بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد فهذا هو المجلس الخامس والتسعون في التعليق على تفسير امام ابي جعفر محمد ابن جرير الطبري رحمه الله تعالى لشيخنا الاستاذ الدكتور مساعد بن سليمان الطيار حفظه الله ونفع بعلمه وينعقد هذا المجلس ليلة الثلاثاء الرابع والعشرين من شهر صفر لعام تسعة وثلاثين واربع مئة والف من هجرة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم قال الامام ابو جعفر القول في تأويل قوله جل ثناؤه وقالوا اتخذ الله ولدا سبحانه بل له ما في السماوات والارض يعني بقوله وقالوا اتخذ الله ولدا الذين منعوا مساجد الله ان يذكر فيها اسمه وقالوا معطوف على قوله وسعى في خرابها وتأويل الاية ومن اظلم ممن منع مساجد الله ان يذكر فيها اسمه وسعى في خرابها. وقالوا اتخذ الله ولدا. وهم النصارى الذين زعموا ان عيسى ابن الله فقال جل ثناؤه مكذبا قيل هم ما قالوا من ذلك ومنتفيا مما نحلوه واضافوا اليه بكذبهم وفريتهم سبحانه يعني بذلك جل ثناؤه تنزيها لله وتبريا من ان يكون له ولد وعلوا وارتفاعا عن ذلك وقد دللنا فيما مضى على معنى قول القائل سبحان الله بما اغنى عن اعادته في هذا الموضع ثم اخبر جل ثناؤه ان له ما في السماوات والارض من والارض ملكا وخلقا ومعنى ذلك وكيف يكون المسيح لله ولدا وهو لا يخلو من ان يكون في بعض هذه الاماكن اما في السماوات واما في الارض ولله ملك ما فيهما. ولو كان المسيح ابنا كما زعمتم لم يكن كسائر ما في السماوات والارض من خلقه وعبيده. في ظهور اثار الصنعة فيه نعم بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن تبعهم الى يوم الدين بقوله سبحانه وتعالى وقالوا اتخذ الله ولدا اه ذكر الامام انها معطوفة على قوله وسعى في خرابها. سيأتي ان شاء الله طبعا القراءة الاخرى اللي هي قالوا اتخذ الله ولدا وهذي ستكون على الاستئناف فنرجع الكلام عنها الى محلها لكن على هذه القراءة اللي هي قراءة الجمهور وقالوا اتخذ الله ولدا مثل ما ذكر هي معطوفة على قلبه وسعى في خرابها وهو قد اختار ان الذين اه قال عنهم الله سبحانه وتعالى ومن اظلموا ممن منع مساجد الله هم النصارى وانهم اعانوا آآ من اعانوه على خراب آآ بيت المقدس وبناء على هذا ويتناسق قوله وقالوا اتخذ الله ولدا لانهم قالوا عيسى ابن الله كما انه من قال انهم العرب كذلك يمكن لانهم قالوا ان الملائكة ايش بنات الله المعنى ايضا على من قال بهذا يمكن ايضا ان يتناسق كذلك آآ فهنا ذكر المناسبة بين المقطعين بين قوله ومن اظلم وقوله وقالوا اتخذ الله ولدا واذا كما سبق ان نبهت عليه ان الامام الطبري يعنى بماذا بالمناسبات لكنه قد يخفى على من لم يقرأ في تفسيره ويظن انه ليس له عناية بالمناسبات وهو موضوع ايضا صالح للبحث خصوصا ايضا ان الطبري يحرص على آآ ارجاع الظمائر الى ما تعود اليه وهذا مبني على فهمه وتأويله للسياق ولهذا قد يقع خلاف مثل ما ذكرنا بينه وبين غيره. فهو الان يرى ان السياق النصارى وبناء على هذا سيكون قوله وقالوا الضمير هذا يعود الى من الى النصارى عندهم ان يكون عوده الى آآ النصارى طبعا في التسبيح في قوله سبحانه آآ التسبيح هنا ظاهر من التنزيه لانه سبقه قول سبقه قول يستحق ان ينزه الله عنه سبحانه وتعالى والتسبيح ايضا فيه معنى التعظيم وهذا قد يخفى على كثير ودليل كون التسبيح يدل على التعظيم هو بعض السياقات ورود التسبيح في مواطن تدل على العظمة وليس فيها ما يدل على التنقيص فيحتاج الى التنزيه مثل قوله سبحانه وتعالى سبحان الذي اسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام الى المسجد الاقصى يعني لا يقال بان هذا بان هذا التسبيح في قوله سبحان هو نوع من التنزيه الا بتكلف ولكن لما كان مقام عظمة جاء معه ماذا؟ التسبيح وكأن التسبيح فيه هذان الجانبان يعني جانب التنزيه وجانب التعظيم لكن ايهما الذي يقدم في السياق ينظر على حسب السياق فاذا كان فيه مثل ما ذكروا هذا فيكون جانب التنزيه مقدم وهو يؤول الى التعظيم لان التنزيه سيكون من لوازمه التعظيم والعكس كذلك انه اذا قيل بانه التعظيم فهو يتظمن ماذا؟ التنزيه ايظا. فبينهما شيء من التلازم. لكن مادة التسبيح هو قوله سبحانه لا تدل على التنزيه فقط لا تدل على التنزيه فقط مثله ايضا في بداية سورة البقرة وخذناها سابقا الملائكة لما قالت قال الله سبحانه وتعالى واذ قال ربك للملائكة اني جاعل في الارض خليفة قالوا اتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك وهم يسبحونه ويقدسونه فالتسبيح هنا على ماذا؟ هو جانب تعظيم كذلك قالوا سبحانك لا علم لنا الا ما علمتنا. فهذا كله في جانب التعظيم. فاذا السياق السياق هو الذي يدل هل التسبيح هنا للتعظيم او التسبيح التنزيه او التسبيح للتنزيه. وهنا اقرب ان يكون التسبيح للتنزيه لورود قول يحتاج ان ينزه الله سبحانه وتعالى عنه وهو اتخاذ الولد وايضا ذكر الامام الطبري ما يمكن ان يقال عنه مناسبة مقطع لمقطع لما قال بل لهما في السماوات والارض وهذا كما تعلمون اظراب انتقالي يعني اظراب انتقال يعني انتقل الى الحديث عن سعة ملك الله سبحانه وتعالى. ولهذا قال الطبري هنا انه اخبر ان له ما في السماوات والارض ملكا وخلقا ومعنى ذلك وكيف يكون المسيح لله ولدا وهو لا يخلو ان يكون في بعض هذه الاماكن. اما في السماوات واما في الارض ولله ملك ما فيهما. الى اخر ما قال فهو ذكر نوع او او جانب من المناسبة يعني هو جعل المناسبة هنا كون المسيح يحويه المكان يحويه هذا هذا المكان المخلوق والله سبحانه وتعالى كما هو معلوم دائن من خلقه مستو على عرشه نيباء من خلقه مستو على عرشه. فبين الطبري هنا هذه المناسبة يعني بين هذه المناسبة وهي ان المسيح لا يستحق ان يكون يعني ولدا لله لهذه العلة وانما هو مخلوق. وانما هو مخلوق. وبالمناسبة في احد واحد من الاصحاب سأل الدرس الماظي عن عبارة وردت بصفحة صفحة اربع مئة وواحد وخمسين ومناسبتها هنا ايضا جيدة اه في صفحة اه ربعمية واحد وخمسين قال وقال اخرون بل انزل الله هذه الاية قبل ان يفرض على محمد نبيه صلى الله عليه وسلم وعلى المؤمنين به التوجه شطر المسجد الحرام الى ان قال في السطر الخامس قال لان له المشارق والمغارب وانه لا يخلو منه مكان. وسأل عبارة لا يخلو منه مكان هذه مشكلة فانا قلت له لو عدت الى اية المجادلة لوجدت الجواب لان الطبري يرى ان المراد هنا العلم وليس ايش لا يخلو منه مكان بالذات ولهذا قال في سورة مجادلة وانني علقتها قال بمعنى انه نشاهدهم بعلمه وهو على عرشه لما يكون من نجوى ثلاثة قال مشاهدهم بعلمه وهو على عرشه وهنا ايظا واظح جدا ايظا انه يرد لانه لا يفهم من كلامه انه لا يخلو من مكان الفهم الظاهر لهذه العبارة وانما مراد به لا يغرب من مكان من جهة بجهة من جهة علمه وهذا ايضا يدل على ذلك لانه انتقد قول النصارى في ان عيسى عليه الصلاة والسلام يحويه المكان والله سبحانه وتعالى بائن من خلقه اه مستو على عرشه طيب ثم قال ولو كان المسيح ابنا كما زعمتم لم يكن كسائر ما في السماوات والارض من خلقه وعبيده. يعني لكان مباينا لهم وهو ليس بمباين فدل على انه ايضا ايش؟ مخلوق والعلماء او بعض العلماء وبعض العلماء الاخرون ايضا ذكروا مناسبات اخرى انه لماذا قالوا لله بل لهما في السماوات والارض يعني بيان عظمة ملك الله سبحانه وتعالى انه غير محتاج لماذا؟ للولد يعني الذي له هذا الملك لو كل ما في السماوات والارض ليس بمحتاج وانما يطلب الولد من كان ايش؟ محتاجا يعني انما يطلب الولد من كان محتاجا والله سبحانه وتعالى مستغن عن هذا نعم قال قوله في تأويل قوله جل ثناؤه كل له قانتون ائتلاف اهل التأويل في قوله كل له قانتون فقال بعضهم معنى ذلك كل له مطيعون ذكر من قال ذلك واسند عن معمر عن قتادة في قوله كل له قانتون مطيعون واسند عن ابن ابي ناجح عن مجاهد في قول الله عز وجل كل له قانتون قال مطيعون وقال طاعة الكافر في سجوده في سجود ظله واسند عن ابن ابي ناجح عن مجاهد بمثله الا انه زاد يسجد ظله وهو كاره واسند عن السدي كل له قانتون يقول كل له مطيعون يوم القيامة واسند عن يحيى بن سعيد عمن ذكره عن عكرمة كل له قانطون قال الطاعة واسند عن الضحاك عن ابن عباس قانطون مطيعون وقال اخرون معنى ذلك كل له مقرون بالعبوده ذكر من قال ذلك واسند عن عكرمة قوله كل له قانتون قال كل له مقر بالعبوده وقال اخرون بما حدثني واسند عن الربيع قوله كل له قانتون يقول كل له قائم يوم القيامة وللقنوت في كلام العرب معان. احدها الطاعة والاخر القيام. والثالث الكف عن الكلام والامساك عنه واولى معنى القنوت واولى معاني القنوت في قوله كل له قانتون الطاعة والاقرار لله بالعبودة بشهادة اجسامهم بما فيها من اثار الصنعة والدلالة على وحدانيته على وحدانية الله وان الله تعالى ذكره بارئها وخالقها وذلك ان الله اكذب الذين زعموا ان لله ولدا بقوله بل لهما في السماوات والارض ملكا وخلقا ثم اخبر عن جميع ما في السماوات والارض انها مقرة بدلالتها على ربها وخالقها وان الله تعالى بارئها وصانعها وان جحد ذلك بعضهم بالسنتهم مذعنة له بالطاعة بشهادتها له باثار الصنعة التي فيها بذلك وان المسيح احدهم فانى يكون لله ولدا وهذا صفته وقد زعم بعض من قصرت معرفته عن توجيه هذا الكلام وجهته ان ان ان قوله كل له قانتون خاصة لاهل الطاعة وليست بعامة وغير جائز ادعاء خصوص في اية عام ظاهرها. الا بحجة يجب التسليم لها لما قد بينا في كتابنا كتاب البيان عن اصول الاحكام وهذا خبر من الله تعالى وهذا خبر من الله جل ثناؤه على عن ان المسيح الذي زعمت النصارى انه ابن الله مكذبهم هو والسماوات والارض وما فيهما اما باللسان واما بالدلالة وذلك انه جل ثناؤه اخبر عن جميعهم بطاعتهم اياه. واقرارهم له بالعبودة عقب قوله وقالوا اتخذ الله ولدا فدل ذلك على صحة ما قلنا. نعم اه قوله سبحانه وتعالى اه كل له قانتون اه طبعا كما ذكر هو اصل قنوت الطاعة وهذا ذكره ايضا ابن قتيبة. انه اصل قنوت عند العرب هو الطاعة. يعني القانط هو المطيع. وقد يكون القانت المطيع واقي قائما وقد يكون غير قائم. يعني القيام زيادة صفة وليست هي المقصودة لكن مثل ما ذكر ابن تيمية ان استعمال الفقهاء لمصطلح القنوت على انه ايش طول القيام وظن بعضهم انه هو المراد ايش بالقنوط في الاية ولكن القانت قد يكون قانتا وهو على جنب انه قد يكون قانتا وهو جالس لان المراد بالقنوت الطاعة مراد بالقنوت قطاعة يعني لو تأملنا روايات السلف اه كان بودي لكن نسيت سبحان الله قدر الله وما شاء فعل. كان ودي ان اتيت بتفسير ابن ابي حاتم لان ابن ابي حاتم جعلها اوجه في التفسير طب ودنا نقف معها الطبري لم يرد هذه ورد قولين والقول الثالث الذي اعترض عليه الان من قال كل له قانتون مطيعون هذا اشار الى المعنى اللغوي عندنا قول في معنى القنوت يعني الان اه وليس معناه في اللغة او المراد بالقنوط يعني كيف يكون الكل قانتا كيف يكون الكل قانتا لان قنوتهم على الطاعة. ونحن نعلم ان الكافر غير مطيع فاذا قلنا ان القنوت في الطاعة فسيأتي من يقول الكافر غير مطيع كيف يقال انه قانت اذا ليس المراد بالقنوط هنا اللي هو القنوت الاختياري للطاعة ايش الاختيارية انما المراد بالقنوط هنا اللي هو القنوت الجبري الذي لا ينفك منه اي مخلوق الذي لا ينفك منه اي مخلوق. ولهذا اتجهوا كما تلاحظون في جميع اقوالهم الى هذا المعنى فجعلوه اما في الدنيا واما الاخرة لانه في الاخرة ظهور القنوت ظهور القنوت اشهر واوضح بمعنى اننا حينما يعني حينما ننظر الان في في في يوم القيامة الطاعة لله او طاعة جميع العباد لله هذي ظاهرة ظاهرة مشتهرة يعني ما تحتاج بخلاف الان الموجود لا هناك من يطيع الله هناك من يعصيه. هذا بالنظر ايش؟ الاختياري لكن في يوم القيامة يزول هذا النظر الاختياري ويبقى الكل بالنسبة لله وطائعا لا يستطيع احد ان ان يعني ينفك عن طاعة الله لانه مضى زمن الاختيار. يعني مضى زمن الاختيار فاذا لما قال الله كل وهذي تدل صيغة من صيغ العموم فلابد ان نبحث عن القنوت الذي يشمل جميع هذه المخلوقات لانه يقول له بل له ما في السماوات وما في الارض. كل ما في السماوات والارض لو ايش قانتون مطيعون لكننا نجد من لا يطيع الله سبحانه وتعالى ولهذا جاء بعضهم جعل الاية من القبيل العام المخصوص العام المخصوص وسيأتي ان شاء الله الكلام عنه بعد قليل طيب تحطوا هنا ريح الله يعافيك عندنا الان اذا الان عندنا يمكن نقول المعاني الكلية لهذا هم يعني ممكن نقول انها يعني معنيان اللي هي الطاعة والعبودة لله سبحانه وتعالى في الدنيا وهذه للطاعة كما قلنا الجبرية او اللي هي الطاعة اللي تكون يوم القيامة لما قال كلهم مطيعون يوم القيامة او العبارة تعبر بها الربيع قال كل له قائم يوم القيامة جعل القيام وهو احد معاني القنوت جعله هو ايش؟ القنوت. كل له طائعون يعني قائمون فجعلها معنى قانتون القنوت كما ذكر هو في لغة العرب له عدة معاني من اهم عندنا موضوع الطاعة فقط ثم اورد المعنى الذي يراه هو في معنى كل له قانتون وهو يعبر عن هذا المعنى واضح ان في ذهنه كما واضح ان في ذهنه من سبقه ان هذا القنوت لا يمكن ان يكون القنوت ايش الاختياري للي قلنا كل له قانتون. المراد قنوت اهل الطاعة سيكون من العام الذي يريد به ايش؟ الخصوص عموما هذه رواية وردت عن ابن عباس عند عبد ابن حميد ليست موجودة عند الطبري وهي اختيار الفارة كما سيأتي بعد قليل الطبري يقول ان المراد الطاعة والاقرار لله بالعبوده هذي واحد وبشهادة اجسامهم بما فيها من اثار الصنعة والدلالة على وحدانية الله اذا وجعل هذا المعنى هو المراد ايش؟ بالقنوط وهذا المعنى من القنوت هو الذي لا يستطيع ان يرده الملحد يعني مهما بلغ من الحاده لا يستطيع ان يرد هذا ايش هذا المعنى يعني مهما بلغ من الحاد الملحد فلتات لسانه تعيده الى ماذا الى هذا المعنى الكلي يعني معنى الطاعة لله سبحانه وتعالى معنى الطاعة لله سبحانه وتعالى وايضا هنا لاحظوا انه اورد مناسبة في بين المقاطع يعني مناسبة كل له قانتون لقوله بل له ما في السماوات والارض. ولهذا هو قال وذلك ان الله اكذب الذين زعموا ان لله ولدا بقوله بلغوا ما في السماوات والارض ملكا وخلقا ثم اخبر عن جميع ما في السماوات والارض انها مقرة بدلالتها على ربها وخالقها وان الله تعالى بارئها وصانعها وان جحد ذلك بعضهم بالسنتهم مذعنة لو بالطاعة بشهادتهم بشهادتها له باثار الصنعة التي فيها بذلك وان المسيح احدهم فانى يكون له ولد وهذه صفته فاذا اذا الربط بين هذه المقاطع يعني مناسبة الذكر كل له قانتون بعد قوله بلغوا ما في السماوات والارض هذا المعنى الذي قرره كما تلاحظون اقوال السلف متجه اليه لكنه اورد قول وقال زعم بعض من قصرت معرفته عن توجيه هذا الكلام وجهته طبعا هذه العبارة لو تأملناها لانه مهمة جدا قل زعم بعض من قصرت معرفته عن توجيه هذا الكلام وجهته ان قوله كل له قانتون خاصة لاهل الطاعة وليست بعامة وهذا قول الفارة يعني هذه عبارة الفارة تماما وانتم تعرفون ان الفارة او كتاب الفرة واحد المصادر التي يعتمدها الطبري وموجود في معاني الفرة في الجزء الاول الصفحة اربعة وسبعين اعترضوا على هذا المعنى قال وغير جائز ادعاء خصوص في اية عام ظاهرها الا بحجة يجب التسليم لها اذا نحن الان حينما ننظر الى قوله كل له قانتون واظح جدا صيغة العموم فيها خصوصا يعني ورود كلمة ايش او لفظة كل وهي من الفاظ العموم يعني كل له قانتهم. بعد قوله بل له ما في السماوات والارض كل له تعود الى من في السماوات والارض هذا العموم واضح جدا جدا لكن ما الذي جعل الفرة يقولها بهذا القول انه استشكل ايش ان الكفار ايش ليسوا بقانتين يعني هو الان اذا ورد عنده ورد عنده شبهة عقلية او مانع عقلي بالنظر ان الكفار غير مطيعين اذا كانوا غير مطيعين فاذا هم غير داخلين في الخطاب فاذا لن يكون الخطاب عاما بل سيكون الخطاب ايش خاصة وهذا يعتبر من العام الذي يريد به الخصوص العام الذي يريد به الخصوص عنده. كان عند الفارة. ولذا قال خاصة لاهل الطاعة وليست بعامة هذه نص عبادته والطبري اعترض عليه انه لا ان العبارة اصلا جاءت عامة. اذا الان الخلاف او منشأ الاشكال هو في مفهوم هذه الطاعة هل هي الطاعة الاختيارية او الطاعة غير الاختيارية اذا قد نعلم ان الطاعة غير اختيارية ما يكون في اشكال. وتكون ايش عامة يعني كل مقر لله بالعبوده كل مقر لله بالعبود وان اثار صنعة الله سبحانه وتعالى فيهم دالة على ذلك. يعني دالة على ذلك ولهذا في بعض روايات السلف انه هو يتكلم عن كيف يكون الكافر مقر لله بالعبوده ذكروا يعني من بعض الامثلة ذكروا انهم اذا ركبوا في الفلك دعوا الله مخلصين له الدين يعني معنى ذلك انهم كما يقولون انهم يعودون الى ماذا الى فطرهم الى الاقرار بالعبود لله سبحانه وتعالى في مثل هذا المشهد او هذا الكرب العظيم بالنسبة لهم يعني هو كانه مثال فقط فاذا معناه كونه يقول ان هذا الكافر حتى لو قرح بالكفر طرح بالكفر هو في حقيقته بالنهاية يقر بعبودة الله سبحانه وتعالى ويدعم بالطاعة له سبحانه وتعالى. وان كان يجحد ذلك طيب ثم ذكر طبعا انه هذا خبر عن ان المسيح الذي النصارى بناء على رأيه في تناسق الايات النا في النصارى يعني اكمل ماذا؟ شيخ الاسلام ابن تيمية له رسالة في جامع المسائل والرسائل اللي جمعه محمد رشاد سالم رحمه الله تعالى في الجزء الاول في بدايته كان رسالة عن قنوت والسجود والتسبيح يعني العبارات التي وردت يعني يعني متشابهة وفيها اشكال من هذه الجهة فاول كان في اول كلامه كان عن القنوت يعني عن مصطلح القنوت او عبارة القنوت في القرآن. طبعا اطال وناقش قضايا وناقش من قال بانها خاصة الى اخره. لكنه خلص الى انواع القنوت الذي يعم المخلوقات. يعني انواع يقول وعلى هذا فالقنوت الذي يعم المخلوقات انواع. بناء على اقاويل السلف التي ذكرها يعني بعد ما ذكر اقاويل السلف وذكر القول هذا ومن قال به آآ رجع وذكر انواع القنوت قال احدها طاعة كل شيء لمشيئته وقدرته وخلقه فانه لا يخرج شيء عن مشيئته وقدرته وملكه. بل هو مدبر مدبر آآ معبد مربوب الى اخر ما ذكر. هذا النوع الاول من انواع ايش القنوت اه الثاني قال من القنوت هو ما يشعر به القانت وهو اعترافهم كلهم بانهم مخلوقون مربوبون وانه ربهم كما تقدم وذكرها مثل ما قلنا في اذا ركبوه في الفلك الثالث انهم يضطرون اليه او هذه الثالثة يضطرون اليه وقت الحوائج فيسألونه ويخضعون له وان كانوا اذا جاءهم اذا اجابهم اعرضوا عنه قال تعالى واذا مس الانسان الضر دعا لجنبه الايات الرابع انهم كلهم لابد لهم من القنوت والطاعة في كثير من اوامره وان عصوه في البعض وان كانوا لا يقصدون بذلك طاعته بل يسلمون له ويسجدون طوعا وكرها وذلك انه ارسل رسل الى اخر ما ذكر بهذا الرابع والخامس قال خضوعهم لجزائه لهم في الدنيا والاخرة. اللي ذكرنا اللي هو ايش اخر لواء اخر قول او القول على انه يكون يوم القيامة. قال كما ذكر من ذكر انهم قانتون يوم القيامة وهو سبحانه وتعالى قد يجزي الناس في الدنيا فيهلكهم وينتقم منهم كما اهلك قوم نوح وعادل وثمود الى اخره والجزاء يكون في الدنيا في البرزخ الى ان قال انه يكون الجزاء في الاخرة. لانه كلهم مضطرون اليه مربوبون حكمه سبحانه وتعالى في يوم القيامة. يعني هذا ملخص انواع القنوت التي وردت في ماذا في اثار السلف التي اورده واعتمد على تفسير ابن ابي حاتم ذكر اوجه التي ذكرها ابن ابي حاتم وبنى عليها هذا الكلام. طبعا ذكر كلام ابن ابن الجوزي والبغوي وما يعني نقلوه عن زجاج وغيره لكنه خلاص الى هذه النتيجة طبعا بناء على هذا يعني بناء على هذا وايضا ذكر ما ذكره آآ اه ابن جرير الطبري من كون الاية عامة وانه لا يجوز تخصيص اللفظ العام بلا دليل كل هذا ذكره في آآ اه هذه الرسالة الصغيرة او القصيرة في حالة كلامه عن القنوت لكن نرجع نحن كلام والطبري انه الكلام واضح هنا في ان المراد الان هنا الطاعة غير الاختيارية التي يكون فيها العبد مربوبا لربه شاء ام ابى رشاء ام ابى. ولهذا حينما يعبر بعضهم مثلا عبارة مثلا قول مجاهد قال طاعة الكافر في سجود ظله يعني معناه ان الان كانوا يقول ان الكافر حتى وان كفر حتى وان كفر فان ظله ايش مربوب لله سبحانه وتعالى. مطيع لله سبحانه وتعالى. يعني الظل الان. هل رأيتم ظل واحد يخالف اتجاه الشمس يعني الشمس حينما تشرق ويقف الانسان امامها. اين سيتجه الظل؟ سيكون باتجاه الغرب ولا لا رأيتم احد يكون ظله اتجاه الشرق مرة اخرى ما يمكن هذا نوع من ماذا؟ هذا نوع من التسخير اللي كان يتكلم عنه يعني نوع من التسخير الذي يتكلم عنه. فاذا كل الخلق هو مسخر ومربوب لله سبحانه وتعالى. هذا تقريبا ما ذكره في معنى اه القنوت والله اعلم. نعم قال مم اعدلي بالله ايش لا هذا هذا يعني ما اعرف لكنه عبارة الطبري دائما تأتي العبودية اغلبها مو دائما لكن اغلبها العبودة هي مصطلح قصدي مصدر يعني مصدر عبدة عبودة وعبودية اي نعم لكنه مصدر قليل لاستعمال العبودة نعم سلام عليكم قال القول في تأويل قوله جل ثناؤه بديع السماوات والارض يعني جل ثناؤه بقوله بديع السماوات والارض يعني جل ثناؤه بقوله بديع السماوات والارض مبدعها وانما هو مفعل فصرف الى فعيل كما صرف المؤلم الى الاليم والمسمع الى السميع ومعنى المبدع المنشئ والمحدث ما لم يسبقه الى انشاء مثله واحداثه احد ولذلك سمي المبتدع في الدين مبتدعا. لاحداثه فيه ما لم يسبقه اليه غيره وكذلك كل محدث فعلا او قولا لم يتقدمه فيه متقدم فان العرب تسميه مبتدعا من ذلك قول اعشى بني ثعلبة في مدح هودة ابن علي الحنفي يرعي الى قول سادات الرجال اذا ابدوا له الحزم او ما شاءه ابتدع او اي يحدث ما شاء وقول رقبة بن العجاج فايها الغاشي القاذف الاتيع ايها الغاشي فايها الغاشي القاذف الاتيع القذاف احسن فايها الغاشي القذاف الاتيع ان كنت لله التقي الاطوعا فليس وجه الحق ان ان تبدع يعني ان تحدث في الدين ما لم يكن فيه فمعنى الكلام سبحان الله انى يكون له ولد وهو مالك ما في السماوات والارض تشهد له جميعها بدلالتها عليه بالوحدانية وتقر له بالطاعة وهو بارئها وخالقها وموجدها من غير اصل. ولا مثال احتذاها عليه وهذا اعلام من الله عباده ان مما يشهد له بذلك المسيح الذي اضافوا الى الله الذي اضافوا الى الله بنوته واخبار منهم لهم ان الذي ابتدع السماوات والارض من غير اصل وعلى غير مثال هو الذي ابتدع المسيح من غير والد بقدرته وبنحو الذي قلنا في ذلك قال جماعة من اهل التأويل ذكر من قال ذلك واسند عن الربيع بديع السماوات والارض يقول ابتدع خلقها ولم يشركه في خلقها احد واسند عن اسباط عن السددي بديع السماوات والارض يقول ابتدعها فخلقها ولم يخلق مثلها شيئا يتمثل به نعم من قوله بديع آآ مثل ما قال انه فعيل يعني مصروفة من مفعل يعني كأنه بديع بمعنى ايش مبدع يعني ابدع هذا الشيء يعني اخرجه من غير مثال سابق مثل ما ذكر يعني ليس له مثال سابق وسبحانه وتعالى لما خلق السماوات والارض خلقها من غير مثال سابق بخلاف الخلق يعني الخلق اذا احدثوا شيء فانهم يحدثونه على ماذا على مثال سابق لهذا انتم لو تأملتم يعني لو تأملتم كثير مما يعرض في يعني بعض افلام الكرتون او غيرها من الاشياء التي يعني تدخل فيها الروح هي محاكاة في النهاية ليس هناك شيء آآ يعني ليس فيها ابداع او انها شيء جديد لا يستطيع الانسان ان يخرج عن هذا المحيط لمن هذا المحيط ولهذا ما عنده شيء او كله على شيء سابق. في النهاية هو يعني يحدث شكلا لكن هذا الشكل حينما يجعله يتحرك يفعل يذهب يجيء هو اصلا على مثال سابق اما على حيوان واما على انسان فيدمج بينهما فيخرج شيئا الى اخره من التخيلات التي تكون عند الانسان فهذا ليس شيئا جديدا وانما هو على مثال سابق اما خلق الله سبحانه وتعالى فهو ابداع من غير شيء طبعا اشار اشارة مهمة جدا اه لعلنا نقف عندها لماذا سمي المبتدع في الدين مبتدعا قال لاحداثه فيه ما ليس آآ يسبقه اليه غيره يعني من احدث في امرنا هذا ما ليس منه فهو ايش فهو رد هذا قول الرسول صلى الله عليه وسلم طبعا ما نتكلم احنا عن البدعة ومناطات البدعة لان هذا الموضوع ما هو ما هو موضوعنا لكن انا اردت حقيقة لجر الجر الحديث كلامه هنا في مسألة مهمة جدا يكثر الحديث عنها ومع الاسف يعني فيها خطأ في التعبير يعني في خطأ في التعبير حينما يقولون مثلا تجديد علم اصول الفقه او تجديد التفسير التجديد له تفعيل من جدد الشيء يجدده هم اذا اعاده الى اصله يعني جعل هذا الشيء جديدا يعني جدده يعني اعاده الى اصله فالتجديد هو تفعيل دال على وجود اصل فانت تعيده الى اصله هذا يسمى ايش تجديد المشكلة انه يستخدم عند المعاصرين التجديد بمعنى الاتيان بجديد التجديد بمعنى ايش الاتيان بجديد والاتيان بجديد هذا منبوذ او منهي عنه فيما ذا في الدين لانه حينما تقول الجديد في كذا فاحتمال ان يكون ابتداعا وارد لماذا يكون ابتداءا ايش ؟ وارد. حينما تقول الجديد. يعني انا اريد ان اتي بجديد. طيب عالعين والرأس تأتي بجديد. هذا الجديد هل له اصل او ليس له اصل قائم على المنهج اوليس قائم على المنهج ماشي على الاصول العلمية او لا؟ يعني انت حينما تقول بالجديد يعني عندك احتمال كبير جدا جدا ان تقع في ماذا؟ في مجال الابتداع لكن التجديد كمصطلح شرعي لا يكون الا صوابا هذا هو الاصل. لماذا؟ لانك تعيد الامر الى ما كان عليه. هذا يسمى ايش تجديد في لغة الشرع يعني يبعث الله على رأس كل قرن من يجدد لها امر دينها. يجدد اذا الامر الدين موجود لكن الناس نسوه نقصوا في اه علمهم فيه فيردهم الى هذا الدين مرة اخرى. فالذي يرد يسمى مجددا الذي يرد الناس الى الى اصول الدين ويسمى مجددا لكن انسان يبتدع في الدين لا يمكن ان يسمى ايش مجددا انسان يبتدع في الدين لا يمكن ان يسمى مجددا طبعا لاحظوا ان مثل هذه المعاني او حتى ما يتعلق بالابتداع يعني وقع فيها من الشبه الشيطانية على الناس الشيء الكثير ولهذا تجد ان بعضهم قد وصل من العلم ما وصل ومع ذلك يقع في بعض القضايا اللي تعتبر بدع يعني تعتبر ايش؟ بدعا ولكنه هو حينما يعملها ما يعملها على انها بدعة ويعملها ظنا منه او يخرجها على انها ايش؟ نوع من ماذا من الطاعة طيب كيف يخرج على نوع من الطاعة؟ عاد تأتي قضية ايش؟ فلسفة بعض هذه البدع لجعلها ايش اصلا من الاصول. وانا لا اريد ان اتكلم طبعا عن امثلة لان بعض الامثلة قد تكون يعني فيها اشكالات او حرج. لكن نحن نتكلم نحن عن اننا يجب ان نتفق على اصول ثم ننطلق منها الاتفاق على الاصول ان الاحداث في الدين يعتبر بدعة. هذا اصل واظح جدا فتبقى عندنا المناطات في هل هذا يعني يدخل في ما احدث في الدين او لا يعني هل تدخل فيما احدث في الدين او لا فحينما تدخل الى هذا المجال ستجد انك امام اختلاف العقول في تكييف هل هذا يدخل او لا يدخل يعني هل هذا يدخل او لا يدخل وهذه تقع طبعا فيها كما قلت لكم يعني مشكلات علمية كبيرة جدا جدا لكن بعضها ظاهر جدا جدا منه انه احداث في الدين خاصة بعض الاذكار التي ترتب لي او الاوراد التي ترتب للاتباع. انه مثلا قل سبعين الف مرة كذا. قل كذا. قل كذا. مع انه هذا غير وارد في الشرع بل سيقول لك هو لا اصله وارد في الشرع يا اخي انا لم اطالبهم الا بشيء ولا بشرع يا اخي الاستغفار وارد في الشرع قول لا اله الا الله وارد في الشرع لكن نعم هو وارد في الشعر لكنك انت حددته بحدود بحيث انه لو اخل بها فهو ملوم لو تركها هو ملوم يعني في الزامات هذه الزامات هي التي اهدرته الانسان. ذكر الله سبحانه وتعالى وجالس مثلا في المسجد. ذكر الله سبحانه وتعالى سبعين الف مرة استغفر ربه من غير سابق يعني آآ تقرير هذا ما في اشكال ليست اصلا لكنك تجعلها اصل مرتب ولابد ان يفعل وكل يوم يفعل كذا ويفعل كذا ويفعل كذا هذا دخلت في التشريع يعني شرعت له تشريعا انه يفعل هذا الشيء بهذه المقادير بهذه الاعداد وانه لو لم يفعل ما يعتبر مريدا ولا يعتبر من من من يعني اصحاب هذا الطريق او ذلك فهذا لا شك انه نوع من ماذا؟ من الابتداع وتشريع في الدين لكن لو كان ذكرها هكذا غفلا بدون ما يعني يرتب له بدون ما كذا ما احد يقول له والله هذا ابتدع في الدين ولا لا؟ لان في فرق بين تأصيل الموضوع بهاي الطريقة وبين كونه تأتي يعني عفوا الخاطر مرة او مرتين او ثلاث مرات ما فيها اشكال هذه لا شك انها من المشكلة لكن انا اعود فقط لجر الحديث له انا اردت فقط انبه عن مسألة انه نحن نحن نستخدم احيانا عبارات لا تدل على المراد الذي نريده لعبارة تجديد تجديد علم التفسير تجديد علم النصوص والفقه تجديد تجديد دين نقول هذا التجديد هذا المصطلح تجديد لا يدل على مراد الجديد. هم يريدون طبعا الجديد ويستخدمون لفظ التجديد. التجديد معناها العود بالشيء الى ما كان عليه. هذه لغة الشارع فيه اما الجديد فالشارع نبه على انه قد يكون ايش بدعة من احدث في ابناء هذا الشيء ما ليس منه فهو ايش رأيك؟ فنقول كل جديد بدعة لا. لكن نقول انه قد يكون بدعة. اما التجديد لا الاصل فيه انه العود بالامر الى آآ امره الاول فهذا لا شك انه محمود في الشريعة. نعم قال القول في تأويل قوله جل ثناؤه واذا قضى امرا فانما يقول له كن فيكون يعني بقوله جل ثناؤه واذا قضى امرا واذا احكم امرا وحتم واصل كل قضاء الاحكام والفراغ منه ومن ذلك قيل للحاكم بين الناس القاضي بينهم بفصله القضاء بين الخصوم وقطعه الحكم بينهم وفراغه ومنه قيل للميت قد قد قضى يراد به فرغ من الدنيا وفصل منها ومنه قيل ما ينقضي عجبي من فلان يراد ما ينقطع ومنه قيل تقضى النهار اذا انصرم ومنه قوله وقضى ربك الا تعبدوا الا اياه اي فصل الحكم بين عباده بامره اياهم بذلك وكذلك قوله وقضينا الى بني اسرائيل في الكتاب اي اعلمناهم بذلك واخبرناهم ففرغنا اليهم ففرغنا اليهم منه ومنه قول ابي ذؤيب وعليهما مسرودتان قضاهما داوود او صنعوا السوابغ تبعوا ويروى وتعاور مسرودتين قضاهما ويعني بقوله قضاهما احكمهما ومنه قول الاخر في مدح عمر بن الخطاب رضي الله عنه قضيت امورا ثم غادرت بعدها بوائق في اكمامها لم تفتق ويروى بوائج واما قوله فانما يقول له كن فيكون فانه يعني بذلك واذا احكم امرا فحتمه فانما يقول له كن فيكون ذلك الامر على ما امره الله ان يكون واراده نعم قبل الشيخ عبدالرحمن في قوله آآ تحليل قول قوله سبحانه وتعالى اذا قضى امرا يعني كيف معنى او ما هو المعنى في قوله اذا قضى امرا؟ طبعا هو اورد هذا المعنى قال اذا احكم امرا وحثمه واصل كل قضاء الاحكام والفراغ منه. وهذا كلام ذكره ابن قتيبة في معنى ايش القضاء وهنا الان عندنا المعنى الاصل للفظة يعني قضى لانه معنا فرغ انقضى بمعنى فرغ لكنه بمعنى الاحكام هنا يعني قضى امرا يعني فرغ منه محكما يعني فرغ منه محكما. ولهذا في قوله وقظينا الى بني اسرائيل هناك كما قال اعلمناهم واخبرناهم ففرغنا اليهم منهم وهذي وتفسير القظاء بالاعلام هو هذا من لوازم المعنى يعني من لوازم معنى ايش القضاء يعني كأنه فرغنا من هذا الامر وانتهينا منه فاعلمناهم به فالاعلام به كانه اشارة الى ماذا؟ الى الانتهاء منه بلا انتهاء من يعني وقضينا لبني اسرائيل في الارض لتفسدون في الارض مرتين لما اقول اعلمناهم ما دام اوصل اليهم العلم فكأنه ايش قد فرغ منه حكما يعني قد فرغ منه بكما ولهذا هدي او تفسير قضينا بمعنى اعلمنا بذلك واخبرنا هو تفسير بلازم المعنى وليس تفسيرا اللفظ القضاء بذاته لان لفظ القضاء مثل ما ذكر انه الاصل فيه انه اصل كل قضاء هو الاحكام والفراغ منه هذا هو اصل معنى القضاء ثم اذا عبر عنه بغير ذلك فهو تعبير عنه المعنى وليست عبرة عنه بماذا؟ بالدلالة اللغوية له مثل قول قضينا اي اعلمنا مثل ما ذكره في هذا. نعم طبعا عندنا الان في قوله واما قوله فانما يقول له كن فيكون هو سيرد الان اه اه يعني بتنازع اهل التأويل لكن هذا الذي يذكره في التأويل ليس ولدا عن السلف وانما وارد عن المتأخرين. فانظر كيف سيعبر الان بالعبارات عن قوله اه كن فيكون نعم عليكم قال فان قال لنا قائل وما معنى قوله واذا قضى امرا فانما يقول له كن فيكون وفي اي حال يقول للامر الذي يقضيه كن افي حال عدمه وتلك حال لا يجوز امره اذ كان محالا ان يؤمر الا مأمور فاذا لم يكن المأمور استحال الامر كما محال الامر من غير امر فكذلك محال الامر من من امر الا لمأمور ام يقول ذلك له في حال وجوده وتلك حال لا يجوز امره فيها بالحدوث لانه حادث موجود ولا يقال للموجود كن موجودا. الا بغير معنى الامر بحدوث عينه قد تنازع الان يمكن بس نتصور المسألة العقلية الان اللي يذكرها يعني كانوا يقول القول لشيء معدوم كن هذا غير متأتي واذا كان موجودا فلا يقال له ايش كن ان كان لو يرد اشكالات واردة عند بعض المتأولين ابو نادر كما تلاحظون اشكالات مو موجودة عند السلف والان يريدها هذه مسائل عقدية فيناقشها بطريقته بعدين سيعتذر طبعا انه هذا انه هذا ليس محل ايش بحث مثل هذه لكن نقرأ الان قيل نعم قد تنازع المتأولون معنى ذلك ونحن مخبرون بما قالوا فيه والعلل التي بها كل قائل منهم لقوله في ذلك وقال بعضهم ذاك خبر من الله عن امره المحتوم على وجه القضاء لمن قضى عليه قضاء من خلقه الموجودين انه اذا امره بامر نفذ فيه قضاؤه ومضى فيه امره نظير امره من امر من امر نظير امره من امر نظير امره من امر من من بني اسرائيل بان يكونوا قردة خاسئين وهم موجودون في حال امره اياهم بذلك وحتم قضائهم عليه بما قضى فيهم وكالذي خسف به وبداره الارض وما اشبه ذلك من امره وقضائه في كل من في في من كان موجودا من خلقه في حال امره المحتوم عليه توجه قائل هذا القول قوله واذا قضى امرا فانما يقول له كن فيكون الى الخصوص دون العموم. طب عشان نفهم الان هذا القول انه خصوص دون العموم يعني الان اذا ليس بقوله فانما يقول له كن فيكون انه عام وانما هو في هذا النوع الذي يحصل ان يكون موجودا فيأمره ان يكون شيئا اخر ان يكون ايش شيئا اخر ومثل له بكونوا قردة خاسئين فيكون واضح جدا انه هذا اذا سيكون في امر وليس عاما طيب هذا الان القول الاول نعم القول الثاني وقال اخرون بل الاية عام ظاهرها فليس لاحد ان يحيلها الى باطن بغير حجة يجب التسليم لها وقالوا ان الله جل ثناؤه عالم بكل ما هو كائن قبل كونه فلما كان ذلك كذلك كانت الاشياء التي لم تكن وهي كائنة وهي كائنة لعلم لعلمه بها قبل كونها نظائر التي هي موجودة فجاز ان يقول لها كوني ويأمرها بالخروج من حال العدم الى حال الوجود لتصور جميعها له ولعلمه بها في حال العدم. نعم وهذا واضح ماشي قال اخرون وقال اخرون بل الاية وان كان ظاهرها ظاهر عموم فتأويلها الخصوص. لان الامر غير غير جائز الا لمأمور من على ما وصفت قبل. قالوا واذ كان ذلك كذلك فالاية تأويلها. واذا قضى امرا من احياء ميت او اماتة حي ونحو ذلك. فانما يقول للحي كن ميتا وللميت كن حيا وما اشبه ذلك من الامر. يعني هذا يكون في الموجود بناء على هذا يعني الشيء الموجود يقال له كن دون ايش؟ المعدوم. ينتقل من حال الى حال يعني. اي نعم نفسها قريب منها. نعم القول الاول خاص في هذه الحالات اللي ذكرها مثل كونوا قردة الخنازير تحويله من حال الى حال لكن هذا الان كل الناس يكونون مثلا احياء فيموتون او بعض الناس او كل الناس فيما بعد حينما يأمرهم بماذا؟ في البعث بالاحياء نعم قال وقال اخرون ما ذلك من الله جل ثناؤه خبر عن جميع ما ينشئه ويكونه انه اذا قضاه وخلقه وانشأه كان ووجد ولا قول هنالك عند قائل هذه المقالة الا وجود المخلوق وحدوث المقضي وقالوا انما قول الله واذا قضى امرا واذا قضى امرا فانما يقول له كن فيكون نظير قول القائل قال فلان برأسه وقال بيده اذا حرك رأسه واومأ بيده ولم يقل شيئا وكما قال ابو النجم قد قالت الانساع للبطن الحق قدما فاضت كالفنيق المحنق الحقي ولا الحقي الحقيه. نعم نعم. قد قالت الانساع للبطن الحق قد قالت الانساع للبطن الحق ادمن فاعضت كالفنيق المحنق ولا قول هنالك انما ولا قول هنالك انما على ان الظهر قد لحق بالبطن وكما قال عمرو بن حمامة دوسي الدوسي وكما قال عمرو بن حممة الدوسي وكما قال عمرو بن حممة الدوسي فاصبحت مثل النشر طارت فراخه مثل النسر طارت فراخه اذا رامت اذا رام تطيارا يقال له قعي ولا قول هنالك وانما معناه اذا رام طيرانا وقع وكما قال الاخر امتلأ الحوض وقال وقال قطنا وقال قطني مهلا رويدا قد ملأت بطني طيب يعني هذا القول الان هو على المجاز يعني كانهم يقولون انه مجاز يعني ليس ثمة قول يعني انكروا ان يكون الله سبحانه وتعالى يقول ايش كل فاذا يكون على سبيل المجاز وكأن الاحداث هو عبارة عن التكوين الاحداث هو عبارة عن التكوين في قوله كن فيكون. نعم واولى الاقوال بالصواب في قوله واذا قضى امرا فانما يقول له كن فيكون ان يقال هو عام في كل ما قضاه الله ودبره. لان ظاهر ذلك ظاهر عموم. وغير جائز لاحالة الظاهر الى الباطن من التأويل بغير برهان لما قد بينا في كتابنا كتاب البيان عن اصول الاحكام. واذ كان ذلك كذلك فامر الله تعالى ما ذكره بالشيء اذا اراد تكوينه موجودا بقوله كن في حال ارادته جل ثناؤه اياه مكونان لا تقدموا وجود الذي اراد ايجاده وتكوينه ارادته اياه ولا امره بالكون والوجود ولا يتأخر عنه وعين جائز ان يكون الشيء مأمورا بالوجود مرادا كذلك الا وهو موجود. ولا ان يكون موجودا الا وهو مأمور بالوجود الا وهو مأمور بالوجود مراد كذلك. ونظير قوله واذا قضى امرا فانما يقول له كن فيكون. قوله ومن اياته ان تقوم السماء والارض بامره ثم اذا دعاكم دعوة من الارض الى انتم تخونون بان خروج القوم من قبورهم لا يتقدم دعاء الله اياهم ولا يتأخران. ويسأل من زعم ان قوله واذا قضى امرا فانما يقول له كن فيكون خاص في التأويل اعتلالا بان امر غير المولود غير جائز عن دعوة اهل القبور عن دعوة اهل القبور قبوري اقبل خروج اقبل خروجهم من قبورهم ام بعده ام هي في خاص من الخلق؟ فلن يقول في ذلك قولا الا الزم في الاخر مثله. واما الذين زعموا ان ما معنى قومه جل ثناؤه فانما يقول له كن فيكون نغير قول القائل قال فلان برأسه او بيده اذا حركه او او ونظير قول الشاعر مخبر عنا مخبرا عن ناقته. تقول اذا درأت لها تقول اذا درأت لها رضيني اهذا دينه ابدا وديني وما اشبه ذلك فانهم لا صواب اللغة اصابوا ولا كتاب الله وما دلت على صحته الادلة اتبعوا ويقال لقائله ذلك ان الله تعالى ذكره اخبر عن نفسه انه اذا قضى امرا قال له كن افتنون ان يكون قائلا وبارك فاذا تروه كذبوا بالقرآن وخرجوا الى الملة. وان قالوا بل نقر به ولكنا نزعم ان ذلك نظير القائم قال الحائط فمات ولا قوله ذلك وانما ذلك خبر عن ميل الحائط. قيل لهم افتجيب للمخبر عن الحائط بالميل ان يقول ان مقول الحائط اذا اراد ان يميل ان يقول هكذا فيميل. فان اجى ذلك خرجوا من معروف كلام العرب وخالفوا منطقها وما يعرف من لسانها في لسانها. وان قالوا ذلك جائز قيل لهم ان الله تعالى ذكره اخبر عن نفسه ان قوله للشيء اذا اراده ان يقول له كن فيكون اعلم عباده قوله الذي يكون به الشيء ووصفه ووكده. وذلك عندكم غير جائز في العبارة عما لا كلام اول بيان في مثل قول القائل قال الحائط فمال فكيف لم تعلموا بذلك فرق ما بين قول الله اذا قضى امرا فانما يقول له كن فيكون. وقول القائل قال الحائط فمات. وللبيان عن فساد هذه المقالة غير هذا نأتي فيه على القول بما فيه الكفاية ان شاء الله. يعني كانه اعتل لعدم ايش؟ الاستطراد ان المسألة كما تلاحظون هي مسألة عقدية هي مسألة اه عقدية. نعم هو هذا لا اي نعم هذا هذا جزء من المعنى. هو جزء من المعنى الذي اشار اليه في اول الكلام نعم شيخ عبد الرحمن واذا كان واذ كان الامر في قوله جل ثناؤه واذا قضى امرا فانما يقول له كن فيكون هو ما وصفنا من ان من ان حال امره الشيء بالوجود حال وجود المأمور بالوجود فبين بذلك ان الذي هو اولى بقوله فيكون ان يكون رفعا على العطف على قوله يقول لان القول والكون حالهما واحدة وهو نظير قول القائل تاب فلان فاهتدى واهتدى فلان فتاب لانه لا يكون تائبا الا وهو مهتد ولا مهتديا الا وهو تائب فكذلك لا يكون ان يكون الله امرا شيئا بالوجود الا وهو موجود ولا موجودا الا وهو امره بالوجود ولذلك استجاز من استجاز نصبا فيكون من قرأ انما قولنا لشيء اذا اردناه ان نقول له كن فيكون بالمعنى الذي وصفنا عن معنى ان نقول فيكون واما رفع من رفع ذلك فانه رأى ان الخبر قد تم عند قوله اذا اردنا ان اذا اردناه ان نقول له كن اذ كان معلوما ان الله اذا حتم قضاءه على شيء كان المحتوم عليه موجودا ثم ابتدأ بقوله فيكون كما قال جل ثناؤه لنبين لكم ونقر في الارحام ما نشاء. وكما قال ابن احمر يعالج عاقرا اعيت عليه ليلقحها فينتجا حوارا يريد فاذا هو ينتجها توارا ما معنى الاية وقالوا اتخذ الله ولدا سبحانه ان يكون له ولد بل هو ما لك السماوات والارض وما فيهما كل ذلك له مقر بالعبودية بدلالته على وحدانيته فانى يكون له ولد وهو ابتدع السماوات والارض من غير اصل كما الذي ابتدع المسيح من غير والد بقدرته وسلطانه الذي لا يتعذر عليه به شيء اراده بل انما يقول له اذا قضاه فاراد تكوينه كن فيكون موجودا كما اراده وشاء فكذلك كان ابتداعه المسيح وانشاؤه اذ اراد خلقه من غير والد. نعم. طبعا اه من الفائدة كما تلاحظون بعد هذا الخلاف الطويل لخص ايش المعنى وهذه كما سبق نشرنا اكثر من مرة عناية الطبري المعنى عن عناية الطبري بالمعنى من باب الفائدة هذا كنت يعني آآ يعني وجدته اكثر من مرة اذا وردت مشكلات عقدية من هذا النوع واردتم تعرفوا المذاهب ويعني احيانا معرفة الضد يتبين مراد الطبري فيها فعليكم بكتاب تبيان في تفسير القرآن لشيخ الامامية الطوسي ريان في تفسير القرآن لشيخ الامامية الطوسي لانه احد مصادره تفسير الطبري وفي هذه القضايا هو ضد تفسير الطبري مباشرة لان اصوله معتزلية اعتزالية. وهو اختار القول الذي انكره الطبري اللي هو اخر قول انه قال اخرون اه نظير قول القائل اه قال فلان برأسه لا اعرفه. وهذا القول حكاه عن البلخي وعن الرمان وعن اخر من معتزلة وكل معتزلة لانه هذا يتماشى مع قول ايش المعتزلة لانهم لانهم ينكرون ايش كلام ان ينكرون الكلام فليس ثمة قول عندهم ليس ثمة قول ويستجدون بنفس الاشعار الذكر الطبري او بما يشبهها او بما يشبهها. يعني اذا اردت ان تتبين هذه الاقوال ذكرها الطبري ترجع الى هذا الكتاب تجده ذكر هذه الاقاويل واختار القول الذي اعترض عليه ايش الطبري والطبري اول ما ذكر بقوله فان قال لنا قائل ما معنى قوله الى اخره واشار الى يعني المسألة هنا في قوله كن فيكون المعدوم المعدوم بحق الله مثل الموجود المعدوم في حق الله مثل موجود ولهذا لا يعني لا يقاس الله سبحانه وتعالى بخلقه في هذه الامور لانه وان كان بالنسبة لنا نعتبره كان معدوما ثم اوجده الله فانه هذا احد معاني الخلق اللي هو تقدير الشيء ثم ايجاده. يعني تقدير الشيء ثم ايجاده وهذا معنى الخلق فاذا في مثل هذه الحال ان نقول كن فيكون لكل هذه المعاني التي ذكرها فاذا هو عام في جميع امر الله سبحانه وتعالى سواء كان هذا الذي قيل له كن كان معدوما فاوجده او كان موجودا فازاله الى ماذا؟ الى العدم او الى الموت. فكلها داخلة في قوله فانما يقول له كن فيكون فانما يقول له كن فيكون ولعلنا نقف عند هذا ان شاء الله ونكمل آآ الاية عند قوله وقال الذين لا يعلمون لولا يكلمون الله هنا ان شاء الله في اللقاء القادم باذن الله تعالى اي نعم هي التبيان توزيع القرآن للطوسي كتاب مهم يعني الكتاب صحيح انه لاحد علماء الامامية لكنه مهم اه يعني تبرز اهميته في نقل اقاويل معتزلة ان هو يرى الاعتزال فهو اذا حينما ينقل قول المعتزلة لن يعني يأتي بشيء يخالفهم انما سينقل اقاويلهم وينتصر لها لذلك انه اعتمد على تفسير الرماني بل انه يكاد في بعض المواطن ان يكون نفس تفسير الرماني لكنه يرتبه يعيد ترتيبه في بعض المواطن نفس تفسير رماني لكنه يعيد ترتيبه وتفسير الرماني آآ وهو من طبعا اللغويين المعتزلة تفسير منظم ومرتب ويكثر عنده يكثر عنده في كتاب هذا ذكر الفروق بين المفردات روق بين مفردات وهي الموجودة الفروق من المفردات موجودة في كتاب النكت والعيون للمواردي ووجود كذلك في التبيان للطوسي اذا قالوا والفرق بين كذا وكذا سواء الموردي او الطوسي فعمدتهم في هذا هو الرماني في كتابه جامع الجامع لعلم القرآن او لعلوم القرآن على حسب الخلاف في اسم كتاب الرماني وفي قطعة طبعا منه طبعت طبع جزء منه اه في مكتبة دار الكتب العلمية يعني كمخطوط اصل واضيف اليها طبعا بعض النقول من كتاب النكت اه والعيون للمواردي وكتاب يعني نفيس ومهم جدا وان كان طبعا على مذهب المعتزلة طيب سبحانك اللهم وبحمدك نشهد ان لا اله الا انت