وما فاه به ابدا ها مقيم بما فيها نقول ما فيها ياء من عندكم وموجود هنا بالطبعة ذي الحاشية تحت اي نعم نعم هذا من كلام الشيخ محمد رشيد رظا السلام عليكم ورحمة الله وبركاته سم بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه والتابعين لهم باحسان الى يوم الدين قال الامام ابن كثير رحمه الله تعالى فصل قال ابو عبيد قد تواترت هذه الاحاديث كلها على الاحرف السبعة الا ما حدثني عفان عن حماد بن سلمة عن قتادة عن الحسن عن سمرة بن جندب عن النبي صلى الله عليه وسلم قال نزل القرآن على ثلاثة احرف قال ابو عبيد ولا نرى المحفوظ الا السبعة القرآن على سم على كم ثلاثة ثلاثة ايه لانه عندنا على سبعة وهذا لا شك انه قوله ولا نرى المحفوظ الا السبعة لانها مشهورة يدل على ان السبعة خطأ صواب ثلاثة في هذه الرواية على ان رواية الحسن عن سمرة فيها خلاف كبير بين اهل العلم والمرجح انه لم يسمع منه الا حديث العقيقة. الذي ثبت في البخاري التصريح بانه سمعه من سمرة وما عداه يبقى انه لم يسمعه منه وعلى هذا فالخبر ضعيف نعم قال ابو عبيد ولا نرى المحفوظ الا السبعة لانها المشهورة وليس معنى تلك السبعة ان يكون الحرف الواحد يقرأ على سبعة احرف وهذا حرف الا وجه وليس معنى تلك السبعة ان يكون الحرف الواحد يقرأ على سبعة اوجه. وهذا شيء غير موجود ولكنه عندنا انه نزل من الحرف الواحد لا يقرأ على سبعة اوجه قال عنده بما يراه ابو عبيد وسيئة الخلاف بذلك باقوال كثيرة جدا استوعبها ابو حاتم بن حبان حيث اوصلها الى ما يزيد على ثلاثين قولا نعم ولكنه عندنا انه هذا الراجح عنده في معنى الاحرف السبعة نعم انه نزل سبع لغات متفرقة في جميع القرآن من لغات العرب فيكون الحرف الواحد منها بلغة قبيلة. والثاني بلغة العرب لهجات العرب موجودة في القرآن سبع من لغات العرب منثورة في القرآن هذا الحرف بلغة قريش وهذا بلغة هذيل وهذا بلغة تميم وهذا بلغة الى اخره هذا رأيي وهذا اختياره نعم والثاني بلغة اخرى وعلى هذا فهي باقية الى اليوم لم ينسخ منها شيء نعم. والثاني بلغة اخرى سوى الاولى والثالث بلغة اخرى سواهما كذلك الى السبعة وبعض الاحياء اسعد بها واكثر حظا فيها من بعض وذلك بين في احاديث تترى قال وقد روى الكلبي عن ابي صالح عن ابن عباس قال نزل القرآن على سبع لغات منها خمس بلغة العجز من هوازن قال ابو عبيد والعجز هم بنو سعد هم بنو سعد بن بكر وجشم ابن بكر ونصر بن معاوية وثقيف وهم علياء هواز الذين قال ابو عمرو ابن العلاء افصح العرب عليائه هواز وسفلى تميم يعني بني دارم ولهذا قال عمر لا يملي في مصاحفنا الا غلمان قريش او ثقيف قال ابن جرير واللغتان الاخريان مع ان الخبر من رواية الكلبي وهو تالف لا يصح نعم قال ابن جرير واللغتان الاخريان قريش وخزاعة. رواه قتادة عن ابن عباس ولكن ان لم يلقه كرام قال ابو عبيد وحدثنا هشيم عن حصين بن عبدالرحمن عن عبيد الله بن عبدالله بن عتبة عن ابن عباس انه كان يسأل عن القرآن فينشد فيه الشعر قال ابو عبيد يعني انه كان يستشهد به على التفسير وحدثناه شيم عن ابي بشر عن سعيد او مجاهد عن ابن عباس في قوله والليل وما قال وما جمع؟ وانشد قد اتسقنا لو يجدن سائقا حدثنا هشيم التصقن يعني اجتمعنا لو يجدون سائقا يعني مجموعة من الابل لا يوجد ان سائقا يذودهم اتسقنا واجتمعنا ثم هذه طريقة المفسرين من الصحابة والتابعين ومن دونهم يعتمدون كثيرا على لغة العرب والشعر ديوانها هو الذي يضبط اللغة الشاعر خلافا لمن طعن في الشعر الجاهلي ورأى عدم الاحتجاج به فاذا طعن فيهم معناه انه طعن في لغة العرب التي نزل بها القرآن نعم. حدثناه شيء انبأنا حصين قال اخبرنا قال اخبرنا حصين عن عكرمة عن ابن عباس في قوله تعالى فاذا هم بالساهرة قال الارض قال وقال ابن عباس قال امية ابن ابي الصلت عندهم لحم بحر ولحم ساهرة حدثنا يحيى ابن سعيد عن سفيان محمد رشيد رضا علق على البيت قال الشاهد الذي هنا ليس مصراعا موزونا وفي لسان العرب انه فسر الساهرة بالارض وانشد وفيها لحم ساهرة وبحر ابدا مقيم. نعم المقصود ان الساهرة هي الارض ولغة العرب تدل على ذلك واشعارهم موجود في هذا؟ نعم حدثنا يحيى بن سعيد عن سفيان عن إبراهيم بن مهاجر عن مجاهد عن ابن عباس ابن مهاجر ابن مهاجر ام مجاهد انا ما عندي عمجاهد المجاهد طيب عن ابن عباس قال كنت لا ادري ما فاطر السماوات والارض حتى اتاني اعرابيان يختصمان في بئر فقال احدهما انا فطرتها انا ابتدأتها اسناد جيد ايضا وقال الامام ابو جعفر ابن جرير الاعتماد على لغة العرب هو الاصل في تفسير النصوص التي مردها الى اللغة التي لم يرد فيها شيء من من الحقائق الشرعية اما اذا وجد الحقيقة الشرعية فتأويل كلام الشارع بكلامه طالب في المتوسط من طلاب المعاهد العلمي يقول نقرأ في الزاد وسؤر الهرة وما دونها في الخلقة طاهر يقول ما ادري وش معنى سؤر الهرة معروف انه باقي ما تشرب منه يقول في ما بزير تعرفون الزير ها اكثرهم ما يعرفون انت تعرف ابو عبد الله يقول جاء واحد واخذ بالكاس وشرب منه رد الباقي قال له اعرابي كلام من ثلاثين سنة وقال قال الاعرابي لماذا تسكب سؤرك في على الماء وفهمته انا الحين ما زال الناس يعني يتعلمون بهذه الطريقة وان كانت اللغة دخلت واللهجات تغيرت واجتماع الناس معه قديم يعني ما هو بجديد نعم وقال الامام ابو جعفر ابن جرير الطبري الطبري رحمه الله بعدما اورد طرفا مما تقدم وصح وثبت ان الذي نزل به القرآن من السن العرب البعض منها دون الجميع اذ كان معلوما ان السنة ولغاتها اكثر من سبع بما يعجز عن احصائه. في كم قبائل العرب وفروعها وفخوذها كثيرة جدا لا يحاط بها وكل قبيلة لها لهجة ولها لغة تختلف وتختص باشياء لا توجد عند غيرها فلو كانت لغات العرب كلها موجودة في القرآن من حصل العدد في سبع نعم ثم قال وما برهانك على ما قلته دون ان يكون معناه ما قاله مخالفوك من انه نزل بامر وزجر وترغيب وترهيب وقصص ومثل ونحو ذلك من الاقوال فقد علمت قائل ذلك من سلف الامة وخيار الائمة قيل له ان الذين قالوا ذلك لم يدعوا ان تأويل الاخبار التي تقدم ذكرها هو ما زعمت انهم قالوه في الاحرف السبعة التي نزل بها القرآن دون غيره قالوا ان القرآن على سبعة اوجه ان القرآن على سبعة اوجه ترغيب وترهيب حلال وحرام الى اخره ما قالوا ان مرادنا بهذا تفسير النص انزل القرآن على سبعة احرف انما قالوا القرآن فيه سبعة اوجه ولا يلزم منه ان يفسر به الاحرف السبعة قيل له ان الذين قالوا ذلك لم يدعوا ان تأويل الاخبار التي تقدم ذكرها انزل القرآن على سبعة احرف اللي تقدم ذكراه وما زعمت انهم قالوه في الاحرف السبعة التي نزل بها القرآن دون غيره الى اخره. نعم فيكون ذلك لقولنا مخالفا وانما اخبروا ان القرآن نزل على سبعة احرف يعنون بذلك انه ونزل على سبعة اوجه والذي قالوا من ذلك كما قالوا وقد روينا بمثل الذي قالوا من ذلك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وعن جماعة من الصحابة من انه نزل من سبعة ابواب الجنة كما تقدم يعني كما تقدم في رواية عن ابي ابن كعب وعبدالله ابن مسعود ان القرآن نزل من سبعة ابواب الجنة قال ابن جرير والابواب السبعة من الجنة هي المعاني التي فيها من الامر والنهي والترغيب والترهيب والقصص والمثل التي اذا عمل بها العامل وانتهى الى حدودها المنتهي استوجب به الجنة وهناك نشكل على هذا ان ابواب الجنة ثمانية يشكل على هذا ان ابواب الجنة ثمانية وان كل نوع او عبادة من العبادات الكبرى له باب له باب من ابواب الجنة باب الريان وباب الجهاد وباب الصلاة الى غير ذلك من الابواب التي يدخل منها من كل باب منها من له عناية في هذه العبادة وابو بكر الصديق كما جاء في الخبر ادخلوا منها كلها رضي الله عنه وارضاه نعم ثم بسط القول في هذا بما حاصله بما حاصله ان الشارع رخص للامة التلاوة على سبعة احرف ثم لما رأى الامام امير المؤمنين عثمان بن عفان رضي الله عنه اختلاف الناس في القراءة وخاف من تفرق كلمتهم جمعهم على حرف واحد وهو هذا المصحف الامام قال واستوسقت له الامة على ذلك بالطاعة ورأت ان فيما فعله من ذلك الرشد والهداية وتركت القراءة عندنا بل اطاعت ورأت بل اطاعت ورأت ان فيما فعله الرشد والهداية عندكم شي من هذا او كلكم بالطاعة بالطبع الواحدة معروفة انها ما هي متغيرة لكن طبعا هو اللي يقرا بعد وين دار طيبة لا بالطاعة ولد الشيخ كذلك قل نعم وتركت القراءة بالاحرف الستة التي عزم عليها امامها العادل في تركها طاعة منهالة ونظرا منها لانفسها ولمن بعدها من سائر اهل ملتها حتى في هذا التصرف من عثمان رضي الله عنه وكان من غيره قيل ابتداع في الدين كما سن الاذان الاول يوم الجمعة كان يقال ابتداع لكن تصرفه اكتسب الشرعية من قوله عليه الصلاة والسلام عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي نعم ونظرا منها لانفسها ولمن بعدها من سائر اهل ملتها حتى درست من الامة معرفتها وتعفت اثارها فلا سبيل اليوم لاحد الى القراءة بها لدثورها وعفو اثارها الى ان قال يعني لا تبحث عمرك كله ما وقفت على واحدة منها اجمع الصحابة على انها منسوخة ومعدول عنها ومتروكة ومثل هذا لا يحصل الا بتأييد الهي لان الامة معصومة من ان تفرط بشيء من دينها لكن لما اجمعت على تركه عرفنا انه منسوخ والاجماع كما هو معلوم لا ينسى وانما يدل على ناسخ يدل على وجود نسخ ولو لم نطلع عليه نعم الى ان قال فان قال من ضعفت معرفته وكيف جاز لهم ترك قراءة اقرأهموها اقرأهموها رسول الله صلى الله عليه وسلم وامرهم بقراءتها قيل ان امره اياهم بذلك لم يكن امر ايجاب وفرض وانما كان امر اباحة ورخصة ويكون هذا من النوع الذي اراد الله نسيانه ما ننسخ من اية او ننسها ما ننسخ من اية او نسي نأتي بخير منها فهذه الاحرف التي كانت الحاجة داعية اليها في اول الامر لانه كما تقدم القرآن نزل على امة امية لا تقرأ ولا تكتب ولا تحسب ويصعب على كبار السن ان يتلقوا بعض الحروف والالفاظ التي ما الفوها قال لو تأتي بشخص من اهل الشمال وتخلي واحد يسولف عليه من اهل الجنوب فاته كثير من من الكلمات والعكس وان كان كبير السن فما في امل يتعلم ما يمكن لكن ان كان صغير وضعت اثنين في مدرسة وصاروا زملاء من هالشباب واحد من الشمال ومن الجنوب يأخذ بعضهم من بعض ويتقاربون ويفهم بعضهم البعض الشاهد موجود يعني ما هو ما هو بمجرد افتراض نعم منسوخة فما بقي منها شيء ما بقي منها شيء تعالى اقبل هلم ما منها شيء ماذا تقرأ التفسير صيامه ثلاثة ايام متتابعات تفسير هذا بالقراءة نعم لان القراءة بها لو كانت فرضا عليهم لوجب ان يكون العمل بكل حرف من تلك الاحرف السبعة عند من يقوم بنقله الحجة ان يوجد عند من تحصل الحجة بنقله وهذا حتى في السنة في السنة يخطب النبي عليه الصلاة والسلام على المنبر بحديث انما الاعمال بالنيات ولا ينقله الا عمر وين البازين؟ ضيعوا لا اذا اذا نقله من تقوم به الحجة الباقي سهل لا مانع من ان ينسى ولا مانع من ان يترك ولا يدون ولا ينقل لان الحجة قامت بغيره نعم ويقطع خبره العذر ويزيل الشك من قراءة الامة وفي تركهم نقل ذلك كذلك اوضح الدليل على انهم كانوا في القراءة بها مخيرين الى ان قال فاما ما كان من اختلاف القراءة في رفع حرف في رفع حرف ونصبه وجره وتسكين حرف وتحريكه. ونقل حرف الى اخر مع اتفاق السورة فمن معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم امرت ان اقرأ القرآن على سبعة احرف بمعزل لان هذا موجود الى الان وهي القراءات المعروفة وهذا الاختلاف الذي ذكر هنا يحتمله المصاحف الائمة التي بعث بها عمر عثمان الى الانصار لان سورة الحرف واحدة ما ترى هي كلمة صورتها واحدة اما ما يترتب عليه اختلاف في الصورة او زيادة او نقص فهذا انتهى نسق ورفع نعم لان المراء في مثل هذا ليس بكفر في قول احد من علماء الامة وقد اوجب صلى الله عليه وسلم بالمراء في الاحرف السبعة الكفر كما تقدم بالسور قالوا انه توقيفي الا فيما يتعلق الانفال والتوبة فانه اجتهاد من عثمان رضي الله عنه وافقه عليه الصحابة كلهم فلزم العمل باجتهادهم الذي اجمعوا عليه على ما تقدم نعم. الحديث الثاني قال البخاري رحمه الله حدثنا سعيد بن عفير قال حدثنا الليث قال حدثني عقيل عن ابن شهاب قال اخبرني عروة ابن الزبير ان المسور ابن مخرمة وعبدالرحمن ابن عبد لعبد وعبد الرحمن ابن عبد القارئ حدثاه انهما سمعا عمر بن الخطاب يقول سمعت هشام بن حكيم يقرأ سورة الفرقان في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستمعت لقراءته فاذا هو يقرأ على حروف كثيرة لم يقرئنيها رسول الله صلى الله عليه وسلم اللهم صلي فكدت اساوره في الصلاة فتصبرت حتى سلم فلببته بردائه فقلت من اقرأك هذه السورة التي سمعتك تقرأ قال اقرأنيها رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت كذبت فان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد اقرأنيها على غير ما قرأت فانطلقت به اقوده الى رسول الله صلى الله عليه وسلم. اللهم صلي وسلم فقلت اني سمعت هذا يقرأ سورة فان قيل فانا نجد بعض الكلمات يقرأ على اكثر من سبعة اوجه الجواب ان غالب ذلك اما لا يثبت اما لا تثبت الزيادة واما ان تكون من قبيل الاختلاف في كيفية الاداء على حروف لم تقرئنيها. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ارسله اقرأ يا اخي اطلقوا لببه بردائه ويقوده بردائه قال ارسله اطلقه من اجل ان تسمع منه ونشوف الصواب من الخطأ نعم اقرأ يا هشام فقرأ عليه القراءة التي سمعته يقرأ. فقال صلى الله عليه وسلم كذلك ثم قال اقرأ يا عمر فقرأت القراءة التي اقرأني. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم كذلك انزلت ان القرآن انزل على سبعة احرف فاقرأوا ما تيسر منه وقد رواه الامام احمد والبخاري ايضا ومسلم وابو داود والنسائي والترمذي من طرق عن الزهري ورواه الامام احمد ايضا عن ابن مهدي عن مالك عن الزهري عن عروة عن عبدالرحمن بن عبد عن عمر فذكر الحديث بنحوه وقد قال الامام احمد حدثنا عبد الصمد قال حدثنا حرب بن ثابت قال حدثنا اسحاق بن عبدالله بن ابي طلحة عن ابيه عن جده قال قرأ رجل عند عمر تغير عليه فقال قرأت على رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يغير علي. قال فاجتمعا عند النبي صلى الله عليه وسلم. فقرأ الرجل على النبي صلى الله عليه وسلم. فقال له قد احسنت قال فكأن عمر وجد من ذلك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا عمر ان القرآن كله صواب. ما لم تجعل عذاب مغفرة ومغفرة عذاب وهذا اسناد حسن وحرب بن ثابت وحرب بن ثابت هذا يكنى بابي ثابت لا نعرف احدا جرحه وقد اختلف العلماء في معنا هذه السبعة الاحرف وما اريد منها على اقوال الم تجعل عذاب اه مفعول ثاني عذابا رحمة عذاب وعذابا مغفرة الأصل انها منصوبة ايه عذابا مالك اجعل ها ويجعلني شيخنا ايه يقول ما لم تجعل يوجعني لانها عطتان نصبها لا هي مغفرة ما ندري منصوبة ولا ما هي منصوبة لا ما هو بدليل يعني لونها الطابع المحقق نعم ما في دليل فان كانت نائب فاعل فلا اشكال لا حتى لو لم تجعل عذاب او لم يجعل عذاب مغفرة ومغفرة عذابا لابد يبين في هذا حتى في الثاني ولو كان على اه قلنا نائب فاعل ها مؤتمن حتى على كونه نائب فاعل الثاني لا بد ينصب فجأة يا عمر ويخاطب عمر على هذا كلما ما لم تجعل عذابا مغفرة ومغفرة عذابا نعم المقصود سواء هذا او ذاك الثاني لابد ان يكون منصوب على الوجهين. نعم. وقد اختلف العلماء في معنى هذه السبعة الاحرف وما اريد منها على اقوال قال ابو عبد الله محمد بن ابي بكر بن فرح الانصاري القرطبي المالكي في مقدمات تفسيره وقد اختلف العلماء في المراد بالاحرف السبعة على خمسة وثلاثين قولا. ذكرها ابو حاتم محمد ونحب ان البست ونحن نذكر منها خمسة اقوال قلت ثم سردها القرطبي وحاصلها ما انا مورده ملخصا فالاول وهو قول اكثر اهل العلم منهم سفيان بن عيينة وعبدالله بن وهب وابو جعفر محمد ابن جرير والطحاوي ان المراد سبعة اوجه من المعاني المتقاربة بالفاظ مختلفة نحو اقبل وتعالى وهلم وقال الطحاوي وابين ما ذكر في ذلك حديث ابي بكرة قال جاء جبريل الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال اقرأ على حرف فقال ميكائيل استزده فقال اقرأ على حرفين فقال ميكائيل استزده حتى بلغ سبعة احرف فقال اقرأ فكل كاف شاف الا ان تخلط اية رحمة باية عذاب او اية عذاب باية رحمة على نحو هلم وتعال واقبل واذهب واسرع وعجل وروى ورقاء عن عن ابن ابي نجيح عن مجاهد عن ابن عباس عن ابي ابن كعب انه كان اقرأ يوم يقول المنافقون والمنافقات للذين امنوا للذين امنوا انظرونا نقتبس باسم النوركم للذين امنوا امهلونا للذين امنوا اخرونا للذين امنوا القبول وكان يقرأ كلما اضاء لهم مشوا فيه مروا فيه سعوا فيه وعلى الطحاوي وغيره وانما كان ذلك رخصة ان يقرأ الناس ان يقرأ الناس القرآن على سبع لغات وذلك لما كان يتعسر على كثير من من الناس التلاوة على لغة قريش وقراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم لعدم علمهم بالكتابة والظبط واتقان الحفظ وقد ادعى الطحاوي والقاضي الباقلان والشيخ ابو عمر ابن عبدالبر ان ذلك كان رخصة في في اول الامر ثم نسخ بزوال العذر وتيسر وتيسر الحفظ وكثرة الظبط وتعلم قلت وقال بعضهم هذا القول واضح والمناسب لتلك الحال وهو قول اكثر اهل العلم في معنى الاحرف السبعة التي اتفقوا على انها نسخت ورفعت وكتبت المصاحف الائمة على خلافها على حرف واحد منها نعم قلت وقال بعضهم انما كان الذي جمعهم على قراءة واحدة امير المؤمنين عثمان ابن عفان احد الخلفاء الراشدين المأمور باتباعهم. وانما جمعهم عليها لما رأى من اختلافهم في القرآن لما رأى من اختلافهم في القراءة المفضية الى تفرق الامة وتكفير بعض بهم بعض فرتب لهم المصاحف الائمة على العرظة الاخيرة التي عارض بها جبريل رسول الله صلى الله عليه وسلم في اخر رمضان كان من عمره صلى الله عليه وسلم وعزم عليهم الا يقرأوا بغيرها والا يتعاطوا الرخصة التي كانت لهم فيها سعة ولكنها ادت الى الفرقة والاختلاف كما الزم عمر بن الخطاب الناس بالطلاق الثلاث المجموعة حتى تتابعوا فيها واكثروا منها. قال فلو انا امضيناه عليهم وامضاه عليهم ما في من النسخ ما يقول حين تتابعوا نعم حين هذي اوظح انا عندي حتى نعم ايه الظاهر حين وكذلك كان ينهي وكذلك كان ينهى عن المتعة في اشهر الحج لان لا تقطع زيارة البيت في غير اشهر الحج وقد كان ابو موسى يفتي بالتمتع فترك فتياه اتباعا لامير المؤمنين وسمعا وطاعة للائمة المهديين القول الثاني ان القرآن نزل على سبعة احرف وليس المراد ان جميعه يقرأ على سبعة احرف ولكن بعضه على خروف وبعضه على حرف اخر قال الخطابي وقد يقرأ بعضه بالسبع لغات كما في قوله وعبد الطاغوت ويركع ويلعب قال القرطبي ذهب الى هذا القول ابو عبيد واختاره ابن عطية قال ابو عبيد وبعض اصعد به من بعض. يعني يوجد من من حرفها اكثر مما يوجد من اللغات الاخرى نعم وقال القاضي الباقلان ومعنى قول عثمان انه نزل بلسان قريش اي معظمه ولم يقم دليل على ان جميعه بلغة قريش كله. قال الله تعالى قرآنا عربيا ولم يقل قرشيا قال واسم العربي يتناول جميع القبائل تناولا واحدا. يعني حجازها ويمنها. وكذلك قال الشيخ ابو عمر ابن عبدالبر قال لان لغة غير قريش موجودة في صحيح القراءات كتحقيق الهمزات. فان قريشا اتهمز وقال ابن عطية قال ابن عباس ما كنت ادري معنى فاطر فاطر السماوات والارض حتى سمعت اعرابيا يقول لبئر ابتدأ حفرها انا فطرتها القول الثالث ان لغات القرآن السبع منحصرة في مضر على اختلاف قبائلها خاصة لقول عثمان ان القرآن نزل بلغة قريش وقريش هم بنو النضر بن الحارث على الصحيح من اقوال اهل النسب كما ينطق به الحديث في سنن ابن ماجة وغيره ولا ما خرج قال الرجل ها ما بيطلعوا اولاد الشيخ ها لا ويقول اقرأ ابن ماجة النبي من سنن ابن ماجة ولاو يخرجوه لنا واحد منكم جزاه الله خير نعم ويجزاك الله خير القول الرابع وحكاه الباقي اللاني عن بعض العلماء ان وجوه القراءات ترجع الى سبعة اشياء منها ما تتغير حركته ما لا تتغير حركته هم ما تتغير ما تغير؟ ما تتغير في الف لا تتغير نشوف القرطبي هالحين نعم منها ما تتغير حركته ولا تتغير صورته ولا معناه ويضيق صدري ويضيق والى اللقاء ويضيق هذا تتغير حركته ولا تتغير صورته نعم ومنها ما لا تتغير صورته ويختلف معناه مثل فقالوا ربنا بعد باعد باعد وباعد باعد وباعد ما فقالوا ربنا بعد ما في باعد مم لا تتغير صورته ويختل بمعناه اثنين باعد بصيغة الطلب والدعاء قراءة الجمهور وباعد بالفعل الماضي قراءة يعقوب وقرأ ابن كثير وابو عمرو وهشام بعد من التبعيد والكلمة في المصحف بغير الف تحتمل القراءتين المشهورتين قال باعد بصيغة الطلب والدعاء ربنا باعد هذا الدعاء وهي قراءة الجمهور نعم وباعد بالفعل الماضي ما عدا وقرأ ابن كثير وابو عمرو وهشام بعد من التبعيد والكلمة الى اخره لكن الذي في متن الكتاب في اصل الكتاب فقالوا ربنا باعد التي هي قراءة الجمهور وباعد التي هي الماضي نعم مثل فقالوا ربنا باعد وباعد بين اسفارنا وقد يكون الاختلاف في الصورة والمعنى بالحرف مثل ننشزها وننشرها وننشرها او بالكلمة مع بقاء المعنى الاولى بالزاي والثانية بالراء وهما قرائتان سبعيتان نعم او بالكلمة مع بقاء المعنى مثل مثل كالرهن المنفوش وكالصوف المنفوش او باختلاف الكلمة واختلاف الصوف والعين هو الصوف اما بالمطابقة او يكون نوعا منه وهو المصبوغ نعم او باختلاف الكلمة واختلاف المعنى مثل مثل وطلح منضود وطلع منضود او بالتقدم والتأخر مثل وجاءت سكرة الموت طالع بالعين شاذة لا يثبت بها القرآن وتخالف رسم المصحف الامام نعم مثل وجاءت سكرة الموت بالحق او سكرة الحق بالموت او بزيادة مثل يقول الثانية شاذة وهي التي هي كالتي قبلها نعم مثل تسع وتسعون نعجة نعجة انثى تسع وتسعون نعجة انثى واما الغلام فكان كافرا وكان ابواه مؤمنين فان الله من بعد اكراههن لهن غفور رحيم القول الخامس ان المراد بالاحرف السبعة معاني القرآن. تمييز تمييز تمييز العدد تسع وتسعون نعجة نعجة نعم القول الخامس ان المراد بالاحرف السبعة معاني القرآن وهي امر ونهي ووعد اغرب ما يذكر في القراءات ان كلمة اف من حرفين وزبطت على اكثر من اربعين وجها ذكر ابو حيان في تفسيره اكثر من اربعين وجه على حرفين نعم ووعد ووعيد وقصص ومجادلة وامثال قال ابن عطية وهذا ضعيف لان هذه لا تسمى حروفا وايضا فالاجماع ان التوسعة لم تقع في تحليل حرام ولا في تغيير شيء من المعاني وقد اورد القاضي الباقلاني في هذا حديثا. ثم قال وليست هذه هي التي اجاز لهم القراءة بها فصل قال القرطبي قال كثير من علمائنا الداودي وابن ابي الداودي وابن ابي صفرة وهما من شراح البخاري نعم الداودي وابن ابي صفرة وغيرهما هذه القراءات السبع ليست هي الاحرف السبعة التي اتسعت الصحابة في القراءة بها وانما هي الى حرف من السبعة وهو الذي جمع عليه عثمان المصحف ذكره ابن النحاس وغيره قال القرطبي وقد سوغ كل واحد من القراء السبعة قراءة الاخر واجازها وانما والقراءة المنسوبة اليه لانه رآها احسن والاولى عنده. قال وقد اجمع المسلمون في هذه الامصار على الاعتماد على ما صح عن هؤلاء الائمة فيما رووه ورأوه من القراءات وكتبوا في ذلك مصنفات واستمر الاجماع على الصواب وحصل ما وعد الله من حفظه الكتاب قال البخاري رحمه الله تأليف القرآن حدث لحظة لحظة خلنا نشوف ايش عند القرطبي ابن زيادة ذكر قبل هذا الباب ابيات رحمه الله قرطبي يقول ان العلوم وان جلت محاسنها فتاجها ما به الايمان قد وجب هو الكتاب العزيز الله يحفظه وبعد ذاك علم فرج الكربى الكرباء فذاك فاعلم حديث المصطفى به فبه نور النبوة سن الشرع والادب وبعد هذا علوم لا انتهاء لها فاختر لنفسك يا من اثر الطلب والعلم كنز تجده في معادنه يا ايها الطالب ابحث وانظر الكتب واطلب فهم كتاب الله فيه اتت كل العلوم تدبره ترى العجب واقرأ هديت حديث المصطفى وسلا مولاك ما تشتهي يقضي لك الارب من ذاق طعم من ذاق طعما لعلم الدين سر به اذا تزيد منه قال وطربا ثم قال باب معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم ان هذا القرآن انزل على سبعة احرف فاقرأوا ما تيسر منه ثم ذكر حديث ابي بن كعب انه مسلم ان النبي عليه الصلاة والسلام كان عند اظاة بني غفار اضاءت كحصاة قدير صغير وقيل هو مثيل الماء الى الغدير وهو موضع قريب من مكة فوق سرف وغفار قبيلة من كنانة فاتاه جبريل عليه السلام فقال ان الله يأمرك ان تقرئ امتك او ان تقرأ امتك القرآن على حرف فقال اسأل الله معافاته ومغفرته وان امتي لا تطيق ذلك ثم اتاه الثانية الى ان قال ان الله يأمرك ان تقرأ القرآن ان تقرأ امتك القرآن على سبعة احرف فايما حرف قرأوا عليه فقد اصابوا ثم قال وقد اختلف العلماء في المراد بالاحرف السبعة على خمسة وثلاثين قولا ذكر ابو حاتم محمد بن حبان البوستي نذكر منها في هذا الكتاب خمسة اقوال لعله في صحيح عند روايته للحديث فيراجع لان هذه الاقوال بيصير فيها غرائب يعني حذف منها ثلاثين قول نقتصر او نذكر منها في هذا الكتاب خمسة اقوال الاول وهو الذي عليه اكثر اهل العلم كما ذكره الحافظ ابن كثير رحمه الله والقول الثاني قال قوم هي سبع لغات في القرآن على لغات العرب كلها يمنها ونزارها لان رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يجهل شيئا منها كان قد اوتي جوامع الكلم وليس معناه ان يكون بالحرف الواحد سبعة اوجه ولكن هذه اللغات متفرقة في القرآن وبعضه بلغة قريش وبعضه بلغة هذيل وبعضه بلغة هوازن وبعضه بلغة اليمن كانه يذهب الى ان بعضه انزل على سبعة احرف لا كن له هذا القول بان القرآن انزل على سبعة لغات ذهب وعبيد القاسم المسلام تراه عطية نفس ما قاله ابن كثير بس من كثير اختصار القول الثالث ان هذا هذه اللغات السبع انما تكون في مضر قاله قوم احتجوا بقول عثمان نزل القرآن بلغة مضر قال اخرون القول الرابع ما حكاه صاحب الدلائل عن بعض العلماء وحكى نحوه القاضي ابن الطيب ابن الطيب هو الباقلاني قال تدبرت وجوه الاختلاف في القراءة فوجدتها سبعا منها ما تتغير حركته ولا يزول معناه ولا صورته الى اخره والخامس ان المراد بالاحرف السبع معاني كتاب الله عز وجل وهي امر ونهي ووعد وعيد ووعيد وقصص ومجادلة وامثال قال المعطي وهذا ضعيف لان هذه لا تسمى احرفا فصل قال كثير من علمائنا كالداودي وابن ابي صفرة وغيرهما هذه القراءات السبع الى اخره وعلى هذا الائمة المتقدمون والفضلاء محققون كالقاضي ابي بكر ابن الطيب والطبري وغيرهم. قال ابن عطية ومضت الاعصار والامصار على قراءة السبعة وبها يصلى لانها ثبتت بالاجماع وعن مشاذ القراءات فلا يصلى به لانه لم يجمع الناس عليه ما ان المروي منه عن الصحابة رضي الله عنهم وعن علماء التابعين فلا يعتقد فيه الا انهم رووه واما ما يؤثر عن ابي الشمال ومن قارنه فانه لا يوثق به. قال غيره اما شاذ القراءة المصاحف المتواترة فليست بالقرآن ولا يعمل بها على انها منه واحسن محاملها ان تكون بيان تأويل مذهبي من نسبت اليك قراءة ابن مسعود وصيام ثلاثة ايام متتابعات فاما لو صرح الراوي بسماعها من رسول الله صلى الله عليه وسلم فاختلف العلماء في العمل بذلك على قولين النفي والاثبات وجه النفي ان ان الراوي لم يرويه بمعرض الخبر بل في معرض القرآن ولم يثبت فلا يثبت يعني ما ثبت بالتواتر ولو صح عندهم لا يكفي ان يصح السند بل لا بد فيه من التواتر القرآن لا بد ان يتواتر ولا تقبل القراءة ما لم تكن متواترة والذي صححه ابن الجزري في النشر انه يكفي ان يصح الاسناد الى النبي عليه الصلاة والسلام ويثبت بها القرآن لكن عامة اهل العلم على انه لابد ان يتواتر وجه النفي ان الراوي لم يرويه في معرض الخبر بل في معرض القرآن طيب مثل قراءة ابن مسعود صحت عنه صيام ثلاثة ايام متتابعات فهل التتابع واجب ولا ليس بواجب من اهل العلم من يقول ان مثل هذه قراءة عامل معاملة الحديث النبوي هي رويت عنه بسند صحيح ومنهم من يقول لا تعامل معاملة الحديث النبوي لانها رويت على انها قرآن فلم تثبت قرآن اذا لا تثبت حديث واولئك يقولون ان لم تثبتوا القرآن فلا اقل من ان تثبت حديث لان صحت عن النبي عليه الصلاة والسلام والوجه الثاني انه وان لم يثبت كونه قرآنا فقد ثبت كونه سنة وذلك يوجب العمل كسائر اخبار الاحاد ثم ذكر حديث عمر وهشام وذكر معناه واطال بتقريره في كلام لا يوجد عند غيره رحمه الله. القرطبي افاض في هذه المسألة وجمع فاوعى وهو من نوادر التفاسير التي جمعت اكثر الفنون والعلوم ولو سلم من بعض التأويل الصفات وبعض المخالفات العقدية هل يعلم مذهب الاشعرية لو سلم من هذا وحقق وحرر في الاحاديث ولم يثبت الا الصحيح او الحسن او حتى لو نبه على الضعيف ينبه احيانا لكن الغالب انه يوجد احاديث ضعيفة وليست بضاعته بتلك في هذا الباب فانه يخرج الحديث ويعزوه للسنن او لابن ماجة مما لسن أبي داوود والترمذي وابن ماجة وهو موجود في البخاري وكثيرا ما يقدم مسلم على البخاري على طريقة المغاربة على كل حال الكمال لله ولكتابه والف الكتاب عظيم هنا في كلام ابن حجر رحمه الله باب انزل القرآن على سبعة احرف ثم ذكر حديث ابن عباس قصة عمر مع هشام ابن حكيم ثم قال قوله باب انزل القرآن على سبعة احرف اي على سبعة اوجه يجوز ان يقرأ بكل وجه منها وليس المراد ان كل كلمة ولا جملة منه تقرأ على سبعة اوجه بل المراد ان غاية ما انتهى اليه عدد القراءات بالكلمة الواحدة الى سبعة كما في المد والامالة ونحوهما وقيل ليس المراد بالسبع حقيقة العدد بل المراد التسهيل والتيسير ولفظ السبعة يطلق على ارادة الكثرة في الاحاد كما يطلق السبعين في العشرات والسبعمائة في المئين ولا يراد لعدد معين والى هذا جناح عياض ومن تبعه وذكر القرطبي عن ابن حبان انه بلغ الاختلاف من معنى الاحرف السبعة الى خمسة وثلاثين قولا ولم يذكر القرطبي منها سوى خمسة قال المنذري اكثرها غير مختار ولم اقف على كلام في هذا بعد تتبع مظانه من صحيح مندوره قطع علينا الطريق ابن حجر وعلى ذا مع ذلك نبحث عنه احرصوا عليه في كلام الحبال لانه لابد ان نكون في بعضها الاقوال شيء يفتح باب ينفع قال ابن حجر ولم اقف على كلام حبان في هذا بعد تتبع مظانه من صحيحه وساذكر ما انتهى الي من اقوال العلماء في ذلك مع بيان المقبول منها والمردود ان شاء الله تعالى في اخر هذا الباب ثم اخذ يشرح الحديثين ثم قال وقد اختلف العلماء في المراد بالاحرف السبعة على اقوال كثيرة بلغها ابو حاتم ابن حبان الى خمسة وثلاثين قولا وقال لموذي لا اكثرها غير مختار قوله فاقرأوا ما تيسر منه اي من المنزل وفيه اشارة للحكمة في التعدد المذكور وانه التيسير على القارئ وهذا يقوي قول من قال المراد بالاحرف السبعة تأدية المعنى باللفظ المرادف ولو كان من لغة واحدة لان لغة هشام لسان قريش وكذلك عمر هشام ابن حكيم وعمر ابن الخطاب كلهم من قريش واختلف في القراءة قد تكون الاحرف اكثر من حرف في لغة واحدة قد يكون اكثر من حرف من هذه الاحرف في لغة واحدة بدليل الاختلاف بين عمر وهشام من حكيم ومع ذلك فقد اختلفت قراءتهما نبه على ذلك ابن عبدالبر ونقل عن اكثر اهل العلم ان هذا هو المراد بالاحرف السبعة. وذهب ابو عبيد واخرون الى ان المراد اختلاف اللغات هو اختيار ابن عطية وتعقب بان لغات العرب اكثر من سبعة اجيب بان المراد افصحها بان المراد افصحها فجاءنا بصالح عن ابن عباس قال نزل القرآن على سبع لغات منها خمس بلغة العجز من هوازن قال والعجز سعد بن بكر وجوشم بن بكر ونصر بن معاوية وثقيف وهؤلاء كلهم من هوازن ويقال لهم علي يا هوازن ولهذا قال ابو عمرو بن العلاء افصح العرب علي هوازن وسفلى تميم يعني بني دارم واخرج ابو عبيد من وجه اخر عن ابن عباس قال نزل القرآن بلغة الكعبين كعب قريش وكعب خزاعة قيل وكيف ذاك؟ قال لان الدار واحدة يعني ان خزاعة كانوا جيران قريش فسهلت عليهم لغتهم وقال ابو حاتم السجستاني نزل بلغة قريش وهذيل وتيم الرباب والاجد وربيعة وهو وازن وسعد ابن بكر واستنكره ابن قتيبة بقوله تعالى وما ارسلنا من رسول الا بلسان قومه فعلى هذا فتكون اللغات السبع في بطون قريش وبذلك جزم ابو علي الاهوازي. قال ابو عبيد ليس المراد ان كل كلمة تقرأ على سبع لغات في كلام يطول جدا ولعله يراجع فيفتح الباري من حجر ذكر من الاقوال السابع وين صفحة فتح الباري طويلة مضغوطة فيها كلام كثير من الغرائب اني سمعتها البارحة واحد يقول ان فتح الباري يمكن يقرأ الجزء في ست ساعات المجلد رائد ست ساعات كتوجد دليلك؟ قال المصحف بكرة بست ساعات كنا بادئة الوحي سبعة احاديث ما تقرأه بست ساعات ما الان ما تدرك ما تريد من الصفحة الا بنظر دقيق وترداد وتدقيق في الامر فاصل لم اقف في شيء من طرق حديث عمر على تعيين الاحرف التي اختلف فيها عمر وهشام. من سورة الفرقان وقد زعم بعضهم فيما حكاه ابن التين انه ليس في هذه السورة عند القراء خلاف فيما ينقص من خط المصحف سوى قوله وجعل فيها سراجا وقرأ سرجا جمع سراج قال وباقي ما فيها من خلاف لا يخالف خط المصحف قلت قد تتبع ابو عمر ابن عبد البر ما اختلفت فيه القراء من ذلك من لدن الصحابة ومن بعدهم من هذه السورة فاوردته ملخصا وزدت عليهما قدر ما ذكره وزيادة ثم ذكر خلاف الذي يمكن ان يكون في احرف هذه السورة. صاحب استقرأ رحمه الله تتبع ويتعب على العلم تعب شديد رحمة الله عليه الان ما يحتاج اليه كم صفحة من فتح الباري ستاشر صفحة من صفحات فتح الباري يعني لو طبعت في طبعاتهم الجديدة جاءت في جزء كبير لو طبعت في الطبعات الصف الجديد ذا والحجم الصغير تأتي في جزء ولو علق عليها لجاءت في مجلد على طريقتهم اللهم صلي على اللهم صلي وسلم على عبدك ورسولك ما اوصل اليه. لا ما بعده المختصر مختصر البخاري للمهلب مطبوع باربعة اجزاء اما شرحه ما على البخاري اكثر من ثلاث مئة شرح اكثر من ثلاث مئة شرح ما وصل منها الا القليل ومع ذلك ما وصل فيه بركة فيه بركة اكتماله يعني هو اللي مو مقتنع الا واحد منهما اقتنب الحجر لانه كامل واللي بيقتني ابن حجر يضم لابن رجب نور على نور من رجب في موضع واحد سقط اكثر من مائتي حديث باوله ثم هو بعد ذلك غير كامل في خروم كثيرة ولا بالرجل يشرح بنفس السلف كانك تقرأ للائمة اللهم صلي وسلم على عبدك ورسولك