصفق بالاسواق وان اخواننا من من الانصار كان يشغلهم العمل في اموالهم وان ابا هريرة كان يلزم رسول الله صلى الله عليه وسلم بشبع بطنه ويحضر ما لا يحضرون ويحفظ ما لا يحفظون يحفظ ما لا يحفظون واورده البخاري تحت قوله باب حفظ العلم باب حفظ العلم وابو هريرة لا شك انه حافظ الصحابة احفظهم على الاطلاق قد روى من الاحاديث ما لم يروه غيره و ولا يقربه ولا يدانيه فيه احد من الصحابة الى قوله الرحيم وهذه في الموضع الاول يعني ايتان قل له ولولا ايتان من كتاب الله والذي ساقه ابن كثير رحمه الله لولا اية في كتاب الله على كل حال فرق يسير لكن هنا يتضح اه الاهتمام بالترقيم لان بعض من يخرج الكتب ينظر لطرف الاية ويضع الرقم ولولا لم يكن مطابقا للمظمون يعني ليس على الاعمى حرج ولا على الاعرج حرج ولا على المريض حرج يشوف يضع رقم الاية والسورة لان ما تكمل الاية فاحيانا يضع الرقم والموظع موظع جهاد على اية ها؟ النور. النور والعكس احيانا الموضع موضع اكل ويضع اية نعم فمثل هذا مشكل لابد ان توضع الارقام مناسبة ما يطابق المقام نعم يا شيخ وقوله ولا يكلمهم الله يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب اليم وذلك لانه تعالى غضبان عليهم لان لانهم كتموا وقد علموا تستحق الغضب فلا ينظر اليهم ولا يزكيهم اي يثني عليهم ويمدحهم بل يعذبهم عذابا اليما. لا يكلمهم الله يوم القيامة وجاء في الحديث الصحيح ما منكم من احد الا سيكلمه ربه ليس بينه وبينه ترجمان يدخل هؤلاء ولا ما يدخلون؟ ها مشاو يدخلون وماذا عن قوله ولا يكلمهم يعني لا يكلمهم كلاما يتلذذون فيه لا يكلمهم كلاما يتلذذون فيه لان تكليم الله جل وعلا للعبد رفعة له ولذا كان من خصائص موسى عليه السلام انه الكليم اما الكلام اللي فيه تعزير وفيه شدة وقلظة عليه هذا عدمه اولى منه نعم وقد ذكر ابن ابي حاتم وابن مردويه ها هنا حديث الاعمش عن ابي حازم عن ابي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثة لا يكلمهم الله ولا ينظر اليهم ولا يزكيهم ولهم عذاب اليم شيخ زان وملك كذاب. وعائل مستكبر ثم لا ينظر الله الى من جر ثوبه خيلاء لا ينظر الله الى من جر ثوبه خيلاء وهذا مقرون بالخيلا واذا تجرد عنها ففي النار فهذا حكم وذاك حكم. نعم ثم قال تعالى مخبرا عنهم اولئك الذين اشتروا الضلالة بالهدى اي اعتاضوا عن الهدى وهو نشر ما في كتبهم من تدخل على المتروك تترك على تدخل على المتروك تقول اشتريت هذا الاناء بريال فالمتروك الريال والمتروك في الاية الهدى نعم وهو نشر ما في كتبهم من صفة الرسول وذكر مبعثه والبشارة به من كتب الانبياء واتباع وتصديقه استبدلوا ذلك واعتادوا ذلك استبدلوا عن ذلك واعتابوا عنه استبدلوا عن ذلك واعتاضوا عنه بالظلالة وهو تكذيبه والكفر به وكتمان صفاته في كتبهم والعذاب بالمغفرة اي اعتاضوا عن المغفرة بالعذاب وهو ما تعاطوه من اسبابه المذكورة وقوله تعالى. نعم. فما اصبرهم على النار فيه واعتاضوا عنه بالضلالة استبدلوا عن ذلك واتاظوا عنه بالضلالة. لبس حتى احيانا بعظ الاساليب والفعل الداخل هذا بالنسبة للشراء واضح ان الباء تدخل على المتروك لكن بعض الافعال تحتاج في تعديتها الى حرف قد يخالف القاعدة هو ما قالوا في ان الباء تترك على تدخل على المتروك هذا هو الاصل لكن قد يدل السياق على خلافه قد يدل السياق على خلافه واذا امن اللبس جاهز نعم وقوله تعالى فما اصبرهم على النار يخبر تعالى انهم في عذاب شديد عظيم هائل يتعجب من رآهم فيها من صبرهم على ذلك من شدة ما هم فيه من العذاب مع مع ثمن ولا مع من يتعجب من رآهم فيها من صبرهم على ذلك من شدة ما هم فيه من العذاب والنكال والاغلال عياذا بالله من ذلك وقيل معنى العجب العجب والتعجب من صبرهم نعم من صبرهم على ذلك مع ان هذا المصبور عليه شديد وعذاب ونكال واغلال عياذا بالله من ذلك فان كان التعجب من صبرهم قلنا مع شدتي كان التعجب من صبرهم ومن شدة العذاب صاغ ان تكون من في الموظعين وعلى كل حال صبر كافي في التعجب امر سهل يعني المعنى واضح نعم وقيل معنى قوله فما اصبرهم على النار اي فما ادومهم لعمل المعاصي التي تفظي بهم الى النار وقوله تعالى ذلك بان الله نزل الكتاب بالحق اي انما استحقوا هذا العذاب الشديد لان الله تعالى انزل على رسوله محمد صلى الله عليه وسلم وعلى الانبياء قبله كتبه بتحقيق الحق وابطال الباطل وهؤلاء اتخذوا ايات الله هزوا فكتابهم يأمرهم باظهار العلم ونشره. فخالفوه وكذبوه وهذا الرسول الخاتم يدعوهم الى الله تعالى ويأمرهم بالمعروف وينهاهم عن المنكر وهم يكذبونه ويخالفونه ويجحدونه ويكتمون صفته تستهزئوا بايات الله المنزلة على رسله فلهذا استحقوا العذاب والنكال ولهذا قال ذلك بان الله نزل الكتاب بالحق وان الذين اختلفوا في الكتاب لفي شقاق بعيد قوله تعالى ليس البر ان تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب ولكن البر من امن بالله واليوم الاخر والملائكة والكتاب والنبيين واتى المال على حبه ذوي القربى واليتامى والمساكين والمساكين وابن السبيل والسائلين وفي الرقاب واقام الصلاة واعطى الزكاة والموفون بعهدهم اذا عاهدوا والصابرين في البأساء والضراء وحين البأس اولئك الذين صدقوا واولئك هم المتقون اشتملت هذه الاية على جمل عظيمة وقواعد عميمة وعقيدة مستقيمة كما قال ابن ابي حاتم حدثنا ابي قال حدثنا عبيد بن هشام الحلبي قال حدثنا عبيد الله بن عمرو عن عامر بن الشافي عن عامر بن شفيق عن عبدالكريم عن مجاهد عن ابي ذر انه سأل رسول الله صلى الله عليه ما الايمان فتلى عليه؟ ليس البر ان تولوا وجوهكم الى اخر الاية قال ثم سأله ايضا فتلاها عليه ثم سأله فقال اذا عملت حسنة احبها قلبك. واذا عملت سيئة ابغضها قلبك. هذه من علامات الايمان ان الانسان اذا عمل سيئة حسنة فرح بها واذا عمل سيئة ساءته وشغلته حتى يتوب منها نعم وهذا منقطع فان مجاهدا لم يدرك ابا ذر فانه مات قديما وقال المسعودي حدثنا القاسم والعجب والعجب من الحاكم وقد اخرجه بهذا السند عن مجاهد عن ابي ذر وقال صحيح على شرط الشيخين صحيح على شرط الشيخين لكن الحافظ الذهبي يقول كيف يكون على شرط الشيخين وهو منقطع وهذا ما يدل على التساهل الحاكم ومر بنا امثلة كثيرة في الدروس كلها من تصاعد الحاكم الشيء الكثير يقول الحافظ العراقي شيقول اه وخذ زيادة الصحيح اذ تمصوا مم صحته او من مصنف يخص بجمعه نحو ابن حبان الزكي وابن خزيمة وكالمستدرك على تساهل وقال من فرد على تساهل وقال من فرد به فذاك حسن ما لم يرد بعلة والحق ان يحكم بما حتى كلام ابن الصلاح فيه تزاهل ان يحكم اللي ما فيه علة يرد يحكم له بالحسن مطلقا موب صحيح بل فيه ضعيف كثير جدا وفيه بعظ الموظوع والحق ان يحكم بما يليق يعني كل حديث يحكم عليه بما يليق بهم خلال دراسة اسناده والحق ان يحكم بما يليق والبست يعني ابن حبان يداني الحاكم يعني في التساهل نعم وقال المسعودي حدثنا القاسم ابن عبد الرحمن قال جاء رجل الى ابي ذر فقال ما الايمان؟ فقرأ عليه هذه الاية ليس البر انت تولوا وجوهكم حتى فرغ منها فقال الرجل ليس عن البر سألتك فقال ابو ذر جاء رجل الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فسأله عما سألتني فقرأ عليه هذه الاية فابى ان يرضاك ما ابيت ان ترضى فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم واشار بيده المؤمن اذا عمل حسنة سرته ورجى ثوابها. واذا واذا علم واذا اني علم وحمل سيئة واذا عمل سيئة احزنته وخاف عقابها ورواه ابن مردويه وهذا ايضا منقطع. والله اعلم واما الكلام على تفسير هذه الاية فان الله تعالى لما امر المؤمنين اولا بالتوجه الى بيت المقدس ثم حولهم الى الكعبة شق ذلك على نفوس طائفة من اهل الكتاب وبعض المسلمين فانزل الله تعالى بيان حكمته في ذلك وهو ان المراد انما هو طاعة الله عز وجل وامتثال اوامره والتوجه حيثما وجه واتباع ما شرع فهذا صوتي مشروعية النسخ امتحان المكلفين والنظر في امتثالهم سرعة استجابتهم لامر الله فهم ينتقلون ويدورون حيثما دار النص بما جاء عن الله وعن رسوله عليه الصلاة والسلام قال توجهوا الى بيت المقدس توجهوا نسخ التوجه الى الكعبة توجهوا بادروا فداروا كما هم اما من يتردد ويتلكأ وينظر كما فعل بعض المنافقين او المنافقون على المنافقون واليهود انتقدوا ما حولت القبلة ما ولاهم عن قبلتهم التي كانوا عليها فجاء الجواب قل لله المشرق والمغرب من بعد كنت عبد مأمور تأتمر بامر الله وتنتهي عما نهاك عنه نعم فهذا هو البر والتقوى والايمان الكامل وليس في لزوم التوجه الى جهة من المشرق او المغرب بر ولا طاعة ان لم يكن الجهاد كلها بالنسبة الى الله سواء الجهات كلها بالنسبة الى الله سواء نعم ان لم يكن عن امر الله وشرعه. ولهذا قال ليس البر ان تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب ولكن البر من امن بالله واليوم الاخر الاية كما قال في الاضاحي والهدايا لن ينال الله لحومها ولا دماؤها ولكن يناله التقوى منكم وقال العوفي عن ابن عباس في هذه الاية ليس البر ان تصلوا ولا تعملوا فهذا حين فهذا حين تحول من مكة الى المدينة ونزلت الفرائض والحدود فامر الله بالفرائض والعمل بها وروي عن الضحاك ومقاتل نحو ذلك وقال ابو العالية كانت اليهود تقبل تقبل قبل المغرب يعني تتوجه وكانت النصارى تقبل قبل المشرق. فقال الله تعالى ليس البر ان تولوا وجوهكم قبل المشرق جل وعلا بسورة يونس واجعلوا بيوتكم قبلة هاه اي قبلة ها يعني قبلتهم ما شرع لهم من القبلة قبلتهم هم نعم يقول هذا كلام هذا كلام الايمان وحقيقة العمل وروي عن الحسن والربيع بن انس مثله وقال مجاهد ولكن البر ما ثبت في القلوب من طاعة الله عز وجل اه تقريبا ايه الموحدة ابن الحاء مصغر من الحارس عند عبد الكريم ابن عمرو بن كعب اليامي بعد سنوات اثنتين وثلاثين اثنتين وعشرين هذا المقصود انه بالتصغير ما بعد لقيت شيء وقال الظحاك ولكن البر والتقوى ان تؤدوا الفرائظ على وجوهها وقال الثوري ولكن البر من امن بالله الاية قال هذه انواع البر كلها وصدق رحمه الله فان من اتصف بهذه الاية فقد دخل في عرى الاسلام كلها واخذ بمجامع الخير كله وهو الايمان بالله وانه لا اله الا هو وصدق بوجود الملائكة الذين هم سفرة بين الله ورسله والكتاب وهو اسم جنس يشمل الكتب المنزلة المنزلة من السماء على الانبياء حتى ختمت باشرفها وهو القرآن المهيمن على ما قبله من الكتب الذي انتهى اليه كل خير واشتمل على كل سعادة في الدنيا والاخرة ونسخ به كل ما سواه من الكتب قبله وامن بانبياء الله كلهم من اولهم الى خاتمهم الى خاتمهم محمد صلوات الله وسلامه عليه وعلى جميع اركان الايمان الا واحد وهو القدر هو الايمان بالقدر نعم وقوله واتى المال على حبه اي اخرجه وهو محب له راغب فيه. نص على ذلك ابن مسعود تعيد ابن جبير وغيرهما من السلف والخلف كما ثبت في الصحيحين من حديث ابي هريرة مرفوعا افضل الصدقة ان تصدق وانت صحيح شحيح تأمل الغنى وتخشى الفقر ولا شك ان الصدقة بالمال الذي يحبه الانسان وما استغنى عنه افضل واكمل وافضل من ذلك الايثار الصدقة بما يحتاج اليه لكن اذا تصدق بشيء فاضل عن حاجته. بقي شيء من طعامه الذي ان لم يتصدق به رماه ليس فيها فضل هم فيه فضل بفضل بلا شك لكن لو ليس مثل الانفاق من الشيء الذي يحبه ولم يستغني عنه او في الشيء الذي يحتاج اليه واطعام الطعام جاء فيه نصوص كثيرة من الكتاب والسنة والامام الشافعي كما في احكام القرآن له من جمع الامام البيهقي قال ارجى اية في كتاب الله يعني عنده فلا اقتحم العقبة بك رقبة او اطعام في يوم ديما صغابة واطعام الطعام عنده من افضل القربات وهو الذي جعل هذه الاية ارجى اية في كتاب الله ولا شك ان في في المساغب بالجوع الشديد لا شك ان الطعام لا يعدله شيء لانه به تحفظ الانفس والارواح اذ لو لم يطعم مات نعم سنة الف وثلاث مئة وسبعة وعشرين وجد مسغبة في نجد صار الناس سيموتون بالعشرات في الشوارع من الجوع وهناك اخوان عندهما تمر كثير للتجارة سافر احدهما فلما رجع ما وجد من التمر شيء يقال ماذا صنعت؟ يظن انه باعه في وقت الحاجة بمكاسب طائلة فقال بعته بعت التمر بمكاسب اكثر مما تخيل اضعاف كثيرة فرح اخوه ثم لما بين له انه تصدق به وقالوا عنه انهم لا يتصدق بتمر هكذا ناس ما يستطيعون ان يأكلوا من الجوع يأتي بالتمر والماء يمرس ويصب بافواههم رحم الله الجميع لما علم اشتد فرحه رحم الله الجميع وهم الاصل عندهم التجارة لكن شوف في ايام المسغبة نفع الله بهذا التمر واحيا به نفوسا كثيرة جدا لانه كثير واستعمل بطريقة نافعة يعني لو اعطي كل واحد مقدارك في يوم او يومين يمكن لا يستطيع ان يأكل او اذا اكل اكثر من ما يستوعبه بطنه في لان وقت الجوع ينبغي ان يؤخذ الاكل بالتدريج مهوب بنفس البطن فاظية ويابسة ما فيها شي ثم ثم تملأ خلاف ما يفعله كثير من الناس اذا صاموا في وقت الحر الشديد اكثر من الاكل والشرب وتضرروا بذلك لكن ينبغي ان يؤخذ الشيء بالتدريج والله المستعان نعم وقد روى الحاكم في مستدركه من حديث شعبة والثوري عن منصور ثم شعبته الثورية من حديث شعبة والثوري عن منصور عن زبيد زبيد. عن زبيد عن مرة عن ابن مسعود قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم واتى المال على حبه ان تعطيه وانت صحيح شحيح تعطيه ان تعطيه وانت صحيح شحيح تأمل العيش وتخشى الغنى تأمل الغنى وتخشى الفقر تأمل الغنى وتخشى الفقر طلعنا زبيد يا ابو عبد الرحمن ها زبيد تعرفوه قل له تعرفه بالفعل او بالقوة هذا قريب عندك بين يديك ها تأمل الغنى وتخشى الفقر ليه هي الاحواج الاحوج افضل احوج بمصغبة التي يموت فيها الناس افضل من اناس يأخذونها للكماليات كما في بعض الجهات عندنا بعض الاسر تأخذ كماليات لانهم تعودوا واستمروا هذه الكماليات حتى اصبحت عندهم حاجة ملحة كالضروريات بلى على راسه الا مش اللي معك يا شيخ صالح ها شنو هاي بتدوير مو مرتب عندك على الحروف اذا كتبت اسم ما يطلع ما يطلع راه شيخك ما هو موجود عندك الان شيخك شتسمونه جوجل. اللي طلع انتم تبون ايه يلا هات سم يقولون الالات اسرع من الكتب والله ما هي باسرع الا شخص خام ما يعرف عن الكتب شيء ترى في تعامل مع الكتب مع الوقت تبي الشخص اللي تبيه تقول تسذا يطلع لك يعني تقدم ورقة وتؤخر ورقة لكن لو بغيت بحرف الالف ثمن تمسك لي اخر الكتاب هذا ما ما يجي او العكس نعم ثم قال صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه قلت وقد رواه وكيع عن الاعمش وسفيان عن زبيد عن مرة عن ابن مسعود موقوفا وهو اصح والله اعلم وقال تعالى ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما واسيرا انما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاء ولا شكورا وقال تعالى لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون وقوله ويؤثرون على انفسهم ولو كان بهم خصاصة نمط اخر ارفع من هذا لانها مراتب صدقات مراتب اعلاها الايثار ان تعطي شيئا وانت بامس الحاجة اليه. كما فعل الانصار يؤثرون على انفسهم ولو كان بهم خصاصة الثاني ان تعطي شيئا ونفسك تتوق اليه لكن عندك ما يعوضك الحالة الاولى ما عندك شي تؤثر به على نفسك يعني عندك منه اشياء لكن هو محبوب الى نفسك واخراجه فيه مشقة عليك نفسك لكن ما تتضرر بذلك ثم بعد ذلك يأتي ان تعطي من مالك الذي تأكل وعندك منه وفرة ولكنه ما يزال طيب ودونه ان يكون من النوع الاقل ولا يهتم الى تيمم خبيث منه تنفقون يعني الاردى الله المستعان او مما تحبون النفس المنفق او اهل عصر شوف المنفق ما يحبه المنفق تفضل مصلحة زاد المستوى والصدقة مصلحة لكن يعوض هذا بالكمية يعوض مثل هذا بالكمية والحاجة هي التي تحدد واذا نقصت النوعية للمصلحة الراجحة بالنسبة للمتصدق عليه تعوض بالكمية ليشمل اكبر قدر ممكن من هذا النوع من هذا الجنس نعم نمط اخر ارفع من هذا وهو انهم اثروا بما هم مضطرين اليه. وهؤلاء اعطوا واطعموا ما هم محبون له وقوله ذوي القربى وهم قرابات الرجل وهم اولى من اعطي من الصدقة. كما ثبت في الحديث والصدقة على المساكين صدقة وعلى ذي الرحم اثنتان صدقة وصلة فهم اولى الناس بك وببرك واعطائك وقد امر الله تعالى بالاحسان اليهم في غير موضع من كتابه العزيز واليتامى هم الذين لا كاسب لهم وقد مات اباؤهم وهم ضعفاء صغار دون البلوغ والقدرة على التكسب وقد قال عبدالرزاق انبأنا معمر عن جويبر عن الضحاك وفي حكم اليتامى من لا اب له اصلا كولد الزنا من لا اب له اصلا لان الزاني له الحجر واد الفراش وللعاهر حجر فلا اب له وبل قد يقال ان هؤلاء اولى من اليتامى الذين عرف اباؤهم وعرف اقاربهم قد يكون لهم اخوة قد يكون لهم اعمام واهل وعشيرة اما اولئك ليس لهم احد فالنصوص الواردة باليتامى تشملهم. نعم. وقد قال عبد الرزاق انبأنا معمر عن جويبر عن الضحاك كيعني النزال بن صبرة عن علي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا يتم بعد حلم والمساكين وهم الذين لا كما هو معلوم ضعيف تمام والمساكين وهم الذين لا يجدون ما يكفيهم في قوتهم وكسوتهم وسكناهم فيعطون ما تسد به حاجتهم وخلتهم. وهذا ماشي على مذهب الجمهور وان اليتامى وان المساكين احسن حالا من الفقراء يجدون شيئا لكن دون الكفاية فيعطون ما يكمل كفايتها من خلاف الفقراء الذين لا يجدون شيئا يعطون جميع حاجتهم وعند الحنفية العكس المسكين اشد حاجة من الفقير اشد حاجة من الفقير والمسألة المبحوثة بادلتها في كتب الفقهية نعم وفي الصحيحين عن ابي هريرة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ليس المسكين بهذا الطواف الذي ترده التمرة والتمرتان واللقمة واللقمتان ولكن المسكين الذي لا يجد غنا يغنيه ولا يفطن له فيتصدق عليه وابن السبيل وهو المسافر المجتاز. هذا يقول سقط هذا الجزء من الحديث من النسخة الازهرية يعني اللي بين المسكين الذي لا يجد. ايه بين عندك يعني بهذا المسكين الذي ترده التمرة والتمرتان واللقمة واللقمتان ولكن المسكين هذا لا يوجد سقط من النسخة الازهرية ومضى له نظائر في في تعبير المحقق وهذا الكلام ليس بصحيح كونه لا يوجد في النسخة الازهرية لا يعني انه سقط منه هذا هو الموجود فيها من وضع المؤلف من وضع المؤلف هكذا لكن ما بين القوسين ليس مما زيد على النسخة الازهرية نعم وش فيه ايه خليها مية نعم. وابن السبيل وهو المسافر المجتاز الذي قد فرغت نفقته فيعطى ما يوصله الى بلده وكذا الذي يريد سفرا في طاعة نفقته او فقدها بان ضاعت او سرقت نعم وكذا الذي يريد سفرا في طاعة فيعطى ما يكفيه في ذهابه وايابه ويدخل في ذلك الضيف كما قال علي ابن ابي طلحة عن ابن عباس انه قال ابن السبيل هو الضيف الذي ينزل بالمسلمين وكذا قال مجاهد وسعيد بن جبير وابو جعفر الباقر والحسن وقتادة والظحاك والزهري والربيع بن انس ومقاتل بن حيان والسائلين وهم الذين يتعرضون ايه يا عم نعم لان عامة اهل العلم على ان ابن السبيل في في اية الصدقات في اية الزكاة انهم الغزاة في سبيل الله نعم ها وغزاة في سبيل الله نعم نعم في سبيل الله نعم في سبيل الله ابن السبيل المجتاز ابن الطريق الذي انقطع به الطريق واحتاج الى الناس يعطى في سبيل الله هم الغزاة نعم والسائلين وهم الذين يتعرضون للطلب فيعطون من الزكوات والصدقات. كما قال الامام احمد قدثنا وكيع وعبدالرحمن قال حدثنا سفيان عن مصعب بن محمد عن يعلى بن ابي يحيى عن فاطمة بنت الحسين عن ابيها قال عبدالرحمن حسين بن علي قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الحسين بن علي بن ابي طالب وفاطمة بنته نعم قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم للسائل حق وان جاء على فرس رواه ابو داوود وفي الرقاب وهم المكاتبون الذين لا يجدون ما يؤدونه في كتابتهم وسيأتي الكلام على كثير من هذه الاصناف في اية الصدقات من براءة ان شاء الله تعالى وقد قال ابن ابي حاتم حدثنا ابي قال حدثنا يحيى ابن عبد الحميد قال حدثنا شريك عن ابي حمزة عن الشعبي قال حدثتني فاطمة بنت قيس انها سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم افي المال حق سوى الزكاة؟ قالت فتلا علي واتى المال على حبه ورواه ابن مردويه من حديث ادم ابن ابي اياس ويحيى ابن في الحديث في المال حق سوى الزكاة وجاء ما يقابله ليس في المال حق سوى الزكاة والثبوت فيه كلام في الطرفين ولكن التوجيه ليس في المال حق سوى الزكاة يعني حق واجب وفي المال حق سوى الزكاة حق مندوب كما جاء في هذه الاية نعم ها والله ترى يحتاج السمع الى ترجمان ايه هو ابن سبيل الضيف المجتاز بالبلد هو ابن سبيل شو لا لا لا الزكاة لا زكاة عامة اهل العلم على انه في سبيل الله انهم الغزاة في سبيل الله المجاهدون مقاتلون لاعلاء كلمة الله نعم من السبيل المجتاز ايه الضيف له حق الضيافة بلا شك نعم وين الضيف من الزكاة يعطى باسم الحاجة والفقر لان ابن السبيل يضيف ولو كان غنيا له حق ولو كان غنيا هجوم عارض معروف ان في المال حق سوى الزكاة اما على سبيل الندب او على سبيل الوجوب الوجوب الاصلي في الزكاة قد يجب في الكفارات نعم وتكون هذه الكفارة للفقراء والمساكين اما عموما او لفقراء الحرم او ما اشبه ذلك هذه امور عوارض لكن اصل الواجب هو الزكاة وما عداه من المندوب ابوابه كثيرة نعم ورواه ابن مردويه من حديث ادم ابن ابي اياس ويحيى ابن عبد الحميد كلاهما عن شريك عن ابي للشعب عن فاطمة بنت قيس قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في المال حق سوى الزكاة ثم قرأ ليس البر ان تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب الى قوله وفي الرقاب واخرجه ابن ماجة والترمذي وظعف ابا حمزة ميمونا الاعور قال وقد رواه بيان واسماعيل بن سالم عن الشعب وقوله واقام الصلاة واتى الزكاة اي ها؟ رواه سيار بيان عندك يلا وقد رواه بيان واسماعيل ابن سالم عن الشعبي شو سيار وهذولا عندنا هذا بيان نعم يا شيخ وقوله واقاموا الصلاة واتى الزكاة اي واتم افعال الصلاة في اوقاتها بركوعها وسجودها وطمأنينتها وخشوعها على الوجه الشرعي المرضي وقوله واتى الزكاة يحتمل ان يكون المراد به زكاة النفس وتخليصها من الاخلاق الدنيئة وتخليصها من الاخلاق الدنيئة الرذيلة كقوله قد افلح من زكاها وقد خاب من دساها وقول موسى لفرعون فقل هل لك الى ان تزكى واهديك الى ربك فتخشى وقوله تعالى وويل للمشركين الذين لا يؤتون الزكاة ويحتمل ان يكون المراد زكاة المال. كما قاله سعيد بن جبير ومقاتل بن حيان ويكون المذكور من اعطاء هذه الجهات والاصناف المذكورين. انما هو التطوع والبر والصلة الزكاة بالصلاة في النصوص انما يكون لزكاة المال لا لزكاة البدن جاءت تزكية النفس نصوص الكتاب والسنة ومدح من زكاها وذما دساها لكن اذا قرنت بالصلاة النصوص مطردة في ان المراد بها زكاة المال نعم ولهذا تقدم في الحديث عن فاطمة بنت قيس ان في المال حقا سوى الزكاة والله اعلم وقوله والموفون بعهدهم اذا عاهدوا كقوله الذين يوفون بعهد الله ولا ينقضون الميثاق وعكس هذه الصفة النفاق كما صح في الحديث اية المنافق ثلاث اذا حدث كذب واذا وعد اخلف واذا اؤتمن خان وفي الحديث الاخر واذا حدث كذب واذا عاهد غدر واذا خاصم فجر وقوله والصابرين في البأساء والضراء وحين البأس اي في حال الفقر وهو البأساء. وفي حال المرظ الاسقام وهو الظراء وحين البأس اي في حال القتال والتقاء الاعداء. قال ابن مسعود وابن عباس وابو العالية الهمدان ومجاهد وسعيد بن جبير والحسن وقتادة والربيع بن انس والسدي ومقاتل بن حيان وابو مالك والظحاك وغيرهم وانما نصب الصابرين على المدح والحث على الصبر في هذه الاحوال لشدته وصعوبته. والله اعلم وهو المستعان وعليه التكلان وقوله اولئك الذين صدقوا بنا في كتاب التوحيد الامام احمد يقول ان الله جل وعلا ذكر الصبر في تسعين موضعا من كتابه واحضرنا عدة الصابرين لابن القيم وقرأنا منها ما فيه حث على الصبر واهتمام بشأنه في النصوص من الكتاب والسنة المهم نلزم لهناك صاحبك نعم يعني فيه ذكرنا من وجوه الوجوب الذي يستحق ان يدعى عليه اذا مضطر غيره اليه لو وجد في المسلمين من من من يحتاجوا حاجة ضرورية ويتضرر بتركه مثل هذا يستحق ان يدعى عليه لانه ترك واجب نعم. وقوله اولئك الذين صدقوا اي هؤلاء الذين اتصفوا بهذه الاوصاف هم الذين صدقوا في ايمانهم لانهم حققوا الايمان القلبي بالاقوال والافعال فهؤلاء هم الذين صدقوا واولئك هم المتقون. لانهم اتقوا المحارم وفعلوا الطاعات اللهم صلي وسلم ايه لا هو عندنا الان في ايامنا هذه تساهل الناس في هذا الباب وايضا اسيء الى بعضهم وهو صادق فعلى الانسان ان يتحرى لا ينهر السائل واذا شك في امره لا يعطيه شيء لازم نوصل عدم ايزر اذا اقتضت المصحة ذلك لا شك انه ما يعطونه المقصود ان الانسان لا يقع في محظور واما السائلة فلا تنام صلاة الفجر انه يدور مع القبلة ايه طيب مثله مثله مثله مثل الراحلة ايه طيب لو نجد منزلة عمل كثير قبلته حيث ما اتجهت به راحلته في غير الفريضة يدور حفظه اذا امكن ان يستقبل القبلة فيدور اليها لو دارت السفينة تعين عليها ولو عمل كثيرا لان هذا شرط الله يحييك اراد ان يوقف على ابنائه البنات فقط تنبهوا. لا لا جنف هذا جزاك الله خير بس يوقف على الوصف على المحتاج من ذريته الوصف بالوصف ما اعرف المدني مختلف الغرب عن الشرق