اه مسألة الجهر بالبسملة اولا من يرى انها اية من الفاتحة معروف انه يرى الجهر بها نعم ويكون معنى الحديث صليت خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم وابي بكر وعمر فكانوا يفتتحون القراءة بالحمد لله يعني بالسورة بما في ذلك البسملة عند من يقول بانها اية منها الذي يقول بانها ليست باية من الفاتحة وليست باية من القرآن مطلقا كالمالكية مثلا الا في سورة النمل يقول لا تقرأ لا سرا ولا ولا جهرا لانهم آآ لا يرون حتى دعاء الاستفتاح ولا التعوذ ولا غيره الذين يرون انها قرآن نزل الفصل بين السور وانه ليست من الفاتحة بعينها يختلفون ايضا منهم من يرى الجهر ومنهم من يرى الاسرار تبعا للنصوص المختلفة في ذلك فجاء في النصوص ما يدل على عدم الجهر وهو الاكثر والاصح وجاء ما يدل على الجهر وان لم يكن في الصحيحين منه شيء وجاء نفي الذكر ذكر البسملة اصلا وهو في صحيح مسلم وجاء في الحديث السابق لا يذكرون بسم الله الرحمن الرحيم في اول القراءة ولا في اخرها ومثل بهذا الحديث بعلوم الحديث لعلة المتن لان الراوي لما سمع انهم كانوا يفتتحون القراءة بالحمد لله رب العالمين فهم انهم لا يقولون بسم الله الرحمن الرحيم لا سرا ولا جهرا فقال لا يذكرون بسم الله الرحمن الرحيم ولذا يقول الحافظ العراقي رحمه الله تعالى في الفيته وعلة المتن كنفي البسملة اذ ظن راو نفيها فنقله ظن الراوي ان مراد الصحابي حينما قال يفتتحون القراءة بالحمد لله رب العالمين انهم لا يذكرون بسم الله الرحمن الرحيم فصرح بنفيه المقصود ان هذه المسألة مسألة الجهر وعدمه الشافعي يقولون بالجهر والحنابلة وغيرهم يقولون الاسرار بانها تقال سرا وهو المروي السرية هو المروي عن النبي عليه الصلاة والسلام باسانيد الصحيحة وان الخلفاء الاربعة وطوائف من السلف من الصحابة والتابعين فمن بعدهم ففي الصحيحين عن انس ابن مالك قال صليت خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم وابي بكر وعمر فكانوا يستفتحون بالحمد لله رب العالمي لكن لو جهر بها احيانا فلا تثريب عليه. لو جار الامام احيانا بالبسملة لا تثريب عليه ويتابع ايضا ولا ينكر على الامام الذي يجهر بها ولذا جاء في رسالة الشيخ عبد الله ابن محمد ابن عبد الوهاب الى اهل مكة قوله ولا ننكر على الشافعي كهره البسملة ولا قنوته في صلاة الصبح وننكر على الحنفي ترك الطمأنينة فرق بين المسألتين اه سورة الفاتحة السورة جمعها سور كخطبة وخطب وغرفة وغرف يقول ابن جرير في تفسيره السورة بغير همز المنزلة من منازل الارتفاع ومن ذلك سور المدينة سمي بذلك الحائط الذي يحويها لارتفاعها على ما يحويه انتهى كلامه نقول من ذلكم قوله تعالى وهل اتاك نبأ الخصم اذ تسوروا المحراب تسوروا يعني علوه وتسلقوه يقول ابن جرير من الدليل على ان معنى السورة المنزلة من الارتفاع قول نابغة بني ذبيان المتر ان الله اعطاك سورة ترى كل ملك دونها يتذبذب كمنزلة رفيعة يقصر دونها ملوك الدنيا وقد همز بعضهم السؤر تأويلها في لغته القطعة التي افظلت من القرآن عما سواها وابقيت وذلك ان سؤر الشيء البقية منه تبقى بعد الذي يؤخذ منه ولذلك سميت الفضلة من شراب الرجل يشربه ثم يفضلها فيبقيها في الاناء سؤرا واما الاية من اي القرآن وقد قال ابن جرير تحتمل وجهين في كلام العرب احدهما ان تكون سميت اية لانها علامة لانها علامة يعرف بها تمام ما قبلها وابتداؤها كالاية التي تكون دلالة على الشيء يستدل بها عليه قال الله تعالى وقال لهم نبيهم ان اية ملكه يعني علامة ملكه قال تعالى في المائدة ربنا انزل علينا مائدة من السماء تكون لنا عيدا لاولنا واخرنا واية منك باي علامة لاجابتك دعائنا واعطائك ايانا سؤلنا لكن هل نزلت المائدة ولم تنزل قال الله نعم هل نزلت او ما نزلت قولا واحدا نعم وفي خلاف نعم المسألة فيها خلاف نزلت او لم تنزل لأن الخبر قال الله اني منزلها عليكم فمن يكفر خبر مقرون بهذا الشرط وتمامه يتوقف على التزامهم بهذا الشرط ما في احتمال انهم قالوا لا اذا كانت مقيدة بهذا الشر لا نريدها نعم من اهل العلم انها نزلت انه منزلها بهذا الشرط نعم قال الله اني منزلها عليكم. فمن يكفر باعدوا منكم فاني اعذبه عذابا كأنه قال ان اردتم انزالها فاني انزلها بهذا الشرط وان كان الاكثر على انها نزلت وذكروا من اوصافها ما ذكروا على ما سيأتي ان شاء الله تعالى في سورة المائدة والمعنى الاخر للاية القصة القصة يقول كعب بن زهير الا ابلغ هذا المعرض اية ايقظان قال القول اذ قال ام حلم يعني هل قال قوله هذا في في الحلم او في العلم في الرؤية او في اليقظة ابلغه اية يعني بقوله اية رسالة مني وقصة وخبرا عني فيكون معنى الايات القصص قصة تتلو قصة بفصول ووصول والبيت في ديوان كعب روي الا ابلغ هذا المعرظ انه انه ايقظان وهذا تصحيف يذكرنا بتصحيف العكبري لحديث اية الايمان حب الانصار حيث رواه انه الايمان حب الانصار نعم وقال ابن كثير رحمه الله تعالى وقيل لانها جماعة حروف من القرآن وطائفة منه كما يقال خرج القوم بايتهم اي بجماعتهم ثم استدل على ذلك بقول الشاعر خرجنا من النقبين لا حي مثلنا باياتنا نزجي اللقاح المطافلة. يعني بجمعنا ثم بعد هذا الفاتحة ورد في فضلها ما لا يخفى عليكم مما رواه البخاري وغيره من حديث ابي سعيد بن المعلى رضي الله عنه قال كنت اصلي فدعاني النبي صلى الله عليه وسلم فلم اجبه قلت يا رسول الله اني كنت اصلي قال الم يقل الله استجيبوا لله وللرسول اذا دعاكم لما يحييكم ثم قال الا اعلمك اعظم سورة بالقرآن قبل ان تخرج من المسجد فاخذ بيدي فلما اردنا ان نخرج قلت يا رسول الله انك قلت لاعلمنك اعظم سورة في القرآن قال الحمد لله رب العالمين هي السبع المثاني والقرآن العظيم الذي اوتيته المخرج في البخاري وغيره وروى مسلم والنسائي وغيرهما عن ابن عباس رضي الله عنهما قال بينما جبريل قاعد عند النبي صلى الله عليه وسلم سمع نقيدا من فوقه فرفع رأسه فقال هذا باب من السماء فتح اليوم لم يفتح قط لم يفتح قط الا اليوم فنزل منه ملك فقال هذا ملك نزل الى الارض لم ينزل قط الا اليوم فسلم وقال ابشر بنورين اوتيتهما لم يؤتهما نبي قبلك فاتحة الكتاب وان شئت فقل فاتحة الكتاب يعني هما وخواتيم سورة البقرة لن تقرأ بحرف منهما الا اعطيته ولا في مسلم والنسائي وغيرهما والاحاديث الدالة على فضل سورة الفاتحة كثيرة ولم يكن من شأنها وعظمها الا انها لم يفرظ من القرآن شيء في الصلاة سواها وهي ركن على ما سيأتي تقريره ان شاء الله تعالى ولها اسماء فمن اسمائها الفاتحة وهذا هو المشهور وبها يفتتح الكتاب وبها تفتتح القراءة في الصلاة وخارجها وفي الحديث السابق سميت فاتحة الكتاب نعم في الصلاة وهي خارج الصلاة يفتتح القراءة قراءة القرآن بها وبها افتتح القرآن كتابة يعني من الاخر يعني لو اراد ان يقرأ من المائدة مثلا قال اقرأ الفاتحة له اصل ولا ما له اصل هي ما في شك ان الصحابة اجمعوا على كتابتها باول المصحف تفتتح بها القراءة لمن اراد ان يقرأ القرآن من اوله تفتتح بها القراءة في الصلاة كما هو معروف اما ان يفتتح بها في كل قراءة من اثناء القرآن يحتاج الى نقل سمى ايضا ام الكتاب عند جمهور العلماء وكره انس والحسن وابن سيرين تسميتها بذلك قال الحسن ابن سيرين انما ذلك اللوح المحفوظ انما ذلك وعنده ليش ام الكتاب يعني اللوح المحفوظ فكره ان يطلق على الفاتحة ام الكتاب قال البخاري في صحيحه رحمه الله تعالى سميت ام الكتاب انه يبدأ بكتابتها في المصاحف يبدأ بقرائتها في الصلاة فكونها يبدأ بها استحقت ان تسمى اما كما سميت مكة ام القرى سميت مكة ام القرى لماذا نعم كمركز نقطة الوسط مم بس وش معنى البداية لماذا سميت ام القرى نريد ان نربط التسمية بالتسمية قالوا سميت ام الكتاب انه يبدأ بكتابتها بالمصاحف ويبدأ بقرائتها في الصلاة فهل ام القرى سميت بذلك لانه بدأ بها الاسلام بدأ منها نعم ان اول بيت وضع للناس ما الذي بمكة يقولون ايضا انه بدأ دحوها قبل غيرها والارض بعد ذلك دحاها وبدأ بمكة لانها كما قالوا هي المركز والله اعلم ثالثا تسمى ايضا ام القرآن ثبت هذا في الترمذي عن ابي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الحمد لله ام القرآن وام الكتاب والسبع المثاني والقرآن العظيم ام القرآن وام الكتاب وهو دليل لما قبله والسبع المثاني والقرآن العظيم. ويدل له ايضا ويشهد له حديث ابي سعيد سابق الذكر تسمى ايضا سورة الحمد نظرا لاول كلمة فيها كما افتتحت بحمده وقالوا لها سورة الحمد ويقال لها ايضا الصلاة في حديث قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين ثم ذكر الفاتحة ويقال لها ايضا الشفاء لما روى الدارمي عن ابي سعيد مرفوعا فاتحة الكتاب شفاء من كل سم قد جرب ذلك من؟ ابو سعيد؟ حينما رقى ايش اللديغ نعم وتسمى ايضا الرقية لحديث ابي سعيد في الصحيح حيث رقى بها الرجل السليم فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم وما يدريك انها رقية لكن هذا استفهام ولا اقرار لو كان استفهام اجاب اقرارنا روى الشعبي عن ابن عباس انه سماها ايضا اساس القرآن وسماها سفيان بن عيينة بالواقية وسماها يحيى بن ابي كثير الكافية وذلكم لانها تكفي عما عداها ولا يكفي ما سواها عنها وذكر الزمخشري في كشافه انها تسمى الكنز انها تسمى الكنز وفي حديث ابي سعيد السابق انها السبع المثاني اي سبع ايات اختلفت بسبب تسميتها بذلك فقيل لانها تثنى في كل ركعة اي تعاد وقيل لانها يثنى بها على الله تعالى وقيل لانها استثنيت لهذه الامة لم تنزل على من قبلها هي السبع المثاني هذا الحديث الصحيح وروى النسائي باسناد صحيح عن ابن عباس فان السبع المثاني هي السبع الطوال روى النسائي باسناد صحيح عن ابن عباس ان السبع المثاني هي ايش السبع الطوال يعني السبع السور الطوال وهي ايش البقرة ال عمران النساء المائدة الانعام الاعراف صحيح الانفال مع التوبة الانفال مع التوبة والفاتحة نعم الا مم لكن هذا كلام ابن عباس كلام يضعف كلام ابن عباس يظعف قول ابن عباس ويدل احد للقول الاول آآ الحديث الصحيح في البخاري وغيره. حديث ابي سعيد هي السبع المثاني هي السبع المثاني نعم. وتأتي الاشارة الى الاية عند تقرير الهدية مكية ومدنية والسورة مكية بقول ابن عباس وقتادة وابي العالية والجمهور وقيل مدنية ونسب القول بذلك ابن كثير الى ابي هريرة ومجاهد وعطاء ابن يسار والزهري وان كان الحافظ بن حجر رحمه الله يقول اغرب بعض المتأخرين فنسب القول بذلك لابي هريرة والزهري وعطاء بن يسار نعم حفظك الذي يقول وقيل مدنية قاله ابو هريرة ومجاهد وعطاء ابن يسار والزهري هذا كلام كثير والحافظ يقول واغرب بعض المتأخرين ولعله يقصد ابن كثير فنسب القول بذلك لابي هريرة والزهري وعطاء بن يسار اذا من يبقى ممن يقول بانها مدنية مجاهد وقيل نزلت مرتين مرة بمكة ومرة بالمدينة حكاه القرطبي عن بعضهم وفي تفسير ابي الليث السمرقندي ان نصفها نزل بمكة ونصفها الاخر نزل بالمدينة وهذا غريب جدا نعم كيف واغرب لعله لم يثبت عنده بالسند نعم ابو الليث السمرقندي ذكر في تفسيره ان نصفها نزل بمكة ونصفها الاخر نزل بالمدينة وهذا غريب جدا بلا شك يقول ابن كثير والاول اشبه يعني كونها مكية لان قوله تعالى ولقد اتيناك سبعا من المثاني والقرآن العظيم في سورة الحجر وهي مكية اتفاقا اياتها اقرأ نعم كيف هل ذكره الزمخشري وغيره لكن ما احتاج الى دليل نعم وكل من مثل من قال انها الكافية يحيى ابن ابي كثير. قال تكفي عن غيرها فهي كافية نعم من قال انها واقية نعم نظرا انها تنفع في الرقية وتقي المريض من استمرار المرض مثلا نعم وما في شك انه جت جاءت تسميات في الاحاديث المرفوعة وجاءت من قبل الصحابة هذا موقف من انزلت عليه سورة البقرة ولذا من كره ان يقال سورة كذا وانما ينبغي ان يقال السورة التي يذكر فيها كذا رد عليهم مثل كلام ابن مسعود نعم على كل التسميات جاءت في النصوص جاء في الحديث الصحيحة تسمية بعض السور والصحابة سموا ولا شك ان التسميات مطابقة للمظمون وان كانت احيانا التسمية بالجزء يطلق الجزء على الكل قصة البقرة شيء يسير من السورة نعم نعم ايه يعني الترتيب ولا لا توقيفية توقيفية سورة هي ثلاثون اية نعم يعني سورة الملك هذا نقول اية نعم السبع السبع المثاني السبع ايات نعم التحزيب هذا من اه الحجاج من الحجاج للترتيب على الخلاف بينهما والاجتهاد وتوقيفه لكن اكثر عنه توقيفي مع الاعتبار ان الحروف المقطعة تعد اية مثلا مستقلة مثل قاف هل هي اية؟ البسملة هل هي من السورة وليست منها؟ هذا خلاف اه ما يترتب عليه شيء نعم لا ليس له ذلك لانه يخالف ما اتفق عليه كما انه ليس له ان يرتب القرآن غير هذا الترتيب ولو كان على النزول ولو كان على النزول لو قال مثلا اول ما نزل اقرأ انا بحط اقرأ اول المصحف تابعة للنزول نقول لا لا يجوز ذلك وهو موجود في بعض لكن هل الرسول التزمه دائما وحصل مرة واحدة في عمره وحديث صحيح بلا شك ان الرسول قرأ في صلاة الليل البقرة ثم النساء ثم ال عمران لكن ليس معنى هذا انه يقرأها باستمرار هذا ما حصل صحيح صح حصل لكن كونه يستمر على ذلك؟ لا نعم يعني مثلا يقرأ الهاكم ثم يقرأ القارعة لا لا ينكر عليه لا ينكر عليه لانه ثبت في الصحيح ان الرسول قدم النساء على عليه الصلاة والسلام على ال عمران. لكن منهم من يقول الحنابلة يكرهون مثلها ذكرها شديد ده ويقولون ان قراءة النبي عليه الصلاة والسلام للنساء قبل ال عمران قبل ان يستقر الاتفاق على هذا الترتيب قبل ان يستقر الاتفاق على هذا الترتيب بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين. نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين قال المؤلف رحمه الله قال رحمه الله تعالى سورة الفاتحة مكية سبع ايات بالبسملة ان كانت منها. والسابعة صراط الذين الى اخر غيب الى اخره الى اخره الى اخرها ايه الى اخرها وان لم كيف الى اخر غيرها عندكم الى اخر الليل تجي الى اخر غيرها الى اخر غير المغضوب عليهم نفس المعلومة السابعة الى اخر غيرها فهو كذا مطبوع لكنه صحيح هو ان كانت البسملة منها فالسابعة صراط الذين انعمت عليهم الى وين؟ الى اخر السورة وشلون اخر اية طيب يقصد كده يعني اخر جملة غير الى اخر غيرها الا فيه هذا المطبوع تقول ما فيه ما عندنا وين ما عندك؟ لا غير داخل طيب نفس الطبع بس مسحت عندك. مم ولا نفس الطبع الى اخر غيرها حتى افرض انه الى اخر غير الى اخر غير فاخرج هو لو شال غير وتركها كان افضل من ان يشيل هاء ويترك الغير ولا من نعم الى اخرها هذا هو الصحيح هذا هو الصحيح الان عندنا في الطبعة هذي من طبعة ابن كثير هذي اللي على المصحف الى اخر غيرها طبعتهم هم انفسهم هي طبعة ابن كثير وشالوا شالوا لها صارت الى اخر غيره الاولى ان يشيلوا غيره تبقى الهاء ليكون الى اخره هذا الصحيح يعني الى اخر السورة نعم وان لم تكن منها فالسابعة غير فالسابعة غير المغضوب عليهم غير المغضوب الى اخرها ويقدر في لحظة لحظة الفاتحة سبع ايات نقل على ذلك الاتفاق وحديث هي السبع المثاني يدل على ذلك وقال عمرو بن عبيد هي ثمان وقال حسين الجعفي هي ست قال عمرو بن عبيد هي ثمان وقال حسين الجعفي هي ست وهذان القولان الشاذان شاذا وقول عمرو بن عبيد هي ثمان بناء على ان البسملة لها اية نعم والاية الاخيرة السابع غير المغضوب عليهم فهو موافق لقول من يقول في عد الايات ان ان البسملة ليست باية وهي سبع الا انه اظاف البسملة فتكون ثمان قول حسين الجوع في انها ست موافق لقول من يقول الذي يقول هي ست ها اية ان البسملة اية لكنه يحذفها فتكون ست يعني عده موافق لمن عد ان لمن قال ان البسملة اية وحينئذ يكون اخر السورة صراط الذين انعمت عليهم الى اخرها الا انه حذف البسملة وتكون ست هما قولان شاذان غريبان من حيث العدد لكن من حيث المظمون نعم يرجع الى قول آآ الغير فكون عمرو بن عبيد يعد الاية البسملة اية ويقسم الاية الاخيرة الى ايتين يكون المجموع ثمان وكون حسين الجعفي يقول ان البسمة ليست باية فله سلف وكونه يجمع الايتين ايضا له سلف. فتكون ست اظن هذا ظاهر قال ابن حجر ونقلوا الاجماع على انها سبع ايات يقول لكن جاء عن حسين بن علي الجعفي انها ست ايات لانه لم يعد البسمة لو عن عمرو بن عبيدة انها ثمان ايات لانه عدها الى اخره كيف اه الان هم خالف الاجماع نعم يعني لو الان الاجماع على انها سبع على العدد فقط نعم على انها سبع لكن ما في اتفاق على كيفية العدد ان معهما جاء بقول او بقولين منتزعان منتزعين من الاقوال السابقة يعني الخلاف مثلا في رظاع الكبير يجوز او لا يجوز عائشة تقول يجوز مطلقا ويحرم والجمهور يقولون لا يحرم ولا ولا قيمة له مطلقا يعني من جاء بقول وسط بين هذين القولين فقال انما جوازه للحاجة حينما قيد التحريم بالحاجة خالف قول عائشة لانها اطلقت نعم وحينما قال بانه ينشر الحرمة خالف قول الجمهور يكون جاء بقول جديد او ملفق من القولين وهذا اختيار شيخ الاسلام رحمه الله انا اسأل سؤال لانه على الخلاف ايضا في احداث قول ثالث بعد الاتفاق على قولين هل لعالم من العلما ان يحدث قولا ثالثا نعم يعني اذا انحصرت اقوال العلماء في قولين مثلا فجاء عالم فلاخفق من القولين او من غيرهما قول ثالث باعتبار ان خلافهم عدم الاتفاق على قول واحد يجعل الانسان في سعة ان ينظر في النصوص ويرجح ما يشاء اذا كان اهل للنظر وباعتبار انه قد جاء بقول لم يسبق اليه فقد تولى ايش غير سبيل المؤمنين لان المؤمنين اتفقوا على قوله فقط فاحدث ثالث تتقول غير غير اقوى من تقدم مسألته خلافية لكن المتجه نعم كيف كيف يرفع الاقوال هو ما في شك ان الحجة الملزمة التي لا تجوز مخالفتها الاجماع فهل حصل اجماع نعم لنسد الباب على من جاء بعد هذا الاجماع هذا الاتفاق حصل اجماع ولا لا ما حصل يا جماعة فمن اتى بقول وهو من اهل النظر نظر في الادلة فجاء بقول ولا هناك ما يعارضه ولا ما يخالفه يعني ان الامة في وقت من الاوقات نعم ظلت عن الحق يعني شيخ الاسلام رحمه الله حينما قال بان رظاء الكبير يحرم وينشر الحرمة للحاجة قيد قول عائشة نظرا لحال الواقعة التي حصلت سالم مولى ابي حذيفة احتيج اليه فارضع وعلى هذا من عنده سائق يحتاج اليه نعم يحتاج اليه يجعل احد محارمه ترضع هذا السائق ويرتاحون منه او نقول ان لا رئظاء الا في الحولين وربع الكبير لا ينشر الحرمة ولا قيمة له نعم انما الرضاعة من المجاعة وغير ذلك من النصوص التقييد بالحاجة ما قال به احد ولذا شيخ الاسلام تنقسم اختياراته الى اربعة اقسام القسم الاول عد فيها انه خالف فيها الاجماع مسائل قال بها شيخ الاسلام وندر فيها المخالف حتى قيل حتى نسب لشيخ الاسلام انه خالف فيها الاتفاق القول الثاني او القسم الثاني خالف فيها للامها الاربعة كلهم نعم القسم الثالث خالف المشهور من المذهب. الرابع خالف المذهب المقصود ان شيخ الاسلام وهو امام من ائمة المسلمين واحاطته اطلاعه على اقوال العلما من السلف والخلف من معاصري ومن تقدمهم اضافة الى احاطته بالنصوص يعني شيء لا يمكن ان يقدح به في مثل هذا المجال حتى سئل محمد رشيد رضا في فتاويحه شيخ الاسلام هل هو اعلم من الائمة الاربعة وهم اعلم منه ما هنفصل فصل فقال لكونه تخرج على كتبهم وكتب اتباعهم فلهم الفضل عليهم من هذه الحيثية وكونه احاط بكلامهم كلهم وكلام اتباعهم فهو اوسع منهم واشمل واعلم من هذه الجهة المقصود ان هذا يمكن ان يقال في غيره ممن جمع اطراف العلوم لكن احاطة شيخ الاسلام شيء لا مذهل حاططوا بالاقوال من النصوص والاثار واقوال المخالفين والاقوال التي آآ قد لا يستطيع الانسان ولا حكايته من اهل الخلاف والشقاق شو عليه له مثل ما قال الاخوان يترتب عليه ان الامة ظلت في وقت من الاوقات عن الوصول الى الحق والصواب هو اللي يمنع للازمة لللازمه والا ليس له دليل بذاته لان الدليل في الاجماع هو الحجة الملزمة ولا اجماع نعم ايه لكن من قال انه يجوز مطلقا؟ معه حق من وجهة نظر شيخ الاسلام ومن قال انه لا يجوز مطلقا معه حق نعم لكن المسألة مبحوثة في كتب الاصول من اراده التمثيل عليها موجود يعني بكثرة واهل قبل ان يقدم الانسان على بحث مسألة عليه ان ينظر في اقوال العلماء وينظر الى مواطن الاجماع والخلاف لئلا يخالف الاجماع نعم وآآ لان مخالفة الاجماع وان كان كثير من دعاوى الاجماع حقيقة لا اصل له كثير ممن ينقل الاجماع ويدعيه ليشهد الواقع بخلافه هم كلهم عليهم استدراك لكن ما في شك ان حتى آآ نقل الاجماع وان كان في شيء من الخلل وعليه شيء من الاستدراك الا انه جاء يجعل طالب العلم يهاب يهاب هذه الجماهير لا شك انه اذا نقل الاجماع هو قول الجمهور بلا شك وان وجد في مسائل وهي نادرة جدا ان ينقل الاجماع على الطرفين ينقل الاجماع على الطرفين فمثلا ابن خير نقل الاجماع على انه لا يجوز لاحد ان ينقل او يستدل او يعمل بخبر ليست له به رواية لو ابن برهان نقل الاجماع على خلافه نعم قلت ولابن خير امتناع نقل سوى مرويه اجماع نعم ابن برهان نقل الاجماع على خلافه معنى هذا انك اذا وجدت حديثا في صحيح البخاري وانت ما تروي صحيح البخاري بالسند ما عندك سند منك الى البخاري ثم من البخاري الى النبي عليه الصلاة والسلام لا يجوز لك ان تنقل ولا تستدل ولا تستشهد ولا تعمل ولا تفتي بمضمون هذا الخبر حتى تكون لك به رواية هذا نقل عليه الاتفاق ونقل الاتفاق على خلافه هذه مسائل نادرة يعني معدودة يعني مسائل يسيرة جدا نقل لكن الغالب والاصل انه اذا نقل الاجماع اما ان يكون له حقيقة هو اجماع بالفعل او يكون قول الاكثر والقول الاكثر وعلى كل القول الاكثر ليس بحجة قد يكون الحق والصواب مع الاقل نعم يعني هل يشترط في في انعقاد الاجماع انقراض العصر نعم هل يشترط انقراض العصر وهل تموت الاقوال بموت اصحابها يعني هل يفترض انه ينقرض العصر وهم ما زالوا مجمعين وهل يموت القول بموت صاحبه نعم وجد مسائل وجد فيها الخلاف في الصدر الاول ثم اتفق العلماء على قول من الاقوال مثل كتابة الحديث مثلا مثل المتعة متعة النساء وجد الخلاف في الصدر الاول ثم انعقد الاجماع على جواز الكتابة كتبت الحديث وعلى حرمة نكاح المتعة ولذا يختلفون في نكح المتعة هل يعزر او يحد؟ هل يعزر او يحد من قال ان الاجماع بعد الخلاف اجماع معتبر قال له حتى لان الخلاف الاول ارتفع ولا قيمة له. ماتت اقوال او ماتت الاقوال بموت اصحابها ثم انعقد الاجماع والذي يقول لا ان الخلاف معتبر ولو قال تبقى وان مات اصحابها ولو انعقد الاتفاق بعد ذلك قال يعزرون احد لان عنده شبهة على كل من المسائل واقعة يعني الخلاف موجود بين الصحابة في حكم الكتاب كتابة السنة ايه المخالف اذا كان من اهل النظر من اهل الاجتهاد ولذا عرفوا الاجماع بانه اتفاق مجتهدي العصر ما قالوا مجتهدي الامة ولذا هل نقول مثلا ان هيئة كبار العلماء اتفاقهم على مسألة اجماع نعم لا ليس ولذا في رواية في مذهب الحنابلة انه لا اجماع بعد عصر الصحابة هي ما يمكن ظبط الاقوال فلما تفرقت شرقا وغربا وصار من العلوم في المغرب ما يخفى على اهل المشرق والعكس فلا يجمع حينئذ بالاجماع المعتبر هو اجماع الصحابة هذه رواية في المذهب وهي قائمة ايضا ولا حظها من النظر هلكن الاطلاع على الاقوال على مذاهب العلماء الاطلاع على مواطن الخلاف والاجماع امر لا بد منه لطالب العلم لئلا يقع في مخالفته اجمع ولا يشعر نعم ولان لا يخرج عن مجموع اقوالهم في الجملة نعم لا لا ما هي مو ضابطة انه يقول وعيادة المريض سنة بالاجماع والبخاري يقول باب وجوب عيادة المريض نعم صلاة الكسوف سنة اتفاقا وابو عوانة في صحيحه يقول باب وجوب صلاة الكسوف تراجم كبار لا لا منخرمة منخرمة. قد ينقل الخلاف بنفسه في الكتاب نفسه واحيانا في غيره من كتبه انا ما هي منضبطة ولذا وكثرة الخوارق لكثرة الخوارق التي تخرق الاجماعات التي ينقلها كثير من اهل العلم قال الشوكاني وجميع هذا يجعل طالب العلم لا الاجماع هو ما في شك انه اذا اكثر الانسان من ذكره اجماعا اتفاقا هو مخروم بكثرة تجعل الطالب يستصحب ان كل اجماع مخروم نعم ايه هذا من جهة من جهة من جهة نظر بن عبد البر فقط لكن اجماعات النووي لو تجمع وشاف خوارمها وجد الكثير ابن المنذر كذلك ابن قدامة كذلك كلهم مستدرك عليهم بقية يا جماعة ايه لكن وش صفا له من جماعات ابن عبد البر هو اولا لابد ان ندرس طريقة هذا العالم الذي ومنهجه الذي ينقل الاجماع هل هو يرى مثل الجمهور ان يجمع قول الكل او قول الاكثر نعم الترمذي ينقل الاجماع واحيانا يقول هذا قول عامة اهل العلم وقول اتفاق اهل العلم والخلاف موجود فهو قول الاكثر الطبري في تفسيره ينقل الاجماع مراده بذلك قول اكثر. وعرف قوله من كتب الاصول. ايضا ذكروا ان الطبري يرى ان الجماعة قول الاكثر احيانا يرجح يذكر خلاف في مسألة سواء كان معنا من المعاني او قراءة من القراءات او حكم شرعي ثم يقول والصواب في ذلك عندنا كذا لاجماع القراءة على ذلك. كيف اجماع وانت سقت الخلاف بنفسك نعم لكنه يرى الاجماع قول الاكثر اما البقية ابن المنذر النووي ابن عبد البر كلهم يرون الاجماع قول الكل ما عرف لهم قول يخالف هذا لكن لا نغفل ان النووي لا يعتد باقوال بعض الناس فلا يستدرك عليه مثلا انه نقل الاجماع في مسألة ثم ذكر خلاف داوود مثلا لماذا؟ لانه لا يعتد برأي داود وصرح في شرح مسلم في الجزء الرابع عشر صفحة تسعة وعشرين انه لا يعتد بقول داوود لماذا لانه لا يرى القياس الذي هو احد اركان الاجتهاد يعني فلا نكثر من انتقاد النووي بهذا انتهى استغفر الله استغفر الله ونعم وما ادري عن الفاتحة متى تبي تقضي اقرا اقرا وان لم تكن منها فالسابعة غير المغضوب الى اخرها فيقدر في اولها قولوا ليكون ما قبل ليكون ما قبل اياك نعبد مناسبا له بكونها من مقول العباد نعم ويقدر في اولها قولوا ليكون ما قبل اياك نعبد مناسبا له بكونها من مقول العباد في اول السورة يعني قبل البسملة عند من يقول بانها اية من الفاتحة وبعدها عندما نقول انها ليست باية تقدر قولوا وهذا امر من الله سبحانه وتعالى بان نقول الحمد لله رب العالمين وقوله ليكون ما قبل اياك نعبد مناسبا الحمد لله رب العالمين هنا هل يناسب قول الحمد لله رب العالمين يناسب اياك نعبد واياك نستعين لكن اذا كان القائل هو العبد هو القائل الحمد لله رب العالمين. يعني اذا كان القائل ابتداء هو الله سبحانه وتعالى حمد نفسه في مطلع هذه السورة القائل هو الله سبحانه وتعالى من غير تقدير قولوا ابتداء قال الحمد لله رب العالمين وفي ما بعد ذلك قال اياك نعبد فما في مناسبة لكن اذا قدر قولوا الحمد لله رب العالمين فنحن نقول العبد يقول الحمد لله رب العالمين اياك نعبد واياك الكلام متسق ولذا قال ليكون ما قبل اياك نعبد مناسبا له بكونها من مقول العباد فالعباد هم الذين يقولون الحمد لله رب العالمين امتثالا للامر المقدر اي لتكون السورة كلها من مقول العباد ولو ترك هذا التقدير لاحتمل ان قوله الحمد لله رب العالمين الى اخرها ثناء من الله سبحانه وتعالى على نفسه فيكون من مقوله فيكون بعض السورة من مقول الله وبعضها من مقول العباد وهو صحيح في حد ذاته صحيح في حد ذاته يعني جاء في بعض السور نعم ما يتعين انه من مقول الله سبحانه وتعالى وتلاه ما يتعين انه من مقول العباد هذا صحيح في حد ذاته لكن سلوك التقدير يؤدي الى التوافق في كون الكل من مقول العباد والتوافق على ما قالوا ابلغ من التخالف يقول ابن جرير فان قال لنا قائل وما معنى قوله الحمد لله احمد الله نفسه جل ثناؤه فاثنى عليها ثم علمناه لنقول ذلك كما قال ووصف به نفسه احمد الله نفسه جل ثناؤه فاثنى عليها ثم علمناه لنقول ذلك كما قال وصف به نفسه يقول فان كان ذلك كذلك فما وجه قوله تعالى ذكره اذا اياك نعبد واياك نستعين وهو عز ذكره معبود لا عابد يقول اذا كان السورة مساقها واحد وهي كلها من مقول الله يعني ايه تصور ان الله سبحانه وتعالى يثني على نفسه بقوله الحمد لله رب العالمين لكن هل يتصور ان يقول الله سبحانه وتعالى من تلقاء نفسه اياك نعبد واياك نستعين نعم يقول فما وجه قوله تعالى ذكره اذا اياك نعبد واياك نستعين وهو عز ذكره معبود لا عابد ام ذلك من قيل جبريل او محمد صلى الله عليهما وسلم يقول فقد بطل ان يكون ذلك لله كلاما قيل بل ذلك كله كلام الله جل ثناؤه بل ذلك كله كلام الله جل ثناؤه ولكنه جل ذكره حمد نفسه واثنى عليها بما هو له اهل ثم علم ذلك عباده وفرض عليهم تلاوته اختبارا منهم او منه اختبارا منه لهم وابتلاء فقال لهم قولوا الحمد لله رب العالمين وقولوا اياك نعبد واياك نستعين فقوله اياك نعبد مما علمهم فقوله اياك نعبد مما علمهم جل ذكره ان يقولوه ويدينوا له بمعناه وذلك موصول بقوله الحمد لله رب العالمين وكانه قال قولوا هذا وهذا فافضى كلام ابن جرير رحمه الله الى انه لابد من التقدير كما في كلام المفسر عندنا هم كلام لا لا ما هو بطبيعي صوت انا ولا هو بالسيوط ولا هو السيوطي بعد محلي طويل رغم رغم ذلك. لا ويقدر في اولها قولوا ليكون ما قبل اياك نعبد مناسبا له بكونها من مقول العباد. هذا كلام المحللين اطول ايه لكن هذا آآ واظح كلام السيوطي وكلام ابن جرير معروف ان رزانته وزينته عند اهل العلم يعني تفسيره كله بهذه الطريقة ولذا استحق ان يسمى امام المفسرين كلام متين ورصين وغالبه من قول اما من الاحاديث المرفوعة او من اقوال السلف من الصحابة والتابعين فمن بعدهم من له عناية بالتفسير ويأتي بكلام يوفق به بين النصوص ويوجه بكلام متين لا مثيل له عند غيره لا لا منك هذا جزء منه لا لا ما بينهم نسبة. امام المفسرين بلا شك. الاثر. بلا شك نعم. هو فيه نظر ايضا نعم مم الان الحمد لله جملة خبرية ولا انشائية الخبرية باعتبار انها مركبة من مبتدأ وخبر لكن ماذا قصد بها القصة دي بيها العيشة قصد بها الانشاء الان القائل الحمد لله رب العالمين نعود الى التقدير نعم نعود الى التقدير قولوا الحمد لله رب العالمين وهذا ما اختاره المفسر عندنا واختاره الطبري ايضا ومنهم من يقول لا مانع من ان يكون اولها من لقول الله سبحانه وتعالى يثني به على نفسه واخرها من مقول العباد وحينئذ يكون فيها الالتفات لكن اذا قلنا الحمد لله رب العالمين من مقول العبادة ايضا امتثالا للامر المقدر قولوا ما فيه التفاتة وكله كلام متسق من كلام العباد نعم كيف ما يلزم ليكون ربهم بغيرهم ليكون الله ربهم ورب غيرهم وهذا اشمل اساتي في تفسير العالمين ايه ايه هم يقولون ليكون الكلام كله متسق متناسق لا يوجد ما يمنع من ان يكون اولها من كلام الله واخرها من كلام العباد اين تقدم قولوا على هذا انا في اوله. قولوا الحمد لله رب العالمين وقولوا اياك نعبد واياك نستعين. اذا قلنا تقدر قولوا مم اولها من مقول العبادة قولوا الحمد لا اقول امر من الله سبحانه وتعالى ويكون الحمد لله رب العالمين امتثال من العباد من مقول العباد امتثال لذلك الامر اذا قلت لك سم فقلت بسم الله الرحمن الرحيم اي من مقولك قولي سم تم مقولة امرك بالتسمية من مقولي وامتثالك لهذا الامر وقولك بسم الله الرحمن الرحيم مقولك فحينما نقدر قولوا من الذي يقول قولوا؟ الحمد لله رب العالمين. الله سبحانه وتعالى. يأمر عباده بان يقولوا الحمد لله رب العالمين مقول مقول العباد امتثال هذا الامر امتثال هذا الامر ما في فرق بيننا انت اول منها ما في فرق بان تكون العباد او اولها من كلاهما يبدأ بكلمة قول او يقدر كلمة قول لا لا احد يقول ما يحتاج الى تقدير وين؟ ما نحتاج الا تقدير الله سبحانه وتعالى في اوله اثنى على نفسه قل اذا على القول الذي يقول ان اولها من كلام الله سبحانه وتعالى لا نحتاج قوله في اولها. ايه. اين نقدم؟ انت توك تفهم الكلام وتوك تقرر ولا قبل ما اقول اين نقدر؟ لا تقدر حتى في اخرها اياك نعبد معروف انه ليس من مقول الله. يعني قولوا على هذا القول عند اياك نعبد قولوا اياك نعبد واياك اي لكن كونك تقدر من اول السورة يقولون علشان تكون مساقها واحد كلها من مقول العباد اولى. وهذا ما قرره من جرير وغيره وعرفنا انه لا مانع من ان يكون اولها من قول الله واخرها من مقول العباد يعني. والقائل هو الله سبحانه وتعالى وهو المتكلم بالقرآن اوله واخره ان ما يتصور ان القرآن بعضه من الله وبعضه حكاية عن الله وما اشبه ذلك لا كله من كلام الله سبحانه وتعالى فقوله اياك نعبد واياك نستعين الله سبحانه وتعالى هو الذي قاله على لساني خلقه نعم وفي ايضا في القرآن ما جاء على السنة الكفار وهو من مقول الله سبحانه وتعالى ولمن قرأ وبلب كل حرف عشر حسنات يعني حينما يقول فرعون انا ربكم الاعلى حينما يقول ما علمت لكم من اله غيري. تقول لا هذا شرك ما يجوز اقوله لا الله الذي قال وانا مأمور بقراءته وايضا تؤجر على قراءته والله سبحانه وتعالى هو الذي نطق به على لسان على لسان فرعون الظاهر؟ نعم يعني لا نقول ان مثل هذا الكلام حكاية عن الله سبحانه وتعالى لا بل هو حكاية الله سبحانه وتعالى وقوله على السنة من نسب اليهم البسملة تقدم الحديث عنها من حيث المعنى والحكم ولا يا اية وليست باية ومن حيث الجهر وعدمه قال طيب قالها بالعربية لكن هل قالها بالعربية؟ او الله سبحانه وتعالى قالها بالعربي على لسانه الله الذي قاله. وهذا كلام الله. يعني هل يجوز للجنب ان ان يقرأ مثل هذه الكلام اذا هو كلام الله بلا شك نعم اي اية الان استدلوا بي على ان كلام اهل الجنة بالعربية اوليس بالعربية وجه الدلالة ايه ايه لكن هالقالة مرة ومرتين فاخذه الله نكال الاخرة والاولى نعم الاولى ما علمت لكم من اله غيري. والثانية انا ربكم الاعلى وكان بينهما على ما قيل اربعون سنة فاخذه الله نكال الاخرة فكونه اختلف مرة قال كذا ومرة كذا هو مرة قال كذا ومرة قال كذا طاهر نعم. السلام عليكم يعني ان القرآن هذا عبارة عن ملك الله سبحانه وتعالى فيوم القيامة يدافع اول شيء هشام هل هذا صحيح الامر الثاني هل يلزم على قوله ان مخلوق القرآن يحول الى ملاك القرآن نفسه الحاج الاصحاب البقرة وال عمران تحاجان عن صاحبه القدرة الالهية تنضج نفسها سبحان القادر على ان يقول للسماء والارض ائتيا طوئا او كان قالتا اتينا طائعين وش قالوا وشلون تكلموا؟ لهم رسالة يتكلمون القدرة الالهية صالحة لكل شيء ما تتخيله وما لا تتخيله يعني اذا كلامه هذا يعتبر خطأ ملكمة ليس بملك ابدا هو القرآن هو القرآن ويلزم على كلامه لكن هل الكلام والمحاج حقيقية او مجازية هذا محل من الكلام يعني له حقيقته يتكلم حرف وصوت ويحاج نقول لا يمانع من ان ان يتكلم بحرف ويحاج ويجادل عن صاحبه وش اللي وش اللي نحوله لملك؟ لا انا اقول يعني اذا كلامه خطأ طيب هل يلزم علينا ومخلوق؟ لا لا ما يلزم عليها ابدا طيب والصحيح ان المحاجة حقيقي ايه وش اللي يمنع لا مانع منه كانك مليت انت جاي هم الله المستعان مع انه مسوين شي اطول من الاول بس اننا اللغة خففناه ولا اطول من الاول ها نعم والله الاسئلة انا انا حقيقة منعها فيه ما فيه لانها احيانا اه توضح بعظ المراد احيانا انا ما استطيع ان ابين عن ما في نفسي فيسأل سائل يكون سبب في الايظاح واحيانا انا اغفل عن بعض الشيء يكون السائل سبب وان كان العلم ما ينتهي ما ينتهي. الفاتحة عند الرازي في مجلد. واستنبط منها عشرة الاف مسألة وهي محتملة لاظعاف ذلك لكن العلم ما ينتهي لا بد من الحسم ان اردتم النهاية لابد من الحسم وان اردتم الفائدة فالمسألة مفتوحة يعني