بسم الله والحمد لله واصلي واسلم على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهداه الى يوم الدين اما بعد اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا انك انت العليم الحكيم. ايها الاخوة سلام الله عليكم ورحمته وبركاته. حياكم الله في هذا المبارك وهذا اللقاء يتعلق بكتاب من كتب التفسير. تفسير القرآن العظيم. وهذا كتاب هو تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان المسمى بتفسير السعدي لمؤلفه العلامة الشيخ محمد الشيخ عبدالرحمن بن ناصر السعدي قرأنا في هذا الكتاب المبارك وبدأنا فيه من اول من اول القرآن ووقف بنا الكلام في لقائنا الماضي عند الاية السابعة والسبعين بعد المئة من سورة البقرة. وهي قوله تعالى ليس البر ان تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب. طيب نقرأ تفضل اقرأ. بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله والمسلمين قال تعالى والسائلين اولئك الذين صدقوا واولئك هم المتقون. يقول تعالى ليس البر ان اي ليس هذا هو البر المقصود من العباد فيكون كثرة البحث. فيكون كثرة البحث فيه والجدال من انا الذي ليس تحته الا الشقاق والخلاف. وهذا نظير قوله صلى الله عليه وسلم ليس الشديد بالسرعة. انه الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب. ونحو ولكن البر من امن بالله اي بانه اله واحد موصوف بكل صفة كمال منزه عن كل نقص. واليوم الاخر هو كل اخبر الله به في كتابه او اخبر به الرسول مما يكون بعد الموت. والملائكة الذين وصفهم الله لنا في كتابه ووصفهم رسوله صلى الله عليه وسلم والكتاب اي جنس الكتب التي انزلها الله على رسله واعظمها القرآن فيؤمن بما تضمنه من الاخبار والاحكام والنبيين عموما خصوصا خاتمهم وافضلهم محمد صلى الله عليه وسلم طيب طيب بسم الله الصلاة والسلام مع رسول الله. والان يعني الشيخ رحمه الله تحدث عن هذه الاية. واوجز الكلام فيها الحقيقة هذه الاية هي جمعت اصول الشريعة كلها. اصول الشريعة كلها اجتمعت في هذه الاية واحدة. اصول الايمان واصول العقائد واصول الشرائع والاعمال التي تكون ظاهرة وهو ما يسمى بالاسلام وهو الاعمال الظاهرة والسورة يعني ذكرت الاعمال الباطنة ما يتعلق بالعقيدة والايمان وذكرت الاعمال فيما يتعلق هو ظاهر مشاهد. فانقسمت قسمين. فهذا هذه الاية اية عظيمة جمعت جميع ما يتعلق باصول الشرائع. بدأت اولا بالايمان. وقد يسأل سائل يقول ليس البر ان تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب. ما علاقة المشرق والمغرب بالبر؟ فنقول لا زالت الايات تعيدنا الى تحويل القبلة. من موقف اه اليهود والمنافقين والمشركين قبل ايات القبلة كانت الايات تمهد لما قال الله سبحانه وتعالى ولله المشي والمغرب فاينما تولوا فثم وجه الله. وقال لن ترضى عنك اليهود ولا النصارى كل هذا تمهيد تحويل القبلة وهو حدث عظيم. وكان يعني ظهر فيه المنافقون واليهود وقالوا كيف يعني لمحمد الذي يدعي انه يتبع الانبياء السابقين ثم يخالفهم في قبلتهم. ويتجه الى قبلة مكة المشركين يعني بدأوا يظهرون هذه البلبلة لا تزال الايات يعني تناقشهم. فالله سبحانه وتعالى قال يعني الناس توجهوا الى المشرق او توجهوا الى المغرب لا فرق. وليست العبرة بان تصلي الى هذه الجهة او الى هذه الجهة او يأمرك الله ان تصلي يمين او تصلي شمال. كل هذا يعني لا يغير في حال المسلم. الذي يغير في حال المسلم يغير في حال هذا الانسان هو الايمان والطاعة. ولذلك قال هنا قال ليس البر والبر ما هو؟ هو البر اسم جامع. لكلمة الطاعة اسم جامع. لان البر مأخوذ من السعة. مأخوذ من منه البر لاتساعه سمي برا لاتساعه. ومن اسماء الله البر الرحيم. البر لكثرة خيراته سبحانه وتعالى وسعتها وسعة رحمته. والبر منه يقال بر الوالدين. لانه الاحسان الى الوالدين بكل شيء. بكل شيء بحيث هذا الانسان او هذا الولد يحاول ان يقدم لوالديه كل ما يرظيهم فهذا معنى البر فالله سبحانه وتعالى قال هنا قال ليس البر وهو والطاعة المتنوعة الكثيرة ليس البر بان تتجه الى جهة المشرق او جهة طيب ما هو البر؟ قال ولكن هذا استدراكي ولكن دي الراء يعني ولكن بر هذا الانسان او بره الحقيقي او بر هو من امن بالله الحقيقة البر هو الايمان. الايمان بالله. يعني هؤلاء اليهود وهؤلاء المنافقون والمشركون. هل حققوا هذه الاشياء لم يحققوها. البر هو الايمان بالله هو معنى الايمان بالله والتصديق بما جاءك عن الله. ومن اعظم هذه الامور ان تصدق بان الله امرك ان الى المسجد الحرام بدل ان تتجه المسجد الاقصى. فهذا الايمان بالله والتصديق والانقياد لامر الله سبحانه وتعالى. تكلم الشيخ رحمه الله قال هنا يقول ليس البر يقول فيكون كثرة البحث فيه والجدال والان من الذي لا ليس تحته الا الشقاق. يعني توجهت هنا وتوجهت هنا ما في شيء جديد. طيب قال وآآ قال هنا وقال ولكن ان البر من امن بالله اي بان الله هو الواحد. الاله الواحد موصوف بكل صفات الكمال. منزه عن كل صفة نقص. واليوم الاخر انه بعد بعد تحقيق الايمان ان تؤمن بكل ما جاء عن اليوم الاخر من البعث والحساب والجنة والنار كل ما ومن ايضا قبل البعث القبر وما فيه من نعيم او عذاب كل ذلك داخل في اليوم الاخر. ايه. اي نعم. يوم يقول قال من مات فقد قامت قيامته يعني دخل في عالم الاخر في في عالم الاخرة من مات دخل في عالم الاخرة ليس من الدنيا فهذا معنى فاليوم الاخر هو كل ما اخبر الله به في كتابه عن هذا اليوم كل ما اخبر به طيب فتحقيق الايمان تحقيق الايمان بالله تحقيق الايمان باليوم الاخر تحقيق الايمان بالملائكة الذين هم رسل الله وهم من خلقه الذين لا يعصونه نؤمن بالملائكة نؤمن بما يأتينا من صفاتهم نؤمن بما يأتينا من اعمالهم ووظائفهم كل هذا يجب الايمان به قال والكتاب قال الكتاب جنس يعني المقصود به الكتب كلها كتب الكتاب مراد به ما انزل الله من كل انواع الكتب التي انزلها سبحانه وتعالى. انزلها على على رسله السابقين. كما قال سبحانه وتعالى قال عز وجل في قصتي في اخر سورة في اخر سورة الحجيج قال قال ولقد ارسلنا نوحا وابراهيم اجعلنا في ذريتهما النبوة والكتاب. فدل على ان في ذريتهما انبياء كثير وكتب منزلة. الكتب ليست محصورة في كتاب او كتابه بل هي كتب كثيرة قد لا نعلم منها الا القليل. توراة الانجيل والزبور والقرآن لكنها كثيرة. نؤمن بانها كلام الله نؤمن بان الله انزلها على انبيائه نؤمن بما جاءنا منها فيها من صفات. طيب قال والنبيين عموما جميع الانبياء والرسل الذين الله سبحانه اوحى اليهم من اول من ادم وادم هو اول الانبياء. من ادم ونوح وما جاء ومن جاء بعده الى خاتمهم وافظلهم وخيرهم وهو محمد صلى الله عليه وسلم. هذي اصول الايمان. ايمان بالله والملائكة والكتب والرسل. هذه اصول الايمان. يأتي الايمان ايضا منها الايمان بالايمان بالقدر خيره وشره. هذي من اصول الايمان. وان لم يكن هنا قد يكون ذكر هنا او ذكر في مواضع اخرى. لكن هذه هي اصول الايمان التي اي التي ينبغي لها الاينعم التي ينبغي للمسلم او لا يتم ايمانه الا بها. اما هؤلاء يقولون توجهت الى المشرق توجهت الى هذا دليل على سفاهتهم وعلى قلة عقولهم. والا لو حققوا الايمان وعرفوا لماذا خلقوا؟ لم يحسنوا منه هذا كله. الان للاعمال الاعمال التي هي من الايمان التي هي من الايمان وهي التي اثر هذا الايمان. طيب اقرأ نعم صدق واتى المال وهو كل ما وهو كل ما يتمول الانسان من مال من مال من مال قليل كان او كثيرا اي اعطوا المال على حبك اي حب المال بين به بين به ان المال محبوب للنفوس فلا يكاد يخرجه العبد فمن اخرجه مع حبه له تقربا الى الله تعالى كان هذا برهانا لايمانهم ومن ايتاء المال على حبه ان يتصدق وهو شحيح يأمل الغنى ويخشى الفقر. وكذلك اذا كانت الصدقة عن قلة كانت افضل لانه في هذه الحال يحب امساكه لما يتوهمه من من العدم والفقر. من العدم. عندك العدو؟ اه وكذلك اذا كانت الصدقة عن قلة كانت لانه في هذه الحال يحب امساكه لما يتوهمه من العدم والفقر. وكذلك اخراج النفيس من من المال وما يحبه من ماله كما قال تعالى لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون فكل هؤلاء ممن اتى المال على حبه. طيب يعني اعطاء المال يقول ايضا من من اجل الاعمال بعد تحقيق الايمان هذا المال. هذا المال الذي تكون النفس له يعني يعني هو محبوب على النفس بشدة تجد كثير من الناس يعني تحدث عنكم شيء وتطلب منه كل شيء الا المال. فهذا المال محبوب على النفس. ولذلك الله سبحانه وتعالى قال ماذا قال واتى هذا هذا الذي حقق الايمان والبر اعطى المال على على حبه على شدة محبته للمال الا انه يخرجه بسخاء وعطاء ونفس طيبة. ونفس طيبة. ذكر هنا ان يعني النفس تحب الماء وان الذي يخرجه ان يخرجه وهو صحيح شحيح. والذي يخرج المال وهو محتاج اليه اشد من الذي يكون المال عنده متوفر. والذي ما له متوفر ويقول يعني ما لي الحمد لله خير عندي كثير وكذا اتصدق ما يهمه لكن الذي عنده مال قليل ويتصدق هذا اشد طيب هو يقول واتى المال على حبه. اتى من؟ من يعطيه؟ قال بدأ يذكر لك يذكر لك من هم اهل المال الذين يحتاجون لهذا المال. ما هي وجوه توزيع هذا المال؟ نعم. نعم احسن الله اليك ثم ذكر المنفق ثم ذكر المنفق عليه وهم اولى الناس ببرك واحسانك من الاقارب الذين تتوجع لمصابهم وتفرح بسرورهم الذين يتناصرون ويتعاقلون فمن احسن البر فمن احسن البر وانفقه تعاهد التعاهد الاقارب بالاحسان المالي والقولي على حسب قربهم وحاجتهم اي يعني يعني القرابة اي نعم صدقة وصلة تتصدق وفي الصدقة صلة اليهم واشد الناس احتياجا الوالدان واذا كان الوالد والوالدة بحاجة الى الى يعني الى مساعدتهم فهم اولى الناس. ثم الابناء والاخوة وهذي كل على حسب قربه. قد يأتيك شخص يقول لك طيب الزوجة والابناء نقول الزوجة والابناء هذا واجب. نفقة واجب والاباء واجب. اذا كانوا محتاجين. اما اذا غير محتاج يدخل في في الصلة. لكن سائرهم من الاقارب كالاخوة والعمار والاعمام والخالات والاخوال وهؤلاء من الاقارب اذا كان بعظهم عليه ديون او محتاج وقد يعني قد يعني يستحي او يعني لا يستطيع ان يواجهك بهذا الشيء فانت تستطيع ان تصله وهذا اولى اولى من ان تصل البعيد القريب او طيب ثم قال اليتامى نعم لليتامى الذين لا كاسب لهم وليس لهم قوة وقوة يستغنون بها هذا من رحمته تعالى. وهذا من رحمته تعالى بالعباد الدالة على انه تعالى ارحم به من الوالد بولده. فالله قد اوصى العباد في اموالهم احسانا الى من فقد اباؤهم يصيروا كمن لم يفقد والديه الجزاء من جنس العمل فمن رحم يتيم غيره ايوا يعني هو الان الايات تمشي بالتدرج. الاهم فالاهم. فاعطاء المال للقريب اولى. بعد القريب اليتيم اليتيم بحاجة بحاجة لمن يقف معه ويساعده هذا من التكافل والاسلام يدعو الى الاحسان والتكافل الى مثل هؤلاء الذين فقدوا فمن يعولهم اذا لم تطح معهم ومن يواسيهم من يرفع من معنوياتهم فكله يدل على عظم شريعة الاسلام طيب بعد ذلك؟ نعم والمساكين والمساكين وهم الذين اسكنتهم الحاجة واذلتهم الفقر فلهم حق على الاغنياء بما يدفع بما يدفع مسكنتهم او يخففها بما يقدرون عليه بما يتيسر. المساكين لو جاءك شخص قال لك طيب والفقراء؟ واي مشد فقيد اولى المسكين. نقول اذا اذا جاء القرآن واطلق قال المساكين فقط ولم يذكروا الفقراء. نقول الفقراء يدخلون. فالفقير هو المسكين واذا اطلق والفقراء ها للفقراء الذين احصوا ما قال مساكين يدخلوا المساكين لكن اذا اجتمع الفقير والمسكين نقول فيه فرق ايوا فنقول الفقير اشد الفقير اشد من المسكين لان الله لما جمع بينهما قدم الفقير انما الصدقات للفقراء والمساكين. ولان المساكين قد يجد حاجة. والله ذكر اصحاب السفينة ان عندهم سفينة. او اما ايه واما السفينة كانت مساكين ادل على ان عندهم شيء يستطيعونه. اما الفقير فلا يجد ولذلك الفقراء الفقهاء قالوا الفقيه الذي لا يجد حاجته. والمسكين الذي يجد نصف الكفاية. فهذا الفرق بينهما. بعضهم يعكس يقول لا بالعكس المسكين اشد. قال المسكين لان لان الحاجة والفقر اسكنته في الارض حتى لا يتحرك. هذا هذا المسك والصحيح ما ذكرناه نعم وهو وابن السبيل وهو الغريب المنقطع به في غير بلده عباده على على اعطائه من المال ما يعينه على سفره لكونه مظنة الحاجة وكثرة وكثرة المصارف. لكونه ظنت الحاجة وكثرة المصاري فعلى من انعم الله عليه بوطنه وراحته وخوله من نعمته ان يرحم اخاه الغريب الذي بهذه الصفة على حسب او دفع ما ينوبه من المظالم وغيرها. طيب يعني ابن السبيل هو الذي انقطع. بسبب هذا بسبب ذهاب مالي مثلا قد يكون معه ابل وماتت او يكون معه مثلا ماشية او ماتت او يكون معه دراهم وسرقت وذهب ماله فهذا اذا دخل بلد قد لا يجد شيئا يأكله فماذا سيصنع؟ ولا احد يستضيفه ولا شيء فسيموت من الاذى هذه لابد ان ان ان يقف الناس معه ويساعدونه او يعطونه حتى يتوصل الى بلده. قد يجد شخص يقول الان في الحاضر نقول حصن الحاضر قد يقل. قد يوجد لكنه في مناطق بعيدة. لكن في بعض المناطق الان اصبحت فيه يعني وسائل ايصال المال بطرق يستطيع ان ان يعني يحول المال كذا بطريقة يعني او احد يصير حول يحولها المال فيستطيع نقول اذا كان يستطيع هو خلاص لا يريد الحاجة الى الناس. اذا لم يستطيع يعطى فهو يعطى يعني واذا واذا ظن الناس ان ان في في يعني في مكان ما او في دولة او في بلدة يستطيع قد يوجد هناك بلدان في في افريقيا وغيرها ما زالوا ما زالوا المنقطعون نعم. احسن الله اليك. والسائلين اي الذين آآ اي الذين تعرض لهم حاجة من الحوائج توجب السؤال كمن ابتلي جناية او ضريبة عليه من ولاة الامور او يسأل الناس لتعمير المصالح العامة كالمساجد والمدارس والمدارس والقناطر ونحو ذلك. فهذا له الحق وان كان غنيا. اي نعم يقول والسائلين هو السائل احيانا قد يكون المسكين يسأله. السائل هو الفرق ان السائل يعرض نفسه للناس. يعرض نفسه للناس وقد يكون السائل غير فقير. وان لما لما المت به الحاجة اضطر. اضطر ان يدخل على فلان ويطلب منه ويدخل على فلان ويطلب منه. اما ليعني مثلا قد يعني مثلا يدخل في مثلا في اه يدخل في صفقة فيخسرها اه في مبايعة فيخسرها اه تذهب يذهب بسبب جائحة يشتري مالا يذهب عليه يغرق في في بحر كذا فيصبح صفر لدين ماذا يصنع؟ فهذا بيسأل يضطر انه يسأل الناس فهذا ان سيضطر انه يسأل فلذلك قال والسائلين. السائلين الذين وصلوا الى هذه الحال الى هذه الحاجة. نعم فيدخل فيه العتق والاعانة عليه وبذل ماله وبذل مال للمكاتب ليوفي ليوفي سيده فداء عند الكفار او عند الظلمة؟ اي نعم في الرقاب هذي يدخل فيه عدد من الاشياء يعني في الرقاب مثلا الذي الذي عليه مثلا يعني تسليم الدية يخلص نفسه لانه اذا اذا لم يدفع قيمة الدية قد ينفذ فيه القصاص او مثلا مثل ما ذكرهن الشيخ قال المكاتب العبد الذي يريد ان يخلص نفسه من الرق او شخص الفداء يفدىء نعم يفدى حتى يفك نفسه من الاسر. كل هؤلاء يدخلون في كلمة وفي الرقاب. كنا او لا يعطون من المال قالوا اتى المال على حبه لهؤلاء الاصناف الذين هم احوج الناس وهذا يدل على اي شيء يدل على ان الانسان اذا اراد ان يتصدق ان يتحرى. لا ان تتصدق تعطي اي شخص. وانت لم تتحره. وكل ما تتحرى من هو احوج او لا اول ما تبدأ بالصدقة تبحث عن اقاربك. اذا في احد من الاقارب محتاج الى المال هذا اولى. اذا كان آآ رجل ما اصيب بجائحة او برقبة او فهو اولى اولى منه. فهنا تأتي بالتدرج. احوج فالاحوج وتبحث ثم بعض الناس يجده يعني على يعطي ما لا اطرف الناس. اي نعم ولا يدري ولا يتأكد. هذا يعني يختلف عن هذا. طيب. نعم الان انا يعني قال وفي الرقاب واقام الصلاة واتى الزكاة. يعني انتهينا الان من الصدقة وهي الصدقة العامة الصداقة العامة يعني سيأتي الزكاة والصدقة العامة والنفقة العامة ومساعدة الاخرين والوقوف معهم هذا المتعلق بالمال وهو من او وهو اول هذه الامور المتعلقة بالاعمال. لان فيها تكافل وفيها وقوف مع المحتاجين وغيرها. طيب قالوا واقاموا الصلاة وقنا الصلاة واتوا الزكاة قد تقدم مرارا ان الله تعالى يقول يقرن بين الصلاة والزكاة لكونهما افضل العبادات واكمل عبادات قلبية ومدنية ومالية. وبهما يوزن الايمان ويعرف ما ما مع صاحبه من الايقان. اي نعم. هو ما تكلم وقال يعني من البر الحقيقي بعد الايمان وبعد الصدقة هو ان ان يحافظ على هذه الصلاة. وشوف عبر اقام الصلاة ولم يقل الذين يصلون. لان اقام الصلاة هي الاتيان بخشوعها واركانها وواجباتها وسننها والمحافظة عليها هذا معناه اقام الصلاة والذي يعني اقام الصلاة وواظب عليها هذي من الاعمال التي يعني تكون من قال وات الزكاة. يقول هو الشيخ هنا قال دائما يقرن الله سبحانه وتعالى. لماذا؟ نقول لان الصلاة هي صلة العبد بربه والزكاة صلة العبد باخوانه. فهو فهو يحافظ على علاقته بربه بالصلاة. ويحافظ على علاقته اخواني وتفقدهم بالزكاة. والزكاة معروفة هي الاموال التي يجب على الانسان ان يخرج زكاتها. سواء قلنا في المال دين الذهب والفضة وما ينوب منابهما من الاوراق النقدية. او قلنا في بهيمة الانعام. او قلنا يعني في انواع في انواع الزكاة. طيب صح عبادة عبادة قلبية. اي نعم عبادة قلبية مثل الخشوع في الصلاة. وبدنية الركوع والسجود. نعم. ومالية الزكاة وقالوا بها يوزن الايمان. نعم. طيب. والالتزام بالزام الله او الزام فدخل في ذلك حقوق الله كلها لكون الله الزم بها عباده والتزموها ودخلوا تحت عهدتها ووجب الله عليهم شف غير الاسلوب اسلوبك الاول لاحظ قال واتى المال هذا فعل ماضي والى اخره قال واقام الصلاة في العلم الماضي واتى الزكاة ثم قال والموفور بعهدهم. فجاء بجملة اسمية دالة على الثبوت. يعني هذا العهد عهد ثابت معهم. لان بينه وبين ربه عهد وميثاق وعقود في في اقامة شرع الله. وبينه وبين الاخرين من الناس ايضا عهود. فاذا عاهد الناس يوفون بعهودهم اذا هذه جملة اسمية ولذلك بعدها ايضا جمل اسمية. نعم. احسن الله اليك والصابرين في البأس اي الفقر لان الفقير يحتاج الى الصبر من وجوه كثيرة. لكونه يحصل له من الالام القلبية والبدنية المستمرة ما لا يحصل لغيره. فان فان تنعم الاغنياء مما لا يقدر عليه يتألم وان جاع او جاعت عياله تألم وان حكى طعاما غير موافق لثواه تألم وان عري او كاد تألم وان نظر الى ما بين يديه وما يتوهمه من المستقبل الذي يستعد له ويتألم. وان اصابه البرد الذي لا يقدر على دفعه تألم. فكل هذه ونحوها مصائب يؤمر بالصبر عليها والاحتساب ورجاء الثواب من الله عليها. والضراء اي مرض على اختلاف ورياح ووجع ووجع عضو حتى حتى الضرس. والاصبع ونحو ذلك فانه يحتاج الى الصبر على ذلك. لان لان النفس فوق الخوف والبدن يألم وذلك في غاية المشقة على النفوس. خصوصا مع تطاول ذلك فانه يؤمر بالصبر احتساب لثواب الله تعالى لان الجيل لان الجلاد يشق غاية المشقة ايه. يعني يقصد انه يعني الحرب ونحوه. لان الجلاد يشق على النفس ويجزع الانسان من القتل او الجراح او الاسر فاحتيج الى صبر في ذلك احتسابا ورجاء لثواب الله تعالى الذي منه النصر والمعونة التي وعدها الصابرين. طيب يعني هذه الصفة هي الصفة الاخيرة. وهي صفة الصبر. والصبر معروف. الصبر هو حبس النفس هذا الشيء وهو أنواع ثلاثة. الصبر على الطاعة والصبر عن المعصية والصبر على اقدار الله التي تؤلمه هنا قال الصبر الصابرين في البأساء قال الفقر. لان الاية هنا مقيدة. قال الصابرين في البأساء والضراء وحين البأس. فقيد الصبر في مواضع ثلاثة. اولها البأساء. قال البأساء هنا هو الفقر. الفقر بجميع انواعه. جميع انواعه الذي يصبر على الذي يصبر على الفقر على وجوه الفقر المتنوعة هذا من اشد الانواع الصبر اشد انواع الصبر. لاحظ ان هنا قال والصابرين ما قال والصابرون. مع ان الاول قبلها قال والموفون. فهذه من على الاختصاص يسمونها اهل اللغة النصب على الاختصاص يعني اخص الصابرين واعني الصابرين يعني كأنه قال يعني والصابرين هم اشد هذه الصفات ان يكونوا لان الموفون وهذه الاشياء قد تكون باختياره. لكن الصبر ليس له اختيار فلا بد من ان يصبر امام هذه الاشياء قال باي شيء؟ قال يصبر على البأساء والفقر والظراء التي تظره من الامراظ ونحوها. وحين البأس وهو مواجهة العدو واشد الانواع مواجهة العدو كما قال سبحانه وتعالى اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله تحت صبر ومصابرة. طيب لما ذكر الله هذه الصفات العظيمة الجليلة وهي هي من من من اسس الشريعة واسس البر والاحسان والطاعة واصول الشريعة واصول العقيدة وهي تحقيق العقيدة من الايمان بالله واليوم الاخر الملائكة الكتاب والنبيين ثم تحقيق هذه الاعمال الجليلة من ايتاء المال على حبه لهؤلاء الاصناف و المحافظة على اقامة الصلاة وايتاء الزكاة والوفاء بالعهود والصبر في هذه الامور الصبر حتى في النفقة في النفقة والتصدق تحتاج صبر. تحتاج صبر. ماذا قال الله في ختامها؟ وصف هؤلاء الذين هم عرفوا البر باي شيء؟ نعم بما ذكر من العقائد الحسنة والاعمال التي هي اثار الايمان والبرهان وبرهانه ونوره. والاخلاق التي جمال الانسان وحقيقة الانسانية فاولئك الذين صدقوا في ايمانهم لان اعمالهم صدقت لان اعمالهم صدقت ايمانهم واولئك وفعلوا المأمور. لان هذه الامور مشتملة على كل خصال الخير تضمنا. تضمنا يدخل في الدين كله ولان العبادات المنصوص عليها في هذه الآية اكبر العبادات ومن قام بها كان بما سواها اقوم فهؤلاء هم الابرار الصادقون المتقون. وقد علم وقد علم ما رتب الله وقد علم وقد علم ما رتب الله على هذه الامور الثلاثة من الثواب الدنيوي والاخروي. مما لا مما لا يمكن ان تفصله في هذا الموضع. ما هي الامور طيب طيب يقول اولئك الذين صدقوا اولئك الذين حافظوا على هذه الامور التي هي من اصول الشريعة ومن اعمال البر هذه الامور التي حافظ عليها لا يحافظ عليها الا الرجل الصادق الذي صدق مع الله وصدق ايمانه وصدقت الاعمال ايمانه. لما قال انا مؤمن وعمل فدل هذا العمل على صدق ايمانه على صدق ايمانه. قال اولئك الذين صدقوا واولئك هم المتقون. لان الذي فعل هذا الشيء لا شك انه يتقي الله سبحانه وتعالى باقام الصلاة وايتاء الزكاة والصدقة والبر والاحسان للوالدين وغيرهم. هذا هذا يدل على قد اتقوا الله عز وجل وخافوه وحافظوا على اوامره وتجنبوا نواهيه. هذا معنى هذه الاية اية عظيمة حقيقة يحتاجها كل مسلم ويطبقها في حياته. كلنا محتاجين اليها. كلنا محتاجون اليها وكلنا ايضا نحتاج الى ان نطبقها وتحتاج منا الى عزيمة وصدق وايمان والله يعني اعطانا ثمرته. هذا اول شيء انك ان هذا من البر والاحسان. والامر الثاني ان اصحاب هؤلاء الذين يعملون هذه الاعمال هم الذين صدقوا الله وهم الذين جعلهم الله من المتقين ولا شك ان يعني من صدق الله جعل الله له يعني من الثواب كما قال سبحانه قال يا ايها الذين امنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين. وامر بالصدق ورتب عليه رتب عليه الثواب. قال اولئك الذين صدقوا واولئك هم المتقون. طيب تنتقل الايات بعد ذلك الى امر اخر ايضا من امور اصول اصول اصول الشريعة ومن اصول الايمان والاعمال طيب. تفضل اقرأ. يظهر انه يظهر انه اللي متعلق الصبر الصابرين في البأساء والضراء وحين البأس. يقول وقد رتب الله على هذه الامور الثلاثة من الثواب الدنيوي والاخروي الى كنا ما ادري يعني يعني كأن الشيخ ربط اولئك صدقوا واولئك المتقون بهؤلاء الثلاثة مع ان اولئك الذين صدقوا اولئك المتقون راجع للجميع الصفات. لكننا نشوف نتأكد منها. هل هي ترجع يا هؤلاء قال ومن قام بها كان بما سواها اقوم. يعني قام بالصبر على هذه الاشياء فهو يصبر على غيرها. قال فهؤلاء الابرار الصادقون المتقون ايه بس ليش قال الامور الثلاثة هنا الاشكال عندك شي اه الاخيرة هذي. الصبر ليش يعني ليش رتب على الثلاثة فقط؟ والبقية؟ هو كان نفسر هم المتقون ان يبين المقصود بهذا الجزء ثم مجرد تعقيب ان اول شيء مو ممكن ايه فاراد انه وكان يعني تأكيد على الصبر وانواعه وان كان يقصد الجميع. طيب. نعم بعدها ذلك تخفيف من ربكم ورحمة فمن اهتدى بعد ذلك فله عذاب اليم ولكم قصص حياتهم يا اولي الالباب لعلكم تتقون يمتن يمتن تعالى على عباده المؤمنين بانه فرض عليهم القصاص بالقتلى اي المساواة فيه وان يقتل القاتل الصفة التي قتل عليها المقصود وهي اقامة للعدل والقسط بين العباد وتوجيه الخطاب وتوجيه الخطاب لعموم المؤمن فيه دليل على انه يجب عليهم كل حتى اولياء القاتل حتى القاتل بنفسه اعانة ولي المقتول اذا طلب القصاص ويمكن ويوم ويمكن انه من القاتل وانه لا يجوز لهم ان يحولوا بين هذا الحد ويمنعوا الولي من الاقتصاص كما عليه عادة الجاهلية ومن اشباههم من ايواء المحدثين. ثم بين فقال الحر بالحر يدخل بمنطوقها الذكر الذكر بالذكر. طيب طيب الان سيفصل. طيب قد يسألك سائل يقول لك طيب يعني علاقة القصاص بالايات التي قبلها. ان نقول لما ذكر الله سبحانه وتعالى حين البأس. وهو وقت القتال وتحدث الله سبحانه عن عن الجهاد في سبيل الله والصبر في حين حين يعني يحصل ما يحصل من انواع قال هنا قال حين البأس وقت القتال لاعداء الاعداء المأمور بقتالهم وان هذا فيه مشقة وفيه قد تجزع النفس من هذا الشيء ثم ذكر هذا الامر ذكر المؤمنين انه اذا وقع القتال بينهم فانه فان حكمه في شرع الله سبحانه وتعالى ان يبين لك هذا من ناحية من ناحية اخرى ان القتال عند الامم السابقة يختلف عند يعني عند اليهود ان النفس بالنفس ما فيه يعني حالة اخرى اذا اذا اذا قتل قتل. ولا في تنازل الى الدية او تنازل الى شيء. هذا في شريعة اليهود. النفس بالنفس. وفي شريعة النصارى لسنة قتال اذا قتل يفدي ويخلص اذا قتل يدفع يدفع يدفع الدية. لجاء الاسلام وسطا بين هذا وهذا فجاء لمن قتل واعتدى ان يقتل. واذا كان قتله عمدا. اذا كان قتله خطأ فانه يتنازل الى الدية كذا والعصر هو القصاص. والقصاص اقامة الحد والقود. واذا لا اذا اذا تنازل الا اذا تنازل واولياء المقتول الى الى العفو او الدية. والعفو غير موجود في الامم الماضية. فجاءت الشريعة بهذا التوسط. هذا طيب هو يقول يمتن الله على عباده بان فرض كيف يمتن؟ نقول لو لم يأتي هذا الشرع اصبح الناس فوضى هذا يقتل وهذا كل يعتدي على الاخر لكن اذا علم اذا علم القاتل ان ان الشرع سيقام عليه وينفذ فيه القتال قصر ولذلك شف الاية البديعة الجميلة التي وقف عندها البلاغيون وقفة عظيمة ولكم في القصاص حياة كيف حياة وفي قصاص؟ ما يمكن. القصاص فيه موت ما فيه حياة. قال لا في حياتك. قال كيف حياتك؟ قال اذا اذا اذا جاء شخص واعتدى على شخص وقتله ولم يقام الحد وحد القصاص سيقوم ويقتل اخر ويقتل ثالث ورابع ويستمر في في جريمته لكن اذا علم ان انه متى ما اعتدى على هذا الشخص سيقام عليه الحد هذا يجعله يقف يجعله يقف ولو قتل شخص لم يقتل الثاني لانه سيحاصر ويقام عليه تنفيذ او يقام عليه حد القصاص. فهذا يقصره. فاذا قصره الجرائم واذا قلت الجرائم صار فيه حياة للناس. حياة وطمأنينة والناس خلاص يطمئنون على حياتهم. فهي فيها بلاغة فيها بلاغة عظيمة وقف عندها البلاغيون وقفة عجيبة. طيب هنا يقول منة من الله في اقامة القصاص على المعتدين مجرمين اذا اقيموا القصاص قل واستتب الامن وانتشر. طيب يقول طيب ليش سماه الله قصاص ليش سموا القصص؟ ليش ما قال قتال؟ قل لا القتال غير. القتل غير القصاص. القصاص ان تأخذوا الشيء بمقداره فاذا قطع قطع العدو او الشخص قطع الاصبع يقطع اصبعه. اذا فقأ العين تفقع عينه. اذا جدع الانف يجدع انفه القاسم قال قال السن بالسن والاذن والاذن بالاذن والعين والعين هذا يسمى قصاص لانه يقتص منه مساواة مساواة اقتص منه فاذا قتل قتل واذا قطع قطع واذا وهكذا اذا فعل به يفعل به بالتساوي هذا معنى القصاص نفس الصفة التي فعلها حتى بعضهم قال قال اذا يعني ان ان بعض الانواع القصاص ان ان ينفذ كما نفذ ولو لو اطلق عليه نار يطلق عليه نار. وهكذا لو فعل به كسر سنة تكسر سنه. لو مثلا القاه في بئر يلقى في بئر. هكذا بس جاءت السنة بطريق اخرى وهي قوله صلى الله عليه وسلم قال لا قود الا بالسيف. يعني لا قصاص الا بالسيف ليش؟ لان هذا اريح لي للمقتول ان يقطع رأسه اريح للمقتول. ولا جاء في حديث النبي صلى الله عليه وسلم ان يهودي جاء الى جارية مسلمة كان عليها حلي. فجعل رأسها بين حجرين وظرب رأسها بين حجرين. فجاء النبي لما علم النبي جيء باليهودي ووضع رأسه بين حجرين نفذ فيه كما ينفذ في هذا. فهذا معنى القصاص الدقيق. لكن آآ جاءت الشريعة بحديث لا قود الا السيف فقيل من اطلق نار يقطع رأسه بالسيف. ومن صدم شخص بسيارته يقطع رأسه بالسيف. ومن القى رجلا من شاهق يقطع رأسه بالسيف. وبعضهم قال لا نتوسط في الامر. ننظر فان كانت الامور هذه امور مباحة مثل ان يقرأ من من اعلى فيموت نفعلها ان كانت الامور محرمة كان يفعل به فاحشة فيموت فلا يفعل به فاحشة. او مثلا يسقى خمر فيموت فلا نسقي خمر وهكذا فيقول لا. او مثلا عذبه بالة حتى مات فلا نعذبه. انما نقول لا الا بالسيف. ولذلك الان الجرائم التي تحصل اه يكون العمل فيها بالسيف. وهذا يعني يكون اولى طيب يقول هذا خطاب لعموم المؤمنين في يد دليل على انه يجب عليهم كلهم حتى حتى القاتل يجب عليه ان يسلم نفسه. وحتى اولياء اولياء القاتل يجب عليهم ان يسلموا القاتل. ولا يخفوه. وقول من اوى محدثا ها جاء الوعيد في ايواء المحدث انك هذا يفسد في الارض فتجي وتخفيه عندك. فكلهم واجب عليهم اقامة هذا الحد لان فيه ردع لهذه الجريمة اما يأتي يقول يقول الاخ انا سآوي اخي لانه فعل كذا وكذا واجعله عندي هذا ان تنشر الفساد في الارض تنشر الجريمة في الارض. طيب يقول بعد ذلك يقول ثم فصل ما هو القصاص؟ ما كيفية القصاص في القتلى قال الحر بالحر. الحر بالحر والعبد بالعلم. يعني اذا قال الحر اذا قتل حرا يقتل. والعبد بالعبد والانثى انثى طيب لو ان حرا قتل مملوكا؟ قال لا لا يقام عليه احد لان فيه في بينهما فرق لكن لو جاء المملوك وقتل حرا يقام عليه الحد. طيب هذا يعني ظاهر الاية وفيه الاحاديث تدل على ذلك كما سيأتي المؤلف بتفصيلها طيب قال الانثى بالانثى. طيب لو ان ذكرا قتل انثى او انثى قتلت رجل لا يقام. فقال يقام الحد لكن هذه الاية تبين لك يساوي في الاجناس وجاءت ايات اخر انه يقام عليه الحد كما سيأتي في في ايات اخرى وفي احاديث الاحاديث لكن هذا تفصيل لكلمة القصاص حتى يفهم ما معنى القصاص؟ طيب نعم سيأتي الكلام الان طيب احسن الله اليك ثم بين تفصيل ذلك فقال بالذكر. نعم. هذا منطوقه ايه لكن مفهومها الذكر بالانثى او الذكر الحرب العبد. نعم دلالة السنة على ان الذكر يقتل بالانثى ايوة لو ان لو ان رجلا ذكر قتل امرأة هل نقيم عليه الحد ولا يقول الذكر ام لا الذكر والانثى والانثى؟ نقول لا يقام. كما ذكر الشيخ قال السنة دلت على ذلك. ايوه نعم مع ان قوله القصاص ما يدل على انه ليس من العدل ان يقتل الوالد بولده ولان ما في قلب الوالد من الشفقة والرحمة ما يمنعه من القتل الا بسبب اختلال في عقله او اذية شديدة جدا من الولد له وخرج من العموم ايضا الكافر بسنة مع ان مع ان الآية في خطاب هي خاصة وايضا فليس من العدل ان يقتل ولي الله بعدوه والعبد بالعبد ذكرا كان او انثى تساوت قيمه او اختلفت على ان الحر لا لا يقتل بالعبد لكونه غير مساو له والانثى بالانثى اخذ بمفهومها بعض فلم يجز آآ قتل الرجل بالمرأة وتقدم وجه ذلك. اي نعم. هذي تفاصيل يعني يقول السنة بينت يعني. السنة والوالد جاء في السنة ان الوالدان لا يقتلان. فلو قتل الوالد ولده لا ينفذ فيه القتال ابد لا ينفذ فيه القصاص نعم. وفي هذه الاية دليل على ان الاصل وجوب وجوب القوانين في القتل وان الدية بدل عنه. ولهذا قال فمن عفي له من اخيه شيئا او عفا المقتول عن القاتل الى الدية. او عفا بعض الاولياء فانه يستر القصاص ويترجم الدية. وتكون الخيرة في القوض واختيار الدية الى الولي واختيار الدية الى الوليفة اذا عفا عنه وجب على الولي اي الولي المقتول ان يتبع القاتل. اي نعم هذا هذا في قوله تعالى فمن عفي له من اخيه شيء عفي له من اخيه شيء قال اذا عفا ولي المقتول عند هذا الرجل قتل واولياؤه لهم الحق في اقامة القصاص مطالبة بالقصاص. طيب يقول اذا عفا ولي عن القاتل الى الدية قال خلاص احنا لا نريد القصاص نتنازل الى زين او عفى بعض الاولياء ليس كلهم ليس من الضروري ان يجتمعوا كلهم. فلو عفا واحد من الورثة من اولياء القتيل خلاص يسقط القصاص يسقط قال بعض فانه يسقط القصاص وتجب الدية. وتكون الخيرة في القود واختيار الدية الى الخيرة في القود واختيار الدية الى الولي. يقول يعني ان الولي له الخيار ان قال انا اطالب بالقصاص فينفذ قال لا نتنازل الى الدية يتنازل عن الدية ان قال لا لا نريد لا قصاص ولا دية وانما نريد العفو لهم ذلك لهم ذلك قال فاذا عفا عنه وجب على الولي اي ولي المقتول ان يتبع القاتل ان يتبع القاتل. يتبعه باي شيء؟ قال يتبعه بالمعروف. يعني لا يؤذيه. انت اسقطت القصاص واسطة الدية وعفوت خلاص لا تؤذي القاسم. اجعل القاتل حرا. هذا معناه الان يأتيك نعم. اقرأ فاذا عفا لا لا اي نعم فاذا عفا سطر اللي قبله. نعم. فاذا عفا عنه وجب على الولي اي ولي المقتول ان يتبع من غير ان يشق عليه ولا ولا يحمله ما لا يطيق ما لا يطيق. بل يحسن الاقتضاء بل يحسن بل يحسن اقتضاء يعني لا اذا عفا الى الدية لا يلح عليه ويشد عليه ولا يعني تجد الحين بعضهم يقول لك مثلا دية القاتل مثلا مئتي الف مئتي الف مثلا. يقول حنا نبي مليونين. نبي ثلاث ملايين. هذا هذا موب عفو. هذا هذه تعجيز فيقول شيخنا لا داعي للاحراج وطلب الاشياء التي لا يمكن تحقيقها. نعم. اما انت احسن واعفوا بالسماحة وطلب الاجر عند الله وخذ حقك يعني من غير ان يكون فيه نقص عليك ولا يكون فيه زيادة هو اضرار على الاخرين. طيب قال وعلى هذا هذا معنى المعروف بالنسبة للاولياء القتيل يعني اولياء القتيل ان ان يحسنوا الى القاتل اذا تنازلوا الى الدية. وان يتعاملوا معهم معاملة حسنة طيب والمقتول والقاتل ماذا يصنع؟ قال من غير بطل ولا نقص ولا اساءة فعلية او قولية فهل جزاء الاحسان اليه بالعفو الا الاحسان بحسن القضاء؟ ايوه شايف القاتل ينبغي انه يعرف قيمته يعني قدر ما فعل به وقدر ما يعني يعني اولياء المقتول بعضهم يعني بعض الذي اصحاب الجرائم اذا قتل ووجد انه المقتوق قد عفوا عنه الى الدية وتسامحوا معه يبدأ يضغط عليهم. ويماطل فيهم ويقول اصبروا علي سنة سنتين ثلاث وكذا وكذا وكذا. واحيانا لا يعني لا يقابلهم ويختفي عنهم احسنا اليك وما قد طلبنا القصاص منك ماذا لماذا تتعامل معنا بهذه الطريقة وتجد بعضهم يعني ينتقل من الحي الى حي اخر ويحاول انه يختفي عنهم. ويماطلهم يعطيهم شي ويظغط عليهم شي يقول تنازلوا واعطيكم. فهذا ليس من الاداء منه الى الى الاولياء بالاحسان وانما هذا اساءة. طيب قال وهذه وهذا؟ نعم احسن الله اليك وهذا مأمور في كل ما ثبت في ذمم الناس للانسان مأمور في في كل آآ في كل ما ثبت ذمم الناس للانسان مأمور من من له الحق؟ سم؟ من له الحق؟ من له الحق بالاتباع بالمعروف ومن عليه الحق بالاداء بالاحسان؟ يقول هذا عام حتى ليس في الدية فقط. واحد اعطاك دين يعني سلفك مال اقرظك مال وقلت له بعد سنة اعطيك المال او اعطيك كل شهر اقساط يجي شهر ما عطاه بعد شهرين يقول انا عندي ظروف بعد ثلاثة كل هذي ما ما احسن اليك احسن اليها. هذا المقصود. فعمم الشيخ ان هذا اداء اليه باحسان على على وجه طيب ومجانا. ايوا يقول من عفي له من اخيه شف لاحظ الاية قال اخيه مع انه قاتل. قال قاتل ومع ذلك سماه اخ ليش؟ لان القتل لا يخرج عن الملة لو وصل الى حد القتل فانه ما يجعل الشخص هذا يخرجه. ما زال في الاخوة الايمانية موجودة. ما زالت الاخوة الايمانية موجودة يقول فمن عهي له من اخيه يقول يقول يعني ان ان يقول حث على العفو الى الدية وكذلك واحسن من ذلك العفو مطلقا مجاني حتى اذا لو يعني قد قدر الله وانه فعلا يعني وقع منه اما شدة غضب او سوء خصومة بين او سب او شتم او كذا ثم اطلق عليه النار او او او يعني يعني قتله به الة حادة او كذا من شدة الاحيان ان تصير في خصومات مضاربات وكذا ثم يندم يندم شد الندم ويقول انا اخطأت وكذا فعلى الاولياء اذا رأوا منه فعلا خاصة مع بعظ يعني الصغار يعني الشباب وكذا. يرون ان هذا الامر وعرفوا انه فعلا انه يعني ندم واشد ذا. يعفون عنه العفو عند الله اعظم. نعم. احسن الله اليك وفي قوله اخي دليل على دليل على على ان القاتل لا يكفر لان المراد بالاخوة هنا اخوة الايمان فلم يخرج بالقتل منها. فلم يخرج بالقتل منها ومن باب اولى ان سائر المعاصي التي يدور الكفر لا يكفر بها فاعلها وانما ينقص بذلك ايمانه واذا عفا اولياء المقتول او عفا بعضهم واحتقن ذم القاتل وصار معصوما منه ومن غيرهم ولهذا قال فمن اعتدى بعد ذلك اي بعد العفو فله عذاب اليم. اي في الاخرة واما قتله وعدمه فيؤخذ ما تقدم لانه قتل مكافئا له فيجب القتل بذلك. واما من فسر لحظة هو الان قال قال فمن اعتدى بعد ذلك يعني نفرض ان اولياء اولياء القتيل قسموا قسمين. بعضهم قال انا لا اسامح. وبعضهم قال انا اعفو خلاص ناخذ الدية ونعفو. وبعد القضية الى القضاء. القضاء ماذا يصنع؟ القضاء يقول ما دام في واحد عفا ما يقام القصاص. يأتي بعض الاخوة يقول اخوي يروح دمه ما يروح دمه. طيب تنازلوا وانتهى الامر. دفع الدية. قال لا. انا ساجلس له يوم من الايام واقتله فهذا لا يجوز. ما دام ان الاولياء فيهم من عفا وسقط القصاص فيجب عليك ان تلتزم هذا الامر. ولا يجوز لك ان تعتدي عليه سماه الله اعتداء قال فمن اعتدى بعد ذلك اي بعد ماذا؟ بعد ايوة بعد العفو والتنازل واخذ النية فما اعتدى بعد ذلك فله عذاب اليم. هدده الله بالعذاب الاليم لانه اعتداء. اعتداءه شيء على شرع الله. واعتداء على حق الله سبحانه وتعالى ثم اعتداء حقوق الاخرين وحقوقهم معصومة. الرجل هذا دفع دية واصبحت دمه اصبح دمه معصوم. تجي تجلس تأتي وتعتدي عليه وتقتله باي فهذا له العذاب الاليم هذي مسألة طيب قال واما قتله وعدمه فيؤخذ مما تقدم لان قتل مكافئا له ويجب بذلك يقول ان اقيم القتل او عدمه فهذا شيء يرجع له الى الاولياء. طيب يعني ماذا قتل؟ يقول ان الذي لو فرضنا ان ان هذا القتيل عفا بعض الاولياء عنه وبعض بعضهم قال لا اعقب. ثم جاء واطلق النار على هذا. ما الوعيد؟ قال فله عذاب اليم. طيب اذا قتل هذا يأتون اولياء القتيل هذا يطالبون يقولون اعتدى على نفس معصومة. وهذا النفس دفع الدية. وجاء واعتدى عليه. هؤلاء او جاء القتيل ايضا لهم مطالبة بالقصاص او العفو او الدية. قال الشيخ هنا قال واما قتله اي قتل المعتدي. وعدمه فيؤخذ مما تقدم يعني نرجع للاية نفسها. ايوة نقول انتم الان بمنزلة بمنزلة من قتل ايوا من قتل منكم قتيل. فالان انتم لكم قتيل تريدون القاتل؟ ايوا تريدون القاتل ينفذ فيه؟ اولاء العفو الى الدية او العفو مطلقا هذا يقول هنا الشيخ هذا كلامه. طيب. قالوا اما من فسر العذاب الاليم؟ نعم. واما من فسر العذاب الاليم بالقتل وان الاية تدل على انه يتعين قدره ولا ولذلك قال بعض العلماء الاول لان جنايته لا تزيد على جناية غيره. ايوه. نعم. يعني يقول يقول الان هذا الرجل الذي قال انا لا اعفو وسأقتله وذهب وجلس له وقتله قال هذا ليس ليس فيه الا القصاص لانه تعدي على حد الله. واصبح مجرما. فهذا له العذاب الاليم الذي هو اقامة القصاص عليه. لانه اصبح من المحاربين مفسدين هذا رأيي والرأي الثاني قال لا نرجع الاية نرجع هذا الشخص الى الاية الاولى. قال الشيخ الاول قال الشيخ الارجح هو الاول وهو انه يعاد الى الاية يخير اولياؤه. يخير اولياؤه بين القتل او العفو يعني بعد العفو يعني يعني مثلا يعني مثلا عندنا هذا الرجل قتل هذا الرجل. نعم. فجاء اولياءه فعفوا عنه على من؟ اعتدى يعني اقام جريمة اخرى؟ نعم لا لا ما اظن. يعني هذا الرجل يعني يعني قتل هذا الرجل. ثم عفي عنه. ثم جاء وقتل رجل اخر. سواء من هؤلاء او من غيرهم. هذا نفس الاية تنزل عليه. تنزل عليه. فان حصل منه اكثر من مرة هذا يدخل في المحاربين. يدخل في المحاربين الذين ليس لهم يعني الا القصاص. نعم. ثم بين تعالى حكمته العظيمة مشروعية تنحقن بذلك الدماء وتنقنع به الاشقياء. لان من لان من عرف انه مقتول اذا قتل لا يكاد يصدر منه قتل واذا رؤي القاتل مقتولا ان ظهر بذلك غيره وانزجر فلو كانت عقوبة القاتل غير القتل لم يكن جفاف الشر الذي يحصل بالقتل وهكذا سائر الحدود الشرعية فيها من النكاية والانزجار. ما يدل على ان الحكمة الحكيم الغفار يعني شف الان يقول ولكم في القصاص حياة. حياة يقول هذا مثل ما ذكرنا سابقا فيها من البلاغة ان ان اقامة القصاص حياة للناس. وشيوع الامن والطمأنينة الناس. اما اذا وقعت جريمة ثم الثانية ثم الثالثة ثم الرابعة اصبح الناس في رعب وخوف. واصبح هؤلاء يهددون المجتمع. فاقامة الحد اه قصص تقضي على هذا. هذا معنى ولكم في القصاص. حياة حياة. طيب ليش نكرت حياة؟ نعم. ونكروا الحياة لافادك ايوه قال حياة كثيرة جدا وعظيمة. نعم. ولما كان هذا الحكم لا يعرف حقيقته الا اهل العقول الكاملة. والالبان وهذا يدل على ان الله تعالى يحب من عباده ان يعملوا ان يعملوا افكارهم عقولهم في تدبر ما في احكام من الحكم ايها المصالح الدالة على كماله وكمال حكمته. وحمده وعدله ورحمته الواسعة. وان من كان بهذه المثابة فقد استحق المدح بانه من ذوي الالباب الذين وجه اليه من خطاب ونداهم رب الارباب وكفى بذلك وشرفا لقوم يعقلون. وقوله لعلكم تتقون وذلك ان من عرف ربه من الاسرار العظيمة والحكم البديعة والايات الرفيعة اوجب له ذلك ان ينقاد لامر الله ويعمم سوف يتركها فيستحق بذلك ان يكون من المتقين. اي نعم يقول لك يعني في قوله يقول يعني هنا ليش؟ قال يا اولي الالباب ها قال يا ايها المؤمنون او يا ايها الذين امنوا انما قال اولي الالباب. قال ولكم في القصاص حياة يا اولي الالباب قال اولوا الالباب هم اصحاب العقول. اصحاب العقول الرزينة الذين يعرفون يعرفون الاحكام احكام الله ويعرفون حكمه ومصالحه ولذلك خصهم خصهم وفيه ايظا ايظا اشارة ان ان غيرهم مأمور بان يقف عند احكام الله حتى يصير من من اولي الالباب. واصحاب العقول. قال لعلكم تتقون. يقول اذا تأملت هذه الاشياء واقمتم القصاص ها كان ذلك سبب لتقوى. قال لعلكم تتقون لان من عرف ربه وعرف دينه واقام هذه الشريعة على على ما كان يطلبه الله سبحانه او كما كان يرضي الله عز وجل فان هذه هي التقوى هذه هي التقوى. طيب بعد ذلك تنتقل الى الايات الى الوصية في تناسب كبير لان الله لما ذكر القصاص قد يكون الجاني يعني يتوب قبل القصاص فيه وقائع كثيرة انهم لما عرفوا انه سيقام عليهم القصاص تابوا الى الله وقبلوا الله توبتهم. تابوا يعني لا نقول تابوا لان اقامة القصاص لو تاب ما يسقط عنه. ما دام انه في قبضة ولي الولي ما يسقط عنه. لكن ماذا يبقى عندنا؟ كما قال من قبل ان لكن التوبة من سائر المعاصي والرجوع الى الله والندم هذا مقبول. ما لم يغرغر مقبول منه. فكثير منهم وبدأ يصلي يعني ندم اشد الندم فقبل الله توبته. واقوى دليل على ذلك الرجل الذي قتل تسعا وتسعين قتل تسعة وتسعين نفسه قال هل لي من توبة؟ جاء الى عابد ما عنده علم قال هل لي من توبة؟ قال تقتل تسعة وتسعين الف تقول هل لي من توبة؟ ليس لك فكمل به المئة. اي نعم. ثم ذهب الى عالم. شف الفرق بين العلم. والجهل جاء الى عالم فقال انني قتلت مائة هل لي من توبة؟ قال نعم ومن يمنعك؟ من يحول بينك وبين التوبة؟ تب الى الله. ثم قال انت من اي بلد؟ قال من هذه القرينة؟ قال هذه قليلة لا اخرج منها الى قرية اخرى. وخرج من هذه القرية الى قرية اخرى قرية صالحة. وفي الطريق نزل به الموت. نزل الموت فاختلف فاختصمت فيه ملائكة العذاب وملائكة الرحمة ايهم الذي يقبضه؟ ثم اوحى الله الى ملائكته تاب توبة صادقة فهذا يدل على ان الله يقبل فكيف برجل واحد قتل شخص ونقول له ان يتوب ولذلك في ترابط بين الايتين لما قال كتب عليكم اذا حضر احدكم ان ترك خيرا الوصية. فالوصية بالتوبة والوصية بالصدقة والوصية بالوقت والوصية بنحو ذلك كل هذا من الاعمال التي ينتظرها او التي تتاح فرصة لمن دنى اجله او حضر الموت او نحو ذلك. طيب لعلنا نقف عند هذا القدر ان شاء الله ندخل في اية الوصية وبعدها اية الصيام باذن الله في اللقاء القادم نسأل الله ان ينفعنا بما والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. وعلى اله وصحبه اجمعين. وعلى اله وصحبه اجمعين. وعلى اله وصحبه اجمعين وعلى اله وصحبه على اله وصحبه اجمعين. على اله وصحبه اجمعين. على اله وصحبه اجمعين. على اله وصحبه اجمعين. على اله وصحبه اجمعين. على اله وصحبه اجمعين واله وصحبه اجمعين. وعلى اله وصحبه اجمعين