بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صلي على محمد وعلى اله وصحبه اجمعين ثم بعد في الاستعاذة جاء قوله تعالى فاذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم وجاء قوله تعالى واما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله انه سميع عليم وجاء ايضا قوله تعالى وقل ربي اعوذ بك من همزات الشياطين واعوذ بك ربنا يحظرون وقال تعالى واما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله انه هو السميع العليم اه معنى الاستعاذة الالتجاء الى الله سبحانه وتعالى والالتصاق بجنابه من من شر كل ذي شر والعياذة انما تكون لدفع الشر كما ان اللياذ لطلب الخير العياذ والعياذة انما تكون نعم لدفع الشر بخلاف اللياث الذي يكون لجلب الخير وطلبه اه فمعنى اعوذ بالله من الشيطان الرجيم استجير به والتجئ اليه من الشيطان الرجيم ان يظرني في ديني او دنياي. يرحمك الله او يصدني عن فعل ما امرت به او يحثني على فعل ما نهيت عنه فان الشيطان لا يكفه عن الانسان الا الله سبحانه وتعالى والشيطان مشتق فعلان مشتق اما منشطنا اذا بعد او منشاط اذا احترق فالشيطان بعيد بطبعه عن طباع البشر وبعيد بفسقه عن كل خير منهم من قال انه مشتق من شاطئ اذا احترق لانه مخلوق من نار لكن الاول اصح لماذا نعم لماذا؟ لان الشيطان يطلق على الانس ايظا فاذا قلنا ان الشيطان مشتق من شاطئ اذا احترق لانه مخلوق من نار يدخل في هذا الانسي ما يدخل في الانس لانه يطلق على الانس وليس من نار. كما في قوله تعالى وكذلك جعلنا لكل نبي عدوا شياطينا ليسوا الجن في المسند من حديث ابي ذر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا ابا ذر تعوذ بالله من من شياطين الانس والجن فقلت او للانس شياطين قال نعم والرجيم فعيل بمعنى مفعول اي مرجوم فهو مطرود عن الخير كله قال تعالى ولقد زينا السماء الدنيا بمصابيح وجعلناها رجوما للشياطين وقيل فعيل رجيم فعيل بمعنى فاعل فهو راجم كونه مرجوم ظاهر لكن كونه راجم لانه يرجم الناس بالوساوس لانه يرجم الناس ويرميهم بالوساوس لكن الاول اشهر اه حكم الاستعاذة جماهير العلما على ان الاستعاذة مستحبة وليست بواجبة الاستعاذة مستحبة والاتيان بها سنة وليست بواجبة. عند جماهير العلماء وحكى الرازي عن عطاء ابن ابي رباح القول بوجوبها واستدل له بظاهر الامر في الاية فاستعذ وبمواظبة النبي صلى الله عليه وسلم عليها ولانها تدرأ الشيطان وما لا يتم الواجب الا به فهو واجب الجمهور على انها مستحبة نقل عن عطاء القول بوجوبها عند كل قراءة وعن ابن سيرين انه اذا استعاذ مرة واحدة في عمره كفاه. سقط الوجوب عنه حكي عن الامام مالك ان المصلي لا يتعوذ في المكتوبة ويتعوذ لقيام شهر رمضان في اول ليلة منه الاستعاذة مستحبة عند جماهير العلماء على ما ذكر فهل يستعيذ عند كل قراءة وفي كل ركعة وهل استعيذوا للفاتحة والسورة ام يقتصر على الاستعاذة في الركعة الاولى في سورة الفاتحة فقط اختلف العلماء هل يتعوذ فيما عدا الركعة الاولى او لا على قولين مبناهما على الاستعاذة هل هي للصلاة او للقراءة الاستعاذة للصلاة وللقراءة اذا قرأت القرآن فاستعذ بالله وعلى هذه القراءة. اذا قلنا انها للصلاة صارت تابعة للاستفتاح وليست تابعة للقراءة فعلى هذا يستعيذ من لا يرى قراءة الفاتحة من مأموم وغيره يستفتح ويستعيذ ويترك يقف واذا قلنا ان الاستعاذة للقراءة وعلى هذا يقرأ يستعيذ اه في كل ركعة اذا قلنا ان الصلاة فيها ان فيها الصلاة اكثر فيها اكثر من قراءة اما اذا قلنا ان القراءة في الصلاة حكمها واحد فيستعيذ مرة واحدة فاذا قلنا ان القراءة في جميع الصلاة قراءة واحدة او قراءات متعددة بينها فواصل يترتب على هذا اذا قلنا قراءة واحدة يستعيذ مرة واحدة في الركعة الاولى واذا قلنا قراءات متعددة كل كل ركعة قراءتها مستقلة فيستعيذ فيها وجماهير العلماء على ان الاستعاذة لدفع الوسواس في القراءة فعلى هذا تكون قبل التلاوة قبل التلاوة الامر في الاية فاذا قرأت القرآن فاستعذ بالله عرفنا ان قول الجمهور ان الاستعاذة انما تكون بعد القراءة ولا قبلها قبل القراءة فاذا قرأت القرآن فاستعذ بالله اذا قرأت قرأ في العماظ انه اذا فعلت وانتهيت هذا ظاهر اللفظ وقيل بهذا لكن الجمهور قالوا ان المراد بقوله اذا قرأت اذا اردت القراءة اذا اردت القراءة كما في قوله تعالى اذا قمتم الى الصلاة فاغسلوا وجوهكم يعني اذا اردتم القيام يطلق الفعل ويراد به ارادته ويطلق الفعل ويراد به الفراغ منه ويطلق الفعل ويراد به الشروع فيه اذا كبر فكبروا مع انه اذا فرغ من التكبير فكبروا اذا كبر فكبروا يعني اذا فرغ من التكبير فكبروا. لكن اذا ركع فاركعوا. نقول اذا فرغ من الركوع فاركعوا او اذا شرع في الركوع فاشرعوا فيه نعم نعم. اذا قمتم الى الصلاة يعني اذا اردتم فيطلق الفعل ويراد به ارادته ويراد به الفراغ منه ويراد منه الشروع فيه نعم السياق السياق هو اللي النصوص الاخرى قالت طائفة انما تكون الاستعاذة بعد القراءة انما تكون الاستعاذة بعد القراءة يعني بعد الفراغ منها اعتمدوا على ظاهر سياق الاية ظاهر السياق يدل على هذا ولدفع الاعجاب بعد الفراغ من هذه العبادة ولدفع الاعجاب بعد الفراغ من هذه العبادة وسبب الاعجاب الشيطان وممن قال بذلك حمزة وابو حاتم السجستاني ونقله الرازي في تفسيره عن ابن سيرين في رواية عنه وهو قول ابراهيم النخعي وداوود ابن علي الظاهري نعم هو لائق بمذهب داوود ونقل امن ذكر سواه ابن العربي في تفسيره في احكام القرآن قال ومن اغرب ما وجدناه في الجزء الثالث صفحة الف ومئة وثلاثة وستين يقول ومن اغرب ما وجدناه قول مالك في المجموعة في تفسير هذه الاية فاذا قرأت القرآن الاية قال بعد قراءة ام القرآن لمن قرأ في الصلاة بعد قراءة ام القرآن لمن قرأ في الصلاة هذا قول مالك يقول ابن العربي وهذا قول لم يرد به اثر ولا يعضده نظر ولو كان هذا كما قال بعض الناس ان الاستعاذة بعد القراءة لكان تخصيص ذلك بقراءة ام القرآن في الصلاة دعوة عريظة لا تشبه اصول مالك ولا فهمه والله اعلم بسر هذه الرواية والله اعلم بسر هذه الرواية معروف ان الامام مالك لا يرى الاستعاذة ولا يرى بسملة ولا يرى استفتاح ثم بعد ذلك يقول انه يستعيذ بعد الفراغ من الفاتحة يقول هذا قول لا يعضده اثر ولا يؤيده نظر يقول فالله اعلم بسر هذه الرواية صيغة الاستعاذة تسمعون من يقول اعوذ بالله من الشيطان الرجيم ومن يقول اعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم والامر فاذا قرأت القرآن فاستعذ بالله نعم من الشيطان الرجيم فيه السميع العليم في غير اية القراءة في غير اية القراءة فيه فاستعيذ بالله انه سميع عليم سعيد بالله انه هو السميع العليم يقول الحافظ ابن كثير في تفسيره اذا قال المستعيذ نعم هذه بعد هذه منهم من يقول هذا خاص بصلاة الليل اعوذ بالله من الشيطان الرجيم من همزه ونفخه ونفسه نعم ايه صحيح نعم اذا قال يقول الحافظ ابن كثير اذا قال المستعيذ اعوذ بالله من الشيطان الرجيم كفى ذلك عند الشافعي وابي حنيفة وقال القرطبي وهذا هو الذي عليه الجمهور من العلماء لانه لفظ كتاب الله تعالى وزاد بعضهم اعوذ بالله السميع العليم وقال اخرون بل يقول اعوذ بالله من الشيطان الرجيم انه هو السميع العليم اذا قال به الثوري والاوزاعي وحكي عن بعضهم انه يقول استعيذ بالله ما يقول اعوذ بالله استعيذ بالله من الشيطان الرجيم لاي شيء لمطابقة الامر في الاية بل يستعذ فيقول استعيذ لكن الاحاديث الصحيحة اولى بالاتباع من من هذا المقصود ان الامر فليستعذ نعم امر بايجاد الاستعاذة والاستعاذة كما تقول في البسملة الاستعاذة كالبسملة والحوقلة وغيرها فاذا قيل لك استعذ تقول استعيذ واذا قيل لك بسمل تقول ابسمل نعم الذي قال استعيذ بالله من الشيطان الرجيم من مطابقة امر الاية نعم اذا قيل له بسمل هل يستطيع ان يقول ابسمل يمتثل الامر او يقول بسم الله الرحمن الرحيم فدل على ان البسملة عنوان على بسم الله الرحمن الرحيم كما ان الاستعاذة عنوان على اعوذ بالله من الشيطان الرجيم والحوقلة عنوان على لا حول ولا قوة الا بالله الى غير ذلك من العناوين التي تدل على بعض الجمل نعم صارف جاء الامر بها والامر الاصل فيه الوجوب اذا قرأت القرآن فاستعذ بالله ما الصارف لهذا الامر من الوجوب الى الاستحباب عند جمهور العلماء عرفنا ان فيه من يقول بالوجوب لكن الجمهور صرفوه الى الاستحباب الصارف ان اصل القراءة الاصل اصل القراءة هو واجب ولا سنة نعم واجب ولا مستحب والاستعاذة انما هي من اجل القراءة فاذا كانت الاستعاذة من اجل المستحب نعم الاستعاذة ليست مطلوبة لذاتها وانما هي مطلوبة لغيرها واذا كان ذلك الغير مستحبا فما طلب من اجله من باب اولى هذا عند الجمهور نعم نعم فيه واذا صرف الامر في الاية صار حكمه عاما مطردا قل اذا صرف في بعظ صوره وهو الكثير الغالب صار الحكم مطردا لانه لفظ واحد لا يستعمل اللفظ الواحد في اكثر من معنى بعد هذا البسملة البسملة عنوان على قول بسم الله الرحمن الرحيم بسم الله الرحمن الرحيم الاسم هل هو مشتق من السمو وهو العلو او من السمة وهي العلامة قولان مشهوران عند اهل العلم قال بالاول البصريون وبالثاني قال الكوفيون وقول البصريين اصح لانه يقال في تصغير الاسم سمي ويقال في جمعه اسماء والتصغير يرد الحروف الى اصولها ولا يقال وسيم ولا اوسام يمكن ان تدخل العلامة والسمة او تدخل اه يدخل الاسم في باب السمة في الاشتقاق الايش الاكبر والاصغر هاه اذا اتفق الاصل مع الفرع في مجموع الحروف ولو اختلف ترتيبها هذا نوع من انواع الاشتقاق اذا اتفقا معه في الحروف وترتيبها وان زاد بعضها عن بعض لكن على نفس الترتيب هذا نوع ايضا من انواع الاشتقاق فهنا الاسم والوسم الاثم والسمة يتفقان في غالب الحروف مع الاختلاف في الترتيب هذا يسمى ايش الاشتقاق الاصغر الاسم هل هو المسمى او غير المسمى هل هو عينه او غيره اولا الخلاف حادث وطارئ هذا من جهة الامر الثاني من قال ان الاسم عين المسمى لا يقصد ان هذه الحروف هي عين المسمى بها والذي قال غيره لا يقصد ان للاسم ذات يمكن تمكن رؤيتها والاشارة اليها ومخاطبتها دون مسمى فاقوال العلماء في هذا طويلة وعريضة وادلتهم كثيرة لكن شيخ الاسلام رحمه الله تعالى يقول النزاع في ذلك اشتهر بعد الائمة بعد احمد وغيره والذي كان معروفا كلام شيخ الاسلام. والذي كان معروفا عند ائمة السنة احمد وغيره الانكار على الجهمية الذين يقولون اسماء اسماء الله مخلوقة فيقولون الاسم غير المسمى واسماء الله غيره وما كان غيره فهو مخلوق يعني انكار الائمة في هذه المسألة منصب على اسماء الله سبحانه وتعالى وانها غيره عند الجهمية ليتوصلوا بذلك الى كونها مخلوقة وقال رحمه الله تعالى يروى عن الشافعي والاصمع وغيرهما القول اذا سمعت الرجل يقول الاسم غير المسمى فاشهد عليه بالزندقة ثم قال نعم نعمل الجزء السادس مئة وخمسة وثمانين وما بعدها ولم يعرف ايضا عن احد من السلف انه قال الاسم هو المسمى بل هذا قاله كثير من المنتسبين الى السنة بعد الائمة وانكره اكثر اهل السنة عليهم ثم منهم من امسك عن القول في هذه المسألة نفيا واثباتا يقول لا اقول الاسم عين المسمى ولا غيره اذ كان كل من الاطلاقين بدعة كما ذكره الخلال عن ابراهيم الحربي وغيره وقال رحمه الله والذين قالوا ان الاسم هو المسمى لم يريدوا بذلك ان اللفظ المؤلف من الحروف هو نفس الشخص المسمى به فان هذا لا يقوله عاقل ولهذا لو كان المراد بالقول الاسم نفس المسمى وعينه لكان من قال نار احترق لسانه ان يقول بهذا قائل هل يقول شخص ان لو كتب محمد في ورقة نعم؟ قال هذا هو ولدي او اخي او ابني يشير الى هذه الورقة ان هذا هو ابنه نعم ما يقول بهذا عاقل يقول الشيخ رحمه الله ومن الناس من يظن ان هذا مرادهم بعض المبتدعة يقولون من بالنسبة لمن ينتسب الى السنة ممن يقول بهذا القول ان الاسم عين المسمى ومراده بذلك ناقظ قول الجهمية الذين يقولون انه غير المسمى ليتوصلوا لان اسماء الله مخلوقة بعض الناس يرمي من قال بان الاسم عين المسمى ويقول ان هذا هو مراده مرادهم منا الحروف هي ذات المسمى هي عينه يقول يشنع عليهم وهذا غلط عليهم بل هؤلاء يقولون اللفظ هو التسمية والاسم ليس هو اللفظ بل هو المراد باللفظ يقول فانك اذا قلت يا زيد يا عمرو فليس مرادك دعاء اللفظ يعني اذا قلت يا زيد هل مرادك ان هذه الحروف تحضر عندك او ان الشخص المسمى بهذا الاسم نعم آآ هو المدعو والمنادى فليس مرادك دعاء اللفظ بل مرادك دعاء المسمى باللفظ وذكرت الاسم فصار الاسم المراد بالاسم هو المسمى اذا عرف هذا فقد ذهب ابو عبيد القاسم ابن سلام وهو من من ائمة اهل السنة الى ان اسم الشيء هو عينه وذاته واسم الله هو الله وتقدير قول القائل بسم الله افعل اي بالله افعل واستدل بقول لبيد الى الحول ثم الى الحول ثم اسم السلام عليكما. ومن يبكي حولا كاملا فقد اعتذر ثم اسم السلام يعني ثم السلام عليكم حقيقة النصوص جاء فيها ما يدل على ان الاسم لفظ الاسم مراد احيانا وما يدل على ان لفظ الاسم غير مراد فمثلا سبح اسم ربك الاعلى فسبح بسم ربك ايش العظيم جاء في الاولى اجعلوها في سجودكم وفي الثانية اجعله في ركوعك هل الساجد يقول سبحان اسم ربي الاعلى او يقول سبحان ربي الاعلى كما بينت السنة سبحان ربي الاعلى. هل الراكع يقول سبحان اسم ربي العظيم او يقول سبحان ربي العظيم ففي مثل هذه النصوص يدل على ان الاسم المراد به الله سبحانه وتعالى فالمراد به ذكر الله لا ذكر الاسم في بعض النصوص في بعض النصوص دل على ان لفظ الاسم مراد فاذا قيل سم الله وكل تقول بالله وبسم الله بسم الله منهم من يقول ان الاسم صلة وهو قريب من قول ابي عبيد فالمراد بقوله سبح اسم ربك الاعلى سبح ربك الاعلى وتبارك اسم ربك اي تبارك ربك قال شيخ الاسلام والتحقيق انه ليس بصلة بل المراد ايش معنى الصلة يعني زايد تشبيها له بصلة الموصول التي لا محل لها من الاعراب لكن هل في في القرآن على وجه الخصوص ما يمكن ان يقال انه صلة او زايد نعم مم بعض الحروف طيب الى ايه لكن هل هي زائدة من كل وجه؟ يعني حذفها ووجودها سواء؟ في القرآن لا ما نستطيع لكن من حيث الاعراب هي لا محل لها من الاعراب. ليس كمثلي ليس ليس مثل في غير ما نستطيع محفوظ دعوة هذا الحظر مم لكن الكافي ليس كمثله لها معنى ولا ليس لها معنى نعم لها معنى ليس مثله شيء؟ ايه لكن ايهما ابلغ ان تقول ليس كمثله شيء او ليس مثله شيء؟ في غير القرآن طبعا في غير القرآن نعم ايه بدون هزائم يستوي اما من حيث الاعراب فقد اثرت في مدخولها فجرته هذا من حيث الاعراب واما من حيث المعنى فنفيوا مثل المثل ابلغ من نفي المثل نعم نفي مثل المثل ابلغ من نفي المثل اظن هذا ظاهر ما يقول آآ ابلغ بلا شك فوجودها اه من حيث المعنى آآ ابلغ من عدمها ليست كما يقولونه ان ان آآ ان وجودها واثبات وجودها في المعنى خطأ لماذا؟ لانهم يقولون ان ان وجودها يثبت المثل نقول لا هذا الكلام ليس بصحيح يقول اذا قلت ليس مثل ليس مثل مثل الله شيء فانت تثبت لله مثل. نقول له كلام ليس بصحيح نقول ان نفي مثل المثل ابلغ من نفي المثل مم على ايش فبما نقضهم ميثاقهم ما الاصل فبنقضهم. طيب ها؟ هل لغة اه فبما نقدر هذا على الجواب عليك مم ابحث ما تستفيد ايه ابحث ابحث عندك ما شاء الله الكتب كلها يقول والتحقيق انه ليس بصلة بل المراد تسبيح الاسم كما امر بذكر اسمه كما امر بذكر اسمه والمقصود بتسبيحه وذكره وتسبيح وذكره فان المسبح والذاكر انما يسبح اسمه ويذكر اسمه فيقول سبحان ربي الاعلى كلام الشيخ هنا يقول والتحقيق انه ليس بصلة المسألة دقيقة يا الاخوان قال منهم من قال ان الاسم صلة فالمراد بقوله سبح اسم ربك الاعلى سبح ربك تبارك اسم ربك تبارك ربك شيخ الاسلام رحمه الله يقول والتحقيق انه ليس بصلة الان امتثال الامر سبح اسم ربك هل الامتثال الامر يتم بقولك سبحان اسم ربي او سبحان ربي سبحان اسم ربي ايه ايه سبح اسم ربك الاعلى هل الامتثال يتم بقولك سبحان اسم ربي او سبحان ربي ماشي لكن انظر اخر كلامه يقول والتحقيق انه ليس بصلة بل المراد تسبيح الاسم مم تابع كما امر بذكر اسمه والمقصود بتسبيحه وذكره هو تسبيح المسمى فان المسبح والذاكر انما يسبح اسمه ويذكر اسمه فيقول سبحان ربي الاعلى ما قال سبحان اسم ربي الاعلى وش الكلام هذا اتضح وحسن فيه فهمي القاصر اراد انه يسبح بالمسمى قال باسمي هو امر بذكر الاسم وامر بتسبيح الاسم والمراد تسبيح المسمى كيف الشيخ يرد على من يقول ان الاسم صلة الذي يقول ان الاسم صلة واضح كلامه ما في اشكال سبح اسم ربك الاعلى تقول سبحان ربي الاعلى ما تقول سبحان اسمي ربي الاعلى الى الحول ثم اسم السلام عليكم. يعني السلام عليكم نعم هذا كلام ابي عبيدة الاول والثاني عند من يقول المنصور وقريب من كلام ابي عبيد شيخ الاسلام رحمه الله صفحة تسعة وتسعين ومئة من الجزء السادس يقول والتحقيق انه ليس بصلة بل المراد تسبيح الاسم كما امر بذكر اسمه والمقصود بتسبيحه وذكره وتسبيح المسمى الاسم هو تسبيح المسمى ايه يقول انه لا يريد الاسم لذاته وانما يريد الاسم لمسماه ايه تسبيح الاسم لوقوعه على مسمى انت لا تسبح الحروف اسم انما تسبح المسمى بهذا الاسم بعد هذا يقول الشيخ رحمه الله اقرأ باسم ربك اقرأ باسم ربك هو قراءة بسم الله في اول السور اقرأ باسم ربك وقراءة بسم الله في اول السور وهذه الاية تدل على ان القارئ مأمور بان يقرأ باسم الله وانها ليست كسائر القرآن بل هي تابعة لغيرها بل هي تابعة لغيرها وهنا يقول بسم الله الرحمن الرحيم. على هذا من قال بسم الله الرحمن الرحيم من غير مناسبة يؤجر ولا ما يؤجر من غير مناسبة لا لاكل ولا لقراءة ولا لذبح ولا لوظوء ولا لغير ذلك ولا لغير مناسبة يعني اذا قلنا انها قرآن مستقل قلنا يؤجر على كل حرف عشر حسنات واذا قلنا كما يقول الشيخ وانها ليست كسائر القرآن بل هي تابعة لغيرها وهنا يقول بسم الله الرحمن الرحيم والخلاف في كونها اية او باية سيأتي يعني بسطة ان شاء الله بل هي تابعة لغيرها وهنا يقول بسم الله الرحمن الرحيم كما كتب سليمان وكما جاءت به السنة المتواترة واجمع المسلمون عليه انطقوا بنفس الاسم الذي هو اسم مسمى لا يقول بالله الرحمن الرحيم يعني الله سبحانه وتعالى حينما يقول اقرأ باسم ربك اقرأ باسم ربك هل الاسم مراد ذكره او ليس بمراد ايه اذا تقول بسم الله ما تقول بالله الرحمن الرحيم وهذا يدل على ان لفظ الاسم احيانا يكون مراد ومقصود واحيانا يدل على بعض النصوص تدل على انه ليس بمراد دقيقة جدا الخلاصة ان الحروف الالف والسين والميم غير مسمى باعتبار ان من يطلق هذا الاسم لا يريد الا مسماه وكما تقدم في قولهم ان من قال نار لا يحترق لسانه وانما يدل على المسمى فالمراد بالاسم المسمى كما في النداء فاذا قيل يا محمد لم يرد بذلك الحروف فقط وانما يراد المسمى بهذا الاسم نعم الى المسمى والاسم هو عين التسمية وهو عين المسمى باعتبار وغيره باعتبار والباء للاستعانة والجار والمجرور متعلق بمحذوف تقديره ابدأ او اقرأ او ابتدائي او قراءتي او بسم الله ابدأ تقدموه متقدما او متأخرا وان قدرته متأخر وهو اسم وليس بفعل اذا قلت ابدأ بسم الله الرحمن الرحيم قدرت فعل متقدم او تقول ابتدائي بسم الله الرحمن الرحيم قدرته اسم متقدم اذا قلت بسم الله الرحمن الرحيم ابدأوا قدرته فعل متأخر واذا قلت بسم الله الرحمن الرحيم ابتدائي اربع سور ايها ابلغ ابدأ بسم الله الرحمن الرحيم فعل متقدم ابتدائي بسم الله الرحمن الرحيم اسم متقدم المتعلق. نعم بسم الله الرحمن الرحيم ابدأ المتعلق فعل متأخر بسم الله الرحمن الرحيم ابتدائي اسم متأخر ايها ابلغ في علم متأخر فعل متأخر لحظة يا اخوان استعجلون لماذا صار الفعل متأخر ابلغ ايوا ليه تقديم المعمول على العامل يدل على ايش يفيد الحصر وهذا مقصود لكن كونه فعل او سم ايهما ابلغ ها ايهما ابلغ سلام الملائكة وسلام ابراهيم اذ دخلوا عليه فقالوا سلاما قال سلام يفسرون يتفقون على ان سلام ابراهيم ابلغ من سلام الملائكة ها لماذا لان سلام الملائكة منصوب فهو مصدر والمصدر نائب عن فعل وسلام اثم والاسم ابلغ من الفعل لان الاسم يدل على الاستمرار الاسم يدل على الاستمرار بخلاف على بخلاف الفعل الذي يدل على التجدد وحينئذ يكون الابلغ تقدير المتعلق متأخر ليفيد الحصر واسم ايضا ليدل على الاستمرار نعم او قراءتي او ما شئت او اكلي او شربي الى اخره والله علم على الذات الالهية ترى باقي كلام كثير في البسملة يقال انه الاسم الاعظم لانه يوصف بجميع الصفات ويتبعه جميع الاسماء كما في قوله تعالى هو الله الذي لا اله الا هو عالم الغيب والشهادة والرحمن الرحيم هو الله الذي لا اله الا هو الملك القدوس السلام الى اخره نعم مم وش الجار والمجرور المتعلق بشي واذا كان استعانة لا يجوز اذا كان هذا البال الاستعانة لا يجوز يعني مشابهة باسم الله سبحانه وتعالى نعم؟ لا يجوز ابدا اسمكم جميل اي ايه متعلق بنحيي كونك تحيي انت وهم ما في شيء ما في بأس كونك تستعين بسم الله الرحمن الرحيم تقول باسم فلان ابن فلان. لا نقول باسمي وشلون بس ايش معنى ابو اسماعيل؟ على شرفه لا ما ما ينفع ما ينفع ما ينفع هذا ما ينفع شوف الحرف عشان انت دخلت الباء وش معناها هنا تحايل لا تحايل نعم غير غير